|
Re: الشيوعى مابيصلى والاسلامى ((منقطه)) (Re: زهير عثمان حمد)
|
كل مايقومون به - مُفسدي الإنقاذ - من طقوس دينيه، تعتبر حال النبي محمد وليست حالهم... .. في نفس الوكت، يوهمون الناس ويوهمون انفسهم علي انهم يصلون! هكذا توارثوا هذه الفريّه كابر عن كابر. الصلاة كبيره علي ناس نائمين، لذا تجدهم يخلطون الخبيث بالطيب(السلوك المشين والصلاة)، ثم يتناسوا قول الآيه: إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعى مابيصلى والاسلامى ((منقطه)) (Re: Mohamed Adam)
|
ويسجدون مطأطئين لله ويتكبرون على خلق الله فلا تجد منهم الا لؤما وعجرفة وتكبر وترفع
أنا معلم الأجيال فى كل بيت عندي بصمة.. علّمت مئات الآلاف ومعظمهم صعد نجمه بنور علمنا وحرصنا عليهم..فصرنا شموعاً احترقت لتنير للآخرين وترفد الوطن الغالى بالطبيب..المهندس..القاضى..المحامى..الضابط..المدرس..الجندي..الممرض..التاجر..الموظف..الوزير.. وكلهم مرّوا بنا ومضوا أعلاماً فى كل بقاع الدنيا... وبقينا نحن نزداد فقراً على فقرنا..مرضاً على مرضنا..جوعاً على جوعنا..وإهمالاً لنا ما بعده إهمال..لا الدولة أنصفتنا ولا تلاميذنا برّونا..ومنهم من أغتنى وسكن القصور..لسنا حاسدين ولا نمتن على أحد بل حقنا ونستحقه ..لا تسولاً ولا رجاءاً. ما ساقنى لهذه المقدمة..حادثة صارت لى أيام كان السيد محمد الحسن الأمين نائباً لوالى ولاية نهر النيل.. كان عندي طفل مريض وكنت أقابل به الطبيب الإنسان حسب الرسول صديق كل شهر وكل شهرين..رغم وعورة الطريق..إذ أن شارع التحدي وقتها كان حلماً يراود خيالنا فى نهر النيل.. ظروفى المادية كانت سيئة للغاية ولأننا معشر المعلمين نلوك الحنظل ولا نشكو ما أخبرت أحداً ولا طلبت شيئا من أحد.. المهم أرسل لى أحد الإخوة مبلغا مع شخص..حين علمت بذلك ذهبت إليه فأعطانى شيك بالمبلغ..( ما كنت أعرف المعاملات البنكية). ذهبت للبنك رفضوا صرف الشيك..لماذا؟ قالوا: لابد من توقيع نائب الوالى.. وقتها كانو قد غيّروا العملة وعملوا إجراءات كثيرة..من بينها توقيع السيد نائب الوالى محمد الحسن الأمين.. تأسفت وتألمت لعدة أمور..لا داعى لذكرها..وكلكم فطنة.. كان من المستحيل أن أقابل سيادته فى مكتبه..من أنا حتى يسمحوا لى؟ معلم لايسوي عندهم شئ..وحتى اليوم المعلم عندهم لا يساوي شيئا.. لذا فكرت.. ودلّنى الإخوة على سائقه الشخصى..رجل أصيل كريم من ابناء الحسناب..ذهبت إليه وحكيت له القصة..تعاطف معى جدا..وقال لى : مافى أي طريقة غير تحضر له بالبيت ..تقيف برّه..عندما يخرج وقبل يركب العربيه كلمه..وحدّد لى مواعيد خروجه.. جئت مبكرا لمنزل الدولة( ليس منزل محمد الحسن الأمين) ووقفت اتونس مع سائقه حتي حان موعد خروج سيادته.. خرج وما سلّم ..بادرته بالسلام فتجاهلنى ..كلّمته يا سيادتك أنا عندي ولد ...وقبل أن أكمل سار نحو سيارته وهو يقول لى : ده ما مكان شغل..تعال لى فى المكتب.. لكن سيادتك في المكتب ما بدخلونى.. أنهى المحادثة بجفاءٍ قائلاً : ياسيد الموضوع انتهي.. بلعت غضبى وحزنى وقهري..وطارت سيارته تاركاً معلماً مسكيناً يشكوه إلى الله.. ضاعت فرصة عرض ولدي على الطبيب..وتفاقمت حالته..وصار يبكى ليل نهار لتبكى والدته وعمّاته وكل الجيران.. تصرف نائب الوالى حينها أسهم فى زيادة مرض ووجع ابني.. ابني المذكور فارق الحياة وهو بعد ابن ثلاثة عشر ربيعاً.. نعم ابنى تمّ أجله واستكمل رزقه.. ولكن..أما قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو عثرت بغلة في العراق لظننت أن الله سائلني عنها ..لم لم تمهّد لها الطريق ياعمر.. لماذا الآن؟ وقد مرّت علي الحادثة سنوات وسنوات؟ أرسل لي الصديق يوسف وداعة فيديو في الواتساب..مصرية كبيرة في السن سألوها عن أمنيتها في العام الجديد..فقالت بكل ثبات : القيامة تقوم وكررتها مرتين.. قلت ليوسف: ياريت القيامة تقوم..عشان نعرف أين مقعدنا ونعرف أين مقاعد كثيرين سنخاصمهم أمام الله عز وجل.. صراحة عاودني الحزن والغضب.. وذكرت هذه الحادثة حتي يعلموا أننا ما نسينا.. وبالتالي فالله القوي الجبار لن ينسي ظلمهم ولن ينسي حقوقنا..إلى الله المشتكى..إلى الله المشتكى..إلى الله المشتكى.. بالله عليكم...حتى لو جئته متسولاً أطرق بابه..أليس من الأنفع له أن يجيبنى؟ ألا يعلم أنه لو قدّم لى من حرّ ماله فهو بذلك يقدم لنفسه فى دارٍ غير هذه الدار؟أما قرأ الآية الكريمة: (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا)؟ غفر الله لى ولك..ولكل من قرأ وعلّق..أو قرأ ومضى.. احمد سعيد (معلم)
هذه قصة معلم فقير تم اذلاله من قبل احد الذين يكثرون الحديث عن التقوي نقلا عن الراكوبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعى مابيصلى والاسلامى ((منقطه)) (Re: Saifaldin Fadlala)
|
كتب علاء الاسوانى
Quote: على مدى سنوات، عملت طبيباً للأسنان في هيئة حكومية كبرى تضم آلاف العاملين. وفي اليوم الأول بينما كنت أعالج أحد المرضى، انفتح باب العيادة وظهر شخص، قدم نفسه باسم الدكتور حسين الصيدلي، ثم دعاني لأداء صلاة الظهر جماعة، فاعتذرت حتى أنتهي من عملي ثم أؤدي الصلاة... ودخلنا في مناقشة كادت تتحول إلى مشادة، لأنه أصر على أن أترك المريض لألحق بالصلاة، وأصررت على استئناف العمل. اكتشفت بعد ذلك أن أفكار الدكتور حسين شائعة بين كل العاملين في الهيئة. كانت حالة التدين على أشدها بينهم والعاملات كلهن محجبات، وقبل أذان الظهر بنصف ساعة على الأقل ينقطع العاملون جميعاً تماماً عن العمل، ويشرعون فى الوضوء وفرش الحصير في الطرقات، استعداداً لأداء صلاة الجماعة. بالإضافة طبعاً إلى اشتراكهم في رحلات الحج والعمرة التي تنظمها الهيئة سنوياً. كل هذا لم أكن لأعترض عليه، فما أجمل أن يكون الإنسان متديناً، على أنني سرعان ما اكتشفت أن كثيراً من العاملين بالرغم من التزامهم الصارم بأداء الفرائض، يرتكبون انحرافات جسيمة كثيرة بدءاً من إساءة معاملة الناس والكذب والنفاق وظلم المرؤوسين وحتى الرشوة ونهب المال العام. بل إن الدكتور حسين الصيدلي الذي ألح في دعوتي للصلاة، تبين فيما بعد أنه يتلاعب في الفواتير ويبيع أدوية لحسابه، إن ما حدث في تلك الهيئة يحدث الآن في مصر كلها... مظاهر التدين تنتشر في كل مكان، لدرجة جعلت معهد جالوب الأمريكى، في دراسة حديثة له، يعتبر المصريين أكثر الشعوب تديناً على وجه الأرض... وفي نفس الوقت، فإن مصر تحتل مركزاً متقدماً في الفساد والرشوة والتحرش الجنسي والغش والنصب والتزوير.. لا بد هنا أن نسأل: كيف يمكن أن نكون الأكثر تديناً والأكثر انحرافاً في نفس الوقت؟؟ في عام 1664 كتب الكاتب الفرنسي الكبير موليير مسرحية اسمها تارتوف، رسم فيها شخصية رجل دين فاسد يسمى تارتوف، يسعى إلى إشباع شهواته الخسيسة وهو يتظاهر بالتقوى.. وقد ثارت الكنيسة الكاثوليكية آنذاك بشدة ضد موليير ومنعت المسرحية من العرض خمسة أعوام كاملة... وبرغم المنع، فقد تحولت تارتوف إلى واحدة من كلاسيكيات المسرح، حتى صارت كلمة تارتوف في اللغتين الإنجليزية والفرنسية، تستعمل للإشارة إلى رجل الدين المنافق. والسؤال هنا: هل تحول ملايين المصريين إلى نماذج من تارتوف؟ أعتقد أن المشكلة في مصر أعمق من ذلك.. فالمصريون متدينون فعلاً عن إيمان صادق...لكن كثيراً منهم يمارسون انحرافات بغير أن يؤلمهم ضميرهم الديني. لايجب التعميم بالطبع، ففى مصر متدينون كثيرون يراقبون ضمائرهم فى كل ما يفعلونه. القضاة العظام الذين يخوضون معركة استقلال القضاء دفاعاً عن كرامة المصريين وحريتهم، والمستشارة نهى الزيني التى فضحت تزوير الحكومة للانتخابات، والمهندس يحيى حسين الذي خاض معركة ضارية ليحمي المال العام من النهب في صفقة عمر أفندي. وغيرهم كثيرون. كل هؤلاء متدينون بالمعنى الصحيح.. ولكن بالمقابل، فإن مئات الشبان الذين يتحرشون بالسيدات في الشوارع صباح يوم العيد، قد صاموا وصلوا في رمضان...ضباط الشرطة الذين يعذبون الأبرياء... الأطباء والممرضات الذين يسيئون معاملة المرضى الفقراء في المستشفيات العامة... والموظفون الذين يزورون بأيديهم نتائج الانتخابات لصالح الحكومة، والطلبة الذين يمارسون الغش الجماعي، معظم هؤلاء متدينون وحريصون على أداء الفرائض. إن المجتمعات تمرض كما يمرض الإنسان. ومجتمعنا يعاني الآن من انفصال العقيدة عن السلوك... انفصال التدين عن الأخلاق...وهذا المرض له أسباب متعددة :أولها النظام الاستبدادي الذي يؤدي بالضرورة إلى شيوع الكذب والغش والنفاق، وثانياً إن قراءة الدين المنتشرة الآن في مصر إجرائية أكثر منها سلوكية بمعنى أنها لا تقدم الدين باعتباره مرادفا للأخلاق وإنما تختصره في مجموعة إجراءات إذا ما أتمها الإنسان صار متدينا. سيقول البعض إن الشكل والعبادات أركان مهمة في الدين تماماً مثل الأخلاق... الحق أن الأديان جميعاً قد وجدت أساساً للدفاع عن القيم الإنسانية: الحق والعدل والحرية... وكل ما عدا ذلك أقل أهمية...المحزن أن التراث الإسلامي حافل بما يؤكد أن الأخلاق أهم عناصر الدين لكننا لا نفهم ذلك أو لا نريد أن نفهمه. هناك قصة شهيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قابل رجلاً ناسكاً منقطعاً للعبادة ليل نهار... فسأله: من ينفق عليك.؟ قال الرجل: أخي يعمل وينفق عليّ عندئذ قال صلى الله عليه وسلم: أخوك أعبد منك والمعنى هنا قاطع وعظيم، فالذي يعمل وينفق على أهله أفضل عند الله من الناسك المنقطع للعبادة لكنه لا يعمل. إن الفهم القاصر للدين سبب رئيسي في تردي الأوضاع في مصر. على مدى عشرين عاماً، امتلأت شوارع مصر ومساجدها بملايين الملصقات تدعو المسلمات إلى الحجاب، لو أننا تخيلنا أن هذه الملصقات كانت تدعو، بالإضافة للحجاب، إلى رفض الظلم الواقع على المصريين من الحاكم أو الدفاع عن حقوق المعتقلين أو منع تزوير الانتخابات، لو حدث ذلك لكانت الديمقراطية تحققت في مصر ولأنتزع المصريون حقوقهم من الاستبداد. إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لا ثالث لهما: إما تدين حقيقي مرادف تماماً للأخلاق. وإما عن طريق الأخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين. منذ أعوام مرضت والدتي رحمها الله بالسرطان، فاستدعينا لعلاجها واحداً من أهم أطباء الأورام في العالم، الدكتور جارسيا جيرالت من معهد كوري فى باريس، جاء هذا العالم الكبير إلى مصر عدة مرات لعلاج والدتي ثم رفض بشدة أن يتقاضى أي أتعاب ولما ألححت عليه قال: إن ضميرى المهني لا يسمح بأن أتقاضى أتعاباً مقابل علاج والدة طبيب زميلي. هذا الرجل لم يكن يعتقد كثيراً فى الأديان، لكن تصرفه النبيل الشريف يضعه في أعلى درجة من التدين الحقيقي، وأتساءل: كم واحد من كبار أطبائنا المتدينين اليوم سيرد على ذهنه أصلاً أن يمتنع عن تقاضي أجره من زميل له..؟ مثال آخر، في عام 2007... بغرض تجميل وجه النظام الليبي أمام العالم... تم تنظيم جائزة أدبية عالمية سنوية، بقيمة حوالي مليون جنيه مصري، باسم جائزة القذافي لحقوق الإنسان، وتم تشكيل لجنة من مثقفين عرب كبار لاختيار كل عام كاتباً عالمياً لمنحه الجائزة، هذا العام قررت اللجنة منح الجائزة للكاتب الإسباني الكبير خوان جويتيسولو البالغ من العمر 78عاماً، ثم كانت المفاجأة: فقد أرسل جويتيسولو خطاباً إلى أعضاء اللجنة يشكرهم فيه على اختياره للفوز بالجائزة، لكنه أكد في نفس الوقت أنه لا يستطيع، أخلاقياً، أن يتسلم جائزة لحقوق الإنسان من نظام القذافي الذى استولى على الحكم في بلاده بانقلاب عسكري ونكل، اعتقالاً وتعذيباً، بالآلاف من معارضيه .رفض الكاتب جويتيسولو جائزة بحوالي مليون جنيه مصري لأنها لا تتفق مع ضميره الأخلاقي. هل نسأل هنا: كم مثقف أو حتى عالم دين في مصر كان سيرفض الجائزة ؟ ومن هو الأقرب إلى ربنا سبحانه وتعالى؟! هذا الكاتب الشريف الذي أثق في أن الدين لم يخطر على باله وهو يتخذ موقفه الشجاع النبيل، أم عشرات المتدينين المصريين، مسلمين ومسيحيين، الذين يتعاملون مع الأنظمة الاستبدادية ويضعون أنفسهم في خدمتها متجاهلين تماماً الجرائم التي ترتكبها تلك الأنظمة في حق شعوبها. إن التدين الحقيقي يجب أن يتطابق مع الأخلاق، وإلا... فإن الأخلاق بلا تدين أفضل بكثير من التدين بلا أخلاق. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعى مابيصلى والاسلامى ((منقطه)) (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
وكتب كاتب آخر أيضا هو عمرو الشوبكى عن مثل هذا التدين الشكلى
Quote: لا أتصور أن هناك مجتمعاً طبيعياً أو صحياً فى العالم يعيش على الفتاوى الدينية، ويتنفس ثقافة الحلال والحرام مثل مصر، ومع ذلك يمارس فى واقعه اليومى عكس ما يسمعه أو ما يتمسك به من مظاهر وصور دينية، فالواقع يقول إن الحديث اليومى فى الدين لم يجعلنا حقيقة متدينين، فمعظم الموظفين يتوقفون عن العمل ساعة صلاة الظهر، وفى الوقت نفسه زادت الرشوة وأصبحت لغة التعامل الرسمى بين المواطن وموظف الحكومة، وقل الإنتاج وغابت الجودة وقيم الإبداع.
لم تكن كل هذه المظاهر موجودة فى السابق، وكان المجتمع يعرف علماء حقيقيين وليس دعاة جدداً وهميين، فهل يتذكر بعضنا أسماء مثل محمود شلتوت والباقورى وعبدالحليم محمود ومحمد الغزالى، وهل نعرف كم هى منخفضة وأحياناً معدومة المساحة المعطاة فى الإعلام الحكومى والخاص لكل من يوسف القرضاوى، ومحمد سليم العوا ومن هم على شاكلتهم، خاصة إذا قارناها بالسماوات المفتوحة أمام «بيزنس الدعاة الجدد»، هل نعرف معنى أن تكون عالما، والقيم التى يمكن أن تبثها فى المجتمع، ومع ذلك أو نتيجة ذلك غابوا أو غيبوا عن الساحة الإعلامية حتى نسهل دخول المجتمع فى غيبوبة التسطيح والتبلد.
إن «الرجل المتدين» فى مصر كان عادة هو ذلك الرجل المثقف المنفتح على الحياة، المحب للعلم والتعلم، ولم يكن الدين بديلاً لأى قيمة إيجابية أخلاقية أو سياسية، إنما على العكس كان محفزاً للعمل والسلوك الطيب والاهتمام بالشأن العام، إلى أن تغيرت الحال وأصبح التدين بديلاً عن كل القيم الإيجابية.
فلم يفرق مع هؤلاء الصائمين المصلين أن تمتلئ محافظة الجيزة بالقمامة لمدة ما يقرب من شهر، لم يستفزهم المظهر ولا الرائحة ولا الأوبئة رغم أنهم يدعون أنهم متدينون، فأى نوع هذا من التدين؟ وأى غش وانفصام فى الشخصية أصاب مجتمعنا؟!
إن «انتفاضة» بعض قادة وزارة الداخلية وحماسهم اللافت فى مطاردة القلة الفاطرة فى رمضان ومحاولة إثبات أنه أمر قانونى، يعبر عن خلل حقيقى أصاب مجتمعنا ومسؤوليه على السواء، والسؤال لماذا فقط هذا المشهد هو الذى استفز قادة أجهزة الأمن، لماذا لا يستفزهم قتلى حوادث الطرق والرشوة التى يحصل عليها رجال المرور فى الشهر الكريم وتعذيب المواطنين فى أقسام الشرطة وتقاعس الأمن المتعمد عن تنفيذ أحكام القضاة وفض المشاجرات والجرائم التى تحدث أمام أعين البعض، لماذا لا ينتفضون فى مواجهة هذه الجرائم؟ ونجدهم يتحركون بهذا الحماس فى مواجهة فقط هؤلاء المفطرين المستفزين؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعى مابيصلى والاسلامى ((منقطه)) (Re: wadalzain)
|
وكاتب سعودى يقول
Quote: ما بين ترتيب بلد مثل السويد وبين موقعنا في قائمة الفساد الدورية تكمن مسافة التربية التي تتلقاها الشعوب المختلفة وتؤثر في تصديها للظواهر والممارسات السيئة والخاطئة، تتصدر السويد قائمة النزاهة والشفافية، بينما سأحتفظ بترتيبنا لأنه لا يصح أن يصبح وثيقة في مقال مكتوب، ولكن في المقابل كيف وصل المجتمع السويدي إلى صدارة التصنيف العالمي؟، وكيف تربعنا بامتياز على مكان قصي في الصفحة الثالثة من أسماء المجتمعات العولمية؟، رغم أن – الأدبيات – التي يتلقاها الشعبان المتناظران (هم ونحن) نظرياً يجب أن تؤدي إلى النقيض!. لا يستمع المجتمع السويدي إلى مئة ألف خطبة جمعة في الأسبوع!، وكلها تحث على مخافة الله وتقواه مثلما لا يوجد في السويد نصف مليون مسجد للصلاة التي تجب أن تنهى عن الفحشاء والمنكر!، لا توجد في السويد وزارات للأوقاف ولا للشؤون الدينية وفي سجلاتها ثلاثون ألف داعية يقيمون في العام الواحد مليوني منشط دعوي هدفها حضّ المجتمع على الصلاح والنزاهة!، لا يوجد في السويد مخيم أو معسكر توعوي دعوي، مثلما لا يوجد فيها عشر كليات للشريعة تضم الآلاف من الدعاة ومن طلبة العلم الذين يقرؤون على هذا المجتمع عقاب الآخرة ويحذرونه ليل نهار من أكل المال الحرام ومن مغبة هضم حقوق الخلق بالباطل!. لا يوجد في فضاء السويد 47 قناة فضائية دينية تبث ليل نهار تعاليم هذا الدين العظيم عن تحريم الربا حتى وإن تكن حبة من خردل!، لا يدرس الطالب السويدي عشرين حصة في الأسبوع من كتاب الله وسنّة نبيه التي لم تترك فضيلة واحدة أو سيئة من دبيب النمل إلا ووضعت لها منهاجاً في الترغيب والترهيب!، لا يقرأ المجتمع السويدي هذا القرآن العظيم الذي لو أنزل على جبل لتشقق من خشية الله فيما نحن نقرأه تلاوة وتفسيراً وتجويداً بهذه الكثافة ونحمله أمانة فلم نتشقق!، وهذا من طلب المستحيل، ولكن لم نرتفع في ترتيب الفساد سطراً واحداً من الصفحة الثالثة حيث موقعنا في ترتيب المجتمعات والأمم!،، سؤالي : أنا لا أسأل عن السويدي لو أنه أيضاً استمع إلى كل ما نستمع إليه وأين سيكون، ولكن سؤالي أين سنذهب لو أننا، مع وضعنا المخيف، لم نستمع أيضاً إلى كل هذه التعليمات السماوية الخالدة؟!.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعى مابيصلى والاسلامى ((منقطه)) (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
جاء رجل إلى سيدنا عمر يشهد برجل آخر, فقال عمر أتعرف هذا الرجل؟ قال: نعم. قال عمر رضي الله عنه: هل أنت جاره الذي يعرف مدخَله و مخرجه؟ قال: لا. فقال: هل صاحبته في السفر الذي تُعرف به مكارم الأخلاق؟ قال: لا. قال: هل عاملته بالدرهم و الدينار الذي يُعرف فيه وَرَعُ الرجل؟ قال: لا. فصاح به عمر قال لعلك رأيته قائماً وقاعداً يصلي في المسجد يرفع رأسه تارة و يخفضه تارة أخرى؟ قال: نعم, فقال عمر اذهب فأنت لا تعرفه"
| |
|
|
|
|
|
|
|