في الفترة ما بين الساعة الواحدة صباحا ، وبعد ان تيقن الركاب ان السفينة غارقة غارقة لا محالة وحتى
غرق السفينة بكاملها في قاع المحيط، حدثت احداث فرجية لبعض الركاب، سنتتطرق للبعض منها قبل ان
نغوص نحن في الغريق في هذه القصة الحقيقية...
- خلال انزال زورق الإنقاذ رقم 4 إلى مياه المحيط ، حاول احد افراد طاقم السفينة ان يمنع الطفل جاك رايرسون
من ركوب زورق الإنقاذ ى الرغم من ان عمر الطفل 13 عاما فقط. .وكانت والدته قد ركبت الزورق وفي انتظار ان يركب ولدها
، ولكن هذا منعه من ركوب الزورق، وكالده يقف على سطح السفينة وصاح يدع ابنه يركب الزورق مع وا لدته ، إلا انه رفض
وانزل الطفل وقال له: لقد اوقفنا ركوب الأطفال ، لان الزورق الآن للنساء فقط"" ومنعه من ركوب زورق الإنقاذ...
وفي هذه الاثناء كانت لوسي كارتر مع ابنها في انتظار ركوب الزورق وسمعت بهذه المجادلة بين تلك الأم وعضو الطاقم وشاهدت كيف منع
ابنها من ركوب الزورق/ وكانت لوسي معها ابنها الصغير بيلي كارتر، وقبل أن تخطو برجلها داخل الزورق خلعت قبعتها ووضعتها في رأس ذلك الرجل
الذي يمنع الأطفال من ركوب زورق الانقاذ، ودخلت مع ابنها بيلي كارتر داخل الزورق ، ولم يعترض ذلك الرجل على ذلك ولم يمنع ابنها من ركوب الزورق
معها..... ولكن اين زوجها ووالد ابنها؟؟ لم يكن زوجها في تلك اللحظة معهما؟؟ لقد كان في الجهة الأخرى من السفينة ويساعد افراد طاقم السفينة في تنظيم
ركوب النساء والأطفال الى قوارب الإنقاذ....ولكن كارتر هذا فعل شيئا مشينا جعلت زوجته لوسي ان تطلب الطلاق منه بمجرد وصولها الى البر ..
ترى ماذا فعل السيد كارتر حتى جعل زوجته تطلب الطلاق فزرا بعد وصولها الى نيويورك....
ونواصل
والله يديكم الصحة والعافية