|
Re: التطبيع مع اسرائيل و الزميلة تراجى موضوع � (Re: ABU QUSAI)
|
بكري. حبابك يا صديقي
كتر خيرك على اشراكنا في هذه المادة
ساقتني النوستالجيا الي فكرة الميدان الشرقي. وهو بقعة طيبة بجامعة الخرطوم. السنتر تحديدا وهي البقعة التي دارت فيهاندوة وشرارة أكتوبر. لكن هذا غير مهم
والميدان الشرقي شهد كثير من الندوات والمخاطبات التي شكلت علامة فارقة في دنيا الخطابة في امسودان
لفت انتباهي كلام الضيفين حول حكاية نجل وزيرة الدولة بالعدل. وهو كلام خطيرللغاية. ولو كنت مكان الضيوف لقلت امتنع عن التعليق وهو أكرم لهما
القضية ذهبت الي المحاكم. وجريمة ممارسة الدعارة عندها عقوبة اصلية. وهي الجلد بما لا يجاوزالمية جلدة
وعقوبة بديلة وهي السجن بما لا يجاوز الثلاث سنين
حكاية عقوبة الغرامة هي مسالة غير قانونية وغير دستورية وتشبه فكرة محاكمة الاستاذ محمود محمد طه بجريمة لم ترد في نصوص القانون العقابي وقتها
القاضي الذي فرض الغرامة في جريمة ممارسة الدعارة. جاء بافك مبين ونجر العقوبة من راْسه
كلام الضيفين عن اولادنا او ان هذا امر شخصي ينطوي على خلاصة خطيرة وهي ان ان لا داعي للقانون والقضاء والنيابة والشرطة وهي اجهزة أدت مهامها كما يتطلب القانون
ليس في تطبيق القانون حاجة اسمها أمور شخصية او ديل اولادنا
شهدنا رجال يجلدون وقلنا هو تطبيق القانون يقتضي ذلك
شهدنا نساء يتم جلدهم وقلنا هذا هو نص القانون وروحه
ولم نرى احدا يحدثنا عن ستر الأمور الشخصية
فَلَو المنطق هكذا على الموتمر الوطني ان يشطب جرايم الزنا والسكر والقتل وممارسة الدعارة والأعمال الفاضحة والجرائم ضد الدولة عليه ان ان يشطب القانون الجنائي من الوجود وعليه ان يلقي كل موسسات القانون ويترك الأمور تجري على هوى الناس
ولو كنت مكان الأخت تهاني لطالبت بإنزال عقوبة الجلد بالرغم من ان الجنا حار مافي ام بتقبل في جناها. ولكن المصلحة العامة فوق العاطفة الخاصة
وان كانت روية البروف هي روية الحزب الحاكم تجاه القانون. فليذهب الى الجحيم غير مأسوفا عليه
يا اما نحترم المؤسسات والقانون وَيَا اما نذهب الى مذبلة التاريخ غير مأسوفا علينا
بالرغم من احترامي للاستاذ الشيخ ولكن موقفه هنا سقطة بينة لم نكن نحراها منه
كبر
|
|
|
|
|
|
|
|
|