الخال الرئاسي يتطاول علي الطاهر ساتي-مقاله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2017, 11:11 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخال الرئاسي يتطاول علي الطاهر ساتي-مقاله

    10:11 AM April, 10 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تواضع أيها المغرور أمام العلماء

    لا شيء يفري كبدي ويفقع مرارتي مثل تطاول الصغار على الكبار، فقد قرأت عجباً من شاب مغرور توهم أن كتابته اليومية في إحدى الصحف منحته صك وصاية وشهادة تفوق على الجميع بمن فيهم من هم في عمر والده وفوق ذلك هم أكثر تأهيلاً وعلماً وثقافة منه منذ أن كانوا في عمره بل أصغر .
    أقول هذا بين مقال (سطحي) في أخيرة (الانتباهة) منحه كاتبه المتطاول عنوان(هيئة هدم الوعي) التي قصد بها هيئة علماء السودان التي شن حملة شعواء على أمينها العام واصفا إياه وإخوانه من علماء الهيئة ممن حصل بعضهم على درجة الدكتوراه من أعرق الجامعات الأوربية والعربية والسودانية قبل مولد ذلك الكاتب وتبوؤا مراكز مرموقة من بينها منصب مدير جامعة ووزير وغير ذلك .. واصفا إياهم وما أدلوا به من آراء بأقذع الصفات مثل - الجهل وترديد الكلام بلا وعي كالببغاوات والحديث غير المسؤول وأنهم (يعيشون في كوكب غير الذي يعيش عليه المجتمع)!
    كل ذلك لأن هؤلاء العلماء أبدوا رأياً شرعياً مخالفاً لقانون الطفل الساري الآن والذي يعتبر الطالب الجامعي طفلاً غير راشد ولا ينبغي أن تطبق عليه القوانين التي تسري على الكبار حتى لو كان متزوجاً وأباً لعدة أطفال!
    (الحساب ولد) يا هذا ، فوفقاً لذلك القانون الذي نذر ذلك الكاتب نفسه للدفاع عنه يعتبر من لم يبلغ الثامنة عشر طفلاً بينما يدخل الطالب والطالبة الجامعة في سن (17) سنة أو أقل وأتحدى الكاتب أن يدخل على طلاب السنة الأولى بالجامعة ويخاطبهم بقوله أيها الأطفال) ويبقى بعد ذلك على قيد الحياة أو لا يخرج نازفاً من وجهه وسائر جسده.
    اتخذ ذلك الكاتب قوانين حقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان حجة ومرجعية عليا تعلو على القرآن الكريم وعلى الشريعة الإسلامية وأرغى وأزبد وأبرق وأرعد وأستشهد بإحصائيات من صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي اتخذه رباً مشرعاً لا بقرآن ربنا وآياته المحكمة التي يصلي امتثالاً لها ناسياً أن قوانين الأمم المتحدة والدول الغربية التي ينافح عنها تسعى لفرض ثقافتها وقوانينها ونمط حياتها علينا نحن المسلمين بما في ذلك إباحة زواج المثليين وفرض اتفاقية سيداو التي رفضتها كثير من الدول الإسلامية، فهل تراه يوافق على كل ما أتانا من ذلك الصندوق الأممي المحادد لله ورسوله بما في ذلك زواج المثليين أم يثوب إلى رشده ويرجع إلى دينه وينصاع إلى كتاب ربه ويحترم علماءه بدلاً من الانصياع إلى أولئك الذين يتحاكمون إلى دين وثقافة وتقاليد غير ديننا وثقافتنا وتقاليدنا؟.
    ويتهم الكاتب علماء السودان بأنهم يعيشون في كوكب غير الذي يعيش فيه المجتمع وأعجب والله عن أي مجتمع يتحدث ؟هل عن المجتمع السوداني أم المجتمعات الغربية وهو الذي أورد في مقاله الغريب قصة فيلم أمريكي ، كأنه عندما أورده لم يكن في كامل قواه العقلية ، عن كاوبوي أمريكي قتل ألمانياً لأنه طلب يد ابنته البالغة (15) عاماً ونسي أن ابنة ذلك الكاوبوي الأمريكي يمكن أن تحبل بدون رباط شرعي بل ويمكن لـ(البوي فريند) أن يصحبها إلى غرفتها في بيت والديها وبعلمهما وهي في تلك السن الصغيرة فقد عشنا في الغرب ونعلم عن سلوكهم الذي اتخذه كاتبنا حجة على ديننا وقرآن ربنا.
    ما كنت لاثور لو أن ذلك الكاتب أورد وجهة نظره بأدب وعدم تجريح لعلماء أجلاء فيهم بروف محمد عثمان صالح ود.عبدالحي يوسف ود.عصام البشير ود. ابراهيم الكاروري وغيرهم وغيرهم وكلهم أكبر من أن يجلس بين أيديهم تلميذاً متعلماً .
    نسي الرجل ان مرجعيته كمسلم تحتم عليه الانصياع لشرع الله الذي اتخذ البلوغ محطة تبدأ بها المساءلة والتكليف الشرعي الذي يدخل الجنة او يقذف بصاحبه في النار .
    أقول للكاتب : تذكر يا بني الآية التي تزأر ، وقد كانت مرجعيتك في أيام سلفت قبل أن تسطو عليك الأمم المتحدة بمواثيقها المنحطة : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)، فبدلاً من الترويج لقوانين صندوق الأمم المتحدة للسكان عليك أن تنصاع لقوانين خالقك وخالق الكون جميعه، أما اتهام العلماء بـ(استغلال الدين) مما ظللت وبنو علمان يهرفون به فإن الدين جاء ليطبق وينفذ وأنه لما يشرف العلماء أن يذودوا عن حياض دينهم لا عن حياض الأمم المتحدة ومعتنقي دينها ومواثيقها الإباحية.
    أقول إني والله لأعجب من الذين يسعون إلى زيادة نسبة العنوسة في مجتمعاتنا المسلمة بدلاً من محاربتها وذلك اتساقاً واتباعاً لصندوق الأمم المتحدة للسكان ولمواثيق المنظمة الأممية التي اتخذت نمط الحياة الغربية معياراً ومرجعية تسعى لفرضها على العالم أجمع ولا أزال أرى أن كتابة الرأي الصحافي تستحق أن يُدقق في من يتأهل لها أكثر مما يُدقق على مهنة رؤساء التحرير فهؤلاء قادة رأي وليس كل من هب ودب مؤهل ليقود الرأي العام حتى ولو بكلام (الطير في الباقير )
                  

04-10-2017, 11:21 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخال الرئاسي يتطاول علي الطاهر ساتي-مقال (Re: زهير عثمان حمد)

    هذا مقال الجهلول عبدالرحمن الزومة

    إليك:اتفضل (وعينا) يا طاهر ساتي! عبد الرحمن الزومة
    ليس من (اللياقة) ولا من مقتضيات ولا مطلوبات الزمالة الصحفية أن يعلق صحفي (مجرد تعليق) على ما يكتبه صحفي آخر في نفس الصحيفة, غير أن (الإنتباهة) لم تترك لنا من (اللياقة) مساحة بحيث نراعي تلك التقاليد. الأستاذ الطاهر ساتي كتب ويكتب في كل شيء. تطاول ويتطاول على كل شيء. قلنا (ماشي) أهو كلام والكلام بحمد الله (مجاناً) في هذا البلد وليس عليه ضرائب ولا رسوم و(الإنقاذ) بقدر ما فرضت من (جبايات) و غرامات فهي لم تفرض على الكلام شيئاً من ذلك. لكن ان يتطاول الرجل على (دين الله) فالأمر لم يعد يحسب في خانة التقاليد الصحفية, وحينها لتذهب التقاليد الصحفية الى الجحيم, وليذهب من يذهب معها أيضاً الى الجحيم! كتب الطاهرساتي صباح الأربعاء في عموده (إليكم) حديثاً يهاجم فيه هيئة علماء السودان. وقبل أن أعقب على ما قال فدعوني أنقل لكم (مقتطفات) ومعان لبعض ما كتب الرجل. أولاً العنوان هو (هيئة هدم الوعي)! والتي تهدم الوعي هي هيئة علماء السودان. قدم الرجل لذلك بالقول إنه اذا كان البعض يبني والبعض (يهدم) فلن يبلغ البنيان يوماً تمامه. لحد هنا والحديث لا غبار عليه. لكنه آخر الزمان في عرف الرجل. الذين يبنون هم (سيداو) والمواثيق الدولية. أما التي تهدم فهي (المسماة) هيئة علماء السودان على حد قوله. الرجل يطالب بحلها وتسريح شيوخها ليأكلوا من (خشاش) الأرض! ويبدو أنه وبما أن مبلغ علم الطاهر ساتي من الدين هو حديث :دخلت امرأة النار في (هرة) حبستها فلم تطعمها ولم تتركها تأكل من (خشاش) الأرض, فقد شبه الطاهر ساتى (شيوخ) هيئة علماء السودان بـ (الهرة) فتفضل عليهم أن يتحولوا الى (قطط) تأكل من خشاش الأرض! بئساً! اذا كانت هيئة علماء السودان تهدم (وعينا) فـاتفضل (وعينا) إنت! لو أن الرجل قدم دفوعات لرأي الهيئة وتلك الدفوعات من الكتاب والسنة لوجدنا له العذر ولناقشناه ولناقشته هيئة علماء السودان, ولكن بما أن الرجل (فقير) في ذلك الجانب وجب علينا التصدي لما قال لأن ما قاله ليس هجوماً على هيئة علماء السودان, وإنما هو هجوم على شرع الله. ماذا قال الأمين العام لهيئة علماء السودان, وأنا آخذ ذلك مما قاله الطاهر ساتي نفسه. صرح الأمين العام لهيئة علماء السودان أن القياس عندهم هو التكليف وليس سن (18) سنة. وهذا رأي الشرع يا رجل. إذا الطاهر ساتي له دفع ضد هذا من الكتاب والسنة فليأتنا به أما كونه يحتمي بالمواثيق الدولية, فالمواثيق الدولية تعتبر ملزمة للطاهر ساتي ومن هم على شاكلته. والطاهر ساتي (يحتمي) ويقف وراء المواثيق الدولية وهي كلمة فضفاضة ويجعلها (درقة) يحسب أنها يمكن أن تغطي على (جبنه) من أن يقول ان مرجعيته هي اتفاقية (سيداو) التي رفضناها ويرفضها كل مسلم في قلبه مثقال ذرة من إيمان لأن تلك الاتفاقية كلها تقوم على الفسق والفجور ونشر الفاحشة بين المسلمين. تلك الاتفاقية هي موجهة الى المسلمين (حصراً) لأن المجتمعات الغربية هي أصلاً تطبق تلك المبادئ في بلادها و لا تحتاج الى اتفاقيات فهم لا يمنعون زواج القاصرت, هم أسقطوا مؤسسة الزواج التي يقوم عليها المجتمع, سواء بقاصر أم بالغ. لقد استعاضوا عنه باتخاذ (الخليلات) وزواج (المثليين)! المرأة عندهم صارت ملكاً (مشاعاً)! تلك الاتفاقية التي يريد الطاهر ساتي أن تكون مرجعيتنا في الزواج, أخف (موبقاتها) هي حكاية زواج القاصرات. إنها والطاهر ساتي يعلم ذلك تمام العلم تدعو لأشياء يخجل الإنسان من أن يحدث بها نفسه في خلاء! وليعلم الطاهر ساتي ومن يرون رأيه أن الأمر في بلادنا سيكون على هذا النحو لأن هذه البلاد بلاد مسلمة يحكمها الإسلام ومهما تطاول المتطاولون وشكك المشككون في دين الله فسيكون الإسلام هو مرجعيتنا, رضي من رضي و(مات بغيظه) من مات! وليعلم الطاهر ساتي و(رهطه) أنكم كلما شككتم في هذه التقاليد السمحة , ازددنا تمسكاً بها, ومن لم يعجبه العيش في هذه البلاد فهناك بلاد كثيرة تمنع زواج القاصرات و(تبيح) أشياء أخرى!
                  

04-10-2017, 11:34 AM

Hatim Alhwary
<aHatim Alhwary
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 2418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخال الرئاسي يتطاول علي الطاهر ساتي-مقال (Re: زهير عثمان حمد)

    Quote: الطاهر ساتي

    :: إن كان البعض يبني بصدق، والبعض الآخر يهدم بهمة وعزيمة، لن يبلغ بنيان الوعي يوماً تمامه في بلادنا.. ويبدو أن المسماة بهيئة علماء السودان من معاول (هدم الوعي)، ويجب حلها وتسريح شيوخها ليأكلوا من خشاش الأرض، ويكفي - عند اللزوم - مجمع الفقه الإسلامي .. وعلى سبيل مثال لهدم جهد الآخرين، تنشر هيئة علماء السودان بين الحين والآخر - وبغير وعي - في الصحف ثقافة زواج القاصرات، وكأن المجتمع السوداني ( ناقص بلاوي)..!!

    :: قبل سنوات، عبر ندوة نالت حظاً وافراً من التغطية الإعلامية، قال الأمين العام لهيئة علماء السودان بالنص: (الإسلام لا يمنع زواج الصغيرة، وأنه مباح)، فضجت الصحف بما أسمتها بالفتوى.. ويومها قلت إن هذا الحديث غير مسؤول، ويجب ألا يصدر من رجل شارع، ناهيك أن يخاطب به أمين عام هيئة علماء السودان مجتمعاً كما المجتمع السوداني.. فالصغيرة - في مفاهيم مجتمعنا - هي التي لم تبلغ سن الرشد، وهي القاصرة حسب قانون الطفل.. وليس من الدين ومكارم الأخلاق نشر هذا الحديث الهادم لكل الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة السالبة..!!

    :: واليوم، وكأن ضجة ذاك العام لم يكف المجتمع تأثيراً سلبياً، يُبرر رئيس هيئة علماء السودان - بصحيفة الصيحة - فتوى زواج الصغيرات، ويؤكد عدم التزامهم بالقانون والمواثيق الدولية، وأن المقياس عندهم التكليف وليس سن (18 سنة)، وأنهم يفرقون ما بين البالغة والبالغة العاقلة والراشدة التي عليها أن تتزوج .. وهنا نسأل الهيئة، كيف يميًز ما بين البالغة والبالغة العاقلة؟ وهل كل أفراد المجتمع على قدر من الوعي بحيث يميزون ؟.. أما كان الأجدى للجميع بوضع السن - 18 سنة - معياراً للتمييز ما بين البالغة والبالغة العاقلة القادرة على أعباء الزواج؟

    :: ثم، إن كان قانون الطفل في بلادنا يُعرّف الطفل بأنه ما دون الـ (18 سنة)، فكيف ولماذا تتجاوز فتاوى الهيئة وآراء شيوخها هذا القانون؟.. يا شيوخ الهيئة، يبدو أنكم تعيشون في كوكب غير الذي يعيش عليه المجتمع، ونفيدك أن زواج الطفلات - أو الصغيرات كما تسمونها- من أقدم التقاليد والعادات الاجتماعية السالبة والراسخة بأرياف السودان.. ورغم التعليم ووسائل الوعي، لا تزال نسبة زواج القاصرات في بلادنا (كما هي)، إن لم تزد .. وفي وضع كهذا، ليس من الحكمة أن تزيدوا ( النسبة) بمثل هذا الحديث..!!

    :: وبجانب القانون، هناك وسائل تكافح بها المجتمعات زواج القاصرات.. وعلى سبيل المثال، أمريكي، بولاية تكساس، يتجول بسيارة قديمة مصطحباً طفلته ذات الخمسة عشر ربيعاً.. وساقهما القدر إلى محطة وقود يعمل فيها أحد الألمان.. العامل لم يكن مهذباً، خاطب والدها: (زوجها لي، فالألمان يحبونها صغيرة).. فرد عليه الكاوبوي بالرصاص وأراده قتيلاً.. ثم واصل مخرج الفيلم بخلق معارك طاحنة بين الأب والألمان في أمريكا، ثم نقل المعارك إلى ألمانيا.. وكالعهد بهم في أفلامهم، أنهى المخرج الأمريكي الفيلم بخروج الكاوبوي من ألمانيا منتصراً بواسطة فرق المارينز..!!

    :: كل معارك الفيلم فقط لأن رجلاً اشتهى في لحظة طيش: ( الألمان يحبونها صغيرة).. وهناك وسائل أخرى - غير الدراما- لمكافحة زواج القاصرات في المجتمعات .. وما كان ذاك العمل إلا محض رسالة لتوعية مجتمعاتهم وتحريضها لمكافحة ظاهرة زواج القاصرات، مهما كانت الأسباب ومهما بلغت الخسائر في أوساط غير القاصرين والقاصرين، أو كما عكستها مجازر الفيلم.. أرياف السودان الغارقة في زواج القاصرات بحاجة إلى دراما وغناء وندوات ترتقي بالوعي العام، ولا جدوى لوسائل الوعي إن كانت هيئة علماء السودان تهدمها بـ (فتوى)..!!

    :: ومن تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان: "أكثر من 14 مليون فتاة، تحت سن الثامنة عشرة، يتزوجن سنوياً، وقد يرتفع العدد إلى 14 مليون فتاة ما بين العام (2021) والعام (2030)، ومع زيادة زيجات القاصرات ستزداد نسبة الوفيات بين الفتيات".. وبعد هذه المعلومة، يحذر الصندوق بالنص: (زواج القاصرات انتهاك للحقوق الأساسية للإنسان).. ولذلك، كان طبيعياً أن تعلن (185 دولة)، أن سن (18 سنة) هي السن القانونية للزواج، وما دون ذلك يعاقب ولي الأمر بالقانون..!!

    :: ولكن هناك، بالعالم الثالث والأخير طبعاً، وبمثل هذه الفتاوى، لا تزال المجتمعات تنتهك حقوق الصغيرات بتحويلهن من المدارس إلى عالم العرائس.. ومن الخطأ أن تترك السلطات للمجتمعات غير الواعية حرية تحديد سن زواج فتياتها حسب أهواء أولياء أمورهن، حتى ولو كانت الفتاة دون الـ (15 سنة)، ناهيك عن السن القانونية (18 سنة).. وللأسف، السودان من الدول العاجزة عن حماية الطفولة والبراءة .. وكل هذا لأن المجتمع يسترق السمع لفتاوى من شاكلة ( الإسلام لا يمنع زواج الصغيرة، وأنه مباح)، و (الـ 18 سنة ما مقياس)!!

    :: وعليه، فالأخطر - في قضية زواج القاصرات - هو استغلال الدين وتوظيفه لصالح هذه الجريمة.. ولا يزال البعض يردد- كالببغاء بلا وعي - مزاعم زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي بنت التاسعة رغم أنف الروايات التي نفت هذا العمر.. فالإسلام ليس دين ضرر ولا ضرار يا شيوخ الهيئة، بل يأمرنا باستخدام العقل في إدارة أمور دنيانا، ودين الله الحنيف لا يبيح اغتصاب القاصرات تحت مسمى (زواج الصغيرات).. ولأن الأمهات مدارس الأجيال، فأن الصغيرات مكانهن قاعات التعليم وليست غرف النوم..!!

    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de