|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: التغيير، عندنا، يجب أن يبدأ من النفس البشرية!! يبدأ من داخل كل نفس!! فان نحنُ غيرناها إلى ما هو أحسن، أمكن أن نغيِّر، إلى الأحسن.. وإلا فلا.. فان "فاقد الشيء لا يعطيه" الأستاذ محمود محمد طه Abdulla |
و صدق رب العزة حين قال في سورتي الرعد و و الانفال:
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
دي قناعتي الشخصية ايضا, فليبدا كل بنفسه. شكرا عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: Rihab Khalifa)
|
د. عبد الله عثمان، تحياتي
يا له من خيط، على الرغم من أنني لم أجايل الفكرة الجمهورية في الجامعات، لكنّ حادثة الإعدام كانت بالنسبة لي لحظة فارقة في حياتي، على يفاعتي حينها، كانت كبرق لمع في فضائي المعرفي والإنساني.
د. النور حمد، قال في مقالته (إغتيال الأستاذ محمود محمد طه. وأنا شخصيا، أميل إلى التعرف على قامة المثقف، بناء على موقفه من تلك الحادثة الظلامية، البشعة. فبمقدار الصدع بالرأي في شأن تلك الحادثة، تعلو عندي، قامة المثقف، وبمقدار استحيائه، وازوراره، تقصر عندي، قامته.) فمع أخذي في الاعتبار صحة هذه المقولة التي قالها د. النور حمد، إلا أنني أتخذ معياراً آخراً لقياس قامة الإنسان وقيمته وهو درجة القبول التي تُلاقي بها الفكرة الجمهورية ذاتها، فكلما كانت تقع لدى الإنسان موقعاً حسناً تعلو قامته وقيمته وكلما كان قبولها رافضاً متردداً قصرت قامته وقيمته. الفكرة الجمهورية فكرة أخاذة وجاذبة للألباب، وهي مشروع إنساني قبل أن يكون ديني،(حيث تنتهي العقيدة ويبدأ العلم).
مودتي الأكيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
اخى المكرم الاستاذ الدكتور عبد الله
التحيات الطيبات
شوق وسلام بلا حدود
* اقتباس ( قدّر لنفسك قبل الخطو موضعها فمن علا عن غرّة زلقا )
نعم التغيير يبدأ من النفس ـ لا يغيّر الله ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم .
* اعدتنى بالذاكرة ( الخربة ) التى عندى الى تلكم الايام
التى كانت من ضمنها .. خلال وجودى بالخرطوم .. كنت دائم الحضور لبعض الاخوة الذين يعملون الفترة المسائيّة( آنذاك ) فى البريد ( البوستة ) كما كنا نسمّيها .. و ذلك جعلنى مداوما على الحضور لاستمع الى ذلك الرجل الانيق .. هادىء الطبع ..رجل ( حنّاك ) .. طويل البال .. واسع الصدر .. وهو الاستاذ دالّى ..الذى اكن له كل احترام .. كان له ركنا حواريّا عند وزارة الخارجيّة ( المبنى القديم ) كما كان له فى جامعة الخرطوم .. ولا اعرف اين هذا الرجل الآن ..؟ويبدأ داشما بعد وقت العصر . ثم عندما زار الاستاذ محمود محمد طه ..رحمه الله رحمة واسعة ..مدينة كوستى .. وكان قد حطّ رحاله لسويعات فى حى المرابيع .. ذلك الحى العريق .. ذهبت ـ عشان اشوف ـ الاستاذ محمود .. صدقا وجدت جمعا غفيرا وحينها كان خارجا من ذلك المنزل الذى فى زاويته ( دكان ) المرحوم احمد عوض الله ..ويرتدى ذات الثياب ( يا بلدى يا حبّوب ) وكفى ..ثم ذهبت مع ذلك الجمع !! الىمنتصف الطريق ولم اكمل بسبب الملاريا اللعينة ـ حماكم الله - سأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: أنور سيد ابراهيم)
|
الأخ عبد الله عثمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لفت نظري عنوان البوست: ازرعوهم في أرض الحوار؛ يموتو موت طبيعي! وهي حكمة جليلة، ليت الناس في هذا المكان خاصةً، يعرفون قيمة الحوار، وقوة تأثيره في إحداث عملية التغيير! وأقول -عموماً- ما قرأته إلى هذه اللحظة في هذا البوست، كلام رائع جداً، وفهم حقيقي للدين! وللأمانة أقول: إن مثل هذا الفهم ليس جديداً، فهو تحليق في فضاء الأخلاق الإنسانية الفطرية التي عرفتها كل الأمم، وعبر عنها كثير من الفلاسفة والمفكرين والمصلحين! فيبقى أن ما يميز الفكرة الجمهورية عن غيرها، سيظهر عند إثارة الكلام في العقيدة والرؤية الكلية! ولكن على أي حال تنزيل هذه المبادئ الأخلاقية على أرض الواقع، على نحو ما سردتَ كان أمراً مثيراً وجاذباً!
