حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 05:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2016, 01:11 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه!

    00:11 AM Feb, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    jini-أم طرقا عراض
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كنت أطن انني اعرف حميد وبعد ان قرأت للراحل دكتور محمد عثمان الجعليايقنت تماما اني كنت اجهل حميد!
    Quote:
    يا وطن عند الشدائد .. بقلم: د. محمد عثمان الجعلي

    أو
    ويتقاصر المقال في مقام من لهم في خدمة الشعب عرق ( الجزء الثاني)
    د. محمد عثمان الجعلي
    (دبي ابريل 2012)
    ([email protected] )
    (رسالة عزاء تسلم ليد عبد القادر الرفاعي ومحمد طه القدال وعبرهما لمن يهمه الأمر ويحزنه)
    "أنها الكائنات استضافتك في خدرها
    قمُر العشيةٍ يصطفيك
    وتحتويك لدى البكور
    خيوط فجر وشًحتك بضوئها
    شمسُ النهارٍ على جبينك لؤلؤة
    وعلى ذراعك يستريالخرطوم بحري، كشك الشعلة فإنها تعتبر تحفة في أدب الرسائل صاحب المضامين العميقة في التوعية السياسية وفي الوقوف في وجه المحن والرزايا..عمق المضامين التي اشتملت عليها الرسائل بين ست الدار وزوجها أنها تجاوزت الهموم المعاشية الحياتية العادية إلى قضايا البلاد دون تنطع ودون تجاوز للواقع المرير وربط عبقري بين الهم الفردي والهم الجماعي..إرادة المرأة السودانية العظيمة ودورها الكبير في المجتمع مثلته "السرة بت عوض الكريم" وست الدار بت احمد جابر على وجه تتقاصر عنه وتخجل منه ورش العمل والندوات والمحاضرات والمسيرات المليونية الإحتفالية الموسمية الممجدة للمرأة ..استمع معي ،والاك المولى بالعافية،لإمراة من غمار أهل السودان كالسرة بت احمد وهي تكتب من نوري لزوجها العامل المقهور في كل شيء بالخرطوم البحرية..خرج من السجن الذي دخله وهو يبحث عن حقه ليبقى عاطلا بالخرطوم ...انظر إلى الرجاحة والشورة والدعوة للعودة للجذور:
    بس يا الزين كان درت مشورتي
    اصلو كتالك ياهو كتالك
    تجي مندلي
    الواطة تراها
    وبي جاي جاي .. بندبر حالك
    ما الحيكومة الضاقت دمك
    عينا محل قبلت قبالك
    شورتك عندك
    عندك شورتك
    والببقالك .. الببقالك
    التمرات بعناها آ الزين
    خفنا السوس ونزالة السوق
    مبعوتالك عشرة جنيه
    والأشواق من هنا لا عندك"
    عم عبد الرحيم هو الحالة النموذجية ل"الزول السوداني" ...بلاد عظيمة وأمة عريقة..كان لأهلها آمال عريضة في حياة حرة مستقرة ذات خير ونماء ثم "تسلط "على البلاد ابناؤها فأحالوا آمالهم سرابا وخيرهم وزادهم فقرا ومسغبة ...اهترأت خارطتهم ولم تزل إرتدادات زلزال فقدان الجنوب تضرب أطرافها...هاجر أبناؤها وتشتتوا في أصقاع الدنيا ينشدون مجرد العيش الكريم بعد ان كانت بلادهم مأوى وملاذ الآخرين ...عم عبد الرحيم نموذج التضاد بين الرغبات والقدرات ..بين العوز والحاجة وما هو متاح لسدهما ..عم عبد الرحيم لم تقتله قاطرة السكك الحديدية بل قتلته حكومات لم تراع حقوقه:
    حكومات تجى...وحكومات تغور
    تحكم بالحجى...بالدجل الكجور
    ومرة العسكرى...كسار الجبور
    يوم باسم النبى...تحكمك القبور
    تعرف يا صبى...مرة تلف تدور
    ولا تقول برى..او تحرق بخور
    هم يا الفنجرى..يا الجرف الصبور
    كل السقتو مات ...باقى على التمور
    وارضك راقدة بور...لا تيراب وصل..لا بابور يدور
    لا تيراب وصل ولا بابور يدور..قصة عم عبد الرحيم..قصة السودان..نقطة.
    ومن ثم رحل حميد المولود في عام 1956 وكان قد تلقي تعليمه الأولي والأوسط بمدينة نوري والثانوي بمدرسة عطبرة الشعبية الثانوية..عمل في هيئة الموانىء البحرية بين عامي 1978و1992 ..توفي إثر حادث سير عند الكيلو "167" في طريق "شريان الشمال" في طريقه من نوري إلى الخرطوم في يوم الثلاثاء 20 مارس 2012. رحل حميد عن 56 عاما وترك أرثا إنسانيا عظيما ...له أربع مجموعات شعرية وهي "مصابيح السما" و"نورا والحلم المدردح" و"تفاصيل ماحدث" و"ارضا سلاح"...بعض قصائده أضحت علامات بارزة في ساحة الإبداع الشعري السوداني وأهمها:"حجر الدغش"، "نورا"، و"ست الدار" و"عم عبدالرحيم"، و"عمنا الحاج ودعجبنا" و"ياتو وطن" و"من حقي أغني" و"الضو وجهجهة التساب" و"لبن الطيور".
    رحل المبدع العبقري وهو يغني للمحبة والخير والجمال والسلام..يغني و"يقوقي" مع الحمام" أبيضا نقيا رحل ..مع الحمام رحل وهو يغني:
    "غلابه وأمان مو الطيابة
    ضكارى بصارى وكرام
    حباب الحبان في بابه
    وتدخلوا عليّ الحرام
    فقارى ولكن غنايا
    غنايا بهذا الغمام
    بهذا النيل كم تغايا
    وتيرابا نرميهو قام"ح النيلُ
    من عنت المسيرة في الهجير
    من يا ترى يبكى لديك عليك
    من؟
    من يعزي فيك ....منْ ؟
    من يا ترى يبكي لديك ....عليك....من؟"
    (الراحل على عبد القيوم: من يعزي فيك من؟: ديوان الخيل والحواجز)
    الشعر العامي كفعل إبداعي متجاوز: التروبادور حميد حين يغني
    مفيش في الأغاني كده ومش كده
    تفرقنا عن بعض بالشكل ده
    يا مصر اللي جايبة الشجر من زمان
    وشايلة الضفاير على البرتقان
    وقبل الأوان اللي قبل الأوان
    بتحييني أنفاسك المسعده
    مفيش في الأغاني كده ومش كده
    تفرقنا عن بعض بالشكل ده
    (فؤاد حداد : في حب مصر)
    بآكِراً تعلمتْ آنهُ كيّ تصِلّ إلىّ آلنبع عليّكْ
    مِثلّ آسمآكْ آلسلموُنْ ، آنْ تسبح عكسْ آلتيآرّفإنه لآ يجريّ مع آلتيآرْ آلآ آلسمكْ الميت
    (آحلآمْ مُستغآنِميّ)
    ظل شعر العامية في السودان حتى العقود القليلة الماضية هو شعر الهامش المنسي ..كان شعر المناسبات المحلية والجهوية التي تحفظها الاجيال مشافهة.. أهل المركز والحواضر والبنادر كان يأتيهم شعر "الضهاري" والأرياف في المواسم مع منتجات الفصول والدورات الزراعية الإنتاجية ...مع "مقاطف" و"قفاف" التمر والسمن البلدي والكركدي والقضيم والقمح والدخن وكل منتج حسب أقاليم السودان كانت تأتيهم مربعات الشعر والدوبيت وأغاني المناسبات مشافهة....ولقد ظل الشعر الغنائي المتجذر في اللهجات المحلية يرتبط إعلاميا بالبرامج المتخصصة كبرنامج "ربوع السودان" أو "مجادعة بالدوبيت" أو برنامج شيخنا الراحل الطيب محمد الطيب "صور شعبية"..