اما ركاب الدرجة الثانية ، فقد كان بينهم القس ارنست كارتر . وبدأ القس ارنست ومعه 100 شخص من ركاب الدرجة الثانية في انشاد أناشيد دينية ويقول احد الذين شاركوا في هذه الأناشيد الدينية وكان قد تم إنقاذه من الغرق انه يتذكر جيدا ان القس ومن معه كانوا ينشدون تشيد ديني ينتهي
بهذه الجملة:-
O hear us when we cry to thee for these in peril on the sea
.. وركاب الدرجة الثالثة كانوا يقيمون حفلة موسيقية ويغنون ويرقصون في تلك الأمسية في الغرفة العامة المخصصة للدرجة الثالثة.
وفي تمام الساعة 10 مساء تم إطفاء انوار الغرفة العامة وذهب ركاب الدرجة الثالثة لغرفهم للنوم.
وفي تمام الساعة السابعة والنصف من ذلك اليوم ، تسلمت غرفة اللاسلكي بالسفينة تايتانيك رسالة انذار وتحذير أيضا من السفينة كاليفورنيا
وتشير الرسالة الى وجود كتل جليدية ضخمة في المنطقة التي تسير عليها تايتانيك... وقام هارولد برايد بتسليم الرسالة إلى القبطان سميث,,
والآن عرف الجميع ان الكتل الجليدية توجد على بعد 80 كيلومتر امام السفينة تايتانيك..
وفي تمام الساعة السادسة مساء كان الضابط الثاني في السفينة لايتولار قد بتشر دوامه في كابينة القيادة في السفينة وسألى الضابط السادس واسمه
مودي ان يـاكد ويحسب بالضبط متى ستصل السفينة مكان هذه الكتل الجليدية لاخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الاصطدام بها. وبعد رهة اتى الضابط
السادس مودي وقال له بان السفينة ستصل منطقة الكتل الجليدية حوالي الساعة 11 مساء..
وفي تمام الساعة السابعة والنصف أمر الضابط الأول باطفاء لمبة كبيرة كانت توجه اضواءها ناحية كابينة القيادة لانها كانت تجهر العيون وتجعل من
الصعوبة بمكان رؤية الأشياء واضحة امام السفينة واكتشاف الكتل الجليدية امام السفينة..
وفي تمام الساعة التاسعة والنصف مساء ، امر الضابط الأول كلا من آرشي جويل و جورج سايمونس وهما يقفان في برج المراقبة في اعلى السفينة بان
يراقبا الكتل الجليدية وخاصة الكتل الصغيرة واخطار كابينة القيادة اذا شاهدا أي شيء من هذا ..من اجل تفادي الاصطدام بتلك الجبال الجليدية..
ولكن اين قبطان السفينة ادوارد سميث في تلك اللحظات..
ونواصل
ودمتم بالف خير وصحة وعافية