*** لما يزل بيننا حجاب حاجز!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأخ عبدالله وضيوفه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا ممن شهد ربيع الفكر الجمهوري وصولته في الجامعات وكذلك حضرت المحاكمة والإعدام وما تلازم معهما من ملابسات. المهندس محمود لا شك انه كان ملما بما يكتب ومؤمنا إيمانا قويا بمبادئه وكذلك تلاميذه ولكن كل ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال بصدق ما جاء به وان الله قد فوضه بتعديل الشريعة خاصة وأنه لم يسرد دليلا واحد على هذا التفويض . سؤالي وبما ان محمود اتي بفكرة يدعي انه فهم جديد للقرآن يلائم القرن العشرين ما الذي يجعل محمود وحده هو الذي يستأثر بتفسير او بعث الإسلام من جديد ، وبما اننا في القرن الحادي والعشرين والذي تختلف ملابساته وظروفه تماما عن العشرين فلماذا لا تتوقع البشرية رسولا جديدا يوضح ما أجمل على محمود نفسه وهكذا ؟؟؟ تحياتي
الفكر الجمهوري .......... الوجه الآخر !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
اخى الحبيب الدكتور عبد الله
لك الود الكامل
( هذا تصديق لرؤياك ) ( فقد جعلها ربّى حقّا )
ياهو دى انا .. اتداخل واكتب ... فانت اخى الذى لم تلده امّى ..
واسال الله ان يجمعنا طيبين
اكيد ساكتب .... وسأواصل
وقبل ذلك لى ملاحظة .....
فى ردك للاخ الاستاذ صلاح فقير .. على العنوان الصغير ( مشايختنا ..ما قالولنا )
وحين قال الاستاذ محمود .. لاستاذ العربى والدين ( قالولكم ... علاّ مافهمتو )
( لوحة المفاتيح عندى لا تشكيل بها ) فمعذرة اوضّح ذلك كتابة ...
وهو ان الاستاذ محمود قصد بكلمة ( علا) بكسر العين وتشديد حرف اللام مع الفتحة
وهى تعنى ..( الاّ .. اظنّكم ... بس ..!! )
ولا يقصد المعنى الآخر ... ذو المعانى ( عساكم .. ان شاء الله .. أريتكم ..!! )
لان الكلمة تفرق كثيرا فى المعنى ...
ولاننى حضرت عدد من الندوات للاستاذ ...وقرات له بعض الكتب ..آنذاك
فالرجل اسلوبه كان اسلوبا بسيطا وتسامحيّا .
ولا ينتابنى ادنى ظن بانه يقصد المعنى الثانى .
كامل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
التحية والسلام الحبيب عبدالله - سعدت جدا بهذا البوست المعرفى للاستاذ محمود قدس الله سره
الاستاذ محمود محمد طه قد تخطى كل الاعراف المتفق عليها فى الخطاب الصوفى وهى ( السر لايباح الا لااهله واذا عرفت فألزم ) واصلها الكتمان الا انه سلك مسلكا اخرا بفتح افاق المتلقى لقبول الخطاب الصوفى بصوت عالى يدخل فى تنظيم الحياة العامة
ويغير فى كثير من سلبياتها التى استعصت تراكميا بسبب تقييد النص والخطاب القرأنى والفقهى لهذا رفع محمود هذا الحجاب وغاص فى النص والحديث متخطيا الحواجز لاسيما وان اغلب المتصوفة قد لايستخدمون العقل الظاهرى زهدا فى المعرفة المجردة
وايمانا بصون العقل الباطنى والاتجاه نحوه لتنظيق الروح والنفس وصولا الى ظواهر ماوراء الطبيعة وتأويلا للنص القرأنى ( اخلع نعليك انك بالوادى المقدس طوى ) والذى جاء تفسيرها فى الخطاب الصوفى بأن الامر يراد به الطهارة الكاملة وهى ابعاد
النعلين وهما القلب والعقل الظاهرى صاحب المعرفة المجردة والاتجاه نحو العرفان بالعقل الباطنى والروح . محمود نقل الامر من العرفان الى المعرفة العامة ونزل الى مستوى العقل العادى لفتح هذه الرسالة .
ولى عودة دمت بألف خير وشلالا من الحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
الاخ محمد الزبير محمود سلام واحترام
Quote: المهندس محمود لا شك انه كان ملما بما يكتب ومؤمنا إيمانا قويا بمبادئه وكذلك تلاميذه ولكن كل ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال بصدق ما جاء به وان الله قد فوضه بتعديل الشريعة خاصة وأنه لم يسرد دليلا واحد على هذا التفويض . |
الصدق قيمة سامية لذلك لقب ابوبكر بن قحافة بالصديق ، فالصدق صنو الايمان والايمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل ...... ولايجوب الايمان تفويض لان الايمان نزوع انساني خالص .... لا مستندات وصكوك مادية لضمانة ( الصديق ) والا لارسل رب العزة مع خاتم النبيين تفويض لايصمد امامه جدل او لجاج ... اليس هو فعال لمايريد !!!!!؟
Quote: سؤالي وبما ان محمود اتي بفكرة يدعي انه فهم جديد للقرآن يلائم القرن العشرين ما الذي يجعل محمود وحده هو الذي يستأثر بتفسير او بعث الإسلام من جديد ، |
اخي محمد ليس في الاسلام جديد وقديم ، والا اصبح فكرة تاريحية مرتبطة بزمانها ومكانها ، ولان الاستاذ يؤمن في قرارة نفسه بان مقاصد الربوبيه لايحدها زمان او تقتصر علي مكان وان الله الطف علي العبد من لطف الام بجنينها لذلك كان مقصده الايمان برب العزة والسمو به في آفاق لاتخضع لمقاييس البشر المحسوسة المرتبطة بزماننا ومكاننا وبذلك نعتقل الذات الالهية في ظرف زمانكاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
الشعب السوداني لا تنقصه الأصالة، وإنما تنقصه المعلومات الوافية الأستاذ محمود محمد طه كتب طناش: كيف تغير موقفى تجاه الفكر الجمهورى: والدى الذى كان ينتمى الى "الوطنى الاتحادى", كان متحررا من اتخاذ المواقف المسبقة تجاه ما يختلف معه أو تجاه الجديد من الأفكار. لذلك حين بدا وجود "الجمهوريون" ظاهرا فى طرقات "الخرطوم" ابان السبعينات, كنت تجده يحاور"الجمهوريين" على الطرقات من الجنسين فى حلقاتهم تلك محاولا التعرف على فكرهم, ثم يأتى الى المنزل حاملا كتيباتهم ليقرأها بشغف, ثم تجده لاحقا مع الأهل و الأصدقاء يتحدث بأعجاب عن هذا الفكر الجديد و عن سلوك "الجمهوريين" الديمقراطى و المسالم, كما تجده يخص بالاعجاب العنصر النسائى من "الجمهوريين" و كيف يتحملن أذى المحاورين و لا يفقدن رباطة جأشهن و هن يواصلن الحوار بشجاعة و هدوء لا تملك أمامه الا الاقتناع بوجهة النظر التى يدافعن عنها. ... لم أقترب من تلك الكتيبات التى قد تكون مازالت موجودة فيما خلفه الوالد من كتب, اذ كنت أنظر اليها من زاوية عينى شذرا مذرا, و ذلك من كثرة ما شنف به "عبد الجبار المبارك" آذاننا بفتاويه التلفزيونية ضد ألأستاذ العظيم, فقد كنت حينها أمر بنوبة تدين عاصفة لا شبيه لها الا الحالة "الطالبانية", أوصلتنى هذه الحالة الى حد تكفير والدى الديمقراطى الرائع. فحين أعود من صلاة الفجر و قد اذدردت جرعة تكفير الآخرين الصباحية لأجد الوالد و قد وضعت الوالدة أمامه شاى الصباح و هو على أهبة الاستعداد للذهاب للعمل ليؤمن قوت عيشنا و بقائنا, كنت أنظر اليه, من فرط كثافة الدعاية الدينية المضادة "للجمهوريين" من قبل الجماعات الأخرى و بالتحديد "أنصار السنة" و التى كانت تحاصرنا من كل الجهات فى المدرسة و التلفاز و الشارع و المسجد, نظرة تكفير و احتقار يحتار لها الوالد فى جلسته الصباحية تلك, و قد كلفت حالتى الدينية الفصامية تلك الوالد جهدا عظيما ليعيدنى الى جادة الصواب, كم سأظل مدينا و مقدرا له مجهوده ذلك. ... و بفضل انقاذه اياى, طفقت مثله أحاول معرفة كل شىء و لا أكون رأيا تجاه أى شىء حتى أعرفه جيدا, و ساعدنى ذلك فى التخلص من كل آرائى المسبقة. و فى أواخر المرحلة الجامعية تعرفت لأول مرة على كثير من أفكار الأستاذ المفكر "محمود محمد طه", و كم ندمت لعدم تعرفى عليها ابان صرعة تدينى تلك "الطالبانية!" لكنت سلمت الوالد من ما أصابه من عقوق و سلمت نفسى من ما أصابها من عنت دينى, و لكنت منذ حينها و حتى الآن "جمهوريا" !! ... و للصدفة الغريبة و المدهشة فى آن, توافق تعرفى على الفكر "الجمهورى" مع "نيروز" الأستاذ "محمود محمد طه", فالبعد الفلسفى "للنيروز" هو بعد أن ينتقل المفكر الى حياته الثانية الحقيقية التى يتحد فيها بالله ببذل دمه على الصليب يكشف بذلك عن أعين البشر حجاب المادة و يجلو عن عقولهم الأوهام و الأباطيل. فكتبت, و قلبى يعصره الألم, فى مجلتنا الطلابية موضوع عن المفكر "محمود محمد طه" و آرائه فى بعض القضايا الهامة, و صممت غلافا لذاك العدد من المجلة أذكر أنه قد بدا كما موضح أدناه:
بين "نيروز" الحلاج" ... و "نيروز" الأستاذ "محمود محمد طه" !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: أرجو ممن عاصر تلك الفترة، أو سمع عنها، ويود المداخلة في هذا الخيط، ولا اشتراك له في هذا المنبر، أن يكتب لي على الإيميل
|
اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (دورة عمر الدقير)، جاء بفضل أركان النقاش ،لدالي والقراي، التي عرًت الاسلاميين. العجبني، العنوان : ((أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي)). بلاهي يا عبد الله شفت حوار القراي مع الربيع العربي، كاد أن يشق الحزب الحاكم. ربيع دا بمثلتا؟ لا. ما بمثلنا. بمثلنا لكن دورو في الحلقة كان باهت. تخيل......لو تكررت هذه الحوارات؟ يموتون موت طبيعي. السلام عليكم. كسرة: مُش ملاحظ معاي: (الربيع ) و (العربي) ، نفس الحروف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: أنور سيد ابراهيم)
|
الاستاذ عبدالله وزوار خيط الأستاذ محمود محمد طه : أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي تحياتي لك وكل عام والوطن يتعافى إن شاء الله
الفترة 1979 - 1981 كنت من الحاضرين لغالب حوارات دالي والقراي وغيرهما من الاخوان الجمهوريين (تحت الشجرة) في الجامعة وفي لبخة وزارة الخارجية .. كان ذلك أهم برنامج بالنسبة لي أسقطت من أجله الكثير من الاشياء التي كانت تبدو ضرورية لكثيرين استمعت واستمتعت بتلك الحوارات .. في إحدى المرات قلت لـ أحمد المصطفى دالي بعد أن تلقى هجوماً قويا من أحد المتعصبين قلت له : ياخي إنتو كلامكم السمح ده السودان ماجاهز ليهو .. مفروض ينطلق من مجتمع يقبل الحوار ..
الآن إنحسرت مساحات الحوار التي أسستم لها وبحضور الأستاذ محمود محمد طه .. وإنسربت إلينا لغة تخلي الزول (يكره السودان والدول المجاورة) .. فهل ضاع كل ذاك الحرث سدى .. أم هذا ما يبدو لي لان (عمانا شديد) ..
في حوالي العام 1983 كنت أستمع لبرنامج تقدمه الاذاعة السعودية عنوانه تفسير التفاسير للشيخ عبدالرحمن بن عقيل .. كان يأتي بالتفسيرات المختلفة للآية الواحدة منذ صدر الاسلام وحتى لحظة حديثه .. وفي أحد الايام كان يفسر الاية: "مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا" انتبهت عندما قالك وقال محمود محمد طه في تفسير هذه الآية (أن الإنسان كان يكمن في الأرض ككمون النار في الحجر) ودرج الرجل "يقصد الأٍستاذ محمود" على تأويل القرآن تاويلاً بعيدا لا يحتمله عقلي ولا أخفي فقد أعجبني تعبير (ككمون النار في الحجر) "انتهى كلام إبن عقيل" - طبعاً من ذاكرة تتآكل خلاياها بإستمرار ولكن الكلام مهم.
كان يمكن لذلك الحوار في أواخر سبعينات وأوائل ثمانينات القرن الماضي أن يساهم في التعافي وتقليص مساحات التعصب وضيق الأفق أو موته .. ولكن ما شاء فعل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: أنا من الذين عاصروا جزءا يسيرا من أركان دالي والقراي بالجامعة (1983) كنا فقط نسمع بهم ونحن بالمرحلة الثانوية وفي تلك المرحلة لم أعرف من الجمهوريون غير ثلاثة: دالي، القراي،أستاذ الطاهر والأخير كان أستاذي بمدرسة كوستي القوز وكنت أخاف منه لأنني سمعت أنه من أتباع محمود محمد طه. أول ركن حضرته للأخ عمر القراي. مرة من المرات سأله أحد الكيزان عن الإنسان الكامل. وقبل الإجابة، علق القراي بقوله: (دي لو فيها شرف، ما كان عبد السميع حيدر رسًلك لينا). فقاطعه الكوز بقوله: عبد السميع حيدر، متخصص فيكم. فرد القراي: ( طيب...ما دام عبد السميع متخصص فينا، إتً جايي هنا ليه؟).
من ذكريات عبدالحي على موسى |
غايتو....إنت عجيب!! هسع دي لقيتها وين؟؟؟ لزوم رفع البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبد الحي علي موسى)
|
ونزيدك من الشعر بيت يا أيها العارف بالله عبدو الحي على موسى وقد تأتي أبيات أخرى فدم هانئا
مشدودين (لفكر) لم نعهده من قبلQuote: كتب عبدالحي على موسى هسع دي لقيتها وين؟؟؟
|
عبد الحي علي موسى : الأخ عبد الكريم تحياتي غايتو الما حضر أركان النقاش بتاعة الجمهوريين ربنا إعوضو قمة في الأدب الحواري وتلقانا مشدودين (لفكر) لم نعهده من قبل. وفوق ذلك نضحك أحيانا عندما نكتشف جهل الآخرين (كيزان ووهابية) بعد كشفهم بواسطة دالي أو عمر القراي وقد كانا وما زالا قمما فكرية، فقط تبحث عن الحرية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
محمّد طه محمّد أحمد: هل رقص بحبال الموت التي أعدم بها الشّهيد محمود محمّد طه؟
قُبيل إعدامه بشهور كانت قد صدرت عن الأستاذ الشّهيد محمود محمّد طه مذكّرة لتلامذته يُثيرُ فيها تساؤلات عمّا إذا كان هو الإنسان الكامل أم لا راجيا أن يكونه دون يقينٍ منه بذلك. وما كان يمكن لمحمّد طه محمّد أحمد أن يتمنّى أكثر من ذلك. فقد شرع في نقد الفكرة كلّها متّهما الجمهوريّين بانقيادهم لرجلٍ ظنّوا أنّه الإنسان الكامل في الوقت الذي يُقيمُ فيه هذا الشّخص في شكٍّ عظيمٍ من ذلك. إذن فقد اتّبعتم يوحنّا المعمدان ظنّا منكم أنّه المسيح بينما هو ليس المسيح ... وهكذا إلى آخر ما يمكن أن تتصوّر من سخرية و"تريَقة" كان يقف فيها من الخلف "الكيزان" وهم يبتسمون ويضحكون في شماتة بادية.
طبعا لم يعدم الجمهوريّون الرّدّ على ذلك؛ فقد تكلّموا عن شكّ الشّك وعن شكّ اليقين وعن الفرق بينهما وذلك عندما طلب سيّدنا إبراهيم من ربِّه أن يُريَه وجهَه بقوله: "ليطمئنّ قلبي". فشكّ سيّدنا إبراهيم هنا لم يكن عن عدم ثقةٍ في الله ولا يجوز بل هو شكُّ اليقين وهو درجة أعلى من اليقين. إزاء فهم عرفاني كهذا كان ردّ محمّد طه محمّد أحمد يأتي دنيويّا بسيطا:
- يعني يا دالي الأستاذ محمود محمّد طه هو الإنسان الكامل ومافي داعي لكلّ هذه الزّوبعة؟ وللاّ ما كده يا ناس؟
وهكذا كان يدور الحوار وهو أشبه بحوار الطُّرشان؛ إذ كيف يجمع المرءُ بين العرفان وبين المعرفة دون اعتبار لتجاوز الأوّل للثّاني - عمْرَك الله كيف يلتقيانِ؟
وكانت هناك قضيّة يا طالما خنق الجمهوريّون بحبالها رقبة المسكين محمّد طه محمّد أحمد دون أن يُحير لها جوابا. تلك مسألة اغتيال الإمام حسن البنّا قبل أن يكتمل مشروعُه. فعلى حدّ زعم الجمهوريّين فلو كان إماما بحقّ وحقيق لما قبض اللهُ روحَه ولمّا يكتمل مشروعُه في حياته بعد. وكان ذلك يعكس يقين الجمهوريّين في اكتمال هلال مشروعهم في حياة الأستاذ محمود محمّد طه. هنا كان يقف محمّد طه كما يقف حمارُ الشّيخ في العقبة. إذ لم يكن في مقدوره الزّعم بأنّ مشروع حسن البنّا قد اكتمل؛ فالدّولة الإسلاميّة التي بشّر بها حسن البنّا لم تكن قد قامت بعد (ولا نزال في انتظارها كما لا نزال في انتظار المهدي المنتظر). كما لم يكن في مقدوره التّشكيك في أنّ مشروع الجمهوريّين سيتحقّق في حياة الأستاذ محمود محمّد طه؛ إذ كيف يتكلّم في الغيب إن هو إلاّ رجلٌ يأكل الطّعام ويمشي في الأسواق.
ولكن محمّد طه محمّد أحمد سينتقم لنفسه وسيقوم بتصفية حساباته فيما يتعلّق بموت الأئمّة قبل اكتمال الأهلّة عشيّة تنفيذ الحكم على الشّهيد محمود محمّد طه.
ففي ليلة يوم 17 يناير 1985م أقام الجمهوريّون ليلة كبرى بالميدان الغربي بجامعة الخرطوم تحدّث فيها منهم أحمد المصطفى دالي كما تعاقب على المنبر المتحدّثون نيابة عن تنظيمات أو نقابات أو اتّحادات طلاّبيّة. وأذكر أنّي تحدّثتُ في تلك الليلة ممثّلا لمؤتمر الطّلاّب المستقلّين. تركّز الحديث في مجمله على البعد السيّاسي لحكم الإعدام بحقّ الشّهيد محمود محمّد طه وتلامذته تبيانا للحضيض الذي انحدر إليه نظام مايو وضرورة تغيير الوضع إلى ما هو أفضل. وكان اتّحاد طلاّب جامعة الخرطوم قد لعب دورا كبيرا في تدبير دعوة النّقابات للمشاركة في تلك الليلة. تلك الليلة كانت نواة التّجمّع النّقابي الذي قاد الإضراب المدني الذي توازى مع الانتفاضة الشّعبيّة الأمر الذي أمّن انتصار ثورة أبريل 1985م.
في تلك الليلة بدا على الإخوة الجمهوريّين الإعياء والإرهاق الجسدي والنّفسي. إذ ظلّوا في حالة من التّوتّر المستمرّ منذ لحظة اعتقال الأستاذ محمود وتلامذته إثر توزيع بيان "هذا أو الطّوفان" قبل أكثر من شهرين. ولكن ما زاد في الإرهاق النّفسي إحساسُهم بأنّ كلمة الله قد سبقت على أستاذهم وأنّ ساعته قد أزفت. فعلى قوّة شكيمتهم فكرا وتربية لم يكونوا متهيئين لذلك لا من ناحية نفسيّة ولا من ناحية فكريّة. ولكن رغم ذلك لم يتخلّوا عن منهاج التّربية التي أنشأهم عليها أستاذُهم - ألا وهو الحوار والنّقاش حتّى ولو كانوا على النّطع.
في تلك الليلة جاء شهيدُنا محمّد طه محمّد أحمد لا ليُشارك النّاس في مُصابهم. فعلى عادة حركة الإخوان المسلمين في أن يكونوا دائما في كفّة والشّعب في كفّة أخرى كانوا حينها يُمثّلون أكبر فرقة لحارقي البخور وضاربي الطّبول لدولة الإمام المخبول نميري. إذن فقد جاء محمّد طه محمّد أحمد ليُصفّي حساباته مع دالي في تلك اللحظة التي كان يتمخّض فيها التّاريخ وأيّامُه الحبلى.
تلك كانت لحظة من اللحظات العديدة التي هزم فيها الأستاذ محمود وتلامذتُه الموت. فقد أعطى أحمد المصطفى دالي الفرصة لمحمّد طه محمّد أحمد كيما يُشارك في النّقاش ولات حين نقاش. كانت مداخلة محمّد طه محمّد أحمد تتمثّل في سؤال واحد:
- غدا صباحا عندما يُنفّذ حكمُ الإعدام في محمود محمّد طه حيموت ولاّ ما حيموت؟
بكلّ القوّة الإيمانيّة التي تشرّبها ورضع لبانَها أحمد المصطفى دالي من أستاذه كان واضحا للجميع بأنّ السؤال قد هزّه في أعمق أعماقه. فالموضوع لم يكن مسألة موت أو حياة الأستاذ محمود محمّد طه بل موت المشروع كلّه. فبخصوص مسألة الموت وإنزاله على الأستاذ محمود كان ردّ دالي غاية في المعرفة الإيمانيّة عندما قال:
- لن يحدث للأستاذ إلاّ ما أمَرَ الله!
وطبعا ما كان في مقدور محمّد طه محمّد أحمد أن يتكلّم عمّا يكون ما أمر الله غدا. ولكن مناط التّساؤل لم يكن موت الأستاذ من عدمه؛ بل موت المشروع بافتراض أن أمر الله كان موت الأستاذ محمود محمّد طه. فذلك السّؤال كان من قبيل ردّ الكيد إلى نحر الكائد. فإذا كان الإمام حسن البنّا قد مات قبل أن يكتمل مشروعُه الأمر الذي يعني أنّ مشروعَه "كان فالصو" فها هو محمود محمّد طه أيضا يموت قبل أن يكتمل مشروعُه الأمر الذي يعني أيضا أنّه "فالصو". فبما أنّ محمّد طه محمّد أحمد لا يشترط لصلاح الدّعوة ونجاحها اكتمال هلالها في حياة الدّاعية فهو لم يكن بالتّالي معنيّا بتبعة هذا الشّرط. ولكن بما أنّ الجمهوريّين قد اشترطوا هذا الشّرط لنجاح أيّ دعوة بما في ذلك دعوتهم وبما أنّ أستاذَهم قد أزِفت ساعتُه فغدا - إذا بالفعل مات الأستاذ محمود - وحدهم يبوؤون بما اشترطوا وذلك من قبيل "لا يحيق المكرُ السّيء إلاّ بأهله" أو من قبيل "كيدُهم في نحرهم".
يا تُرى هل كان محمّد طه محمّد أحمد شامتا في تلك الليلة أم أنّ ذلك يعكس جانبا هامّا في شخصيته؟ يعتقد الكثيرون ممّن حضروا تلك الليلة أنّه كان شامتا خاصّة عندما ماحك في محاصرته لأحمد المصطفى دالي مطالبا بجواب ما كان في مقدور أيّ واحدٍ من خلق الله في أن يُجيب عليه؛ وهو: هل سيموت الأستاذ غدا إذا تمّ تنفيذ حكم الإعدام فيه؟
نعم كان محمّد طه محمّد أحمد شامتا حدّ الشّماتة!
لكن هذا لا يعني انتفاء العامل الآخر والذي أرى أنّه كان المحرّك الأساسي له في ليلته تلك. ففي عشيّة تنفيذ حكم الإعدام على شيخٍ بلغ من العمر الرّابعة والسّبعين لم يتمكّن محمّد طه محمّد أحمد أن يُمسك نفسَه حتّى صبيحة اليوم التّالي ليرى بأمّ عينه إذا ما كان محمود محمّد طه سيموت أم لا - دع عنك أن يُمسك نفسَه حتّى تنقضي أيّام العزاء الممنوعة والمرفوعة بأمر القاضي على ميّتٍ قبرُه في مكانٍ قفرُ.
فهذه ليست عجلة والسّلام يا سادتي بل عجز ماحق في أن يُمسك بأيّ خاطرة تعبر عجلى فضاءَ الذّهن أو الفؤاد دون أن يصدع بها لسانُه. وفي ظنّي أنّ هذا هو السّبب في ضدّ اجتماعيّته التي أشرنا لها أعلاه ثمّ في قدرته المزعجة على التّعبير عن رأيه ممّا عدّه الكثيرون أنّه من قبيل قول الحقّ دون أن يخشى في ذلك لومة لائم. فهذه العجلة الماحقة ليس سببُها عدم اتّباع التّريّث بل غياب القدرة تماما على التّريّث. وفي ظنّي أنّ هذا كان السّبب في تعجيل موته المبكّر؛ أمّا طريقة موته فتلك قصّة أخرى سنحكيها لاحقا ؛؛؛
ونواصل ؛؛؛؛؛
محمّد جلال أحمد هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
عبدالكريم الامين احمد
بستفة تاريخية والدروس والعبر ودرس العصر بتاع دالي للكوز ده تناول محاور عديدة.. 1-درس عصر في طولة البال والاستماع الي الراي المضاد حتي النهاية 2-درس عصر من قولة تيت عن الندوات العامة وفلسفتها وطريقة اداراتها وكيفية اثارة نقاط الخلاف 3-درس عصر ابن لذينة في ضرورة تثبت نقاط الخلاف )الادلة من الكتب والاشرطة) وبالذات في حكاية )ادعاء الكوز بان الجمهوريين بقولوا الحج وثنية( 4-درس العصر الاكبر والاعظم كان في استغلال السياسية للدين وفيهو دالي شات ليك الكوز في ثلاثة نقاط زي الورد ا-الانقاذ والشيوعيين ب-الانقاذ والحركة الشعبية ج-الانقاذ والترابي (الترابي المربي فاسد يسجن-ده المربي كده المربين كيف.. 5-درس عصر في الاختلاف الكلي مع الاخر )درس الساعة التي تكون صاح مرتين في اليوم وحجرها بره في مسره( 6-درس عصر في الفقه الديني وتاصيل قيم الدين 7-درس عصر ايضا في عصر المحاور الكوز وجعله يجقلب ويقاطع محاورة عدة مرات.. 8-درس العصر الاكبر كان للجميع في كيفية ادارة الجوار والجدل .................................. ودالي ولو كل زول بلم ليهو في كوز وبمطنقو زي دالي ده ما باقي لي في كوز حيفرفر تاني في البلد دي
الدكتور أحمد المصطفى دالي يلقن الكوز هاشم الإمام د...اه أبدا (يوجد فيديو)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب حسين ابراهيم ملاسي: حادثة حصلت في اواخر السبعينات, فقد كان اخواننا الجمهوريون في قمة نشاطهم, حيث كانت برندات السوق الافرنجي تمتلئ بهم و هم يوزعون مطبوعاتهم و يناقشون في هدوء و طول بال و جلد لم اجد له نظير حتي اليوم..المهم في الحديقة الموجودة جنوب القصر و شمال بنك الشعب ايامذاك ... و تحت شجرة اللبخ الكبيرة كان للاستاذ دالي ركن دائم للنقاش. ساله مره احدهم يا استاذ انا عندي سؤال واحد بس: انت ما عندك شغلة, انا كل يوم بجي هنا و بشوفك بتتكلم بالساعات ...
رد عليه الاستاذ دالي بهدوء : كدى خليني انا انت الكل يوم بتجي و تشوفني بالساعات شغلتك شنو !!!!!!
حيدر بدوي و وراقه: سلام هو حتي مطلع الفجر ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب د. علي الكوباني: شمشرة: يا جماعة الخير شايف البوست ده اتملأ بحبايبنا ناس مؤتمر الطلاب المستلقين... مجدي وطارق وفلان وفلان.. ونحن زمان ابينا نخش معاهم وزي ما قال فيهم الرائع دالي..(انتوا الطلاب المستلقين ديل استقلوا من شنو...؟؟ وبعد ما يتخرجوا..حيبقوا شنو...؟؟) ولفت ودارت الأيام والجماعة عملوا حزب المؤتمر(الأصلي)..مع بعض أساتذتنا الأجلاء...لكن دالي زي ما قال( والله زمان كنا بنتعب لحدي ما نقنع لينا شيوعي وللا كوز عشان يبقى جمهوري...حسع لقينا كوم المستقلين ده..بس نشيل ونخت...)...
مسابقة أجمل صدر فى البورد!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب طه جعفر: (الأستاذ محمود محمد طه( عندما زج به المستبد في السجن كنت يافعا كان عمري بالضبط تسعة عشر عام بالكاد بدأت أتلمس رمل الدروب. عندما انظر إلي صورته أجد فيها لمحة من أبي و أعمامي ، أجد فيها طيفا من صورة جدي الخليفة طه ود عوض............ في ذلك الزمن كنت اغشي أركان الإخوان الجمهوريين مع زملائي لنسمع كلاما مختلفا عن الدين ، لنسمع كلاما جديدا عن معتقداتنا و قناعتنا كنا نستمتع بحوار الفكر و عصف الكلمات النافذة بأفكار ورثناها عن اهلنا في الدين من غير تفكير من أساتذنا ( الدكتور دالي و الدكتور عمر القراي) و ياله من عصف جميل ! و هما يحاصران فكر الإخوان المسلمين الذين يبكون أحيانا ربما جراء عجز فكرهم عن ملاقاة الآفاق في أطروحة ( الدكتور دالي) و كنا أيضا نسخر من تشنج بعض السلفيين و بكاءهم و كانوا يثيرون الشفقة و هم يستدرون عطفا لا يهبه النجباء و الأذكياء مجانا ، كان بكاءهم و تشنجهم مثارا للسخرية لان الفكر القويم لن تهزمه العواطف العمياء . في ذلك الجو المشبوب بمنازلات الفكر و صحو الضمير غادرنا الجامعة و نحن بالكاد نبتدئ العام الأول. المهم غادرت الجامعة و في نفسي حسرة علي عدم اكتمال العام كما هو مخطط له و في نفسي حسرة علي عدم اكتمال بهجتي بمحاورة المفكرين ( الدكتور دالي و الدكتور عمر القراي) برفقة ابن عمي الذي انخرط في تنظيم الإخوان الجمهوريين، الأخ الحبيب عثمان بشير في القضارف كان الشأن مختلفا ، الحوش منشغل باعتقال ابن العم ابوبكر و الحي كله منشغل باعتقال محمد سالم بعشر و ابوبكر بشير ، تتوافد النساء و يسألن عن الأخبار و تضج دواخل الناس بالأسئلة، تنهزم الآمال و تصحو في اليوم مرات و مرات مع ورود الأخبار .
الاستاذ محمود محمد طه
| |
|
|
|
|
|
|
|