.. ..ما الذى تريده امريكا من السودان..؟.. عصمت العالم..لندن.. ما تراه امريكا فى السودان ا يختلف تماما عن ما يراه الجميع بنظرتهم المحدودة السقف...القصيرة البعد والمدى..وذلك بامكانياته المهولة فى كل شىء . .الاراضى ااواسعة والبترول فى باطن الارض بكميات مهولة ومساحات شاسعة تقدر بملايين الافدنة وثرواته الحبوانية والسمكية ..وموقعه الاستراتيجى .
.الذى ان تم الاحتواء اللازم له ..يكون مدارا استراتيجى خطير ..وامريكا تراقب تطور العلاقات السودانية الصينية بمتابعة دقيقة وتوجس خيفة مباشر وهى تعلم ما تخفيه الصين من تطور تكنولوجى متقدم فى مجالات التسليح..وفى التمدد الاستيطانى فى السودان باشكال تثير الريبة وتستدعى الحذر ..وفوق ذلك التخوف المسنمر مع العلاقات السودانية المصرية ورباطها واذا اوجد هذا الرباط تحالفا استراتيجيا سبكون وبالا على كل المخططات الامريكية فى الشرق الاوسط وافربقيا....من منطلق قوة وفعالبة وامكانبات القوات اامسلحة المصربة ..وجرح ما حدث لمرسى وجماعة الاخوان ولا زال الجرح ي نزف فى خاصرة امربكا والذى اصاب المصالح الامريكية بحالة شلل تام..واضاع مجهوداتهم فيما اسموه بالربيع العربى واسقطهم من حالق..فكان ازاما ان تخرب العلاقات السودانية المصرية لتضعف كافة الاحتمالات.كانت ورقة التلاعب بموضوع المحكمة الدولية ما هو الا تهويش تخويف بستعمل زيادة فى الضغط على سلطة الانقاذ....وواقعا تمت حالة الاستفادة القصوى من حالة الانشطار وعلاقة الربط بين السلطة وعامة الشعب بموجب انفصال نظام الحكم والذين يوالونه ومن مواليه عن واقع المواطن و معاناته وتعرضه لصدمات معيشية وصحية وخدمية واهمال متعمد ورهق وكد وتعب فى سبيل قوته اليومى وانهيارات فى كل اامرافق العامة وعجز كلى من للدولة بالا بفاء بالتزاماتها الاخلاقية . .احدث ذلك فجوة واسعة ومتسعة وعميقة كشفت عن وضع اجتماعى مختلف لما اعتاد عليه مجمل الشعب فطفحت للسطح طبقةبرجوازية متعالية من موالى النظام واسرهم ومن ينتمون اليهم بشكل ابان تلك الهوة الفاصلة ونقل المجتمع السودانى البسيط الى موقع الطبقات بمفاهيمها الوضعية.. مما ادى الى انهيار قومى عزل السلطة الحاكمة عن الشعب هذا ما حفز امريكا بانخاذ خطوات وسياسات متغيرة من اجل ان توجد لها موطا قدم يؤهلها للعب دور قيادى فى عملية التحول الديمقراطى بمراقبة لصيقة فاعلة..وبدات برفع العقوبات الاقتصادية التى اثرت على كاهل الشعب البسيط والدخول بارجل ثابته عبر استثمار وانفتاح اقتصادى وتجارى من اجل ان تكون منافسا فى خضم بورصة السودان المفتوحة مع ملاحظة الاستمرار فى سياسة(عض الاصبع) من حين الى اخر ..كوسيلة قهر ..ولعل ما جرى فى موضوع مؤتمر الرياض مجرد تلميح وتخويف ج � فى موضوع مؤتمر الرياض مجرد تلميح وتخويف جعل الاعتذار عن الحضور افضل وسيلة للهروب من المجهول.. وما تريده امريكا من السودان يدخلةفى ما يعرف بجوهر مصالح الامن القومى الامريكى فى الشرق الاوسط وافريقيا..ودور السودان الاساسى والمهم فى لعبة الاستغماية الكبرى ..وبالطبع ان الفهم الامريكى يختلف عن المفهوم المعروف..( مقفل نافع) الى (متحرك فاعل) لكن على طريقة..اليانكى الامريكى... بمفاهيم..تعيش قليل تشوف كتير عصمت العالم..لندن ااااا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عصمت العالم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست