|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Ahmed Alim)
|
الأخ أحمد عالم.واضح جدا أن دكتور الباقر العفيف، حديثه مرتب وكان جاهز للحلقة، وحديثه علمي ومنطقي.أما حاتم الياس، فلم يكن جاهز للحلقة، وكان حديثه عبارة عن ردود على طرح دكتور الباقر العفيف.وحاتم الياس موضوع الهوية بالنسبة له محسوم تماما. وبذلك جعل من نفسه عبارة عن نموذج لما قاله دكتور العفيف، حول أزمة الهوية السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
في الحقيقة، حاتم الياس لم يرتقي الى مستوى النقاش ومستوى الحلقة.ووضح جدا في حديث حاتم الياس أنه كان يستعمل نفس أساليب الكيزان، وأساليب المتشددين بالقومية العربية، وكان يرمي في أتهامات فارغة ولا أساس لها.وعندما رد عليه د. العفيف، حاتم الياس جر واطي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
الاخ العزيز دينق سلامات،أتفق معاك د. الباقر محاور ذكي وتحليله وحججه قوية ومتسقة مع الواقع .. صراحة إندهشت من طرح الأخ حاتم البقول فيهوا إنوا "بفتكر بأنوا (أنحنا) واظنه يقصد السودان بننتمي للمحيط الجغرافي الواسع جداً جداً الحضاري الأسمو العالم العربي! وكأنما الثقافات الأخرى في السودان هي أقليات"!! في الواقع كل المجموعات المهمشة إقتصاديا وسياسياً وثقافياً وإجتماعياً على الرغم من إنهم بمثلوا أغلبية سكان السودان من حيث العدد ولكنهم أصبحوا أقليات في الواقع المقلوب دا!!للأسف هو بفتكر انحنا (السودان)، ومش تخصيص لتعريف هويته وإنتمائه الشخصي بننتمي للعالم العربي!! طيب ما دي المشكلة البطرحها د. الباقر هنا في الحوار دا؟؟ والمفروض كان يدافع عن طرحه دا ويورينا هو مستند على شنوا في كلاموا دا!!الهوية العربية والإسلامية من متين كانت خيار في السودان؟ التاريخ والواقع بقول غير كدا!! هل لم يجبر المسحيين على دفع الجزية، وهل لم يفرض عليهم في علوة بعد هزيمتهم أن تسور بيوتهم دون عمل أبواب، وهل ما واجهوا إسترقاق وأضطهاد حتى أسلموا ليسلم دمهم ومالهم؟؟بعدين لي هسى هل المسيحيين وأصحاب الديانات الافريقية ما بواجهوا إضطهاد في ظل الدولة العربية الإسلامية دي؟؟ مش كل مرة مصادرين كنيسة وهادمين واحدة تانية؟ وليه إعلام الدولة السودانية من إستقلالها ما بيتحتفي بالثقافات الأخرى ولا بسمح بتقديم برامج بلغات أخرى؟؟ ولا جعل اللغات دي خيار يدرس لمن يرغب على الأقل؟ ياخ أحنا عندنا في الشمالية في المدارس في زمنا الطلاب كان بتم جلدهم لو تكلموا باللغة النوبية داخل حرم المدرسة ههههههه. وين الإحترام البتلاقيهوا الثقافات التانية في ظل الدولة العربية الإسلامية!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Khalid Elmahdi)
|
أخونا العزيز الاستاذ خالد المهدي،تحياتي وتقديري وأشكرك على المرور والتعقيب ..وصدقت ياخي إذا وليت الأمور لغير أهلها ..... للأسف عدد مقدر من الناس يرون بأن الدولة السودانية لم تفرض أية هوية محددة على شعب السودان! وآخرون يقرون بوجودها وينكرون علاقتها بالتهميش والحروب العبثية الحاصلة دي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Ahmed Alim)
|
الباقر العفيف،منافق .. عمره لم يطرح الهوية السودانية .. بل يطرح هوية أفريقية .. مؤلفاته تعج بأن السودان أنكر هوية الأم .. التى تعتبر هوية أفريقية .. وتمسك بهوية الأب العربية. هوية أفريقية!بروفسير فرانسس دينق .. طرح أن الهوية هى شعور ذاتى لا يمكن إملاءه .. (الهوية السيكلوجية)دكتور عبد اللة علي أبراهيم طرح الهوية علي أساس الأرومة (الهوية الثقافية)دكتور جون قرنق .. طرح السودانوية .. (الهوية الجغرافية)وإذا الباقر غير طرحه .. يجب عليه مراجعة الدكتوراة التى نالها ..بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: بريمة محمد)
|
صباح الخيرات والبركات سمعتا كل المناظرة مالقيت سبب للتكالب على استاذ حاتم غير الغبائن والراي المسبق عموما هو قاعد معانا هنا ويجي يرد على كلام دينق الراي المسبق ده هو ظاتو سبب ازمتنا السياسية لانو اجتماعيا نحنا بمختلف سحناتنا وجهاتنا وقبائلنا عايشين في انسجام شديد جدا وفي مدن كتيرة حصل فيها تعايش ونسب وعلاقات بين ناس بتكاتلو في مناطقم على شربة موية او قطعة واطة ويموتو الناس فيها بالمئات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حامد بدري)
|
Quote: صباح الخيرات والبركاتسمعتا كل المناظرة مالقيت سبب للتكالب على استاذ حاتم غير الغبائن والراي المسبق عموما هو قاعد معانا هنا ويجي يرد على كلام دينقالراي المسبق ده هو ظاتو سبب ازمتنا السياسية لانو اجتماعيا نحنا بمختلف سحناتنا وجهاتنا وقبائلنا عايشين في انسجام شديد جدا وفي مدن كتيرة حصل فيها تعايش ونسب وعلاقات بين ناس بتكاتلو في مناطقم على شربة موية او قطعة واطة ويموتو الناس فيها بالمئاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكلنا كالقمر له وجه مظلم |
حامد بدري.بغض النظر عن ما يطرحه د. العفيف وحاتم الياس، ولكن د. العفيف كان مجهز نفسه بطريقة ممتازة للحلقة ( he did his homework)حتى في طريقة حديثه وفي هندامه وجلوسه وال ( Body language)، عكس حاتم الياس تماما.أما ما طرحه حاتم الياس في الحلقة فهو لا يصلح أن يكون حتى نقاش تحت شجرة نيم قدام ست شاي مع بعض الأصدقاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حامد بدري)
|
( انفصال الجنوب ) و شعار : تقرير مصير دارفور و ( حكم ذاتي ) في جبال النوية و النيل الأزرق كل ذلك كان نتيجة ( طبيعية ) حين حاولنا أن ( نحدد ) للآخرين هوياتهم و ثقافاتهم .. و نجيب نيابة عنهم عمن هم ؟ و حين فسحنا مجالاً عريضا . في الاعلام و في المقررات المدرسية و في الاهتمام بـ ( لغة ) واحدة .. و اهمال ( ألسن ) . و لنفر من الجن - مثل حاتم الياس - الذين سًمح لهم ان يحددوا هوية شعب كامل في جلسة أمام الكاميرا .. أو ( لجنة هوية ) في ( حوار ) غير متفق عليه .. دا كلو لعب بالنار .. و له توابع سلبية جدا لا يحتملها الشعب السوداني .. الباقر العفيف .. في كل أحاديثة - المسموعة و المقروءة - ظل ( متطرفاً ) .. بلا هوادة .. الا في هذه ( المناظرة ) غير المتكافئة .. لعلمه ببساطة فهم و طرح حاتم الياس . أستاذ الباقر .. لا ينقصه منبر ( كي يتفسح ) .. و مسكين حاتم الياس .. و كم هو مظلوم و مغبون هذا البلد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حاتم الياس)
|
شكراً يا عبد اللطيف،Quote: الباقر العفيف .. في كل أحاديثة - المسموعة و المقروءة - ظل ( متطرفاً ) .. بلا هوادة ..الا في هذه ( المناظرة ) غير المتكافئة .. |
كلمة متطرف ذاتها شوية عليه .. بل إقصائي للثقافة العربية فى السودان .. وهو إحد أركان أزمة الهوية السودانية.بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: بريمة محمد)
|
الأخ حاتم إلياسسلام ..شكراً يا أخى .. والله أنت رجل ما ساهل أبداً .. هل تصدق أنت الأن ربطت لينا دكتور الباقر العفيف فى وتد أو قول فى قعر شجرة .. ربطت حمار فى "مرميندي" .. عمر دكتور الباقر لم يطرح الهوية السودانية .. بل يطرح هوية أفريقية ويقصي كل المكونات الثقافية العربية فى السودان .. هذا الأنتزاع الصعب علي دكتور الباقر أنت أخذته منه بسهولة بأملاتكك لمساحة كبيرة فى المناورة .. ومن النقاط المضيئة حينما قلت أن الأمر مسألة سلطة وقسمة للثروة قبل أن تكون موضوع هوية .. وقولك أن أمر الهوية مسألة مفتعلة، واضح أن الأمر كان للمناورة .. لا أكثر .. وهناك أنت جسيت حقيقة عمق دكتور الباقر الذي وصل مرحلة الأنفعال ..والله الناس الذين لم يستطعوا رؤيتك أو المساحة التى أمتلكتها فى الحوار .. لا يعرفون أي شيئ عن فن المحاورة .. very tacticalولو سمح وقتك تكتب لينا مقال طويل وعريض .. تثبت فيه مسألة طرح دكتور الباقر للهوية السودانية .. الزول كان رافض هذه المسألة.بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حاتم الياس)
|
يادينق أنت لسه ما (أتطورته) كما عهدناك ملك فى التربع على عرش (الدماكه) وين صاحبك بتاع جدل الأنسان وعصمت سيف الدوله مالى أراه قد صمت قذف به بعيداً عن المركب التى تحمل ركاب الهامش فى طريقهم لضفة الحوار..المهم أنا أنبسطت من جيتك جداً لأننى عرفت أننى مازلت أشكل لك ذلك البعبع الذى بقطعا ليك فى راسك..بعدين ياخ الشاب بتاع كندا دا قال أنو جمهوري الأنتماء وانا أعرف أن الجمهوريين أهل خلق وتهذيب أصيل ووجدت فى لغته صفاقة بائنه تفتقد لرياضة تهذيب الأنفس والألفاظ التى نعرفها عند الجمهوريين غايتو الا يكون جمهورى نت وحيرة غربه ساى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حاتم الياس)
|
يا حاتم، بعد التقطيع برضو كنت نجم كبير في هذه الحلقةونقول لك كما قالت سكرتيرة المدير:ينصر دينك يا أستاذ، الكلام دا جوانا، لكن ما بنقدر نقولوا مرتب كداالناس ديل دايرننا نمشي لينا لترزي يفصل لينا جلابية هوية جديدة لحدود الإنجليز دي!وما عارفين "الصيرورة" دي إتفصلت ليها زمن طويل!زمان في جنوب النيل الأزرق لمان أشوف الفكي بدرس في تلاميذ الخلوة في العربي والدين في اللوح وخاتي مريستو جنبو قاعد أقول:المثقفين بتاعين الغابة والصحراء ديل دايرين شنو بالظبط؟؟أفحمتنا بإستعمالك لكلمة "صيرورة" المشتهي ألقى طريقة أحشرها في مداخلة، وأشهد إنك فعلا مثقف كبير جداخلافي معاك انو المشكلة ليست توزيع ثروة وسلطة، لكن المشكلة هي كيف ننقح ونحيّد في "الصيرورة" المستقبلية أهم جزء من هويتنا ألا وهو: الدين الإسلامي.الفرق بينك ودكتور الباقر، إتّا مثقف عنقالي بكل ما تحمل كلمة عنقالي من جمالوالدكتور مثقف أكاديمي حالم ساكت، بكل ما تحمل كلمة ساكت دي من معنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حاتم الياس)
|
سلام للجميعتحية للمتجاورين الاستاذ حاتم والصديق الباقراعتقد ان البرنامج لم يفرد زمن كافى الاستاذ حاتم اجتهد فى الدفاع عن وجهة النظر الو الوضع الراهن status quo لاخرى وهو موقف يجسب لهلم اقصد بالراهن الدفاع عن الواقع السياسى لان ذلك فيه ظلم كبير لحاتم ولكن قصدت ما هو فى حدود الموضوع قيد النقاشمن المؤكد ان الاصل الاثنى ييمكن ان يتجكم فى الفرص المتاحة امام الافراد كلما غابت الحداثة وهى تغيب عنا بالتدريج منذ الاستقلالفكلما ابتعدنا عن العام 1956 كلما اازداد تورطنا فى القبلية والتحلل لعناصرنا الاولية وكلما اقتربنا من الفطرة خصما على الحداثة والعقلانية التى ترتبط بالمؤسسسات الديمقراطية والتخطيط الاستراتيجى للامماتفق مع د. الباقر فى حوجتنا الماسة لنسخة ثقافية خاصة بنا تميزنا من الثقافة العربية الاسلامية الام وان اللغة برمزيتها ومدلولاتها تلعب دورا حاسما فى هيمنة ثقافة الاستعلاءوان الحياد تجاه الثقافة العربية الاسلامية ولغتها يعد بمثابة حياد مأسوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Omer Abdalla Omer)
|
نظرية التقسيم العادل للثروة والسلطة وانو مشكلتنا الكبرى هي سياسية في المقام الاول بيثبتها ادروب الخاتي سفتو وتاكل جبنتو في حلايب وقال حلايب مصرية ابدا ماحنشكك في وطنية ادروب ويتحمل مسؤولية هذا الوضع السلطة الاتراخت في تعليمو وموية شرابو اهلنا في شمال السودان لو لقو طريقة بلحقو ادروب ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حامد بدري)
|
سلامات شكر أحمد عالم علي رفع الفيديوالزمن لم يكن كافي لسبر غور هذا الموضوع الهام " الهوية في السودان"بعض الملاحظات عن المناقشة :دكتور الباقر العفيف كان مرتبا في طرحه وأعطي رؤية جيدة عن تقسيم الهويات الثلاث" الوطنية + الثقافية + الإثنية " حسب وجهة نظري هذا مدخل جيد لتفكيك مصلح الهويةويمكن أن ينبي عليه حوار فكري بهذا الشأن ..حاتم الياس لم يكن مرتبا ,وصراحة لم أفهم من حديثه الا عباره " الهوية السودانية محسومة وأنها هوية عربيه"وأن السودان ليست به أزمة هوية وأن الفلسطينين يقاتلون إسرائيل ..بشأن اللغة : البرازيل تتحدث اللغة البرتغاليه الآن وهي لغة الدوله الرسمية .. بينما كانت هنالك أكثر من180 لغة محلية يتحدثها السكان المحليين ... هل الحديث باللغة البرتغاليه يجعل البرازيلين بتغاليين؟إكتساب اللغه والحديث بها أمر متغيير حسب الحاله الثقافية السائدة وحسب المركز الذي يسيطر ..لذلك إعتبار أن الهوية السودانية هي العربيه فقط لأن جذء من أهل السودان يتحدثون العربيه ليس صحيحاالشكر للدكتور الباقر العفيف وللأستاذ حاتم الياس علي الإسهام في مناقشة موضوع الهوية السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حامد بدري)
|
كتب الفاكيها في روحي حاتم الياس:Quote: بالنسبة للعبدلله زول مثقف جداً بل ومجضم الثقافة تجضيم شديد ماف اتنين تلاته والباقر زاتو (مع تقديرى) مابحصلنى..ومع احترامي وتقديرى لوجهات النظر بما فيها الناس الشتمونى ووصفونى بالعنقالى لكن ماظنيت أنتو الناس الممكن أقيف عند تقييمهم وشكراًحاتم الياس أخطر مثقف سودانى حالياً :) |
you are full of itأرجع للفيديو كويس وتعال أقرا كلامي ده:بغض النظر عن ما يطرحه د. العفيف وحاتم الياس، ولكن د. العفيف كان مجهز نفسه بطريقة ممتازة للحلقة ( he did his homework)حتى في طريقة حديثه وفي هندامه وجلوسه وال ( Body language)، عكس حاتم الياس تماما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
حاتم كان مربوك بشكل عام و ما قدر يؤطر موضوعه! كان منطلق من معاداة مواقف الهامش في موضوع الهوية بشكل ذاتي بعيد عن الموضوعية! فإذا كان بعض ناس الهامش متطرفين في موضوع الهوية و لا يعترفون بهوية عربية في السودان، فواضح أن موقف الباقر كان غير ذلك، و أكد لهم في اللقاء أن العربية ثقافته، و لكن بها من الشوائب ما يحتم عليه كسوداني واعي أن يهذبها لتستق معه هو كسوداني أسود.. ضرب مثل بحكاية أي سوداني مثلا و بجهل شديد جدا يقول لك دا يوم أسود..أو والله بيضت وجهنا " خاصة للمقيمين في الخليج"! حاتم مصر أن ينازع في أن الكلام عن الهوية العربية في السودان لابد و أن يكون مقصود به تحرش على الثقافة العربية و مقصود به سؤ على كل من ينتمي للثقافة العربية. على العموم لم يكن ذلك موقف الباقر العفيف و لا كثير من الذين ينادون بإعلاء الهوية السودانية فوق أي هوية جانبية أخرى! و لكن هنالك نقطة حاتم ينطلق منها إنه المشكل السياسي في السودان لا علاقة له بالهوية و لا الثقافة! و طبعا نحن نختلف معه في هذا الموضوع و نقول أن أس المشكل في السودان هو الهوية التي إنعكست منذ السودنة و إنعكست في التنمية و التوظيف في الوظائف السيادية و الدستورية! هذا الامر ما زال مستمر. نتمنى أن الأخ حاتم يعطي نظرة سريعة لحكومة العاصمة القومية الأن – رغم أن العاصمة القومية يسكنها الناس من جميع انحاء السودان.. ألق نظرة على الحكومة في العاصمة القومية.. بل ألق على الحكومة القومية نفسها و أحكم بنفسك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
يبدو أن دكتور الباقر العفيف إستفاد من النقد الذي وجهه له محمد جمال الدين سنة 2011 وحوى مستويات مختلفة للهويةاربعة مقالات في الرابط دا يعني شنو "هوية" (صراع القيم والرؤى والمصالح) ووجهة نظر في كلام الباقر العفيف يعني شنو "هوية" (صراع القيم والرؤى والمصالح) ووجهة نظر في كلام الباقر العفيفهنا الحلقة الرابعة من سلسلة المقالات المعنية في 2011Quote: في سبيل الإجابة على سؤال "الهوية " 4-4" [email protected] ماهية الهوية ثم أشكالها ومستوياتها ومآلاتها؟. إستنادآ إلى تصوري لتجليات المجتمع المدني السوداني وجدليته مع الدولة والذي قلت به لدي الحلقة الماضية (رقم 3). أستطيع أن أقول أن هناك ثلاثة مستويات للهوية. هوية قيمية وهوية رؤيوية وهوية زمكانية. والهوية الزمكانية هي الهوية الكلية "الشاملة". وقد سبق أن بينت أنني أعتقد أننا إن لم نتعرف على طبيعة المجتمع المدني السوداني وعلاقته بالدولة لن نستطيع أن نجيب على سؤال الهوية بالصورة المثلى. وتأتي ضرورة التعرف على طبيعة المجتمع المدني السودان من حيث المبدأ لإعتقاد مني بأنه لا يوجد مجتمع مدني واحد يحمل نفس الصفات والمواصفات ويتمظهر بنفس النسق والمنوال لا في الريف ولا في المدينة. كما أن المجتمع المدني يبقى على الدوام متباينآ و متمايزآ بين زمان وزمان ومكان ومكان "في الدول المختلفة". المجتمع المدني عندي مثل بصمات الأصابع لا يتكرر مرتين ولا يتطابق ابدآ في اللحظة التاريخية المحددة. ومن هنا رأيت أنه لزامآ علي أن أتلمس طبيعة المجتمع المدني السوداني وتجلياته المختلفة كما جدليته مع الدولة قبل أي تلمس مباشر لموضوعة الهوية كجوهر أو كفاعلية إجتماعية. لا يوجد شيء إسمه الدولة يقوم بمعزل عن المجتمع المدني والعكس صحيح. هناك ثلاثة مستويات تعيش في جدل مستمر أي تشكل بعضها البعض: القيم الإجتماعية + اللوائح (وهي عندي خلاصة الدين والثقافة والتجربة الإنسانية العلمية والعملية) والرؤى الشتيتة للعيش المشترك "الآيدولوجيات" والرؤية الموحدة للعيش المشترك وهي الدولة "رؤية موحدة للعيش المشترك في نسختها المثالية" (عقد إجتماعي). المجتمع المدني يتشكل على الدوام من بنيتين: بنية تحتية "قيمية" وبنية فوقية "رؤيوية". البنية التحتية تشكل البنية الفوقية والبنية الفوقية تشكل الدولة. مرة ثانية الدولة تشكل البنية الفوقية والبنية الفوقية تشكل البنية التحتية وذاك ما أعنيه على الدوام بجدلية المدني والرسمي أي المجتمع المدني والدولة". إنها دائرة تدور في محيطها. مع علاقة هذا بالهوية؟. ليست علاقة فقط بل تلك عندي هي الهوية ذاتها!. كيف؟. الهوية عندي بمعناها السوسيولوجي تكون هي شعور الفرد الذاتي المحض بالإنتماء العضوي لجماعة ما ايآ كانت تلك الجماعة في إطار "زمكان" ما، أيآ كان ذاك الزمكان. بنفس القدر هي تصور الآخر للآخر في إطار جماعته الحقيقية أو المتصورة وزمكانه المحدد. ونستطيع بشكل عملي أن نقول أن هناك ثلاث إشراقات يمكن أن يعبرها الناس في الواقع وعلينا الوعي بها موضوعيآ، وهي: حالة الإنتماء للبنية المدنية التحتية "الأصيلة" المفردة، حالة الإنتماء للبنية المدنية الفوقية المفردة وحالة الإنتماء للدولة = إتحاد البنيات المدنية مجتمعة في "زمكان" محدد. وهي بدورها تعتمل ثلاث حالات للهوية أو تمثل ثلاث مستويات للهوية: 1- هوية قيمية من قبيل "أنا جعلي أو دينكاوي (قيمية جسدانية أو فروسية) أو صوفي تجاني أو عضوء كنيسة أنجيلكانية (قيمية غيبية أو روحانية) أو عضوء نقابة أطباء السودان أو عضوء الجمعية السودانية لحماية البيئة (قيمية موضوعية أو عقلانية) وهي هوية غالبآ ما تكون بالإصالة. 2- هوية رؤيوية من قبيل " أنا شيوعي أو إتحادي ديمقراطي أو بعثي أو ناصري أو حزب أمة أي أنا أنتمى إلى رؤية ذاتية للعيش المشترك" وهي هوية غالبآ ما تكون بالإكتساب. 3- هوية "زمكانية" أي وطنية من قبيل "أنا سوداني أي أنا أنتمي إلى رؤية موحدة للعيش المشترك وهي هوية تاريخية غالبآ ما تكون أصيلة ومكتسبة في ذات الأوان.!. ويمكن للفرد أن يشعر بشكل تلقائي أو يحدد لنفسه بشكل واعي قدر لا حد له من الهويات "القيمية" إضافة إلى إحتمالية إنتمائه إلى رؤية ذاتية للعيش المشترك في مقابل الهوية الكلية الزمكانية "الدولة" أي الوطن. والشعور بالهوية الوطنية قد يتأتي تامآ أو ناقصآ أو منعدمآ بحسب الفاعلية الموجبة أو السالبة للدولة على هوية/هويات الفرد الذاتية. وبلغة أخرى فإن شعور الفرد بإنتمائه للدولة "الرؤية الموحدة للعيش المشترك" ينبني بشكل جوهري على طبيعة تأثير الدولة على إنتماءات الفرد للبنيات المدنية محل هويتيه القيمية والرؤيوية. وعلى قدر طبيعة تأثير الدولة من حيث السلب أو الإيجاب يأتي شعور الفرد أو الجماعة بإنتماء تام أو ناقص أو منعدم للدولة "الوطن". إذن عندما أقول "مثلآ" أنا جعلي أو دينكاوي تلك هوية قيمية وعندما أقول أنا إتحادي ديمقراطي تلك هوية رؤيوية ذاتية وعندما أقول أنا سوداني تلك هوية زمكانية. وتلك عندي جميع المستويات الممكنة للهوية في حدود ما يسمى ب "الوطن". والمستويان الأولان يشكلان المستوى الآخير وهو المستوى الشامل "الزمكان" أي الرؤية الموحدة "الكلية" للعيش المشترك "الوطنية". وعليه تكون الهوية عملية دينامية لا حدود لسيرورتها ولا صيرورتها. الشعور الذاتي بالهوية: قلنا أن هناك ثلاثة مستويات للهوية بحسب هذا التصور. هذه المستويات الثلاثة ليست بسيطة أو مسطحة وإنما كل منها ينعم بتعقيد كبير في النوع وفي المقدار كما أنها في جدل دائب مع بعضها البعض وفي مور لا يهدأ له بال. وهن: 1- الهوية القيمية... الهوية القيمية هي قاعدة الهويات وأسها، تليها 2- الهوية الرؤيوية (تتشكل على أساس الهوية الأولى) وتنتهي ب 3- الهوية الزمكانية (تتشكل على قاعدة الهوية الثانية) وتمثل خلاصة الهويات. 1- الهوية القيمية تستند الهوية القيمية على ثلاثة منظومات قيمية رئيسية تقوم فوق كل منها تمظهرات إجتماعية بعينها غالبآ ما تكون مكان ولاء صارم للفرد كالقبيلة والطائفة الدينية والنقابة العمالية. وتلك هي أمثلة حية للبنيات التحتية للمجتمع المدني. ولكل تمظهر مدني أصيل "تحتي" هدف محدد يقوم على أساسه . هذا الهدف على الدوام، هو: (البقاء أو/و المعاش أو/و الأمن أو/و الرفاهية) وفي سبيل هذا الهدف تتشكل القيم الإجتماعية في ثلاثة منظومات رئيسية في السودان (بحسب ملاحظتي الذاتية) تقف هذه المنظومات القيمية خلف مجمل تمظهرات المجتمع المدني الأصيلة "التحتية" في السودان. وتمثل سببآ جوهريآ في تنوع تمظهرات المجتمع المدني وتمايزها عن بعضها البعض، وهي: 1- منظومة قيم الجسدانية "الفروسية" 2- منظومة قيم الروحانية "الغيب" و 3- منظومة قيم العقلانية "الموضوعية". (مع الوضع في الحسبان إختلاط وتشابك القيم). راجع المقال السابق (رقم 3) من هذه السلسلة. هل عند حد الهوية القيمية تتوقف الهوية أي تنتهي أو ينتهي الشعور بها؟. الإجابة بنعم صحيحة ... غير أن الإجابة بلا تكون هي الأصح!. لماذا؟. قد يكتفي أحدهم بالشعور بكونه جعلى أو هدندوي أو دينكاوي أو فولاني (هوية قيمية فروسية) وقد يكتفي أحدهم بكونه قادري أو شاذلي أو سماني أو أنجليكاني (هوية قيمية روحانية) وقد يكتفي أحدهم بكونه حداد ليس إلا، ينتمي إلى جماعة الصنايعية على سبيل المثال (هوية قيمية موضوعية). غير أن دروب الهوية لا تنتهي في العادة عند هذا الحد بحكم الضرورة. هناك معضلة عظيمة تجابه الإنسان وهي مشكلة "الآخر" مشكلة تجابهها البشرية في كل زمان ومكان منذ أن إختار الإنسان بحكم الضرورة العيش في تجمعات بشرية كبيرة. إذ أن النوباوي على سبيل المثال سيجد نفسه على أحتكاك مادي بالمسيري والفوراوي بالزقاوي والجعلي سيجد نفسه في لحظة ما على إحتكاك مادي بالشايقي والدنقلاوي من ناحية الشمال وبالفونجي من ناحية الجنوب. عندها هناك أمر ما لا بد أن يحدث!. نستطيع أن نضعه في صيغة سؤال هو سؤال "العيش المشترك"؟. عند هذا السؤال يتشكل وعي جديد. تتشكل بالضرورة بذرة رؤية لكيفية العيش المشترك فوق قطعة جغرافية من الأرض "هي أرض الفونج والجعليين" على سبيل المثال. وعلى أساس هذا الوعي الجديد تتشكل هوية جديدة لا تجب الأولى بل تقوم فوقها وتستند عليها كلية. إنها الرؤية الذاتية للعيش المشترك. تستطيع أن تسميها مذهب يعتنقه الأفراد أو رؤية أو آيدولوجيا وهي في زماننا هذا تأخذ صيغتها العملية في شكل الأحزاب السياسية. ذاك هو المستوى الثاني للهوية (إتحادي، أمة، بعثي، عدل ومساواة، جبهة إسلامية، حركة شعبية وحزب شيوعي) على سبيل المثال. تلك هي أمثلة للرؤية الذاتية للعيش المشترك وتبقى في نزوع مستمر الى أن تتحول إلى نظام صارم عبر كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة عبر التراضي "الوفاق" أو العسف المادي حتى تتحول في نهاية المطاف إلى دولة فأكون أنا جعلي عبدلابي وذاك سناري فونجي ننتمى إلى رؤية موحدة للعيش المشترك عبر التوفيق بين رؤآنا "الذاتية" ودون المساس بهويتنا العرقية (القيمية) تحت مسمى "السلطنة الزرقاء" أو كما كان يسميها أهلها. وذاك هو المستوى الثالث والأخير للهوية "هوية زمكانية" . وإلتماسي لمملكة سنار كمثال لا يجب أن يربك محتوى الفكرة المجردة لكونها في تقديري صالحة لجميع اللحظات التاريخية في السودان. (ملاحظة هامة: أتحدث عن التمظهرات الجسدانية (القبيلة) والروحانية (الطائفة الدينية) كثيرآ هنا، كونها هي الصورة الغالبة للتجليات الإجتماعية التحتية الفاعلة في السودان وبغض النظر عن رأينا القيمي فيها). تلك محاولة مني أولى لمقاربة سؤال الشعور بالهوية كما تشكلها في حيز الوجود ودون أن أتحدث عن صراع الهوية. وعندما أتطرق إلى صراع الهوية في سانحة أخرى سنجد أن الهوية الواحدة "المفردة" تبقى في توتر مستمر ونزاع مستمر في ذات كتلتها ومع هويات الآخرين. فلقيم قد تحارب بعضها البعض والرؤى الذاتية للعيش المشترك تفتك ببعضها البعض في سبيل تحولها إلى رؤية موحدة للعيش المشترك "دولة" ولا ينتهى الأمر بتشكل الدولة ففي كل مرة تبدأ دورة جديدة. وقيم تموت وأخرى تحيا ورؤى تموت وجديدة تنبعث من العدم وتنهتك الرؤية الموحدة للعيش المشترك مرات ومرات فتكون مروي ثم المقرة وتخرب سوبا وتنهض سنار وهلمجرا. 2- الهوية الرؤيوية قلنا أن الهوية تتشكل في ثلاثة مستويات أو قل تقوم في ثلاثة مستويات على الدوام وهن: المستوي القيمي والمستوى الرؤيوي والمستوى الزمكاني. وسبق أن تحدثنا عن المستوى الأول للهوية مع محاولة تلمس المستوى الثاني لكن دون تعمق في الفكرة. وأبدا هنا من جديد بالمستوى الثاني من مستويات الهوية وهي ما أسميه بالهوية "الرؤيوية". من أحد معاني الرؤية هو "الفكرة". وهو ما يعنيني من معاني الكلمة. والفكرة المعنية هنا عملية جدآ نجدها في سؤال العيش "المشترك؟" كما أسلفنا الحديث. والعيش المشترك أمر جلل!. يبدو أن الناس لا تستطيع أن تتعايش فوق رقعة جغرافية واحدة يتضاجعون، يتناسلون، يتبادلون المنافع وينظمون شئون حياتهم الكثيرة ويكتبون الشعر دون فكرة ما محددة يتواطئون عليها "رؤية كلية للعيش المشترك" = دولة. من أين تأتي هذه الرؤية الكلية؟. تأتي بحكم الضرورة. يشارك في تأسيسها قدر كبير من الجماعات وفق رؤاهم الذاتية لكيفية العيش المشترك ومن المحتمل أن تنتصر جماعة واحدة لرؤيتها الذاتية وتفرض شروطها بالكامل على مجمل الجماعات الأخرى عبر العسف المادي وحده كما حدث في المملكة العربية السعودية عام 1932 ومصر عام 1952 وهو ذاته الأمر الذي حدث في تونس والجزائر وليبيا وسوريا والمغرب والجزائر ودول أخرى أفريقية وأسيوية عديدة ويحدث في السودان منذ العام 1989 وإستمر حتى الآن ويبقى السودان في زمان الثورة المهدية أسطع مثال لفرض رؤية ذاتية واحدة مفردة للعيش المشترك لتكون رؤية كلية عبر العسف المادي وحده. وهو مثال ليس ببعيد في محتواه عن ما فعلته الجبهة الإسلامية بعد استيلائها على السلطة السياسية عام 1989.إذ أن الجبهة الإسلامية في السودان انتصرت لرؤيتها الذاتية للعيش المشترك عبر العسف المادي وحده وصيرتها رؤية كلية للعيش المشترك (دولة) قهرآ ودون إعارة أي إنتباه للرؤى "الذاتية" الأخرى العديدة التي بدورها لها وجهات نظر مختلفة لكيفية العيش المشترك فوق الرقعة الجغرافية المسماة سودان "مليون ميل مربع". ماذا جرى وماذا يجرى الآن بعد ما فعلت الجبهة الإسلامية فعلتها تلك لهو أمر ساطع الوضوح. كيف تتشكل الرؤية الذاتية؟. تتجلى من ضرورة العيش المشترك وتنبني بالضرورة على خلفية منظومة قيمية "هوية قيمية" وتبقى في نزوع مستمر إلى أن تصبح رؤية الجميع أي رؤية كلية للعيش المشترك أي دولة. وبطريقة عجلى كل هوية رؤيوية تبقى في مسعى دؤوب كي تصبح هوية كلية "زمكانية". والرؤية المعنية قد يسميها الناس أسماء مختلفة وانا لا أتحرج بل ارى أن من أدق أسمائها المحتملة تكون: آيدولوجيا!. وهذا هو فهمي للرؤية الذاتية للعيش المشترك "الآيدولوجيا". وأبدا هنا بالإجابة على سؤال محتمل عن ما أعنيه ب"آيدولوجيا" ثم أقدم سردآ مقتضبآ لكيفية تشكل الآيدولوجيا "رؤية ذاتية للعيش المشترك صادرة من جماعة مدنية ما، من كانت". الرؤية الذاتية للعيش المشترك = الآيدولوجيا؟: يجوز أن نقول أن الآيدولوجيا هي مجموعة الأنساق الفكرية التي تحدد رؤية مجموعة من الناس للواقع. تمام. هذا من الناحية النظرية. انها نسق فكري "مثالي" في مقابل الواقع "المادي". أليس كذلك؟. ويبدو أن هذا " النسق الفكرى" هو المتحول في المعادلة في مقابل الثابت وهو النسق المقيم "المادي" = الواقع. الواقع المادي = الإنسان كعظم ولحم والطبيعة بمعناها العريض. ولهذا تختلف الآيدولوجيات والواقع واحد على الدوام. كل ذلك من الناحية التجريدية. والكلام يمكن أن يذهب بلا حدود. لكن كيف تفعل الآيدولوجيا فعلها في أرض الواقع؟. هنا نستطيع أن نلتقي في المحك. من المؤكد أن الآيدولوجيا ليست شيئآ إعتباطيآ وإنما في الغالب هي مخلوق في مقابل هدف ملموس. هذا الهدف عندي يتمحور حول "العيش المشترك". لدرجة ان منظومة "آيدولوجية" واضحة المعالم مثل الماركسية يكون بشكل مستمر مرادفها "الشيوعية" أو الشيوعية العلمية بما يعنيه الإسم من دلالات تتمحور بدورها حول "العيش المشترك". أعتقد أننا يسهل أن نتفق مبدءآ في أن الآيدولوجيا هدفها يكون في محاولة الإحاطة "الموضوعية" بالواقع. وبعد دا؟. يعني بعد ما نفهم الواقع كيف يتنزل فهمنا على الأرض؟. فالآيدولوجيا ما هي إلا نتيجة نشاط ذهني "تراكمي" يقود إلى مسلمات نظرية تتحدث عن أفضل السبل لمعالجة مشاكل الإنسان في إطار حيزه الزماني والمكاني. أي بقاءه ومعاشه وأمنه ورفاهيته في مقابل الطبيعة والآخر. وعليه تكون عندي الآيدولوجيا هي رؤية ذاتية للعيش المشترك (رؤية جماعة مدنية محددة) في مقابل الرؤية الكلية للعيش المشترك (الدولة). أي رؤية ذاتية للعيش المشترك نازعة إلى أن تكون رؤية كلية للعيش المشترك. وقد تعتمل هذه الرؤية "الآيدولوجيا" معالجات شتيتة لسايكولجي الفرد لكنها في الاساس هي عملية ترويض الناس في خضم حراكهم الهيكلي واللا هيكلي على العيش المشترك في "زمكان" محدد. أي الربط الواعي للمجتمع المدني بالدولة. بحيث لا تكون الدولة بشئ في نهاية المطاف غير رؤية موحدة للعيش المشترك وفق رؤية " آيدولوجيا" واحدة منتصرة عسفآ أو سلمآ أو رؤى "آيدولوجيات" شتيتة متحدة عضويآ ومنتصرة سلمآ أو عسفآ. (طبعآ أنا هنا أتحدث عن فهمي الخاص للآيدولوجيا أو بالآحرى إستخدامي للمصطلح في قراءتي للدولة والمجتمع المدني). وعليه يكون عندي أي رؤية في جدل مع الدولة هي آيدولوجيا حتى لو رآها البعض بدائية أو غير مكتملة "النسق الفكري". والحكم بالبدائية أو قصور النسق الفكري لآيدولوجيا محددة دائمآ ما يكون مجرد وجهة نظر ذاتية متعالية غالبآ ما تكون منطلقاتها بدورها آيدولوجية. فالمهدية آيدولوجيا والميرغنية آيدولوجيا والشيوعية آيدولوجيا واللبرالية آيدولوجيا و"العدل والمساواة" آيدولوجيا و"الدستور الإسلامي" آيدولوجيا والسودان الجديد آيدولوجيا و "كوش" آيدولوجيا و "الوطنية-الإتحادية" آيدولوجيا و "السودان لكل السودانيين" آيدولوجيا وهكذا الأمر. سأضرب بعض الأمثلة وسأستعين مبدءآ بمثال عارض لكنه في غاية الأهمية عندي لكارل ماركس في طريق محاولة مقاربة معنى "منظومة القيم" ومصطلح "آيدولوجيا". حاول ماركس في مرة من المرات أن يقول للناس ما يعنيه بكلمة آيديولوجيا من خلال ضرب الأمثال. فقد استخدم تشبيه قلب الصورة في غرفة سوداء، وهي العملية الإبتدائية لفن التصوير. وعليه فإن الوظيفة الأساسية للآيديولوجيا هي: استنساخ صورة معكوسة للواقع (انتهى تشبيه ماركس). ويجوز عندي مبدءآ أن يفهم المرء أن هدف إستنساخ تلك الصورة المعكوسة للواقع، هو: محاولة فهم الواقع نظريآ. ومن ثمة العمل على إستيعابه أو/و تطويعه أو/و ترويضه أو/و تحويره أو/و تزييفه في صحنه الموضوعي أو ميدانه المادي. غير أن ذاك الهدف "الأولي" ما هو إلا الجزء التقني أو الفني من الصورة. فالهدف النهائي للآيدولوجيا بما هي آلية منتجة عمدآ بقصد إستيعاب أو/و تطويع أو/و ترويض أو/و تحوير أو/و تزييف الواقع، هو "أي الهدف النهائي" هو: إضفاء قدر أكبر من المشروعية لفعل مجموعة "منظمة" إجتماعية محددة في إطار المجتمع المدني الكلي وفي مقابل الدولة. وزيادة على ذلك محاولة إدماج الكل في الجزء بوسائل في الغالب ما تكون تعسفية. وان صح هذا الإعتقاد، تكون الآيدولوجيا هي الخاصية الجوهرية للبنيات الإجتماعية المدنية الفوقية "الجماعات و الأحزاب السياسية" لا البنيات المدنية الأصيلة "التحتية" (أي لا أحداث ومنظمات المجتمع المدني). كون وظيفة الآيدويولوجا الأولية هي إنتاج صورة معكوسة للبنيات الإجتماعية المدنية الأصيلة في سبيل الهدف الذي سقناه آنفآ. وبلغة أخرى فوظيفة الآيديولوجيا في الأساس هي الربط الواعي للمجتمع المدني "ببنياته الأصيلة" مع الدولة. كما أن الآيدولوجيا في البدء تكون بمثابة "سديم" الدولة.). كيف تتشكل الآيدولوجيا "الرؤية الذاتية" عمليآ؟. (القيم "التمظهر الأصيل".. ثم الآيدولوجيا "التمظهر الفوقي" .. ومن ثمة فالمصلحة المجردة "الدولة" قلنا أن لا تمظهر مدني تحتي يكون ممكنآ إلا في حالة توفر ثلاث عوامل في ذات الأوان ودون نقصان: 1- قيم 2-هدف و 3-لائحة (اللائحة تعني الإطار النظري للهيكل ويمكن أن تكون مبتدعة أو مكتسبة أو موروثة "مكتوبة أو غير مكتوبة"). وعلى هذا النحو نستطيع رؤية أي تمظهر مدني أصيل أي تحتي من الداخل أي يمكننا قرائته وتشخيصه ومعرفة مرجعيته ومآلاته. التمظهر الأصيل ينتج تمظهر فوقي بغرض الجدل مع الدولة والتمظهر الفوقي ليس بشئ غير حاضنة الآيدولوجي (سديم الدولة) والدولة في الاساس تقوم عند نقطة تلاقي المصالح/تعارضها أي مكان تقاطع "أهداف" التمظهرات المدنية الأصيلة. لهذا لا تشبه الدولة أي شئ آخر غير التمظهرات المدنية الاصيلة السائدة أي المنتصرة (على الدوام) إلا في حالة غزو من خارج حدودها الجغرافية والقيمية وهذا ما حدث مرتين في تاريخ السودان القريب وأدي الى تدمير شبه تام لبعض البنى الإجتماعية التحتية "الأصيلة" التي كانت سائدة (منتصرة) وطاح بدولتها. مثل الفونج في حالة الغزو التركي وقبيلة التعائشة في حالة الغزو الإنجليزي مما أدى بهما الى حالة شبه إنزواء في التاريخ. كما أديا (الغزوان) الى تخلق أشكال مدنية جديدة لم تكن معهودة قبل الغزو الأول وتوطدت أكثر بعد الغزو الثاني وتلك التمظهرات الجديدة المستندة على القيم الجديدة الوافدة مع الغزو، تتجسد في "النقابة" (تمظهرات المدينة) وهنا يتكشف القدر الأعظم من سر الصراع بين الريف "ذو القيم الأصيلة" مع المدينة "ذات القيم الوافدة. (هناك تفصيل أكثر حول هذه النقطة نهاية هذا السرد). القيم والآيديولوجيا والدولة: لننظر مرة أخرى الى المنظومات القيمية الثلاثة عارية ثم نمتحن تجسدها (تمظهرها الأصيل) في الأرض عمليآ ولنحاول أن نتحسس كيف تتخلق الأشكال المدنية الفوقية (الآيدولوجيا) بضرب الأمثال الحية. القيم عارية: 1- قيم الجسدانية (الفروسية): الرجولة والشجاعة والأمانة والكرامة والشرف والمروءة والشهامة والكرم. 2- قيم الروحانية (الغيب) : الزهد والتواضع والإتكال على الله. 3- العقلانية (الموضوعية) : الموضوعية والإستنارة والإنسانية والنظافة والنظام والإدخار. القيم متجسدة (متمظهرة) بمراعاة الترتيب أعلاه: 1- قبيلة الرزيقات (أو للدقة إحدى عشائرها) هي تمظهر أصيل لقيم الفروسية 2- طائفة الختمية هي تمظهر أصيل لقيم الغيب 3- مؤتمر الخريجين هو تمظهر أصيل لقيم الموضوعية التمظهرات الأصيلة "في الأمثلة الثلاثة أعلاه" تنتج أو تغذي بنية فوقية (آيديولوجي) بمراعاة الترتيب السابق: 1- حزب الأمة هو تمظهر فوقي للقبيلة (بمراعاة المثال أعلاه حصريآ) 2- حزب الشعب الديمقراطي (إئتلف لاحقآ مع تمظهر "نقابي" فوقي "مديني" بقيادة الأزهري إسمه الوطني الاتحادي) فأصبح الإسم الجديد الحزب الإتحادي الديمقراطي. هو تمظهر فوقي للطائفة. 3- الحزب الشيوعي السوداني + جبهة الميثاق + الوطني الإتحادي (الأزهري) هي تمظهرات فوقية للنقابة (النقابة كرمز لتمظهرات المجتمع المدني المديني الأصيلة "التحتية). 3- الهوية الزمكانية المعني الحرفي لكلمة "الزمكان" طبعآ معروف وهو أن الزمكان دمج فيزيائي لكلمتي الزمان والمكان والمقصود من حيث المعنى لحظة زمنية ما طويلة أو قصيرة تتمدد فوق مكان جغرافي ما بما يحتويه من بشر و كائنات أخرى حية وأشياء وأحداث. وأنا أصطحب هذا المعنى في معيتي بتصرف عندما أقول الهوية الزمكانية. ولن أكرر ما قلته سلفآ تفصيليآ ولكن وجب التذكير بالضرورة أن الهوية الزمكانية المعنية تتشكل إنبناءآ على هوية أو هويات رؤيوية تحدثنا عن كنهها بإستفاضة أعلاه. مرة ثانية الهوية الرؤيوية في حد ذاتها لا بد أن تقوم على هوية قيمية. القيم والرؤى مرتبطتان ارتباطآ حاسمآ بالزمان والمكان، يعيشان في جدل مستمر مع الزمكان. الزمكان بما هو لحظة زمنية "تاريخية" ومكانية "جغرافية" نستطيع أن نسميه الوطن. ذاك هو المعنى!. فالهوية الزمكانية هي ذاتها الهوية الوطنية. وعندي أيضآ أن كلمة وطن كلمة مرادفة لكلمة دولة. والدولة هي الرؤية الموحدة "الكلية" للعيش المشترك في نسختها المثالية. أقول هذا إحترازآ كوني إستخدمت وسأستخدم كل هذه الكلمات المختلفة ذات المعنى الواحد في مواقع مختلفة في مناسبات مختلفة من كتابتي هذي. إذن بكل بساطة الهوية الزمكانية هي الهوية التي تتشكل من هويات رؤيوية "ذاتية" تقوم بدورها على هويات قيمية. وبهذا المعنى تكون الهوية الزمكانية في طورها المثالى هي الهوية الكلية/الجامعة أي الرؤية الكلية للعيش المشترك. هل تستقر الهوية الزمكانية عند لحظة تمام تشكلها النهائي كخلاصة للهويتين القيمية والرؤيوية؟. الإجابة حتمآ، لا!. والسبب بسيط وهو "الزمان". فإن كان المكان ثابت من حيث هو قطعة أرض فإن الزمان متحرك كالرمال الزاحفة تعرى هذا المكان وتغمر آخر وهكذا. وقلنا أن القيم والرؤى مرتبطتان بالزمان إرتباطآ عضويآ. ويجوز أن أقول مجازآ أنهما مكان الرمل من زحف الزمان!. لا إستقرار. لا شيء يستقر. ولو أن شيئآ يستقر لكان حفيد أركماني في القصر الجمهوري بالخرطوم هذه اللحظة يحتفل بالألفية الثالثة لثورة أبادمك "الإله رأس الأسد" إله الحرب. إذن لماذا تتحرك "القيم" مع الزمان وما علاقة ذلك بالدولة؟. لا ننسى أن منظومات القيم التي نتحدث عنها (البنية الإجتماعية التحتية) لا تقوم في الفراغ وانما تقوم في مقابل هدف واضح ومحدد هدف كلي مركب وهو: "البقاء والمعاش والأمن والرفاهية". هذا الهدف ثابت على الدوام لا يتغير أبدآ غير أن وسائل تحقيقه تتغير وتتبدل بشكل مستمر مع الزمان مما يقتضي تحوير وتبديل وتغيير في منظومات القيم يلحقه تلقائيآ تغيير في البنى الإجتماعية التحتية. و أي حدث يحدث سلبآ أو إيجابآ في المنظومات القيمية (البنية التحتية) يؤدي بشكل تلقائي إلى ردة فعل مباشرة في المستوى الثاني من البنية الإجتماعية "الفوقية" وهي بنية الرؤى. ونتيجة لذلك وكما هو منطقي ينعكس كل ذلك الحراك على الرؤية الكلية للعيش المشترك "الدولة" كون الدولة تقوم على البنية السابقة عليها. تتشكل القيم من جديد تتشكل الرؤى من جديد تتشكل الدولة من جديد. تتشكل المستويات الثلاثة للهوية في نسق جديد. والأمر أكثر تعقيدآ من هذا كون جدلية القيم والرؤى والدولة لا تمضى على الدوام بهكذا نسق بل قد يحدث في لحظة ما إستثنائية العكس تمامآ بحيث تتشكل الدولة تتشكل الرؤى ثم تتشكل القيم. أي تتشكل الهوية الزمكانية أولآ ثم الرؤى ثم القيم. عندي أنها دائرة تدور في محيطها. هذا بإقتضاب. قد أعود في وقت لاحق بمزيد من الإضاءة ما لزم الأمر. المعادلة المعتادة على الدوام هي أن تتشكل القيم تتشكل الرؤى تتشكل الدولة. تتشكل المستويات الثلاثة للهوية في نسق ما. تموت القيم تموت الرؤى تموت الدولة. تتشكل القيم من جديد تتشكل الرؤى من جديد تتشكل الدولة من جديد. تتشكل المستويات الثلاثة للهوية في نسق جديد. وهكذا تكون على سبيل المثال مروي ثم المقرة وعلوة فسنار. وتكون بالطبع تلك التموجات "الزمكانية" مشحونة بملايين الهويات القيمية والرؤيوية. في مرات نادرة تتعقد تلك المعادلة إذ يحدث في لحظة ما إستثنائية العكس تمامآ بحيث تتشكل الدولة "الزمكان" أولآ ثم تتشكل من بعدها الرؤى فلقيم. هل دا حصل في الواقع؟. نعم!. حصل في السودان عام 1821 وحصل مرة ثانية عام 1899!. في عام 1821 جاء إبن محمد على باشا "إسماعيل الذي قتله حرقآ المك نمر". إبن محمد علي باشا صنع "زمكان" بالإيد الشديدة، عبر العسف المادي وحده. زمكان لا علاقة له بالرؤى السائدة حينها ولا القيم الإجتماعية. فصنع دولة ثم لحقتها رؤى جديدة للعيش المشترك وتبع ذلك تخلق قيم جديدة رويدآ رويدآ. هي قيم العقلانية قيم المدينة قيم الرأسمالية قيم الفردانية. قيم غير معروفة بالكامل قبل دخول إبن محمد على باشا للسودان. هذه القيم الجديدة هي القيم التي تشكل وعي سكان المدن حتى اليوم و وعي ما يعرف بالمثقفين على مر تاريخ السودان الحديث وتخلقت نخبة إجتماعية جديدة عندها قيم إجتماعية جديدة ورؤى جديدة تواكب الحياة الجديدة التي فرضها الواقع الجديد وبرزت للوجود رويدآ رويدآ طبقة الأفندية التي تم تشكلها النهائي لدى الغزو الثاني "الإنجليزي". وقد نلاحظ الآن بجلاء أن كل الذين كتبوا عن المجتمع المدني السوداني في الوقت الراهن اعتبروا الغزو "التركي المصري" هو بداية تخلق المجتمع المدني السوداني وبلا إستثناءات تذكر!. وهو بلا شك انحياز آيدولوجي واضح ولو جاء صادرآ من اللاوعي!.وعندي أن المثقف السوداني على مر تاريخ السودان الحديث وأيآ كان موقعه الرؤيوي (يمينآ أويسارآ) هو إبن الغزوين. ولهذا السبب يكاد الكل يجمع على أن "المجتمع المدني السوداني" هو وحده المجتمع الذي يقوم على قيم الموضوعية "المدينة". وذاك بالقطع أمر يتضمر الإقصاء للريف بشكل فظ وواضح كون المدينة الحديثة في السودان هي بنت الغزوين "قيم وافدة" في مقابل الريف ذو القيم الأصيلة. وعندي قناعة أنه خطأ معنوي ومنهجي جسيم أنبنت عليه مسلمات لا حدود لها من السوء!. ما يهمني هنا هو أن الزمكان بطريقة أو أخرى يستطيع أن يأتي سابقآ على الرؤى والقيم. وما تلي عام 1821 هو خير دليل. إذ بعده بدأت دورة جديدة للشعور بالهوية "الزمكانية" وتشكلت طبقة إجتماعية جديدة تقوم بشكل شبه كلي على قيم جديدة هي قيم الموضوعية قيم "أنا" لأول مرة في تاريخ السودان (تلك لحظة التواصل "السوداني" العضوي الأصيل مع العالم الرأسمالي الجديد الذي تشكل في أوروبا الغربية إبان الثورة الصناعية وما تلاها). الهوية القيمية غير محدودة لا في النوع ولا في المقدار. غير أن الهويتين الرؤيوية والزمكانية تبقيان مفردتان لا تتعددان في المعتاد. إذ أنني أستطيع أن أشعر بأنني جعلي أو دينكاوي "قيمية فروسية" وتجاني "قيمية غيبية" وعضو الجمعية السودانية لحماية البيئة "قيمية موضوعية"، كل ذلك في نفس الوقت. فالهوية القيمية وهي أس الهويات غير محدودة. . لكني لا أستطيع أن أكون ماركسي وأنادي بالدستور الإسلامي في ذات الأوان، غير منطقي، وهو المستوى الثاني للهوية. الهوية الرؤيوية هوية مفردة. بذات القدر فإن الشعور بالهوية الزمكانية مفرد لا يتعدد في المعتاد. فعندما أقول أو أشعر بأنني "سوداني" فليس من المحتمل أن يعتريني في ذات الأوان ذات الشعور تجاه أثيوبيا مثلآ. وتلك هي الهوية الزمكانية. وعليه يستطيع المرء على سبيل المثال أن يكون جعلى أو نوباوي تابع للطريقة الشاذلية عضو الجمعية السودانية لحماية البيئة هلالابي ضد المريخ (هويات قيمية) رئيس فرعية الحزب الشيوعي بالحصاحيصا معارض للمؤتمر الوطني (هوية رؤيوية ذاتية) وسوداني (هوية زمكانية). وتلك هي جميع المستويات الممكنة للهوية في إطار "الزمكان". طبعآ هذا بحسب ملاحظتي الذاتية للواقع والوقائع!. وبهذا أكون قد انتهيت من محاولة شرح فكرتي تقنيآ لماهية الهوية. وتبقى علي ما لزم أن أتحقق من كيف تجري الأمور في الواقع المعاش. ولو بشكل مجمل كون التفاصيل تبقى غير محدودة. (هناك حلقة أخيرة لم أعمل على إكمالها بعد تتحدث عن صراع الهويات)محمد جمال الدين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: الشيخ أبوجديري)
|
Quote: سمعتا كل المناظرة مالقيت سبب للتكالب على استاذ حاتم غير الغبائن والراي المسبق عموما هو قاعد معانا هنا |
أخونا العزيز حامد بدري سلامات،،من أين لك بأن لي غبائن مع الاخ حاتم؟؟؟لولا علمي بأن حاتم الياس عضو بالبورد لما أتيت بالفيديو، وكان عشمي بأنوا يجي للبوست ليدافع عن وجهة نظره، وأظنه قادر على كدا ولكن للاسف هو بيفتكر أنوا برغمأحترامه لوجهات النظر المختلفة معه، لكن برضوا ماهم الناس الممكن يقيف عند تقييمهم! :)مازال البوست مفتوح لو غير رأيه!!Quote: بالنسبة للعبدلله زول مثقف جداً بل ومجضم الثقافة تجضيم شديد ماف اتنين تلاته والباقر زاتو (مع تقديرى) مابحصلنى..ومع احترامي وتقديرى لوجهات النظر بما فيها الناس الشتمونى ووصفونى بالعنقالى لكن ماظنيت أنتو الناس الممكن أقيف عند تقييمهم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Ahmed Alim)
|
سلام ياكرام...أولا أحب أعتذر لزميل المنبر حاتم عن وصفه بالعنقالي... فقد كتبتها في لحظة استياء بعد مشاهدة الحلقه...وسبب استيائي، هو المستوى الذي ظهر به حاتم.. ما ختم به الأخ الباقر الحلقه، من مطالبه بجدية أكثر في تناول القضية أفتكر ده كان ما يتم التوافق عليه منذ البداية، فالأمر في النهاية حرص على السودان ومحاوله للخروج من المأزق، ما ضروري مين يمتلك وجهة النظر الصحيحه، بقدر كيف نستطيع أن نلاقح مفاهيمنا للقضايا المختلفه وننزل عند الحق متى ما رأيناه، لايجاد الحلول، لكن النقاش والمناظرات من أجل انتصارات للذات ما عندها قيمه ومضيعه للوقت.. يعني لا يمكن بأي حال، أن يأتي سوداني ويصر على أن ليس هناك مشكلة هوية في السودان ... في 1968 أو 69 والدستور الاسلامي (نحن نسميه بالدستور الاسلامي المزيف) يتداول في الجمعية التأسيسية لاجازته: سأل الأب فيليب عباس غبوش دكتور الترابي: هل يحق لغير المسلم (في ظل هذا الدستور) أن يتقلد منصب رئيس الجمهورية؟حاول الترابي، المراوغة في الاجابه... كرر الأب فيليب السؤال للمرة الثانيه... وبنفس الصورة راوغ الترابي وعندها سأله رئيس الجلسة مكررا للسؤال، وعندها رد الترابي: لا يا سيادة الرئيس...فهم زي ده للاسلام، اذا اعتبرنا كلام حاتم ان هويتنا عربية اسلاميه، مشكله ونص ...للخروج من هذا النفق الضيق المظلم، لا بد أن يرتفع مثقفونا أمثال حاتم للمستوى الذي يمكن أن يسهم في حل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Khalid Elmahdi)
|
Quote: أخونا العزيز حامد بدري سلامات،،من أين لك بأن لي غبائن مع الاخ حاتم؟؟؟لولا علمي بأن حاتم الياس عضو بالبورد لما أتيت بالفيديو، وكان عشمي بأنوا يجيللبوست ليدافع عن وجهة نظره، وأظنه قادر على كدا ولكن للاسف هو بيفتكر أنوا برغمأحترامه لوجهات النظر المختلفة معه، لكن برضوا ماهم الناس الممكن يقيف عند تقييمهم! :) |
صباح الخير من وين من البوست ده معقولة تسمح للناس يقولو عليو عنقالي وماعندو موضوع وفي نفس الوكت متعشم يدافع عن وجهة نظرو هي وينا وجهة النظر دي اتا ماتدير البوست كويس موش دركسينو عندك انا ظاتي دي وجهة نظري بقج الغبائن المسبقة لابتحل مشكلة هوية ان وجدت ولا مشكلة البلد السياسية في المقام الاول وقدامكم ادروبات حلائب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حامد بدري)
|
Quote: عدة نقاط زكرها حاتم الياس ، وعاوز يخم بيها الناس خم ساكت.1- موضوع الهوية في السودان، مشكلة موجودة من قبل حكومة الإنقاذ، ولقد ساهمت جميع الحكومات الوطنية في عملية فرض الثقافة العربية والديانة الإسلامية، وكل الذي فعلته حكومة الاخوان المسلمين هو أنها نشرت كل الغسيل |
يا من تكتب باسم دينق من يناير 1956المسخ العلم والشعار والتعليم وفرض اللغة العربية في الشهادة السودانية وفرض المنهج المصري -كتاب الايام لطه حسين في الاعدادي وشوقي ضيف في الثانوي وغيره وفرض الايدولجيات المصرية على السودانيين هم القوميين والشيوعيين قبل الاخوان المسلمين....الهوية درجاتالهوية الحضارية : تعرف تاريخك..وحضارة كوش والتاريخ الراسي من الدولة التوحيدية "الاديان الوضعية- ثم الدين اليهودي -ثم الدين المسيحي - ثم الاسلام من غير فجوات وتزوير مخل يمارسه اناس مغرضين وباحتراف شديدالهوية الفكرية: تعرف فكرك الاصيل-المفكرين السودانيين-قديما وحديثا الجمهوريين محمود محمد طه والحركة الشعبية جون قرنق الهوية الثقافية : ما اختزنته كل قبائل السودان من تراث وعادات و ما كتبه مثقفين السودان الروائيين والشعراء وما يكتبوه عن وطنهم لان هناك مثقفين مستلبين في الاتجاه المضاد يرزل بي تاريخ المهدية لينال رضا المصريينالهوية السياسية : هي ديموقراطية وست منتسر والاحزاب التي تاتي بالملاييين عبر صناديق الاقتراع...الهوية المزيفة الانقلابات الايدولجية- انقلاب عبود -انقلاب نميري- انقلاب البشيرالهوية الاجتماعية كل العادات الايجابية المرتبطة بجل قبائل السودان..الضرا ....الخلوة....الزاوية- القبب...فطور رمضان في الشارع..وعادات الزواج والختان والموتالهوية النفسية : ما هو مشين في السودان غير ما هو مشين في خارج السودان...وهذا يحتاج لتشخيص اجتماعي نفسي دقيق لمن يمارس ما هو مشين في السودان "الثراء الحرام".."القتل الرخيص"..الاغتصاب في الحروب...وهذا يقود الى جدلية المحلي والوافدفي الحقيقية نحن مستلبين مصريا وليس عربيا والحديث هن ذو شجون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Munir)
|
Quote: شوف أفريقيا كلها مهزومة ثقافياً وتتبنى دولها هويات ما وراء البحار ــ فرانكفون وإنجليكون وافتخر ـــ .. والدليل على خطل هذه الدعاوى والكلام المخادع عن هيمنة العروبة والإسلام ظهر لينا بيان بالعمل فى ما حدث لدولة الجنوب الذين فلقونا بالعداء للعروبة والإسلام لهاثاً وراء السيد الغربي ذو العداء الآيدلوجى الأزلى لهما .. فرأينا كيف أن تأسيس الدولة قام على تبنِّى الأنجليزية كلغة أولى للدولة وهو ما يجعل السلطة والثروة تحتكر تلقائياً عند النخب التى تتحدث الإنجليزية ـــ ده إذا فرضنا جدلاً أن تلك النخب متجانسة ومتفقة فى نواحى الهوية الأخرى .. |
الأخ منير تحياتىنعم الاستعمار نشر لغته وثقافته في الدول التي تتحدث بالإنجليزية والفرنسية , لكن مافى زول في الدول دى قال انا انجليزى او فرنسى لمجرد تحدثه بهذه اللغات و بعدين المانع شنو انو الثقافة العربية واللغة العربية تكون ثقافة ولغة استعمار في السودان طالما هنالك تاريخ يقول ( دخول العرب للسودان ) أيضا في السودان الحالى وقبل انفصال الجنوب وحتى الان اللغة العربية للمتحدثين بغيرها هي لغة الحكومة ولغة السلطة ولغة البندر لانو البندر مسيطر عليه الحكومة والسلطة التي تتبنى العربية انا القدامك ده مولود في بيئة او في منطقة لا علاقة لها باللغة العربية وعلاقتى بدت مع اللغة العربية عندما ذهبت الى المدرسة للتعليم وما كان عندى خيار انى اتعلم الا بالعربية !وفى مقاعد الدراسة علمونا بالعربية العنصرية والاستعلاء من منتجات الثقافة العربية عندما تكون المقررات من شاكلة ( لا تشترى العبد الا والعصى معه .. ان العبيد لانجاس مناكيد ) ( العبد عبد ولو طالت عمامته والكلب كلب ولو ترك النباح ) ( ونشرب ان اردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرنا وطينا ) ( وننكر ان شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول ) هذه هي الثقافة العربية التي تعلمناها باللغة العربية في مدراس الحكومة والسلطة التي حددت لنا هويتنا دون ان استشارتنا ! وحكاية اللغة العربية هي اللغة الرابطة بين مكونات الشعب السودانى .. بقول ليك لو كان اى لغة وجدت فرصتها مثل ما وجدت اللغة العربية كان أصبحت اليوم اللغة الرابطة بين مكونات الشعب السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: بغض النظر عن ما يطرحه د. العفيف وحاتم الياس، ولكن د. العفيف كان مجهز نفسه بطريقة ممتازة للحلقة ( he did his homework)حتى في طريقة حديثه وفي هندامه وجلوسه وال ( Body language)، عكس حاتم الياس تماما.أما ما طرحه حاتم الياس في الحلقة فهو لا يصلح أن يكون حتى نقاش تحت شجرة نيم قدام ست شاي مع بعض الأصدقاء. |
شكراً دينق10/0 لصالح دكتور الباقر العفيف...أبوبكر عباس سلامقصة الصيرورة عرفتها هنا لكن عليك الله أنت جادي في ال endorsement دي...غايتو لو جادي بالغت!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: فردوس جامع)
|
خلونا من قصة مورده هلال دى بالله حاتم الياس دا وجيه ولا ماوجيه..ياجماعة قلنا ليكم البرنامج ده مقطع تقطيع شديد وفيهو نقاشات مفيدة جداً , ]وكل كلامى هنا ملصق لصيق من قبل المخرج عكس د. الباقر العفيف تصدقوا الكلام دا بالمناسبة وبعدين ياجماعه كلام الهوية دا أنا قاعد فيهو من بدري جداً وعندى نقاشات كثيرة فيهو كان ممكن اناقشكم لى بكره لكن مدخلكم ساذج بصراحة وجاى بنية الشتم والأساءة أو هو على طريقة برنامج زا فويس (البغنى كويس منو)-طلعت كلامك اللاحق هنا عايز تقدم فيهو كلامك حول موضوع الهوية ولا بتدخل كشارح متطوع لدكتور الباقر لا اعتقد انو الباقر صاحب مساهمة فكرية فى هذا الصدد رصينة ومستنده على رصيد مفاهيمى واضح , اما لودا كلامك انت فبصراحة كلام بسيط ويقف على حد الخطاب السياسى اليومي الهتافي وافتكر انا بعرفك من بدرى هنا فى سودانيز اون لاين مساهماتك هنا تحمل سمات أعمق من ذلكيا أخوانا الزول الشكرتو فوق دا وقلت ليهو وعيك زى المحيط الجامع أعلو ماصدق كلامي داوالله ياجماعة كان عندى كلام مفيد جداً فى الحوار دا لكن والله مستكتروا عليكم أكضب عاد فاغلبكم تغلب عليكم عنصرية متشنجه وزى ماعندنا مشكلة عدم توزيع عادل للثروة افتكر دا تجلى اخر لعدم التوزيع العادل للوعي والأستناره... دينق هنا أستثناء لأنو بالدرب العديل طربيزة موز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Munir)
|
Quote: خلونا من قصة مورده هلال دى بالله حاتم الياس دا وجيه ولا ماوجيه.. |
حاتم الياسحاولت أن أرسل لك رسالة معينة ولكنك مصر أن تبهدل في نفسك!نحن بهمنا بي "وجاهتك" شنوا ؟أنت جيت الحلقة، وكأنك لم تنم لك يومين، صاري بوزك ووشك، بتتحكحك ، ولغة جسدك غريبة جدا، مرة تدخل أيديك في جيوبك كأنك داير تتطلع لك مطوة تشاكل بيها، ومرة تخلف كراعك، ولياقة قميصك طايرة في السما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
كتب حاتم الياس:Quote: بالمناسبة وبعدين ياجماعه كلام الهوية دا أنا قاعد فيهو من بدري جداً وعندى نقاشات كثيرة فيهو كان ممكن اناقشكم لى بكره لكن مدخلكم ساذج بصراحة وجاى بنية الشتم والأساءة أو هو على طريقة برنامج زا فويس (البغنى كويس منو) |
أنت لقيت لك فرصة تطلع في التلفزيون لكي تناقش "كلام الهوية القاعد فيهو من بدري" كما تدعي، ولكنك لم تستطيع أن تقول شئ مفيد في الفرصة التي أتيحت لك. وأتضح لي بأنك كما عرفناك هنا في المنبر، فاكيها في روحك ساكت وقعادك ده احسن منو قعدة بنبر في أنداية. أنت لم تكن محضر نفسك للحلقة أصلا، ولم تأتي بأبي شئ مكتبوب ولا حتى في وريقة كلينيكس، جتيت وهمك الأول والأخير تفند كلام د. الباقر العفيف، بطريقة رعناء، وغير علمية ولا أدبية ولا ترتقي حتى الى جلسة شاي تحت شجرة مع الأصدقاء.أختشي يا حاتم الياس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
10/ صفر !!المظهر العام: 10/ صفر لصالح د. الباقرطريقة الكلام والجلسة: 10/صفر برضو( شنو حكحة الأنف واليدين مرة في الجيب ومرة في في الخدين ومرة في الرقبة!)اللغة ووضوح الفكرة والترتيب: 20/ صفر لصالح د. الباقر طبعا"ده لحد الدقيقة 15 الشفتها بس ولي هسه ما عارف فكرة استاذ حاتم شنو وبتكلم عن شنو!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Ahmed Alim)
|
الأخ أحمدعالم أشكرك لتخصيص مساحة من وقتك للرد على مداخلتى .. طبعاً حكاية التاريخ والتعريب القسرى دى لا تؤخذ هكذا وكأنما كان السودان دولة بحدوده ومكوناته الحالية .. بل يُنظر إليها كحراكات بشرية وصراعات أزلية بين بنى آدم منذ فجر التاريخ ــ يحمد للتحرك العربى أن دوافعه كانت آيدلوجية ثقافية فيها ذاب المكوِّن العربى فى المكون المحلى لينتج سبيكة سودانية متفردة .. ويحمد للمكوِّن العربى أن ثقافته إسلامية تجد فى أعمق أعماقها أنكم لآدم وآدم من تراب ، ومن أقوى ركائزها إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. ده النظام الأساسى الذى لا يعيبه تفلت المتفلتين .. قارن الدخول العربى الإسلامى فى السودان وغيره، بالدخول الأوروبى المسيحى فى أمريكا وأفريقيا .. فى أمريكا تمت إبادة للبشر بدلاً عن الإختلاط بهم كما فى السودان وغيره .. فى أفريقيا دخل الأوربيون أفريقيا ليس لنشر الحضارة ، بل لأجل الثروات والموارد ــ حتى أن الأفريقى فى عضمه ده كان أحد الموارد ؛ يُباع ويُشترى ـــ .. وليس تحت شعار إن أكرمكم عندالله أتقاكم ولا كلكم لآدم وآدم من تراب، بل أن الأفريقى والقرد واحد .. و ثانياً أنا أسئلتى الإفتراضية ماتزال قائمة .. وأتبعها بسؤال إضافى : ماهو المطلوب ؟ وماهو إقتراحكم لشكل الدولة ولغة إعلامها وتعليمها؟؟ وماهو الطريق للتوظيف فى الدولة غير التأهيل الذى يرتكز على إمتحانات الشهادة السودانية؟؟ هل تقترح نظام الكوتة مثلاً؟؟ .. وبالمناسبة، عشان عبارة الحشاش يملأ شبكته دى أنا جبت تلك الأسئلة الإفتراضية ، وذكرت دولة النوبيين المنفصلة.. هل ستكون لغتها دنقلاوية أم محسية .. وكذا السؤال موصول لدولة زغاوة فور مساليت ـــ لاحظ أنا جببت ليكم قوميات محصورة فى بقاع جغرافية موحدة ــ يعنى ما جبت ليك دولة زغاوة مع دناقلة مثلاً .. المهم فى أسئلتى الإفتراضية دى هو التفكير فى : ثم ماذا بعد؟؟ ما نقعد نبقى زى الدبور الزنّ ععلى خراب عشه ــ الواحد تلقاهو شغال يهدم فى جداره بإيديهو وكرعيهو لغاية ما يرميهو فيكتشف إنه فاتح على الهاوية .. زى ما حصل مع أخواننا الجنوبيين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Mohammed Elhaj)
|
Quote: انياً أنا أسئلتى الإفتراضية ماتزال قائمة .. وأتبعها بسؤال إضافى : ماهو المطلوب ؟ وماهو إقتراحكم لشكل الدولة ولغة إعلامها وتعليمها؟؟ \وماهو الطريق للتوظيف فى الدولة غير التأهيل الذى يرتكز على إمتحانات الشهادة السودانية؟؟ هل تقترح نظام الكوتة مثلاً؟؟ .. |
يا منيرسلامما ضروري نظام الكوتةلكن ضروري جداً إنه ما يكون في فرض علي وأنا زول مهندس إنه لو ما نجحت في العربي ما أدخل كلية الهندسة.ولو ما بقدر أنطق حروف بفصاحة ما اشتغل مذيع في تلفزيون (قومي)،لأسباب لغوية لو أنا اتعلمت اللغة العربية في المدرسة وما كانت اللغة الأم بالنسبة ليمن الطبيعي ما حأقدر انافس زول تاني كان بيتكلم اللغة دي (او لغة دراجة لنفس اللغة العربية)ودي بيبقى فيها انحياز مباسر لصالح المجموعات اللغتهاالعربية هي الأملصالح الناس العندهم لغات تانية.ولو لغة التدريس كانت العربية، والمجموعات دي يتكلموا بلغاتهم (لحدي ما يدخلوا المدرسة) الفاقد التربويحيكون كبير جداً. والحيستفيدوا الناس البيتكلموا عربي كلغة أم.لمن كنت في الجامعة قريت بحث عامله طالب عن مناطق التداخل اللغوي (بيسموها كدا)، وكانت واحدة من مشاكل عدم استمرترهم في الدراسةعدم فهمهم للإستاذ بيقول شنو من أساسه.دي نقطةالنقطة التانية منو القال ليك السودانيين بيجمع بينهم اللغة العربية والاسلام؟هسع مش حاكمانا حكومة بتقول انها دايرة تطبق الاسلاموبكرة بيجوا الانصار عندهم فهمهم للاسلام.ويا هوندي ما تمشي لبعيد (الصومال قدامك) افغانستانالقصة ببساطة الشيء الوحيد البيجمع الناس دي كلهاهو الجنسية السودانية وما يترتب عليها من حقوق وواجباتويقعدوا ويقتنعوا إنهم سودانيين، ويشوفوا طريقة حكم ما تظلم زوللأنه ما بيقدر ينطق (الحاء) ودي ساهلة (بمناهج اكتر مرونة)توزيع عادل للثروة والخدمات وفرص العملتبادل سلمي للسلطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Mohammed Elhaj)
|
الاخ احمد عالم و الضيوف الكرام سلام دكتور منير سلام و مشتاقوووون طولنا من الحوار معاك ياخ Quote: .أعتقد أن د. الباقر العفيف ماسك فرمالة حدها سؤال واحد وبسيط وجوهرى ، وهو ما أظن عنده ليهو جواب .. وهو : ماهو شكل الدولة السودانية المفترضة التى مُسِحت منها هيمنة العروبة والإسلام المزعومة؟؟ ماهى لغة المكاتبات الرسمية؟ ماهى لغة الإعلام؟ وقس على ذلك من الأسئلة البديهية؟؟ ما عنده جواب لأنو ببساطة شديدة مافى قاسم مشترك أعظم بين شعوب وقبائل السودان سوى العروبة والإسلام ... ماذا يجمع البجا مع الفور غير الأسلام ؟؟ ولولا وجود حلقة الوصل من قبائل الوسط العربية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب فماذا يجمع بين البجا والفور أو نوبة الشمال ونوبة الجنوب؟؟ حاتم الياس كان ممكن يسأله هذا السؤال البديهى ليوقف حمار شيخه فى العقبة .. شوف أفريقيا كلها مهزومة ثقافياً وتتبنى دولها هويات ما وراء البحار ــ فرانكفون وإنجليكون وافتخر ـــ .. والدليل على خطل هذه الدعاوى والكلام المخادع عن هيمنة العروبة والإسلام ظهر لينا بيان بالعمل فى ما حدث لدولة الجنوب الذين فلقونا بالعداء للعروبة والإسلام لهاثاً وراء السيد الغربي ذو العداء الآيدلوجى الأزلى لهما .. |
كلامك دا يا حبيب شايل بذرة فناؤا جواهو; و بكسر بعضه بعضاًاللغة ما هوية يا حبيب; الافارقة القلت عليهم ـ فرانكفون وإنجليكون- حصل قابلت ليك واحد منهم و قاليك هو فرنسي و لا انجليزي؟؟اللغة الرسمية في جيبوتي هي الفرنسية; لانو السكان هم من قبائل العفر و القبائل الصومالية. العفر لا يتحدثون الصومالية; و الصوماليون لا يتحدثون العفرية; و حتي يتعايشوا في امن و سلام ارتضوا الفرنسية كلغة رسمية للدولة مع انو اغلبية السكان صوماليين. بالنسبة لهم هي اداة تواصل و مكاتبات لا اكثر و لا اقل. و عمرهم ما قالو نحن فرنسييننفس الشي; الداجاوي و البرقاوي و البرناوي و المسلاتي لو هسي دي رميتهم في جزر الواقواق و عملو دولة لغتها الرسمية هي اللغة العربية; يعني خلاص حا يبقوا عرب؟لو انت مقتنع بالكلام دا; انا هين; بس انت اقنع لي اخونا بريمة الشابك خيلانو يا زنوج و يا زناجرة و ما باقي ليهو الا يقع فيهم جماع كملك يمينيا منير انت منو القاليك الفور ولا الزغاوه عندهم مشكلة مع الهوية الاسلامية؟؟ براكم بتخلقوا ليكم طواحين هوا في خيالكم - الحقوق محفوظة للاخ حاتم- و تقعدوا تحاربوا فيهاالمجموعات دي كلها لاعندها مشكلة مع اللغة العربية و لا مشكلة مع الدين الاسلامي، لكن بيقولوا نحن ما عرب، هم شايفيين نفسهم كدا، من حقهم و لا ما من حقهمانت يا منير قول انا عربي و حاتم الياس من حقو يقول انو عربي من ال البيت ذاتو لو عايز، لكن ما من حقكم تلبسو ادروب و لا تية و باقي الإثنيات الإفريقية جلابية العروبة بالغصب، زندية هي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: ناصر جامع)
|
والله غايتو يا الأحباب الصادق وناصر ما عارف أقول ليكم شنو وأبدأ أجزّكم من وين هههه .. كدى هسه أنا ليلى فلل وبكرة إن حييت شغال ..لكين خليكم واقفين و ما تتحركوا من مكانكم .. بجيكم .. لكين خلونى أول شئ أثبت ليكم محور يقوم عليهو الحوار بعدما تجاوبوا جواب عقلانى على افتراضاتى .. طبعاً أنا أول حاجة جبت ليكم الإقتباس بتاع نقاشى مع ابكرآدم اسماعيل الفندت ليهو فرمالته بتاعة الإسلاموعروبية .. أقروا الإقتباس أول .. أيوة.. قلت عاوز أثبت محور للنقاش .. وهو أنى ما ممكن أجبر فلان أو علان يبقى عربى ــ وأنا ذاتى منو غير عرب ممزوجة بى دم الزنوج الحارة ديل أهلى ؟؟؟ ــ المقصود هو أن الوعاء العربى هو الوعاء المشترك الأعظم لشعوب السودان لأنه ماممكن تقول لى لغة فور أو دناقلة ممكن يجمع عليها الناس ـــ إنتو ياجماعة الكلام ده مش بديهى وساهل زى شراب الموية واللاّ أنا عيونى مطششات؟؟؟ ـــإنتو ماسكين لى فى مقولة سودانية سودانية سودانية ، مسكم ليها جون قرنق وبقيتوا زى العميان ومسكوه عكاز .. فى زول قال إنو ماسودانى هنا؟ طلِّع لى واحد هنا قال إنو ماسودانى .!!!.. بعدين يا ناصر إنت عاوز تقارن السودان بجيبوتى والصومال الذين لا يتكلمون العربية من أساسه؟؟ ليهم حق يشوفو ليهم لغة خواجة تلمهم لأنهم ماعندهم لغة يجتمعوا ويتفقوا عليها .. نفس الفيلم سينطبق على الدول الإفتراضية القلتها ليكم .. بس إنت ياناصر عملت فيها حريف وفى محاولة الزوغان من الجواب دخلت لى بجيبوتى ومرقتها فى الصومال ـــ على هامان يافرعون :) ــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: ناصر جامع)
|
Quote: اللغة ما هوية يا حبيب; الافارقة القلت عليهم ـ فرانكفون وإنجليكون- حصل قابلت ليك واحد منهم و قاليك هو فرنسي و لا انجليزي؟؟ |
حبابك أخي ناصر وشكراً للأضافة .. وأتفق معك بأن اللغة لا تمثل الهوية مطلقاً..أخونا منير تحياتي مرة أخرى، مافي غضاضة أنوا اللغة العربية تستمر كلغة تواصل وحتى كلغة رسمية مالم تصعد لغة أخرى في المستقبل ويطالب سكان السودان المستقبليون بجعلها اللغة الرسمية للدولة!! يعني مافي عداوة وكراهية للغة العربية ومشكلتنا هنا أنها تكون اللغة الرسمية والوحيدة في كل المعاملات والاعلام والتعليم وووووو على مستوى الدولة والأقاليم.. دستور السودان من يوموا ولحدي الآن مامعترف بأي لغة سودانية كلغة رسمية غير العربية! الاعتراف ببساطة معناتوا السماح بتدريسها ونشرها!!الهند أكتر تنوعاً من السودان، واي ولاية أو مقاطعة إتحادية هناك عندها عدة لهجات ولغات محلية، وأهل الولاية بتفقوا على إعتماد أكبرها وأوسعها إنتشاراً كلغة رسمية لدواوين الحكم والتعليم والإعلام ... الخ في الولاية بالإضافة للإنكليزية يعني ما فارضين لغة واحدة كسر رقبة زي عندنا .. في وضع زي دا إنت ممكن تكتفي باللغة الكبيرة البتفق عليها أهل ولايتك وستجد فرصة عمل بها وما محتاج للانكليزية أو العربية كحالنا! القصة ما بالتبسيط بتاع نكنس العربية من حوشنا ونقعد نتلفت :) نتفاهم كيف مع بعض .. هسي هل انت شخصياًً من حيث المبدأ عندك مشكلة إنوا نطالب الدولة إنها ترصد في ميزانيتها التعليمية أدخال اللغة X في مناهج الدراسة في الاقليم المعين أو جعلها مادة إختيارية على مستوى الوطن؟ أو نطالب وزارة الثقافة والإعلام إنها تعمل قنوات تلفزيونية لنشر الثقافات السودانية ويحق لمن يريد تخصيص قنوات بلغات سودانية؟ وعدم إشتراط النجاح في اللغة العربية (زي ما قال أخونا الصادق) لدخول جامعات لا تدرس بالعربي زي جامعة الاحفاد مثلاً؟؟ ووووووووو الخ من حقوق المواطنة الثقافية الاخرى؟؟ إذا ما عندك مانع معناتوا ببساطة إحنا ما مختلفين!! ومشكلتنا مع الدولة الفرضت على كل الشعوب الكوشية هوية واحدة ودين واحد بالزندية زي ماقال أخونا عمر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Ahmed Alim)
|
نقاش الهوية في السودان : اٍهدار للطاقات..!!الصديقات والأصدقاء هنا..حبابكم جميعا..وكتر خير اخونا احمد عالم في اشراكنا في هذه المناظرة ، وكتر خير اخونا حاتم الياس للمشاركة هنا وهناك..غايتو يا حاتم من نقتك دي كلها أنا ح اتشعلق في عبارتك بتاعة (تحرش) وبقول ليك تحرش شديد للغاية..وهنا حجتي..وبعد..ما عارف الناس فكرتها شنو بالضبط؟..هل بتناقش الكلام الموجود في الفيديو وبس أم أن الموضوع ونسة عامة حرة كل زول/ة يدخل من الحتة البتعجبو؟..غايتو انا اخترت الدخول من الحتة البتعجبني بالتقيد بما دار في النقاش..اعتقادي الخاص ، وناقشت فيه صديقنا دكتور ابكر اسماعيل من قبل ، بان الحديث عن الهوية في السودان هو اهدار للطاقات ومضيعة للوقت.. لكن نسوي شنو هو الحديث السوقو ماشي طوالي..واتساءل: اقصى حاجة ممكن نتوصل ليها من حوارات الهوية هي شنو بالضبط؟..هل هي مجرد ونسة ساكت/تثاقف/حنبكة/تحرش ام الغرض منها أن نصل لخلاصة تصاغ في وثيقة نسميها دستور..؟..بصورة ادق: لو سألنا أي زول/ة من المشاركين هنا أن يكتب لينا سطر أو سطرين عن طبيعة الدولة السودانية أوهوية الدولية السودانية ح يقول شنو بالضبط؟ ولو ايضا سألنا ان يكتب لينا سطر أو سطرين عن اللغة ح يقول لينا لغة الدولة الرسمية هي شنو؟..يعني لغة دواوين الحكومة والمعاملات الرسمية..ويا ريت ده يكون اختبار عملي للناس..عشان نمشي لي قدام..المهم..في اعتقادي انو الناس القاعدة تناقش موضوع الهوية في السودان يفتقدون الأمانة..كيف؟..مافي مناقش واحد/ة ومنذ استقلال السودان ، خصوصا اخوتنا ناس الهوية الأفريقية أو السودانوية أو العربية ، مافي مناقش واحد بيقدر يشير الى ان هناك نص في دستور سوداني يحدد هوية السودان بانها عربية أو افريقية؟..بقول الكلام ده والسودان عندو سبعة دساتير (1956-2005) بغض النظر عن انو الدساتير جاية من جهة تشريعية معترف بيها أم لأ..كل الدساتير مافي دستور واحد بيقول السودان دولة عربية أو السودان دولة افريقية ، وانما يكون تعريف السودان بانو جمهورية السودان..!الدساتير بتاعة (1956 ، 1958 ، 1964 ، 1986) دي كانت دساتير علمانية بحتة ( أي والله علمانية عدييل) وكانت محايدة تماما تجاه الدين واللغة..يعني مافي نص دستوري هناك بيتطرق لطبيعة دين الدولة أو لغتها الرسمية.اول فكرة لإدخال الدين في الدستور ظهرت في تصور الأستاذ محمود محمد طه (اسس دستور السودان)..ولا ادري الى اي حد يتقيد دكتور الباقر بهذه الأدبيات (قصدي ادبيات الجمهوريين في تصورهم للدستور)؟..في ذلك التصور هناك فقرات مثل (القانون والقرآن) ، لاحظ ده في مجتمع متنوع للغاية..!!..ولكن..أول دستور سوداني تحدث صراحة عن الدين واللغة ، كان هو دستور 1973 (بتاع جعفر نميري صاحب نظام مايو)..وكان متطرف للغاية..وهو الدستور الوحيد في كل دساتير السودان الذي تكلم صراحة عن هوية الدولة (تعريفا جهويا).المادة(1)جمهورية السودان الديمقراطية جمهورية ديمقراطية اشتراكية موحدة ذات سيادة وهي جزء من الكيانين العربي والأفريقياللغة:في المادة 10 من دستور 1973: اللغة العربية هي اللغة الرسمية لجمهورية السودان الديموقراطية..الدين:في المادة 16/أ من دستور السودان 1973: في جمهورية السودان الديمقراطية الدين الإسلام ويهتدي المجتمع بهدي الإسلام دين الغالبية وتسعى الدولة للتعبير عن قيمه.ده نفس الدستور الذي يحن اليه البعض لاحقا ، وهو الدستور الذي تحدث عن الإسلام (دين الدولة) والمسيحية (لها اتباع معتبرون) و (كريم المعتقدات)..الدستور الثاني والذي تعرض لقضية الدين واللغة هو دستور 1998 وهو دستور نظام الجبهة الإسلامية الحاكم في السودان.المادة (1):طبيعة الدولة1- دولة السودان وطن جامع تأتلف فيه الأعراق والثقافات وتتسامح الديانات، والإسلام دين غالب السكان، وللمسيحية والمعتقدات العرفية أتباع معتبرون.اللغة:اللغة3- اللغة العربية هي اللغة الرسمية في جمهورية السودان، وتسمح الدولة بتطوير اللغات المحلية والعالمية الأخرى. ونرجو ملاحظة تطرف دستور نميري وخطاها واضحة (الدين الإسلام) و(اللغة العربية اللغة الرسمية) ، في حين ان دستور الإسلاميين قال (دين الغالبية) و (تسمح الدولة بتطوير اللغات المحلية والعالمية الأخرى). ونموذج دولة الإسلاميين هو اكثر نموذج كنت اتوقع ان يضع نص دستوري واضح ويقول (السودان جمهورية اسلامية عريبة) ولكنهم لم يفعلوا..لماذا يا ترى؟..هل هو تجاهل منهم لأدبياتهم أم هو اعتبار لواقع السودان؟..عموما ، المسالة تطورت في اتجاه ايجابي للغاية ، وكانت الخلاصة دستور 2005 فكيف عرف هذا الدستور هوية الدولة السودانية؟طبيعة الدولة1- (1) جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة، وهي دولة ديمقراطية لامركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراق والأديان.(2) تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسس على العدالة والمساواة والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية.(3) السودان وطن واحد جامع تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وتوافق وإلهام.اللغة:اللغة8- (1) جميع الُلغات الأصلية السودانية لغُات قومية يجب احترامها وتطويرها وترقيتها.(2) العربية هي اللغة القومية الأوسع انتشاراً في السودان.(3) تكون العربية، باعتبارها لغُة رئيسية على الصعيد القومي، والإنجليزية، اللغتين الرسميتين لأعمال الحكومة القومية ولغتي التدريس في التعليم العالي.(4) يجوز لأي هيئة تشريعية دون مستوى الحكم القومي أن تجعل من أي لغة قومية أخرى، لغة عمل رسمية في نطاقها وذلك إلى جانب اللغتين العربية والإنجليزية.(5) لا يجوز التمييز ضد استعمال أي من اللغتين العربية أو الإنجليزية في أي مستوى من مستويات الحكم أو في أي مرحلة من مراحل التعليم.اها بعد الإضاءات دي نسأل ، وبصورة جادة: هل في زول/ة قام اختبر كضب ناس الجبهة الإسلامية في مبدأها الختتو في دستور 1998 بتاع (تسمح الدولة بتطوير اللغات المحلية) وقام خلق ليهو ابجدية لغة من اللغات المحلية والدولة قالت ليهو لأ؟..السؤال ده ، مش دفاعا عن اللغة العربية واحتقار أواستهتار بغيرها ، لكن من واقع عملي للغاية ، فلم ارى في حياتي تصور لأبجدية لغة سودانية اصيلة.. اللهم الإ بعض الإجتهادات النادرة مثل تجربة الأب فليب عباس غبوش في عمل كتيبات لتعليم لغة النمانج وكانت مكتوبة بالحروف اللاتنية (نمانج ريدر1 ، ريدر 2 ، ريدر 3)..وتجربة بعض الإرساليات التي كانت تترجم الإنجيل الى لغات محلية (انجيل بلغة الكواليب) وايضا مكتوب باستخدام الأبجدية اللاتينية.ومؤخرا بعض من حروف لغة البجا ، وبعض الفيديوهات التي شاهدت فيها ابجدية الزغاوة ، اضافة لكورسات لغة الهوسا التي كانت اختيارية في كلية الأداب بجامعة الخرطوم اسوة باللغة السواحلية.. بخلاف هذه الإجتهادات ليست هناك اجتهادات حقيقية لإختبار التعدد اللغوي في السودان ، مافي اجتهادات لوضع ابجدية لكل لغة..ورغم غياب مثل تلك المساءل ، فلم ارى أن الدولة السودانية حرمت سوداني أو سودانية من تعليم اطفاله لغته الخاصة..!السؤال التاني: ليه الناس البتتكلم عن الهوية قاعدة تتجاهل تجربة الجنوب بعد الإنفصال؟.. الجنوب الآن اصبح دولة افريقية بحتة.. فهل هذا ساهم في استقراره؟..اسأل هذا السؤال لأن واحدة من الأسباب التي دعت الجنوبيين لإختيار الإنفصال انهم كانوا يزعمون أن مشكلة الهوية في السودان غير محسومة.. فماذا حدث الآن بعد حسم سؤال الهوية في الجنوب؟..تجربة الجنوب هي واحد الأسباب التي تعضد قولي في ان الحديث عن الهوية هو مضيعة للوقت واهدار للطاقات..!ودمتم..كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Kabar)
|
Quote: والله غايتو يا الأحباب الصادق وناصر ما عارف أقول ليكم شنو وأبدأ أجزّكم من وين هههه ..كدى هسه أنا ليلى فلل وبكرة إن حييت شغال ..لكين خليكم واقفين و ما تتحركوا من مكانكم .. بجيكم ..لكين خلونى أول شئ أثبت ليكم محور يقوم عليهو الحوار بعدما تجاوبوا جواب عقلانى على افتراضاتى .. طبعاً أنا أول حاجة جبت ليكم الإقتباس بتاع نقاشى مع ابكرآدم اسماعيل الفندت ليهو فرمالته بتاعة الإسلاموعروبية .. أقروا الإقتباس أول ..أيوة.. قلت عاوز أثبت محور للنقاش .. وهو أنى ما ممكن أجبر فلان أو علان يبقى عربى ــ وأنا ذاتى منو غير عرب ممزوجة بى دم الزنوج الحارة ديل أهلى ؟؟؟ ــ المقصود هو أن الوعاء العربى هو الوعاء المشترك الأعظم لشعوب السودان لأنه ماممكن تقول لى لغة فور أو دناقلة ممكن يجمع عليها الناس ـــ إنتو ياجماعة الكلام ده مش بديهى وساهل زى شراب الموية واللاّ أنا عيونى مطششات؟؟؟ ـــإنتو ماسكين لى فى مقولة سودانية سودانية سودانية ، مسكم ليها جون قرنق وبقيتوا زى العميان ومسكوه عكاز .. فى زول قال إنو ماسودانى هنا؟ طلِّع لى واحد هنا قال إنو ماسودانى .!!!..بعدين يا ناصر إنت عاوز تقارن السودان بجيبوتى والصومال الذين لا يتكلمون العربية من أساسه؟؟ ليهم حق يشوفو ليهم لغة خواجة تلمهم لأنهم ماعندهم لغة يجتمعوا ويتفقوا عليها .. نفس الفيلم سينطبق على الدول الإفتراضية القلتها ليكم .. بس إنت ياناصر عملت فيها حريف وفى محاولة الزوغان من الجواب دخلت لى بجيبوتى ومرقتها فى الصومال ـــ على هامان يافرعون :) ــــ________ |
منير انقتو ارابري فكلا نفسِ انقا غلبتا المداخلات هنا يرد عليها حسب الاسم والجغرافيا احونا كبر قدس الله سرو قلنا ليهم حلائب واتا اضفتا الجنوب اريت دينق يرد على تساؤلك ويخلي لياقة حاتم وشرابو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حامد بدري)
|
Quote: السؤال التاني: ليه الناس البتتكلم عن الهوية قاعدة تتجاهل تجربة الجنوب بعد الإنفصال؟.. الجنوب الآن اصبح دولة افريقية بحتة.. فهل هذا ساهم في استقراره؟..اسأل هذا السؤال لأن واحدة من الأسباب التي دعت الجنوبيين لإختيار الإنفصال انهم كانوا يزعمون أن مشكلة الهوية في السودان غير محسومة.. فماذا حدث الآن بعد حسم سؤال الهوية في الجنوب؟..تجربة الجنوب هي واحد الأسباب التي تعضد قولي في ان الحديث عن الهوية هو مضيعة للوقت واهدار للطاقات..! |
محمد النور كبر مسألة الهوية في دولة جنوب السودان محسومة، وأي واحد بيفتكر نفسه عربي أو أفريقي أو غيره له الحق في ذلك، ولكن الدولة نفسها لا يمكن أن تقول أنها تتبني ثقافة أو هوية معينة تهمش بها بعض الجماعات أو الفئات من المواطنين في الدولة.الصراع والأقتتال الحالي في جنوب السودان لا صلة له بموضوع نقاشنا هنا.بعدين أن ت لو بتفتكر أن الحديث عن الهوية مجرد "مضيغة للوقت" أنت حارق رزك كده فو كم ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: محمد النور كبر مسألة الهوية في دولة جنوب السودان محسومة، وأي واحد بيفتكر نفسه عربي أو أفريقي أو غيره له الحق في ذلك، ولكن الدولة نفسها لا يمكن أن تقول أنها تتبني ثقافة أو هوية معينة تهمش بها بعض الجماعات أو الفئات من المواطنين في الدولة.الصراع والأقتتال الحالي في جنوب السودان لا صلة له بموضوع نقاشنا هنا.بعدين أن ت لو بتفتكر أن الحديث عن الهوية مجرد "مضيغة للوقت" أنت حارق رزك كده فو كم ؟؟ |
الشيوعي البتكب باسم دينقانا قاعد في البورد ده لي 15 سنة بعرف اسلوب دينق وطريقة كتابته...الزمن بس حيكشفك يومدينق بكتب باستخدام البولد البنط الاسود ..ولا يرتكب اخطاء املائيةومما مكن زول يجيب ليه دستور نيفاشا 2005 . الذى وشح كل ما يتعلق بالهوية ..ما يعترف بيه..غير المهببين بتاعين المركز ..العايزين يصفروا الاعداد ويبدو من جديديا اخوي برجعو الاقاليم وعملو انتخابات في الاقاليم تجيب حكومات اقليمية رشيدة وترفع اصر المركز المشوه ده بتنتهي مشكلة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
العنصرية والإقصاء للآخر داخل المجموعة الاثنية او خارجها كان شئ ملازم لبقاء الإنسان عبر عشرات الآلاف من السنين وربما أكثر بكثيربمعنى آخر ساهمت غريزة العنصرية في بقاء الإنسان داخل المجتمعات التقليدية أو مجتمعات ما قبل الحداثة صحيح أنها أضرت بالاقليات ولكن فوائدها كانت أكبر بكثير من مضاارها من حيث توفير الحماية للأفرادهي جزء من الnatural selection ولذلك تظل قوية جدا في داخل الإنسانفي مجتمعات الحداثة يجب الاعتراف بهذه ( الفطرة) والعمل على تجاوزها لضرورة ذلك في مجتمع تعددي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: وبالمناسبة، عشان عبارة الحشاش يملأ شبكته دى أنا جبت تلك الأسئلة الإفتراضية ، وذكرت دولة النوبيين المنفصلة.. هل ستكون لغتها دنقلاوية أم محسية .. وكذا السؤال موصول لدولة زغاوة فور مساليت ـــ لاحظ أنا جببت ليكم قوميات محصورة فى بقاع جغرافية موحدة ــ يعنى ما جبت ليك دولة زغاوة مع دناقلة مثلاً .. |
سلامات يا منير اسف على التأخير يا عزيزى أولا اصحح ليك معلومة بانو مافى حاجة اسمها لغة دناقلة ولغة محس حسب اقوال علماء الالسن علماء االالسن بيصنفوا لسان الدناقلة والمحس والفديجا ومجموعة جبال النوبة والحرازة والميدوب والبرقد لهجات من اللغة النوبية لهجات المحس والفديجا لا اختلاف يذكر لهجة الدناقلة مع المحس والفديجا ممكن تقول عليه اختلاف في حدود 20 في المائة لهجات مجموعات كردفان ودارفور متشابهة بنسب كبيرة ما بين لهجة الدناقلة ولهجات المحس والفديجا وهنالك فكرة واتجاه في عمل قاموس نوبى موحد يستوعب كل نوبة السودان بجميع لهجاتهم ويكون هذا القاموس أساس توحيد اللغة النوبية في السودان , عليه ما حنكون عندنا مشكلة في لغة دولة النوبة في حال انفصالها .. لكن لماذا تفترض الانفصال ؟ ما كان ممكن تسال اسئلتك الافتراضية دى في ظل حكم ذاتى مثلا ؟ هل الاكراد انفصلوا من العراق والا الامازيق انفصلوا من المغرب على سبيل المثال ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: خالد حاكم)
|
دعاة العروبة في السودان دائما يكذبون ويضللون الناس بأن الذين يقفون ضدهم هم بصدد ألغاء الهوية العربية واللغة العربية من المجتمع السوداني، وذلك طبعا كذب فاضح.تاريخيا. الذين يدعون الى الأعتراف بالهويات السودانية الأخرى، لم ينادوا أبدا بألغاء اللغة العربية أو الثقافة العربية، كل الذي يطلبونه هو المساواة في الفرص.فرص في الأجهزة الأعلامية المختلفة والمملوكة للدولة.فرص في الأعتراف الرسمي بأن لغاتهم وهويتهم هي لا تقل عن الهوية العربية.فرص أن تعبر كل قومية عن هويتها وثقافتها في الدولة بكل حرية ومن غير مضايقات.فرص في التعليم، حيث لا تكون هنالك لغة معينة هي أساس التعليم.ولكن دعاة العروبة خائفون على المساوة في أعطاء الفرص للقوميات السودانية المختلفة، أنهم خائفون على أندثار اللغة والهوية العربية من الأندثار، رغم أنتشارها الكبير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
Quote: Nabeel Ali · الخرطوم التجاريةاول مرة اشوف لي محامي ما بيعرف يتكلم وهو المثقف الجاهل حاتم الياس _ في واحد في الاستديو كان بياشر وبيقول لي حاتم انتا كدة _thumup_ الدقيقة 21.02 وناس قناة الخرطوم بس قالو ليه يا حاتم شوط الكورة بي اي اتجاه علي الدكتور ده لمن يحتار وفعلا خلي الدكتور يبتسم علي سذاجة وصناجة حاتم المثقف الجاهل والظاهر عليك يا حاتم انتا فعلا عربي هههههههههههه باقي ليك العقال والشماغ ههههههههأعجبني · رد · 1 · 5 ديسمبر، 2015 10:52 مساءًYassir Badawy Hamed · Freelancer في DHLيمين بالله حاتم فرخ وما عندو اي علاقة بالعرب رجل ارعن متخلف ولا يعرف ماذا يقولأعجبني · رد · 1 · 6 ديسمبر، 2015 09:54 مساءًحامد بدريمن كاتب عامل حر لازم تتعنصر يعصروك في خلاطة اسمنتأعجبني · رد · 23 ساعةNabeel Ali · الخرطوم التجاريةيا حامد بدري تشابه عليك البقر ول شنو _ دكتور منير زول عربي بي دم الزنوج وشنو شنو كده واحتمال يكون من ال البيت وما عندو اي علاقة بي لغتك وده لو ما جا قال ليك كلامك ده ياهو بتاع طير بتاع باقير هههههههأعجبني · رد · 1 · 18 ساعة · تم تعديلهحامد بدريتراث الشايقية كلو نوبي اقرا رواية حمور يانبيل الكونج بعدين انا كتبتا نوبي بالعربي زي حمورأعجبني · رد · 23 ساعةNabeel Ali · الخرطوم التجاريةطيب يا حامد شلنا كلمة شايقية بس حكاية كولهم اصولهم نوبة دي الجماعة ناكرنو حطب ويقولو ليك نسبنا مع ناس ابوجهل والعباس عديل كده _ بيني وبينك هم ابو جهل ذاتو ناكرنو بس ماسكين في العباس _ غايتو لسع درب الهوية طويل في السودانأعجبني · رد · 18 ساعةAdam Mohajer · University Of Khartoumالمدعو حاتم الياس ده كيسو فاضي ما عندو اي حاجة مفيدة يقولها في موضوع الهوية ويتحدث بان الموضوع محسوم بالنسبة له كانه قحطاني يعيش في الجزيرة العربية . طيب اذا جبنا حاتم ده وشخص اخر عربي حقيقي في موضوع يتعلق بالثقافة العربية حيقول شنو وباي صفة يتحدث عن الموضوع؟ عموما الثقافة العربية طارئة على السودان وفرضت بحد السيف فاذا لم تستطيع التعايش مع الثقافات الاخرى واحترامها فالتخرج وتعود الى حيث اتت غير ماْسوف عليها. وحاتم ده زاتو اذا ختيناهو وسط التشاديين والنيجريين واليوغنديين منو البقدر يفرزو من وسطهم وبقول ده عربي؟ بالنسبة للاخوة المهاجرين السودانيين الذين يحملون جوازات اروبية وامريكية المستعربين منهم امثال بريمة هل تم تصنيفهم على اساس انهم عرب بيض او صفر ام افارقة سود؟ ارجو الاجابة على هذا السؤال.أعجبني · رد · 5 ديسمبر، 2015 02:46 مساءًAli Bobالضيف التاني البدون نظارة ده بقول في شنو!!!علي بالطلاق شاهدت البرنامج كلو وما فهمت الزول ده عاوز يقول شنو!!أعجبني · رد · 1 · 5 ديسمبر، 2015 12:02 مساءًSaif A Babikr · University of Jubaقادة السودان القديم الميرغني المهدي الترابي البشير وغيرهم قد تجاوزت أعمارهم الستين أو السبعين أو الثمانين، بليت أفكارهم وتحجرت أذهانهم فقلّ عطاؤهم ولن يقدموا للشعب السوداني عامة وأتباعهم خاصة أي جديد. تم اختبارهم في حكم السودان مراراً وتكراراً وفشلوا فيه مما حدا بالشعب السوداني للبحث عن البديل والقائد الجديد...يكابدون من أجل البقاء قادة للشعب السوداني ولكنهم يخسرون الرهان كل صباح جديد. فمرحباً بالقادم الجديد... |
يا جماعة قلنا نلقي نظرة على الجيران فهم ليسوا أكثر بخلا بالرأي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Omer Abdalla Omer)
|
Quote: اها بعد الإضاءات دي نسأل ، وبصورة جادة: هل في زول/ة قام اختبر كضب ناس الجبهة الإسلامية في مبدأها الختتو في دستور 1998 بتاع (تسمح الدولة بتطوير اللغات المحلية) وقام خلق ليهو ابجدية لغة من اللغات المحلية والدولة قالت ليهو لأ؟..السؤال ده ، مش دفاعا عن اللغة العربية واحتقار أواستهتار بغيرها ، لكن من واقع عملي للغاية ، فلم ارى في حياتي تصور لأبجدية لغة سودانية اصيلة.. اللهم الإ بعض الإجتهادات النادرة مثل تجربة الأب فليب عباس غبوش في عمل كتيبات لتعليم لغة النمانج وكانت مكتوبة بالحروف اللاتنية (نمانج ريدر1 ، ريدر 2 ، ريدر 3)..وتجربة بعض الإرساليات التي كانت تترجم الإنجيل الى لغات محلية (انجيل بلغة الكواليب) وايضا مكتوب باستخدام الأبجدية اللاتينية.ومؤخرا بعض من حروف لغة البجا ، وبعض الفيديوهات التي شاهدت فيها ابجدية الزغاوة ، اضافة لكورسات لغة الهوسا التي كانت اختيارية في كلية الأداب بجامعة الخرطوم اسوة باللغة السواحلية.. بخلاف هذه الإجتهادات ليست هناك اجتهادات حقيقية لإختبار التعدد اللغوي في السودان ، مافي اجتهادات لوضع ابجدية لكل لغة..ورغم غياب مثل تلك المساءل ، فلم ارى أن الدولة السودانية حرمت سوداني أو سودانية من تعليم اطفاله لغته الخاصة..!السؤال التاني: ليه الناس البتتكلم عن الهوية قاعدة تتجاهل تجربة الجنوب بعد الإنفصال؟.. الجنوب الآن اصبح دولة افريقية بحتة.. فهل هذا ساهم في استقراره؟..اسأل هذا السؤال لأن واحدة من الأسباب التي دعت الجنوبيين لإختيار الإنفصال انهم كانوا يزعمون أن مشكلة الهوية في السودان غير محسومة.. فماذا حدث الآن بعد حسم سؤال الهوية في الجنوب؟..تجربة الجنوب هي واحد الأسباب التي تعضد قولي في ان الحديث عن الهوية هو مضيعة للوقت واهدار للطاقات..!ودمتم..كبر |
الأخ كبر تحياتى خليك من دستور 1998 واختبارنا لكضب الجبهة الإسلامية .. الجبهة الإسلامية فضحت نفسها بنفسها عندما أصدر وزير التربية والتعليم بالولاية الشمالية قرارا بمنع التلاميذ في المناطق النوبية مجرد التحدث باللغة النوبية في حوش المدرسة وذلك في عام 2006 والقرار زى ما انت ملاحظ بعد اتفاق نيفاشا وبعد دستور 2005 الذى شارك فيه الجميع .. وفى عام 2004 في فترة الحروبات مولعة في دارفور والشرق والجنوب قبل توقيع نيفاشا , في امام مسجد من أئمة الجبهجية في الخرطوم , حذر الحكومة لمجرد رفع النوبة لمذكرة مطلبية للحكومة وقال ان الذين يحملون االسلاح في الغرب والجنوب والشرق يطالبون بالسلطة والثروة وفى نهاية المطاف هذه المطالب مقدور عليها , لكن ما يطالب به النوبة في الشمال من سابع المستحيلات لان الدولة السودانية انطلقت كدولة عربية وإسلامية وهؤلاء يطالبون بهويتهم ولغتهم وثقافتهم وتاريخهم وكل هذه المطالب كفر على حد قوله !وبعدين كيف الناس ما كتبت بابجدية سودانية اصيلة , انت ما مر عليك في حياتك الابجدية النوبية ؟ ادخل الموقع ده على سبيل المثال لكى ترى الابجدية النوبية http://http://WWW.NAPATA.ORGWWW.NAPATA.ORG واختار NUBIAN LANGUAGE ومع ذلك ما بالضرورة أصحابى اى لغة يكون عندهم ابجدية خاصة بيهم عشان يكتبوا بيها لغتهم وانت اكيد ما فايته عليك معلومة كل الدول الاوربية بتكتب لغاتها بالأبجدية اللاتينية , لكن تقدر تفرز الانجليزية من الفرنسية والألمانية من الإيطالية والهولندية من الاسبانية على سبيل المثال باختلافات بسيطة تتميز بها كل لغة عن غيرها .سنة 2006 النادى النوبى في هولندا قدم دعوة لبروفسير هيرمن بل المتخصص في اللغة النوبية والأستاذ السابق في قسم الدراسات الاسيوية والافريقية في جامعة الخرطوم في السبعينات , بروفسير بل امن على ان الابجدية المستخدمة حاليا عند النوبة هي الابجدية التي كتبت بها اللغة النوبية في العهد المسيحى .. لكن قال بعد ده اذا الابجدية دى ما عاجباكم ممكن تختاروا اى ابجدية تعجبكم تكتبوا بيها لغتكم وقال على سبيل المثال ممكن تختاروا الابجدية اللاتينية وأيضا قال المهم مش تكتبوا لغتكم بياتو ابجدية , بل المهم انكم كيف تخلوا اللغة دى تكون مكتوبة وتدرس للأجيال وتستخدموها في حياتكم وتحافظوا عليها هي مكتوبة ومقروءة .. وماتنسى الاغاريق ( اليونانيين ) كان عندهم ابجدية خاصة , قبل ما يحولوا الى الابجدية اللاتينية والابجدية النوبية الحالية , خليط من اليونانية القديمة والقبطية وكم حرف من الهروغلوفية .وعن الجنوب وما ادراك ما الجنوب .. مشكلة الجنوب ما عندها علاقة بالهوية وهى مشكلة صراع على السلطة وتختلف تماما عن مشكلة السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: خالد حاكم)
|
اشارة لهذا النقاش في خاطرة :Quote: حسن ورجب أو عن بعض جذور العنصرية في السودان في نقاش عن قضايا السودان والهوية حكي لي صديقي الاستاذ الفاتح الطاهر دليل عن قرائته لقصة حسن البطل ( ولد العرب) وقتله لرجب في الابتدائي. حكى لي الفاتح بكثير من الألم عن الجرعة العنصرية في تلك القصة. لم أكن اعرف ذلك الكتاب وتلك القصة فبحثت عنها قليلا وروعت بما وجدت. وفقا للإستاذ الصادق عبد الله عبد الله فإن القصة في الكتاب الثاني للمطالعة مباشرة بعد تعلم القراءة. يقول الاستاذ : (( أما قصة حسن البطل فكنّا نحفظها عن ظهر قلب. لأنها هي الأولى، وهي قصيرة ثم لأنها تشبهنا وتشبه حياتنا، بل كل المنهج كان ريفياَ قصصه عن الزرع وعن المطر والناس. وقد ذكر أخونا الدكتور حسن التوم أنه كان يتحرج من هذا الدرس، لأنه يحس بأنه كان يعنيه. تقول القصة: حسن ولد العرب. رحل حسن مع العرب ورحل العرب مع البقر. رجب سرق البقر. أحد العرب صرخ: رجب سرق البقر. حسن ركب الفرس وطرد رجب. حسن البطل أسر رجب. ورجع حسن مع البقر. ))أما الكاتب سيد بشير فيقول تعليقا على مقال عن تعذيب وقتل الشهيد رمضان وبما يقدم اضاءات اضافية حول هذه "القصة": ((هذه الاحداث ليست وليدة اللحظة ، إنما هي نتاج لسياسات ومناهج دراسية وخطط مبرجمة لقهر ومحو الآخر. هل هنالك من يتذكر كتاب المطالعة الذي كنا نسميه كتاب ( حسن البطل ) نسبة لان أهم ما في قصص الكتاب قصة حسن البطل والتي تقول .. = حسن البطل = حسن ولد العرب ( وأظهرت الرسمة حسن البطل يلبس جلباب وعمامة وبجانبه حصان ) = وحضر رجب ( مفتول العضلات ومن غير ملابس ، فقط ما يستر عورته . ورجب شديد الشبه برمضان فتي الفيديو ) = وسرق البقر ( رجب سرق البقر ولا اتذكر بقية القصة لربما انتهت بحشر الشطة ) اتذكر ان سألنا استاذنا عن الرسومات لماذا يشبهنا رجب ؟ فكانت الاجابة الجلد. ألم يكن حسن البطل هو أحد قادة الجنجويد ؟ ألم يكن حسن البطل أحد الذين حشروا الشطة ؟ كثيرون سيقولون لي عنصري !))[ii]والشاهد ان المعلق ليس بعنصري وانما العنصري هو واضع تلك القصة والمنهج من خلفها؛ والتي تحمل حمولات عنصرية قوية. كيف لا وقد كان شعار مؤتمر الخريجين الذي خرجت منه النخبة السياسية والفكرية لسودان ما بعد الاستقلال يقول " أمة أصلها للعرب – دينها خير دين يحب" . ومثل هذه القصة كثير في المناهج السودانية القديمة والحديثة وفي عموم نهج الدولة السودانية منذ الاستقلال بل وفي ممارسات بعض النخب السودانية قبلها.لقد اطلعت مؤخرا على مناظرة حول موضوع الهوية السودانية بين الدكتور الباقر العفيف وصديقي الاستاذ حاتم الياس. تحدث د. الباقر فيها عن الهويات وان هناك ثلاثة دوائر للهوية اهمها واعلاها الهوية الوطنية ثم الهوية الثقافية ثم الهوية الاثنية – العرقية. وقال ان الهوية الوطنية هي الاكبر والاهم لانها تضم في داخلها كل الهويات الصغرى. الأخرى من ثقافية وإثنية. وقال ان الدولة السودانية بدلا من ان تتبنى الهوية السودانية الوطنية تبنت احدى الهويات الثقافية ( العربية الاسلامية ) وحاولت فرضها على الدولة والآخرين. في هذه القصة عن حسن ورجب اعلاه نجد تمثلا واضحا لمحاولات هذا الفرض وتصوير (ولد العرب) بصورة ايجابية وتشويه صورة الآخر (رجب). لا حل لنا غير تبني الهوية السودانية هوية جامعة والتخلى عن اوهام عربنة السودان او أسلمته وغيرها من مظاهر الهوية الاحادية او الايدلوجية . ولا بد لنا من تخليص تاريخنا ومناهجنا وثقافتنا السودانية من كل الحمولات العنصرية إذا ما أردنا سودانا موحدا متصالحا مع نفسه ومع محيطه والعالم.عادل عبد العاطي 8/12/2015 إشارات مرجعية: الصادق عبد الله عبد الله – مقال بعنوان: مدرسة المسبعات الصغري (مدرسة دريبو) 1965- 1968 - تجده منشورا هنا : https://www.facebook.com/permalink.php؟story_fbid=528497040565434andid=528483693900102https://www.facebook.com/permalink.php؟story_fbid=528497040565434andid=528483693900102[ii] سيد بشير – تعليق على مقال : تلك القرية الظالم اَهلها للكاتب امير (نالينقي) تركي جلدة اسيد – تجده منشورا هنا : http://www.nubatimes.com/articles-695.html الدكتور باقر العفيف والأستاذ حاتم الياس المحامي - حوارحول الهوية السودانية - برنامج مناظرات – تجده منشورا هنا : https://youtu.be/Il5o2QwXDgs[/QUOTEhttps://youtu.be/Il5o2QwXDgs[/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
Quote: موضوع اللغة القبطية في مصر الذي زكره حاتم الياس. يا حاتم أنت بتقول "فتوحات إسلامية" وأنا بقول غزو واستعمار عربي إسلامي لمصر، ولقد قامت الدولة الإسلامية بمحاربة اللغة القبطية لأهل البلد وفرضت عليهم اللغة العربية، يعني الاستعمار الإسلامي لم يكن متسامح مع الهوية التي كانت موجودة لدى المصرين . والذي حدث في مصر حدث في دول ومناطق أخرى أيضا. |
كتب الزميل دينقيا دينق دا الحاصل في كل صراعات الحضارات والسياق الطبيعي وهذا ما فعله الإستعمار الروماني القديم وما فعله أيضا الإستعمار الحديث ، فدول مثل الفلبين مثلا تغير فيها كل شيئ بفعل الإستعمار الأسباني فهذا سياق طبيعي في صراع الحضارات ، وهل كانت أمريكا تتحدث الإنجليزية في نسختها الأصلية ( الهنود الحمر ) اين لغتهم ومن اين اتتهم اللغة التي تتحدث بها انت اليوم ، وبالمناسبة كل الحضارات والثقافات والأديات تعمل على إقصاء من ينافسها بالقوة عندما تملك السطوة وتتعامل معها بالود والأعراف عندما تضعف أمامها ، تجد ذلك بجلاء في تعامل دولتك أمريكا وما تفعله بأدواتها من غزو فكري وحصار إقتصادي وعولمة وغيرها حتى تضايقت منها جدتها أوروبا .أما بالنسبة لهوية السودان فإن لم يكن محسوما فهو شبه متفق عليه ، فدين الغالبية التي تفوق ال 95 % من السكان هو الإسلام ولغة الكل المكتوبة هي العربية بدليل أنك جنوبي وتخاطبنا ونخاطبك بها ، وأنا دنقلاوي وأحادث جاري المحسي الكوشي النوبي مثلي بالعربية ولا أفهم ولا يفهم لغتي الكوشية .لا أحد يرفض تعدد اللغات والألسن بل هي وتعدد الألوان آية من آيات الله ولكن يجب ان تكون للأمة لغة مشتركة ووعاء يحمل دينها وثقافتها ، فمن يا ترى هو المرشح الأقوى بين اللغات ؟؟وبالمناسبة أهلك الجنوبيين لا سبيل لهم للحديث مع بعضهم البعض سوى عربي جوبا !!!!تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
Quote: .أعتقد أن د. الباقر العفيف ماسك فرمالة حدها سؤال واحد وبسيط وجوهرى ، وهو ما أظن عنده ليهو جواب .. وهو : ماهو شكل الدولة السودانية المفترضة التى مُسِحت منها هيمنة العروبة والإسلام المزعومة؟؟ ماهى لغة المكاتبات الرسمية؟ ماهى لغة الإعلام؟ وقس على ذلك من الأسئلة البديهية؟؟ ما عنده جواب لأنو ببساطة شديدة مافى قاسم مشترك أعظم بين شعوب وقبائل السودان سوى العروبة والإسلام ... ماذا يجمع البجا مع الفور غير الأسلام ؟؟ ولولا وجود حلقة الوصل من قبائل الوسط العربية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب فماذا يجمع بين البجا والفور أو نوبة الشمال ونوبة الجنوب؟؟ حاتم الياس كان ممكن يسأله هذا السؤال البديهى ليوقف حمار شيخه فى العقبة .. شوف أفريقيا كلها مهزومة ثقافياً وتتبنى دولها هويات ما وراء البحار ــ فرانكفون وإنجليكون وافتخر ـــ .. والدليل على خطل هذه الدعاوى والكلام المخادع عن هيمنة العروبة والإسلام ظهر لينا بيان بالعمل فى ما حدث لدولة الجنوب الذين فلقونا بالعداء للعروبة والإسلام لهاثاً وراء السيد الغربي ذو العداء الآيدلوجى الأزلى لهما .. فرأينا كيف أن تأسيس الدولة قام على تبنِّى الأنجليزية كلغة أولى للدولة وهو ما يجعل السلطة والثروة تحتكر تلقائياً عند النخب التى تتحدث الإنجليزية ـــ ده إذا فرضنا جدلاً أن تلك النخب متجانسة ومتفقة فى نواحى الهوية الأخرى |
Quote: طبعاً حكاية التاريخ والتعريب القسرى دى لا تؤخذ هكذا وكأنما كان السودان دولة بحدوده ومكوناته الحالية .. بل يُنظر إليها كحراكات بشرية وصراعات أزلية بين بنى آدم منذ فجر التاريخ ــ يحمد للتحرك العربى أن دوافعه كانت آيدلوجية ثقافية فيها ذاب المكوِّن العربى فى المكون المحلى لينتج سبيكة سودانية متفردة .. ويحمد للمكوِّن العربى أن ثقافته إسلامية تجد فى أعمق أعماقها أنكم لآدم وآدم من تراب ، ومن أقوى ركائزها إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. ده النظام الأساسى الذى لا يعيبه تفلت المتفلتين .. قارن الدخول العربى الإسلامى فى السودان وغيره، بالدخول الأوروبى المسيحى فى أمريكا وأفريقيا .. فى أمريكا تمت إبادة للبشر بدلاً عن الإختلاط بهم كما فى السودان وغيره .. فى أفريقيا دخل الأوربيون أفريقيا ليس لنشر الحضارة ، بل لأجل الثروات والموارد ــ حتى أن الأفريقى فى عضمه ده كان أحد الموارد ؛ يُباع ويُشترى ـــ .. وليس تحت شعار إن أكرمكم عندالله أتقاكم ولا كلكم لآدم وآدم من تراب، بل أن الأفريقى والقرد واحد .. و ثانياً أنا أسئلتى الإفتراضية ماتزال قائمة .. وأتبعها بسؤال إضافى : ماهو المطلوب ؟ وماهو إقتراحكم لشكل الدولة ولغة إعلامها وتعليمها؟؟ وماهو الطريق للتوظيف فى الدولة غير التأهيل الذى يرتكز على إمتحانات الشهادة السودانية؟؟ هل تقترح نظام الكوتة مثلاً؟؟ .. وبالمناسبة، عشان عبارة الحشاش يملأ شبكته دى أنا جبت تلك الأسئلة الإفتراضية ، وذكرت دولة النوبيين المنفصلة.. هل ستكون لغتها دنقلاوية أم محسية .. وكذا السؤال موصول لدولة زغاوة فور مساليت ـــ لاحظ أنا جببت ليكم قوميات محصورة فى بقاع جغرافية موحدة ــ يعنى ما جبت ليك دولة زغاوة مع دناقلة مثلاً .. المهم فى أسئلتى الإفتراضية دى هو التفكير فى : ثم ماذا بعد؟؟ ما نقعد نبقى زى الدبور الزنّ ععلى خراب عشه ــ الواحد تلقاهو شغال يهدم فى جداره بإيديهو وكرعيهو لغاية ما يرميهو فيكتشف إنه فاتح على الهاوية .. زى ما حصل مع أخواننا الجنوبيين .. |
Quote: المقصود هو أن الوعاء العربى هو الوعاء المشترك الأعظم لشعوب السودان لأنه ماممكن تقول لى لغة فور أو دناقلة ممكن يجمع عليها الناس ـــ إنتو ياجماعة الكلام ده مش بديهى وساهل زى شراب الموية واللاّ أنا عيونى مطششات؟؟؟ ـــإنتو ماسكين لى فى مقولة سودانية سودانية سودانية ، مسكم ليها جون قرنق وبقيتوا زى العميان ومسكوه عكاز .. فى زول قال إنو ماسودانى هنا؟ طلِّع لى واحد هنا قال إنو ماسودانى .!!!.. بعدين يا ناصر إنت عاوز تقارن السودان بجيبوتى والصومال الذين لا يتكلمون العربية من أساسه؟؟ ليهم حق يشوفو ليهم لغة خواجة تلمهم لأنهم ماعندهم لغة يجتمعوا ويتفقوا عليها .. نفس الفيلم سينطبق على الدول الإفتراضية القلتها ليكم |
تحية من الأعماق لك أخي منيرلقد عبرت عن الأمة بأكملها وسطرت ولخصت وأقحمت وافحمت !!!مفروض البوست ينطبل على كدا !!!العروبة وعاء الاسلام ، والاسلام جسد السودان الجامع الضام لكل مكوناته .وأضيف ، نوبة الشمال هم أكثر من تسامحوا مع العرب والثقافة العربية واستوعبوها وعاشوا فيها وبها ومعها وفي الخليج ومن دون خلق الله هم اكثر من يسمون العنود والبندري ونايف ونواف وفهد وسعود !!!!وفتشوا في المنبر لو ما طلعتوا ليكم كم نايف كدا !!!أكثر من يلبسون الثوب الخليجي والشابشب الزبيرية!!!!أكثر من يلبسون الغترة والشماغ في السودان !!!وأنا دنقلاوي وأعي ما أقول النوبة الذين يعادون الثقافة والهوية العربية هم حفنة من اليسار الذين ينشطون هنا وهناك ولا يمثلون نوبة الشمال !!!!يمثلون ايدلوجياتهم وتوجهاتهم الخاصة ، وبالمناسبة نحن في الشمال لا نعرف اي شيئ اسمه كوش ، ولا ننتمي لغير السودان العربي الافريقي المسلم وكذا كل اهلنا في الشمال .تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: محمد الزبير محمود)
|
كتب محمد الزبير:Quote: كتب الزميل دينقيا دينق دا الحاصل في كل صراعات الحضارات والسياق الطبيعي وهذا ما فعله الإستعمار الروماني القديم وما فعله أيضا الإستعمار الحديث ، فدول مثل الفلبين مثلا تغير فيها كل شيئ بفعل الإستعمار الأسباني فهذا سياق طبيعي في صراع الحضارات ، وهل كانت أمريكا تتحدث الإنجليزية في نسختها الأصلية ( الهنود الحمر ) اين لغتهم ومن اين اتتهم اللغة التي تتحدث بها انت اليوم ، وبالمناسبة كل الحضارات والثقافات والأديات تعمل على إقصاء من ينافسها بالقوة عندما تملك السطوة وتتعامل معها بالود والأعراف عندما تضعف أمامها ، تجد ذلك بجلاء في تعامل دولتك أمريكا وما تفعله بأدواتها من غزو فكري وحصار إقتصادي وعولمة وغيرها حتى تضايقت منها جدتها أوروبا .أما بالنسبة لهوية السودان فإن لم يكن محسوما فهو شبه متفق عليه ، فدين الغالبية التي تفوق ال 95 % من السكان هو الإسلام ولغة الكل المكتوبة هي العربية بدليل أنك جنوبي وتخاطبنا ونخاطبك بها ، وأنا دنقلاوي وأحادث جاري المحسي الكوشي النوبي مثلي بالعربية ولا أفهم ولا يفهم لغتي الكوشية .لا أحد يرفض تعدد اللغات والألسن بل هي وتعدد الألوان آية من آيات الله ولكن يجب ان تكون للأمة لغة مشتركة ووعاء يحمل دينها وثقافتها ، فمن يا ترى هو المرشح الأقوى بين اللغات ؟؟وبالمناسبة أهلك الجنوبيين لا سبيل لهم للحديث مع بعضهم البعض سوى عربي جوبا !!!!تحياتي |
أنت هنا بتثبت ما كتبته أنا! لذلك يجب عليك أنت وحاتم الياس، أن لا تفرضون هويتكم على الأخرين. إذا حدث ذلك في الماضي وفي غفلة من الزمن، فذلك لن يعطي الهوية العربية الحق في أن تستمر بالقوة على بقية السودانين الغير عرب وهم الأغلبية. زي كلامكم ده هو الذي يدع الأخرين للثورة ولحمل السلاح.يجب أن لا ننسى أن هوية الناس لا يمكن محيها بمثل هذه الطريقة الظالمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
تحياتي للجميعللاسف الشديد هولاء ظلوا المتحدثون والمتكلمون الوحيدون بالصوت العالي الرسمي عن كل السودان من الاستقلال حتى الان. بل هناك من هو اكثر بشاعة عنصرية من داخل برلمانات السودان القديم الاحادي الاقصائي الفاشي من امثال المحجوب وعلى عبد الرحمن واخرون في قمة القرار السياسي يتقدمهم الازهري نفسه الذي وضع اساس السودان دولة عربية اسلامية بموافقة الاقلية الافندية العروباسلاموية من الشمال لوحدهم للعبث بالسودان الوطن وجميع شعبه الابي وكل ما هو جميل فيه بطبعه؟ وفق مخيلتهم المختل ليقدمون الدليل القاطع لمال السودان القديم اين اوصلوه من بين يديهم؟ وليوضحوا لنا بوضوح الى اين المصير الحتمي وفق عقليتهم الاقصائي الغوغائي الرجعي المتحجر؟ وما هذا الياس الا تلميذ صغير اجاد دوره في تقليد ومحاكاة رجال السلطة العليا للدولة المختطفة بالكامل منذ الاستقلال بناءا على مسلسلات السودنة. فهذه الغوغائية والبلطجة هي بالضبط الخطاب الرسمي للسلطة وفق الثقافة السياسية السائدة تاريخيا من الرئيس الى الوزير والقاضي والضابط والنائب البرلماني والوفد المفاوض .....الخ جميعهم بنفس العقلية والمنطق والنشاز بينهم حتما لا يستمر طويلا؟طبعا الاخ الياس طلع مستعلواتي فارغ يجيد الغلاط في الشان العام وفقا لما لديه من امتيازات على حساب الاخرين وفرت له حتى هذه المساحة في الجلوس امام الكاميرا باريحية كمان كانه جالس امام دكانه في السوق العربي او بالاحرى ملجة السياسة السودانية تحت هيمنة الاسلاموعروبية المستعلواتية واستحوازهم الكامل وسطوتهم التاريخي على مصائر شعوب السودان ووطنهم. ويلا تعال شوف البلطجة ومصارعة طواحين الهواء اونطا؟وهو لا يدري ان الاعلام سلاح ذو حدين ان لم تستطيع ان تكشف ما لديك من مفاهيم علمية جادة ومتسقة عبر الاعلام, كشفك حتما؟ فانت مجرد بلطجي تتمتع بالامتيازات كشفك الاعلام للملأ؟ والسؤال البديهي كيف توفر لك هذه المساحة يا ترى؟ولماذا غاب الاخرين للحديث عن انفسهم في وطنهم مثلك من باب الانصاف والعدالة كقيمة مثلى اولا؟ وضمن حقوقهم الوطنية البديهية ثانيا ومبدأ ديمقراطي ثالثا؟ هل كان غيابهم لظروف طبيعية وعادية؟ لماذا تختزلون الاخرين من ابناء السودان امم وشعوب في اشخاصكم القزمية المستلبة بالكامل؟ولماذا يسمح لبلطجية من امثالك التحدث في شان هام كهذا يتعلق الاخرين ايضا وهم غياب او مغيبون؟ طبعا دا واحدة من اكبر كوارث السودان القديم ان تجد اثنين او حتى مجموعة ملئ الاستديو او المساحة فقط لانهم من جماعة واحدة ليتحدثون عن كل شئ في كل السودان دون حسيب او رقيب لنصف قرن وكأن الاخرين موتى او لا وجود لهم. مما يعد دليل صارخ على الاقصاء وسيطرة اقلية نخب الجلابا المستعلواتية العروباسلامويين على مفاصل الوطن واستحوازهم على كل شئ؟ بل حتى نصبوا انفسهم متحدثين رسميين وباريحية شديدة كمان عن الاخرين من امم وشعوب السودان في اقاليمه الشاسعة. حيث الاقليم الواحد بحجم الدولة الفرنسية. في نفس الوقت تجد واحد جلابي حلفوت جاهل بذاته هارب من اصله الزنجي الواضح للعيان, ناكرا نكرانا مبينا وجوده الافريقي التاريخي كاره لونه الدوكو الصريح, مستلب بالكامل, مشحون ايديولوجيا من خارج الحدود لدرجة التشنج النازي , وهو خالف رجله فوق الاخر ليتحدث باريحية عن الشأن الوطني العام وفي الاخرين من الذين تم بالقصد تغيبهم كانهم غنم في زريبة ضمن املاك او مزرعة خاصة بالجلابي خليفة المستعمر والانفراد بالوطن بكامله وشاننا العام والعبث بكل شئ حتى وصل الحال لما نحن فيه الان؟وهو يهدم في الوطن بالجهل عنه وشان الاخرين المغيبون فيه بالقصد طبعا؟ ويهدر قصدا حق الاخرين في الكلام حتى عن انفسهم لكي يعرفهم هو خير له من جهله المروع بهم؟ وفوق حروبه العدوانية في داخل اقاليم الاخرين على مسافة الف ميل ضمن الوطن مرة باسم الاسلام وعروبته المزعومة والمتوهمة او دفاعا عن الاسلام وفق التصور الجلابي الايديولوجي حتى ضد العرب ايضا؟ وفوق كل هذا الدمار الفاشي وهو في اريحيته في التلفاز يكيل الاتهامات بالريكة ويوزعها وفق هوى الامتيازات الناجم عن الهيمنة والاستحواز بان الاخرين يستبطنون العداء الايديولوجي ضد العروبة المزعومة واسلام الجلابي الايديولوجي وهو في نفس الوقت لا يرى ابدا ان انفراده للحديث في التلفاز في حد ذاته امتياز وبالضرورة على على حساب الاخرين المغيبون عنوة عن الحديث بالتساوي وندية معه في نفس المنبر اينما كان؟ كما لا يظن ولا يعتقد مطلقا ان حديثه او ايديولوجيته التي يدافع عنه هو اساس قصف الاخرين بالطيران الحربي في داخل اقاليمهم عدوانا وفق مزاعمه الايديولوجية المتوهمة حفاظا على مكتسباته على حساب الاخرين واستحوازه عليهم؟وعادة الجلابي لا ينسى نفسه ابدا ولكنه يتعمد نسيان افعاله دائما وكانه لا يعي ما يقول ويفعل ولا يدرك مسالب ايديولوجياته التي ظل يدافع عنهم واثرهم في الاخرين من بني جلدته ووطنه ورد فعلهم, فهو ربما يظن انه يتعامل مع جمادات او احجار صماء او احساس تعامل السادة والعبيد او الاثنين معا وابدا لا شئ اخر على الاطلاق؟واذا هناك من يمارس العداء التاريخي ضد الاخرين هو الجلابي خازوق المستعمر لوحده ولا العرب ولا الاسلام في السودان وانما العدواني الاول بالادلة القاطعة هو الجلابي الزنجي المتعورب او الاسلاموعروبوي الافندي وكيل المستعمر الاجنبي بشقيه الثنائ الذي ظل يستخدم العروبة والاسلام للاستمرار وفق حظوة مسلسل السودنة في الهيمنة والاستحواز على كل شئ بما فيهم العرب في السودان الذين لم يعاديهم احد والا لما كان لهم وجودا في السودان. وبالتالي على العرب الاصلاء في السودان حق مشروع في الثورة لانتزاع حق ملكية عرقهم وحقوقهم الثقافية من عبث الجلابي العدواني الاستغلالي المهيمن على العرب في السودان ايضا واختلاق العداء مع الاخرين وتشويه العروبة والاسلام معا وتدمير السودان حتما؟فمن الذي ظل يقنبل بالطيران الحربي الاخرين عدوانا في داخل اقاليمهم لعشرات السنين؟ ولماذا بالضبط؟ ومن الذي تاريخيا ظل يزعم باسم سلطة الدولة المختطفة بانه يدافع عن الاسلام والعروبة حتى من شعوب السودان ضمنهم العرب في الاقاليم الاخرى؟ من الذي غير الهوية الثقافية في الشمال النيلي الحضاري ثم رهنه وعزله بالكامل عن امتداده السوداني الافريقي التاريخي, وظل وصيا اوحدا على شعوب الشمال والوسط النيلي بالقمع والارهاب وتخويفه من باقي امتداده الطبيعي التاريخي حيث كانوا بالامس القريب يتلاحمون كالنفس الواحدة في السراء والضراء, وببداهة تكاد تكون معجزة يفرزون بعضهم البعض من الاجانب حتى لو كانوا مسلمين او اي كانوا؟ بينما اهدر هؤلاء حتى التنوع الثر اساس الحضارات في الشمال نفسه واعادتهم الى تصحر البداوة والعشائر يساقون كالاغنام فمن الذي قام بكل هذا يا ترى؟يا اخي دا حاجة تسبب الانفجار وكمان قال محامي؟ اها دا يقول شنو في منابر العدالة والانصاف حتى بين عشيرته وذويه؟ انت هنا ردمت مهنة المحاماة وقنبلت القضاء ايضا ونهيت التعليم في السودان وسيبك من باقي خلق الله من ضحايا ذويك الاسلاموعروبيون الفاشيون المستلبون بالكامل؟طبعا واحدة من العنطزة الناجم من الاستعلاء الفارغ ونفش الريش خيلاءا المفضي الى اللامبالاة بالاخر وانسانية الانسان اي كان فانظر كيف ينطق اسم الانثروبولوجي البروفسير شريف حرير بكسر الحاء للتصغير بدلا من النطق بالفتح وهو الاسم الصحيح للبروف حرير؟ اما فيما يتعلق بنطق العربية فهل حاتم نفسه ينطق العربية كما ينطقها قريش مثلا او حتى الباشمهندس برمة الجهمي ولا الخزامي ما عارف؟واذكر ان شاعرنا الفيلسوف الغزلي الرقيق اسحاق الحلنقي في لقاء له مع الكوز الجهبز خوجلي حسين قال اسحاق انه كان في الثانوي العالي في بورتسودان ايضا ظل العبارة العربية لا تقع له الا بعد ان يرددها الاستاذ اكثر من مرة وهذا طبيعي وينطبق على العربي اذا اراد تعلم اللغات السودانية الاخرى او الانجليزية والفرنسية ...الخولكن الجلابي وايديولوجيته العروباسلاموي مثل الجمل الذي ابدا لا يدرك عوجة رقبته؟كما يجيد تحويل الموضوع خاصة مساوئه بغرض قلب ضحاياه التاريخيين الى جناة كالعادة. وادعاء انه صاحب كل ماهو جميل وخير كمان قمة الشوفينية والسايكوباتية معا؟ وهو يهتك ويدمر كل ما هو جميل حتى ضمائر البشر بالغل والغبن من تصرفاته البربرية الوحشية حتى في كلامه عن الاخرين عبر الاعلام المكرس له لوحده للبرطعة والتهريج والتشويش والتشويه جيل بعد جيل؟ وحرمان الاخرين جيلا بعد جيل كما هو واضح للعيان وهكذا دواليك ولا عزاء؟وسنعود لتفنيد بعض من المزاعم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Arabi yakub)
|
Quote: وأنا دنقلاوي وأعي ما أقول النوبة الذين يعادون الثقافة والهوية العربية هم حفنة من اليسار الذين ينشطون هنا وهناك ولا يمثلون نوبة الشمال !!!!يمثلون ايدلوجياتهم وتوجهاتهم الخاصة ، وبالمناسبة نحن في الشمال لا نعرف اي شيئ اسمه كوش ، ولا ننتمي لغير السودان العربي الافريقي المسلم وكذا كل اهلنا في الشمال .تحياتي |
انا دنقلاوى ومحسى وسودانى وأعى ما أقول الذين يعادون ثقافات وهويات الاخرين في السودان هم حفنة من العروبيين والمتاسلمين والوهابيين ولا يمثلون الشعب السودانى ويمثلون ايدلوجياتهم وتوجهاتهم العروبية التي لا علاقة لها بالإسلام لا من بعيد او قريب ونحن في السودان لا نعترف بهوية وثقافة ولغة أحادية لا تعبر عن كل الشعب السودانى ونحن لا ننتمى لغير السودان المتعدد الأعراق ومتعدد الأديان وكذا كل اهل السودان المتصالحين مع ذاتهم واصلهم والمعترفين بحقوق غيرهم والداعون لدولة المواطنة بالتساوى في الحقوق والواجبات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: خالد حاكم)
|
Quote: رغم أنك رجل متعلم وتلقيت تعليمك حتى الجامعي في السودان. بمعنى أخر يا بريمة أنت هنا بتدافع على هوية، أهلك البقارة والنوبة ، هم من المتضررين الأوال منها. |
العبار دينق، حاتم ظهر راجل كلس عديل .. وضع ليك دكتور الباقر فى محك .. سنين يا العبار ودكتور الباقر لم يعترف بعروبتنا ودورنا الثقافي فى جمع شتات الشعوب السودانية تحت بوتقة ثقافية ولغوية واحدة. أنا هنا لا أريد محو الأخر ثقافياً أو فرض عليه شيئ أخر أنما أقول صرنا وعاء ثقافي جمع كل شتات الثقافات السودانية وأستطاعت من خلاله التعبير عن أنفسها .. وأمكانية جعل السودانوية ممكنه هو بسبب اللغة العربية والثقافية العربية.أسكت يا العبار .. ما عندك حجة مع حاتم .. ولا الباقر ..هويتنا الثقافية عربية .. مهما أختلفت ألواننا .. أنظر للأمريكانية .. نحن كذلك.بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: بريمة محمد)
|
Quote: هويتنا الثقافية عربية .. مهما أختلفت ألواننا .. أنظر للأمريكانية .. نحن كذلك. |
اقسم بالله الذي لا اله الا هوانت لا فاهم دكتور الباقرقال شنوا، لا انت ذاتك عارف كلامك معناهو شنواو انا ذاتي ما عندي وكت اشرح ليك هسي هههههههسي انت فاهم يعني امريكانية شنو؟؟و الهوية الوطنية الاتكلم عنها د.الباقر شنو؟؟و الله انت ما فارز طز من سبحان الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: ناصر جامع)
|
Quote: تحياتي للجميعللاسف الشديد هولاء ظلوا المتحدثون والمتكلمون الوحيدون بالصوت العالي الرسمي عن كل السودان من الاستقلال حتى الان.بل هناك من هو اكثر بشاعة عنصرية من داخل برلمانات السودان القديم الاحادي الاقصائي الفاشي من امثال المحجوب وعلى عبد الرحمنواخرون في قمة القرار السياسي يتقدمهم الازهري نفسه الذي وضع اساس السودان دولة عربية اسلامية بموافقة الاقلية الافندية العروباسلاموية من الشمال لوحدهمللعبث بالسودان الوطن وجميع شعبه الابي وكل ما هو جميل فيه بطبعه؟ وفق مخيلتهم المختل ليقدمون الدليل القاطع لمال السودان القديم اين اوصلوه من بين يديهم؟وليوضحوا لنا بوضوح الى اين المصير الحتمي وفق عقليتهم الاقصائي الغوغائي الرجعي المتحجر؟وما هذا الياس الا تلميذ صغير اجاد دوره في تقليد ومحاكاة رجال السلطة العليا للدولة المختطفة بالكامل منذ الاستقلال بناءا على مسلسلات السودنة.فهذه الغوغائية والبلطجة هي بالضبط الخطاب الرسمي للسلطة وفق الثقافة السياسية السائدة تاريخيا من الرئيس الى الوزير والقاضي والضابط والنائب البرلماني والوفد المفاوض .....الخجميعهم بنفس العقلية والمنطق والنشاز بينهم حتما لا يستمر طويلا؟طبعا الاخ الياس طلع مستعلواتي فارغ يجيد الغلاط في الشان العام وفقا لما لديه من امتيازات على حساب الاخرين وفرت له حتى هذه المساحة في الجلوس امام الكاميرا باريحية كمان كانه جالس امام دكانه في السوق العربي او بالاحرى ملجة السياسة السودانية تحت هيمنة الاسلاموعروبية المستعلواتية واستحوازهم الكامل وسطوتهم التاريخي على مصائر شعوب السودان ووطنهم.ويلا تعال شوف البلطجة ومصارعة طواحين الهواء اونطا؟وهو لا يدري ان الاعلام سلاح ذو حدين ان لم تستطيع ان تكشف ما لديك من مفاهيم علمية جادة ومتسقة عبر الاعلام, كشفك حتما؟فانت مجرد بلطجي تتمتع بالامتيازات كشفك الاعلام للملأ؟ والسؤال البديهي كيف توفر لك هذه المساحة يا ترى؟ولماذا غاب الاخرين للحديث عن انفسهم في وطنهم مثلك من باب الانصاف والعدالة كقيمة مثلى اولا؟ وضمن حقوقهم الوطنية البديهية ثانيا ومبدأ ديمقراطي ثالثا؟هل كان غيابهم لظروف طبيعية وعادية؟لماذا تختزلون الاخرين من ابناء السودان امم وشعوب في اشخاصكم القزمية المستلبة بالكامل؟ولماذا يسمح لبلطجية من امثالك التحدث في شان هام كهذا يتعلق الاخرين ايضا وهم غياب او مغيبون؟طبعا دا واحدة من اكبر كوارث السودان القديم ان تجد اثنين او حتى مجموعة ملئ الاستديو او المساحة فقط لانهم من جماعة واحدة ليتحدثون عن كل شئ في كل السودان دون حسيب او رقيب لنصف قرن وكأن الاخرين موتى او لا وجود لهم. مما يعد دليل صارخ على الاقصاء وسيطرة اقلية نخب الجلابا المستعلواتية العروباسلامويين على مفاصل الوطن واستحوازهم على كل شئ؟بل حتى نصبوا انفسهم متحدثين رسميين وباريحية شديدة كمان عن الاخرين من امم وشعوب السودان في اقاليمه الشاسعة. حيث الاقليم الواحد بحجم الدولة الفرنسية. في نفس الوقت تجد واحد جلابي حلفوت جاهل بذاته هارب من اصله الزنجي الواضح للعيان, ناكرا نكرانا مبينا وجوده الافريقي التاريخي كاره لونه الدوكو الصريح, مستلب بالكامل, مشحون ايديولوجيا من خارج الحدود لدرجة التشنج النازي , وهو خالف رجله فوق الاخر ليتحدث باريحية عن الشأن الوطني العام وفي الاخرين من الذين تم بالقصد تغيبهم كانهم غنم في زريبة ضمن املاك او مزرعة خاصة بالجلابي خليفة المستعمر والانفراد بالوطن بكامله وشاننا العام والعبث بكل شئ حتى وصل الحال لما نحن فيه الان؟وهو يهدم في الوطن بالجهل عنه وشان الاخرين المغيبون فيه بالقصد طبعا؟ ويهدر قصدا حق الاخرين في الكلام حتى عن انفسهم لكي يعرفهم هو خير له من جهله المروع بهم؟وفوق حروبه العدوانية في داخل اقاليم الاخرين على مسافة الف ميل ضمن الوطن مرة باسم الاسلام وعروبته المزعومة والمتوهمة او دفاعا عن الاسلام وفق التصور الجلابي الايديولوجي حتى ضد العرب ايضا؟ وفوق كل هذا الدمار الفاشي وهو في اريحيته في التلفاز يكيل الاتهامات بالريكة ويوزعها وفق هوى الامتيازات الناجم عن الهيمنة والاستحواز بان الاخرين يستبطنون العداء الايديولوجي ضد العروبة المزعومة واسلام الجلابي الايديولوجي وهو في نفس الوقت لا يرى ابدا ان انفراده للحديث في التلفاز في حد ذاته امتياز وبالضرورة على على حساب الاخرين المغيبون عنوة عن الحديث بالتساوي وندية معه في نفس المنبر اينما كان؟كما لا يظن ولا يعتقد مطلقا ان حديثه او ايديولوجيته التي يدافع عنه هو اساس قصف الاخرين بالطيران الحربي في داخل اقاليمهم عدوانا وفق مزاعمه الايديولوجية المتوهمة حفاظا على مكتسباته على حساب الاخرين واستحوازه عليهم؟وعادة الجلابي لا ينسى نفسه ابدا ولكنه يتعمد نسيان افعاله دائما وكانه لا يعي ما يقول ويفعل ولا يدرك مسالب ايديولوجياته التي ظل يدافع عنهم واثرهم في الاخرين من بني جلدته ووطنه ورد فعلهم, فهو ربما يظن انه يتعامل مع جمادات او احجار صماء او احساس تعامل السادة والعبيد او الاثنين معا وابدا لا شئ اخر على الاطلاق؟واذا هناك من يمارس العداء التاريخي ضد الاخرين هو الجلابي خازوق المستعمر لوحده ولا العرب ولا الاسلام في السودان وانما العدواني الاول بالادلة القاطعة هو الجلابي الزنجي المتعورب او الاسلاموعروبوي الافندي وكيل المستعمر الاجنبي بشقيه الثنائالذي ظل يستخدم العروبة والاسلام للاستمرار وفق حظوة مسلسل السودنة في الهيمنة والاستحواز على كل شئ بما فيهم العرب في السودان الذين لم يعاديهم احد والا لما كان لهم وجودا في السودان.وبالتالي على العرب الاصلاء في السودان حق مشروع في الثورة لانتزاع حق ملكية عرقهم وحقوقهم الثقافية من عبث الجلابي العدواني الاستغلالي المهيمن على العرب في السودان ايضا واختلاق العداء مع الاخرين وتشويه العروبة والاسلام معا وتدمير السودان حتما؟فمن الذي ظل يقنبل بالطيران الحربي الاخرين عدوانا في داخل اقاليمهم لعشرات السنين؟ ولماذا بالضبط؟ ومن الذي تاريخيا ظل يزعم باسم سلطة الدولة المختطفة بانه يدافع عن الاسلام والعروبة حتى من شعوب السودان ضمنهم العرب في الاقاليم الاخرى؟ من الذي غير الهوية الثقافية في الشمال النيلي الحضاري ثم رهنه وعزله بالكامل عن امتداده السوداني الافريقي التاريخي, وظل وصيا اوحدا على شعوب الشمال والوسط النيلي بالقمع والارهاب وتخويفه من باقي امتداده الطبيعي التاريخي حيث كانوا بالامس القريب يتلاحمون كالنفس الواحدة في السراء والضراء, وببداهة تكاد تكون معجزة يفرزون بعضهم البعض من الاجانب حتى لو كانوا مسلمين او اي كانوا؟ بينما اهدر هؤلاء حتى التنوع الثر اساس الحضارات في الشمال نفسه واعادتهم الى تصحر البداوة والعشائر يساقون كالاغنام فمن الذي قام بكل هذا يا ترى؟يا اخي دا حاجة تسبب الانفجار وكمان قال محامي؟ اها دا يقول شنو في منابر العدالة والانصاف حتى بين عشيرته وذويه؟ انت هنا ردمت مهنة المحاماة وقنبلت القضاء ايضا ونهيت التعليم في السودان وسيبك من باقي خلق الله من ضحايا ذويك الاسلاموعروبيون الفاشيون المستلبون بالكامل؟طبعا واحدة من العنطزة الناجم من الاستعلاء الفارغ ونفش الريش خيلاءا المفضي الى اللامبالاة بالاخر وانسانية الانسان اي كان فانظر كيف ينطق اسم الانثروبولوجي البروفسير شريف حرير بكسر الحاء للتصغير بدلا من النطق بالفتح وهو الاسم الصحيح للبروف حرير؟ اما فيما يتعلق بنطق العربية فهل حاتم نفسه ينطق العربية كما ينطقها قريش مثلا او حتى الباشمهندس برمة الجهمي ولا الخزامي ما عارف؟واذكر ان شاعرنا الفيلسوف الغزلي الرقيق اسحاق الحلنقي في لقاء له مع الكوز الجهبز خوجلي حسين قال اسحاق انه كان في الثانوي العالي في بورتسودان ايضا ظل العبارة العربية لا تقع له الا بعد ان يرددها الاستاذ اكثر من مرة وهذا طبيعي وينطبق على العربي اذا اراد تعلم اللغات السودانية الاخرى او الانجليزية والفرنسية ...الخولكن الجلابي وايديولوجيته العروباسلاموي مثل الجمل الذي ابدا لا يدرك عوجة رقبته؟كما يجيد تحويل الموضوع خاصة مساوئه بغرض قلب ضحاياه التاريخيين الى جناة كالعادة. وادعاء انه صاحب كل ماهو جميل وخير كمان قمة الشوفينية والسايكوباتية معا؟ وهو يهتك ويدمر كل ما هو جميل حتى ضمائر البشر بالغل والغبن من تصرفاته البربرية الوحشية حتى في كلامه عن الاخرين عبر الاعلام المكرس له لوحده للبرطعة والتهريج والتشويش والتشويه جيل بعد جيل؟ وحرمان الاخرين جيلا بعد جيل كما هو واضح للعيان وهكذا دواليك ولا عزاء؟وسنعود لتفنيد بعض من المزاعم ؟ |
الأخ عربي يعقوب.سلام وتيحية مباركة. لقد صدقت في كل جملة كتبتها هنا.وينك يا راجل مالك مسجل غياب ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
كتب دينق:Quote: أنت هنا بتثبت ما كتبته أنا! لذلك يجب عليك أنت وحاتم الياس، أن لا تفرضون هويتكم على الأخرين. إذا حدث ذلك في الماضي وفي غفلة من الزمن، فذلك لن يعطي الهوية العربية الحق في أن تستمر بالقوة على بقية السودانين الغير عرب وهم الأغلبية. زي كلامكم ده هو الذي يدع الأخرين للثورة ولحمل السلاح.يجب أن لا ننسى أن هوية الناس لا يمكن محيها بمثل هذه الطريقة الظالمة. |
يا دينق نحن لا نفرض هويتنا على الآخر بل الواقع هو الذي كرس لهذه الحقيقة ، انا مع تعدد اللغات والثقافات وتناغمها في بوتقة السودان الواحد لذا تجدني أتحدث بدنقلاويتي وإفتخر بها ولكن لا انادي بفرضها على السودان او استبدالها باللغة العربية ولاحظ ماكتبت هنا Quote: أما بالنسبة لهوية السودان فإن لم يكن محسوما فهو شبه متفق عليه ، فدين الغالبية التي تفوق ال 95 % من السكان هو الإسلام ولغة الكل المكتوبة هي العربية بدليل أنك جنوبي وتخاطبنا ونخاطبك بها ، وأنا دنقلاوي وأحادث جاري المحسي الكوشي النوبي مثلي بالعربية ولا أفهم ولا يفهم لغتي الكوشية .لا أحد يرفض تعدد اللغات والألسن بل هي وتعدد الألوان آية من آيات الله ولكن يجب ان تكون للأمة لغة مشتركة ووعاء يحمل دينها وثقافتها ، فمن يا ترى هو المرشح الأقوى بين اللغات ؟؟ |
حمل السلاح لم يكن دافعه فرض لغة او هوية وإلا فلماذا يرفع مشار السلاح على سلفاكير ؟؟؟الحرب لها أجندة أخرى واعمال وتجارة وإلا فما الذي يجعل ياسر عرمان الجلابي قيادي في حركات لا تعرف ان تدير اجتماعاتها بغير العربية .طيب ماهي اللغة الرسمية لجارتنا الوليدة جنوب السودان ، لماذا فرضت اللغة الأنجليزية على كل سكان الجنوب وهي لغة من أقصى بقاع الدنيا ؟؟؟كيف يتخاطب الشلكاوي مع الدينكاوي اليوم ؟؟اللغة العربية هي لغة الصلاة والصوم والحج ل 95% من السودانيين رضوا ام أبوا ومسلمي العالم يتعلمونها طوعا لتجويد دينهم ونحن نعاديها ؟؟؟لست ضد تعدد اللغات والثقافات ولكني ضد معاداة اللغة العربية ومعها كلغة رسمية للسودان ووعاء دينه وبعدها فليتحدث من شاء بما شاء .تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: محمد الزبير محمود)
|
