حكاية المسطول و بائع الترمس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 10:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين

مكتبة الفساد

ابحث

مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات

News and Press Releases

اتصل بنا

Articles and Views

English Forum

ناس الزقازيق

مدخل أرشيف للعام 2016-2017م

نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة

« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »

12-15-2016, 02:28 PM

طه جعفر

طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

حكاية المسطول و بائع الترمس
01:28 PM December, 15 2016 سودانيز اون لاين طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا مكتبتى رابط مختصر القراءة بالعين المريضة و العقل المشوه. حكاية بتاع الترمس مع المسطول. القصة بسيطة أن المسطول لم يعجبه لا منظر و لا طريقة بائع الترمس وطريقة ندائه للمشترين فاشتري جميع الترمس و كبّه علي الأرض.تمّ البيع و تمّ دفع القيمة و تمّ تصرف من المشتري تقع في فيه مفارقة النكتة. و هي عدم أكل الترمس إنما دلقه علي الأرض من الصعب أن يتوفر قاريء محايد فالقاريء يعالج النص بفهمه و بإستعداداته النفسية و الثقافية و الإجتماعية و الفكرية. النص: "عراقي وسروال. التكة طويلة ، في نهايتها ما يشبه علعول ديك.. الطاقية حمرا بلون العشق، مشنقا.. جردلين خدر، في اليدين، مغطيات بي قطعتين ساكوبيس بياضن يقول يا الله..... و لافي، في الحلة. خشمو كلو مليان، ويفضي- بين كل لحظة وأخرى- بأربع كلمات، بين كل اثنتين مسافة قزقزة: ترمس ترمس.. كبكب كبكب! البرنامج، يبدأ عادة في الثانية ظهرا.. ويستمر عادة إلى نهاية الدافورى، في أي مكان! ترمس ترمس.. كبكب كبكب.. ترمس ترمس.. كبكب كبكب! تعال ياخينا.. يا بتاع الترمس.. كان الوقت وقتذاك، تلاتة إلا تلت.. وكان جالسا في ضل بيتو.. والبنقو مااااكعب! جاهو. - اسمع .. الجردلين ديل بي كم؟ صنقع صاحبنا. دنقر عاين للجردلين، وكان يعد في تلك اللحظات بأصابع عقله.. ابتسم وهو يقول: بي تلاتة وتلاتين جنيه! - أنا اشتريت يا زول.. كب الجردلين ديل في الواطة! بُهت الذي يبيع: كيف ياخ.. أكبهم في الواطة دي!.. - ياخ انت مالك؟ كبهم ليا في الواطة! ابتسم صاحبنا، ثم دارى سريعا ابتسامته في مكان ما من فمه. مسك التلاتة وتلاتين، حشرهم في جيب الساعة. فتح الجردلين.. لمّ الفوطتين.. مسكهما معا بأسنانه، و.... وكب الجردلين! ابتسم من اشترى، كما لو هو يبتسم لأول مرة في حياته، وهو يعاين للترمس والكبكبي في الواطة.. وقال للذي كان يبيع: - أها.... تاني برنامجك شنوووووو؟!!!!! # الناس يوم 19 في البيوت.. كلهم" معتصم.. معتصم.. معتصم".. " مرطبين وطنيا.. والهتاف ساكت: بالدم بالروح نفديك يا سودانا.. ولسان حالهم يقول لحميدتي وناسو في الدعم السريع: اشترينا..كبوا جرادل الجبخانة بتاعتكم دي في الواطة.. هاهاها.. أها تاني برنامجكم شنوووووو؟!!!!! انتهي القصة بالأعلي و للجميع فرصة قراءتها بتمهّل شديد، ليس في القصة أي إشارة للخلفيات العرقية أو الجهوية لبائع الترمس. هنالك إشارة لثقافته تظهر في الوصف الدقيق لملابسه ( العرقي و السروال ة التكة الطويلة) هذا النوع من الزي مثلاً، ألبسه و يلبسه غيري من جميع انحاء السودان. لا تكمن العنصرية أو الخطاب البذيء في النص المنشور إنما تكمن في مستقبلات النص لدي القراء فهم من عندهم الصورة النمطية لبائع الترمس و هم من يعرفون خلفيته العرقية و الثقافية و هم من يعرفونه فيما يبدو أكثر من كاتب القصة أو النكتة نفسها و لقد تعودنا علي ذلك عند القراء السودانيين فهم يعرفون شخصيات النص السردي أكثر من الكاتب نفسه و يعيشون تفاصيل السردية أكثر من الرواي و يذهبون من النص بعيداً لينالوا من الكاتب لا بل من حزبه السياسي و فكره أحياناً و بعضهم يفعل ذلك مع السردية حبّا لها. أعجبتني القصة. ربما كان العنوان مضللاً لأنه ربط بين الجنجويد و بائع الترمس و هنا أيضاً تلعب المستقبلات المعطوبة لدي القراء دوراً آخر حول الجنجويد و تحديد أعراقهم و أشكالهم حتي. رسالة النص بالرغم من التأكيد عليها لم تصل و هي أن العصيان المدني أفسد علي النظام المجرم خطته المستهدفة قتل المتظاهرين بالشوارع برصاص الجنجويد و الأمنيين الشعبي و الرسمي و الشرطة. ببساطة لم يعد لبائع الترمس ما يتطلب وجوده بالناحية فلقد تمّ شراء ثم دلق كل بضاعته فلماذا يظل بالناحية مروجاً لبضاعته بالطريقة التي أزعجت المسطول. لا أظن أن المسطول سيمانع إذا أصر بائع الترمس علي البقاء في الناحية و متابعة الدافوري. ليتحسس القراء تحيزاتهم قبل صياغة رد الفعل علي النص فهذا تدريب في سلامة الذوق النقدي. ................................. الحكاية نشرها الاستاذ معاوية الزبير و تعرض لحملة غير عادلة من الإتهامات. و تمّ حذفه أكتبه من جديد من أجل مناقشة بطريقة أخري

1 صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]