|
|
|
 Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
ضرب ضابط أمن وضيع الأستاذة أمل هباني لأنها طلبت منه أن يبرز بطاقته قبل أن يعترض نشاطها المدني ضد النظام!
فاشتكت أمل الضابط لمدير جهاز الأمن، فسبقها الضابط وقدم شكوى ضد أمام قضائنا الكسيح.
وقضاؤنا المسلوب حكم لصالح ضابط الأمن، بعد أن أحضر الضابط من يشهدوا زوراً بأنه لم يضرب الأستاذة أمل! تصوروا؟!
يعني ضربها وبكا ومشى اشتكى، وفاز في القضية!
قرار المحكمة كان غرامة أو أربعة شهور سجن. ولأن أمل تعرف خبث الأمن وخبث النظام -حيث توقع الخبثاء أن تدفع أمل الغرامة، لاقتدارها ومن هم حولها- قررت هي أن تقلب الطاولة على الأمن وعلى النظام بأسره حيث رفضت أن تدفع الغرامة وقررت دخول السجن!!
بالله في أعظم من كدا؟
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أمل، أيقونة الثورة، وأملها المرتجى!
ولتكن صورتها أيقونتنا للثورة، ولتوزع مع رسالتها لمدير الأمن ومع التسجيل الصوتي الذي صدر منها بعد النطق بالحكم!
اقترح أن نوزع، على أوسع نطاق في منصات التواصل الاجتماعي، هذه الأيقونات الثلاثة:
- البصرية، صورة أمل وهي شاخصة بشموخ
-الكتابية، رسالة الأستاذة أمل لمدير جهاز الأمن
-الصوتية، التسجيل البديع، البريع، للأستاذة أمل وهي تعلم شعبها كيف يطلب حقوقه بوعي وثقة وثبات ورقة وقوة فى آنٍ معاً!
حبذا لو قام أحد مبدعي هذا المنبر بإحضار هذه الأيقونات الثلاثة وبوضعها كلها في عمل إبداعي واحد يسهل تناقله عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي بسهولة ويسر!
أيديكم معانا يا جماعة!
أمل والسودان وشعب السودان وراهم رجال ونساء يسدو عين السمش!!
حيدر بدوي صادق
الدوحة، ١١-٧-٢٠١٧
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
منقول
****
تم تعديل موعد الوقفه التضامنيه امام سجن النساء لتكون الساعه الواجده لتتزامن مع خروج امل هبانى من السجن
التعديل تم بالتنسيق مع اسرة امل ومع الصحفيين ومع الناشطين
وسيكون هناك مؤتمر صحفى بدار حزب الامه االساعه 3 بعد الظهر
اتمنىتعديل المواعيد بالنسبه للمجموعات التى تم اخطارها
عموما نحن متواجدون الان امام السجن
ونحاول لقاء امل هبانى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Yasir Elsharif)
|
من كلمات أمل هباني في مقال لها في يناير 2016 في ذكرى الأستاذ محمود:
الصورة في وقفة نظمها الحزب الجمهوري وبعض الأصدقاء في 18 يناير 2017
نورك غَمرنا يا محمود
وَعْدك جَبَرنا يا محمود
دمّك مرقنا
صِدقك بعثنا
وعيك رَفعنا
فِكرك نفعنا
شُكرك غلبنا
أقبل طلبنا
دربك دربنا
عدّل عوجنا يا محمود ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Yasir Elsharif)
|
شكراً حبيبي دكتور ياسر!
هنا المقال كاملاً
--------------------
محمود... الفكرة التي لاتعذب لن تشذب ...
أمل هباني
نشرت بصحيفة التغيير الإلكترونية في يوم 18 يناير 2016
نورك غَمرنا يا محمود
وَعْدك جَبَرنا يا محمود
دمّك مرقنا
صِدقك بعثنا
وعيك رَفعنا
فِكرك نفعنا
شُكرك غلبنا
أقبل طلبنا
دربك دربنا
عدّل عوجنا يا محمود ....
لو علمت هذه الأمة الاسلامية السودانية أي خير حملته لها يوم الفداء العظيم ، في مثل هذا اليوم قبل واحد وثلاثون عاما ، لما جفّت دموعها طوال تلك السنوات حزنا ورجاء ..فرأيك الذي صدحت به عاليا بأن قوانين سبتمبر 1983 شوّهت الاسلام وشوهت الشريعة ونفّرت عنه،، كان هو نعم الرأي الصائب.. يومها قلتها وحدك ..يوم كان قولها يكلِّف الحياة وزينتها ومباهجها ؛فما هُنت ولا لِنت لأن الحياة كانت تعني لك هذه اللحظة من الصدق والتجرد والكرامة الانسانية ....الكرامة التي أردتها لأبناء هذا الشعب بصدحك عالياً أن هذه القوانين وُضِعت لسوق هذا الشعب إلى الاستكانة عن طريق أذلاله ....
يوم كان من يقولها يكتوي بنارها ويمسك جمرها بكلتا يديه فتحرقه كلمة الحق وحده...فيحاكم وحده ويقتل وحده....ومن هنا اكتسبت الفكرة وهجها ووهاجها....فهي فكرة مثل الذهب امتُحِنت بنار الجلاد ...فبقيت وبرقت
واليوم نحن نتناقل زبدة وعيك بسهولة أكبر في بيئة أيسر، رغم أن البطش والقهر مازالا قائمين ، وحط كرامة الإنسان السوداني بحط وعيه وتفكيره أصبحت مدرسة يتفنن في أساليبها النظام الحاكم ...لكن حركة حماية الحقوق صارت أقوى وأقدر ودائما أتمنى لو حضرتنا أو حضرناك ...لفديناك بأرواحنا كما فديتنا بجسارتك وثباتك والتزامك .....لتبقى فينا قائداً عظيما ورمزاً لخلاص الجسد والروح والعقل ....فالروح العظيمة والعقل المتوثب علماً ومعرفة قدم الجسد قربانا ليبلى ....فالجسد فان والروح والفكرة باقية، إلى أبد الآبدين ينهل من معينهما كل باحث ومنقب ...
في هذا اليوم نصاب بوخز الضمير ....ضمير من حمل الأمانة ثم اكتشف كم كان ظلوما جهولا ....فلا أوصلها ولا أبقاها ....في هذا اليوم نشحذ هممنا من طاقة همتك التي لم ولن تفنى فقد خلدت في هذه الحياة بالفداء العظيم .....وهانت تمشي بين الناس في الطرقات والأسواق ،حاضراً في الندوات واللقاءات ....مصلحاً ومفكراً وقائداً ملهما ....وفي ذات يوم سيدرك البؤساء منا ...كيف كنت الحلم بالخلاص الأبدي .....لهذه الامة السودانية مسلمة وغير مسلمة ....والفكرة التي لاتعذب لن تشذب ....
http://www.altaghyeer.info/ar/2013/columns_articles/9105/
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Yasir Elsharif)
|
تم دفع الغرامة بعد محاولة لإقناع أمل أن الأيام القادمة ستشهد تغييراً وأن موضوعها سيُصبِح ثانوياً عندما يحصل تغيير فى البلد! ذلك لأن الناس سينشغلوا بأحداث أخرى!!
تخيلوا!!!!!
موضوع حرية وكرامة المرأة السودانية يصبح ثانوياً، وناس سينشغلوا بغيره!!
أليس في حزب الأمة رجل رشيد؟؟!! والإجابة: قطعاً لا، ثمرقطعاً لا، ثم قطعاً لا!
قيل لها أن وجودها فى السجن فى هذه الفترة الفتره غير مجدٍ. وهى قد اوصلت رسالتها!
وستكمل الرساله فى المؤتمر الصحفى!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
هذا البيان قد، وقد لا، يبرئ حزب الأمة. نترك الحكم للتاريخ والاستقصاء أو لمن يرغب في تصحيح صحة حدسنا بالحسنى!
----///---///-----
بيان من أسرة الصحفية أمل هبانى
في البدء تحية اعزاز لنضالات ابنتنا الاستاذه الصحفية امل هباني (اﻷمل)، التى ظلت تقف بشجاعة،دفاعا عن مواقفها ومبادئها مقدمة كل ما تملك لوطنها واهلها في السودان الكبير.
وقبل كل شئ تزجي اﻷسرة تحية إجلال لتضامن قطاعات الشعب السوداني المختلفة منذ صدور الحكم وحتى هذه اللحظة وهوتضامن عهدناه دائماً من هذا الشعب الذي يساند الحق ويكره الباطل .
امضت أمل ليلة أمس بسجن النساء بامدرمان بمعنويات عالية وصمود كبير وبعد أن اوصلت رسالتها بدانا اليوم الثلاثاء 11يوليو إجراءت دفع الغرامة المالية التي تدافع لسدادها قطاعات الشعب السوداني ،وعلى رأسهم زملائها الصحفيين الذين تدافعوا استجابة لنداء شبكة الصحفيين السودانيين
بجانب مبادرة لا لقهر النساء و القوى السياسية الوطنية وعدد من منظمات المجتمع المدني المؤمنة بعدالة قضية شعبنا، وكذلك بادر عدد كبير من الشخصيات من النساء والرجال من أبناء هذا الشعب لسداد الغرامة وفوق هذا وذاك كانت المساهمة كبيرة من جماهير الشعب السوداني بالداخل والخارج عبر حملة (جنيه الكرامة) وعبر مبادرات فردية.
نحن الان ننتظر استكمال اجراءات اطلاق السراح ونتوقع خروجها من سجن النساء امدرمان في تمام الساعة الواحدة ظهرا حيث نكون وقوفا امام بوابة السجن إلى حين خروجها للجميع وسوف تعقد أمل هباني موتمرا صحفيا بدار حزب الأمة القومي الساعة 3 ظهر اليوم الثلاثاء لتوضيح الحقائق.
الثلاثاء 11 يوليو2017
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
*بيان مهم*
رابطة الصحفيين والاعلاميين في المملكة المتحدة وايرلندا
*إختلال ميزان العدالة في السودان. الحكم على الصحفية امل هباني بالغرامة أو السجن*
*أوقفوا محاكمة الصحفيين بالقانون الجنائي*
*لا لإنتهاكات جهاز الأمن الوطني*
في هجوم جديد وضمن مسلسل الإرهاب وتكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير وإنتهاك حقوق الإنسان، قضت محكمة سودانية في الخرطوم على الزميلة الصحفية والناشطة أمل هباني الإثنين الموافق 10 يوليو 2017 بالغرامة (10) ألف جنيه، ما يعادل (600) دولار أو السجن (4) أشهر في حالة عدم الدفع.
لقد أثبت القضاء السوداني خلال (28) عاماً من حكم الإنقاذ أنه غير مؤهل أخلاقياً أو مهنياً وأنه ما زال تابع للأجهزة الأمنية والسلطة التنفيذية يأتمر بأمرها وينفذ تعليماتها.
في إختلال بائن لميزان العدالة قضت محكمة الخرطوم على الصحفية أمل هباني بهذه الحكم، رغم أنها تقدمت بشكوى الى إدارة جهاز الأمن ضد أحد أفراد جهاز الأمن كان قد إعتدى عليها، وبدلاً من إنصافها وتحقيق العدالة حوكمت بتلك الأحكام.
لقد رفضت الزميلة أمل هباني دفع الغرامة التي قررتها المحكمة، وهذا قرار شجاع منها في مواجهة هذا الحكم الظالم، وقد حظيت بحملة تضامن واسعة من كل فئات الشعب السوداني داخل وخارج البلاد ومن النشطاء الدوليين عبر شبكات التواصل الإجتماعي في حملة غير مسبوقة رفضاً لقرار المحكمة، وتأييداً لحرية التعبير وضد إنتهاكات حقوق الإنسان وحق الزميلة أمل هباني في التعبير عن رأيها.
إن الواجب الآن بدء حملة واسعة يبتدرها الصحفيون والصحفيات، والناشطون والناشطات والمدافعون/ات عن حقوق الإنسان في إيقاف محاكمة الصحفيين والصحفيات وفق القانون الجنائي، ولإيقاف إنتهاكات جهاز الأمن ضد المواطنين/ات وحقهم/ن في التعبير وحرية الرأي، ومواجهة قانون جهاز الامن وممارساته القمعية ورفع الحصانة عن أفراده، هذه القضايا تهم كل السودانيين والسودانيات.
إننا في رابطة الصحفيين والاعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وايرلندا، ندين محاكمة الصحفيين والصحفيات وفق القانون الجنائي ، ونطالب محاكمتهم بالقانون المدني وليس الجنائي ، ونعلن تضامننا العالي مع الزميلة امل هباني ونقف الى جانبها في مواجهة هذا التعسف، ونؤكد أننا سنواصل التنسيق مع الزملاء والزميلات في شبكة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة إنتهاكات حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
إن حملة التضامن التي إنتظمت في قضية الزميلة أمل هباني يجب أن تتواصل والا تتوقف بإنتهاء القضية، للتأكيد والدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير وكافة الحريات الأساسية، ولنجعل من هذه القضية بداية حملة جادة في الدفاع عن هذه الحقوق ولنحفظ كرامة السودانيين والسودانيات.
اللجنة التنفيذية لرابطة الصحفيين والاعلاميين في المملكة المتحدة وايرلندا.
لندن - 10 يوليو 2017
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
رسالة كتبتها الاستاذة أمل قبل ساعات من النطق بالحكم في القضية الملفقة ضدها توضح تفاصيل الحادثة:
إلى السيد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني ..... السلام عليكم ورحمة الله
بعد ساعتين انتظر حكما من المحكمة بسبب شكوى من منسوبكم أيمن فاروق الذي فتح بلاغا ضدي أيام متابعتي محكمة نشطاء حقوق الإنسان التي عرفت (بمحكمة تراكس )...بعد أن اعتقلنا (وناشطين آخرين )بعد خروجنا من المحكمة ....وقام بضربي أثناء حواري معه عن ضرورة إبراز بطاقته والتعامل معنا بصورة أفضل...... وبتنفيذ حرفي لمقولة (ضربني وبكى وسبقني واشتكى ) تقدم بشكوى ضدي في المحكمة رغم اني سبقته بشكوى في استعلامات جهاز الأمن يوم الحادثة ذاتها لصعوبة مقاضاته في محكمة عادية بسبب الحصانة الممنوحة اليه بالقانون....والذي اتمنى أن يلتزم به منسوبوكم جميعا ويدربوا على ذلك ...بدلا من التعنيف وحمل الهراوات والخراطيش ....
فاظهار رجل الأمن لبطاقته عند الاعتقال يتسق مع مبدأ الشعور بالأمن وسيادة حكم القانون ....وهو الأمر الذي أسعى واعمل بكل طاقتي لأن يعم ويتحقق في هذا السودان العظيم والذي يستحق مواطنه أن ينعم بالكرامة والأمن تحت حكم القانون لا بذهابه ...واكرم لرجل الأمن نفسه أن يعرف نفسه بهويته بدلا من استخدام البطش والعنف ....والتي هي أدوات) الخارج عن القانون.......لا المسؤول عن شعور الناس بالطمأنينة والسلامة .......
انا لا املك الا انتظار حكم المحكمة .....وثقة في ربي أن الفرج قريب......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
#الحرية_لأمل_هباني
شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net)
بيان رقم (1)
ثم يبقى السؤال ماثلاً يزلزل الارض تحت اقدام الجميع، ماذا نحن فاعلون..؟! قبل ان نجيب لنقف قليلا لنشهد ماحدث.
إذ قضت المحكمة اليوم(الاثنين) بحبس الصحفية أمل هباني (4) اشهر بعد إدانتها في بلاغ جنائي من أحد عناصر جهاز الأمن والمخابرات، وخيّرت المحكمة الزميلة هباني بين الغرامة (10) ألف جنيه والسجن (4) اشهر فاختارت السجن ولسان حالها يردد الانشودة التي طالما دوت بها حناجر المناضلين خلف قضبان الانظمة الديكتاتورية .. السجن ليس لنا نحن الأباة، السجن للمجرمين الطغاة.
إن ماحدث اختلال صارخ لميزان العدل في ابهى تجلياته، لأن الجاني (الشاكي) تحول – بين عشية وضحاها- إلى ضحية.
شبكة الصحفيين السودانيين تؤكد أنها لن تدع الزميلة أمل هباني تخوض هذه المعركة المصيرية وحدها، فالمعركة ليست معركة صحفية مع جهاز أمن، بل معركة حق وباطل.
أيها الصحفيون والصحفيات العدو يتربص بالجميع، ولنضع السؤال الذي بدأنا به نصب أعيننا ماذا نحن فاعلون، في مستقبل ايامنا..؟!
صحافة حرة أو لاصحافة
شبكة الصحفيين السودانيين
الخرطوم- 10يوليو- 2017م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
كتب الأستاذ الشاعر محمد المكي ابراهيم هذا التعليق في موقع حريات:
محمد المكي ابراهيم في July 11th, 2017 2:24 pm
لست وحدك يا املنا/لستم وحدكم يا آل هباني /قلوب ملايين السودانيين تحيطكم وترعى ابنتكم/ابنتنا/كيف لا وهي تنهض دفاعا عنا في زمن الجدب والمجاعة حيث كل امريء مشغول بنفسه عن صاحبته وبنيه وعشيرته التي تؤويه/ زمن الدولة العاجزة عن كف ايدي قضاتها وعسسها عن ظلم الناس/ الدولة التي انفكت صواميلها وانفصلت مكابحها وهي تتردى نحو الهاوية بزاوية انحدارمحرجة لنا والكل من شاهدها/ لا اقول صبرا فقد نفد معين الصبر/اقول غضبا لهبا ولنشتعل مرة اخرى فلنا سوابق في الاشتعال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Yasir Elsharif)
|
ما أجمل كلمات شاعرنا الفحل محمد المكي إبراهيم يا حبيبنا ياسر!!
أن يقول شاعر "أكتوبر الأخضر" أننا على وشك الاشتعال يجب أن
يجعلنا نتحسس مشاعلنا. فهذا الخفاق من مشعلي الثورات التي
مازال لهيبها يتضرم تحت الرماد!
طوبى لأمل التي أشعلت فتائل الثورة عند محمد المكي إبراهيم وطوبى
للشعب السوداني أن فيه من يذكره بأصول العزة والثورة والحريّة والكرامة!
أمل وود المكي معجنونان من نفس الطينة، من طينة الشعب السوداني الثائر
المشرئب لِغَد الحرية والعدل والمساواة، عهد دولة القانون والسلم والرفاهية!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لقهر أمل هباني، لا لقهر النساء، لا لقهر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
القاهرة: 11 يوليو 2017
بيان عاجل
الشبكة العربية لإعلام الأزمات والتحالف العربي
يرفضان محاكمة الصحفيين بمواد القانون الجنائي
تعبر الشبكة العربية لإعلام الأزمات والتحالف العربي من أجل السودان عن بالغ أسفهما للحكم الصادر من محكمة سودانية في حق الصحافية والناشطة الحقوقية أمل هباني، الحائزة على جائزة منظمة العفو الدولية (امنستي انترناشونال) في عام 2015، والتي قضت بحبسها في السجن لأربعة أشهر بعد إدانتها تحت المواد (103و 160) من القانون الجنائي لسنة 1991م، واللتين تتعلقان بتهديد وإعتراض موظف عام أثناء تأدية واجبه والسب والإساءة، وإختارت عقوبة السجن بعد أن رفضت دفع الغرامة البالغة (10 الآلف جنيه سوداني)، وذلك في البلاغ المقدم ضدها من قبل أحد أفراد جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الذي قام بصفعها أمام الملأ وداخل ساحة المحكمة، أثناء أداء واجبها في تغطية محاكمة نشطاء حقوق الإنسان "موظفي تراكس" في نوفمبر 2016م.
إن الشبكة العربية لإعلام الأزمات والتحالف العربي من أجل السودان إذ يعبران عن كامل تضامنهما مع الصحفية والناشطة الحقوقية أمل هباني ومع كآفة الصحفيين الأحرار، يؤكدان الآتي:
1/ إنّ ماتعرضت له الصحفية أمل هباني من عقوبة هو إهانة وإساءة للصحفيين ومهنة الصحافة وللمرأة السودانية، وترفض الشبكة والتحاف كل سياسات التركيع ومحاولات الترهيب والتخويف والمساس بالمهنة ومصادرة الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير وكآفة القيود المفروضة على الصحفيين.
2/ لقد أخفقت المحكمة ومارست إنتهاكاً واضحاً وصريحاً في تطبيق العدالة بمعاقبة الصحفية أمل هباني "المعتدى عليها" وحولتها من ضحية إلى جاني، بدلاً من أن تعاقب "المعتدي" "رجل الأمن"، وبذلك أيدت إستخدام العنف والبطش الذي إتبعه موظف دولة يفترض فيه أن يحافظ على الأمن والسلامة وليس العكس، بل إنتهك حقها القانوني والدستوري كصحفية بمنعها من الحصول على المعلومة، بل وإنتهك حقها كإمرأة وصفعها أمام الملأ في موقف يخالف مواثيق حقوق الإنسان ويجافي القيم والأخلاق الحميدة.
3/ تجاهلت المحكمة في خلل فاضح وإزدواجية للمعايير السلوك الذي إتبعته الصحفية باللجوء لإدارة الإستعلامات بجهاز الأمن، وإتباعها الطرق السلمية في التظلم للإنتصار لكرامتها رغم البروقراطية والمماطلات المعهودة لدى جهاز الأمن غير أن هذه الخطوة لاطائل من ورائها فهذه الإدارة مجرد واجهة لاتستجيب لشكاوي تظلمات المواطنين.
4/ لقد كشف هذا الحكم الجائر مدى تأثير سلطة جهاز الأمن على القضاء السوداني وتشويهه للعدالة وعدم الإقرار بمبدأ المساواة بين المواطنين أمام القانون، بتوفير الحماية لأصحاب الحصانات ضد المسائلة وتشجيعهم على ممارسة مزيد من العنف والقمع.
5/ تدين الشبكة العربية لإعلام الأزمات والتحالف العربي من أجل السودان سياسة عدم الإنصاف وإستخدام القانون كآلة قمع في مواجهة الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان. كما يرفضان سياسة تكميم الأفواه ومنع الصحفيين من ممارسة حقهم الدستوري في الحصول على المعلومة.
6/ تعبر الشبكة العربية لإعلام الأزمات والتحالف العربي من أجل السودان عن رفضهما لحبس الصحفيين وكتاب الرأي، ومعاقبتهم بمواد القانون الجنائي المعيب والمتعارض مع الدستور السوداني والمخالف للمواثيق الدولية التي وقعت عليها الدولة وإلتزمت بإنفاذها.
7/ إن قرار المحكمة يمثل صفعة جديدة في وجه الصحافة والصحفيين وعار في جبين العدالة، فلا سبيل مع سياسة عدم الإنصاف وحماية أصحاب الحصانات ونزع الحقوق والحريات إلا بمزيد من ممارسة الضغط وإتباع طرق المقاومة السلمية لإسقاط القوانين المقيدة للحريات وقانون الأمن الوطني.
8/ إن الشبكة العربية لإعلام الأزمات والتحالف العربي من أجل السودان يعبران عن قلقهما الزائد لأوضاع الحريات العامة وتزايد حالات الإعتداء على الصحفيين، ويطالبان بتوسيع دائرة التضامن والمقاومة وتصعيد المعركة من أجل إسترداد الحرية الكرامة الإنسانية.
http://acsudan.org/؟p=1678http://acsudan.org/؟p=1678
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Haydar Badawi Sadig
Yasir Elsharif
مني عمسيب
عبدالرازق يوسف الحاج
نعمات عماد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست