أشكُرّ الإخوة المُتداخلين . ،،
وأسأل ربي ألا يريكم مكروهاً في عزيزٍ لديكُمّ ،،
للموت عِظات وعبِّر ،، والسعيدُ من يَعتّبِرّ،
بين البقاء والرحيل كانت سويعات قليلة ،،
آلام الصدر الحادة ، وإمتدادها للكتف مؤشر لانسدادٍ في شريان مِهم - ،،
مُستشفي أمدرمان ( الملكي )- ،،
حسب لغة أجدادنا،، ليس به إمكانية عملّ قسطرة للاستكشاف ،او للعلاج (أحياناً لتركيب دعامة)، ،
وليس به جهاز للتنفس - ،،!وليس به كرسي لإعانة المريض للحركة من مدخل المِستشفي!،،
حتي غرفة العناية ،،
بل علي المريض أن يتجولّ بنفسه من مكتب ،،
الي معمل الي صيدلية ،
هذه هي الساعات الذهبية،، ،،
التي يجب ان يكون المريض فيها تحت العناية الفائقة،،
لا يعمل شيئاً سواء أن يُراقب (المونيتر ) !!
تتعددّ الأسباب والموت واحد،،
الصحفي حسن سآتي،،
توفي في تجربةٍ مِماثلة بمستشفي حكومي ،،
لموتانا الرحمة والمغفرة ولبلادنا أنّ تنصَلِحّ ،
الاخ الزبير بشير،،
ارجو للرشيد فَداسي طول العُمُر،
من توفي هو ،الرشيد حسن عبد الرحمن منصور،، من أهل بيت المال بأمدرمان ،،