” انهم اشجع رجال مشوا علي وجه الارض” (ونستون تشرتشل)-كرري أروع ذكري

Quote: Desecrating the Tomb of the Mahdi On the death in 1885 of the first leader of independent Sudan, called the "Mahdi", his body was entombed in a silver-domed mosque in Omdurman. This was completely destroyed by Kitchener in 1898, when the Mahdi's body was burned and his ashes thrown into the river. In 1947 the Mahdi's son had the mosque and tomb rebuilt. Not surprisingly, it is closed to foreigners, but can be viewed from the outside. Killing the Wounded Sven Lindqvist, a Swedish historian, has pointed out that the decisive battle of Omdurman was fought in the name of civilisation, but nobody in Europe asked how it came about that 15,000 Sudanese were killed while the British lost only 48 men. Nor did anyone question why almost none of the 16,000 Sudanese wounded survived. In "Exterminate All the Brutes", Lindqvist turns up 19th-century newspaper accounts of British massacres of wounded Sudanese after the battle. At the battle's conclusion, Churchill wept. He wrote to his mother on the 26th of January 1899: 'Our victory was disgraced by the inhuman slaughter of the wounded and Lord Kitchener was responsible for this.' The Anglo-Boer War (1899-1902): Some 28,000 Boers perished in Kitchener's concentration camps -- nearly all of them women and children. The war's non-human costs were similarly appalling. As part of Kitchener's "scorched-earth" campaign, British troops wrought terrible destruction throughout the rural Boer areas, especially in the Orange Free State. Outside of the largest towns, hardly a building was left intact. Perhaps a tenth of the pre-war horses, cows and other farm stock remained. In much of the Boer lands, no crops had been sown for two years. Even by the standards of the time (and certainly by those of today), British political and military leaders committed frightful war crimes and crimes against humanity against the Boers of South Africa -- crimes for which no one was ever brought to account. General Kitchener, for one, was never punished for introducing measures that even a future prime minister called "methods of barbarism." To the contrary, after concluding his South African service he was named a viscount and a field marshal, and then, at the outbreak of the First World War, was appointed Secretary of War. Upon his death in 1916, he was remembered not as a criminal, but rather idolized as a personification of British virtue and rectitude.

Quote: وقعت المعركة في صبيحة 2 سبتمبر 1898م بين قوات المهدية السودانية والقوات البريطانية مع مساندة قوات مصرية في كرري شمال امدرمان عاصمة الدولة المهدية وكان قوام القوات المهدية 60 الف جندى وتعداد الجيش الإنجليزي المصري حوالي 6 آلاف جندي مسلحين بالمدافع الرشاشة بالمدافع الاوتوماتكية الحديثة تدعمهم البواخر الحربية. بدات المعركة في الساعة السادسة صباحا وشن الأنصار هجوما شاملا على القوات المحتلة ولم يستطيع اي جندي سوداني الوصول لمعسكر الغزاة وذالك لكثافة النيران. في تمام الساعة الثامنة صباحا اي بعد ساعتين من بداية المعركة امر كتشنر بوقف إطلاق النار بعد سقوط أكثر من 18 الف قتيل من الأنصار إضافة إلى أكثر من 30 الف جريح.وانتهت المعركة بانسحاب الأنصار إلى غرب السودان ودخول كتشنر امدرمان عاصمة الدولة المهدية

Quote: سئمنا من روايات الحبوبات حول ظلم حكم خليفه المهدي الخليفه عبدالله بن السيد محمد ود تورشين و أعتقد يجب إعاده كتابه التاريخ السوداني بايادي سودانيه مثقفه و واعيه بدون تحيز او إدانات مسبقه بعد معركه كرري و إنسحاب الخليفه جنوباً ناحيه أم دبيكرات و قبل تلك المعركه الخالده في وجدان السودانيين و في صلاه الجمعه وقف الخليفه عبدالله شامخاً أمام جنوده عقب الخطبه و قال لهم إنه لا يوعدهم بكنوز الارض و إنما هي معركه، الوعد فيها الموت و الإستشهاد و قال لهم إنه يعفي اي احد منهم لو اراد الرجوع لاهله إذا اراد و هم في حل من بيعته و من اراد ان يتبعه فمرحباً به و من اراد ان يرجع منهم فمرحباً به أيضاً. و قد كان ان تبعه كل جيشه إلي أم دبيكرات بكل خلفاؤه و امراءه و جنوده. لو كان السودانيين يمجدون أبطالهم الحقيقيين لكان يوم إستشهاد الخليفه عبدالله عيداً قومياً يحتفل فيه الشعب بتلك الذكره و الفكره العاطرتين. و من العيب أن يمجد ونستون تشرشل المراسل الحربي المرافق للجيش الانجليزي الغازي انذاك و رئيس وزراء إنجلترا لاحقاً تلك اللحظات في كتابه حرب النهر و يتجاهلها عمداً من في قلوبهم مرضاً من السودانيين. محمد حيدر

Quote: بخصوص الكتاب الشهير السيف و النار لكاتبه المرتزق النمساوي سلاطين باشا و هو كتاب زيف فيه الحوادث التاريخيه في زمن الخليفه عبدالله و هذا الكتاب كُتب في القاهره و ذاع صيته لان الحكومه الانجليزيه عجزت عن مجابهه الراي العام العالمي و الداخلي المناهض لما قام به الجيش الغازي من فظائع فحاولت شغل الرأي العام باكاذيب و فظاعات الحكم المهدوي و بطولات وهميه شخصيه مزيفه من وحي المرتزق سلاطين او صلاح الدين كما كان سماه الخليفه حين اشهر إسلامه و عمل كحارس امام منزل الخليفه عبدالله طيله فتره حكمه إلي ان هرب إلي مصر عن طريق بعض معارضي الخليفه من العبابده (علي حسب ما ذكره الكاتب) و عاد سلاطين غازياً و دليلاً ذلولاً مع جيش كتشنر بقي ان نعرف بأن سلاطين عندما عاد إلي موطنه النمسا عمل بالسياسيه و صار ممثلاً لحكومه النمسا في عصبه الامم و أيضاً هناك أحفاد لسلاطين كانوا و مازالوا يعيشون بجوارنا في حي الامراء بأم درمان و من أشهرهم الزائره الصحيه المشهوره بام درمان المرحومه الخاله زينب او كما تعرف بإسم حنينه

Quote: من ساعد سلاطين على الهرب هو ود العجيل ( حارس احدى مخارج مدينه ام درمان جد لام صديقى عبد العزيز المفتى ، فحين كثر سوء معاملة الخليفة للاسير الاجنبى رق له قلب ود العجيل فساعده على الهرب و حين اتى بود العجيل ( مخفورا ) الى مجلس الخليفة اشاح عنه الخليفة بوجهه و سأل الحضور ( آآآ فقرة شويطين مرق فوكا كلام ده عوجة و لا عديل ) فاجابه الحضور بانه ( عوجة تب آ سيد الجميع ) فرد عليهم ود العجيل و كان ذو شجاعة فائقة ( أتعوج رقابكم آمن تكسرن كج ) ( هو شويطين مرق من خليفة المهدى ،خيل و حيل و عسكر و حشم و خدم و امبايه تضرب ما يمرق منى انا ود العجيل العندى راكوبة ) فاكتفى الخليفة و اعضاء مجلسه بطرد و د العجيل من المجلس و حسب

Quote: كان أساس فكره المهديه هو نشر الوعي بمقاييس تلك الازمان و محاربه الظلم التركي البغيض و قد قام الامام المهدي عليه السلام بدوره كاملاً حسب متطلبات عصره و يشهد علي ذلك كل الكتاب و المؤرخين و توفي إلي رحمه مولاه و هو يحمل تلك الرايه. عندما جاء خليفته الخليفه عبدالله تكالبت المصالح الانيه الضيقه من الداخل و مع الجشع الاستعماري الممتد شمالاً من المصريين و الانجليز و غرباً من الفرنسيين و شرقاً من الطليان و جنوباً من البلجيك كل هذه العوامل جعلت الخليفه عبدالله لا يسامح في الاخطأ البسيطه من قادته و كان يحاسبهم الحساب العسير حين الانحراف و لو القليل من مبادئ تلك الثورة القوميه الوليده و إذا قارنا ما بين الامس و اليوم نجد للخليفه كثير من الايجابيات و قليل من الاخفاقات التي لا تذكر إلا عند من ينظر بعين سوداويه او زرقاء و تعظم تلك السلبيات و تلوي بها عين الحقيقه لم يفرط خليفه المهدي في شبر من الاراضي السودانيه و هذا كفيل بتمجيده الي يوم الدين

Quote: عندما دخل كتشنر امدرمان كانت هناك مقاومة ضعيفة من بعض الافراد وكانت الطلقات تنطلق من الجانبين ومدافع البواخر تلقى بداناتها على المدينة لذلك لا يعقل ان يخرج الناس للشوارع بهذه الاعداد .كما يروى شهود العيان سلاطين كان يتقدم مجموعة من (الهجانة) وهم يصيحون ( امان .. امان ) الزموا بيوتكم .. واتجه سلاطين نحو بيوت زعماء القبائل واعطاهم الامان وذهبوا الى السجن فاطلقوا سراح المساجين .القصد من الصورة اعطاء الراى العام فى انجلترا ومصر ان السودانيين مبتهجين بعودة حكم الخديوى وهذه الاعلام التركية الحمراء دليل على ولائهم له

Quote: مذكور فى كتاب حياتي مذكرات الشيخ بابكر بدرى، وكعهدة دايما فى الصدق والصراحة، فقد ذكر أنه هو شخصيا وقف فى صف طابور كبار أعيان مدينة أمدرمان وصافح اللورد كتشنر باليد. الهزيمة كانت أمر واقع وتعامل معه السودانيين بذات القوة والشموخ التى تشهد لهم بها معارك المهدية. أما اللورد كتشنر فلم يطل به المقام ورجع الى بريطانيا العظمى وانتقل الى مهمته التاليه من ضمن قيادات التحالف ما بين بريطانيا وروسيا فى الحرب العالمية الأولى. وفى رحلة تنسيقية غرقت الغواصة التى كان يستقلها فى بحر الشمال، من جراء قذيفة ألمانية، ومات غرقا فى مياه بحر الشمال المتجمدة وما يسكنه من أسماك ضخمة ومفترسة!! وكانت حبوباتنا يقمن بالمقارنة ما بين ذلك ورفات من ألقى بهم فى مياه النيل العذبة الدافئة ذات الأسماك النباتية التغذية!

Quote: المهدى بدأ بنشر دعوته سرا ثم كتب للعلماء الذين يعرفهم فاستجاب له بعضهم وكذبه البعض . جذب المهدى عامة الناس لانه كان يشير فى رسائله الى ضرورة التمرد ضد الحكم التركى ويشير الى مواضع الفساد .بند 4 الذى رفض العون الفرنسى الخليفة وكانت الدولة اصلا على وشك السقوط وقد اقتطعت اراضيها الدول الاوربية من كل جانب . بند 8 - المهدية فى اقصى اتساع لها لم تشمل كل حدود السودان التى عرفت ايام اسماعيل باشا مثلا بل كانت هناك بعض المناطق التى لم تدخل تحت حكم الخليفة اطلاقا .

Quote: لا شك فالإمام المهدي هو المؤسس للدوله السودانيه الحاليّه حدوده تفاصيل لا تغيير من جوهر الدوله حيث أن ال bulk of land خضعت لسيطرة الفكره المهدويه. الدين وجد أو لم يوجد فذلك يخضع لظروف ذلك الزمان والمكان والأهم "العقيدة القتالية" لأنصار المهدي... تنتفي العقيدة ينتهي المغزي والهدف من القتال. ٢- نعم لا شك فشوده 1898 ولكن الإمام توفي في 1884...رسل فرنسا التي تحركت ب حمله عسكريه expedition من غرب إفريقيا قاصده منابع النيل ومصر قابلوا الإمام في الأبيض وعرضوا عليه الأسلحه الرشاش "المكسيم".. المصدر دكتور القدال...رحمه الله.. الدرس والعبر: إنتهت فشوده الي "الحلف الودي" الذي أنهي صراع إستعماري بين الدولتين دام لحوالي الألف عام... ده ألكان عندهم فماذا كان عندنا من مفاهيم التحالفات وإبتداع النشاط الإقليمي المؤثر وفقط للعلم والإعتبار. ٣- بريطانيا في سبيل سيطرتها علي مصر لا مانع لديها من سيطرة ما لمصر علي السودان. بريطانيا تاجر سياسي بارع يعرف كيف يبيع وكيف يشتري؟ البريطاني الوحيد الذي كانت له رؤويا منصفه في حق السودان كان هو السير جيمس روبرتسون....سياسي ذلك الزمان نظروا إليه بعدسات لاصقه ولكنهم هرعوا لجلالة الملكه ظناً بأن الإستقلال علم ونشيد ونواب من سوق الدلاله ....ولا أزيد. ٤- السيده فيفيان ياجي من القلائل التي أنصفت الخليفه من براثن "الإغتيال السياسي" أل character assassination .....لماذا يا تري إهتم ونجت بتصوير جثمان الخليفه و تبروكة صلاته له مكانه في متحف غردون بقلب لندن. ٥- الباحثين والمنقبين والحافرين كان لا بد رفع أسئله مشروعه لبحوثهم عن كيف ولماذا ومتي وهو الأساس الذي يقوم عليه التخطيط البعيد المدي...مثلاً صدر مؤخراً كتاب في مصر مجهول الأب والمصدر عن مكتبة الأداب بإسم "الوثائق الأساسيه لتاريخ السودان" ..من فبراير ١٨٤١ إلي فبراير ١٩٥٣....نحن وين في الأفلام دي؟؟؟؟ ٦- السفير الحالي للسودان يسأل عن ما هي أو موجهات السياسه السودانيه تجاه مصر؟؟؟؟ وأزيد وهل كانت توجد أية سياسه أو أهداف في كل الأزمنة السابقه...... ٧- لا بد من الدروس والعبر.... وحتي لا نقفز في الظلام ...وحتي لا نستبدل ونجت باشا ب بوش باشا وحتي لا يتعلم في راس السودان الحلاقه من حلاقين من أمثال كلوني وباندرقاست وريك إيفز وبقية الرهط من القتله ومصاصي دماء الشعوب....عفواً ما قصدي أن ألقي درس علي أحد فقط نريد أن نفتخر بتاريخنا ولا أزيد.

Quote: I think there is some ambiguity about Kitchener`s reception at Omdurman in 1898, Kitchener was not granted the lordship.until 1902 when he became the chief of the imperial general staff...Therefore the image must have been taken at a much later date, probably during his 2nd visit to Sudan around 1910, and this was the time when he was helping Wingate to establish the Gezira project .

Quote: "يروي السيد عبد الرحمن في مذكراته: " لم أذهب لكرري مع الجيش لصغر سني ، و قد أمر الخليفة أن يتخلّف أبناء المهدي الصغار فتخلّفوا، أما أخي محمد فقد كان من أول شهداء كرري " (ص 30). أما شقيقه الصدّيق فقد قتل مع الخليفة في أم دبيكرات. و في حادثة الشكّابة، التي قامت قوات الحكم الثنائي فيها باعدام الخليفة شريف و أبناء المهدي الأكير سنا: الفاضل و البشرى ،أصيب عبدالرحمن الصبي بطلق ناري في صدره " اصابة خطيرة" كما يقول : " و كنت أنزف بين الجرحى، أما القتلى بين الانصار فقد دفنوا الا الخليفة محمد شريف و الفاضل و البشرى ، فان أجسادهم قد أثقلت بالحجارة و قذف بها في نهر النيل.. لعل الحكام أرادوا أن لا تكون لهم قبور تزار.

Quote: جرت معركة كرري على مرحلتين : المرحلة الاولي سيدفع الخليفة بقوات عثمان ازرق و ابراهيم الخليل في الهجوم الاول الصباحي ، بينما يحتفظ بقواته الضاربة مختبئة وهي قوات الملازمين بقيادة ابته شيخ الدين " الملازمين " واخوه يعقوب قوات الراية الزرقاء ..!!.. وكان هدف الخليفة هو خداع العدو بانه انتصر .. بهذا تنتهي المرحلة الاولى من المعركة .. اما المرحلة الثانية فتبدأ عندما يبتلع كيتشنر الطعم ويظن انه انتصر فيخرج من خنادقه الحصينة على النيل ويتجه نحو امدرمان دون ان يعرف شيئاً عن قوات شيخ الدين وقوات يعقوب اخو الخليفة المختبئة له .. وسيكون قوات كيتشنر في حالة طابور سيىر .. وهو في اضعف حالاته .. عندما تمر قوات العدو امام سفح جبل سركاب ستظهر فجاة من ورائه قوات شيخ الدين " الملازمين " عشرة الف جندي مسلحون بالبنادق .. عندما يتوقف كيتشنر لمواجهة شيخ الدين المهاجم من جهة الشمال ، تظهر من جهة الجنوب قوات يعقوب اخو الخليفة " الراية الزرقاء " 24 الف جندي ، منحدرين من على جبل سركاب .. وسيمنحهم انحدار الجبل سرعة فائقة تمكنهم من الالتحام بالعدو المنشغل اصلا بمواجهة شيخ الدين .. وهكذا سيجد كيتشنر وقواته انفسهم في كماشة رهيبة .. كانت هذه هي خطة الخليفة .. فما الذي افشلها .. انه ابنه شيخ الدين ..

Quote: اوكل الخليفة الى أعظم قادته واكثرهم حنكة "عثمان دقنة" دوراً ثانوياً خلال معركة كرري..!! اذ كلفه بسد الطريق الى امدرمان في حلة تقدم العدو نحوها ، ورغم حجم القوة الضعيفة التي قادها عثمان دقنة في ذلك اليوم، الا اته استطاع ان يسدد اكبر ضربة مؤلمة لقوات العدو خلال معركة كرري..!! كتب عصمت زلقو frown emoticon لم يكن عثمان دقنة بالقائد البسيط الذي يكتفي بتنفيذ واجبه السلبي فقط ..!! فمنذ البداية ادرك ضعف موقفه، وان المواجهة المباشرة مع العدو ستنتهي بابادة رجاله بعد ان شاهد تفوق العدو الهائل في السلاح .. بناء على ذلك وضع خطته على اساس مفاجأة العدو .. ارتكزت خطة عثمان دقنة على وضع كمين محكم يسمح لرجاله بسرعة الالتحام مع العدو وتجنب نيرانه الساحقة .. اختار عثمان دقنة بقعة عميقة في خور ابو سنط تبعد قليلاً من النيل مسافة ميل، حيث شكل انحدار الارض المفاجئ شبه زاؤية قائمة مع قاعه.. وهنالك قام باخفاء قواته الرئيسية – الفين من مقاتلي الهدندوة - بعد ذلك قام بوضع حملة البنادق من جنوده - اربعمائة مفاتل - على حاقة الخور الشمالية نحو جهة العدو كهدف ظاهر .. هولاء الجنود سيكونون بمثابة الطعم الذي سيغري به العدو، فقد وضعهم كهدف كبير ظاهر من مسافة بعيدة .. وبعد ان ضمن عثمان دقنة عنصر جذب العدو .. أعد العنصر الثاني من المفاجأة .." موقف يكون فيه الظهر غير المخبر " فقد اظهر للعدو صفاً واحداً من حملة البنادق، بينما اخفى الجزء الرئيسي والأكبر من قواته خلفهم مباشرة وداخل الخور .. سادت همهمة لبضع دقائق تبعها سكون وصمت شاملين بناء على اوامر عثمان .. كانوا مدربين على مثل هذه العمليات الصامتة مع قائدهم المحنك .. وهكذا قبع عثمان دقنة ساكناً في انتظار اخر لقاء مع اعدائه القدامى..

