|
Re: عنكبوت فتحي الضو (Re: عمر صديق)
|
مراصد عنكبوت فتحي الضو (2-2)
ونجد ان الكاتب فتحي الضو قد انضم الي تنظيم التحالف السوداني بزعامة عبد العزيز خالد ولكنه لم يستطيع معرفة أن زوجته الراحلة كانت عضوا بذلك التنظيم إلا بعد فترة كبيرة وهو يعترف بذلك في خطابه الخاص بحفل تأبينها في العاصمة الخرطوم في العام 2011 إذ يقول أن العميد عبد العزيز خالد كان قد زارهم سراً في أسمرا في عام 1994 في منزلهم والتقي بزوجته الراحلة ووصف نتيجة تلك الزيارة بقوله (وأعتقد أيضاً إنه منذ ذاك الوقت وضع عينه عليها في ضمها لصفوف التنظيم ، بالفعل كنت آخر من يعلم ، ولم أعلم حقيقة بأنها أصبحت واحدة من كوادر التنظيم إلا بعد وقت طويل وبعد أن أصبح عمل التنظيم علنياً ، وتقلدت فيه المناصب المذكورة في التحالف النسوي وكذلك التجمع النسوي فيما بعد. ولكن أصبح الأمر مصدر فكاهة بيننا فقد كنت أداعبها بقولي : في بيتنا كادر سري) . ومن كانت هذه أحواله وصفاته التي يغلب عليها ضعف الحس الأمني بحيث لايعرف أسرار النشاط السياسي لزوجته التي تشاركه السكن فلا يمكن له أن يحسن التحليل والغوص في وثائق جهاز الأمن والمخابرات السوداني كما ادعى في كتاب (الخندق) ولا يسهل عليه معرفة أسرار الحركة الاسلامية كما زعم في كتاب (بيت العنكبوت)، بل سيكون صيدا سهلا لأجهزة المخابرات لتوجيهه وتشغيله لخدمة اجندتها بوعي منه أو بغيره ، وخاصة إذا كانت مهنته الكتابة الصحفية التي يمكن من خلالها تنفيذ أهداف التضليل الاعلامي ، ولذلك يسهل تضليله كما هو شائع في عالم المخابرات ، والشخص المتلهف للشهرة وفش الغبينة مثل الضو ما أن يجد مادة توصف بأنها سرية سيتلقفها مهما كانت علي درجة عالية من وضوح أشكال التزوير الذي يعتبر شاناً مألوفا في عالم المخابرات وحيلها التي ترمي الي إثارة الشكوك والشائعات وفق استراتيجية متكاملة للخداع الاستخباري كما يقول الصحفي المصري فتحي غانم صاحب كتاب بيت العنكبوت (الأصل) الذي يحوي حوارات صحفية مع قادة أجهزة المخابرات الاسرائيلية ، والذي حاول الكاتب فتحي الضو تقليده او استنساخ كتابه بذات الاسم . ويزعم فتحي الضو أن كتابه بيت العنكبوت يحتوي علي أسرار مايسميه بجهاز الأمن الشعبي التابع للحركة الاسلامية وإن كان الإعلامي عمر عبد القادر المنتمي للحركة الاسلامية قد أورد تفنيداً وتعقيبا علي كتاب فتحي الضو فحواه أنه لا وجود حاليا لجهاز الأمن الشعبي وشرح بأن الموجود هو أمانة للمعلومات والإحصاء تتبع للأمين العام للحركة الإسلامية وتقدم تقاريرها في مؤتمرات الحركة بشفافية ووضوح وعلى الملأ كغيرها من الدوائر الأخرى. ولو فرضنا جدلاً صحة ادعاء فتحي الضو بأنه حصل علي معلوماته من وثائق من مصادر فكيف نضمن انها ليست مزورة ومضروبة تهدف الي التضليل الإعلامي وتشويه سمعة الحركة الإسلامية من جهة وإشباع رغبة الكاتب المتعطش للتشهير بالحركة الإسلامية بأي شكل وأي وسيلة من جهة أخرى وتحقيق أهداف وأجندات الجهة أو الجهات التي مارست معه التضليل الإعلامي من جهة ثالثة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|