دائما نفتقدك يا 《محمد》بعمق - نفتقد لطفك الفطري دون ابتذال - نفتقد التسامح والتواضع - نفتقد البساطة والبشاشة - نفتقد الفكاهة والصرامة - نفتقد الموضوعية والصدق - نفتقد العمق والوضوح - نفتقد مزاجك السوداني الأصيل - نفتقدك كل يوم في كل ركن من أركان البيت - نفتقدك بشدة - ولكن - استمدينا تماسكنا وما زلنا - من وقفة الشعب السوداني (داخل البلاد وفي المهاجر) - بكل فصائله: - الاجتماعية - والسياسية - وكل تعدده الثقافي - والعرقي - والديني - وقفته التلقائية غير المسبوقة - في فترة المرض او - ● موكب الإجماع الوطني الشامل في التشييع - ذلك البوم الملحمة - وكأنما كنت علي موعد مع الشعب السوداني - ●ذلك اليوم الذي منحك الشعب شهادة وفاء وعرفان - وإبراء ذمة - فذهبت لقبرك صافيا مصفى - متوجا وحاملا شهادة رضاء شعبك وما أعظمها من شهادة - ●فهذه المواقف الإنسانية ذات اامحتوى - هي التي أحاطتنا بالدعم المعنوي - وهي التي سندتنا وأشعرتنا بالمسئولية لمواصله المشوار - خاصة في الجانب الإنساني والاجتماعي - والذي كنت لا تفصله عن مبادئك - بل العكس كنت بحسك المبدئي المتمكن تدرك التداخل بين هذا و ذاك ■ أقول هذا الإجماع المقدر هو الذي جعلنا نتعايش مع زلزال فقدانه - ■ فالفقد كبير - والشرخ عميق - والحزن أعمق - ■ فهو كان أيقونة الأسرة دون منازع - ■ فلقد كان بيننا - نسيجا لوحده - كان طرازا فريدا - ■ يمثل لنا الحكمة والعمق في الحياة بتواضع جم - ■ يمثل البساطة والبشاشة التي تحيطنا جميعا - ■ والتواصل السهل العميق مع الكل - ■ والمقدرة علي إشعار كل منا بمكانة خاصة - ■ والتواصل السهل غير المعقد - اللغة المشتركة مع مختلف الأجيال داخل الأسرة وبسلاسة - ■فشمول فكره ومزاجه السوداني - تجاه المجتمع هو نفس شمول فكره ومزاجه تجاه أسرته الصغيرة والممتدة - ■ احتوى الأسرة بصفائه الإنساني - واحتوته الأسرة بالحب والمفخرة - ووضعته في حدقات عيونها في كل المنعطفات - alrakoba.net/contents/myuppic/058d40c2f2ef60.jpg[/IMG] ■فحب نقد للإنسانية نابع من عشقه لوطنه - وهذا الحب يتمحور في حبه لوطنه الصغير (القطينة) - وكل ذلك يتبلور في حبه واحترامه لأسرته - فدوائر الحب عنده متداخلة ومترابطة - بالتالي حبه واحترامه لأسرته أحد موجهات ومداخل حبه للآخر - ■ احترمت الأسرة خياراته وتفاخرت به وبتثحياته - واحترمت المبدئبة الراسخة عنده - والتي جعلت منه شخصية عامة بحاطة بالبساطة - والتواضع - وقبول الآخر - # أخيرا أقول : - بفقدانه اهتزت نفوسنا - # - افتقدناه : - بسماحته - وبساطته - وبشاشته - وإنسانيته وتواضعه - وقبوله لدى الآخر - # افتقدنا الإنسان الخلوق - الصادق مع النفس ومعنا ومع الكل - (#افتقنا نقد ااشامل جدا والخاص جدا) - ولكن نقول له: - 《نم غريرا》~~~
× فالشعب السوداني يدرك قيمتك - ويبادلك الحب والعرفان - وسيرتك ناصعة - ×و أسرتك تضعك في حنايا قلوبها - × فأنت يا محمد مقيم في قلوبنا - ونشعر بالمسئولية العظيمة للمحافظة علئ الإرث الذي خلفته وراءك - وما أغزره من إرث - ×سنبذل جهدا - مع الآخرين - لتسلبط الضوء علي إرثك وإنتاجك الفكري الذي لم ير النور - ×وسنواصل في طريقك - قدر المستطاع - في التواصل الاجتماعي الذي احترمته ومارسته - ألف سلام عليك يا(محمد) في حياتك ومماتك - وأمثالك لا يموتون - وهذا هو عزاؤنا - and وأختم بأبيات بسيطة من خالتك (نفيسة بت عتمان) راسك يا بطل ما اتلفى وقلبك للقرش ما خف وعزمت الراي طبقت العرفة - الخ
الأسرة في الذكرى الخامسة (لرحيلك المر) 22 مارس 2017
03-24-2017, 10:33 AM
حمد عبد الغفار عمر
حمد عبد الغفار عمر
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 7662
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة