قصة غرق السفينة تايتانيك Titanic من الالف للياء..حقائق مشوقة جدا

وتستعد للإبحار الى نيويورك.. ولكن وفي آخر لحطة قررت شركة النجم الأبيض للخطوط البحرية المالكة للسفينة ان تجري تنقلات

بين قباطنة سفنها ، ونقل ديفيد بلير من السفينة تايتانيك إلى السفينة اولومبيك ، ولكن ديفيد لم يكن راضيا بهذا القرار لأنه كان يتمنى ان

يكون ضمن طاقم السفينة تايتانيك فول رحلة لها الى نيويورك ، ولذلك ارسل برقية الى شقيقة زوجته يقول فيها:" انتقلت الى سفينة أخرى

وتايتانيك كما تعرفين سفينة رائعة وانا اشعر بالإحباط وخيبة الأامل لانني لن أكون على متنها في رحلتها الأولى الى نيويورك""

وفي غمرة احباطه واضطرابه التحق ديفيد بلير بالسفينة الجديدة اوليمبيك ولكنه نسي في جيبه مفتاح غرفة مناظير تايتانيك .

واقلعت السفينة تايتانيك ولم يفطن افراد طاقمها الى غرفة المناظير فقد كانوا مقتنعين تمام الاقتناع ان السفينة آمنة بشكل مطلق ولا يمكن

ان تغرق او تحدث لها أي حادث، ولو كان ديفيد بلير موجودا في ذلك الوقت لمارس مهامه في استخدام المنظار المكبر لاكتشاف وجود الكتل الجليدية من مسافة بعيدة

لانه هو المسؤول عن غرفة المناظير...، ومن دون هذه المناظير المكبر فمن الصعوبة رؤية هذه الكتل الجليدية في الوقت المناسب ... وعندما رأى المراقبان في البرج

الكتلة الجليدية امامهم كان الوقت قد فات وحدثت الكارثة..

ونعود مرة أخرى لسياق القصة وتفاصيل المأساة..