كان أهل البندر يتعاملون مع هذه اللهجات المحلية الجهوية كأشياء متحفية...بل كانت عند جماعات منهم أداة ومادة للبرامج الكوميدية (تور الجر وود حامد الغرباوي وأدروب) ..ومن ثم جاء نجباء الأمة ...لم يأتوا من فراغ ..تناسلوا من عبقريات محلية لم يكتب لها الذيوع والإنتشار..جاء كل منهم محتقبا ذخيرته ومواهبه وحين واتت الظروف وتهيأت جاءوا من الأطراف وهبطوا المدن والبنادر...جاء شاش و"فنجان جبنة بي شمالو" ..جاء أهل كردفان بالكمبلا وإيقاعات المردوم والجراري والجابودي وام بلينة السنوسي وإبراهيم موسى أبا واخوانه..وجاء الحاردلو سيداحمد ومحمد طه القدال ومحمد بادي وأزهري محمد على ومحمد الحسن سالم حميد وأخوانهم ...ومن المهم الإشارة إلى ان مد الشعر بالعامية في السودان استفاد كثيرا مما جرى في الشقيقة مصر حيث سادت اشعار سيد حجاب والأبنودي واحمد فؤاد نجم التي خرجت من عباءة صلاح جاهين وفؤاد حداد والتي كانت بدورها قد وردت حوض مشروع بيرم التونسي.
    صوت الشعر العامي لم يأخذ صورته الراهنة إلا في ظل معطيات جديدة ومختلفة تماما..لقد ضرب إعصار التغيير كافة مناحي الحياة السودانية في العقود القليلة الماضية..إن الحروب والتغيرات المناخية وما ادت إليه من جفاف وتصحر والازمات السياسية وغياب التنمية الاقتصادية المتوزانة كانت كلها عوامل أدت إلى تغييرات جذرية في بنية وسلوك الدولة السودانية وأهلها... إن التحول الكبير في البنية والتركيبة الاقتصادية والإجتماعية للدولة التي تآمر على إرباكها وخلخلتها الاستحداث (المتعجل وغير المدروس) لما يسمى باقتصاد السوق الحر وما ارتبط به ، وادى إليه، من فساد غير مسبوق نتج عنه نزوح هائل ومتواتر بإتجاه المدينة المتعبة والمتردية الخدمات أصلاً.. ..لقد تريفت المدينة ...الملايين التي زحفت على البنادر كانت تبحث عن حقها في الحياة ...لقد ضاعت الأغلبية شقاءً وفقرا ومسغبة وراحت تبحث عن من يبث شكواها ويقيل عثرتها..كانوا يبحثون عن من يعبر عنهم بلسانهم ...يبحثون عن من ينشد الناس كما محمد ود الرضي في العشرينات"الاهلية كملت" ...يبحثون عن من يقول "يا بو مروة"..ولم يخذلهم أيناؤهم ...كانوا هناك في الموعد ...قدال وحميد واخوانهم ..صوت الغلابة والمنكسرين يأسون جراحهم ويشدون عضدهم ويبشروهم بالمستقبل ..شعراء الأمل حين تدلهم الخطوب وحداة قوافل الرجاء حين يشتد الجوع ويعم المرض وينتشر الجهل...يبشرون امة عظيمة وشعب أبي ابت عليه حكوماته واهل سياسته إلا ان يذل في أمنه وعيشه وصحته... حزن الامة على فقد صوت كصوت حميد كبير بحجم آمالها في أن يغنيها ، مع إخوانه، مواويل الصبر والجلد والصمود ويبشرها بقرب الخلاص ..غاب الحادي وتكاثرت الرزايا إذ ضاع لسان "السرة بت عوض الكريم" وغاب من يكتب خطابات"ست الدار بت جابر".
    حميد هو خلاصة ثقافة الشايقية المنفتحة على كل التجارب الوطنية والإنسانية ..في شعره حلاوة تمور المنطقة من بركاوي وقنديل وودلقاي ومدين ومشرق ... مفرداته خليط من الأثر القرآني للخلاوي والمدائح..ايقاعات شعره متموسقة مع الدليب ومتوافقة مع ضربات النوبة المميزة في حلقات وحضرات السادة الصوفية ورنة الطار و"الشتيم" في حلقات الذكر... فيه نفس ود حليب وحاج الماحي..حياته حياة صوفي من النساك وأهل الزهد ..حياته حياة من كُشف لهم السر فاستبانوا المسألة ..تمسك بالبساطة الطبيعية إذ لم تخدعه الزائلة ببريقها الزائف ..صالح نفسه على يقينياته في الناس والمحبة فتيقن وأحبه الناس.. عاش لاهله وفي اوساطهم ومنهم استقى صوره الشعرية ..لم يهوم في عوالم الخيال الناهد للصورة الاكمل ولا الحياة الامثل ...بحث في شعره عن الحياة الممكنة للغبش من حوله .. أوقف شعره على حياتهم وقضاياهم:
    "غنيتك البارح براي
    إنصلبطوا التانين غناي
    والليلي بتواتاك شعر
    دونو إنعتاقك أو فناي"
    حميد في استخدامه الكلمة سلاحا فاتكا في وجه الظلم والإستبداد لم يكن وحيدا كان يعبر بلسان مدرسة إنسانية عريقة التزمت جانب شعوبها المقهورة ودافعت عنه بسلاح الكلمة...عندما أطاح الجنرال بينوشيه بالحكومة الاشتراكية المنتخبة ديمقراطياً في تشيلي في أوائل السبعينات وقتلوا الرئيس سلفادور أليندي، هجم الجنود على بيت الشاعر بابلو نيرودا وعندما سألهم ماذا يريدون أجابوه بأنهم يبحثون عن السلاح فأجابهم الشاعر أن الشعر هو سلاحه الوحيد( السيرة الذاتية للشاعر "أشهد أنني قد عشت").
    كنيرودا وأمثاله من الرواد استخدم حميد أدواته الشعرية الناضجة والمفعمة بكل الحس الشعبي الموروث لإقتلاع حقوق أهله من بين براثن الطواغيت في أي زي تدثروا وتحت أي إهاب مثلوا ادوارهم...خاطبهم بمفردات اختيرت بعناية من القاموس اللغوي الذي كان مطيتهم للسطو على السلطة والإحتيال على الناس ..خاطبهم باللغة القرانية التي تقشعر لها أبدان المرجفين والدجالين:
    تَربت يداك
    تربت يداك
    تبّت يدا كلِ الذين
    تغامزوا..وتلامزوا..وتهامزوا
    وتقززوا
    فتلذذوا
    من فيه جرحك يا وطن؟
    حميد شاعر الإبحار ضد التيار في كل شيء .. ضد تيار الهجرة من الريف للمدينة وهو العائد للريف بعد التمدن...ضد تيار المركزية الإعلامية وقد فرض على الآلة الإعلامية الجري خلفه وملاحقته في نوري ..ضد تيار استسهال القاموس الشعري والعيش على حواشي اللغة الميتة فعمل على تطوير قاموسه الشعري الخاص بعد أن أعمل جهده في البحث في كنوز ومناجم اللغة العامية.. فصلته الدولة من وظيفته ولم تكن تعلم انها قد حررته من إسار وربقة الوظيفة العمومية وما تجلبه على صاحبها من ذل وإسترقاق فعمل شاعرا ومزارعا حرا طليقا...حميد السابح كأسماك السالمون (كما في حديث مستغانمي) ظل يسبح عكس التيار وضد التيار السائد ...هل كان صاحب اللافتات أحمد مطر يعنيه وهو يكتب "ضد التيار":
    "في طوفانِ الشّرفِ العاهِرِ
    والمجدِ العالي المُنهارْ
    أحضُنُ ذنبي
    بِيَدَيْ قلبي
    وأُقبّلُ عاري مُغتَبِطاً
    لوقوفي ضِدَّ التّيارْ
    أصرُخُ : يا تيّارُ تقدّمْ
    لنْ أهتَزَّ ،ولنْ أنهارْ
    بلْ سَتُضارُ بيَ ألا وضار
    يا تيّارُ تقدّم ضِدّي
    لستُ لوَحد ي
    فأنا .. عِندي!
    أنَا قبلي أقبلتُ بوعْدي!
    وسأبقى أبعَدَ مِنْ بعدي!
    مادمتُ جميعَ الأحرارْ
    (احمد مطر: ضد التيار)
    عبقرية أهل الإبداع (بمختلف ضروبه) أنهم استطاعوا ترميز التجارب الإنسانية في مختلف تجلياتها عبر شخصيات خيالية أكسبوها بقدراتهم الإبداعية لحما ودماً وعواطفا وسلوكا فأستوت تمشي على قدمين بين الناس وكأنها جزء أصيل منهم ..يحيون حياتهم ويعبرون عنهم ...إن شخصيات مثل "سي السيد" عند نجيب محفوظ و"مصطفى سعيد" عند الطيب صالح و"دون كيشوت" عند سيرفانتس و"حراجي القط" عند الأبنودي و"حسن الوزان –الغرناطي-" عند امين معلوف و"زوربا" عند نيكوس كازانتزاكيس بل إن أسماء قرى ومواقع جغرافية مثل قرية" ماكوندو" عند ماركيز و"ود حامد " عند الطيب صالح كل هذه أمثلة قليلة جدا على قدرات المبدعين المذهلة على تطوير وبث الروح في شخصيات ومواقع خيالية لتكتسب أدميتها وحياتها على أيديهم... يقول إدريس جماع :
    "خُلقت طينة الأسى وغشتها نار وجد فأصبحت صلصالا
    ثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس شاعرا مثّالا"
    حميد ينتمي لمثل هؤلاء الجبابرة الأفذاذ...تصاوير حميد الشعرية للبشر أضحت عند قطاعات واسعة من أهل السودان شخوصا حياتية تمشي على قدمين.."عم عبد الرحيم" و"السرة بت عوض الكريم" و"نورا" "ست الدار بت احمد"..لا أحد يقتنع بأنهم شخصيات على دفاتر الشعر..هؤلاء بشر سودانيون في بيتنا وبيتك وبيت الآخر....لو أردنا وصف المرأة السودانية العظيمة لما احتجنا لغير ابيات قليلة الكلمات عظيمة المعاني والدلالات من عبقري مثل حميد ليقول لنا عنها وهو يصف السرة بت عوض الكريم:
    "مرأة من صميم
    ضَهَر الغلابى
    الماب تنكِّس رأسه
    غير ساعة الصلاة
    أو ترمي تيراب
    في التراب
    أو تستشِف
    وجهَ الأديم"
    أما ست الدار بت أحمد جابر فإن رسائلها من نوري السوق لزوجها الزين ود حامد عبر عنوانه: الخرطوم،
                  

العنوان الكاتب Date
حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! jini02-05-16, 01:11 AM
  Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! Basamat Alsheikh02-05-16, 05:13 AM
    Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! jini02-05-16, 07:39 AM
      Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! Haytham Ghaly02-05-16, 08:59 AM
  Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! Hani Arabi Mohamed02-05-16, 09:07 AM
    Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! السنجك عثمان02-05-16, 02:41 PM
      Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! jini02-05-16, 04:47 PM
        Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! Yousuf Taha02-10-16, 08:09 AM
          Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! سامي عطا المنان02-10-16, 08:33 AM
          Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! قصي محمد عبدالله02-10-16, 08:39 AM
  Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! ياسر منصور عثمان02-10-16, 08:53 AM
    Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! علي الكرار هاشم02-10-16, 11:35 AM
      Re: حميد لمن لا يعرفه ولمن يظن انه كان يعرفه! jini02-11-16, 01:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de