قصة غرق السفينة تايتانيك Titanic من الالف للياء..حقائق مشوقة جدا

.

والله يا أخوانا قدر ما قلت أمسك روحى وما أتداخل عشان ما أكسر إيقاع المداخلات المموسقة بالمشاعر والمنسابة مع الأحاسيس، غلبنى.

أنا والله بشهد إنو بناتى ديل مبدعات ومليانات حنية وذوق ورقة وإنسانية لأبعد الحدود. مش فى البوست دا بس؛ لكين فى كل بوستاتن ومداخلاتن. والليلة أضافن زاوية جديدة وهى القدرة على جذب كل الناس الإداخلت. ودى مسألة ما سهلة أبدا. أغلب الناس النشيطين فى الكتابة فى المنبر حق بكرى دا تداخلوا وأدلوا بدلوهم. ومش بيتداخلوا بس؛ لكين بيسهموا بإضافات نوعية وصوراسامة الامام بتعمل تداخل تناغمى مع مقدرة بسمات وأميرة فى حشد المشاعر والتشويق البيشد الناس ويخليهم يعيشوا لحظات ميلاد المداخلات وترغمهم على الإسهام. ودا أبداع بيذكرنى بفلسفة علوم التفسير النصى ودهاقنة فلاسفته زى جورج قادامار، وهابرماس وبول ريكور البيقولوا إنو الانسان بيجى بأفكار مسبقة ولامن يقرا يبتدى يعدل فى الافكار ديك وبتغير تفكيره يتغير النص فيكون مشارك مع المؤلف فى تأليف الكتاب فهميا، وفى النهاية تفكيره المسبق بيتعدل تماما وفى نفس الوقت النص ذاته بيتعدل. لكن بناتنا ديل ما شاء الله خلن الناس فعليا يتداخلوا ويوضحوا النص ويصححوا النقاط والتواريخ ويعدلوا المفاهيم فى عملية مستمرة ومتواترة وعضوية فى ذات النص كجزء منه. يعنى فى نهاية المطاف البوست بقى بوست تفاعلى جماعى بدرجة فريدة. كانما صار الكل شريك فى الإسهام. ودا فى رأيى قمة النجاح فى السرد وفى إيصال المعلومة وتحفيز الإنتباه.

بسمات واميرة الله يديم عليكن روح المودة الغمرتن بيها الناس ديل حتى صار الكل يتنفس بنفس الرئة ويتجاوب بنفس الأيقاع فى إنسجام تام.

ومعليش على المقاطعة بس غلبنى أصبر أكثر من كدا.

.