|
Re: إن كان شعبي أعمي فليس لي من خيار غسلتُ عني (Re: عرفات حسين)
|
شحاذ في الخرطوم
السيدُ المعبودُ صاحب المليونِ طافَ مثلما تطوف ، يشح باسم الله والرسول ، مثلما تشحذ أيها الكفيف، وأنت مثله لا فرق إلا أنه مفكرٌ حريفْ ، ذو نسبٍ ألّفَه شريف ، يجعل من غفلتنا زراعةً ولبناً وعسلاً كما يشاء ، يلبسُنا في الصيف والشتاء ، ولا يرى الصدفة والقسمة مثلما ترى، ولا يخاف الله أبداً ولا الورى ، وأنت هل تخاف الله حينما خفت من السيد صانعِ الضمائر ، وزعها على المغفلين ، من الذي في قبلة المسجد يصنع القذارة؟ من الذي ...؟ أراك تستحي ... وما استحى السيد من سمعت زيطه في نشرة الأخباريا ... أم كيف تستحي؟ صبراً على الحقِّ فإن السيد الكبيرَ – أيها الشاهد – سبب الفساد والأشياءِ والـ .. لا غفر الله له كما تقول .. جاء مع التتار قتلوا أحرارنا وخرّبوا الديارْ – وأنت شاهد فكيف تكتم الشهادةْ وتحِسبُ الخوف من العبادة – أم ذاك شرطٌ في كتاب مكرك العريقِ أيها العالم بالأنفس والطريق.إني إذا مخبّل أجهل ما أقوله – أنت عميل الفقر بالمجان والإذاعة المخرِّبة – يا عجبا! .. من أين جئتَ بابتسامك الغريبْ ، أعطني من ذلك الممنوع في أعماق صرّتكْ – حشيشك الخفيَّ لا الفلوس – لا تخف – وليس عجباً شحك من يدري فقد تُثري وتشتري حمارةً من فوقها تعمل بالتجارة ...... ثم تصير بعد سنةٍ عمارة .. ثم تعين الوزير والحاجب والخفيرْ ، وتسحق الملثمين في الزرقاءْ ، وتحمل الأعور كي يطوفْتستغفر الله أأنت في جنته؟ وتحمد الله على الصحة والستر؟ أخ ! إنك مسعور .. وإنني أعجبُ كيف أطلقوا الرشَّ على كلابنا مسعورةً وأنت واقفٌ هنا ممتلئٌ بأفظع السُّعار – أنت مغامر في عالم عجيب – حيّرتني والله حينما وثبت من قاعك ظافراً إلى ذؤابة الجبل – فما العمل ؟ هذا هو الخبلْ ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|