|
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)
|
أعتذر لتأخير نشر مواضيع الشباب لضعف التواصل مع الخرطوم...سأضطر نشر مايتوفر لي حسب الوصول وليس حسب المركز المتحصل عليه*************من اللغة العربيةقصة الفائزة بالمركز التاسع...9عائشة عبد العزيز الحسينبعنوان: التقيته في طفولتي ما زالت (هند) تستيقظ كل صباح ، و في داخلها ينمو حلم تعشعش في الأعماق ، حلمٌ داعب طفولتها ، و نما في مراهقتها ، و انطلق معها في رحلةٍ إلى الشباب ، حلمٌ كان الواقع بالنسبة لها ، الواقع الذي لم يقع بعد ، واقع الخيال! . (هند) فتاةُ التاسعة عشر ربيعاً ، تعيش في عشوائيات العاصمة المثلثة ، مع اخوتها الست ، تكبرهن هي ، و أُم غزا شيب القهر شعرها في ريعان العمر ، و أب غائب لم يعد ، و أمل امها في عودته لم يخب ، و فقر لا يعرف الأمل ، و عجلة الزمن التي لن تقف . (هند) تلك الفتاة الحالمة ، تستيقظ كل يوم في الخامسة ، تؤدي صلاتها بخشوع ، راجيةً من الله – سبحانه و تعالى – أن يمد قلبها بشيء من قوته اللامتناهيه ، ثم تقوم بإنجاز الأعمال المنزلية قبل استيقاظ البقية ؛ كي تخفف على أمها وطأة التعب ، ثم توصل إخوتها الست إلى مدارسهم ، زارعةً فيهن كل الحب والدعم اللذان يحتجن إليه ، كأنها نحله تسقي صغارها رحيق الزهور، كأنها تخبرهم ألا ييأسنَ مهما كانت الظروف ، ومهما طال الزمن . ثم تأخذها قدميها سيراً نحو وجهتها الأم – جامعة الخرطوم- حيث تجد نفسها وتبتهج ، حيث تبتسم الآمال مرحبةً إياها ، فتجد قدماها يرقصان طرباً لقدومها لهذا المكان ، هذا المكان حيث راقصت فيه حلمها لأول مره ، نحو كلية العلوم ، منبع آمالها ، مكان (هند) المجتهده والمتميزه ، المحبه للتعلم أكثر من شئ آخر ، الحائزه على درجات منقطعة النظير ، الفائزه بكل الجوائز الأكاديميه ، محط أنظار كل الطلاب والطالبات لبساطتها ونقائها ، وتصديها لكل أنواع الإغراءات ، ببساطه كانت في نظر الجميع المحاربه العظيمه التي لم تدع لأي أحد مجرد ثغره ليتفوق عليها . و لكن ما لا يعرفه الجميع انها تشق طريق المعاناة كل يوم حتى تؤمن لأمها و إخوتها الصغار قوت يومهم ، فبعد نهاية كل يوم دراسي تسوقها قدميها سيراً نحو أحد البيوت التي تعمل لديها ، لتنجز لهم بعض أعمال النظافة و الغسيل و الكي ، لتحصد منها بعض جنيهات و بواقي أهل البيت من الطعام ، عائدةً الى بيتها ، عالمها الصغير ، حيث الجميع ينتظر بفارغ البطون ! و رغم قساوة الحاضر ، حلم (هند) لم يندثر ، بل كانت تشتاق ليكون لها ذلك الواقع الحاضر ، و كان حبها لكليتها شيئاً يثير غريزة الاستغراب لدى زملائها عن سر هذه المحبه ، لم يعلموا انه صديقها الوحيد –حلمها- الذي حين كانت تشكو له من شدة الالم كان يبث اليها شيئاً من الامل ، جاعلاً وجهها يزدهر ربيعاً ، فتبتسم رغم الالم . و لكن الايام قست عليها مجدداً ، ففيما كانت تخطو خطواتها نحو النجاح ، واقع حلمها ، كانت امها تخطو خطواتها نحو الموت ، واقعٌ آلمها ، و ذلك إثر مهاجمة إحدى الذبحات لقلبها بعد قيامها بتسليم طلبيه قامت بخياطتها ، بعد أن فرحت بما كسبت من جنيهات ، و لكن الذبحة سرقت منها فرحتها ، و سرقت الجنيهات ، فالحياة مليئةٌ بالوحوش ، وحوش لا يعرفون لغة الانسانيه ، سرقوا جنيهاتها و تركوها ملقاة على الارض ، تركوها تبكي آلماً و حرقةً على كنزها الصغير . كانت دموع الأم تجري أكثر من جريان دمها في شريانها ، كلما تذكرت فلذات كبدها الجائعة، كلما تذكرت ابنتها (هند) التي لا تملك ملابس كمثيلاتها في السن ، فهي تعرف ابنتها جيداً ؛ فهي تنطق بالقليل و تحلم بالكثير . صرخت مستنجدة برب العالمين أن لا يذيق ألم اليتيم المبكر ، ألم الترمل من دون ترمل ، و حرمانها من التعليم ، و تزويجها بالاكراه ، و هي طفلة الخامسة عشر عمرا! ، تلك الطفلة التي كبرت و هي تقاسي مرارة فقر أبيها و فقر زوجها و فقرها هي !، و الآن هي امرأة في عقدها الرابع، و أم لست و (هند) ، و أب ايضا!، تحارب فقرها ، تناضل لتطعم بناتها بأي ثمن ، حتى لو كان ثمن الطعام هو حياتها ، لكنها الآن تنازع الموت ، فمن سيطعم صغيراتها الجائعات ؟ من سيقيهم برد الشتاء القارس ؟ من سيحميهم من أدغال الحياة ؟.. من ؟؟ صرخت دواخلها عمن سيدفع حياته ثمناً ليكون بيتاً لهؤلاء الصغار ؟؟ ،كانت صورة (هند) أول صورة غزت خيالها ، إبنتها الطموحة الحالمة باعت حلمها ثمناً لتكون بيتاً لإخواتها الصغار، (هند) إبنتها تفني عمرها للزمن، بكت ألماً من قلبها ، وخوفاً من المجهول! . قطع شريط مخاوفها صوت سيارةٍ عابرةٍ بهذا الطريق ، ترجل منها رجل في الخمسين من عمره يتأفأف غضباً عن الشئ الذي يعرقل سيره ، ظناً منه أنه إما قمامة ملقاه من أحد البيوت ، أو أحد المشردين المدمنين ، ولكنه تفاجأ بما رأى ، إمرأة ممدده ، تتلوى ألماً مستنجدةً به ، فهرع إليها مسرعاً ليساعدها ، وبعد جهدٍ جهيد إستطاع هذا الرجل أن يجلسها داخل السياره ، منطلقا بها صوب المشفى ، وبينما هو مستغرقٌ في القياده تسائل في نفسه ؛ ياترى ما سبب سقوط هذه المرأه في ذلك المكان المريب! ، والذي أثار إستغرابه أكثر هو مناداتها لإسم واحد (هند) . وفجأةً أيقظه صوت المرأه من أفكاره قائلةً : " سيدي أعلم أنك رجلٌ نبيل تريد ان تأخذني إلى المشفى ، ولكن فات الأوان على هذا ؛ فذهابي إلى هناك لن يبقي على حياتي " ، صمتت لبرهة ثم قالت : "ولكنني سأطلب منك معروفاً إذا سمحت لي ، خذني إلى المنزل فبناتي ينتظرنني لابد أنهن قلقاتٌ الآن " ، خرج همسه معترضاً محاولاً الكلام ، ولكنها أصرت : " أرجوك دعني أراهنّ للمرة الأخيره ، خذني إليهنّ أرجوك فهنّ كل الذي أملك " . لم يستطع أن يعترض هذه المره ، ثم سألها عن مكان منزلها فقد خاف حقاً أن تفقد حياتها قبل أن تتحقق أمنيتها ، أدار مقوده نحو الوجهه المراده ، وبعدها عم الصمت إلا من صوت آهات المرأه . وأخيراً وصلوا إلى وجهتها ، عرائش مرصوصه على أنها بيوت ، ومرة أخرى غزا التساؤل رأس الرجل عن صلاحية هذا المكان للعيش ، ولكنه لم يستطع أن يستغرق في تفكيره أكثر لغرابة الموقف الذي يمر به ، إمرأة غريبه في مكان غريب ملقاة على الأرض تستنجد به لتطلب منه طلباً غريباً ، أن تذهب إلى منزلها لتموت بدلاً من أن تنقذ حياتها بالذهاب الى المشفى – يا له من يوم ! . وهنا أشارت الى إحدى العرائش فأستنتج منها أنه المنزل ، فأحكم قبضته عليها كي لا تقع ، وأنطلق بها سيراً نحو عريشته ، ولمّا بلغا الباب طرقه طرقاً خفيفاً كي لا يزعج الجيران صوت خطوات تمشي في حذرٍ شديد إلى ان صارت خلف الباب مباشرةً ، ثم فُتح الباب ببطء و ظهر خلفه وجه مألوف لديه ، كانت دهشته قويه لما رأى ؛ فهذه طالبه تدرس لديه في كليه العلوم ، وبالمثل بادلته (هند) علامات الدهشه وقالت : " أستاذ خالد ! ما الذي جاء بك إلى هنا ؟! " ، ثم طغت أنفاس مجهوله على دهشتها ، ففتحت الباب على آخره لترى المصدر ، ولكنها صُدمت لهول ما رأت ، أمها تلهث مستندةً على ذراعِ رجلٍ ، و هذا الرجل أستاذها في الجامعة ! ، فسارعت لمساعدة أمها في الجلوس على الكراسي . و عم الصمت لدقائق ، لتنمو تساؤلات (هند) عن الذي حدث ، وسبب لقاءهم ببعضهم ، فأخبرتها أمها عن كل الأحداث إلى أن وجدها الأستاذ خالد ، و أكملت قائلة : " هذا الرجل اسدى لي معروفاً لا يُقدر بثمن ، لقد لبى لي أمنيتي في أن أراكنّ للمرةِ الاخيرة " ، صمتت الأم علامات الشحوب على وجهها وهي تتمتم :" ما هذا الذي تقولينه يا أمي؟! ، " إنها الحقيقة يا إبنتي" أجابتها الأم :" فالذبحةُ قويةٌ هذه المرة ولن أعيش طويلاً " ، قاطعتها (هند) بصوتٍ باكي :" لن يحدث مكروه يا أمي ستكونين بخير " ، لكن صوت الأم كان أشد هذه المرة : " أنا أحتضر يا هند !" ، فأحتد صوت (هند) بالبكاء ، مجلجلاً صمت المكان ، ثم أكملت : " إبنتي ، أنا آسفه كل الذي عانيته في حياتك ، لقد حاولت جاهدة أن أحقق لكنّ شيئاً من أحلامكنّ ولو قليل ، حاولت أن أمنحكنّ حياةً أفضل .. لكنني فشلت! ، ولو كان بإمكاني منحكنّ حياتي مقابل أن تُملأ حياتكم بالسعادة لقمت بذلك بكل سرور ، والآن أموت دون أن أحقق شيئاً لكنّ ! .. بنيتي أنا آسفه على قساوة هذه اللحظة التي تمرين بها الآن ، آسفه لأنني أتيت لأموت بقربكن ، أعلم أنه ما كان علي المجئ ، ما كان علّي أن أمنحك هذه اللحظات الاليمة ، ولكن شوقي لرؤيتكن للمرة الأخيرة كان أقوى ، ولأنني أحمل في قلبي وصية ولكن قبل أن أقول شيئاً ، عديني أولاً أنك ستنفذين ما أقول ! " ، و في هذه الأثناء كانت (هند) ترتجف لمرارة ما تسمع ، كانت تهز رأسها محاولةً نفض الواقع المحيط بها عسى ولعلَ أن يكون سرابا ! ، ولكن صوت أمها المتحشرج بددّ بصيص الأمل الذي تتمسك به :" عديني يا هند فلم يبق لي الكثير!" ، أمسكت بيد أمها محاولةً إيقاف إرتجافها ، وقالت ببطء :" أعدك !" ، كانت هذه الكلمة كفيلة بأن تجعل الأم تهدأ . إحتضنت الأم إبنتها برفق ثم قالت :" أعلم يا هند أن الذي سأقوله الآن قاسٍ جداً عليك ، ولكنني أُؤمن تماماً أنك ستنفذينه ، فكما تعلمين أنني لا أملك شيئاً أمنحكنّ إياه كميراث ، فأنتن كنزي الثمين في هذه الحياه ، ولكنني الآن أود أن أمنحك شيئاً تحفظينه ما دمتِ حية ، لتمنحيه لأخواتك الصغار في يومٍ من الأيام ، كوني قوية يا هند ، لا تكوني نسخةً عني ، لا تستسلمي لمخاوفك ، لا تستغني عن حلمك ، كوني الدذي تريدين وكل الذي تريدين ، أكتبِ تاريخك بنفسك ، كوني عالمة الفيزياء الفريدة من نوعها و أصنعي مكانك بين النجوم ، أرجوك لا تتوقفي عن حياكه الاحلام ، دعيني أموت بسلام أرجوك " ، ولم تستطع هنا مقاومة دموعها فأطلقت العنان لها ،محتضنة صدر أمها الذي لطالما كان بيتا يقيها من مخاوفها ، لطالما كان بلسماً لجراحها ، واليوم هذا الصدر يتألم أن تكون له طبيب ، و لكنها فقط تستطيع أن تحتضنه ، وكلما إحتضنته ظمئت أكثر ، فتمنت ألاّ تنتهي هذه اللحظة للأبد ! . و فجأه جاء صوت الأم ضاحكاً : " لا تكوني أنانيه يا صغيرتي ! "ثم أضافت موضحةً : " دعيني أودع اخواتك ، هيا ! فلم يبق الكثير من الوقت إسنديني كي أقف" . في هذه اللحظه خرج السيد (خالد) من سكونه الذي أصابه بسبب هذا المشهد المُحزن ، نهض نحوهن معلناً مساعدته لهن في الذهاب إلى الغرفة . دخل الثلاثه إلى غرفه مفروشه ببرش أسود يتوسده ستة أطفال ينامون في سكينة وإطمئنان مناقض لما يمر به ثلاثتهم ، هنا كان الصمت ةالألم سيدا المكان ، وقفت أم (هند) متأملة عصافيرها الصغار نائمات ، فسالت دموعها لأنها لن تراهن مجددا ، لن تستيقظ كل صباح بقربهن ، لن تستمع الى أحاديثهن بعد عودتهن من المدرسه ، لن تكون لهن دفئاً ، لن يكون لها وجود بعد اليوم ، فهي ستنام ولن تستيقظ مجدداً . ولسوء الحظ إستيقظت احداهن لتزيد المشهد حرارةً بقولها : "أمي ! أين كنتي اليوم ؟ لقد انتظرناك كثيرا لكي نأكل سوياً ولكن هند لم تدعنا ننام من دون عشاء " ، لم تسطع الأم تمالك نفسها فبكت بحرقه ، لتمسح دموعها طفلتها بيديها الصغيرتين قائلة : " نحن آسفون يا أمي سننتظرك في المرة القادمه ، لن نأكل من دونك مجدداً" ، إحتضنت الأم طفلتها وهي تنشج بالبكاء إلى ان هدأت ثم قالت : "لا ، في المرة القادمه اذا تأخرت افعلن كما تقول هند ، إتفقنا ؟ " ، هزت الطفله رأسها بالإيجاب ، لتواصل الأم حديثها : "أمك تحبك كثيراً وستحبكن أكثر لو سمعتن كلام هند" . كان المشهد يزداد مرارة كلما تحدثت طفلتها ، ولكنه إشتد حين قالت : "ونحن نحبك أيضاً وسنحبك أكثر إن لم تتأخري المرة القادمه " ، وعم الصمت أرجاء الغرفه ، وحان الوقت الوقت أن يخرج الموت من سكونه ! ، حينها قالت الأم : " حسنا ، الآن عودي لنومك فغداً لديك مدرسه " ، قبّلت الأم صغيرتها وإحتضنتها ، ولكن دقت ساعة الموت لتكسر هذه اللحظه ! ، فتركت الأم صغيرتها وهي تشعر بأن الموت بات يسكنها ، إلتفتت إلى (هند) قائله بصوت مبحوح : " خذي أختك الى فراشها وأحرصي على نومها جيدا ! " ثم إلتفتت الى خالد : "آسفه يا سيد خالد فأنت سترافقني الى الخارج ". خرجت الأم برفقة خالد " سيدي – جاء صوت الأم مبحوحاً – أشكرك لأنك حققت أمنيتي الأخيره ، ولكنني طماعه ! ، أود منك شيئاً آخر ولا تقلق لأنه الأخير ! " ، هز خالد رأسه بالإيجاب لتكمل حديثها : "أنت أستاذ هند في الجامعه كما علمت الآن ولهذا أطلب منك أن تقف بجانب هند كلما إحتاجت العون ، وأن تمنحها القوه كلما ضعفت ، لا تتركها فرحيلي سيكون سبباً في ضياعها " . تحشرج الصوت وتلاحقت الأنفاس بقوه ، لتكون هذه آخر الأنفاس . عادت هند لترى أمها تلفظ أنفاسها الأخيره وجسدها يعلو تارة ويهبط تارة أخرى ، ركضت لتحتضن أمها ، لتلتحم بصدر أمها ، لتبكي على صدرها للمره الأخيره ، تستمد من حنانه ودفئه شيئا ، ثم بدأت الأنفاس تهدأ لينطلق صوت مبحوح من الأم : " إنتبهي لاخواتك جيدا يا هند وأخبريهن .. أنني أحبهن " وإنطلقت شهقة عميقه من صدرها ، ثم بدأت تنطق الشهاده ثم تعيدها وتعيدها إلى أن هدأ الصوت وسكنت الأنفاس وفاضت الروح إلى بارئها . وبعد مرور أربعه سنوات تحقق حلم هند وحلم أمها وأصبحت هند العالمه الفيزيائيه السودانيه الأولى التي تعمل لدى الوكاله الفضائيه الأمريكيه (نـــــاســا) ، وأصبحت من الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم ، وأخواتها الست نسخه منها . برفقة خالد الذي تبناهن سبعتهن وأخذهن إلى منزله ، والذي كان لهن الأب الذي لم يحظين به ، و اللواتي كن له الذريه التي لم يحظى بها. النه--------ايه***~
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب المبدعين في الكتابة والرسم ديسمبر 2015 | عائشة موسي السعيد | 12-29-15, 10:08 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-29-15, 10:18 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-29-15, 10:27 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-29-15, 10:30 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عادل عبدالعزيز عبد الرحيم | 12-29-15, 10:34 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-29-15, 12:51 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | علي عبدالوهاب عثمان | 12-29-15, 01:47 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-29-15, 02:07 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | ياسر السر | 12-29-15, 02:47 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-29-15, 06:24 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-29-15, 06:44 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-30-15, 08:49 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | معاوية عبيد الصائم | 12-30-15, 10:00 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | بله محمد الفاضل | 12-31-15, 10:27 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-31-15, 10:50 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 12-31-15, 06:39 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | معاوية عبيد الصائم | 01-01-16, 03:20 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 01-01-16, 10:40 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | خالد العبيد | 01-02-16, 06:43 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | محمد عبد الله الحسين | 01-02-16, 07:02 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 01-02-16, 09:41 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 01-03-16, 10:49 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 01-03-16, 06:16 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | نعمات عماد | 01-05-16, 10:14 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 01-05-16, 10:49 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 01-09-16, 09:53 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 01-09-16, 10:24 AM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 01-09-16, 05:01 PM |
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا | عائشة موسي السعيد | 01-17-16, 08:37 PM |
|
|
|