قال رحمه الله : بعد أحد عشر عاما من صدور الجزء الأول من الموسوعة (صدر قبل سنة من موت إبراهيم عوض ) و نحو خمسة أعوام من إطلاق الجزء الثانى (صدر سنة موت محمد وردى له الرحمة ) و أقل من العام من صدور الجزء الثالث قيد البوست ( صدر شتاء 2015) نما لعلمى عبر مصادرى بالوطن القديم ( لم اقل قديما و الفرق واضح ) و مصادر بالخارج قيام عميد أحد الكليات الكبرى المعنية بالمحتوى الذى شكل مادة قفل للموسوعة التى كرس لها المواطن السودانى ( برضو مواطن بريطانى ) معاوية حسن يس ( مولود قبل سنة من طلوع وردى فى الرادى ) باتصال هاتفى بالصفر الدولى ناقلا لمعاوية عزم تلك المؤسسة العلمية التى تبدل إسمها كثيرا تكريمه فى حفل كبير ب ( الأرض الطيبة ) حسب مصطلح بازرعة و عثمان حسين وقد قام عقب ذلك أحد أكبر (ضابحى ) الكمنجة السودانية هو الكمنجاتى الكبير جدا جدا جدا أحمد بريس بتكليف من تلك الجهة العلمية بزيارة المؤلف فى مهجره بصحراء نجد لتقديم الدعوة له بقبول التكريم الذى سيتم تحديد موعده لاحقا . وهذا المنحى من تلك الجهة العلمية فى تكريم المؤلف على جهده البشرى الحضارى فى كتابة نتفا من تأريخ وجدان و وروح أمته (قبل نيفاشا و ملحقاتها ) فى عصر نشطت فيه روح التجزئة و القبلية و الإقتتال الجهوى هذا المنحى فى فكرة التكريم يعتبر إعترافا من تلك المؤسسة بجهد الكاتب الذى نذر عمره رغم طول مهجره فى لملمة بواعث الوحدة و التألف التى جمعت بين مكونات قبائل وجهات شتى فى الوطن القديم تجلت عبر أدوات سحرية نادرة من لدن أصوات ناس حسن عطية و رمضان حسن و عبدالرحمن عبدالله و ادم شاش و عبدالله دينق و مفردات ناس كجراى و مريخة و حسن الدابى و الطاهر إبراهيم الذى حدق فى الموت مؤخرا و كمنجات ناس عربى و أحمد المبارك وبنقز خميس و رق بادى و صفارة سعدابى و اكورديون ود الحاوى وجيتار محمد جبرين وهلمجرا . قلت والله أعلم : الكمنجاتى النادر أحمد بريس الذى أوصل الدعوة إنابة عن الجهة صاحبة فكرة التكريم للمؤلف بصومعته بصحراء نجد ينتمى أى بريس الكمنجاتى إلى تلك الطائفة النادر جدا من اصحاب الأقواس السحرية التى سودنت الكمنجة وحسب متابعتى كان بريس الذى يقطن فى منطقة إشتهرت بإنجاب خيرة عازفى الكمنجة هى منطقة الخرطوم جنوب بحدودها الكبرى كان ضمن الفرقة الموسيقية الأولى التى (ضربت ) مزيكا ورا صوت محمد وردى و بلغنى عبر أكثر من مصدر (قديم ) أن بريس هذا هو صاحب ميلودى أغنية وردى النادرة التى كتبها الكمنجاتى و الملحن و العواد على ميرغنى وقد أضفى وردى على الميلودى سحرا و ركب عليه مزيكا كماتجلى فى هذا الصدح القديم : كذلك كان أحمد بريس ضمن الثلة المبدعة المحيطة بصوت الفنان الراقى شديد محمد حسنين وقد تحدث عنه كثيرا فى اكثر من برنامج توثيقى مثلما تحدث بريس كشاهد على عصر جميل عن الكمنجاتى الأرقى فى السودان حسن خواض . وصف المؤلف معاوية يس قديما الكمنجاتى أحمد بريس كونه ( عازف مؤسسى –بفتح السين .عاصر الفرقة الموسيقية النادرة عهد رموزها الاوائل برعى،بشير عباس و العاقب و التليانى مايسترللى و عبدالمعين و عزف تحت غدارة المايسترو نصر عبدالمنصف وهو من الحافظين المجيدين الذين أعطوا الأغنية السودانية شخصيتها والوانها ،وإنطبع مزيج ذلك كله فى تكوين الوجدان الجمعى السودانى و الحديث يطول .) إنتهى كلام معاوية و اللفظ له . قلت فى ذكر الكمنجاتى النادر احمد بريس و كمنجته ( السنينة ) فقد خصص المؤلف فى الجزء الأول من مؤلفه الصفحات من 129 الى 227 للحديث عن ( الكمان فى السودان ) وقد إستهله بشهادة مرجعية للكمنجاتى الكبير البروف الماحى إسماعيل ( هو أحد عناصر الخير بالسودان القديم ممن توقف عندهم بحب الطيب صالح حين كتب عن وطنى السودان ) الذى إستند عليه المؤل فكثيرا كمصدر حى فى الكتابة فى أكثر من جزء من موسوعته كما ترجم بمتعة اكثر من كمنجاتى قديم من لدن السر عبدالله ، بدر التهامى ، علاء الدين حمزة وهو ليس حمزة علاء الدين أو حمزة الدين و خواض و محمديه و عبدالله عربى وهلمجرا .
لاز لت أرسل التحية لكبير السميعة خليل فى معتزله بدوحة العرب !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة