قدَّم أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة الخرطوم أ.د. منتصر الطيب إبراهيم أدلة علمية حول أن السودان أصلاً للبشرية، مبيناً أن الجينيوم في شرق أفريقيا خاصة منطقة صحراء غرب النيل وكردفان ودارفور هو أقدم جينيوم للبشرية. وقال أ.د. إبراهيم في المنتدى الأول الذي نظمته سودابيديا (موسوعة المعلومات)، بوكالة السودان للأنباء، وحضره لفيف من العلماء “إن الجينيوم يحفظ مسيرة التاريخ غير المكتوب”. وذكر أن العصر الحديث الذي بدأ قبل عشرة آلاف سنة هو عصر ارتبط بالزراعة، مؤكداً أن هذه النقلة أصل البشرية بدءاً من السودان وارتبط بالحيوان، خاصة الكلب والحمار اللذين اكتشفت نشأتهما بشرق السودان. وأضاف إبراهيم أن العلماء اكتشفوا بعد الدراسات المتعددة أن جينيوم الوراثة هو الوحيد الذي يتميز بالتنوع الوراثي، مشيراً إلى أن هذه الدراسات الحديثة بدأت عام 1986م وكان على رأسها لوكا الذي يبلغ الآن من العمر أكثر من 90 عاماً. وقال إن ألوان البشر تتغير بالبيئة وأن الصينيين اكتشفوا أنهم جاءوا من أفريقيا، وأن لون الإنسان يتأثر بأشعة الشمس. وناقش عدد من العلماء والباحثين مقدم الورقة، مشيدين بهذه الدراسة العلمية التي تتطلب بذل المزيد من الجهد لأهل السودان الذين حافظوا على الموروث البشري، داعين إلى تعزيز هذه الدراسة بالمجالات العلمية الأخرى. سونا
العنوان
الكاتب
Date
عالم: السودان أصل البشرية بالأدلة العلمية و الكلـب والحمـار نشأتهما بشرق السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست