قلنا ان الكاتب الامريكي ارشيبالد غراسي ومعه مجموعة من المسافرين ذهبوا في ذلك اليوم وهو يوم الاحد الموافق ١٤ ابريل ١٩١٢م الى الكنيسة لاداء صلاة يوم الاحد وقد تراس صلوات يوم الاحد
لركاب الدرجة الاولى..._اقام الصلاة في قاعة الطعام المخصصة للدرجة الاولى في تمام الساعة١١:٠٠ صباحا
وكذلك اقام ربجينالد باركر الصلاة لركاب الدرجة الثانية في قاعة الطعام المخصصة لهذه الدر جة
اما الاب توماس بايلز فقد اقام الصلاة ايضا للجزء الاخر من ركاب الدرجة الثانية وذلك في قاعة
الاستراحة المخصصة للدرجة الثانية وبعد ذلك ذهب لركاب الدرجة الدرجة الثالثة واقام لهم الصلاة
هناك...
في ذلك اليوم كانت السفينة تايتانيك تسير بسرعة ٢٢عقدة بحرية في الساعة..
وفي حوالي الساعة ١:٤٢ ظهرا التقطت غرفة اللاسلكي في السفينة تايتانيك رسالة انذار من
السفينة بالتيك وهي سفينة تابعة ايضا لشركة النجم الابيض وهي الشركة المالكة للسفينة
تايتانيك..وتقول الرسالة ان هناك كتل جليدية امامها وعلى بعد ٤٠٠ كيلومتر ...وبعد ثلاثة
دقائق فقط ، اي في تمام الساعة ١:٤٥ ظهرا،تسلمت رسالة اخرى من السفينة الالمانية Amerika
وتقول الرسالة انها قد تجاوزت قبل فترة قصيرة جبال جليدية ضخمة وطلبت من السفينة تايتانيك
ان تبلغ هذه المعلومة للمكتب الهيدوغرافي في نيويورك..
الرسالة الاولى التي وردت من السفينة بالتيك تسلمها القبطان سميث،قبطان تايتانيك ، لان الرسالة
كانت موجهة اليه باسمه..ولكنه لم يتسلم الرسالة الثانية الواردة
من السفينة الالمانية..
ولكن ماذا فعل القبطان سميث بالرسالة الاولى ؟
ونواصل...
والله يديكم الصحة والعافية