أقامت المنظمات السودانية والأمريكية يوم أمس الخميس الموافق الرابع عشر من سبتمبر الحالي مظاهرات ضخمة أمام الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض مطالبة بفرض المزيد من العقوبات على نظام الخرطوم الإرهابي الذى أصدرت محاكم أمريكية حكما بتغريمه مبالغ تقدر بمليارات الدولارات بتهمة المشاركة والتدبير لتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في نيروبي ودار السلام والسفينة الأمريكية كول ورغم ثبوت الأدلة على تورط نظام الخرطوم في تلك العمليات الإرهابية قام نظام الخرطوم باستئجار شركة علاقات عامة لتقوم بعمل اللوبي لرفع الحصار ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومن جانب آخر وردت معلومات من Muhajir Social Media تعبرعن مخاوف حقيقية من إحتمال تعرض بعض السودانيين المتعاونين عن قصد مع الحكومة السودانية أو مخدوعين من إعلام نظام الخرطوم الذى يدعى أن العقوبات تلحق ضررا بالشعب السوداني وليس نظام الخرطوم وتقول المذكرة أن جهات قانونية وحقوقية أمريكية تتأهب لملاحقة عناصر مساندة لعمل السفارة السودانية بواشنطون ونيويورك وتعمل ضد الجاليات واللاجئين السياسين وتقوم هذه العناصر بتنفيذ خطط الحكومة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية وتنظم المظاهرات المساندة للنظام الإرهابي بالخرطوم الذى وضعته الحكومة الامريكية فى مقدمة الدول الراعية للإرهاب وتفيد المصادر ان مجموعات الضغط سوف تقوم بتقديم أسماء المشاركين لسلطات الهجرة لاتخاذ الإجراءات بشأنهم خاصة اولئك الذين يتمتعون بحق اللجوء السياسي ونالوا الجوازات الأمريكية عبره ولا يتعرض لأى خطر من نظام الخرطوم الذي يقومون بتأييده مما يعد مخالفة لشروط قبول طلب اللجوء السياسي الى الولايات المتحدة المعروفة اضافة الى ان السودان ضمن قانون حماية الامة الأمريكية الذى وضعته الإدارة الحالية والتعقيدات الجديدة فى منح الجنسية الأمريكية The US Citizenship Law المزمع إصداره وفى هذه الاثناء اشارت نشرة صدرت عن university of Maine school of Law الى شروط اللجوء الانسانى والسياسي موضحة اللجوء Asylam وأسبابه وكيفية تجنب الارتباط بالنظام الذى تضرر منه طالب اللجوء ونال بموجبه اللجوء وكذلك مخاطر السفر الى بلد طالب اللجوء وهو فى وضع اللجوء .جدير بالذكر ان الرئيس أوباما كان قد رفع جزءا كبيرا من الحظر الاقتصادى المفروض على السودان ولم يناقش كيفية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب علما بأن رفع الحظر لم يفيد فى رفاهية المواطن السوداني او فى هبوط الاسعار منذ تم رفع الحظر الجزئئ فى يناير 2017 ولايزال الدولار الأمريكي فى ارتفاع مستمر مما أدى الى تصاعد جنوني لأسعار السلع الضرورية كذلك الخدمات الأساسية فى تدنى وتراجع مريع. إنتهت المذكرة . أرجو مساعدة الذين قاموا بتصوير المظاهرات برفعها ورفع فيديو قنصل السودان الذي قام بتصوير المتظاهرين وقام بتهديدهم إذا عادوا للسودان. نتابع
العنوان
الكاتب
Date
مخاوف من إبعاد سودانيين مؤيدين لنظام الإنقاذ الذي رعى الإرهاب وتعرض لعقوبات من المحاكم الأمريكية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة