-بعض الركاب قفزوا من اعلى سطح السفينة قبل ان تغوص في مياه المحيط والبعض الآخر رموا بانفسهم في المياه الباردة
ولكن رموا امامهم بعض الكراسي والابواب المكسرة حتى يتعلقوا بها عند وقوعهم في الماء....
- القس توماس بايلز بدأ يستمع لاعترافات اكثر من 100 شخص ويهدئ من روعهم وهم يواجهون الموت..( وهكذا العقيدة والايمان
يجعل الانسان قويا في مواجهة الشدائد والمحن والمصائب) ) وهذا التعليق من عندياتي وليس من الكاتب)..
كان هناك لاعب تانس مشهور ضمن الركاب ومعه والده واسم لاعب التنس نوريس وليامز، وعندما شعرا بالبرد فوق سطح السفينة
عادا معا الى غرفة الألعاب الرياضية وبدأوا يمارسون الرياضة وركبا العجلات المصنوعة من الحديد ويمارسان رياضة المشي والهرولة والجري
.. نوريس وليامز تم إنقاذه ونجا من الغرق..
- ارثر رايرسون وفرانسيس ميليه وكلاتس مور وارشيبالد بات، وهو غير ارشيبالد غراسي الكاتب المشهور، عادوا مرة أخرى الى
غرفة التدخين وجلسوا يلعبون الورق الكوتشينة لآخر مرة في حياتهم..
- الصجفي البريطاني وليام استيد، الذي كان كثيرا ما يكتب مقالات يحذر فيها شركات السفن بان مآسي كثيرة ستحدث في البحر اذا لم تكن هناك
زوارق انقاذ كافية في السفن التجارية ، وها هو الآن يواجه نفس المصير الذي كان يحذر منه، وكان مسافرا في السفينة تايتانيك ولم تكن في السفينة
زوارق انقاذ كافية لحمل جميع ركاب السفينة مما أدى لغرق اكثر من 1550 شخص...وعاد الصحفي وليام استيد الى غرفة التدخين وجلس على اريكة
وبدأ يقرأ كتابا انتظارا للغرق..
- مصمم السفينة المهندس توماس اندروز، شاهده البعض وهو جالس في غرفة التدخين وهو ينظر بعينيه في الفضاء من خلال النافذة وبدلة الإنقاذ
( طوق النجاة بجانبه ولم يكن يلبسها..
- الشابان جاك ثاير وميلتون لونج تعارفا داخل هذه السفينة واصبحا صديقان لا يفترقان ، وعندما بدأت السفينة في الغرق أراد جاك ثاير ان يدلي
حبلا من فوق سطح السفينة ويحاول مع صديقه ان يمسكا بالحبل وينزلان فوق سطح مياه المحيط ويسبحان معا للحاق بإحدى زوارق الإنقاذ
التي بدأت تبتعد عن موقع السفينة، ولكن للأسف لم يكن ميلتون لونج يعرف السباحة بينما جاك سباح ماهر، وهنا توسل اليه ميلتون ان يبقى معه
ولا يذهب.. واراد جاك ان يبقى معه ويموتان معا .. لكن جاءت موجه كبيرة من مياه المحيط اجبرتهما ان يقفزا معا الى مياه المحيط ، فقفز جاك
بعيدا عن هيكل السفينة الغارقة ولكن ميلتون لونج امسك بهيكل السفينة لانه لا يعرف السباحة وغرق مع السفينة ,, ولكن جاك ثاير سبح حتى
وصل الى احدى زوارق الإنقاذ ورفعوه الى داخل الزورق ونجا من الغرق...
ونواصل المسيرة،، مسيرة غرق السفينة ومآسي الركاب..
والله يديكم الصحة والعافية