Quote: الوحشية المماثلة التي تعامل بها الأنصار مع الأسري في فتح المهدي للخرطوم .. ووحشية قطع رأس غوردون باشا .. وسبي النساء وتوزيعهم بين المجاهدين .. فاقد الشئ لا يعطيه

Quote: صورة معاصره للنصب التذكاري للجنود البريطانيين الذين قضوا في معركه كرري ... التاريخ الموجود على النصب سبتمبر 1898 الموقع امدرمان شارع الوادي مقابل مدخل كبري الحلفايا وعلى بعد حوالي عشره كيلومترات في الأتجاه ألجنوبي ألشرقي من جبل كرري

Quote: هل كان سلاطين باشا النمساوي منصفا في كتابه السيف و النار؟ يمكن اتباع اسلوب علمى بسيط. اسلوب القياس: الخليفة عبد الله رحمه الله هاجر فى شبابه فى سبيل الله ولاقى المهدى وناصره ابتغاء الجهاد, الخليفة عبد الله عاش فى بيئه صوفية تتسم بالزهد ولم يغيب عن صلاة ولم يشرب الخمر ولم يتهاون فى حدود الله. الخليفة عند مقتله كان على مصلاته حالقا رأسه ومعه سبحته. لم يروعه قدوم الموت كطالبى الدنيا. إذا قسنا هذا على ما ورد من الأجانب وأعداء المهدية _ الحس السليم يقول: هذا افتراء. ثم هل نتوقع من اوروبى مغتصب حاقد على الإسلام أن يقول شئ ايجابى عنه؟ وقالوا على المهدى ذاته ما تمجه العقلية السوية. فليكتب من يكتب. ولكن فى النهاية لنا عقولنا ومنطقنا ورأينا

Quote: ويكفي عثمان دقنة فخرا أنه القائد الوحيد الذي حقق نصرا جزئيا في كرري التي هزم فيها الجميع وبالتالي فهو القائد الذي لم يهزم قط ولم تستعص عليه إلا أسوار مسقط رأسه سواكن التى إجتهد اللإستعمار فى تحصينها : (هنالك نقطة مضيئة في ظلام يوم كرري الحزين هي قصة أهلنا البجا المشاركين في تلك المعركة بقيادة أميرهم عثمان دقنة. الامير عثمان دقنة كان يعلم أن المعركة خاسرة منذ البداية ونصح الخليفة عبدالله التعايشي بالانسجاب من أم درمان وجر الجيش الغازي لصحاري السودان بعيداً عن البواخر الحربية بالنيل وذلك بحكم خبرته الطويلة بالحرب مع البريطانيين بالشرق ولكن الخليفة رفض ذلك الأمر وأصر على الموةاجهة .. فطلب عثمان دقنة من البجا وأسرهم ألا يسكنوا في أم درمان بل يبعسكروا في الخلاء بعيداً عن أم درمان لأنه كان يتوقع أن تستباح المدينة. في يوم المعركة قرر الأمير عثمان دقنة أن يكمن رجاله في خور شمبات وليس في كرري عندما وصل دقنة لخور شمبات قال له رجاله البجا " يأمير هذا المكان بعيد من موقع المعركة والناس قد ذهبوا إلي هناك" فقال الامير دقنة "إن كنتم تريدون أن تقاتلوا البريطانيين فأكمنوا في هذا المكان فإنهم سوف يأتون إليكم" وبالفعل انتهت المعركة في أقل من ساعة واستشهد وجرح أكثر من 16000 سوداني .. وعندما رأى الخيالة البريطانيون تباشير الانتصار وانهزام السودانيين تدافعوا على خيولهم في اتجاه أم درمان فوقعوا في كمين البجا وذبح ذبح الخراف أكثر من ثمانين ضابط بريطاني وكان في ذلك اليوم للشوتال مجده. هؤلاء الضباط المذبوحون في خور شمبات هم الوحيدون الذين قتلوا من جيش الغزاة. بعد عشرين عاماً من معركة كرري فى عام 1920 أصبح تشرشل وهو واحد من الناجين بأعجوبة من كمين البجا أصبح وزيراً لدفاع الإمبراطورية البريطانية سال صديقه بيبي ادميرال البحرية البريطانية آنذاك وكان أثناء معركة كرري قائداً لباخرة حربية على النيل . سأل تشرشل صديقه بيبي "يابيبي أنت كنت على باخرة على النيل وكنت ترانا عندما سقطنا في كمين البجا كيف كان منظرنا ؟" فقال له بيبي : "كنتم مثل حبة الأرز في زيت يغلي. منقول عن آمنة مختار

