أقترح أن يضاف هذا اليوم التاريخي السوداني الخالد الي موسوعة ( غينيس) للارقام القياسية كي تشمل قياسات اخري تتعلق بالحراك الانساني بالاضافة الي قياساتها المعلومة .. وهذا اليوم في اعتقادي وحسب اطلاعي انجاز سوداني عالمي غير مسبوق عبر التاريخ البشري الحديث اذ هو تتويج لاسرع وأشجع وأروع حركة تحرير وطنية في العالم انجزت في أعقد ظروف النضال الوطني وفي اقل من اربعة أعوام فقط اي ما بين منتصف 1881 واول 1885 تحرير كل الوطن السوداني المحتل وبلا هزيمة عسكرية وتم ذلك عبر استنهاض اسطوري للشعور القومي من الصفر لاشتات من قبائل متخلفة فقيرة وفي بلاد وسيعة مترامية الاطراف لا تربط بينها طرق مواصلات ولا شبكات اتصال وليس بها تعليم ولا صحة ولا كهرباء ولا مدارس اوجامعات ولا احزاب ولا منظمات مجتمع مدني ولا مؤسسات اقتصادية ولا صحف ولا قنوات فضائية وليس قادتها كانوا من حملة الرتب والالقاب والاسماء اللامعة من خريجي اكسفورد او السوربورن ولاهم بروفسورات ولا دكاترة ولا مثقفون ولا بينهم لاجئون في كل دول العالم مسنودون بمنابر عالمية داعمة لقضيتهم بل كانوا مجرد بشر فقراء بسطاء واغلبهم ( لا يفكون الخط) وبرغم ذلك استطاعوا بروح اسطورية استنهاض انفسهم بوعي وطني مبهر لمواجهة غير متكافئة ضد قوة اجنبية دولية مدججة بجيوش نظامية جرارة وباطشة بمعايير ذلك الزمان وتحت امرة قادة عسكريين تخرجوا في ارقي المدارس العسكرية انذاك ووراءهم مدد وعتاد من وراء البحار وبرغم ذلك هزمهم هؤلاء السودانيون الحفاة العراة الفقراء البؤساء الجوعي تحت قيادة قائد شعبي ( كاريزما) ات من غمار هؤلاء البؤساء الكادحين كادحا مثلهم كان يعمل في قطع الاخشاب و في نجارة المراكب وايضا كان معهم بسيفه وحصانه وروحه في كل المعارك وما كان قبليا او جهويا او ( جلابيا) او من ( مثلث حمدي) بل كان سودانيا وطنيا خالصا من اول يوم اعلن فيه ثورته والتي لم يبدأها من مسقط راسه ( دنقلا) بل من وسط البلاد واتجه بها الي البسطاء والكادحين من اهله في غرب البلاد حيث وجدوا فيه اخاهم السوداني الثائر وبعد انتصارات الغرب علا صوت الثورة الوطنية وانتصاراتها وهي تملأ الافاق وتبعا لذلك تدفق اليها الالاف من كل مناحي الوطن لنصرتها وجميعهم كانوا حضورا في هذا اليوم السوداني الخالد بما فيهم بعض من رجالات الطرق الصوفية وبعض المشائخ الذين كانوا مختلفين مع قائد الثورة في خطابه الديني حيث تساموا في هذا اليوم قبل 131 عاما من اجل الوطن والتحموا مع قائد الثورة لاجل الوطن عندما اكتشفوا بالفعل صدقيته وثوريته وطهريته ووطنيته وايضا ادركوا بشكل واقعي انه لا سبيل من توحيد هذا الشعب الفقير البسيط وفق تلكم الظروف المعقدة الا من خلال عامل الدين وهو كل ما يحمله الناس انذاك من وعي حيث لم تك هنالك ايديلوجيا ولا مفكرين ولانظريات سياسية ولا احزاب ولا ( مثقفاتية) ولذلك كان القائد ذكيا حصيفا فقد وظف دعوته بحسب وعيه ووعي المرحلة التي عاشها توظيفا وطنيا ثوريا موجبا ويكفي ان محصلة كل ذلك كان اخراج الاحتلال الاجنبي وبذر بذرة القومية السودانية التي لازلنا نتباهي ونتغني بها بها حتي اليوم والتي للاسف نحن اجيال الراهن احفاد اولئك الاجداد الابطال لا نحمل عشر ذاك الوعي الوطني الذي كان يحمله الاجداد الابطال والدليل علي ذلك سادتي ... ها هو الوطن الذي حرره اولئك الاجداد في مثل هذا اليوم هاهو قد تقسم الي وطنين ليس بواسطة عدو اجنبي ات من وراء الحدود بل بواسطة مجموعة من قتلة ولصوص وبلطجية ليس بينهم (غردون او كتسنر او هكس) ولا توجد جيوش تدعمهم من الخارج بل هم من قلب هذا التراب وتربوا في كنف ذات القيم والمثل التي تشربناها اي من لحمنا ودمنا وبرغم ذلك اذاقونا من الذل والمهانات ما لم يذقه الاجداد من اولئك المحتلين الغرباء وايضا قتلوا منا اضعاف اضعاف اضعاف من قتلهم الاستعمار من اجدادنا وعذبونا واغتصبونا ونهبونا وافقرونا وعهرونا وشردونا وهذا والله ثلاثا ما لم يفعله الاحتلال بالاجداد والمحصلة المخجلة انه و نحن الاحفاد وبكل( عناقرنا) الثخينة و تعليمنا الراقي وصحتنا السليمة ووعينا السياسي والحقوقي وامكانياتنا الفكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية ومؤسساتنا الحزبية والعسكرية وعلاقاتنا الدولية ولاكثر من ربع قرن تحت هذه المهانات لم نستطع ان نرتقي الي عشر وطنية اولئك الاجداد الابطال كي نواجه بها هذه الثلة من السفلة والاوغاد والحقراء التي تتوهطنا وتستبيحنا صباح مساء وهو امر مؤسف جدا ومهين لاي سوداني بل يطعن في الشرف والكرامة وانا موقن انه لو بعث الرب مرة اخري اولئك الاجداد الابطال وملكهم كامل المعرفة بما يدور في راهن السودان الذي حرروه وسلمونا له موحدا بعد معارك عظيمة خاضوها وقدموا فيها الافا من الشهداء الاطهار بالدماء( علي الطلاق) سيجزون رقابهم ورقابنا لاننا شعب ( تافه) لا يستحق الحياة ولا تلكم التضحيات التي بذلها اولئك الاجداد الابطال الشرفاء ..فالمجد لهم في عليائهم في مثل هذا اليوم العظيم الذي سطروا فيه اعظم ملاحم البطولة والفداء وكانوا يعتقدون ان من اصلابهم سيأتي أحفاد شجعان سيواصلون حمل راية الوطنية والانتماء ولكن ( النار تخرا الرماد)!!
(عدل بواسطة هشام هباني on 01-26-2016, 06:29 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 01-27-2016, 02:59 AM)
01-26-2016, 06:32 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
مثل هذا اليوم الخالد بكل زخمه النضالي التحرري لو كان في اي مكان في العالم غير هذا السودان( السجمان الرمدان) لكان عطلة رسمية ليوم وطني خالد تلهج بذكراه كل وسائل الاعلام الرسمية والشعبية وتقام لاجله الكرنفالات والفعاليات الاحتفالية الكبري ولكان لقائد التحرير البطل محمد احمد المهدي نصب تذكاري في واجهات البلاد وصور علي الطوابع البريدية والعملة الوطنية وعلي ملابس الشباب والصغار ..ولكان مرقده مركزا وطنيا سياحيا يحج اليه السياح وكل زائري السودان للتعرف علي ىسيرة هذا البطل القومي تخليدا لدوره النضالي في تحرير الوطن من الاحتلال الاجنبي وايضا كثائر عالمي طرد من بلاده اكبر قوة استعمارية انذاك في العالم. وهي الامبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس.. ولكن يبدو اننا امة لا تحسن الوفاء لصناع تاريخها وهذه نقيصة اخلاقية في حق امة السودان.
01-27-2016, 00:25 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
كثير من السودانيين ناقصي الوطنية مع جحود بائن لا يعترفون ابدا بهذا المنجز الوطني التاريخي الذي حققه اولئك الاجداد الثوار السودانيون الشرفاء وهم في اقسي الظروف التي تجعل من ذلكم الامر مستحيلا ولكنهم قهروها بالصمود الاسطوري والايمان الوطني الحقيقي عبر تلكم التضحيات الجمة بالاف من الشهداء البواسل ... وليت هؤلاء ( التافهون) اكتفوا بذلك الجحود بل تعدوه الي مرحلة الطعن في مصداقية صناع ذلكم الحدث الوطني العظيم وتسفيه الحدث ومقارنته باحداث انية في زماننا هذا اي في ظرفية زمكانية متغيرة بعد ان نزعوه من سياقه التاريخي والملابسات المحيطة به من وعي وثقافة البشر انذاك ومن ثم تناولوه بمعايير غير موضوعية مستمدة من هذا الراهن بكل تعقيداته استخدموها في قياساتهم الجائرة للوصول الي هذا الحكم غير الموضوعي وكأنهم يطالبون الثائر السوداني محمد احمد بن عبد الله وصحبه الكادحين بانجاز دولة المواطنة الديموقراطية وكل الرفاهية لشعوب السودان منذ ذلكم الزمان حتي لو يصبر مائة عام متناسين ان محمد احمد مجرد شخص سوداني كادح حطاب بن حطاب ومن غمار الناس فعل ما يستطيعه في حدود وعيه المتاح ولم يكن بروفسورا عائشا في الخرطوم حي ( المنشية) وقد تخرج في كمبريدج عمل في جامعة بوسطن وصادف ( ود تور شين) في دراسة الدكتوراة في لندن والتقي ( دقنة) في ورشة حقوق انسان في جنيف والتقي ( ابو عنجة) في مؤتمر في مدريد والتقي (الزاكي طمل) في ندوة القاهرة الدولية لحقوق الانسان والتقي (النجومي) في ( قروب واتساب) وايضا ( ابو قرجة) زميل الدراسة بكمبوني الثانوية التقاه في واشنطون في مؤتمر الاديان العالمي وايضا التقي البروف (علي ود حلو ) في مؤتمر وارسو الاقتصادي العالمي. وكونوا معا الجبهة النضالية لتحرير السودان من الانجليز!!....بينما لو تأملت مواقف ذات هؤلاء من اصحاب هذه الاحكام الجائرة حيال ما يحدث الان الان في السودان ستجدنهم بلا مواقف ولا اية مباديء لا يمارسون غير ادمان الصمت وفي افضل الاحوال مواقف بلا طعم ولا لون ولا رائحة لانهم بالفعل تنقصهم التربية الوطنية لان الوطني الحق لا يبخس نضالات شعبه بهذا الجحود اللئيم ولذلك فاقد الشيء لا يعطيه!
01-27-2016, 02:15 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
فالثورة المهدية ينبغي ان ننظر اليها ارثا مملوكا للشعب السوداني كثورة وطنية كبري ساهم فيها كل السودانيين ولاول مرة بروح وطنية لتحرير كل الوطن من الاحتلال وانتصروا عليه بقيادة البطل القائد والقادم من غمار الناس محمد احمد المهدي والذي ما كان بن ذوات ولا رئيس حزب ولا مثقفاتيا يدمن الكلام وما كان يعيش علي مجد اب او جد بل كان سودانيا قحا أنجز التحرير الوطني لشعبه ببسالته وسعة افقه الوطني الذي بلور به في زمن قياسي لم يتعد العامين وعيا وطنيا كاسحا سار به حتي انتصر علي المحتل الاجنبي وهو الامر الذي يجعل منه بلا منازع لقب ( ابو القومية السودانية ومحرر الوطن وصانع استقلاله الاول) وهو تاريخ وطني ملكنا جميعا عمده كل اجدادنا السودانيين الوطنيين من شتي الاعراق والثقافات بدمائهم الطاهرة ولذلك لا ينبغي ان نخضعه للمزايدات والمتاجرة السياسية الرخيصة فالبطل (محمد احمد المهدي ) هو ملك عام للشعب السوداني وثورته ثورتنا وبالتالي ليس ملكا لحزب الامة او لطائفة الانصار اواسرة المهدي ومن لازال يعتقد في الامر غير ذلك عليه مراجعة حقائق التاريخ السوداني وايضا مراجعة ضميره الوطني مجردا اياه من اي رواسب سياسية او طائفية مشوشة علي تفكيره واحكامه!
01-27-2016, 02:23 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
البطل محمد احمد المهدي لم ياتي من فراغ بل كان امتدادا نضاليا طبيعيا للبطل المك نمر رمز عزة واباء في هذه الامة... وهو ايضا مثل المهدي الي الان لم نوفه حقه بل هنالك من تجرأ بالاساءة اليه من غير استحياء ..فهو بطل ظلمناه زلم ننجز اي عمل فني يليق ببطولته ولم تحاول حتي مؤسساتنا الاكاديمية والبحثية اجراء دراسات جادة في تتبع سيرته البطولية داخل الوطن الي ان استقر به المقام مطاردا في الجارة الشقيقة اثيوبيا كأول لاجيء سوداني في التاريخ الحديث لجـــــــــــــأ ولم يعد ولا ندري اوصافه حتي اليوم وعياله ولا قبره يا بئس الوفاء والوطنية ايها السودانيون الغافلون!!
01-27-2016, 02:30 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وبعد المهدي كان البطل القومي علي عبد اللطيف امتدادا لذات الدرب القومي واحدا من رواد نهضتنا الوطنية الحديثة وقد تم نفيه بسبب انحيازه الي شعبه السوداني المحتل ونفي الي مصر الجارة المتواطئة حينها مع الطغيان الي ان مات البطل العظيم فيها ميتة رخيصة في مستشفي للامراض العقلية لان عقله الوطني الكبير ضاع بسبب ضياع وفاء السودانيين لابطالهم ولا احد من السودانيين حتي اليوم يكلف نفسه عناء البحث في قلب القاهرة ليتعرف علي قبره ويزوره ويترحم عليه ويشكره علي نضاله الجسور من اجلنا وبارك الله في تلكم الكاتبة اليابانية التي قطعات البحار الي السودان لتكتب عن هذا البطل العظيم الذي ما وجد وفاء من شعبه لانه شعب لا يحسن الوفاء للابطال والشهداء !!
01-27-2016, 02:42 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وتستمر للاسف نقيصة عدم الوفاء السوداني المخجلة داء سودانيا مزمنا ممتدا لم يظلم البطل المك نمر ومن بعده البطل المهدي فقط بل امتد ليظلم ايضا من بعدهما الحفيد الشهيد (احمد القرشي) والذي سقط شهيدا لاجلنا جميعا برصاص اول طاغية محلي ومنذ ان شيعناه الي مرقده الاخير لم نخلده التخليد الذي يليق به كشهيد بل اني موقن ان اكثر من 90 بالمائة من شباب اليوم لا يعرفون من هو الشهيد احمد القرشي وفي اي مكان قبر ولا يعرفون ايضا اي واحد من بقية الشهداء الذين سقطوا في ذلكم اليوم المهيب في بقية مدن الوطن الحبيب!!
01-27-2016, 02:56 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
ويستمر داء نقيصة الوفاء السوداني المزمن ممتدا بكل خيلاء ليشمل ايضا حتي الحفيدة (التاية ابو عاقلة ) وهي اول شهيدة طالبة قد سقطت برصاص هذه العصبة الحالية وقد استشهدت في زمن ( الدجيتال) ولا نملك للاسف حتي اليوم ولا صورة واحدة نتذكرها بها او صورة حتي لقبرها الطاهر في ريف الدندر ونسيناها بكامل الجحود وقطعا سننسي رفاقها بقية الشهداء بل حتي الذين اغتالوهم نهارا جهارا في سبتمبر 2013 امام اعيننا وهم قرابة ال200 شهيد في يوم واحد وللاسف لم نحتفي حتي اليوم بذكري استشهادهم ولم نزر قبورهم ولا نعرف احوال اسرهم من بعدهم وهو حضيض عدم الوفاء بل سقوط انساني صريح!
01-27-2016, 03:50 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وقطعا مع انحسار هذا الوعي الوطني بسبب علو نقيصة عدم الوفاء سننسي كجبار وشهداء كجبار لان عدم الوفاء لشهدائنا وابطالنا صارت سمة ملازمة لنا وهي تجلل شعبنا بالعار والشنار ولذلك صرنا شعبا ليس من جسد واحد اذا اشتكي منه عضو ستتداعي له سائر الاعضاء بالسهر والحمي بل ( كل زول ياكل نارو) فكجبار ليبكها اهل كجبار وبورسودان ليبكها اهل بورسودان ودارفور ليبكها اهل دارفور وايضا كردفان والنيل الازرق و كذلك الامر في بقية انحاء السودان حيث ما عاد هنالك من يشعر بماساة اخيه وهو سقوط اخلاقي بل انساني مريع والدليل كان بائنا عندما وقفت ذات مرة في ايام خيباتنا امام الكاميرا بنتنا الشريفة صفية اسحق والتي اغتصبها كلاب الامن نهارا جهارا وحكت مظلمتها هذه بالتفاصيل لشعبها .....وكانت تتوقع ان يخرج الشعب اي اهلها السودانيون عن بكرة ابيهم دفاعا عن شرف بنت من بناتهم انتهك عرضها ولكن للاسف لم يثر الشعب ولا حتي اقرباؤها بالدم ولا ابناء الحي ولا زملاء الدراسة وهو امر اثبت للاسف اننا شعب ( ديوث) لا يهزه هتك شرف بناته ومن هنا احتقرنا ولا زال يحتقرنا هؤلاء الاوغاد لانهم ادركوا انهم اوصلونا الي المرحلة التي لن نجرؤ علي مقاومتهم بسبب هذا التدهور الاخلاقي المريع ف ( الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا)!!
01-27-2016, 03:52 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
انظروا الي تنابلة السلطان الاتقياء في السودان وهم يثورون نافخين اوداجهم وحلاقيمهم منادين باسقاط بشار الاسد في دمشق التي تبعد عنا الاف الفراسخ بينما سفاح السودان الذي يعيشون تحت حكمه والذي ينافقونه خوفا منه اكثر من خوفهم من خالقهم هاهو قد حصد من شعبهم من لحمهم ودمهم اضعاف اضعاف ما حصده بشار بل ما حصده الصهاينة من شعب فلسطين ما بين عامي 1948ىو1967 ولكنه النفاق قد اعماهم عن قولة الحق وهو واحد من اسوأ انواع الامراض التي تصيب كثيرا من اهل السودان وخاصة هؤلاء التيوس الجبناء!!
01-27-2016, 04:29 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست