|
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� (Re: osama elkhawad)
|
التسلسل: 27 العدد: 655645 - لولا الشيوعيه2015 / 12 / 12 - 09:16التحكم: الكاتب-ة عبد الحليم الربيعيلولا الشيوعيه واستمرارها لتحولت الشعوب الى عبيد عند الراساليين فمن يتعمق بالشيوعيه سوف يؤمن بانها هي من تضع الانسان في مكانه المناسب وهي لاتتعارض مع الاديان لانها لاتنظر الى انتماء الانسان الى اي مذهب رد الكاتب-ةالتسلسل: 28 العدد: 655715 - رد الى: عبد الحليم الربيعي2015 / 12 / 12 - 21:42التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي الأستاذ/ عبد الحليم الرَّبيعي:نعم .. الشِّيوعيَّة فسَّرت، من خلال الماديَّة التَّاريخيَّة، عذابات الإنسان تحت سنابك الرِّق، ثمَّ الإقطاع، ثمَّ الرَّأسماليَّة، ورسمت خارطة الطريق نحو النِّظام الوحيد الذي يضمن القضاء، مرَّة وللأبد، على تلك الدَّورة الشَّائهة من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وهو النِّظام الاشتراكي، في الطور الأوَّل، ثمَّ الشِّيوعي في الطور الأخير. لكن النَّمط -الستاليني- في التَّطبيق تسبَّب في انهيار تجربة التَّطبيق الأولى، ما بلور لدى المناضلين القابضين، رغم كلِّ شئ، على جمر الماركسيَّة، مشروع إصلاح المسار صوب ما أصبح يُعرف بـ -الاشتراكيَّة ذات الوجه الإنساني-، وهو الإصلاح الذي تنبَّأ الحزب الشِّيوعي السُّوداني، منذ بواكير نشأته، في عقابيل الحرب العالميَّة الثَّانية، بأنه يجب أن يطال الموقف من -الدِّين- والموقف من الحريَّات، خاصَّة وأن الماركسيَّة لم تعتبر مصدر استلاب الإنسان alienation هو -الدِّين-، فتنشغل بمعاداته، وإنَّما رمت بثقلها على فضح المصدر الحقيقي لهذا الاستلاب في علاقات الإنتاج الظالمة، لتشنَّ حربها الشَّعواء عليها، من أجل تغييرها. ومن هنا يمكن لكلِّ ذي بصيرة أن يضع يده على سبب الحملة البرجوازيَّة العالميَّة التي لطالما استهدفت، وما زالت تستهدف، الماركسيَّة!_______________________________________________________________________________________________ التسلسل: 29 العدد: 655648 - حوار على ماذا ؟2015 / 12 / 12 - 09:18التحكم: الكاتب-ة حسن زيارةلقد جربنا الماركسيه في صورة القوميهففي البلدان العربيه ما ان يقوى او ينفرد او يمسك زمام الامور اي حزب حتى تكثر المقابر الجماعيهوللعلم يحدث هذا حتى مع الاحزاب الدينيه رد الكاتب-ةالتسلسل: 30 العدد: 655716 - رد الى: حسن زيارة2015 / 12 / 12 - 21:48التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي الأستاذ/ حسن زيادة:جربنا الماركسيَّة، في العالم العربي، في صورة القوميَّة، وفي صورة الأحزاب الدينيَّة؟!هل يُعقل أنك تقصد، بالفعل، ما ذهبت إليه؟!مالكم كيف تحكمون؟!__________________________________________________________________________________________________ التسلسل: 31 العدد: 655718 - الماكسية ودراسة الواقع2015 / 12 / 13 - 00:06التحكم: الكاتب-ة طارق عليالنظرية الماركسية هدفها الأساسي هو تغيير الواقع وليس تفسيره , وهذا ما حاول الشيوعيون السودانيون فعله بالضبط , والدين كأحد المكونات الرئيسية للشعب السوداني ,كان بالضرورةان يحترم الحزب الشيوعي السوداني واقع التعدد والتنوع الديني في السودان , ليس عن خوف من (بعاتي التكفير) ولكن التعامل مع حقيقة موضوعية , فالشيوعيون السودانيون لم يعرفوا الخوف في تاريخهم ,وليس علي استعداد ان يتعلموه , او كما قال الرفيق الخالد محمد ابراهيم نقد. رد الكاتب-ةالتسلسل: 32 العدد: 655954 - رد الى: طارق علي2015 / 12 / 16 - 00:14التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي الأستاذ/ طارق عليسلم قلمك؛ وبالحقِّ فإن محاولة تفسير موقف الشِّيوعيين السُّودانيِّين من قضيَّة (الدِّين) بأن مصدره هو -خوفهم مِن التَّكفير- لهي محاولة في غاية السَّذاجة، بل نكتة سخيفة تبعث على الرّثاء أكثر من الضَّحك! أمَّا الأهمُّ من ذلك فهو أنَّها تثبت مسألة أساسيَّة، مفادها أن من يصرُّون على ترديدها، بعد كلِّ الإيضاحات الفكريَّة والتَّاريخيَّة التي سقناها في افتتاحيَّة هذا الحوار، إنَّما يكنُّون، أصلاً، عداءً مسبقاً للحزب الشِّيوعي لا تنفع معه أيَّة أيضاحات، لكنهم، لجهلهم وقصورهم الفكري، لا يحسنون إسناد عداءهم المُزمِن هذا بأيَّة بيِّنات سوى هذا الاتِّهام المجَّاني، علماً بأن التَّاريخ وحده كفيل بدحض فريتهم، إذ أن موقف الشِّيوعيين من -الدِّين- سابق على انفجار نزعة -التَّكفير- في العمل السِّياسي في بلادنا بسنوات طوال، حيث يعود بتاريخه إلى تشكيل الحلقات الماركسيَّة الأولى في منتصف أربعينات القرن المنصرم، حتَّى قبل التَّكوين الرَّسمي للحزب عام 1946م، حسب إفادة حسن الطاهر زروق التي أوردناها ضمن الافتتاحيَّة المذكورة، فيمكن الرُّجوع إليها. لكن أهمَّ ما يهمُّ أعداء الشِّيوعيِّين هو تنفير الجَّماهير منهم بإلصاق تهمة -الإلحاد- بهم، فإن لم يجدوها فيهم .. اخترعوها! ________________________________________________________________________________________________التسلسل: 33 العدد: 655759 - صفويه ام مجاصره ؟؟؟؟؟ الحركه الشيوعيه في السودان2015 / 12 / 13 - 15:33التحكم: الكاتب-ة كردفانيشكرا ايها الفطحل فقد قدمت استنارة عميقة المعني ’لكن مثل هذه الحوارات وانارات تبدو كانها خطاب صفوي غير متاح بشكل عام ليصنع قناعات لدي جمهور متلقي عريض يمكن ان يكون مدافعا بقناعه عن الفكره )الشيوعيه)خرجت من هذا الطرح المختصر بان الشيوعيه . علي الاقل السودانيه لم تترك من تعاليم الاسلام شيئا الا النذر اليسير وهذا دليل علي انها متحت من التراث الانساني بلا تحيز .لذلك تربص بها اللذين اعتقدوا انها ستسحب البساط من تحت ارجلهم عندنا هنا في السودان .فاذا كانت قد احصرت في كثير من البلاد . هذا يجعل السؤال التالي مشروعا :هل في ظل هذا الخطاب غير المتاح يمكن للحركه الشيوعيه احداث التغيير ؟ لقد وقع الخطاب الاسلاموي في هذا الفخ حينما اعتقد في امكانية حدوث ذلك بقوة السلطه فارضا المشروع الحضاري عبر التمكين. رغم ان هذه التجربه قد خبرها الحزب الشيوعي السوداني .....ولك ودي ’’’’ رد الكاتب-ةالتسلسل: 34 العدد: 655955 - رد الى: كردفاني2015 / 12 / 16 - 00:17التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي الأستاذ/ كردفاني:في مؤتمريه الرَّابع (أكتوبر 1967م)، والخامس (يناير 2009م)، ألزم الحزب نفسه بدعم نضال الجَّماهير المؤمنة في سبيل الكرامة، والحريَّة، والاشتراكيَّة، وبالجهاد بحزم وصبر لتحرير (الدِّين) نفسه بوضعه فى مجرى تطوُّره الحقيقي ضدَّ التَّمييز الطبقي، وحكم الطاغوت، وللسَّير بالحضارة الإسلاميَّة إلى عالم القرن العشرين. كما ذهب، في تحليله للأزمة السِّياسيَّة التي نشبت عقب ثورة أكتوبر إلى أن القوى الرجعيَّة التي ظلت تعمل فى إطار الحركة السِّياسيَّة -العقلانيَّة- دفع بها تصاعد نشاط الجَّماهير إلى ترك الحياة السِّياسيَّة -العلمانيَّة-، والاتِّجاه إلى الدَّجل اليمينى بإقامة سلطة رجعيَّة -باسم الدِّين-؛ وأن خط حزبنا فى الدِّفاع المستميت عن مصالح الجَّماهير، والاقتراب اليومي من طرق معيشتها، وتقاليدها السِّياسيَّة، والاجتماعيَّة، والذي سيجعلها تقتنع ببطلان الهستيريا الرَّجعيَّة، والدَّجل الطبقي الذى تحاول القوى الرَّجعيَّة إلباسه مسوح -الدِّين-، لا يكفى وحده لمواجهة خطر الهجوم الفكرى، لذا لزم حزبنا أن ينمِّى خطه الدِّعائي حول قضيَّة الإسلام، وعلاقته بحركة الَّتقدُّم الاجتماعي، لا بالاقتصار على الرُّدود على ما يُثار، بل بجعل -الدِّين- عاملاً يخدم المصالح الأساسيَّة للشَّعب، بدلاً من تركه أداة فى يد المستغِلين. والحزب يحتاج لهذا الخط في المستوى الفلسفي، كي يواجه المحاولات الدَّائبة التي تجري في معاهد التَّعليم للتَّخلي عن الحياة -العلمانيَّة-، وتزوير الأفكار الإسلاميَّة ضدَّ التَّقدُّم الاجتماعي؛ فلا بُدَّ من دخول الحزب بين الطلاب لا كداعية للنِّضال السِّياسي، بل كقوَّة فكريَّة تتصدَّى لهذا الخطر بوضع -الدِّين- في مكانه اللائق بين حركة الجَّماهير.هذا الطرح -التَّحويلي- الباكر ترتَّب على -مراكمة- فكريَّة دؤوب، طوال سنوات، في هذا الشَّأن، كما انطوى على أمرين فى غاية الأهمية:الأمر الأول: الاستخدام المنتبه لمصطلح -العلمانيَّة-، لا بمدلولاته التى استقرَّت فى الفكر الغربي منذ حقبة التَّنوير، إحدى الحقب الثَّلاث لعصر الحداثة، وإنما كمرادف لمفهوم -العقلانيَّة- في الفكر الإسلامي.الأمر الثانى: سداد تلك الانتباهة الذى يتجلى فى كونها سعت إلى ملامسة عصب فائق الحساسيَّة في القوام الفكري والسِّياسي للجَّماعة المستعربة المسلمة في بلادنا، حيث قلما يبرز بوضوح كافٍ من بين وقائع تدافعها السِّياسوي، وفحواه أن الصِّراع حول -قضيَّة الدِّين- لا يدور، فحسب، بين -الأنا- المسلم و-الآخر- غير المسلم، وإنَّما داخل -الأنا- المسلم نفسه بين تيارين رئيسين:(1) عقلانى منفتح: يأخذ الإسلام بجوهره القائم فى قيم العقل، والحريَّة، والكرامة، والإخاء، والمساواة، والمشاركة، والعدل، والسَّلام، على خلفيَّة تستوعب مقتضيات الحداثة، والتطوُّر؛(2) وسلطوى منكفـىء: لا يرى الإسلام إلا طغياناً، واستبداداً، وإكراهاً، وقسراً، وتسلطاً، واضطهاداً، وبالجُّملة مشروعاً قمعيَّاً ينقض كلَّ تلك القيم، فيجعله عامل هدم للحياة، لا محفزاً لإعمارها.هكذا حدَّد الحزب أن المشكلة ليست فى -الدِّين- نفسه، بل في -التَّديُّن- المتنوِّع، القائم على تفسير البشر، وتأويلهم، وفهمهم المتباين للنُّصوص، والمقاصد الكليَّة، خصوصاً على صعيد ما يطلق عليه -التَّديُّن بالسِّياسة- فى أدبيَّات -التيار السُّلطوي- فى بلادنا، مِمَّا يستوجب إصلاح تصوُّر الوعي الاجتماعي للصِّراع، باعتباره قائماً، ليس فقط حول قضيَّة -التَّساكن- بين المسلمين وغير المسلمين، كما لو أن مجرَّد إبرام أيِّ اتفاق سلام بين الجَّانبين سوف يحقِّق، ضربة لازب، الحلَّ النِّهائي لهذه المشكلة، وطنيَّاً واجتماعيَّاً، وإنَّما باعتباره قائماً، بالأساس، داخل قوام الجَّماعة المستعربة المسلمة نفسها، بين تياريها المتمايزين: -العقلاني المنفتح-، من جهة، والذي ينبغي ألا يكفَّ عن إعمال النَّظر المستنير في حركة الواقع، ومتغيِّراته، ومستجدَّاته، بمنهج يستوعب مقاصد -الدِّين- الكليَّة المتجذِّرة فى مصالح الفرد والجَّماعة، كمحفِّز روحى، بخاصَّة، للفقراءِ والكادحين والمهمَّشين، رجالاً ونساءً، باتِّجاه تغيير واقعهم البائس بأنفسهم على قاعدة الحديث الشَّريف: -ما أمرتكم بشئ من دينكم فخذوه، أما ما كان من أمر دنياكم فأنتم أدرى به-، و-السُّلطوي المنكفئ-، من جهة أخرى، والذي يرمى إلى فرض نمط -تديُّنه السِّياسي- الخاص على مجمل الوعي الاجتماعي، مستخدماً -الدِّين- مطيَّة للتَّسلط والقهر، ومتوسِّلاً به للكسب الدُّنيوي، وخداع الكادحين بحملهم على التَّسليم بواقع الاستغلال، قبل أن يكون هذا الصِّراع قائماً بين -الدِّين- و-العلمانيَّة- وفق الإرث التَّاريخي الأوربي.ليس في هذا الطرح، يا عزيزي كردفاني، -صفويَّة- من أيِّ نوع. كلُّ ما في الأمر أن الحزب يشدِّد على أن الصِّراع مع قوى الإسلام السِّياسي لا بُد أن يدور، بوجه خاص، في المستوى الفلسفي، وفي معاهد العلم، وهو الميدان الأساسي الذي اختارت هذه القوى التَّركيز على إدارة المعركة فيه، عامدة إلى تربية جيل بأسره على تزوير الأفكار الإسلاميَّة. غير أن ذلك لا يعني، في نفس الوقت، حجب الصِّراع عن الجَّماهير، فالحزب قد ألزم نفسه بمهمَّتين متداخلتين: الدُّخول، خصوصاً، بين الطلاب كقوَّة فكريَّة، ومواجهة الإسلام السِّياسي، عموماً، بخط يضع -الدِّين- في مكانه اللائق من الحراك الجَّماهيري.وفي المؤتمر الخامس، بالذَّات، لم يكتف الحزب باستعادة موقفه القديم من -الدِّين- في برنامجه الجَّديد، فحسب، بل لم يستنكف من نقد عدم الارتقاء بالصِّراع، في ما بين المؤتمرين، إلى المستوى الفكري، والاقتصار على المستوى السِّياسي فحسب؛ لكن ذلك لا يعني الدَّعوة، بأيَّة حال، إلى -الصَّفويَّة-، بقدر ما يعني عدم حبس القضيَّة في النِّطاق -العملي-، والخروج بها إلى سوح النِّزال -الفكري-، كالتزام حزبي.أما ملاحظتك حول الفشل الذريع الذي حاق بـ -مشروع- الإسلامويِّين -الحضاري-، والذي طرحوه منذ أوَّل عهد -التَّمكين-، فسديدة تماماً، وقد يكفي للتَّدليل على ذلك، فضلاً عمَّا يمكن أن يُرى بالعين المجرَّدة، الدِّراسة التي أخضعت فيها مختلف دول العالم لما أُطلق عليه -معيار الإسلاميَّة Islamicity Index-، وقام بها أكاديميُّون من خلفيات مسلمة عام 2010م، وحدَّثوها عام 2014، تحت إشراف البروفيسير حسين اسكاري، أستاذ الاقتصاد الدَّولى والعلاقات الدَّوليَّة، ود. شهر زاد رحمن بجامعة جورج واشنطن، حيث كشفت عن وضعيَّة السُّودان في ذيل القائمة، بحصوله على أسوأ الدَّرجات في ما يتَّصل بالقيم الإسلاميَّة على كلِّ أصعدة الاقتصاد، والحكم والقانون، وحقوق الإنسان والسِّياسة، والعلاقات الدَّوليَّة، في حين تصدَّرت القائمة، بترتيب العشر الأوائل، عن جدارة واستحقاق، وبنفس المعايير الإسلاميَّة، للمفارقة، دول كنيوزيلندا، ولوكسمبرج، وإيرلندا، وآيسلندا، وفنلندا، والدنمارك، وكندا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وهولندا؛ بل جاءت حتَّى إسرائيل في مرتبة أفضل من السُّودان، حيث احتلت المرتبة 27، بينما احتلَّ السُّودان المحكوم بنظام يتلبَّس -الإسلاميَّة- في المرتبة202 من جملة 208 دولة .. فتأمَّل! _______________________________________________________________________________________________________التسلسل: 35 العدد: 655792 - دين الله علي هدي النبي محمد ام ماركس والشيوعية2015 / 12 / 13 - 21:29التحكم: الكاتب-ة أحمد السليك البشرإن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا إنه من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد الا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله، وبعدالاستاذ/كمال ....السلام عليكمأنا من المتابعين لكتابتك .انا لست من المفكرين ولا اديبا او عالما ،ولكن ولله الحمد استطيع ان اميز بين ماهو صائب وخطأ بما يتيسر لي من أدله وفهم.ان اعتقد وادين ان الله لم يخلقنا هملا ولم يتركنا حياري فقد اوضح لنا السبيل وعرفنا بذاته لنعرفه حيث قال :- فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19) - سورة محمد .وعرفنا من نحن وماذا يريد مننا فقال تعالي في محكم تنزيله :- وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) - سورة الطور .الله سبحانه وتعالي شرفنا بالعبوديه كي نعبده وهذه العبودية لا تنحصر في القيام باركان الاسلام والتوحيد فقط بل هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الافعال والاقوال الظاهرة والباطنه وهذا يعني ان الحكم وكيفية الحكم وممارسته علي الواقع عبادة لان الاصل فيها ان تؤدي ممارستها بصورة صحيحه الي الامن من الخوف والاطعام من جوع وهذا امر يحبه الله ويرضاه ولا يمكن لاي فلسفة او فكرة يمكن ان تؤمن ذلك أفضل من المنهج الاسلامي القائم علي فهم القران والسنة بالطريق الذي لا يعارض العقل الصريح أوالنقل الصحيح الذي لا يخالف فطرة ولا عقلا لان هذا المنهج هو ما ارتضاه لنا الله قال تعالي :- إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) - سورة ال عمران.هذا ما يجب ان نكون عليه ان نعي من ربنا ولماذا خلقنا ومن نبينا وكيف نتبعه وماذا نفعل بعد ان علمنا الغاية من وجودنا ولا يتاتي معرفة كل ذلك الا بالتمسك بكتاب ربنا وسنة نبينا علي فهم سلف الامة وهم الصحابة ةالتابعين وتابعي التابعين.ولكن في بعض الاحايين تجد الرجل المسلم قد حار مما يشاهدة من باطل يتمثل في خرافات وفي اباطيل لا علاقة لها بكتاب الله ولا بسنة نبيه تقود في نهاية الامر الي النفار والغربة من الاصل الذي جاء منه ذلك الباطل وواقع الامر ان الدين برئ من خرافات اولئك واعني الصوفية واباطيل هولاء واعني الاخوان المسلمين وحزب التحرير وداعش والقاعدة وكل الحركات التكفيرية.اذا اخلص استاذنا الي ان الجهود التي اشار اليها نقد كما ذكرت في مسالة إمكانية الاستعانة بالافكار لتطوير مسار الحزب هذه الجهود يمكن ان تبذل في نشر الاسلام الصحيح الخالي من الشوائب ونفض الغبار عن الجوانب المشرقه في ديننا.الي متي نبني بيوت الاخرين وبيوتنا عورة .الي متي نحار في خيارتنا الصحيحة؟.اذا فشل الاسلام في تجاربه لا شك ان فشله لا يقارن بالشيوعية.اذا نجحت الشيوعية في تطوير البلاد التي دخلتها لاشك ان التطور الذي شهدته البشرية في عصر الاسلام لا يقارن بالشيوعية أو العلمانية أو الليبرالية.هذه دعوة استاذنا كمال لننصر ديننا .فانت محامي تعرف كيف تحمي حقوق موكلك ـــ إعتبر نصرة هذا الدين بمثابة دعوي قضائية وأول خصومها الشيوعية. رد الكاتب-ةالتسلسل: 36 العدد: 656102 - رد الى: أحمد السليك البشر2015 / 12 / 17 - 21:12التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي الأستاذ/ أحمد السليك البشرصدِّقني .. الفرق جدُّ شاسع بين حزب سياسي يناضل، بالأساس، من أجل تثوير الواقع، وتغييره، بوسائل السِّياسة، ومناهج الفكر الاقتصادي، والاجتماعي، والثَّقافي، ويبدي، على هذا الصَّعيد، تقديراً واحتراماً كبيرين لعقائد الشَّعب وروحانيَّاتة، ويرى فيها دافعاً قويَّاً باتِّجاه المساواة والعدل، فينشط في فضح مخططات المستغِلين الذين يستخدمون نفس هذه الرَّوحانيَّات والعقائد كأدوات لقهر البسطاء وظلمهم، وبين جماعة دينيَّة ينصبُّ عملها، بوجه خاص، على خدمة العقيدة، والتَّبشير بها، وتعليم قواعدها وأركانها؛ فإذا لم ترَ هذه الجَّماعة أن فضح مخططات أولئك المستغِلين هو أوجب واجباتها، فتركتها لتنصرف، على العكس من ذلك، لمناصبة الحزب الذي يفضح أولئك المستغِلين عدوُّاً لها، فماذا تسمِّي هذا؟! إنني، مع أكيد احترامي لك، أدعوك للتَّفكير في هذه المسألة، ولو مرَّة واحدة، على هذا النَّحو! ______________________________________________________________________________________________ التسلسل: 37 العدد: 655867 - لولا الشيوعيه2015 / 12 / 14 - 18:04التحكم: الكاتب-ة عبد الحليم الربيعيلولا الشيوعيه واستمرارها لتحولت الشعوب الى عبيد عند الراساليين فمن يتعمق بالشيوعيه سوف يؤمن بانها هي من تضع الانسان في مكانه المناسب وهي لاتتعارض مع الاديان لانها لاتنظر الى انتماء الانسان الى اي مذهب رد الكاتب-ةالتسلسل: 38 العدد: 656107 - رد الى: عبد الحليم الربيعي2015 / 12 / 17 - 21:25التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي عبد الحليم الربيعي:لقد انسلخت، بالفعل، أزمنة طويلة منذ حوَّل ماركس سؤال الفلسفة من -الطبيعة- إلى -المجتمع-، وبذلك حوَّل الصِّراع من -السَّماء- إلى -اﻷ-;-رض-.___________________________________________________________________________________ التسلسل: 39 العدد: 655868 - الماركسية انهارت قبل الرأسمالي2015 / 12 / 14 - 18:05التحكم: الكاتب-ة محمد فتاحالنازية فشلت لأنها عدوانية والماركسية انهارت قبل الرأسمالية لأنها ألغت مبدأ فطري في الأنسان الا وهو أليمان بوجود خالق لهذا الكون والعجيب ان الماركسية الغت مبدأ غيبي مع ادعائها بانها لاتؤمن الا بما هو محسوس ومادي فكيف تأتى للماركسية ان الغت هذا المبدأ مه انه خرج بحثها وخارج تصوراتها؟ رد الكاتب-ةالتسلسل: 40 العدد: 656104 - رد الى: محمد فتاح2015 / 12 / 17 - 21:14التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي الأستاذ/ محمَّد مفتاح:أستأذنك لألفت نظرك إلى ارتباك المنطق الذي تستخدمه في ما تجري من مقابلات متنافرة، فمثلاً إذا كانت -الماركسيَّة قد انهارت لأنها لا تؤمن بإله-، على حدِّ زعمك، فلماذا وكيف بقيت -البوذيَّة- مزدهرة، وهي جماع حِكَم يبلغ تعداد الأمم التي تتَّبعها مئات الملايين؟! _________________________________________________________________________________________________________________________________ التسلسل: 41 العدد: 655869 - تهتم بالعدالة الاجتمااعية2015 / 12 / 14 - 18:05التحكم: الكاتب-ة Abbas Abbasاحسنت المااركسية هية الوحيدة التي تهتم بالعدالة الاجتمااعية . رد الكاتب-ةالتسلسل: 42 العدد: 656105 - رد الى: Abbas Abbas2015 / 12 / 17 - 21:15التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي الأستاذ/ Abbas Abbas:دعنا نكون أكثر دقَّة فنقول إن ثمَّة كثيراً من العقائد والمذاهب والنَّظريَّات التي تهتمُّ بالعدالة الاجتماعيَّة، بل إن الإسلام نفسه الذي هو مبحث حوارنا هذا، ومن حيث القرآن والسُّنة وأعمال وأقوال الصَّحابة، بالأساس، يشتمل على انحياز لا يخفى نحو العدالة الاجتماعيَّة؛ أمَّا الماركسيَّة، كنتاج يتَّسق، بجامع الفطرة السَّليمة، مع التَّعاليم الإسلاميَّة في هذا المجال، فتنطوي على شرح تفصيلي لمكامن -الظلم- الاجتماعي، وخارطة طريق واضحة نحو -العدالة الاجتماعيَّة-.___________________________________________________________________________________________________ التسلسل: 43 العدد: 655870 - المؤامرة التي حيكت ضد الماركسية2015 / 12 / 14 - 18:06التحكم: الكاتب-ة ابو فراتلقد كانت المؤامرة التي حيكت ضد الماركسية،من القوى المستعبدة للشعوب انذاك وحتى يومنا هذا، اكبر من ان يستوعبها عقل من يصرف مبالغ طائلة في رحلاته،بحثا عن القبور في ثقوب الجبال ليتبارك بها ويرجوها ان تزيد من دخله من الخزائن التي لا تنفذ!!وهو يترك خلفه من يستنكف ان يرد السلام عليه إما لانه ليس بمستواه المادي ،او ليس بمنزلته القبلية التي لها الافضلية في السيادة!!ومن ثمة يتشدقعلينا بالحكم الفارغة والادعية الطقوسية ،التي دوخونا بها ليل نهار،والتي ما حملته على ان يهب ربع ثروته لكي يرتقي بحال (أخيه المسلم)؟وما غيرت بالتالي تلك الادعية من حال هذا اﻷ-;-خير،على الاقل بمقدار لهاثه،قبل ان يستأنف رجائه الى السماء،منذ عقود،ولن يطرأ جديد.عقول لم تعرف من ابجدية الوطن الا الاخذ والاخذ،تصطف طائفيا،كالقطيع،فمن كان مختلفا افترسته!!ان الماركسية فلسفة تغيير ورؤية معاصرة ،استوفت شروط اكتمالها من التفاعل المستمر مع الواقع. رد الكاتب-ةالتسلسل: 44 العدد: 656106 - رد الى: ابو فرات2015 / 12 / 17 - 21:17التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي الأستاذ/ أبو فرات:إن الجَّماهير المسلمة ما تنفكُّ تدرك، يوماً عن يوم، بُعد الشُّقَّة بين من يناضلون في سبيل تحقيق حلمها بالحريَّة والرَّفاه، وبين من يتاجرون بالدِّين فيبيعونها الأوهام، باسمه، ويسلبونها مجرَّد الحلم بهذه الحريَّة وهذا الرَّفاه. __________________________________________________________________________________________ التسلسل: 45 العدد: 655878 - دراسة المجتمع الاوروبي2015 / 12 / 14 - 21:23التحكم: الكاتب-ة Kais Raheemماركس بنى نظريته على دراسة المجتمع الاوروبي عندما وجد ان الكنيسة و الراسمالية الصناعية الناشئة دفعوا الحكومات الى خوض حروب استعمارية كانت بالنسبة للاول تحت ستار التبشير بالمسيحية و للثاني لتسويق منتجاته و الاستحواذ على المواد الاولية..من هنا جاءت فكرة ان تحرير الانسان يتطلب تحريره من العبودية لرجال الدين و الراسماليين..نحن لم نمر بهذه المرحلة لذا انبثقت عندنا الافكار القومية التي رات ان مشاكلنا جائت من الاستعمار و خلاصنا يكمن في التمسك و احياء قوميتنا الا ان هذه الحركات فشلت فشلا دريعا لاسباب عديدة لا مجال لذكرها و على انقاض هذا الفكر القومي انبثق الاسلام السياسي الذي اعتبر ان الخلاص يكمن في العودة الى الدين الا ان هذه الحركات الاسلامية لم تقدم النموذج المقنع نتيجة حملها للتناقضات في بنيتها الفكرية اضافة الى تعدد المذاهب و التفاسير و نشوء التطرف ..و لفضاعة ما شاهدناه من قتل و تدمير و انغماس المتاسلمون السياسيون في ملذات الحياة و لعبهم على عقول البسطاء لارسالهم الى الموت او لسرقة قوتهم بدانا نتسائل عن واقعية رؤى و افكار الماركسية رد الكاتب-ةالتسلسل: 46 العدد: 656188 - رد الى: Kais Raheem2015 / 12 / 19 - 09:18التحكم: الكاتب-ة كمال الجزوليعزيزي الأستاذ/ Kais Raheem:في المجتمع الأوربِّي أو الآسيوي، العربي أو الأفريقي، أو في أيِّ مجتمع آخر، يفضي المزيد من افتضاح أبعاد الحلف غير المقدَّس بين المتاجرين بـ -الأقوات- والمتاجرين بـ -الدِّين- إلى انفتاح المزيد من العقول لاستقبال رؤى وأفكار الماركسيَّة، رضي المستغِلون أم أبوا.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حوار مع كمال الجزولي: موقع الدين في فكر الشيوعيين السودانيين | osama elkhawad | 12-07-15, 06:48 AM |
Re: حوار مع كمال الجزولي: موقع الدين في فكر ال� | osama elkhawad | 12-07-15, 05:37 PM |
سؤالي للأستاذ "كمال الجزولي" | osama elkhawad | 12-08-15, 05:11 PM |
Re: سؤالي للأستاذ andquot;كمال الجزوليandquot; | osama elkhawad | 12-08-15, 09:31 PM |
Re: سؤالي للأستاذ andquot;كمال الجزوليandquot; | اسامة الكاشف | 12-09-15, 11:04 AM |
Re: حوار مع كمال الجزولي: موقع الدين في فكر ال� | محمد حيدر المشرف | 12-09-15, 03:48 PM |
Re: حوار مع كمال الجزولي: موقع الدين في فكر ال� | osama elkhawad | 12-09-15, 05:23 PM |
ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-10-15, 03:23 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | مرتضي عبد الجليل | 12-10-15, 04:02 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-10-15, 04:32 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-10-15, 09:53 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | مرتضي عبد الجليل | 12-10-15, 10:12 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-10-15, 10:57 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-10-15, 11:29 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | صديق الموج | 12-11-15, 02:43 AM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-11-15, 04:13 AM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | HAYDER GASIM | 12-11-15, 05:07 AM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-11-15, 06:44 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-13-15, 00:29 AM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-15-15, 04:04 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-18-15, 03:44 AM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-19-15, 07:06 PM |
Re: ردود الأستاذ\كمال الجزولي� | osama elkhawad | 12-21-15, 06:31 PM |
|
|
|