|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: Alamin Ibrahim · محاسب في محاسب بالسعودية والله يافردة البوست جاب حقه وزيادة حبتين بختك ابسط ياعم |
اللمين ذاتو؛ شرفت البوست ياخ؛ اسعدني شوفة حرف ؛ ودا البسط كله؛ والمقام العالي؛ اللهو اخو الظل العالي؛ ذاك الذي رثاه درويش... عارف يا اللمين؛ قرأت درويش اكثر ما قرأت؛ وانا بعد طالب معكم بمصرا؛ وحفظت القصائد العظيمة؛ وكنت القيها على الاصدقاء في احتفالات اللبتون؛ تلك التي نقيمها مرات بمناسبة عدم وجود المناسبات؛ وفي احتفالات راس السنة؛ اول احتفال راس سنة حضرته بالمنصورة؛ وانا بعد برليم؛ بعد بعد نحو اسبوعين؛ اقرنين املحين من حضوري؛ عزمونا الجماعة لحضور الاحتفال؛ ياخ ستة مساء انا في مكان الاحتفال؛ واتاريهو يا اللمين الاحتفال ببدأ الساعة 12 ليلا؛ شفتا شتارة البرلمة؛ المهم لما بدا الاحتفال؛ السؤال المحوري عن اي زول يحكي: اخر احتفال قضاهو وين؟ و كيف كان؟ ومع منو؟ شفتا ورطة الاقليمي وسط البنادر!!! الجماعة حكوا انهم قضوا العيد في لندن؛ او الرياض او ابوظبي؛ او كوستي مع اهلهم... لمن جاء دوري : والله انا دي اول مرة احتفل؛ وماعارف ذاتو قبل سنة كنت وين؟ ومع منو؟ غالبا في النادي؛ او ربما نائم...رغم انو طرفي من طبعو سهران... لاحقا صارت الاغنية: انت حكمة ولَّ اية؛ ولّ انسان؛ انت صاحييييي؛ ولَّ نائئئم؛ ولَّ طرفك من طبعو نعسان... صرنا نرددها في كل ليلة راس السنة؛ او ليلة سنة؛ او اي جلسة طرب وفنون؛ مالت فريع البان البان جديد؛ يا تمرجي..نادوا الحكيم وما اكتر جلساتنا... مرة يا اللمين؛في المنصورة؛ جونا انو وحللي ناسا نضاف بلحيل ومرطبين ساهي لي الله سيدن؛ حكوا عن زيارتهم لفرنسا؛ واخر حكي ان زيارة للندن؛ وواخرين؛ وربما اخريات؛ حكوا عن كندا؛ وامريكا؛ ياخ اتفه دولة كانت الصين؛ وانا مستمع واشرب في الونسة شراب؛ فجاة سالوني: يا منعم مالك ساكت؛ احكي شوية ياخينا؛ رديت: يا جماعة هوي والله انا مشيت ليبيا بس؛ تنفع معاكم؟ مرة قاعدين في الحلة نحن الشياب نحكي نكت قصيرة حية ونضحك؛ قام معانا مساعد من خارج الحلة حكى قصة طويلة طول؛ ولم تكن ممتعة لهذه الدرجة؛ لاحقا اشترطنا عليهو الا يحكي قصة طويلة؛ ولكنه اصرَّ؛ نحن واصلنا؛ واحد من اصحابنا قال اتوا ما عندكن زوق الراجل ضيف يا زول احكي طوالي انا بسمع ليك؛ المساعد ما صدق مطاهو ليك بقصة لسع ما انتهت ياخ؛ قصة دائرية..نحن بقادي ميتين من الضحك؛ بعد شوية نشوف لك صاحبنا ينبه المساعد: يا زول هوي اختصر؛ اختصر شوية ياخ... اها ما اكون طولت عليك الكلام يا اللمين يا صديقي؛ ياخ بس فرحان بحرفك الوضاء... ........................... وتصيح على وطن وضاح ووسيم... لك التحايا وكل من مر من هنا؛ هنا ام درمان؛ مان تو مان... ون مان شو؛ المريخ رشو( وذلك باعتباري هلالابي قديم) قديم وتاه؛ تاها من شعره الذهب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: Mohamed Hassan · يعمل لدى M-I SWACO A Schlumberger Company منعم.... ياخ واصل اوعك تقيف .......وكان تعب منك جناح في السرعه زيد |
هلا بالباشمهندس محمد حسن؛ هلا بالهندسة كلها... شرفت البوست يا صديقي؛ وحبابك الف... اقولك حاجة يا هندسة بس ما تكلم زول الا البلاقيك؛ حا اواصلك في البوست دا؛ مواصة من لا يخشى على متابعيه من الاطالة؛ومن الاستطالة؛ الم يقل صديقي فرحات عباس هذا بوست العمر يا صديقي فتمهل فيه؛ وانا زول معروف حركتي تقيلة؛ ومتمهل؛ يومي باسبوع؛ وبوستي بسنة؛ سنة سنة يا الترلة؛ كان وعدي لاهلي بالحضور في يوم من ايام عرسي البهيج؛ كنت مع اهل المدام؛ ولم اتي في ذات يوم الوعد؛ ولم تكن الاتصالات مزدهرة كما هو الحال اليوم؛ امي قلقت؛ فطمنتها اختي: والله يا يمة زولك دا لمن يتحرك من غرفتو؛ ويمشي في البرندة الطويلة ديك؛ عاوزلو يوم عشان يصل؛ دحين ولا يهمك... بجي بكرة... كتب محمد حسن...
Quote: والله غاية المتعة.. تعرف يامنعم انا مرات بشيء من قصصك البتحكيها عرضا في السرد؛ مرات عن بلدكم ومرات عن ناس لاقيتم انت .. وبحكيها الناس وبقول ليهم واحد صاحبي حكى لي كدا؛ واخش في القصة بتاعتك لانو صراحة بقرأ فيها كأنك بتحكي او بتتونس؛ وانت حاضر بي وصفك وإشارات وإيماءات الرأس والايادي |
شكرا يا محمد للكتابة اللذيذة دي؛ دا الكلام البفرح؛ ودا الكلام البخلي الزول يعضي اديهو؛ دا البكر الكراع علي النعال؛ (الحقوق محفوظة للشاعرالدوش) عارف يا محمد هي الونسة دي؛ ما اصلها مدورة من زول للتاني للمجموعة؛ انا مرات بحكي حاجات حصلت لناس اصحابي؛ واظبطا وارشها هنا في الفضاء الواسع دا.. يا زول خد راحتك؛ وانطلق لا يوقفك شيء؛ شكر ليك تاني؛ وخليك قريب؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: وعندما قفلت راجعا؛ ياحاج انا مسافر؛ وين؟ مصر؛ يا زول مصر دي ان بتمصر فيها؛ يا بابا لسع ما خلصت القراية؛ يا زول هوي القريتو دا كفاية؛ امشي السعودية ديك محل القروش... |
هههههه
عبد المنعم، سلام، بالله خليك على الخط بتاع TAHOMA وتجنب الأندلسي، عجزت عن قراءة المداخلة الأخيرة في الصفحة الأولى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: صلاح عباس فقير)
|
هلا بالرهط العظيم... تشكرات حبيبنا صلاح عباس فقير؛ وتسلم يا حبيب؛ عندي وعدي لربط النوستالجيا؛ وعمقها عند الطلاب الدارسين خارج الوطن؛ مقارنة بالدارسين داخله.. فقط ثمة تركيز وشوية راحة؛ ولكني ساكتب المداخلة على اي حال...
..................................... ساعود لاتحدث غن المثقف السوداني؛ في رواية مسيح دارفور؛ لعبدالعزيز بركة ساكن؛ ذلك الذي درس كما تقول الرواية في المنصورة مطلع التمانينات..... وبين مصطفى سعيد؛ في موسم الهجرة للشمال؛ للاستاذ الطيب صالح؛ انها مقارنة مدهشة تسبح عميقا مع التحولات في حركة الشعب السوداني اليومية ؛ السياسية الحياتية والمستقبلية.. خلال الخمسين عاما او( نحوها) الاخيرة... انا اسبح الان مع مسيح دارفور ذلك العمل المدهش... هذه المداخلة عقب الانتهاء من قراءة الرواية؛ تلك التي اتعمق فيها الان؛ عندي وعدي يا صلاح.... ................................... حكاية الوالد مع السعودية ومصر؛ حصلت بحذافيرا؛ الفرنسية... وبركة العجبتك يا صلاح؛ وخليك قريب...قريب بوستايا؛ .................................. البوست يفتقد وشدة؛ عنكبة حللي عمر مصطفى اسامة عوض خالد الطيب؛ واخرين؛ هلم جميعا يا شباب؛ ............................... افتقد بشدة صديقي جعفر محي الدين؛ اين انت يا رجل... لعلك بالف خير؛ شايفك مسجل غياب عظيم؛ طل وتعال يارجل... طلتك تبهجنا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عمر مصطفى مضوي)
|
Quote: حياك ربي ألف مليون تحية يا عبد المنعم الطيب حسن بشيري ،،،
|
هلا بصديقي عمر مصطفى مضوي؛ لك من التحايا اضعاف ما ذكرت؛ ولك من الاشواق كلها...
Quote: الكتابة عن أيام المنصورة كلدغة العصفورة لذيذة الألم كثيفة الدلالة مريحة للأعصاب . |
اخخخخخخ؛ اها الزول قام علي جنو؛ بكفيهااااااا ولي في عمق هدبيهاا حكايات واشعار؛ إذا عادت بنا الأيام يوما ٠٠ أيها الأحباب ولو في زورق يمضي علي الصحراء عبر سراب ٠٠ أنا ٠٠ ملاحه ٠٠ الفرحان يطرق مغلق الأبواب ٠٠ أدق ليس يعنيني ٠ لأني : قادم من حاضر اللحظات للماضي ولي ٠٠ شوق ٠٠ سيشعل صمت هذا الزورق الهادي ٠٠ فيدفعه إلي الوادي ٠ إلي أفق أنيق النجم ٠٠ صداح ٠٠ البساتين أشدو حين تأتيني ٠٠ فتاة لثغة العصفور ٠٠ أنفاس الرياحين بكفيها ٠٠ ولي في عمق هدبيها ٠٠ حكايات وأشعار ٠٠ ولي في شعرها المعطار ٠٠ أخبار ٠ [ عوض مالك ]
Quote: إبراهيم بشير عليه رحمة الله |
يا الله؛ بالله ابراهيم بشير مات؛ والله اول مرة اسمع؛ له الرحمة فقد كان فارسا؛ وشهما وسمحا...
Quote: وادم موسى ديدان؛ له الرحمة |
له الرحمة فقد كانت له ابتسامة وضاءة؛ ووجه بشوش؛ وضحكة مجلجلة؛ فقد قال لي تعال ابقى اتحادي؛الركب اتحادي حتة واحدة يا ادم ؛وشرح لي الفكرة الاتحادية بمرتكزاتها الخمسة؛ وعندما شافني مسكين( اخبرني لاحقا ) قال لي : هذه المرتكزات الخمسة مؤطرة في اطار الاسلام؛ عندما اجبته لاول مرة منذ بدا فكرة التجنيد قبل نحو 45 دقيقة: يا ادم ياخ معليش انا المرتكزات دي اصلا ما عندي قناعة بيها؛ وبعد تاطيرك دا ابعدتني جدا؛ ضحك من اعماقه؛ واصبحنا اصدقاء لنا حوارات عميقة في الفكرة السياسية؛ الله يرحمه؛ فقد كان رجلا طيبا ضاحكا وبشوشا؛ وصباح خير... .................................. يا عمر مداخلتك دي حا اجيها كلمة كلمة؛؛ فخليك شنو؟ أريب.... ......................... معليش والله الحتيتة دي ما قدرت اخليها لبكرة؛
Quote: وكنت أنت من خيار اصطفيتهم |
شكرا يا عمر؛ وبعدين ما تنسى ان رائي فيك من اول مقابلة؛ ان عمر اداب دا ( انسان معقول )...حافظ حسن محمد مصطفى وصل ليك الشمار طازج... بالمناسبة امازال البيك يحتفظ بنكته تلك للدجاج المحمر؛ تطورت هذه العلاقة لاحقا حتى صرنا الاقرب لبعض؛ لدرجة ان عنكبة اختارك؛ دون مئات الطلاب ان تخبرني بذاك الامر الجلل؛ انت يا عمر صديقنا وحبيبنا؛ وجبل للصدق وكل الحكمة؛ لا جاء يوم شكرك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
ياخي والله مادائر اثقل عليك لكن موضوع المرتكزات فيهو حكاية جميلة غصبا عن الظروف حااحكيها ليك ،، مرة مشينا الاتحاد انا وعمر مساعد وكان الاتحاديين عندهم معرض المهم المرتكزات دي موجودة في اول المعرض ومكتوبة طبعا باللون الأصفر والاخضر على مااعتقد في دوائر دائرة داخل دائرة ..
انا كنت فاكر في الوقت انها تلاتة مش خمسة فسألت عمر مساعد قلت ياخي المرتكزات مش كانت تلاتة قال لي لا عظيم الدين كان في السودان وجاء امس جاب معاه اتنين زيادة ..
عظيم الدين كان حبيينا جدا وصديق ليالي جميلة ايضا فله التحية اينما كان ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عمر مصطفى مضوي)
|
كتب عمر مصطفى مضوي...
Quote: كان حلما جميلا ان تغني مع مصطفى سيد احمد ( كان نفسي اقولك من زمان ) في نفس المسرح |
اذكر هذا اليوم يا عمر كانه امس؛ امس شنو كانه هسع تية دي(على قول ود البوش) في نفس ذلك اليوم كان لدينا الامتحان النهائي في العملي في مادة الكيمياء؛ جاهز جدا اخدت معاي ملابس المغادرة للقاهرة؛ ولبست البالطو بتاعي اللغيبش؛ ويا المعمل جك زول.. ابتدأ الامتحان العملي الساعة 12 ظهرا؛ وانتهي 8 ليلا تصدق؛ ف معملي داك؛ استحميت ؛ ولبست ملابس ليس بها اي رائحة للكلور؛ ولا حامض الكبريتيك المركز.. واكيد القديمة تركتها في حماما داك... وليموزين على المحافظة؛ وهو من الليموزينات النادرة التي ركبتها طوال خمس سنوات ثمينة بالمنصورة... وجري للقاهرة؛ وطبعا الاصدقاء ناس انتوا؛ وحللي؛ وعنكبة ومجدي الجاك والشلة كلها سبقوني لهناك... ومن احمد حلمي؛ تاكسي تاني... لمسرح البالون بالعجوزة... والله قبال ما اتوغلت داخل المسرح؛ اشوفلك الاستاذ مصطفى سيد احمد؛ ومعاه زوجته.. يا ربي انا في حلم ولَّ في علم... طويلا كنخلة؛ شامخا كبعانخي؛ وسيما كعريس؛ واثقا كملك؛ فاتنا كلوحة؛ مبتسما كحلم... سلمت عليهو؛ وسبقني الرعش المعبأ في ايديا... وماعارف ذاتو هل قلت السلام عليكم ام تمتمتها؛ وقطعت باقي السلام في حناني... ووجداني... مصطفى سيد احمد حتى واحدة؛ احب مصر؛ وشكرا للشعب السوداني وشكرا لمجانية التعليم؛ لولاها كنت هناك ماسك موية؛ تمنيت ان تكون معاي امي؛ وكل احبابي.. لاحقا عندما مات مصطفى فرشت عديل؛ في بيتنا في واوسي؛ (قبل ان اغادر نحو الجزيرة ود سلفاي ضمن الاف من الشعب العظيم؛ ولكن تلك قصة اخرى....) وامي ذاتا بكت لبكاي... ياخ مصطفى لمن طلع المسرح قلت لمجدي الجاك اين نحن؛ مسرح البالون؛ وين دا بقع؛ العجوزة..واخر حاجة دا منو العلي المسرح دا.......... متاكد.... مصطفى سيد احمد؛ بالله شوف ياعمر نحن اشقياء كيف؛ اولاد الشمش ديل؛ يقوم مصطفى يموت؛ وجون قرنق يموت؛ والسودانوية تموت؛ وفرفور والترابي قاعدين...ومعاهم داعش كمان دنيا عجيبة... ....................................... لمن بدأ مصطفى يغني كنا قاعدين جنب بعض يا عمر؛ وكلمتني كلام العارف عن عبقرية مصطفى؛ وعن اغنياته وعن شعرائها.. وعن اضافات الاستاذ الموصلي لمسيرة الفنان مصطفى ...و و و
........................................ ساعود لاتحدث عن الحفلة وعن غناء وردي في ذات الاحتفال بمناسبة استقلال السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون...قمتان كانتا هناك... وكنا حضورا... تاني شكرا للظروف....البيهم وبيكم جمعتنا؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote:
عصام الدين أبو البنيات · Almansoura أخي عبد المنعم واصل بدون فواصل وأهنيك على الذاكرة الحديد البعيدة والسرد الجميل |
هلا بالاخ العزيزعصام... سلامات يا ابوهن؛ وتحايانا تصل العصافير بطرفكم العامر؛ عامر كُنة؛؛؛ شكرا لمشاعرك اللطيفة؛ ساواصل؛ وتبقى فكرة التوثيق حلم يراودني؛ وتلك التجربة العظيمة؛ ينبغى الكتابة عنها؛ فهي تجربة نادرة؛ لا اعتقد انها يمكن ان تتكرر يوما؛ وبكرة يقرأ اولادنا هذا الكلام؛ ويعرفون... كيف قاتل جيل اباؤهم... وكيف كان التعليم شاقا... شاق الترام... ان هذا الجيل يا عصام الذي كان هناك؛ جيل السرور يا يابا؛ ياخ ديل بعد ربع قرن ... ما زالوا متواصلين؛ انهم جميعا؛ وقلوبهم معا... وتلك حالة انسانية نادرة... في عرف الجموع؛ وفي اعراف تقاطعات فئة مجتعية فاعلة ونشيطة... ظل الموقف المبدئي من الفكرة السياسية في معظمه متماسكا؛ وتلاشت التجاذبات السياسية الحادة... وانتصر الموقف الاجتماعي السوداني؛ وظل السيد ؛ ما زال... اصبحنا كلنا في الهم سودان؛ ودا موقف ليهو القومة والقعدة؛ وعلينا حق تسجيله؛ وابرازه.. ولف النظر له؛ وادامة التفاكر حوله... لينتصر السودان؛ همنا جميعا... وليصبح اخضرا.. ويبقى للاجيال القادمة؛ هذه جملة اشياء تداخلت مع بعضها؛ وسا واصل؛ وجدا... لسع في الجراب؛ حكاوي... وفي المشلعيب طازجات؛ وفي المنصورة لم تكتمل لنا جولات....والعزة .................................... لم انسى حا انزل صوردا بس عشان العنوان؛ وعشان المصداقية؛ وعشان كدة...... .................................... ساعود؛ والعود احمد عبدالمنعم الطيب؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
وانجا
المرأة التى صوّبت فاكهتها نحو الفرح وأدهشت الفصول بموسمين
إضائة أولى : إلى جوى إمرأة تتسع كما الحقل وإلى فلاح مثقف يعرف أسرار الحقل ويقرأ ذاكرة الكراكات
إضائة ثانية : إلى ميرى عاملة الغزل والنسيج .. والفرح
إضائة ثالثة : إلى غفارى- رامبو- درويش .. وآخرون إحتفاء بشجيرات ما زالت تثمر
إضائة خاصة : إلى ساره- موزى- ننو- شموسى- يارا أطفال تعلمت منهم أن أجمل الأعوام آتية
إعترافات سرية فيما يفعله صوت وانجا نهاراً : أقرّ أنا الموقع على الهديل الآتى بأن تسكن كل الحمامات التى عشقتها تسريحة وانجا .. وأن تؤول نصف نجومى الزرقاء إلى لونها الريفى البهيج والنصف الآخر نشيّد به قرية بين الأصابع .. واللغة
قالت شجرة : عندما غنت وانجا وتشربت عروقى صوتها .. أحسست بالثمر وأعدت إكتشاف الماء (أول عاشقة تجتاحنى وتكتشف مزاج جسدى وتعلمنى أحاديث النساء) لذا الماء رسولى الدائم لك يا وانجا .. كل قطرة منه نواة لخلق جديد
قالت طفلة مشردة : عندما وضعت وانجا يدها على كتفى غمرنى الدفء وطربت كأنى ألبس فستان زاهى الألوان ولما حادثتنى رقص قلبى ( يوم بيوم نبيع الكمبا) وفرحت كأنى أقضم وحدى تفاحتين وقالت : أذكر فى تلك الليلة نمت دون أن أستنشق البنزين وحلمت بأنى أجلس داخل غرفة مضاءة ومعى لوال يذاكر كتب مدرسية .. وعندما أستيقظنا صباحاً وجدنا أنفسنا نتوسد بعضنا البعض ونفترش قطعة قماش متسخة كان لوال يغسل بها العربات .. صرخت وانجا وانجا وانجا وانجا
قال رجل أليف : وانجا أغنية العذوبة والإمتزاج .. قالها وغاب فى طقس سنبلى خاص كان قد أعدته وانجا بصيغة منتهى الرقص والمفاجآت .. إحتمالات متعددة لقرائة دفتر المساء فى أطار أغنية التآلف
إحتمال أول : عندما تساوى ضفائرك قمراَ فى سمائى وعندما يصير سمائى قميص نومك يتفتق ليلنا عن وردة بيضاء تصير الوردة إضائة كاملة للحلم ونبين تلك التفاصيل الإنسانية التى مزجتنا معاَ وترفرف فوقنا أجنحة كثيرة نشيد واحد .. لماذا لا نسميه نشيد التجانس
إحتمال ثانى : عندما يكون التجانس رحلة الجينات فى الجسد والطفولة .. والأغنية ..حينها نصنع فاكهة شديدة الخصوصية تعالى نسميها فاكهة الإحتمالات
إحتمال ثالث : سبق أن قلت لك شفاهة ذات مساء فهطل علىّ شعرك .. وأحتلتنى رائحتك أسبوعاَ من الزنجبيل لذا سأدوزن نفسى بالقهوة وبعض أسمائك .. أعلم يا وانجا أن أسمك يعادل أغنية بكاملها أسميك .. نحلة لقلبى ورحيقاَ لنهايات الفصول .. أرى فيك ملامح الذاهبين لجنى القطن .. وأسمع منك شاشاى العائدين من قطف الطماطم واللوبيا وانجا إمرأة الحقل المرسولة للمديدة .. رسولة الحقل إلى دمى وانجا الإغنيات .. الأرض .. الوعى علاقة عشق من نتاج الأنثى .. الفقراء وانجا وردة حلمى البيضاء .. نوّار وانجا أو الفوج الذى فض الحديقة ليلاَ للحدائق ثرثرتها وأوان إنحيازها للمساحات للمنازل العادية حب الحياة .. المعارضة ورائحة الغد ولى .. آه يا وانجا موسم ثالث من خبزك الوطنى .. ولك ما تشائين من حرية
تحدقين هل تعجبك آثار الشمس على جبينى؟ ويدىّ العاريتين؟ ولهى بالشوارع؟ أيفتنك حلمى الدائم بإقامة دولة تحترم الإنسان؟ أم أخبارى المنثورة بين اللوز والطرقات لى أخبار كثيرة يا وانجا لم أعلم عنها ولا يعلم مداها ألا الحقل
ولى ما يفتننى تفتننى خيوط الصباح التى تشبه خيوط مغزلك .. يفتننى مغزلك وهذا القميص لك سراَ تفتننى عذوبتك .. نوَار لوزك وعطرك الخلاسى الفصيح آه يا وانجا .. مما يجعل لعطرك خصوصية أينما تكونين يدلنى عليك وانجا لو لطمت الدهشة جهازك العصبى هل ترتعشين؟ ربما ارتعشت أنا بآلاف الحكايا والأقمار
.. إقتربى الشوارع لغة تواصلنا لهذا العام .. لأنى أخبىء فيها حكايات إقترضتها من السهول والمطر وعندما تتجه أصابعك الطويلة نحوى أصابعك الشهية كحبات مانجو (أرتعش بآلاف الحكايا والأقمار) وأركض صوب النهر هل تحبين النهر لهذا الحد؟ النهر مارس الضفاف .. أبريل الحقول وصديقى الشخصى أدعوك أن نتمشى قليلاَ على الضفاف .. ونحكى
.. تحكين هل تعبت من الحكى؟ ضعى رأسك على صدرى ضعى صدرك على لونى ضعى بعضك على بعضى .. وأحلمى
آه يا وانجا .. كم انا فرح بك .. وممتلئ بصوتك أذكر تلك الجلسة على الضفة اليسرى والنهر يهدى الضفة قصائده .. العنيفه أذكر حوارنا حول الدين والجنس والصراع الطبقى .. قلت لك أشياء وأشياء .. صرخت بإنفعال .. إذاَ لماذا الصمت؟
آه يا وانجا عندما ينفذ الفقراء إلى جوهر المسألة .. يومها سنعيد هذا النقاش بحساسية أقل وربما أثناء حفل شاى عائلى ساعتها حياض كثيرة فى أفقى ونمت فيها ورود الفل الجريئة ما يحيرنى حقاَ لماذا تأخرت كل هذه الأعوام؟ إنتظرتك فى درب الساسريب غنيتك فى صحراء بيوضة بحثت عنك فى بحر السوباط حلمتك فى الخرطوم على أنغام السلم الخماسى تصنطت وقع خطاك .. منذ الميلاد وأنا أنتظرك ماذا كنت تفعلين كل هذا الوقت .. لماذا تأخرت؟ هل إعترضت طريقك الخوذه .. العمامات .. الصناديق؟ إلى الجحيم كل الرموز التى تباعد بينى وبينك
قالت تزوجنى آه .. مجنونة أنت بالطمى .. البذور .. الفأس .. والفوانيس يالك من أمرأة واضحة كالهواء الطلق .. وجميلة كحمامة بيضاء وانجا .. لماذا تريدين أن تفضحى الشمس والسنابل باكراَ وتربكينى؟ عليك اللعنة .. وعاصفة الطبول .. وساعدى الأسمر .. وهذا النشيد
الآن أعلن خطبتى منك أخطبك من الحقول .. الشوارع .. وورق الجرائد أخطبك من حلمك المسائى من ذاكرة الأطفال .. ومواعيد الطلق الجديد أخطبك من سهرة الأصدقاء وقميصك القطنى وأصابع الفجر وندائات الحقول .. ما لم يصرح به الرجل الأليف فى طقس وانجا
صباح الخير قريتى الجميلة صباح الخير للأزقة التى أدت بك إلى شوارع المدينة صباح النوّار للأزهار التى تبعتك برائحتها مجداَ للزراعة والقوى الحديثة شكراَ لثقافة الهامش .. وذاكرة الشعوب شكراَ للإنتفاضات .. والأصدقاء .. واليسار الجديد شكراَ لمعارض كلية الفنون الجميلة .. ونادى السينما .. والمكتبات على مماشى هذا الوطن إلتقينا إنتحينا جانباَ وتعانقنا كثيرا ..َ وشممتك كقرنفلة يا الله .. نفس الحلم الذى راودنى وعياَ نفس الملامح .. الحقيبة اليدوية .. قصاصات النهر كراسة الحقول .. لغة الإنتباه .. وهواجس الإنسان الجديد
سبحانك! .. إمرأة فارعة كالنجمة رائعة الجدل والضحكات تنتمى لقبيلة النساء الجميلات رابحة .. سهى .. دومتيلا .. وينى مانديلا .. والنشيد يتدلى بيدها تقشر البصل .. وتكنس الأحزان عن رواكيبنا .. وتنثر الحب لحمام الحى
هى الحقول يا وانجا مشطت شعرك وعلمتنا الغناء هى الحقول منذ البذرة الأولى ولم تفطمنا عن العشق هى الحقول دوزنتنا ولقنتنا أول درس عن الجمال والحرية .. والقمح .. والماء وخلف الحقول بحثنا كثيراَ عن أفق يلائم شكل الحرية
آه يا وانجا .. كنا طليقين ومدججين بالأسئلة والركض الجميل .. والعصافير العصافير وحدها لا تكفى للغناء الأوتار لا تكفى وحدها للعزف أغنيك وأدخر ما تبقى من صوتى للمظاهرة القادمة السواعد للوطن .. الملامح للأطفال .. وما تبقى من جسدى أدخره لممارسة الفرح الآتى
هل تجيدين ممارسة الحرية؟ .. أعلم ذلك هل تذهبين معها بعيداَ؟ هل تعدين وليمة من أجلنا؟ .. أعلم كل ذلك إذن لم يبق ألا التفاوض حول ميقات الإندلاع بيدها تحمل الطبشور وتوزع الماء فى الجداول .. والحليب للصغار بذات اليد تعشق وتنسخ البيان وتخيّط ملابسها .. وتبتكر أفراحها اليومية فى طفولتها غنّت (هودنا .. يا هودنا) فى زمن السرية غنّت ( سودانا .. يا سودانا) فى إنتفاضة الخبز كانت فى طليعة النساء اللائى غنن .. (فوق .. فوق .. سودانا فوق) بين الأغنية .. والأغنية رمت مواعيدها وغابت فى الفرح الجماعى آه ما أجملك يا وانجا تدخلين الآن بطين القلب تتوغلين فى أقصى الذاكرة .. والمعيش اليومى رويدا .. رويدا تهربين الفرح إلى عاصمة جسدى .. وقراه تنتشر الحياة فى التفاصيل والخلايا ينتشر عشب سريع النمو على عتبة الباب
ها .. أهلاَ وانجا يزدهى لون الجدار .. رسومات ناجى العلى وجه تلك الطفلة النوبية .. الكراسى .. المنضدة .. آلة التسجيل أشرطة الشعر .. كتاب التشريح .. مفكرة العام الجديد .. والملابس القليلة وكل التفصيلات الأخرى تأخذ أناقتها من توهجك المستمر .. وتستمر
أسئلة سقطت سهواَ : هل تأملتى بسمة الموناليزا؟ تأملت فقط البسمة التى فاض بها وجه محمود .... هل تحبين الياسمين؟ أحب السنابل أكثر هل تقرأين راتب الإمام ...؟ أقرأ ما يكتبه الأطفال على الحيطان ماذا يقول لك الشتاء؟ دع عنك الأسئلة وهذا المكر الجميل وتهيأ .. فأنا قصيدة دافئة
أيوب مصطفى شتاء الخرطوم ديسمبر88 – يناير1989 ........................ كنت ارردها في الحفلات؛ وكنت اقولها للزملاء؛ واصدقاء الكلية ورفقاء المشوارالطويل؛ من مدخل الجامعة حتى مبني كلية العلوم في اقاصي غرب الجامعة... وكنت اقولا لزملاء الكلية؛ في ركن السودانيين في كلية التربية... ها هي هنا ليعرف الجميع؛ ان طلاب تلك الحقبة كانوا؛ يعيشون الوطن كله في جوانهم؛ وبين الافئدة دوما... شكرا ايوب مصطفى ... لهذا الكبير التحية اينما كان.... دا كلام زول ما عادي كلو كلو... طبت ايها العملاق؛ طواقينا فوق.. ومعاها عممنا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
يا جماعة ديل اولاد حلتنا؛ مجتمعين في شلالات مدينة دبك السياحية... في رحلة وداعي وذلك لمناسبة سفري الماسبب لي ازاي؛ نحو ربوع المحروسة؛ نحو المنصورة.... الصورة في مدينة دبك السياحية؛ شتاء 1986م طبعا انا في نص اهلي ديل.. الجماعة ديل ياهن ذاتن؛ بس ذادوا وسامة؛ لهم حبي وتحاياي؛ فردا فردا... طبعا ديل جزء من ناس الرحلة... اولاد الحلة كلهم كانوا هناك... القومة ليهم؛ وللوطن الجميل... ............................... ساعود وانشر صورا لناس المنصورة ؛ للمصداقية؛ وللعنوان؛ ولي عشان كدة كدة حبيتم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
كم كان لهذا البوست من أثر عميق فى نفسى وعودة لذكريات قاربت الاربعين عاماً لكنها لا تُنسى ونحن بلا شك كنا من أوائل الطلاب الدارسين بالمنصورة وكانت تتبع لجامعة القاهرة ويشارك التدريس بها نخبة من الاساتذة بالقصر العينى فى ذلك الوقت لم أقضى وقتاً طويلاً بها كانت فى جملتها 3 سنوات فقط ولكنها سنوات حفرت فى الذاكرة مواضعاً لا تصلها ترهات الحاضر أوتنال منها نوائبه قصدناها عام 1976 وكان الشتاء قارساً فى 11 نوفمبر وكان يسبقنا بعام واحد فى كليه الطب الاخ محمد جعفر وصديقه الواثق رحمه الله وصالح خلف الله وسيد محمد عبدالله وخالد شاع الدين وأحمد كشه وناهد ومنصور ابوشامه وغرباوى تزاملت وشخصى الضعيف مع الأخوان ابوبكر ابراهيم النصرى وعصام عبدالباقى محمد وجمال كامل عبدالسلام وهاشم شنان وراشد الطيب وفاطمه وجمال احمد عمر وتشاركنا الملح والملاح والافراح والاتراح كان على ابواب التخرج فى ذلك الوقت رجاء احمد عمر وهاجر الشفيع ومعتصم المبشر وحمزه وياسر شقيق المرحوم دكتور الفاتح عمر مهدى اختصاصى العيون ونخبة من الزملاء الافاضل لا أستحضر اسماءهم الآن ... وكان شارع الجلاء هو الاشهر ودكان صاحب الفول المشهور الحاج على وراديوه الذى يصدح دون توقف بصوت المغنى الشعبى الذى كان لا يستمع لغيره والسيده بطه ضخمة الجسم بايعة اليوسفى على تعريشة من البروش كانوا أشهر المعروفين لدينا على هذا الشارع .....وكان شارع السكه الجديده من أشهر الاسواق وطوريل من أرقاها ومحطة النقل الجماعى ومحطة السكه الحديد التى احرقت بها القطارات وتم تحطيم بعضها عقب اعلان زيادة فى السكر والخبز قرشاً واحداً لتعود الاسعار كما كانت فى مساء نفس اليوم .... سأحاول عرض بعض الصور من تلك الفترة لاحقاً ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote:
Alamin Ibrahim · محاسب في محاسب بالسعودية يامنعم ياخ حفلة مصطفى ووردي والموصلي بتاعت البالون دي انا دخلتها بمعجزة عديييل ح احكيها ليك في مداخلة اخرى ان شاء الله |
اللمين يعقوب شخصيا؛ هلا بيك يا حبيب شرفت البوست... وشرفت حفلة الاساتذة؛ وردي؛ مصطفى و ( الموصلي) وضعت الاستاذ الموصلي (بتوين تو براكتس) لاني ما متاكد انه كان هناك... عموما ان لم يكن؛ فقد كانت بصماته واضحة وجلية... ياخ نحن مصر امتعتنا ايما متعة... الباشمهندس محمد خليفة رجل طيب ودفعتنا في المراحل الاولية؛ قبل ان يدرس الهندسة؛ لاحقا بالاتحاد السوفيتي الذي كان عظيما..لم تكن له اهتمامات فنية؛ حكى انه ركب ركب اوتو استوب مع عمك؛ الذي قال له؛ اظنك ما عرفتني انا عبدالعظيم حركة؛ رد صاحبنا: اتشرفنا معاك محمد خليفة... في القاهرة قابلت مخرج نسيت اسمو؛ تذكرت الان اسمه عادل حربي وتصادف اننا وحيدين في شقة صاحبنا عادل ود الجبنة؛ ابتدرت التعارف؛ وقلت اسمي وواوسي؛ وجامعة المنصورة وقربت اقول ليهو ماشي عمرة... ومنتظرو يعرف نفسو عمل فيها حميل؛ سالته مباشرة لماذا لم يقل اسمه... ورجع وسالني ان : الا تعرفني؟ والله ما حصل الشرف؛ دا انا عادل ؛ وسكت تاني؛ عادل مين؛ عادل حربي... ياخ دا انا مخرج وبحضر ماجستير والشعب كلو بعرفني... خلاص يا وردي؛ انا من عمق هذا الشعب ولا بعرفك... ياخ جانا سيف الجامعة؛ وكان عامل فيها معارض... وتراهو مسطح تسطيحة عدوك... والله كنت متاكد انه سيمدح لاحقا... ياخ دا متوتر ساكت لي الله سيدو ؛ بلا سبب؛ وبرضو فاكيها في نفسو؛ ومفتكر انه مصطفى سيد سيد احمد... الاقزام عندما تتطاول لابد لها ان تطيح من قصرها الرملي... هذه طبيعة الاشياء وصيرورتها؛ ياخ فرتقنا حفلة عديل كدة لعضو المجلس الوطني عثمان مصطفى.. والله مستغرب واحد عمرو 80 سنة يكون عندو غنوة واحدة... الكيزان قفلوا باب الدار وفيها طلابا معتصمين؛ وجاءوا الحلفة.. جينا اوضحنا للطلاب الحاصل... فرتكوا الحفلة؛ ورجعوا الدار وفتحوها للمعتصمين... طلاب المنصورة ليكم القومة دوما... وبعد الحفلة ما فرتقت؛ وقبيل ذهابنا للدار ؛ اعتذرت شخصيا للاستاذ محمدية... وكان جالسا بجوار عثمان مصطفى... وقلت له:ما زلت اذكر::: ان شاء الله يا محمدية نغني في فرح السودان الكبير؛ رايت اسارير الرجل وقد اتسعت بكبر وعظة السودان؛ وقد امتعض عثمان ذكريات... الرسالة المزدوجة وصلت؛ سارجع لاتحدث عن حفلة حنان النيل؛ وعندي صورة كمان... اها انزنقت الدوام كبس... الدوام لله؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الامين ابراهيم؛ كان هذا تداعيا قد كتبته ردا على مداخلتك؛ لكنه ضاع يا ولدي... فكتبت مداخلة اخرى هي تلك التي اعلاه؛ اها اليوم فتحت النت ظهر تاني؛ فقتا انشروا.... اها ابسط يا عم مداخلتين في بروقرام واحد....
Quote: للمين يعقوب شرفت البوست ياخ... كان حلما ان نسمع مصطفى صوتا لاضان... ونشوفوا شوف العين؛ ذلك الذي كتل غزال البر يا راحل... كان حلما ان نشوف وردي ونسمع مباشرة منه... وردي وسيما كعريس ؛ وطويلا كنخلة على جدول في بلادي.. وسودانيا واصيلا؛ وسمحا اذا تكلم؛ وسمع اذا رقص؛ وسمحا اذا غنى... وردي ذاتو...ايه الهناء النحنا فيهو دا.. بعد اول اجازة سالني اولاد حلتنا؛ ان كنت قد قابلت عادل امام؛ او ليلى علوى... ولَّ بالعدم يونس شلبي( له الرحمة) بقدر ما اضحكنا... عندما قلت لهم: لا؛ شعرت بالاسى في وجوههم... وقد سالت اكثر الحاحا واسى؛ ان كان قد قابل وردي او كابلي؛ او بالعدم حسين شندي؛ رد لا: انا نحن نفتخر باننا سمعنا العمالقة كلهم من فم لاضان؛
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: محمد ادريس زمراوي)
|
Quote: سعيدين جدا بهذا البوست والذى عاد ذكريات جميلة فى زمن اجمل
ونتابع
محمد ادريس زمراوى - كلية التجارة - الاسكندرية 1988م |
هلا الاخ محمد زمراوي؛ شكرا لمرورك العذيب؛ بقيت اضيف يا على بعض الكلمات مثل العطر تصبح العطير؛ والعذب تصبح العذيب.... والياء دا بضيفا فنكهة مني ساكت... مرة اخوي رسل ما عارف 500 الف للتلاجة الباظت؛ 300 الف ماعارف لي كدة؛ وووو؛ ورسل لي 200 الف اختا في جيبي دا اتفنكه بيها ساكت؛ القصة دي قديمة شوية هسا اقل فنكهة ب مليون!!!! وحركة؛ وكل حركة معاها انشطار؛ طار فوق عش الغراب؛ بعرف سيد زمراوي الفنان؛ قابلته في مصر في هاتيك الايام العطيرة؛ جمعيتن كانت جنبنا في حي الفوطة لسنين؛ كنت بقابلوا من آن لتان؛ قبل ان تغادر الجمعية ربما نحو الناصرية؛ كنت في اسكندرية اتي لصديقي احمد عبدالله عبدالقادر عثمان... طوال 25 عاما كنت حافظ اسمه لحدت عبدالقادر؛ في اخر عيد ارسل لي ايميل كاتب اسمه لحدت عثمان؛ ارسلت ليهو: يا زول ما عصرت علينا شديد بعثمان دا؛ احمد صديقي رجل لطيف من اولاد مدني؛ وهو مثال لطلاب مصر الناجحين جدا؛ ليس ماليا فقط ولكن مهنيا جدا؛ تخرج من نفس كليتكم في ذات الفترة؛ اعرف برضو خالد الجمال من اولاد مدني؛ وصديق لاحمد عبدالله عبدالقادر عثمان؛ علاقتي باحمد ما زالت متصلة جدا؛ اما خالد فمازلت اسال عنه؛ له التحية في اي مكان... ولاحمد مثلها؛ ولكا محمد زمراوي ضعفها.. ياخ لمن اجي اسكندرية ماشين زيارة ليموزين ماشين الدار تكسي او ربما مترو؛ ماشين البحر مواصلات.... اي دا؟ نحن الدار والبحر والزيارات؛ والكليات كلو فركة كعب؛ كعب داير؛ داير شنو يا زول؟ نحن علاقتنا في الريف بالتكسي؛ زي علاقتنا اللحمة؛ نحن رجلين؛ وعدس ... وبس؛ بفتح البا؛ با قمر؛ كما تقول بتي فاطنة القصب اللحمر؛ يا زول ناس احمد ديل يودوني طوالي البحر كريفي منصوري؛ وويقولون لي عن شارع الجيش دا : اخر شارع في افريقيا؛ والناس الفي البحر ديل ياخ سباحة جد؛ وحرية اه؛ ناس عايشة؛ وناس كمان دايشة؛ دوشة عدوك؛ ياخ جو اسكندرية دا تصدق مرات بالليل احاول اسهر زيادة حتى استمتع باخر نسمة من الجو الرطيب دا؛ قال حار جاف صيفا؛ امال بتاعنا داك في الصيف شنو؛ جهنمات يا فردة... خليك قريب؛ قريب فرت؛ ليمونادا؛ ........................ زمراوي سلام....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عاطف فارس)
|
عاطف فارس الكاتب الكلام الفوق دا؛ هو ذاتو المقصود بالكلام التحت دا
Quote: هذا الكلام يقراهوا عاطف الزين في امريكا؛
|
والجابك يا عاطف يا نبيل يجيب عقابك؛ ناس حبيبي طارق بشرى( لهذا الرجل تحاياي واشواقي) وباقي الزملاء الاكاريم ديل:
Quote: وحللي في استراليا؛ وطارق بشرى في كندا ومحمد حسين في اليابان ومجدي الجاك في ليبيا وياسرعبدالهادي في اليمن و.... في ..... وووووو ..... في في في في في ..... |
والجماعة في السطر الاخير دا كلهم كان جوا؛ الا كان تاجزوا؛ عاطف الزين؛ الملقب بعاطف فارس ؛ فارس الكتاب؛ الجزيرة الخضراء... ليس بعيدا ابدا من الحصاحيصا؛ ولا منتدى الحصاحيصا الادبي؛ فالرجل ناشط سياسي؛ ومهموم بقضايا الوطن والمواطن؛ وفوق ذلك كاتب واديب رقيق العبارة؛ لطيف الكلم... له رواية بداها؛ عندما كنا سويا قبل نحو عشرين عاما في مكة؛ في شقة ملقية؛ شقتنا الديمقؤاطية... يدور فيها الحوار السياسي كل اليوم؛ وبعضا من كنكان؛ وبعضا من شطرنج... ونقرأ؛ ونحلم بوطن عاتي؛ وطن خير ديمقراطي... رواية عاطف اسمها ( عودة البكري ) ما زلت اذكر... البكري هو انا وانت بصورة او أُخرى... لقد هرمنا!!!! هل من عودة هل؟؟؟ كان في مكة في واحد اسمو( طارق كحلي) له علاقة بالسفارات في جدة؛ وممكن يوديك لبعض الدول بتاشيرة زيارة؛ وبعدا الزارعا الله تقوم كبكبيق... عاطف كان حريا بالسفر؛ اها يوم قال لي:: يلاكا مشوار عشان نشوف الدول بتاعة طارق كحلي دي... غادر بعدها لمصرا؛ ومنها للولايات المتحدة الاميريكية؛ حيث ما زال هناك... نحن طبعا؛ هنا ما زلنا... الفكرة ان عاطف في هاتيك الايام كان يبحث شانه شان؛ جل جيله لاي دولة تفبلنا؛؛ ووصل امريكا؛ ونحن هنا ما زلنا... اتحدث عن نفسي؛ ومتاكد عن عاطف وجيلي؛ جيلي عبدالرحمن؛ متاكد ان غربتا الطويلة دي خصما على قضية الوطن؛ وقضية المواطن؛ ولم توسق ابلنا؛ ولا بكفنا الحصيد روائعا؛ فيا اهلي في واوسي وفي فارس الكتاب في كل مدن وقرى وجخانين السودان؛ اغفروا لنا؛ واعذرونا... وفتحوا لنا ابواب القلب؛ فنحن نحبكم جدا؛ الله يعلم... وللبكري الفكرة والرمز والحلم؛ الف سلام؛ ومليون تحية............... ولنا جميعا بعضا من سلوى؛ في كلمات الشاعر الكبير محمد المكي ابراهيم ادناه:
Quote: مدوا بساط الحب واغتفروا الذنوب , وباركوا هذي الشهور الضائعة ما زال سقف أبي يظلُ, ولم تزل أحضان أمي رحبة المثوى مطيبة الجناب كانت ليالينا بلون الثلج كنا نرقص الشاشا ويفضحنا النهار خرست تعاويذ الجدود , تساقطت شعل الحنين كسا ذوائبها غبار في ظلمة التابو تسلقنا نحاس البوق وانفتحت مسالكنا الى رحم الحياة وطيبات عطائها أنثى من اللحم الصقيل توهجت خصبا وضج النسل في اعضائها ومواسما طفح النبيذ , مواسما دفء الربيع سرى تذوقنا حلاوة أن نعيش الرعب والحمى ونصمد للجليد *** وأذل أيامي إذا دمعت عيون الشيخ , قالت طفلتي : أين القصور ؟ وزخرفت أمي حماقات الشهور الضائعة . يا عفة الكذب الرءوم تنزلي بردا عليه , وطيبيه , وفتقي لخطاه صحراء النزوح مشارعا لله ما احلى تنفسه هواء البيت , ما احلى تسلطه وسهد كتابه ويحا لرمحته وطيش شبابه أسفا على العام الخصيب قضاه في شعب الصقيع . يا ام مفترق الدروب جلال ان نحيا ونعتنق الوجود كنا هناك تطلعا يدمي وتضحية تجود كنا نبارك باٍسمكم شمس النهار ونستحي ألا ننشر وجهكم فيها , ونمسح عنه أدمعنا الغزار . كم ذا تجرعنا نبيذ الشمس باٍسمكمو وتوهنا الدوار كم ذا تسمعنا مساجدكم تنوح بيوتكم تهوي وطوحنا عويل النخل في ريح الجنوب الله يشهد اننا كنا هناك الفطر والعيد الكبير وفي مآتمكم توجعنا شتمنا ..... والايدي التي تغتال استشرافكم قمم الحياة **** ذهبت بمجانية الحب الذليل محبتي لكمو وعدنا خالصين في وحشة المنفى تحسست الثياب ونحت مشتاقا الى اصواتكم وبكيت واستغرت حبك يا امان . اليوم اقبض كل ذرات الحنان بلحظة مرت وفي هذا الشروق وكل ما تنفك عنه شرانق الزمن الوهوب هذي اعتذاراتي , ودفعات النزوع وكل ما خطته ايامي الصغيرة في الدروب . يسخو الفؤاد ويغتني فيضا من البهج المريح بساعة تحتاطني فيها سواعدكم وامدد نحوكم كفي عريانين الا من معزتكم وحب عيونكم . لا تسألوا ماذا وكيف – دعوا السلام يدشن الشرف الجديدة في فؤاد فتاكمو عبر البحار وجاوز الصحراء وانبسطت قمم الجبال اتاكمو كرما جليلا قدموه وسوف تغمركم عطايا الحب والفيض الجديد . **** لا تطلبوا يوما أساي على الغنيمة ما وردت حياضها ما فاتني زمني وما زالت عيون الشيخ ترقب ما اخط تبارك الحمى وفورة نارها فلترفعوا هذي الرؤوس وباركوا فرح الحياة وعارها قلبي لكم وعليكمو وسواعدي ضد الشروط , وضد اٍحناء الجباه الفارعة وتذكروا اني امد ساحات الهروب شوارعا لا تخجلوا مات التوحد وانتهى دهر العقوق وهالنا الدنيا الرحيبة والخلود
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
هذه صورة الفانة الكبيرة الاستاذة حنان النيل رد الله غربتها؛ وغربتنا... ساعود لاحكي عن حفلتها؛ وعن قدرة الطالب السوداني للانتصار لقيمه؛ وفكرته رغم انف التتار؛ الطالب السوداني لا يرضى الحقارة؛ ولا ينام وهو ضَيِّم.... مبدئيا كدة شكرا طلاب المنصورة.... ................................
ساعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote:
لاحظت يوم العيد كان الناس مدبرسين شديد خالصة البرالمة لأنهم اول عيد وهم بعاد عن اهاليهم نحن قوم لا ترى الدمع في عيونهم إلا للشديد القوي زمان طبعا ، الحمد لله الآن اصبحت الدموع قربيه والأسباب كثيرة ، |
شكيتك على الله آ ود العمدة لخصت مآساتنا كلها في سطر ،،،
معليش يامنعم زراني شجن اليم لحظة قراءة هذه الكليمات من اخونا ود العمدة ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: عبد الرحمن ابراهيم مسعود (اداب المنصورة -91) |
دا ود العمدة.... عبدالرحمن ود العمدة؛ دا والله حيرني عديلّ! ياخ دا ما بتذكر اليوم فقط قبل 25 سنة؛ مثلا 27/10/1990 مثلا؛ فقط ولكنه يقول ان هذا اليوم كان يوم تلاتاء؛ ويتذكر احداث اليوم داك اللهو قبل ربع قرن شطة؛ قرنا من الزمان؛ وبتفاصيل مدهشة؛ غايتو دي ذاكرة ماشاء الله نبخرك يا ود العمدة ما يسحروك النسايين ديل؛ المزمهرين ديل؛ واحد كان صاحبي في المنصورة لا قيتو بعد 15 سنة من الفراق؛ من شدة شوقي ليهو رفعتو فوق ودقيت بو الواطة؛ وبعد ساعة من السلام والدموع؛ قال لي ياخ وشك ما غريب علي انت من؟ انا عبدالمنعم الطيب ياخ؛ اي والله عرفتك انت زميلنا في كلية الاداب؛ لا انا درست التربية؛ بالله ؟ عرفتك انت من كوستي... ياخ خليها واوسي؛ ينوبك الف ثواب... الحلقة التانية من ذكريات ود العمدة؛ كتابة ود العمدة؛تعد من اجمل الرسائل التي تلقيتها منذ بدأت في هذه الاسافير قبل نحو خمس سنوات ودقدقة الدقدقة 4 يوم؛ فقد كتبت اول كتاباتي الاسفيرية في منتدى سودانيات يوم 23//10/2010... ومن اعمق الرسائل ومن احلاها؛ ومن ارقاها... ومن ادقها ومن اصدقها... رايت ود العمدة يتحدث في ندوة سياسية في المنصورة عن مشروع الجزيرة؛ حديث العارف المتمكن؛ العمدة... ومن يومها اعجبت به؛ واحببته؛ وان لم ابلغه بذلك؛ وهذه فرصة لابلغك اعجابي يا جميل؛ ذاك الذى تاخر نحو ربع قرن؛ ان تبلغ متاخرا خيرا من الا تبلغ!!! .... ود العمدة في الانتظار؛ ولا جاء يوم شكرك... في انتظار الحلقة التالتة؛ والالف؛ فهذا المفترع سيستمر طالما في قراء؛ شكرا جزيلا لكل من مر من هنا................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عمر مصطفى يا مضوي؛ اخبارك وصحتك؛ ووليداتنا منورين في الفيسبك؛ تسلم ويسلموا وامهم؛ فعلا؛ وقد صدق ود العمدة... دمعتنا بقت قريبة؛ ضربنا الحزن في مقتل؛ وقتلتنا الغربة؛ واذلنا هوان الوطن.. واذلال المواطن؛ وما بينا حلمنا وواقعنا؛ يبكي الجبال!!! نحن نبكي كل ساعة وحين؛ ان بلا دموع؛ يا عمر المقطعنوا في مصارينا؛ كتير؛ مسامنا يبكي... الحزن فينا كائنا يمشي على رجلين؛ الحزن : لا يتخير الدمع ثيابا ٠٠ كي يسمي في القواميس بكاء ٠٠ هو شيئ يتعري من فتات الروح ٠ يعبر من نوافير الدم الكبري ٠٠ ويخرج من حدود المادة السوداء ٠ هو شيئ ليس يفني في محيط اللون ٠٠ أو يبدوا هلاما في مساحات العدم الحزن : فينا كائن يمشي علي ساقين ٠٠ دائرة تطوف في فراغ الكون ٠٠ تمحو من شعاع الصمت ذاكرة السكون المطمئنة ٠٠ [ الصادق الرضي ]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
السودان يتقهر؛ يتعنصر؛ يتراجع؛ بعيد الانهيار؛ والتقسيم... السودان نفسو في عضمو وكيانو؛ في كف عفاريت اصبح؛ البلد نفسها كفكرة وكذكرى وكقيمة... على وشك الغياب... واحدة من اهم ادوات تفتيت وحدة البلد ووحدة شعبه؛ ومصيره؛ والكيان... هي العنصرية المقيتة؛ تلك التي فجرتها الانقاذ؛ وهي تعلم انها اكتر الادوات دمارا؛ لجهة التشتت؛ والتمزق؛ والانهيار يبدأ عندما تعلو شان القبيلة؛ وينحط شان الوطن والمواطن... لم تكن في المنصورة ذكر للقبيلة ابدا؛ ليس هناك قبيلة؛ ولا تذكر؛ ولا يُسال عنها؛ ولم تكن مهمة ابدا؛ وهي بالمناسبة ليست مهمة حتى غدا... يكفي اننا سودانيين اولاد تسعة؛ والدم احمر قاني لنا جميعا.. وكلنا اخوان في الانسانية.... كان الكلية؛ وتديرها الاسر؛ تلك المنتخبة؛ وفي الاسرة الواحدة كقاعدة وقيادة من كل السودان غصن ريان؛ وكان الحزب بوتقة انصهار قومي؛ والهم الوطني يوحد شعب كل المنصورة تحت نداء الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون... الفن موحدنا؛ والقضية الوطنية... سكنت مع حللي تلات سنوات ونيف؛ النيف اكتر من سبعة شهور؛ لم اعرف قبيلته يوما ولم اساله ولم يسالني؛ وهكذا كانت كل المنصورة... قبيلة نهي.... شفتوا نحن راجعين لوراء كيف الان؛ الان السوداني يلاقيك قبل ما يعرف اسمك يقول قبيلة شنو؟ قبيلة مين؟ ياعم... وقبيلة ايه؟ وقبيلة بتاعة الساعة كم؛ وانا خايف انا خايف...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote:
مساء الخيرات الأستاذ/ عبد المنعم الطيب يسعد مساءك
معاك فاطمة محمد أحمد من قراء سودانيو اونلاين وغير مشتركة قرات اليوم البوست تبعك - بالمنصورة لنا ذكريات بالجد بقدر ما اسعدنى هذا البوست وهيج الذكريات الجميله بقدر مع حزنت لفقد بعض الأحبه منهم المرحومه الأخت العزيزه على قلبى سندس فلى معها ذكريات ولا اروع..... ربنا يرحمها ويغفر لها يا رب.
جموع طلاب الاداب قليل وموزعين كالتالي حسب الأقسام اللغة العربية (محمد المجاهد هارون ( الابيض – حاصل على دكتوراه في اللغة الغربية) علم النفس : الهام عثمان بدوي (دبي) وفاطمة محمد احمد (السعودية) . علم الاجتماع: عبد الرسول محمد عبد الله (غرب المناقل) – معاذ علي ( غرب شندي) – اماني محمد احمد (سنار) فاطمة اسحاق ( السعودية – كسلا ) عماد الدين حسن (الجبلون سعدانة- المعيلق) – الطاهر علي الطاهر( ام درمان - العباسية )- صلاح محمد احمد (صلاح شكيرة الحلاوين) قسم الجغرافيا: عبد الرحمن مسعود (غرب المناقل )- محمد البشير جويدة ( الخرطوم – الرهد ابو دكنة المسكين ما سكنا). قسم اللغة الإنجليزية محمد ابراهيم سراج ( ابوادريس دفعة 80 من ابوجابره) اكبر الأعضاء سنا ثم مشرف محمد سعيد (ابو فروع الجزيرة) - البدري محمد احمد ( اب جلفة رفاعة )- طارق احمد محمود ( بحري ) – محمود محمد الامين (كسلا ) محمد عمر عبد الله (مدني ) – الناجي عبد القادر (غرب المناقل ) – عمر مصطفي مضوي (الهلالية )- امين عباس الامام (مدني )- عمر موسى محمد احمد (الخرطوم طيبة الحسناب - ترك المنصورة وواصل في الفرع محاسبة) عادل عبد الوهاب (ود حامد غرب شندي ) ثم عاتكة خالد (شمبات) – والمرحومة سندس محمد احمد. (سنار ).
وكل المجموعة الجات فى هذه الفقرة تقريباً تشرفت بالتعرف عليهم فشكرا لك مره أخرى لإحياء هذه الذكريات الجميله تحياتى لاسرتك
فاطمة
|
السادة المنصوراب الاعزاء... وصلتني ارسالة اعلاه من زميلتنا العزيزة فاطمة محمد احمد... كلية الاداب... وها انذا انشرها تماما كما وردتني؛ وافرحتني هذه الرسالة ايما فرح... فهذا هدف البوست الاساسي .. وهو التقاء ناس المنصورة تاني حتي ولو على الاسفير ... حتى ولو على الورق... امنياتي مزيدا من الكتابة من خريجي ناس المنصورة عموما... شكرا فاطمة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
التزامات زادت؛ وكمان معاها وعكة؛ نزلة اسيوية تماما كما ملاريتنا ديك؛ بي حمتا وام بردا؛ بي عرقا؛ وفترا؛ وكسيرة؛ وانسدادة نفس... والفَقِار فقاري ديل انبحن تقول كلوب... تلك غيبتني عن النت ايام وليالي سقتني المر... اها نرفع بوستينا دا فوق... ونستقبل كم كفارة... وتسلموا كل الاحباب ومن مر من هنا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
صلاح علي صالح... غاب القمر للابد؛ تلقيت الخبر صباح الاحد؛ بعد ساعات من غيابه المر؛ وها نحن الان وقد مرت تلاتة ايام؛ ما زلت حزينا جدا، وآليا جدا؛ ومال زال هذا الغياب المر مجهجهني جهجهة العدو... هذا لسان حال كل من عرف الرجل؛ فما بال اصدقاءه؛ وهم الكثر ... هو من الزقازيق؛ وكنا بالمنصورة؛ هو قائد بالفطرة؛ ونحن الشعب... جمعتنا الجبهة الديمقراطية؛ الفكرة الخلاص البرنامج؛ سعادتي كانت لا توصف يوم تحصلت على رقمه بعد سنوات من الغياب؛ بكينا؛ وتلاقينا؛ وتواصلنا؛ وقد امتلئت انسانية واملا وصمودا؛ وكبرت كراعي علي الغربة البطالة... كثيرا ما نتحدث؛ لا يمر اسبوع دون افعل؛ او يفعل... نتحدث في العام والخاص؛ وفجاة غاب صلاح وللابد... غايتوكسرنا في ص ع ص لا ينجبر؛ له الرحمة بقدر نضاله وبقدر انسانيته؛ وبقدر لطفه؛ وبقدر حبنا له... ............................ ص ع ص ياخ ما بالغت؛ جهجهة الشباب جهجهة لا بعدها؛ لا قبلها؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
(ما مضى لا يعاد؛ والمؤمل غيبا؛ولك الساعة التي انت فيها)اعلاه حكمة قالها استاذي في الجيلي الثانوية؛لقد نسيت اسمه؛ ولكن شكله بتفاصيله كانه امامي الان؛ عموما حكاية نسيان الاسم دي حالة نادرة؛ ويبدو ان الزهايمر قد بدا يدق؛ ليس يعنيه؛ان الذكرى بلا اسماء تبدو كما الاساطير؛ ولكن اقرب الصورة هنا وهناك؛؛ اكاد التمس الاسم؛ سرعان ما يغيب؛ وحا اجيب اسمه في عقاب الليل داالليل يا اية وجميل يا اية وحلو يا اية...انه ..............استاذ اللغة العربية؛ من اهل الجيلي؛ وليس الاستاذ محمود؛ياخ كان استاذا وقورا؛ مثقفا؛ وطويلا... ومحترما؛له التحية اينما كان.............................الانسان ابن لحظته؛اويمكنك ان تقول مطمئنا: انه ابن دوحته؛كانت المنصورة دوحتنا الغناء؛ولو عادت بنا الايام لتلك اليام ولتلك الدوحة الوريفة؛كنت سا كثف لحظتي جدا؛كنت ساعيشها بالطول والعرض والارتفاع؛كنت ساذهب لدار الاتحاد كل يوم؛كنت ساذهب لجزيرة الورد كل ساعة؛كنت ساكون اكثر ايجابية؛كنت ساحب من كنت اكرههم؛ وهم قلة على اي حال؛كنت ساكون اكتر تفهما؛ واكتر انسانية...كنت ساجد اعذار لبعض من اختلفت معهم او تفارقت حتى خطانا السياسية؛كنت ساغرق اكتر في السياسة؛رغم ان علاقتي بالجانب السياسي كانت طاغية؛ساجعلها كثر حميمية؛سا حضر اي ندوة واتحدث ما امكن ذلك؛ساحضر اي حفلة؛ كنت ما حا ادك اي محاضرة؛ولا سكشن؛ساكون حضورا في الكلية والمعمل؛ساقلل ساعات النوم تلك الطويلة؛ساكتفي بالقليل من النوم والطعام؛وباقي وكتي للبهجة؛ سابتهج ما امكن ذلك؛فانا ابن تلك اللحظة؛اللحظة البهيجة.....................يا ليتنا عودنا؛او عادت تلك الايام؛.......................هل من عودة هل؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: عادل ود الجبنة؛ واحدا من اجمل والطف الناس؛ الذين جمعتنا بهم دروب الحياة؛تعارفنا باكرا؛ وسكنا معنا لفترة في المنصورة؛ضمتنا غرفة واحدة لشهور طويلة؛ في المنصورة...عادل دا بقرا الجريدة من الغلاف للغلاف؛ اي موضوع اقتصادي رياضي؛ وتعازي وتهاني؛وحوارات...والكتاب؛ والمجلة...كنا نمشي 2 صباحا نجيب الجرايد من المحطة؛ وروز اليوسف...نظل نقرأ حتى الصباح ونفطر بفول بزيت حار؛ وننام عشرة الصبح...ونلعب الكونكان؛ ونضحك كلما وقعت مصيبة... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: سيف الدين عوض)
|
Quote: بوست رائع بروعة صاحبه ......لك التحية الاستاذ عبد المنعم الطيب .....لي عودة .......كنت افقد البسوورد ( لكن تم حل المشكلة بالتواصل مع الباشمهندس بكري ابو بكر له الشكر )لم اتمكن من التداخل معكم طيلة الفترة الماضية ......التحية لكل المتداخليين ...... |
سيف الدين عوض محجوب ذاتو...سلام يا استاذ؛ شرفتني والبوست؛ وكلية التربية؛ والمنصورة والجامعة؛والدقهلية كلتها...مراحب مراحب مراحييييب؛تسلم وفي انتظار من بيت الكبد والكلاوي..........................وماشين في السكة نمد؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: فرحات عباس)
|
هلا فرحات؛ البركة في الجميع ياخ...ود الجبنة فقد كبير فقد الوطن المختطف دا...رد الله غربته؛ وغربتنا...وطن الجبنة كان وطنا انيقا وجميلا ومعطرا؛ وفنجريا؛ ووسيما كعريس...Quote: وتقابلنا في عطبرة؛ وواوسي؛ احبته امي؛ واهلي كلهم وظلوا يسالونني عنه لسنين..وسكنا في بيت واحد في الرياض لمدة سنة وربما كتر...وزرته في تبوك؛ وجلسنا نحو اسبوع ربما...وفرحت عندما عرس؛ وفرحت عندما جاء جعفر واخيه؛وعندما غادر نحو السودان ظللنا في تواصل؛حتى غيابه السريع...تعازينا لوالدته؛ ولعمنا جعفر..ولاخوانه عوض وعمر ولاخواته؛ولاصدقائه حللي؛ وصلاح ابوجبر؛ومعتصم الحاج؛ ولروح رفيقه الدومة عبدالله الدومة...ولكمال قسم الله؛ولاهل عطبرة؛ولكل رفاق مصر؛ ولكل كوكبة الشباب في تلكم الايام الزواهر...مات عادل؛ولكنلم يمت حلمه؛ بمستقبل وطن عاتي؛ وطن سليم ومحترم؛وكبير يضم كل ابناءه تحت مظلة الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية؛بلا ادني تفرقة؛نم بهدؤ يا صديقي الجميل؛ونحن لنا الله؛ وهذا الحزن العميق...............................نحن لا نبكي موتانا الابارير؛ ولكنا نغني لهم...ولود الجبنة كل الغنا الجميل... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
كانت زملتنا الطالبة؛ في عمق الحياة الطلابية الاجتماعية... لم تكن ابدا طرفاَ؛ حصل لها ظرف انساني قاهر؛ فقد فقدت امها فجأة؛ وهي البت الكبيرة... ماتت امها؛ فانهار عالمها... فاعتزلت الحياة الطلابية.. انزوت ؛ واخذا ركنا قصيا؛ فلم تعد تزور؛ ولا تستقبل زوارا؛ ولا تسلم ؛ ولا تكلم... تفهم طلاب المنصورة خياراتها؛ احترموا عزلتها النبيلة؛ وعاملوها بانسانية ما مشحودين عليها... فقط تتواصل مع من فقد ابا او اما او احد افرا الاسرة المباشرين؛ تاتي ولا تتكلم مع احد؛ تبكي لفترة؛ وتغادر لا تظهر الا في عزاء جديد... هذه فرصة لنقول لها شكرا... امنياتي ان تكون بخير؛ وصحة وسلامة... ولها كل التحايا والتقدير...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
سلام يا عبد المنعم و يا ناس المنصورة اول مرة جيت المنصورة كنت برفقة جمال فارح و صلاح الامين اذكر مشينا كازينو على البحر قدام قصر الثقافة اسمه هابي لاند او حاجة زي كده و كان في لمة كبيرة و بعدها مشينا بتنا في شقة مدحت الجزلي و تاني يوم مشينا شقة ناس صلاح الجاك. ذكريات هذه الزيارة غائمة في ذهني و لا اذكر تفاصيلها جيدا. في مرة اخرى جينا انا و عبد المحسن دفعة و ايضا لا اذكر من التفاصيل الا اننا و نحن راجعين البيجو وقع بينا في طرف الترعة و طلعنا منه بحركات بهلوانية. المرة الاخيرة كانت رحلة و حفلة تخريج و كان ضمن الحضور الدكتور الشفيع خضر. في الغالب هذه هي المرة بتاعت حادثة البيجو. هناك مرة اخرى لا اذكرها جيدا و لكني اذكر اننا مشينا شقة في شارع كلية الاداب او بالقرب منه ربما كانت شقة عنكبة. في تلك المرة قابلت اوكي اجيبا للمرة الاولى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: سيف النصر محي الدين)
|
Quote: سلام يا عبد المنعم و يا ناس المنصورة اول مرة جيت المنصورة كنت برفقة جمال فارح و صلاح الامين اذكر مشينا كازينو على البحر قدام قصر الثقافة اسمه هابي لاند او حاجة زي كده و كان في لمة كبيرة و بعدها مشينا بتنا في شقة مدحت الجزلي و تاني يوم مشينا شقة ناس صلاح الجاك. ذكريات هذه الزيارة غائمة في ذهني و لا اذكر تفاصيلها جيدا. في مرة اخرى جينا انا و عبد المحسن دفعة و ايضا لا اذكر من التفاصيل الا اننا و نحن راجعين البيجو وقع بينا في طرف الترعة و طلعنا منه بحركات بهلوانية. المرة الاخيرة كانت رحلة و حفلة تخريج و كان ضمن الحضور الدكتور الشفيع خضر. في الغالب هذه هي المرة بتاعت حادثة البيجو. هناك مرة اخرى لا اذكرها جيدا و لكني اذكر اننا مشينا شقة في شارع كلية الاداب او بالقرب منه ربما كانت شقة عنكبة. في تلك المرة قابلت اوكي اجيبا للمرة الاولى. |
هلا يا دكتور سيف؛ شرفت البوست؛ والمنصورة ؛ شكرا لمرورك... وهذا يصب في صميم فكرة البوست؛ حا احاول ان اربط رحلاتك للمنصورة؛ من جانبي حتى تتضح بعض الصورة او تكاد؛ وحضوركم برفقة جمال فارح وصلاح الامين؛ لابد انها كانت لحلفة تخريج بعض الزملاء حيث ان حفلات التخريج؛ دوما تُقام في ذلك الكازينو البهي على ضفة النهر؛ لا يعكر صفاء الفرح الطاغي لدى الطلاب؛ سوى مرور بعض القطارات من ان لتاني؛ مرة اعلنت انزعاجي من اصوات القطارات فعلق محمد سيد فرج؛ انضبط يا زميل؛ واقمع البرجوازي الصغير جواك؛(دول) ناسنا ناس الطبقة العاملة؛ ممكن تكونوا جيتوا لحفلة تخريج محمد جعفر واو اي زميل؛ حيث كنا ننتقل من مكان لاخر احتفالا لتخريج اصدقاءنا...
Quote: بعدها مشينا بتنا في شقة مدحت الجزلي و تاني يوم مشينا شقة ناس صلاح الجاك. |
كان مدحت يسكن قريبا من ناس صلاح الجاك ومحمد سيد؛ في ستوتة الحي الشعبي العريق؟؛ ليس بعيدا ابدا من النهر؛ تصدق... لاحقا صلاح الجاك لفا لفة طويلة ورجع السودان؛ واستقر مع اسرته في بحري؛ ودائم التواصل معه؛ يعمل ( عاملا) في بنك؛ ويواصل دراسته ... جيل لا يُهزم ابدا... عندما قال لي: شغال عامل؛ رديت سريعا: العريجا لمراحا؛ وعاش كفاح الطبقة العاملة؛
Quote: لمرة الاخيرة كانت رحلة و حفلة تخريج و كان ضمن الحضور الدكتور الشفيع خضر |
نعم نعم الان بدأت الصورة تتضح؛ كانت تلك الرحلة/ الحفلة؛ هي حفلة تخريج ابراهيم عنكبة؛ حيث دعا عنكبة دكتور الشفيع وبعض الرفاق؛ كما حدثني عنكبة لاحقا؛ وشفت شريط الفيديو؛
Quote: لكني اذكر اننا مشينا شقة في شارع كلية الاداب او بالقرب منه ربما كانت شقة عنكبة. |
نعم نعم تلك شقة عنكبة؛ كانت في نهاية شارع الثانوية عندما يتقاطع مع شارع كلية الاداب؛ وشارع الجلاء...وفي نفس هذه الشقة عشت اخر ايامي بالمنصورة ومنها غادرت نحو السويس؛ ولعنكبة ودفعة عاطر التحايا؛ دفعة معانا في الرياض؛ ومتواصلين جدا...
اجيبا اوكي اجيبا؛ دا علما على راسه نار في المنصورة؛ ياخ كان زي شفع العيد يدخل غرف كل الطلاب؛ كيزان بعثيين؛ فلوتر؛ كان صديق الجميع؛ كان عضوا معنا بالجبهة الديمقراطية؛ واجمل سوداني قابلته في حياتي؛ طيبة وانسانية واجمل ما يكون؛ وغادر عقب تخرجه نحو اسمرا مقاتلا؛ وطلعت اشاعة انها استشهد؛ حزنت كما لم احزن من قبل؛ بعدها جاتنا الاكيد ان هذه اشاعة الرجل حي ومناضلا ما زال... هو الان في جوبا؛ وفي خيرين تلاتة... ..................... على جنب طبعا يادكتور انا بعرفك جدا؛ وقابلت بدل المرة الف... لك سلامي ولاسرتك الكريمة... وامنياتي ان يعود السودان اخضرا وجميلا؛ ديمقراطيا وراقيا؛ يضم كل ابناءه بلا ادنى تفرقة.. سودان الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية؛ لتعود الطيور المهاجرة... شكرا يا دكتور فقد هيجت الذكريات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
تظل العلاقة بين مصر الشعبية؛ والشعب السوداني؛ علاقة اشقاء؛ ورحم ومصير مهما حاولت الحكومة تسميم هذا العلاقة؛ بل يظل المدالشعبي عصيا على التهجين؛ ياخ معروف ان حكومتنا دوما في موقف المعاكس لايقاع الشعب؛ ولمحل راحته... تظل مصر هي الوجهة الوحيدة التي لا يشعر فيها السوداني بغربة؛ ويلجأ لها الشعب كلما سدت عليه الحكومة المنافذ ؛ والهواء النقي؛ والعلاج ؛ وسبل التعليم؛ كم سوداني يعيش الان في مصرا؟ وكم سوداني يتعالج الان في مصرا؟ وكم سوداني يتعلم الان في مصرا؟ بل كم سوداني تعلم في مصرا؟ وكم سوداني اشترى شقة في مصر؛ واتخذها منزلا وملاذا؟ وكم سوداني يفكر في شراء منزلا في مصر؟ فهوباختصار ارخص بكثير من السودان؟ والحياة اسهل؟ الحكومة تخصصت في التنكيد على الشعب؛ حيثما توجه؛ ولكن الشعب يدير اموره بكفاءة جديرة بالتقدير والاجلال؛ معاها في السودان؛ وفي كل مكان... وتظل مصرا دوما في قلب كل سوداني وفي خاطره؛ وتظل دوما اخت بلادي واكتر من شقيقة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
حفظ الله مصرا؛ وشعبها العظيم من كل بلاء؛ ومن كل شر؛
وعمار يا مصر؛ وستظل مصرا ابدا مهبطا آمنا لكل سوداني؛ اكتب هذه اللكمات الان؛ وصديقي الاثير يهبط بابنته الوحيدة مطار القاهرة طلبا لعلاج ناجع؛ الف سلامة لبنتنا؛ ولكل سوداني مريض.......... ولكل الشعبيين العظيمين؛ .............. والشعب المصري جميل والعشرة مياه النيل من قبل بعانحي وتوت؛ ............... على مين يا اب دقنا تحت الكاب؛ والافك رباط البوت؛ فالتهنا بالنصاب والصائع والهلفوت؛ على مين والبنك سمين؛ وخدودو كما الياسمين؛ وتزازوا اخوالبنوت؛ ................ الحكومة تواصل رعونتها وتحاول ان تغلق اخر ممر امن للشعب الطيب؛ هربا من جحيمها الذي لا يطاق؛ ................
ولكن الشعب عظيم في دولة تافهة؛ يعرف كيف يمشي اموره مع العصابة دون ان ينهزم؛ ...............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
منعم .. سلام
شتاء المنصورة كيف كم شهر ، مع مقارنه بشتاء القاهرة ، والإسكندرية حسب تجربتك أو سمعك وأهل المنصورة ماذ يمزهم عن غيرهم من مصريين؟ والمنصورة رغم أنها مدينة فهل تظل تحمل طابع ريفى وسهولة توفر منتجات المزارع من حزلها؟ ولو خيرت فى الإقامة بمصر بعيدا عن عواطف ذكرياتك بالمنصورة أى مدينة تختار؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |