لن أستقي معلوماتي بعد اليوم ، لا من مواقع التواصل اللعينة ولا كيبوردات المناضلين الملاحدة ، هؤلاء همهم تقويض مشروعنا الحضاري العظيم ، وهدم سنن الخلافة الراشدة ،
سأنصت بإحترام لـ ( صحّاف ) مدينتا ، أنا سأحنى رأسى أدباً لـ ( والى ) نعمتنا ، و إذا ما الريس قام خطيباً فينا ، أو رقص على أحزان هزيمتنا ، سأهتف ملء الفم أسانده ،
أنا لا أعرف (لا ) ، أنا ( نعم ) تمشى بلا ساقين ، ( كوزٌ ) فى بحر مشيئته ، ليس فى قاموسى أن أعصيه يوماً ،، أو حتى أعانده ،،
.......
لا يوجد فسادٌ ابداً ، وكل ما أثير محض وهم وافتراء ، ساستنا ـ يا أحبة ـ من طينة المصطفين الانبياء ، وزرائنا من نسل الصحابة الغر الطاهرين الانقياء ، أما ذووهم ــ يا أيها الغاوون ـ فكما التابعين خيار من خيار ، بلا استثناء ،،
.......
كلهم يا سادتى ، ورثوا المال كابر عن كابر ، ترعرعوا في الدور والقصور والخدم ، وتعهدتهم ــ منذ كانوا يفعاً ــ عناية الحوارى والجوارى والحشم ، رفلوا من صباهم البعيد فى الديباح ، تنعموا بالحلي والحرير والاساور ،،
ما غشيتهم غبرة الشتاء ، ولا لفحتهم سحابة الهموم ، هم خلاصة الخواص وصفوة الدساكر ،،
ورئيسنا الهمام ــ لله دره ــ لا يعرف حتي معني كلمة المجازر ،، جاء للحكم زاهداً ، ليقيم دولة الحق ويرسي دعائم العدل ويحيي فينا سيرة اسلافنا الغوابر !!!
أبعد كل ذا نكابر !!!
،،،،،،،،
رئيسنا ، هو الصدق والحق المبين ، وآله الكرام كسائر البشر منهكين ، دورهم كدورنا ،، من روث ورمل وطين ، وحرمه المصون ، قدوة النساء وام المؤمنين ،،
،،،،،،،
فيا أيها العصاة ، يا أيها المذنبون ـ ويحكم ـ لا تقلقوا منامه ، رفقاً بليل السعد من أيامه ،
إنه أسد العروبة ورمز الكرامة ، إنه التقى الطاهر الورع ، إنه الإمام الحافظ العلامة ، فنقرات ( كيبوردكم ) كصواعق الخريف تقض مضجعه وتزعج أحلامه ،
وكل ما يمكن أن يؤخذ عليه أو يقال ، أنه من فرط عشقكم ولأجلكم يهوى الحروب والقتال ،
أعذروه ، فتلك فى جيناته سجية ، وفى شرعه المبتور فريضة منسية ، إرتوت من عروقه وجرت فى العميق من مسامه !!!!!
ـــــــــــــــــــ
ويا أيها الغافل ، فى قصرك العالى الفسيح ، ( المفسبكون الموتسبون ) أشباح الفضاء ، القادمون على أسنة الكلم الفصيح ، القابضون على أزمةالقول الصريح ،
لن ( يطالعوك ) ، سيلاحقوك ويفضحوك ، غصباً عن جنابك ، ستصك اذنك قعقعات حروفهم وسيهزموك ،،
......
المد جارف ، وقع خيل (المدونين) على المشارف أقلامهم ( ترابط ) ، سلاحهم (روابط ) سيدمرون ـ والى الأبد ـ عرش دجالنا المسيح ....
إنها النهاية ، وخاتمة الحكاية ، فصل من التاريخ مملوءٌ بقيح ، وضع نقاطه الأوباش واستباح سطوره كل متردىٍ نطيح !!!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة