|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: Abuzar Omer)
|
أشكال و أنواع الواسطة و المحسوبية:
من أنواعها، الأسرية، للأقارب و الأصدقاء، القبلية و العشائرية، السياسية و الحزبية و التنظيمية، الزخم السياسي - لمن يُطلب رضاهم و يُرجى عونهم في المستقبل، بل لغرض التمسح بهم فقط لا غير. تبادل المصالح، أهواء النفوس و الفساد الأخلاقي، جلب المعينين على الفساد - مهندسي الفساد - منهم من هو لبسط النفوذ، ترجيح الفساد الإداري، التجسس على الغير، نشر الشائعات، التخويف، صنع المكائد و المؤامرات و إبعاد الشرفاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: Abuzar Omer)
|
تعريفات ذات صلة: لعل من المفيد ذكر بعض التعريفات من اللغة الإنجليزية حتى لا يكون المعنى قاصر، و أتمن مساعدة الجميع في هذا الجانب. Favoritism and Pais و هو التفضيل لأسباب مختلفة ليس منها الكفاءة بالطبع.
Cronyism حالة تفضيل الأصدقاء بغير المؤهلات المناسبة
Nepotism تفضيل الأهل و الأقارب
Corruption الفساد بصفة عامة و فيه Bribery الرشوة، Kickback تبادل المنفعة و هنا تبادل الأضرار بالغير
Spoil system تقاسم الغنائيم
Altmkeen غرس بذور الدولة العميقة و من ثم محاربة الشرفاء، تكسير و تحطيم رأس المال الوطني و المنافسين في كل المجالات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: Abuzar Omer)
|
أضرار المحسوبية و التمكين، يمكن أن تكون مباشرة و ممتدة. و هذه الممتدة يمكن أن نستعير لها من علم الهندسة مصتلح Open cracks أو الشقوق الممتدة أو المتعدية، و التي قد تبدو لأول وهلة صغيرة، لكن إمتدادتها كافية لانهيار أكبر منشأة - و هنا ننظر لمنظومة القيم و الأخلاق أو البلاد بصورة أكثر شمولاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: Abuzar Omer)
|
أضرار المحسوبية و التمكين: - تؤدي بصورة مباشرة الى هدم المؤسسات من خلال إضعاف القوى البشرية. و هذه ملاحظة في كل مكان، حتى المؤسسات التعليمية العريقة لم تنجوا منها. أما التدهور النوعي في جودة كل شيئ لم يعد يخفى حتى على أعمياء البصيرة و المناصرين للحكومة.
فكان أن تبع تلكم السياسات هجرة للعقول، اجتاحت كل المجالات، و لعل المجال الطبي و ضعف الأداء حتى في المستشفيات الخاصة باهظة التكاليف، أصبح سمة هذا العهد المنحط. فأصبح الموت يحاصر الجميع، و أصبح هنالك من يتمى الموت في بيته على الذهاب إلى وكالات تعجيل الآجال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: Abuzar Omer)
|
الإحباط بين الشباب، و عدم الرغبة في التعليم و الانصراف إلى المخدرات و غيرها من السلوكيات الدخيلة، يعد نتاج مباشرة لعدم و جود منافسة أو فرصة في التطور. ة أبعد من ذلك وصل الإحباط بالبعض إلى محاولات ترك البلاد عن طريق قوارب الموت. الهجرة إلى إسرائيل و غيرها من المناطق التي لم تكن في حسبان أكثر الناس تشاؤماً.
ارتفاع حالات الانتحار بين الشباب.
و بالمقابل جاءوا بشباب غير طموح و غير راغب في تطوير ذاته. لسان حالهم يقول مهما حدث لا أحد يستطيع إزاحتي من موقعي، و إن حدث، سأحصل على فرصة أخرى أفضل. و استشرت اللا مبالاة و ضعف الجودة و خدمات الجمهور. بل ساد الصلف و سوء التعامل، الذي بدوره أصبح ثقافة تأثرت بها حتى القلة ذات الكفاءة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: Abuzar Omer)
|
عملت العناصر الضعيفة على إبعاد من هم أفضل، أهل الخبرة و الدراية. فها هو المدير المتعجرف، يفرض أراءه المتهالكة و جبروته على أصحاب المعرفة، فيضطر الشخص الجيد إلى ترك مكانه للضعيف في كل شيئ، حتى أخلاق المهنة. فيكون هؤلاء بوابات لتمرير سياسات يرتفع عنها حتى القراصنة في وسط المحيط. فكيف بالله أصبح المريض ينزف حتى الموت إذا لم يكن معه مال. هل كانت مثل هذه الأشياء تحدث و أهل الكفاءة حضور؟ لقد ارتبط العلم بالإيمان و الإنسانية، و ترك للجهل و أهله كل سوء و حيوانية.
تعمد بعض الضعفاء إلى إبعاد الكفاءات حتى يخفوا ضعفهم و جعل أماكن العمل تعج بالجهل و الجهلاء. كما حدث استهداف منظم للشرفاء في كل مجال، حتى تفتح الأبواب للفساد المالي، الإداري و الأخلاقي. و لنا حلقات مع الفساد و إمتدادته..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: Abuzar Omer)
|
بعض كبار المسؤولين و زمرتهم، كان لهم باع طويل في المحسوبية و التمكين، حتى يمكن أن يقال بأنهم قد ساعدوا حتى من لا يستطيع أن يقوم بأي عمل! فأصبحت تلكم الممارسات سمة لصيقة بهم، لا يستطيعون العيش بدوانها، هؤلاء و أتباعهم من أدخل الفساد الأخلاقي في سوق العمل. حيث يطالب هؤلاءء تقديم التنازلات الأخلاقية حتى يعطوا فرصة التوظيف.ذلك بدوره أدى الى الانحطاط الأخلاقي الذي تمكن فيما بعد من عبور حدود البلاد الجغرافية في سبيل المال. من الصعب الاسترسال في هذه النقطة و ما شابهها من أنواع الزيجات لأجل المتعة و ما خفي أعظم، في بلاد لا تعرف الأسرار...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: Abuzar Omer)
|
الأخطاء الكارثية للمشاريع الضخمة و السكوت عليها و غياب المحاسبة أو تصيح الأخطاء. بعض الأفراد إذا جلسوا في منازلهم و أُعطوا 10 أضعاف رواتبهم و مخصصاتهم، لكان أفيد للدولة السودانية، على أن يتركوا و معاول هدمهم لا ترعى أي حرمة..
لن أستر في الموضوع و لن آتي بالأمثلة التي وعدت. و على قول الفيس بك إستاتس ..(يشعر بالإحباط).. ولا مداخلة واحدة، دي صعبة شوية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: Abuzar Omer)
|
صاحب البوست تشكر على هذا الجهد المقدر ولهذا الموضوع الهام الذي يمس أي فرد من أفراد الشعب السوداني ... نعم التمكين بالإضافة إلى الإطمئنان لديمومة الحكم هي من أسباب البلاء وهذا الفساد العلني الذي أصبح لا يخفى حتى على راعي الضان في الخلاء ... نسأل الله لهذا السودان ولهذا الشعب الطيب أن فرج عنهم هذا الكرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرافعة ضد المحسوبية - التمكين هو أس كل فسا� (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
Quote: سلامات معز وشكرا علي الجهد في تسليط الضوء علي أمراض أقعدت المجتمع
واصل التنوير يا حبيب |
تحياتي عبد العظيم، بالمناسبة معز اسم أخي لذا لم تذهب بعيداً. لا بد أن تفاكر في شأن الكوارث العظيمة، لتجنبها في المستقبل. فمثلا المدير التنفيذي لمشروع كبير، قول سد مثلا. إذا كان من أهل الولاء و البراءة من المعرفة و الخبرة. أفضل للبلاد أن يعطى كل مخصصاته مدى الحياة شريطة أن يظل ببيته، على أن يترك له أمر تدمير المشروع و الموارد. لأن الاصلاح سيكون أصعب و أكثر تكلفة. أصحاب مشاريع مثل، تحرير الإقتصاد، التعريب، خصخصة الشركات و لا سيما قطاع الصحة و مشروع الجزيرة و غيرها، لو نملك لأعطيناهم أضعاف ما أخذوا، فقط ليكفوا أذاهم و يكونوا سجنا بيوتهم يشاهدون التلفاز و يستمتعون بحياتهم. هكذا دائماً، تكلفة المحسوبية ليست في المواهي و الحوافز، لكن في التدمير و الفساد المالي و إداري..
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|