الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر إلى الماضي بغضب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 02:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2015, 02:47 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر إلى الماضي بغضب

    01:47 AM Dec, 22 2015

    سودانيز اون لاين
    osama elkhawad-Monterey,california,USA
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر إلى الماضي بغضب

    نشرت بواسطة: عثمان شنقر 2015/03/08

    باكل حارّة ما ضُقْ باردة ماك داريني
    أسأل مني رُبعاي البعرفو قَرِيني
    حِس أبْ جقرة والقَرَبين دوام باريني
    أنا أخو السارة كان يبقى الكلام عانيني
    …..
    شجو الأماديح العذب هذا أفسدته ترجمات الجماعة المستعربة، وأدخلته، عنوةً، فرن الأيديولوجيا لتخبزه لنا رغيفاً يعافه توقُ الصائمين. القومُ الذين شادوا أبراجهم في الرِّمال المتحرِّكة، اكتشفوا، على نحوٍ مُباغت، جوهرة ود ضحوية المُخبأة في أبو دليق، بعد قرونٍ من توهان الروح.
    لم يكن ود ضحوية، ليعبأ كثيراً بحجيج اشتجارات الجهل الجَهم فوق قُبَّة قصيدته الشاهقة، ولا بالمديح الفَجّ لجسارته الشعرية. أناخَ جمله الفارع في قلب المفازة وأنشدهم شعراً لم يكن بمقاس جلاليبهم القصيرة. سرعان ما تركوه وتوجهوا شطر شاعرٍ له قدرة التفصيل المشذب على قدر المقاس.
    ثمة رعاة يسهدهم طول الليل، وتطاول البنيان. ثمة شعر كتبته الصحراء وأسمعته للنيل في أذنه. ثمة جسارة تكمن هناك؛ مثل سِرٍّ خبيء أصابه حضورٌ متوهج وصاخب في الزمان خافِت النّبرة.
    ثمة من يقول لك: قطار الثامنة لن يأتي بأم درمان!
    بإمكانه أن ينتظر. بوسع القطار أن يحرِّك عجلاته المتكاسلة ولو بعد حين. وبوسعنا، في الأثناء، تنظيف فوانيس البيت، دلق الزيت في الماكينات المعطوبة، جلو المرآة حتى نرى وجهنا وسيماً، السهر على طهو القصيدة القادمة ورفو ثياب الوقت بأنشودةٍ من ديوان (أمتي).
    بوسعنا الصبر لعقودٍ وعقود.
    الوقتُ سلعتنا الرابحة. لكن، في الأثناء، سنزرع أشجار الغابة التي أحرقها المغول. سننظف قذاراتهم من الشوارع، نداري فضيحتهم بصمتنا الرحيم، نجمِّل صورة المكان بالنصوص البهيّة، وندرأ المصيبة تلو المصيبة، بدأب المُرسلين.
    ما علينا.
    لن يمضي الوقتُ هدراً، ستكون هناك أمثولة، ربما تجربة في مقارعة الشر بالسماحة والغفران، الشرُّ الممنهج لن يكافحه إلاَّ شرٌّ مكافئٌ له. أعرف ذلك، لكن زينب الخضراء في غمامتها الرحيبة ترقبُ المشهد كله من علو شاهق، بحنو وعاطفةٍ مسيحية، تصطاد لنا غيمةً وارفة، وتدعونا للتحليق.
    رغم الترجمة الفاسدة لنسخة ود ضحوية وأنداده من صعاليك الصحراء، إلاَّ أنني سوف، أنتقي لك، مما توافر لديَّ، نسخةً لا تحوم حولها شُبهات النُّقاد ومُتلقي حجج النصوص المُكلفتة.
    إذن: ريثما أعثرُ على نسخةٍ تليقُ بِكَ، فلأُسمعك شَجْوي.
    (2)
    أصدقك القول: صرتُ أكسب الأعداء بسهولةٍ فائقة.
    الطريفُ أنني أرغب في مزيدٍ منهم. فـ “الكراهية وحدها، أصبحت، تُشعل نيران القلب الخامدة”. من جهةٍ أخرى، صرتُ أرغب في الشيء وضده. كنتُ من قبل محدد الوجهة والاتجاه، في منتصف الدرب، ضاعت البوصلة، تاهتْ نجمتي وغامت الرؤية حدّ التلاشي.
    فليكن.
    لن أبالي كثيراً، قوسي مشدودة، حصاني على الجبل، وفي يدي تميمة ينبغي أن تنام في باطن السهل. لن أنتظر كثيراً حتى تسفرُ هذه العاصفة عن حلمٍ كذوب. سأصنعُ من الخردة التي تنام في جسدي ماكينة إنتاج باهرة، فقط اسمح لي بمعانقة الضفة الأخرى للنهر قبل أن تفسد المياه هي الأخرى.
    فليكن.
    قبل ذلك دعنا نحتسي شاياً في شارع النيل. ستكون المياه عذبة وليست صالحة للسباحة، لكن القرنقل في كوبك سيتكفل بمزاجك الصعب حدّ الانتشاء. ستحدثني عن ماياكوفسكي وزيارة يفجيني يفتشنكو إلى اتحاد الكُتَّاب، وعن بحيرة البجع وعن بطرسبرغ، وشيئاً يسيراً عن القانون الدولي، وسأكتفي أنا بالنظر إلى سفينةٍ تمخرُّ المياه وأتطلع إلى قميص الكتان الأنيق والنظارة الشمسية وأتوجس كثيراً من الغد.
    لم تحتف بك أعشاب النيل كما يجب، المخبرون سرَّبوا إليها قصة مُختلقة عن كونك شاعراً تهجو الطبيعة، أخبرتُ الأسماك عن فجاجة الاختلاق وسويت المسألة.
    سأذيعك سراً: ثمة انقلابٌ عاطفيّ يخرِّب الوجدان في هذه اللحظة. ثمة أعشاب النيل تُصغي بانتباه للحديث وتسرِّبه للأسماك المتآمرة. ثمة عدوٌ يكمنُ، الآن، مُنقِّباً في الطبقات السفلى عن فضيحة المياه، سنغافله بالطرفة وحكاوي أم درمان وحزن مدينة بحري على وفاة أبوداود وسيرة فوز وكتب حسن الجزولي الجديدة. سيتوه من تشابك الحكايات ويختفي، ويكتفي بكتابة تقرير غامض لن يستوعبه أحد.
    لا طموح لي سوى الأغنية.
    أغنية تمتح من ينبوع الأشجان القديم وترسلها في الهواء الطلق، مشاعية لحنية باذخة يتمتع بها مساكين الأرض، أو فليكن الخراب.
    فليكن خراباً يفزع من هوله البوم الرابض خلف خطوط السكة الحديد، فلتنفتح خراطيم المياه حتى نهاياتها، ولتغمر السهل والجبل، ولتصعد أسطح البنايات السامقة وتهدِّم قرميد الأكذوبة.
    فليكن ركاماً كل شيء، ربما من تحته ينهض عالم جديد، ربما.
    حقاً.. أرغبُ في مزيدٍ من الأعداء.
    ذاتَ عداوةٍ مكلفتة، قلتُ للصديق الذي كاد يكون عدواً: خذ كأس خمرك التالفة وادلقها في جوف الحُرقة المِتلاف.
    خمرك: ذريعتك المُثلى لمواجهتي! خذها واطفح حُبيبات العرق البلُّوري لعلها تكشف لك عن وجه الحقيقة الذي تُريد. ستنكشف لك جثّة متخثرة ترقد في جسدك ولن تربح الرهان. كرة الروليت تدور الآن، وأنا بانتظارك ريثما تنهي قراءة مقامر دستوفيسكي.
    انظر يا صديقي إلى فعائلك التي مزقت ما بيننا حتى عاد مثل دلقان الدمورية الرَّث. لخمرك مجابهاتها الضيِّقة ولشعرك كثافة حضور الأصدقاء في مأتم الرفيق الذي قتلته نميمة الصقيع.
    شجوي طويل، وليلي أطول، فلنبارح محطة الحُزن لندلف من باب الحياة.
    (3)
    زينب الخضراء ما عادت خضراء!
    اكتسبت لوناً جديداً بفضل تمازج ألوان “الجالاكسي” و “النوت ثري” و “الأي فونات” المموَّهة بإكسير الـ “نيوليبرالزم” الساحر.
    ما فعلته زينب بلونها دمعت له عينا فتي سبتمبر، وحين تعبأ الهتاف في الشوارع زمجرت عاصفة مخبوءة منذ سنين في تلافيف القِدم، وصهلتْ السيوف في جراباتها، وانكشف صدر فتى لا يدرع غير الصدر المفتوح دوماً للدارعين، حينها عاد لزينب لونها الأخضر القديم.
    ولها الحضور المتوهج والعنفوان الباذخ، لها سموق الفكرة وتشهيات الجسارة الأصيلة، ومعدن النفائس النادرة.
    في منتصف دائرة الأشياء ومركزها الحيّ حاضرة وشهية، تهتفُ بملء إرادة الفعل الناجز ولا تُثنيها أنثوية.. فى إزارها الصميم هوية ووجدان وعطرٌ شفيف.
    حين هتفت الشوارع في سبتمبر تذكرتُ البنت الخضراء، يتدلي من عنقها ذيل الحصان. تذكرت خيول أمل دنقل، واشتهيت أن ألاقي أبي.
    “لو أنَّ أبي، لمرةٍ واحدة، يعود من مِشواره الطويل الغامض ذاك. لو يعودُ، لمرةٍ واحدة، ويتسكّعُ معي حِذاء النيل، لحكيتُ له عن يأسي وأساي الدَّفين. لملأت خياشيمي من رائحة ملابسه المضمخة بطمي النَّهر ورائحة الخيش المبتل.
    لو يعود لأخبرته بأنني أخذتُ له ثأره من الحياةِ مرتين”.
    لكن أبي لن يعود، والفعل لم يكتمل.
    قلتُ لزينب أثناء الهتاف: تشبهين بنتاً في خاطري.
    قالت: مَن؟
    قلتُ: بنت ما، دلقتْ سطل الماء في شارع الأربعين المُترب، وقفلت عائدة لمعالجة شؤون البيت الصغيرة، في سبعينيات القرن الماضي، في حلمٍ ما. لم تقُل شيئاً، اكتفت بشرود النظرة وحدَّقت في زجاج الحلم الشفيف.
    أنت نفسك، أيَّها الجاسر، تُشبه ذلك الحُوذيّ الذي كان يذرع شوارع بطرسبرج بعربة الحصان المتهالكة محدِّثاً الركاب عن شجونٍ وشؤونٍ وأخطار قادمة، يبثهم شجونه العصيّة على الفهم، وفي نهاية الرحلة يدس في أيدي الأطفال الحلوى ويربت، بحنو، على الرؤوس الحاسرة.
    (4)
    قبل أن تحدثني عن غيمة ماياكوفسكي، ورحلة يفتشنكو إلى الخرطوم، محلقاً في غيوم كثيفة يصنعها شجو الكلمات في ليل المقرن، كانت زينب الخضراء تحدثني عن غيمة أخرى:
    غيمة يكثفها صوت محمود عبد العزيز، وهي تحلق وتطير. كانت داخل غيمتها الخاصة ترى غيمات أخرى تسبح بجوارها، وكل من فيها يبتسم لها. أبوداود كان في غيمة شفافة يحكي لها طرفة طازجة، والجابري يمنحها طراوة صوته الفخيم، وبحياء العذارى يغطي وجهه بعمامته، وخليل إسماعيل في غيمة أفريكان كان يريد أن يبيعها شيئاً يشبه الكمبا.
    كانت تُصغي لصوت السماء الخفيض، وتحاور الأسرار الفضائية، ولا تني، تُحلِّق وتُحلِّق مثل طائرة أباتشي تطيرُ على مستوى منخفض، حتى كادت تلتقي بغيمة أبوذكرى وهو ينظر من خلف النافذة إلى نهاية العالم الوشيكة.
    صوت محمود في أذنها: هديرُ دراجةٍ بخاريةٍ بعادمين في سباق لا نهائي يقودها فتى سبتمبري مذعور. حين تستمع له في فضاء الله الفسيح، تطرح من ذاكرتها رومانسيات مُعشبة وعنبة ترمي أوراقها في حوائط بيوت الناس بلا استئذان. حين يهدرُ صوته، في صدرها، فإن نيران البراكين تندفع من فوهاتٍ عدة، مُنذرة بحريقٍ شامل.
    سيكون لزينب المحلِّقة سبتمبرها الموعود، وسيكون لنا غد وخمر.
    (5)
    لا أسرار في هذه المدينة.
    فقط الفضيحة المتدثرة بأسمال الرحمة، وتكنولوجيا الرصد والتلصص الغشيم تسمم عافية الطين. فقط سوء النوايا يتقدم زحف الجموع المُساقة إلى مسلخ الحياة القذر. فقط الجنود المهرولون من هول الرؤية وسياقات تفاسير متباينة لمشهد الكابوس الطويل.
    ثمة نفقٌ مظلم يكتم الضوء في نهايته. تنطفئ ذبالة الفانوس قبل أن يصدأ الزيت.
    لا أسرار. يضيق الحيِّز الشخصيّ حتى تنكمشُ الذاتُ على ذاتِها. لا خصوصية للذات. كل شيء على الشيوع. كلُّ ثمرةٍ تنضجُ، على مهلها، دون أن تدري الشجرة.
    تناديك الأشجار. تناديك قصيدة النثر.
    (6)
    سأدعوك لمشاهدة العرض المسرحي، وأضمر رغبة سرية، في خيالي سوف أنُزل الممثلين من على الخشبة، وأعتليها لوحدي.
    اسمح لي: سأحقق رغبة عتيقة.
    قبل قرونٍ، سحرتني الستارة وهي تنفتحُ على عوالمٍ مُدهشة، تفيضُ بالحيوية. بين إسدال الستارة وانفتاحها تمورُ حيوات وحيوات ناهضة. في المسافة بين فعل الانفتاح والإغلاق ينهض البناء الخلّاق.
    منذها، وأنا أحتفظ بسري الصغير في “حرزٍ مكين”. كشف السر المخبوء صديقي الشاعر البعيد، قالها يوماً ما، في حضور آخرين: أنت ممثل. قلتُ: لا! وأردفتُ لا. قال: بلى. رددها ثلاثاً. قلتُ بإذعان: “إمكن”!
    للشاعر من هؤلاء رؤية وحدس. من يومها وأنا أخاف الشعراء.
    الأمر وما فيه، سِرٌّ ظل مخبوءاً، في غياهب وتلافيف النفس الغامضة. محض أمنية بسيطة، أمنية أن أعتلي خشبة لمدة ساعتين لوحدي في صالة “مُستفة” بالجمهور، أصول وأجول في الخشبة وأقول كل شيء. حين أقول كل شيء، فإنني أعني، لا مناص، كل شيء. لن أطمح في أداء مبهر، أريد أن أحقق الأمنية، طموحي مستحيل: أن أقول كل شيء!
    (7)
    شجوي بلا نهاية، وشجوك يليقُ به السجن.
    حين انفتحت القضبان، بعدَ قُرون، واستقبلك الهواء المُعافى، لَثغَ الطفلُ الذي غبتَ عنه كثيراً: عمُّو! تحدَّرت في القلبِ دمعة. كبُرت المسافة وانفتحت أبواب الشجن على مصاريعها.
    حصانك فوق الجبل والسهول تناديك، تناديك الينابيعُ كلها، ويتدثر بإزارك سلطان الفكرة المقرور. بردٌ يُهشِّم العظام حدَّ أن تُكافئ رياح أمشير على سخائها، ونارٌ في الروح تـ…
    في السجن يَرِقّ القلبُ وتنأى الشجرةُ بنفسها عن مهالك المطر، حرازةٌ تقف للريح في وجهها وتنادي ماء السماء.
    ها آزول
    “.. بتتجسّر على شيخ العرب بتهدوا؟”
    وشيخُ العرب أركانه متصدِّعة سلفاً منذ قرون، قلعته الحصينة في مهب الريح. ستجلسُ أمامه، واضعاً ساقاً على ساق، بصلفِ سلطان حدثته نفسه بالموت، تدخن البينسون وتنتقد سياسة البيريسترويكا وخزعبلات الجلاسنوست.
    بعد قليل ستزفك نسوة المدينة لعُرس النَّهر، ستغتسلُ من مائه وتنزع عنك قناعة الريح وتشكو الشجرة إلى (أبو مروة). يا لهول التجربة. ويا لعظمة المأثرة.
    سيفقتدك التحالف العريض لبائعات الشاي وصبية الورنيش وغاسلي السيارات في شارع النيل. سيفتقدك الأنس في ليالي رمضان وستكتب القصيدة بحدِّ المدية حتى تواري الكلمات مجازاتها وشبقها بالجناس البليد.
    شجوك ستكتبه الريح على دفتر الماء. سينتقده الرعاة البدويُّون في كراسة البنيوية، وتُسرّبه للرفاق قصاصات الورق الطائرة، وسيندسّ في نشرة أخبار الثالثة. ظهيرةٌ قائظة تدعو للتدخين، سيجارة البينسون المفردة لن تطفئ ظمأ هذه القبيلة للنيكوتين، الدَّم الفوَّار في العروق، يكافئ القلب بضخِّ جديد.
    ***
    اسمح لي: سأعانق الضفة الأخرى للنَّهر، وأغلق خلفي باب الوطن إلى الأبد!

    * قاص وروائي من السودان


                  

العنوان الكاتب Date
الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر إلى الماضي بغضب osama elkhawad12-22-15, 02:47 AM
  Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر معاوية الزبير12-22-15, 06:25 AM
    Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر سيف اليزل الماحي12-22-15, 07:00 AM
      Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-22-15, 07:17 AM
      Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر عبدالحفيظ ابوسن12-22-15, 07:24 AM
        Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-22-15, 07:31 AM
          Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر محمد عبد الله الحسين12-22-15, 07:44 AM
          Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر نصر الدين عثمان12-22-15, 07:45 AM
        Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر معاوية الزبير12-22-15, 07:35 AM
          Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر Mohamed E. Seliaman12-22-15, 07:56 AM
            Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر سيف اليزل الماحي12-22-15, 02:20 PM
              Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-22-15, 11:57 PM
                Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر mustafa mudathir12-23-15, 03:52 AM
                  Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر سيف اليزل الماحي12-23-15, 07:08 AM
                    Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر سيف اليزل الماحي12-23-15, 12:38 PM
                      Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر سيف اليزل الماحي12-23-15, 12:40 PM
                        Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر نصر الدين عثمان12-23-15, 02:18 PM
                          Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-23-15, 08:29 PM
                            Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-24-15, 08:14 AM
                              Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر عبدالفتاح علي خلف الله12-24-15, 10:54 AM
                                Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر أبوبكر عباس12-24-15, 11:56 AM
                                  Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر سيف اليزل الماحي12-24-15, 01:31 PM
                                    Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر معاوية الزبير12-24-15, 05:34 PM
                                      Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-24-15, 08:00 PM
                                        Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر صلاح عباس فقير12-25-15, 06:53 AM
                                          Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-26-15, 03:33 PM
                                            Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر سيف اليزل الماحي12-27-15, 07:40 AM
                                              Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-27-15, 07:50 AM
                                                Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر معاوية الزبير12-27-15, 08:33 AM
                                                  Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر أبوبكر عباس12-27-15, 09:20 AM
                                                    Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-27-15, 01:10 PM
                                                      Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad12-28-15, 02:47 PM
                                                        Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر سيف اليزل الماحي12-29-15, 07:51 AM
                                                          Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر سيف اليزل الماحي01-03-16, 06:43 AM
                                                            Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad01-04-16, 05:36 AM
                                                              Re: الجاسِر: بورتريه لـ(كمال الجزولي) وهو ينظر osama elkhawad01-04-16, 05:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de