Quote: جرت معركة كرري على مرحلتين : المرحلة الاولي سيدفع الخليفة بقوات عثمان ازرق و ابراهيم الخليل في الهجوم الاول الصباحي ، بينما يحتفظ بقواته الضاربة مختبئة وهي قوات الملازمين بقيادة ابته شيخ الدين " الملازمين " واخوه يعقوب قوات الراية الزرقاء ..!!.. وكان هدف الخليفة هو خداع العدو بانه انتصر .. بهذا تنتهي المرحلة الاولى من المعركة .. اما المرحلة الثانية فتبدأ عندما يبتلع كيتشنر الطعم ويظن انه انتصر فيخرج من خنادقه الحصينة على النيل ويتجه نحو امدرمان دون ان يعرف شيئاً عن قوات شيخ الدين وقوات يعقوب اخو الخليفة المختبئة له .. وسيكون قوات كيتشنر في حالة طابور سيىر .. وهو في اضعف حالاته .. عندما تمر قوات العدو امام سفح جبل سركاب ستظهر فجاة من ورائه قوات شيخ الدين " الملازمين " عشرة الف جندي مسلحون بالبنادق .. عندما يتوقف كيتشنر لمواجهة شيخ الدين المهاجم من جهة الشمال ، تظهر من جهة الجنوب قوات يعقوب اخو الخليفة " الراية الزرقاء " 24 الف جندي ، منحدرين من على جبل سركاب .. وسيمنحهم انحدار الجبل سرعة فائقة تمكنهم من الالتحام بالعدو المنشغل اصلا بمواجهة شيخ الدين .. وهكذا سيجد كيتشنر وقواته انفسهم في كماشة رهيبة .. كانت هذه هي خطة الخليفة .. فما الذي افشلها .. انه ابنه شيخ الدين ..

Quote: رشاش المكسيم على متن بارجة بريطانية مدرعة خلال معركة كرري ..حصدت بطاريات هذا الرشاش ارواح السودانيين حصداً .. المدى 1800 متر كمية النيران 1600 طلقة في الدقيقة .. كان عيبه الوحيد ثقل وزنه وقد تغلب كيتشنر على هذه المشكلة بتركيبه على البوارج المدرعة " ملك، الظافر وغيرها" كما ثبت ستة عشر منه في خنادقه.

Quote: الأربعاء 2 سبتمبر 2015 ذكرى مرور 117 عاما على معركة كرري (2 سبتمبر 1898م)

Quote: شهداء ام دبيكرات من زاويه اخرى وفيها ابن المهدي الصديق واخ رون

Quote: الأمير عبدالرحمن النجومى أمير أمراء المهدية الامير البطل عبدالرحمن النجومى أمبر أمراء المهدية وأمير أمراء الراية الحمراء وقائد **** المهدية الملقب بسيف الله المسلول فاتح كردفان والداير والخرطوم الامير الشهير والقائد الفاتح عبدالرحمن النجومى ابن احمد بن محمد بن عبدالرحمن صاحب اللقب الشهير بالنجومى ولد فى قرية مويس ضاحية شندى عام 1854 م وترعرع بين ثلاثة أخوة كان موقعه الوسط . عرف منذ الطفولة بالشجاعة وشقفه الشديد لنصرة الحق وهذا يظهر فى لقبه النجومى المأخوذ عن القصة التى تقول ( اذا اشتد الصراع بين تلاميذ الخلوة يفك هذا الصراع ويقول لاقرانه الكلمة المشهورة (( كب أنا الناجم )) التى تعنى أنا الذى يؤدب من خرج عن طوع معلمه ) تنبأ له والداه بالشجاعة ومجابهة الشدائد ونصرة الدين . حفظ القران واصوله وهو صغير السن . كان يجالس والده كثيرا فى مجالس العلم والفقه . صدقت نبوة والداه ويظهر ذلك فى خلقه . كان واسع الجبين عريض المنكبين . فسمة الجبين دلالة على الذكاء الخارق وسعة العين دلالة على النظرة الثاقبة وبعد النظر . وعرض المنكبين دلالة على القوة الخارقة . شقفه الشديد بمعرفة الاماكن وطبيعتها الجغرافية ساعده كثيرا فى تخطيط المعارك وخاصة حصار الخرطوم . من اكرم كرماء زمانه , فوصفته عمته رقية فى القصيدة الشهيرة ( الجنزير فى النجوم ) له دلالة على الشجاعة حيث تقول ( الجنزير فى النجوم ذى الهيكل المنظوم ما بخاف فى المحاصة دموم ) ووصف كرمه فى العبارة ( العيشتو مو عوايل جدك بيضبح الشايل … اضرب كفك الطايل … ماتراه الجنزير سمح وخايل ) . ينتمى النجومى الى قبيلة الجعليين فرع النافعاب من جهة الاب ويتصل نسبه الى عبدالله بن العباس حبر هذه الامة وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس بن عبدالمطلب . والدته الحاجة زينب بنت عبدالرحمن الشيخ خوجلى حفيدة الشيخ خوجلى صاحب المقام المعروف بالخرطوم بحرى . وله احفاد كثر في جميع مناطق السودان نذكر علي سبيل المثال لا الحصر ابناءه في ام درمان وهو البيت الكبير لعائلته ومنه تفرعت باقي الفخوذ في سنجة والروصيرص وشندي وكبوشية والجزيرة ( عديد البشاقرة + التكينة ) ولا ننسي ايضاً أحفاده في منطقة الشيخ الكباشي ( آل النجومي ) الذين لهم باع طويل في هذه القرية العظيمة المباركة. سمع الامير عبدالرحمن النجومى بدعوة المهدى لنصرة دين الحق فالتقى به قبل واقعة الجزيرة أبا وعرف بأنه من أبكار المهدية وبايعه على نصرة دين الاسلام وكان يلقب بأمير أمراء المهدية وكان فارساً لايشق له غبار ولعل سيرته التي ازدانت بها سير الشجعان في السودان الا دليل واضح علي ذلك .. استشهد بطلنا المغوار في موقعة توشكي في الثالث من نوفمبر سنة 1889م بعد تاريخ حافل وبطولة خارقة سوف يخلدها التاريخ لهذا البطل المغوار.

Quote: معركة أَبُو طُلَيْح بين البريطانيين وجيش المهدي في السودان في 17 يناير 1885م. وأبو طليح هي استراحة للقوافل العابرة لصحراء بيوضة بالسودان في الطريق بين مروي والمتمة، وهي على بعد 32 كم شمال النيل من المتمة. وقد انتصر فيها الإنجليز بعد تكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح ومنها العديد من كبار الضباط (وضمنهم قائد القوة البريطاني هربرت ستيوارت، والكولونيل إ.گ. برنابي) مما منع الإنجليز من تحقيق الهدف من المعركة وهو الوصول السريع بالقوة كاملةً لنجدة غوردون باشا المحاصر في الخرطوم. خسائر البريطانيين في المعركة اقنعت الإنجليز بالانسحاب من السودان، الأمر الذي فتح الطريق للدولة المهدية. الشخص الذي قتل القائد البريطاني هربرت ستيوارت هو الأرباب سعيد بن سعد بن سالم بن إدريس.

Quote: قيل إن غردون أرسل للخرطوم لإجلاء القوات المصرية، ولكنه إما عجز عن ذلك، أو رفض أوامره. المهم أن إنقاذه وهو في الخرطوم صار مطلباً رسمياً وشعبياً في بريطانيا. والمدهش أن بعض قراءاتهم للتاريخ أن قوى التحرير الإسلامي الوطني كانت حريصة على حصاره وقتله واجتياح الخرطوم بالقوة لكي يكون في ذلك درسٌ لحكام مصر فيستسلمون للثورة. هذه القراءة هي التي أخذ بها فيلم “الخرطوم” مع أنها قراءة باطلة تماماً، فخطابات الإمام المهدي لغردون أن عليك الأمان لتغادر السودان دون مقابل، دون (خمسة فضة) كما قال. وبعد أن حاصرت الثورة الخرطوم تكتيكياً كالسوار بالمعصم، وإستراتيجياً فسدت كافة المنافذ البرية، والنهرية، والبحرية في دليل ساطع لوحدة الشعب السوداني كله واتحاد قبائله بالصورة التي رمزت لها أعلام المهدية وراياتها وتكوين قواتها والخلافة والأمراء، بعد هذا الحصار الإستراتيجي أسرعت بريطانيا لإرسال حملة قوية لإنقاذ غردون. وفي ضواحي الخرطوم تساءل الثوار هل يهجمون على الخرطوم قبل وصول النجدة أم يواصلون الحصار حتى تستلم الخرطوم دون إراقة دماء؟ واستعرض رأيان: اقتحام الخرطوم رغم الخسائر المتوقعة في الأرواح، أم التركيز في مواجهة حملة الإنقاذ؟ قال حكيم: إذا كنت تطارد صيدة حتى تعبت ثم ظهرت أخرى نشيطة أتقضي على المتعبة أم تنصرف للجديدة؟ واستقر الرأي على أولوية التصدي لحملة الإنقاذ وتكليف الأنصار بتأخيرها ما أمكن لإعطاء فرصة أكبر لتضييق الحصار على غردون ومن ثم تسليمه بسلام. قاد التصدي في الأول الأمير الشيخ علي ود سعد، في دليل كبير على دور الجعليين المهم في التصدي لحملة الإنقاذ. كانت أوامر المهدي للشيخ ود سعد: قتل أكبر عدد من جمال الطابور الصحراوي لشل حركة نقلهم، تأخير الطابور وعرقلة دخوله الخرطوم دون الدخول في معارك حاسمة، منعهم من احتلال المتمة وبربر، وتعهد المهدي بإرسال قوات داعمة لهم لتحقيق ذلك. وبالفعل، قرر الإمام المهدي أن يدعم التصدي للحملة بجيش بقيادة موسى ود حلو، شقيق الخليفة علي ود حلو، ومكونات الراية الخضراء من قبائل دغيم، وكنانة، واللحاويين وغيرهم. كان الأمير موسى ود حلو شاباً مقداماً شيعه الإمام المهدي هو وقواته وأوصاه: يا موسى إن مت فداخل الزريبة. تصدى الأمير الشيخ علي ود سعد لقوات النجدة يقود قبائل جعلية وحسانية وأحامدة، وقام بإخلاء شندي والمتمة وحصّن الأخيرة. إلى أن وصلت القوات بقيادة الأمير موسى ود حلو فاتحدت كل القوات وأبلت بلاءً حسناً في مقاومة قوات النجدة المزودة بأسلحة نارية حديثة لا قبل لأهل السودان بها. وقد كانت قوات الغزاة منقسمة على طابورين: أحدهما طابور الصحراء بقيادة سير سير هربرت ستيوارت ونائبه كولونيل بيرنبي ومعهما سير شارلس ويلسون الذي تسلم قيادة الطابور لاحقاً. وطابور النيل بقيادة الجنرال وليام إيرل ونائبه ميجور جنرال هنري براكنبري، ليشق طريقه عن طريق النيل ليستولي على بربر ويلتقي طابور الصحراء في المتمة. وإن تخلف أحدهما فعلى السابق التحرك نحو الخرطوم. ولكن هذه الخطة أبطلها أبطال أبو طليح الذين استبسلوا بصورة نادرة في كسر مربع الغزاة وتدمير كمية كبيرة من وسائل مواصلاتهم. ومع أن النتيجة العسكرية لواقعة أبو طليح كانت لصالح الغزاة، فإنهم حققوا نصراً تكتيكياً، ولكن موقف المجاهدين في أبو طليح حوله إلى هزيمة إستراتيجية بعرقلة مسيرة قوة الإنقاذ نحو الخرطوم، وتكبيدها خسائر بالغة إذ كان القتلى 394 والجرحى 1069 أي حوالي نصف القوة، وخسائر الحيوانات 1988 جملاً و55 حصاناً. وأهم خسائرها كانت معنوية، قال مؤرخ بريطاني (قلايشن): (من لحظة اصطدام الأمير موسى محمد الحلو بالمربعات الإنجليزية في أبي طليح، إلى ساعة هروب طابور الصحراء أمام الأمير عبد الرحمن النجومي فقد هذا الطابور الشيء الوحيد الذي تميزت به القوات البريطانية.. وهو الانضباط). فقد ألقوا في قلوب الطابور الرعب بسبب بسالتهم الفائقة. حاولت دولة الاحتلال الثنائي في السودان بتصورات تاريخية مغرضة إحداث انقسام كبير في الجسم الوطني السوداني، القراءة الصحيحة لتاريخ السودان تبين مشاركة أهل السودان الواسعة في انتصار الدعوة المهدية، مثلما كان إجماع أهل السودان ما حقق الاستقلال الثاني.

Quote: قامت الثورة المهدية بزعامة محمد أحمد المهدي الذي ولد في العام 1843 في جزيرة لبب. قامت الثورة ردا على مظالم الحكم التركي المصري المعروف بفترة التركية السابقة في السودان. وقد بنى محمد المهدي دعوته على فكرة المهدي الذي يظهر في اخر الزمان و يملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جوراً. استجاب السودانيون للمهدي بقوة مكنته من هزيمة القوات الحكومية و السيطرة على السودان. توفي المهدي بعد انتصاره بفترة قصيرة وتولى الحكم عبدالله التعايشي الذي حارب الأحباش و حاول غزو مصر و استمر حكمه حتى عام 1899 حين غزا الإنجليز البلاد و هزموا جيوش المهدية في كرري ثم قتلوا الخليفة في معركة أم دبيكرات لتبدأ فترة الحكم الثنائي للسودان.