ألف مرحبتين أخى الفاضل محمد الزبير محمود .. وأشكرك جزيلاً على إقتباس آرائى المتواضعة ، والتى أعتبرها بديهية زى شراب الموية ــ زى ماقلت :) ــ غايتو الزوول ماكان عارف إنو البلد فيها آراء شاذة ولا منطقية قدر ده !!! .. لكين أنا عارف ليه الناس أفكارها تشوهت كده فى الزمن العلينا ده .. هناك مواهيم يقولوا ليك مقولة ساذجة مجافية للحقيقة وهى مقولة : العرب أقلية فى السودان !!.. طيب خلونا نقول أن العرب هم القبائل التى لا تتحدث سوى اللغة العربية ؛ ونقوم نحسب : أمسك من الشمال للجنوب: جنوب الشمال كله عرب بدءاً من حدود الدناقلة الجنوبية .. أها تقوم تتجه جنوباً لغاية شمال الجنوب .. كلهم عرب صر ... أمسك عندك من الشرق للغرب : من غرب الشرق وإنت مشاقق غرباً لغاية تشاد ــ عرب صر ... كنت داير أقول لغاية شرق الغرب ــ عشان الوزنة الموسيقية ــ لكين لقيت ليك إنو العرب فى الغرب إمتداداتهم لما وراء الغرب زاتو ــ يازول ديل حدهم المحيط الأطلسى شخصياً ــ خليك من الجكة من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب دى .. خلينا نمسك البلد إقليم إقليم .. مرة أخرى ممكن نقول مثلاً الولاية الشمالية ـــ نصها عرب ـــ .. نهر النيل ـــ عرب صر ـــ ... الشرق ـــ نصه عرب ـــ النيل الأبيض والأزرق ـــ الغالبية العظمى عرب ... كردفان ــــ تكاد تكون كلها عرب ... الجزيرة ـــ عرب صر ـ.... دارفور ـــ نصها عرب بكثافة عالية ــ ... وهؤلاء العرب لا تفرّق بينهم إلاّ بعض المصالح الجهوية ، ولكن يمكن إعتبارهم كتلة واحدة ... لاحظ أن الوجود الجغرافى لهذه الكتلة هو فى قلب السودان ــ يعنى مركز إلتقاء لكل البلد ... فى المقابل أنظر لباقى المكونات البشرية التى يُدّعى أنها أغلبية .. حتى لو افترضنا جزافاً ــ ركّزوا لى فى كلمة جزافاً دى ـــ إفترضنا أنهم أغلبية، فهى ليست سوي أغلبية من (الأقليات) .. ليه قلت أغلبية من الأقليات؟ لأنو ببساطة لا يمكن أن نقول عليها كتلة واحدة ... فهى ليس بينها قاسم مشترك ــ لا إثنياً ولا ثقافياً ... واحدين فى أقصى الشرق وواحدين فى أقصى الغرب وواحدين فى أقصى الشمال وواحدين فى أقصى الجنوب ... يستحيل التواصل بينها والتعايش بينها .. السبيل الوحيد للتواصل بينها هو كبرى الكتلة العربية التى هى الوحيدة التي تجعل ذلك ممكناً .. ولا بد أن أحيلكم مرة أخرى للمثال الساطع الجابو لينا ربنا فى الجنوبيين الذين جعلوا عدوهم اللدود هو العروبة والإسلام ..!! .. موت شديد وصل مرحلة أكل لحم البنى آدم ... دى درجة قصوى مابعدها درجة من بهيمية الإنسان .. والسبب هو الفراغ الروحى وإنعدام التخاطب .. والأنكى هو البلاء الكبير: الكراهية للغة القرآن والتفلت من دين الله والرسول .. وذلك حسبهم من بلاء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Munir)
|
Quote: كل الدساتير مافي دستور واحد بيقول السودان دولة عربية أو السودان دولة افريقية ، وانما يكون تعريف السودان بانو جمهورية السودان..!الدساتير بتاعة (1956 ، 1958 ، 1964 ، 1986) دي كانت دساتير علمانية بحتة ( أي والله علمانية عدييل) وكانت محايدة تماما تجاه الدين واللغة..يعني مافي نص دستوري هناك بيتطرق لطبيعة دين الدولة أو لغتها الرسمية. |
سؤال اول هام جدا: من هم هؤلاء الذين ظلوا يقررون كل هذا الذي ذكرت بالضبط؟ هل هم بالفعل ممثلو كل السودان وفق شعوبه في اقاليمه المكونة لمساحته الجغرافية ليكتمل عنصري الشعب كل الشعب ممثلا تمثيلا ديمقراطيا وطنيا سياسا شرعيا عادلا في كل المساحة الجغرافية الارض. ام ان العملية مجرد اختطاف في وضح النهار وتكويش انتهازي لجماعة اقلية ( افندية صغار موظفي المستعمر وربائبه) سولت لهم انفسهم العبث بالسودان الوطن للجميع وجميع شعبه وفق ايديولوجيات فوقية عرقية دينية جهوية اقصائية اقرب الى الفاشية من اي اخر. خدمة لمصالحهم الخاصة ومصالح الاستعمار ما بعد الاستقلال, كما خططها المستعمر نفسه قبيل مغادرته؟.فكل هذه التعبيرات الغامضة لا تعدو من كونه الغش الصريح والخداع الواضح لمجرد غياب او تغيب الاخرين لاي سبب كان؟ بعدين يا اخي مكلف روحك كدا مالك هو اساسا هل هناك جلابي في السلطة منذ الاستقلال حتى الان شغال بدستور؟ يا عمي الجلابي خاصة الطائفي والايديولوجي القومجي الديني فهو فوق الدستور بالميلاد؟ بعدين زول فاكر نفسه فوق الناس ما يكون فوق الدستور؟ قال دستور قال؟ثانيا يا استاذ كبر ما لم تاتي بنصوص واضحة من متن الدستور تحدد قطعيا علاقة الدين بالدولة بالفصل الدستوري كما يعرف العلمانية دائماً . فهذا الدستور مهما زعمت فانه ليس علمانيا ببساطة لان العلمانية مفهوم فكري فلسفي متكامل لتأكيد هذا الفصل وضمان وتأمين حيادية موسسة الدولة السياسية الحديثة المحايدة دائماً بين كافة مكوناتها الدينية والثقافية والعرقية . وترك مساحة حرة لكافة الأعراق والأديان وحق المعتقدات والتعايش السلمي فيما بين المعتقدات المختلفة والتنوع الثقافي العرقي ...الخ باختصار لابد من تحديد بالنص في متن الدستور ما لله وما لقيصر؟ والسكوت عن العلمانية لا تعني تطبيقه بل قد تعني العكس تماما بان تكون الممارسة الواقعية والثقافة السياسية السائدة دينية وعرقية مفروضة أحاديا؟ كما ان السكوت عن دين الدولة لا تعني العلمانية؟ بل العكس سيكون هذا الدستور نوع من الاعيب الدكتاتوريات واستبداد حكم الاقليات الدينية او حتى ايديولوجيات نظم الشمولية وخداعهم وغشهم كالعادة؟ والاثنين غير معنيين بالدساتير التي توضع كخرق للخداع والغش ومجرد وسيلة للعمل عكس نصوص الدستور. لان ببساطة واضع الدستور هو في الاساس مختل الشرعية لغياب او تغيب الاخرين من الاغلبية وبالتالي غير مؤهل دستوريا ايضا. وهذا هو واقع السودان منذ الاستقلال حتى اللحظة.بعد اكتوبر لا يوجد دستور دائم للسودان وكان صراع الدستور الاسلامي بين الاقلية الشمالية المهيمنة الحاكمة من الطائفية الدينية وربيبتهما الاخوان المتاسلمون . بينما كان غياب كامل لممثلي الاقاليم بشكل مستقل ليعكس حقيقة هذه الاقاليم في علاقتهم بالدولة السودانية المستقلة خاصة في امر هام مثل الدستور الدائم للبلاد ككل. وهذا خلل اساسي لكل الدساتير مهما كانت في سودان ما بعد الاستقلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Arabi yakub)
|
وهذا ما تكرر في العام ١٩٨٦ ما بعد الانتفاضة حيث كان قوانين الشريعة سارية المفعول ولم تلغى بعد فكيف يكون هناك دستور علماني؟ وكيف دخلت الجبهة الانتخابات بمشروع تطبيق الشريعة؟ والامة ببرنامج الصحوة الاسلامية وهناك دستور علماني ياراجل؟يا هو انت تشرعن نظم الاسلاموعروبية ذات المشاريع الاسلاموية العرقية الدينية الصريحة كانهم نظم دستورية وشرعية كمان. بينما في الواقع العكس تماما، لغياب المشاركة الحقيقية الندية لباقي اقاليم السودان في مؤسسة الدولة السياسية اولا. وبالتالي تلقائيا نظم حكمهم غير شرعية لغياب او تغيب الاخرين بندية ومن هنا ايضا نظم غير دستورية لان دساتيرهم الاحادية مهما كانت غير معنية بالاخرين مهما رتلت في نصوصها؟ وغير ديمقراطية ايضا لانها تقوم على ثلاث خلل أساسي مناقض للديمقراطية الحقيقية: اولا تقوم على هيمنة الأقلية على الأغلبية , بينما الديمقراطية العكس؟ ثانيا تقوم الممارسة السياسية على أساس احزاب طائفية دينية والطائفية نقيض كامل للديمقراطية ؟ اخيراً يقوم التمثيل على أساس ديني وليس تمثيل سياسي يقوم على المصالح الوطنية والدنيوية العامة والحقوق السياسية الفردية الحرة؟ وغير علمانية بالطبع والا لما كان هناك احزاب دينية ذات برنامج انتخابي ديني ؟ ولا اعتبر السودان دولة عربية اسلامية وفق خطاب الازهري في الاستقلال, ولم يغير هذا احد رغم الاعتراض القوي من جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق لهذه الهوية الفوقية الاحادية الاقصائية والتي شكلت أساس السودان الموجود الان. وإعلان الحروب العدوانية في أقاليم الآخرين بصدده. بل سياسات الأسلمة والتعريب والدستور الاسلامي وتطبيق الشريعة. ومشاريع الصحوة الاسلامية وتطبيق الشريعة والجمهورية الاسلامية والمشروع الحضاري..الخ كلها تحت مظلة هوية السودان دولة عربية إسلامية للأزهري في الاستقلال؟ ولإقامة الدولة الاسلامية العربية بالفعل كما أوضح السفّاح بشير مؤخرا ايضا؟ ايضا ورد نصوص دستور بعد اكتوبر: السودان دولة اسلامية اشتراكية؟ وماعارف اي دستور هذا بالضبط؟اما كون هناك دستور محايد عن الدين والعرق في ١٩٨٦ فهذا كذب صريح فلماذا تم رفض إلغاء قوانين سبتمبر بعد الانتفاضة؟ وكيف تم تجنيد قوات المراحيل ولماذا بالضبط؟ انت هنا دقست طبعا! تصدق ان هذا هو الفرق بين نظام الابرثيد السابق في جنوب افريقيا ونظم حكم الجلابا الاسلاموعروبيين في السودان. والذين هم ليسوا اذكياء ولكنهم ليسوا سذجا لان يكتبوا نظام فصل عنصري لهم بايديهم في الدساتير كمان؟ ولانهم في الأساس ليسوا بحاجة للدساتير ولا يؤمنون بالدساتير في الشان السياسي لانهم الاشراف ودستورهم الكتاب والسنة المطهرة ؟ فلماذا يكشفون انفسهم ويجرمونه بوهم الدستور؟ المشكلة اساسا فيك انت حيث تستجدي عروبتك منهم بجنجويدية مثيرة للشفقة؟ فالموضوع اساسا عن الهوية فانت طوالي حشرت العلمانية حشرا جانجويدا او التركي ولا المتورك؟ ليه انت دائما متعود كدا ليه؟وفي الواقع الازمة تكمن في الهيمنة الكاملة على مؤسسة الدولة السياسية نفسها وكافة اجهزتهاالمدنية والعسكرية ايضا معا والتي تم اختطافها وفق مسلسلات السودنة لصالح الافندية صغار موظفي المستعمر من الشمال والوسط النيلي كاصحاب امتياز في الدولة وهيمنة مطلقة في الشان العام. وتلقائيا اصبحت الاقاليم الاخرى مجرد اتباع خاضعين. وكما فرض الانجليز فوقيا قسرا اللغة الانجليزية كلغة رسمية لدولاب الدولة في العهد الاستعماري وبذات المنطق فرض الافندية الجلابا تصورهم الاحادي الخاص بهم لللغة والدين فوقيا قسرا على باقي اقاليم السودان بما فيهم العرب في الاقاليم الاخرى؟ بل الانجليز وفق سياسة الحكم غير المباشر قد كانوا اكثر مرونة وديناميكية من الجلابا المحرشون ايديولوجيا من خارج الحدود ضد بني جلدتهم في الوطن بل ضد ثقافاتهم وتراثهم الثر وتاريخهم العريق في الشمال الحضاري.فالازمة في هيمنة افندية المستعمر من اقلية الجلابا الزنوج المتعوربون على جهاز الدولة بالكامل. والذين مسبقا قد فرضوا تصوراتهم وتعميمها بالكامل على الجميع حتى اصبح الجلابي نفسه وحزبه وحتى تصوراته الذاتية الخيالية ايضا بالضرورة قومية بطبعها؟ بينما اي اخر مهما زعم فهو مجرد اقليمي في احسن الفروض او جهوي وعنصري كمان؟ فهذا هو الواقع المختلق المزيف بالكامل وللاسف امثال كبر مركب هذه النظارة المختلقة المختلة اساسا لضعف جيني في كبر متعلق بنزعته العروبوي هروبا من لون الدوكو الافريقي كالجلابي بالضبط. بينما يظل استاذ كبر مجرد فلقناي اقليمي جهوي مهما سطر من مدح وشرعنة لنظم اقلية الجلابا المتعاقبة؟ ويظل نظم الجلابا قوميا حتى لو كان فاشيا اقصائيا كالنظام القائم ومثيلاته من نظم الطائفية الاحادية الجهوية المستبدة الاقصائية او انقلاباتهم الحزبية الانقلابية الاقصائية ذات الجناح العسكري الجهوي الاحادي فالنظم واحد لجماعة واحدة تتبادل اجيال فيما بينهم. او حتى شخص واحد بلطجي مثل اخونا حاتم الياس فهو بالضرورة قوميا، بينما يظل كبر رغم التعاطف والتازر العرقي الواضح معه والذي حال دون تسطير راي واضح حول غلاط الياس الجزافي وكيف ولماذا منح هذه الفرصة باريحية كمان؟ رغم كل هذا يظل الاوفكاتو كبر اقليميا جهويا ليس الا؟ ومن الصعوبة بمكان ان يجد مثل هذه الفرصة التى وجدها ابن عمه الزنجي المتعورب الياس؟ان استجداء أمثال كبر لعروبتهم من الجلابي المهيمن على كل شى وفق السودنة وفقط يستخدم العروبة والإسلام للخم المجاني وتقسيم شعوب السودان سياسة فرق تسد واشعال الحروب العدوانية العبثية فيما بيننا ليستمر انفراد الجلابي بالسلطة وقرارها السياسي العالي هو اكبر كارثة ألمت بالسودان وقمة التحدي التي تواجهنا الان؟ متسولي العروبة يعاضدون بعضهم البعض بشكل غريزي في كل ما هو قمئ وردئ بالضرورة من المراحيل الى الجانجويد بالسلاح وبالكتابة المزورة والاكاذيب الصريحة لأمثال الفلقناي كبر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Arabi yakub)
|
Quote: يا دينق نحن لا نفرض هويتنا على الآخر بل الواقع هو الذي كرس لهذه الحقيقة ، انا مع تعدد اللغات والثقافات وتناغمها في بوتقة السودان الواحد لذا تجدني أتحدث بدنقلاويتي وإفتخر بها ولكن لا انادي بفرضها على السودان او استبدالها باللغة العربية ولاحظ ماكتبت هنا |
هذا الواقع مصنوع يا محمد الزبير وبفعل فاعل وهو الدولة المركزية التي تبنت اللغة العربية ولم تتبنى اللغات الأخرى .. واى لغة أخرى سوى كانت سودانية او غير سودانية لو كان لقيت حظها مثل اللغة العربية لكان الوضع مختلف كيف انت مع تعدد اللغات وانت ترفض كتابة اللغة النوبية وتدريسها في المدارس واستخدامها في حياتنا اليومية في مكاتبنا ومؤسساتنا ومستشفياتنا ؟نحن كذلك لسنا ضدنا اللغة العربية , لكننا ضد ان تكون اللغة العربية هي اللغة الوحيدة المعترفة في السودان وكذلك ضد تسمية السودان بدولة عربية لانو هذا هضم لحقوق الاخرين الغير عرب ( السودان دولة متعددة الأعراق واللغات والثقافات وتقع في قارة افريقيا )دولة سويسرا على سبيل المثال مواطنيها يتحدثون قرابة الأربع لغات وهى الفرنسية والألمانية والإيطالية والانجليزية ومافى زول قال انو سويسرا دى دولة فرنسية والا المانية والا إيطالية والا انجليزية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: خالد حاكم)
|
Quote: لماذا فرضت اللغة الأنجليزية على كل سكان الجنوب وهي لغة من أقصى بقاع الدنيا ؟؟؟كيف يتخاطب الشلكاوي مع الدينكاوي اليوم ؟؟اللغة العربية هي لغة الصلاة والصوم والحج ل 95% من السودانيين رضوا ام أبوا ومسلمي العالم يتعلمونها طوعا لتجويد دينهم ونحن نعاديها ؟؟؟لست ضد تعدد اللغات والثقافات ولكني ضد معاداة اللغة العربية ومعها كلغة رسمية للسودان ووعاء دينه وبعدها فليتحدث من شاء بما شاء .تحياتي |
انت ما فرضت علينا اللغة العربية وكمان عملتنا عرب غصبا عننا مالك ماشى تتكلم عن فرض الجنوب للغة الإنجليزية ؟ على الأقل ما حيقولوا هم انجليز عشان بيتكلموا انجليزى وبعدين لو جيت للجد الإنجليزية احسن من العربية من ناحية بيضمن للشعب تعليم جيد وبيسهل له التعامل مع الدول المتقدمة علميا وتكنولجيا وهى لغة ستجد من يتحدث بها أينما ذهبت طيب نحن مش جزء من مسلمى العالم ليه ما نتعلمها طوعا ؟ اللغة ما عائق في تعلم أمور دينك .. في كل البلدان التي لا تتحدث بالعربية العلماء والائمة يعلمون المسلمون أمور دينهم بلغاتهم الام وكثير من أهلنا في المنطقة النوبية على سبيل المثال تعلموا أمور دينهم باللغة النوبية وانا شخصيا حضرت كثير من هذه المجالس في قريتى ورغم معرفتى وفهمى للغة العربية لكننى كنت استمتع بالحديث باللغة النوبية في حضرة المرحوم الشيخ صالح ادريس صالح وكثير من اهلنا بيقولوا اليوم انهم ما زادوا من تعليمهم في أمور دينهم بعد وفاة الشيخ صالح وعن الصلاة يمكن للمسلم ان يحفظ له اية او ايتين لزوم الصلاة وبعدين كثير من الذين يحفظون القران عن ظهر قلب لا يعرفون معانى الايات الا بلغاتهم وغالبيتهم حافظين حفظ بتاع تلقين ومافى زول فيهم بيقدر يتواصل معاك بجملة مفيدة من اللغة العربية خارج القران كيف انت ما ضد اللغات يا محمد الزبير وانت رفضت من قبل في هذا المنبر استخدام اللغة النوبية كتابة وقراية وتدريسها في المدارس واستخدامها في حياتنا كلغة رسمية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: طلعت الطيب)
|
الأخ الكريم/ احمد عالموضيوفه الكرام..تحيات زاكيات طيباتواخص بالتحية ايضا صديقنا وحبيبنا الاستاذ/ كبرQuote: اول فكرة لإدخال الدين في الدستور ظهرت في تصور الأستاذ محمود محمد طه (اسس دستور السودان)..ولا ادري الى اي حد يتقيد دكتور الباقر بهذه الأدبيات (قصدي ادبيات الجمهوريين في تصورهم للدستور)؟..في ذلك التصور هناك فقرات مثل (القانون والقرآن) ، لاحظ ده في مجتمع متنوع للغاية..!!..ولكن.. |
كتر خير احمد عالم الجابك لينا (الحقوق محفوظة) عشان نتحاور في نقطة مجتمع متنوع للغاية، وعلاقة ده شنو بالقرأن والقانون..طبعا ياصديقي.. المجتمع المتنوع للغاية ده يحتاج ، لأدارة خاصة تكون في مستوي هذا التنوع، أدارة متميزة لها القدرة علي الابتكار، او ما يمكن تسميته ب (فن ادارة التنوع)مش الي ادارة (تقليدية) وانت من اقدر الناس علي التفريق بين الادارة وفن الادارة...في عموم تعريف (الفن) انه هو الابتكار، والمدير الفنان هو المدير الاقدر علي ابتكار حلول متميزة، وده العملو الاستاذ محمود بربطه بين الدستور والقرأن .. ما تستغرب ولا تتعجب !! كيف؟ده هو موضوع (اسس دستور السودان) ...الاستاذ/ وضع في الاعتبار عند طرحه لأسس دستور السودان الي المشاكل الدائرة وسط هذا المجتمع المتنوع، ولقي انو المكون الاجتماعي الاكثر فاعلية (خميرة عكننة) في هذا المجتمع المتنوع هو المجتمع المسلم علي عمومه..كيف ؟؟لو بتتذكر يا صديقي.. انو في عقيدة ثابتة عند هذا المجتمع المسلم السوداني والكوكبي، انو (الحاكمية لله) وفق الشريعة الاسلامية، وانو اي قيم وضعية زي (الديمقراطية، والاشتراكية، والمساواة وحرية المعتقد... الخ) دي كلها من عمل الشيطان ليهدم بها الدين الاسلامي... يعني يا كبر المسلمون هم الاحداث الرأسي، وبقية العالم كله احداث افقي،،، بمعني اخر هم يمثلون (الله) علي ارض، والبقية تمثل (الشيطان) علي الارض.. الوضع ده فجر كثير من المشاكل بين المسلمين وكل الشعوب التي يقطنون معها، خصوصا في عصر انحسار الاستعمار، يعني تقريبا من سنة 1945 وحتي تاريخه، بدأت بانفصال الباكستان عن الهند عام 1947 علي خلفية مطلب وطن قومي للمسلمين..علي فكرة يا كبر.. كلمة باكستان تعني في اللغة الاردية (الارض الطاهرة) ... الطاهرة من من ؟؟من المشركين الهندوس المكون الاخر للمجتمع الهندي، وتجلي مظهر هذه العكننة في ابهي صورها في الدولة الاكثر طهارة علي الارض حاليا الا وهي (الدولة الاسلامية) بقيادة الخليفة (ابوبكر البغدادي) ...المكون الاسلامي ده يا كبر عشان يتقبل القيم دي، ويندمج مع بقية المكونات الاخري التي تشاركه في محيط الدولة الوطنية اولا ، والتكتلات الاقليمية ثانيا، والمجتمع الدول من بعده..كان لا بد من ايجاد حل مبتكر، يحل المعادلة دي ويوفق بين معتقد المسلمين والقيم الانسانية الوضعية الأخري.. من هنا جاءت فكرة (اسس دستور السودان) وما تحتويه من علاقة وثيقة الصلة بين القرأن وهذه القيم..الاستاذ/ جاب ليهم من القرأن ادلة تثبت ان هذه القيم موجودة اصلا عندهم في ام الكتاب، فأن تبنوها والتزموا بيها نكون قد استطعنا ان نزيل المسبب الرئيسي لهذا التعارض، ويستوي عندها الجميع كما الوان علم (الهوية) السودانية... وان رفضوها ياها المشاكل الحاصلة...وده كان في موضع اخري من فكر الاستاذ/ محمود Quote: فالمسلمون اليوم هم في التيه، وقد انبهمت عليهم السبل، وضلّ سعيهم في الحياة الدنيا، وقد أصبحوا وهم تحتوشهم المشاكل، وتتقاطر عليهم الازمات، وهي تأخذ برقاب بعضها البعض .. ولا خلاص لهم ممّا تردّوا فيه، الا بالعودة الى الله، وبعث دينه فيهم، ثم في الانسانية جمعاء ..من كتاب (عقيدة المسلمين اليوم) |
وقع ليك؟الشيء التاني يا صديقي..هو:Quote: الدساتير بتاعة (1956 ، 1958 ، 1964 ، 1986) |
علي ما اذكر مافي دستور في السودان اسمو دستور 1958 ، في الفترة دي كانت في ( اوامر دستورية) عددها 5 اصدرها الفريق / ابراهيم عبودبين عامي 1958 و 1959 ..ثانيا:Quote: ولو ايضا سألنا ان يكتب لينا سطر أو سطرين عن اللغة ح يقول لينا لغة الدولة الرسمية هي شنو؟..يعني لغة دواوين الحكومة والمعاملات الرسمية..ويا ريت ده يكون اختبار عملي للناس..عشان نمشي لي قدام..المهم.. |
طيب ايه رائيك في الفقرة دي من دستور 1964 الانتقالي ،فقرة 56 (اللغة)، لم يمسها تعديل سنة 1966:Quote: مع مراعاة احكام اللوائح الداخلية الخاصة بالجمعية التأسيسية تسير الاجراءات باللغة العربية ولكن دون مساس باستعمال اللغة الانجليزية متي ما كان ذلك مناسبا.. |
ودمت بالف خير وعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: جمال المنصوري)
|
نجي لموضوع البوست..في اعتقادي ان الاستاذ المحامي / حاتم الياس.. اتمتع بمقدرة فائقة في التعبير الامثل عما يعتقده في موضوع الهوية الثقافية العربية، وقد تجلت هذه المقدرة في هذه العبارة والاشارة -لاحظ اشارة اليد حاملة القلم عند الدقيقة 28:27 تحديدا مع عبارة - (بما فيهم اخونا دكتور الباقر):Quote: ف كل واحدمن مثقفي الشمال بما فيهم اخونا دكتور الباقر،،، يعني حتي انو يجي يقدم نفسه للمجتمع.. ويقدم نفسو..يعني بعد كده بقي.. مرورك وتقديمك للمجتمع..بما فيهو المجتمع الدولي بما فيهو المجتمع الهناي ..لا بد انك انت تجي داخل وانت يعني تدين .. تدين..(تداخل لمقدم البرنامج): توجد مصالح يعني ؟؟الاستاذ/ حاتم الياس:مصالح مش معني مباشر.. يعني ما من جيبو للمصلحة طوالي...مصالح دي ممكن تكون مصالح ايدلوجية...مصالح سياسية..مصالح مختلفة يعني..فابتالي يعني ببقي جزو من الموضة..جزو من (الهناي) في انك انت يعني تتكلم عن الثقافة العربية والهوية العربية..) |
العبارة المقتبسة دي لو شلناها كما هي وقارناها بما يجري من عبارات مشابهة اثناء البرامج الثقافية والحوارية والسياسية علي جميع وسائل الاعلام العربي من المحيط للخليج ، لوجدناها تتطابق وقع الحافر علي الحافر في مضمونها وكلماتها مع جميع تلك العبارات، فالثقافة العربية علي عمومها مبنية علي نظرية تأمر الأخر المختلف عنها..التطابق ده دلالة واضحة علي الاثر الثقافي العربي العميق الجذور عند الاستاذ/ حاتم الياس.. لي عودة للتناقضات الشنيعة الواضحة في اللقاء..ولكم جميعا تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: جمال المنصوري)
|
صديقي جمال المنصوري..حبابككتر خيرك..على التعقيب..والملاحظات الثاقبة..وصدقني يا جمال الخيط ده الواحد قاعد يرص المراجعات فيهو ليل ونهار ، ولكن لأن الوكت عندنا ممحوق..فالتداخل بيكون متقطع..و في بالي المراجعة من ملاحظة صديقنا طلعت الطيب الذكية (العنصرية كغريزة انسانية) ، وملاحظات صديقنا واستاذنا عادل عبد العاطي ، ومراجعات صديقنا خالد حاكم ، وهوايل صديقنا مهندس عربي يعقوب..ولكن..!نعم اتفق معك ان 1958 كانت اوامر دستورية عسكرية ، زيها وزي مراسيم عمر البشير التي تجاوزنا ذكرها..ولكن ..!الفكرة يا صديقي هي عرض تطور دستوري ، وتطور خطاب الناس القاعدة تناقش امر الهوية في امسودان ما قاعدة تنتبه ليهو..وفي ظننا ان هذا الخطاب..غض النظر عن راينا فيمن انجزه..هو خطاب وبيشكل جزء من تاريخ تطور الأمور..وفيهو تطورات ايجابية قاعدين نتجاهلها باستمرار..!بالنسبة لحكاية استخدام اللغة العربية في دستور 1965 (تعديلات او غيرها) فهذا ، وبنفس الفهم بتاع استاذنا دكتور الباقر ، الذي يطالب باعمال النظرة النقدية ، فنحن لا نرى انو ده امر لفرض هوية عربية أو اسلامية ، وانما هو امر واقعي للغاية..!!اليوم يا جمال ، دويلة الجنوب حينما استقلت بذاتها ، وبالرغم من النص دستوريا على احترام اللغات الأصلية في دستورها ، الإ انها لم تجد لغة اصلية واحدة هناك تصلح للتعامل اليومي غير اللغة الإنجليزية..واقرتها باعتبارها لغة التعامل الرسمي ، لاحظ ده في واقع امي تماما تجاه اللغة الإنجليزية، وليس كل اهل الجنوب تعلموا الإنجليزية ، ويحتاج معظمهم سنوات طويلة لتعلم اللغة الإنجليزية حتى يفهم ماذا تقول دولته ومسئوليها الرسميين..!!,,فلماذا المثقف السوداني يتناسي تجربة دويلة الجنوب ، ويريد أن يحاكم تجربة السودان بصورة جزافية للغاية؟..في الجانب الآخر ، وللمرة الثانية ليس دفاعا عن اللغة العربية ، ولكن في الواقع السوداني هي لغة التعامل اليومي ، شئنا أم ابينا ، وهي اللغة الأكثر شيوعا في خمس الأقطار الأفريقية (20%)..وبالتالي اقرارها كلغة تعامل دولة رسمي ليس بالضرورة يعني ان الدولة تبنت هوية عربية..!اضف لكل ذلك ، الأفارقة ، واقصى مجتمعات شرق اسيا (ماليزيا ، اندوسيا ، فلبين..بورما..بنغلاديش ..الخ) ، اللغة العربية عندهم لازمة من متلازمات الدين..يعني مافي واحد بيقدر يصلي ولا يقرا قرآن بلغة غير العربية..ودي محنة حقيقية..وليس هنا مجال لنقاشها هنا..!عندي موقفي النقدي تجاه الفكر الجمهوري من الألف للياء ، ولكن لظروف قاهرة للغاية ، هذا الأمر عندي مؤجل..ودوما اختصره بعبارة: ان الفكر الجمهوري فكر ديني ، لا يقل شأوا عن تجربة الإسلام السياسي ، والتجليات بتاعة داعش..فالمرجعية واحدة لكل هذه التجارب ، وهي مرجعية عندنا فيها راينا الخاص..!..فدكتور الباقر ، مع احترامنا ليهو ، قاعد يمثل دور المسخ المشوه للغاية..!!كتر خيرك يا جمال ، لغاية ما نعود بالتفصيل..كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Kabar)
|
صديقي طلعت..حبابككتر خيرك يا صاحب..ومعليش الزمن خانقنا شديد للغاية..اعجبتني في مداخلتك السابقة ، اقرارك بانك انسان تطوري..و انك شخصت الأمر بانه لا يعدو أن يكون (غريزة) ، تحديدا حكاية العنصرية..و اتفق معك في هذا الإتجاه الى حد ما ، لأنه يضع اجابات لتأمل الحال في امسودان (بشقيها)..لأني في تحليلي للأشياء هناك ، وجدت ان الأمر متعلق بالذات السودانية ، وهي ذات متخلفة وشريرة للغاية ، لا تردعها مبادئ أو دساتير أو قيم سامية من مغبة ممارسة العنصرية..ودي عشان نحلها : يا اما نمسح الخلق القاعدة دي من الوجود و نجيب خلق جديدة بتصورات ومفاهيم جديدة ، ويا اما نستمر في المقاومة ، مقاومة الذات السودانية الشريرة..وهذا يحتاج جهد وارادة قوية للغاية..هل سننجزها في عهدنا؟.. ربك يعلم..!!حكاية الدغمسة في استخدام اللغة التي اجلت حضور ثورة الحقوق المدنية في امريكا، هي حقيقة اتفق فيها معك يا طلعت ، وحينما نقاربها في واقع امسودان ، الواقع الأمي تعليميا ودستوريا وقانونيا..ح نلاحظ حاجات ومفارقات مدهشة للغاية..ولكن..!دغمسة اللغة يا صديقي ، دعني استخدمها ، هنا ، بفهم نقدي كما يقول استاذنا الباقر العفيف ، ارى أن الباقر يستخدم مفاهيم غامضة للغاية ، فمفهوم (الهوية الوطنية) الذي يتحدث عنه الباقر لا يقل غموضا وسبهللية ، عن مفهوم (الأمة) أو مفهوم (الكيان/ الذي يتحدث عنه صديقنا حاتم ، و من قبله دكتور محمد ابو القاسم حمد وغيرهم)..هذه المفاهيم يا صديقي ، وكما نفهمها ، تتحدث عن روابط عاطفية ووجدانية ، ولا مانع لدينا من وجود تلك الروابط ومن وجود من يعتنقها ويؤمن بها ، ولكنها في ارض الواقع ما بتأكلنا عيش..النصوص الدستورية التي اوردناها سابقا ، قصدنا منها التنبيه الى طبيعة التطور في الخطاب السوداني ، بالتالي التصور بتاع الأفندية ناس ثورة 1924 ، والنقاشات اللا حقة التي ادت لتكوين نوى الأحزاب الشيخوخة (حزب الأمة والحزب الإتحادي الديموقراطي ) وفكرة الكتلة السوداء (التي تطورت لتكون اتحاد عام جبال النوبة ، الحركة الشعبية ، مؤتمر البجا ، تضامن قوى الريف ، الحزب القومي ، حركات دارفور المسلحة ، الحركة الشعبية شمال ، الجبهة الثورية..)..كل هذه التطورات..حينما تجابه الأمر اليومي لتكتب تعريف للدولة السودانية ، لا تستطيع أن تمارس التطرف لتعلن انها دولة: افريقية أو دولة عربية أو دولة اسلامية..وانما تكتب تعريف مبسط (دولة السودان)..!في اعتقادي ، ومن ناحية مفاهيمية (وهذه سوف نطورها اكثر فيما بعد اذا دعت الضرورة) فان موقف دكتور الباقر (في حكاية الهوية الوطنية) هو موقف رد فعل وليس موقف مبادر..!فتأريخيا قرأنا في تاريخينا المجوبك مقولات مثل (دوحة العرب اصلها الكرم ، والى العرب تنسب الفطن) وقرأنا مناكفات ناس اللواء الأبيض (شعب عربي كريم أو شعب سوداني )..وكل هذا تأريخ ، سواءا كان محزن أو مفرح ، ويحتاج صدق وارادة للتوقف عنده ، من ناحية وجدانية وعاطفية ، ولكنه لا علاقة له ببناء دولة ودستور وحقوق ومواطنة .. فنحن يا اصدقائي نتحرك في افق وواقع الموبايل الذي اصبح هوية لا علاقة لها بعروبة او اسلام او افريقية ، الموبايل الذي يستغل للتعبير عن الذات: من نقل التراث ، الرقصات ، انتهاكات حقوق الإنسان ، لغاية النكات المازحة التي تسخر من رجال الدولة السودانية..!!..واقع زي ده يا طلعت باقي ليك بيقدر يتعامل مع حمولات غامضة من شاكلة (هوية وطنية) و(كيان شنو كده ما عارف)؟..كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Kabar)
|
صديقي واستاذي عادل عبد العاطي..حبابككتر خيرك على اشراكنا في حكاية (حسن البطل) وما فات عليكم جيمعا تذكير الناس هنا بانو المنهج ده كان سنة كم بالضبط..!..المهم..!النخبة السودانية يا عادل شغالة بعقلية (المكاواة) عشان كده ضعيت السودان ، ومن عجب لسه مصرة على العك اياه..!انا درست المرحلة الإبتدائية ، بعد تدخل القوميين العر ب واليسار السوداني في الدولة ، واتفرض علينا منهج محي صابر ، الذي حول التعليم من اولية الى ابتدائية وثانوي عام وثانوي عالي ، وفي المرحلة الأبتدائية بمدرسة الدويم النموذجية (1975).. في السنة الثالثة ابتدائية ..في منهج المطالعة كانت دروسنا من شاكلة (طه القرشي مريض) ، في السنة الثانية كانت دروس المطالعة من شاكلة (محمود الكذاب) ، و(سليمة بائعة اللبن ، والتي كانت اصلا :حليمة بائعة اللبن)..وايضا درسنا (مريم الشجاع )..وايضا درسنا (اندرو والأسد) ودرسنا (زيدان الكسلان)..!!شفت الترميز التضليلي الذي يصل لحد الإسفاف وتحقير معتقدات الأخر؟زي ما البعض يا عادل ، ممكن يفهم رجب انو مواطن درجة تانية ، ليه ما يكون في زول تاني بيفهم انو (طه القرشي) و (محمود الكذاب) مقصود بيها نبي الإسلام محمد صلعم؟..(هل تذكر افادات سبدرات يا عادل ، القال فيها انو ده استهبال كان مقصود بيه الرسول محمد؟)..وليه ما تكون (مريم الشجاع) مقصود بيها ترويج لسطوة المسيحية؟..وليه ما تكون (اندرو) مقصود بيها سطوة الأفريقانية؟..وليه ما تكون (زيدان الكسلان) هي تهجم وتسفيه لإنسان كردفان وهو انسان منتج للغاية؟..نعم يا صديقي ، التحية للشهيد رمضان ، ولكن..!ياعادل ، عمنا واحد ، وهو صلة دم لبعض اعضاء هذا المنبر (امثال اخونا عبد الكريم الأحمر)..شارك في احداث يوليو 1971 ، تحديدا الشغل بتاع عمنا المرحوم حماد الأحيمر ، الزول ده يا عادل..شطة ، عقاب سجاير ، وعرقي مكشوح في الرأس..وكلها من فعايل ابو القاسم محمد ابراهيم ، الجابتو دولة الإنقاذ في برلمانها ، لمن استاذتنا فاطنة ابراهيم انهجمت و قالت: ما قايلة ياهو ده..!!عشان كده يا صديقي ، نظرية صديقنا طلعت الطيب هي الأفضل حتى الآن:العنصرية غريزة انسانية..ونحن نضيف من عندنا: الذات السودانية ذات شريرة.. محتاجة قرون ضوئية عشان تتأدب..!الباقر العفيف ، يا عادل..صدى مصدي ومسخ مشوه للغاية..!وعندنا دستور نيفاشا مكسب ، لو الناس صادقة في انها تمشي لي قدام..!!كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Kabar)
|
صديقنا العزيز / كبريا سلام علي ده الكلام..Quote: عندي موقفي النقدي تجاه الفكر الجمهوري من الألف للياء ، ولكن لظروف قاهرة للغاية ، هذا الأمر عندي مؤجل..ودوما اختصره بعبارة: ان الفكر الجمهوري فكر ديني ، لا يقل شأوا عن تجربة الإسلام السياسي ، والتجليات بتاعة داعش..فالمرجعية واحدة لكل هذه التجارب ، وهي مرجعية عندنا فيها راينا الخاص..!..فدكتور الباقر ، مع احترامنا ليهو ، قاعد يمثل دور المسخ المشوه للغاية..!!كتر خيرك يا جمال ، لغاية ما نعود بالتفصيل.. |
ده ما ياهو المطلوب..الفكرة الجمهورية لمن طرحت نفسها في الاسواق والشوارع والازقة والحارات.. اصلا عشان تسمع زي رايك ده، وراي الناس التانين فيها، وشعارها هو (الحرية لنا ولسوانا) لم تضع سقف للحرية دي ... يعني بالمعني البلدي كده... غير محدودة الطوابق ...اليحاوروها ويجادلوها بي الفيها والما فيها،،،المهم انو نصل في نهاية المطاف الي مستوي ادارة الحوار بصورة هادئة وموضوعية وعلمية.. لو وصلنا للمرحلة كلنا كسودانيين بالتأكيد حتكون امورنا احسن من وضعنا الراهن بكثير..كتر خيرك يا كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Kabar)
|
كتب محمد النور كبر:Quote: اليوم يا جمال ، دويلة الجنوب حينما استقلت بذاتها ، وبالرغم من النص دستوريا على احترام اللغات الأصلية في دستورها ، الإ انها لم تجد لغة اصلية واحدة هناك تصلح للتعامل اليومي غير اللغة الإنجليزية..واقرتها باعتبارها لغة التعامل الرسمي ، لاحظ ده في واقع امي تماما تجاه اللغة الإنجليزية، وليس كل اهل الجنوب تعلموا الإنجليزية ، ويحتاج معظمهم سنوات طويلة لتعلم اللغة الإنجليزية حتى يفهم ماذا تقول دولته ومسئوليها الرسميين..!!,,فلماذا المثقف السوداني يتناسي تجربة دويلة الجنوب ، ويريد أن يحاكم تجربة السودان بصورة جزافية للغاية؟.. |
أنت طبعا كانسان حاقد وعنصري بغيض، توقعت منك أن تكتب "دويلة".أنت أنسان مريض وتحتاج الى علاج.دستور دولة جنوب السودان، يحترم جميع الثقافات الموجودة للمواطنين بما فيها الثقافة واللغة العربية، اللغة التي ناضل أهل الجنوب ضد فرضها عليهم بالقوة، هل يوجد تسامح ووعي أكثر من ذلك؟ كان من الممكن أن يتم منعها وعدم الاعتراف بها كرد فعل على ظلم الحكومات السودانية المتعاقبة، التي استخدمت اللغة والثقافة العربية في قهر وأذلال الشعوب السودانية. بتفهم كلام زي ده يا كبير أخوانو أنت ولا بس جاي تتفلسف في الفارغة!Quote: في الجانب الآخر ، وللمرة الثانية ليس دفاعا عن اللغة العربية ، ولكن في الواقع السوداني هي لغة التعامل اليومي ، شئنا أم ابينا ، وهي اللغة الأكثر شيوعا في خمس الأقطار الأفريقية (20%)..وبالتالي اقرارها كلغة تعامل دولة رسمي ليس بالضرورة يعني ان الدولة تبنت هوية عربية..!اضف لكل ذلك ، الأفارقة ، واقصى مجتمعات شرق اسيا (ماليزيا ، اندوسيا ، فلبين..بورما..بنغلاديش ..الخ) ، اللغة العربية عندهم لازمة من متلازمات الدين..يعني مافي واحد بيقدر يصلي ولا يقرا قرآن بلغة غير العربية..ودي محنة حقيقية..وليس هنا مجال لنقاشها هنا..! |
أنت هسع هنا فرقك شنو من العنصري بريمة بلل و حاتم الياس وبقية دعاة العروبوية ؟كل الذين سعوا الى فرض الهوية العربية والأسلامية على السودانين كان همهم الأكبر أن تكون سياسة الأمر الوقع.وأنت الأن من غير وعي بتدافع على الخطأ وعلى فرضه على الناس ، رغم الموت والدمار الذي حل بالسودان بسبب فرض الهوية العربية والأسلامية على المواطنين. مبروك عليك موقفك الجديد. هاهو يا ناس الهامش المدعوا محمد النور كبر أرتد من كل مواقفه القديمة، يعني هجومك على الحركة الشعبية ده ما كان ضد سياسات قيادات الحركة فقط، بل هو ضد منهج السودان الجديد نفسه، وهاهو قلمك الأن يفضحك ويعريك للناس تماما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
Quote: بعدين يا ناصر إنت عاوز تقارن السودان بجيبوتى والصومال الذين لا يتكلمون العربية من أساسه؟؟ |
و الله يا منير بقيت تجليها واقفةنتكلم معاك باللاوندي ياخ عشان تفهمنا ؟ ههههههههاللغة العربية القادينا بيها دي، و الله بقت قاسية عليكما علينا يا حبيبكدى عشان نختصر الزمن، عايزك تقول لي منو في الخيط دا رافض إنو اللغة العربية تكون اللغة الرسمية للدولة؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: حاتم الياس)
|
سلامات ياحاتم .. ملكتك فى الكتابة الذكية وإتساع رؤيتك تدعو للإعجاب ــ بغض النظرعن إتفاقى أو اختلافى معها ـــ .. وأعتقد أن ماكنت تريد قوله لم تتسع الحلقة لإحتوائه ـــ تبدأ من وين وتنتهى وين، تقول شنو وتخلى شنو زاتو ـــ فى المقابل فإن طرح د.الباقر بسيط وبديهى يمكن بسطه فى خمس دقائق من شدة ما إنو مكرر لامن بقى مسيخ .. و يصلح فقط للهتاف وإختلاق النزاعات من مافيش .. ملحوظة صغيرونة: ياريت تهتم بالتنقيط والشولات وغيرها لتسهيل الجُمَل وتقصيرها لتضح الأفكار ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Deng)
|
صديقي جمال المنصوري..حبابككتر خيرك على التعقيب..وسوف نكتب ما نرى في براح اخر..حكاية نصل الى اننا كلنا (سودانيين) تحتاج كثير من التمحيص والفحص واعادة الإكتشاف يا صديقي.. فالسودان الذي تتحدث عنه الفكرة الجمهورية غير السودان الذي نتحدث عنه..وكذلك ألأمر ينطبق على النخبة التي تجد براحاتها في الميديا الرسمية لدولة امسودان..!!السودان يا صديقي ، حاجة كبيرة وعريضة..وواقع متشابك للغاية ، ومزعمنا أن النخبة السودانية ، بكل تاريخها تجلياتها ، لم توفق البتة في قراءة هذا الواقع..!راعي من جنوب كردفان ، او مزارع من جنوب كردفان ، لن يجد ذاته في الفكر الجمهوري ، لأنه فكر صوالين ، تم تصميمه وترويجيه وفقا لمنطق الجدل في صوالين الخرطوم..وعشان نقرب الشقة ، نحتاج جهد كبير يا صديقي..!عموما..سوف نعود للنقاش هنا ، بمبدأ ، يختلف كثيرا عن فكرة دكتور الباقر وحاتم الياس..فالهوية يا صديقي امر فردي للغاية ، وطريقة تناولها في مساحات التثاقف السوداني يذهب بها بعيدا عن أرض الواقع..!اقصى تجليات غاياتك كجمهوري يا جمال ، هي ازالة حكم الجبهة الإسلامية ، واقصى غاية الآخر (المسكوت عنه/المجهول لديك) هي البحث عن وطن آمن/مستقر/غض النظر عن منو البيكون الحاكم في الخرطوم..!!في واقع ينتشر فيهو السلاح ، والنفس البشرية ارخص من سعر كباية عصير مثلج..يصعب يا صديقي التحدث عن (هوية وطنية) أو فكرة جمهورية..!النخبة بتقدر تنزل من تعاليها وتشوف الحاصل شنو.. اهلا وسهلا..اما اذا النخبة مصرة علي تعاليها وممارسة النقة في الصوالين والأستديوهات..فالشعب اتجاوز الحتة دي بزمن طويل يا جمال..!!النخبة السودانية يا جمال ، اكتر نخبة نقناقة على وجه الأرض..واهم صحي..واكتر نخبة عندها الإستعداد للتغاضي عن الواقع ،و التحليق في آفاق بعيدة بعيدة شديد..!ما حدث ويحدث في دويلة الجنوب هو تجلي واضح لرومانسية النخبة في امسودان..ولقد مضى زمن طويل ، والنخبة دي اخدت حقها الكامل في التجريب..!!فلنفتح افق جديد.. افق يعمل للمستقبل ولا ينكفئ كثيرا على الماضي وممارسة النياصة الماجايبة حقها..!ودمت طيبا يا جمال..كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Kabar)
|
Quote: (إن الشمالي المتوسط ينظر إلي اللون الأسود كمشكلة تستوجب الحل. ومع أن الإناث يتعاملن معها مباشرة باستخدام الأصباغ، إلا أن الرجال يتعاملون معها بطريقة غير مباشرة أي الارتباط بأنثي فاتحة اللون). |
هذا الكلام الذي كتبته الباقر عفيف هذا كلام تنميطي قبيح ولو أنا استبدلنا مشتقات الاتجهات بأضدادهافي دعواه هذه لعده البعض -ممن يضمر الاستعلاء ويستبطنه ضد من يزعم أنه يناصر-عنصرياً محضاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
استمعت الى حوالى الثلاثة ارباع من البرنامج وهذا ملاحظاتى:1- الباقر بدأ نقاشه قويا جدا وفى الهدف تماما، وكان محددا وهادفاً2- الباقر (مثل القراى في لقاء الجزيرة مع عبد العاطى) كان مهذبا ولا يقاطع وينتظر فرصـة للحديث من منظم البرنامج.. واعتقد هذا ارث من السلوكالجمهورى نقلاه خطأ خارج (الصالون).. وبذلك كان حاتم الياس اكثر دراية بطبيعة البرنامج التفاعلى وأخذ معظم الوقت، حتى انه احتج لأخذ الباقر بعض الوقت..ولا ننسى ان هذا برنامج تلفزيونى يقوم على عائد الدعايات وليس على نهج المتحاورين، ومقدم الرنامج يهمه من النقاش الحيوية والتفاعل وحتى ضرب الطاولاتوالاحتجاجات وتحديات المتحاورين.. ولا كان حاتم مثل الباقر فلن يدخلا هذا البرنامج مرة اخرى لأن مقدمه سيعلم انه سيكون مملا للمشاهدين وتضيع عليه الدعايات. 3- كان واضحا كما ذكر الاخوة ان حاتم لم يكن محضرا اى شيء يذكر للنقاش4- الباقر بدأ في الربع الرابع يفقد القوة التي بدأ بها.. ولا أدرى هل شعر بإرهاق من طول المناظرة.. كما انه ترك نقاش الصورة الشاملة (الذى بدأه) وصار يتحدث عن تصرفات فردية من مجموعة معينة.. ومعانى الكلمات التى يستعملونها.. فهل لو ترك (بعض) عرب الشمال تلك العبارات فيمكن ان يكون هذا حلاً للمشكل السودانى.. كل قبائل السودان تسخر من بعضها بكلمات محددة، ولا تستطيع منع ذلك ولن يكون حلا للإشكال.. وكنت أتوقع ان يلتزم الباقر بطرحـه الشامل فى بداية اللقاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوية السودانوية .VS العربية؟ د. الباقر ال (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: كيف انت ما ضد اللغات يا محمد الزبير وانت رفضت من قبل في هذا المنبر استخدام اللغة النوبية كتابة وقراية وتدريسها في المدارس واستخدامها في حياتنا كلغة رسمية ؟ |
خالد حاكم يا قريبنا لك تحيةانا اتحدث الدنقلاوية وافتخر بها ولكني ضد وضعها في مواجهة اللغة العربية وضد تدريسها كلغة رسمية لأن ذلك سيقود لدعوات لتدريس ال 135 لغة الموجودة في السودان وشنو ميزة النوبية عن الزغاوية او البجاوية او الفورية ؟؟؟انا مع تعلم كل قوم لغتهم جنبا الى جنب مع تعلم اللغة القومية العربية التي يتخاطب بها الجميع بما فيه ابناء جارتنا جنوب السودان .وبعدين يا حاتم اطول عمري البلد حياتي ما سمعت لا من جدي ولا جدتي اي تضجر من العربية ولا من امي ولا ابي ولا اخوتي ، انت ما عارف الصراع المتوهم دا جايبو من وين ؟؟؟الصراع والتضاد دا موجود فقط في صوالين النخب ( زيما ما قال أخونا كبر ) و منتديات وحواراتنا المترفة في الشبكة .يازول هسع انا والمحسي ماقادرين نكلم بعض اها ح ندرس ياتا فيهم ، الدنقلاوية ام المحسية ؟؟؟قناعتي التي لا تتزعزع ان معاداة اللغة العربية ايدلوجية عقدية وسياسية وليست لها اي جذور إجتماعية ولا كيان على الارض .هذا صراع بين فصيلين احدهما يريد هوية اسلامية عربية وآخر يريد هوية علمانية ليبرالية لا سبيل لها سوى التوجه غربا .وختاما لكم جميعا سؤال واحد فقط وبعد ان علمت انكم لا اشكال لكم مع الاسلام كدين :ما هي اللغة الرسمية التي تريدونها لغة قومية ولغة مخاطبات للسودان الحالي ؟؟السؤال موجه لكل من يعتقد ان العربية فرضت قسرا .تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |