ليس الحكاية يا أخي في أن نعتصم أو لا نعتصم -أن الحكاية أننا قد عرفنا من جديد السير في درب التوافق والتناسق والتعاون فلم نعد نفرز الكيمان بالسيف ونهيق الدعاة الكاذبين والاعتصام من لغة الحضارة والتقدم ما أروع الشعب الذي اختاره من المستقبل تاركا خلفه لغة (الحس كوعك- واعرف بوعك)التي ألقاها في دروب الشباب رعاة الضأن الذين تطاولو في البنيان والمال الحرام ليس للكوع مكان في زمان الكيبورد الذي تهكمو عليه طويلا لكنه كان في الموعد حيث العهد به والعصيان لغة الحداثة والسلم الاجتماعي وهو رديف التصويت والإضراب واستطلاع الرأي وحرية الكلام والتعبير تلك المعاني والمفردات التي أقرها ميثاق الأمم قبل سبعين عاما ويزيد لكن المتسلطون الذين وجدو بلادنا غارقة لعقود في ظلام الجهل كانو قد استقطعو حصتهم من التعليم فوق الجامعي من عرق الناس في ارقي جامعات العالم المتحضر ثم عادو مسرعين ليخلعو (البدل والقمصان) ويرتدو ملابس رعاةالضأن ليحدثو شعبهم عن لحس الكوع آن لكل شاب وشابه من أحرار سودان العصيان أن يقف في وجه جلاده صائحا ( الحس كيبوردك يامان)فهنيئا لمناضلي الكيبورد والذي أصبحت تتم عبره كل أنشطة الاختيار الحر والديمقراطي في عالم اليوم ليس الاعتصام الذي نحتفي به اليوم ( بالصرعه) ولا (بالغلبه) إنما بالولوج الي درب العالم المتحضر يمنح الناس الثقة في النفس والقدرة علي التعبير بعد غياب وغياب وبعيدا عن أبواق أحمد بلال وتيتاوي وعبد العاطي وان لم ترعوي أكوام الساسه الغافلين فسيقوم ذات الكيبورد نفسه بتقرير مصائر الشعوب -رضي من رضي وأبي من أبي فالمواطن في عهد التفاعل الإلكتروني الحر الذي بدأ فجره يطل علي أرض الاجداد سينتقي من الساسه والحكام والبطاطس والمغنين والملابس والطماطم مايريد مبروووك- انه زمن العبور وسعات الانترنيت السريعه وليس الدعم السريع-سيحلق شعبنا عاليا وسيتحسس المتسلطون حبالهم وسيطان العنج لعلهم يفقهون
العنوان
الكاتب
Date
حبيبي وكتين يعتصم الدنيا ياناس تبتسم- الفنان طارق الامين يكتب عن نجاح العصيان المدني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة