هيثم ود قلُبا في أحراش الدمازين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 07:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين

مكتبة الفساد

ابحث

مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات

News and Press Releases

اتصل بنا

Articles and Views

English Forum

ناس الزقازيق

مدخل أرشيف للعام 2016-2017م

نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة

« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »

09-01-2016, 08:47 PM

عليش الريدة

عليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

هيثم ود قلُبا في أحراش الدمازين
08:47 PM September, 01 2016 سودانيز اون لاين عليش الريدة- مكتبتى رابط مختصر إذن ،كيف تدخلون في النوم؟ أعني،عندما يضع أحدكم رأسه على الوسادة،مع نهاية كل يوم،ويردد في سره :نويت أن أُأدي فريضة النوم، سبع ساعات لله.. ماذا يحدث معكم بعد ذلك.. النوم ياسادتي ـــ وأنا هنا لا أريد أن أحدثكم عنه تحديدا ـــ ليس مثل بقية الممارسات البشرية الأخرى،فهو يختلف مثلا عن تناول الطعام،وإخراج الفضلات،وممارسة الجنس،وممارسة الرياضة،وكل بقية ذلك العقد المعتاد. والسبب الأساسي الذي يجعل النوم مختلفا،ويعطيه ذلك التفرد،هو تلك المنطقة الوسطى التي تقع بيننا وبينه،تلك المنطقة المحايدة حينا،والمتنازع عليها أحيانا أخرى..فهو بخلاف ذلك العقد، يثبت شخصيته بجدارة،ويقاسمنا دائما القدرة على فرض القرار..لدرجة يمكن أن أقول،أن مايحدث بيننا وبينه في كل ليلة،هو اتفاقية نموذجية لتقسيم السلطة والثروة،منبنية بصورة أساسية،على الأوضاع المجردة في الميدان . عندما دلقت هذا السؤال على زملائي الموظفين، في إحدى الجلسات الودية في البنك الذي أعمل فيه ـــ أو بالأحرى الذي كنت أعمل فيه ـــ رد علىّ صدّيق التلب (وهو نائب المدير ،كما يحتمل أن تعرفوا هذه المعلومة لاحقا)،بأنه ليس من الأدب، أن يطرح هذا السؤال على رجل متزوج.. ولم يكتف صديق بهذا القدر من الرد الجاف ،وإنما أضاف وهو ينظر في عينيّ مباشرة :السعال دا ،تسعلوا للعزابة الدلوق المتلك..نحن خابرين بنّوم كيفن. لاحاجة لي طبعا لأن أخبركم ، بأن صديق عندما يشعر بالضيق،يبدأ في التحدث بلهجة أهله ،تلك اللهجة، التي نطلق عليها نحن هنا في العالم المتحضر :كلام أهل العوض. أسمع أصواتا في خارج الغرفة،ترى هل بدأت تمطر؟..هذه ليلتي الثانية في الدمازين،ولابد لي أن اعترف ،بأن الدمازين أجبرتني على أن أخجل من ردة فعلي المبالغ فيها على هذه النقلية.. ولابد أن اعترف أيضا ــــ طالما أنني نصبت هذه الليلة ،كليلة بطولية للاعترافات ـــــ بأني سأضئ الموبايل مرة أخرى،لأتصفح به وجه ياسر الجيلي..مازال وجهه كما هو، عندما لمحته صدفة في المرة الأولى،في هذه الليلة الطويلة، حينها ذهلت من تلك النظرة التي يعكسها وجهه النائم،وهل للنائم من نظرة؟ليس بالضبط طبعا، وإنما أناهنا،أحاول أن أشرح لكم، كيف أتعذب بسبب أني لا استطيع أن أنام.. لكن ، لوجاز لجائزة نوبل للسلام ،أن تتخذ شعارا خاصا بها ،دون بقية أفرع الجائزة،فإني أرشح لها وبكل التواضع الممكن،وجه ياسر أثناء نومه..من المؤكد أن روح ياسر،ليست معنا(أعني أنا وجسده) في هذه اللحظات ،والله وحده يعلم،ماهي المخلوقات النورانية ،التي تسامر ياسر الآن،حتي يستطيع وجهه ،أن يكتسي بهذه الملامح الوضيئة،والله وحده أيضا،يعلم ما الذي يبقيني مستيقظا كل هذا الوقت.

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]