ولماذا لا تحضر مصر أيضاً؟ إيران تستعين بالقاهرة لتدعيم جبهة الأسد في مباحثات سوريا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 01:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2016, 07:13 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ولماذا لا تحضر مصر أيضاً؟ إيران تستعين بالقاهرة لتدعيم جبهة الأسد في مباحثات سوريا

    06:13 PM October, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    طلب وزير الخارجية الإيراني، حضور مصر للمباحثات الهامة بشأن سوريا التي جرت مساء السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول 2016، وهي الخطوة التي أثارت بعض المخاوف لدلالتها على استمالة القاهرة بعيداً عن موقفها الموالي للغرب بالمنطقة.

    وفشلت المباحثات التي عقدها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مدينة لوزان السويسرية مساء السبت الماضي، في التوصل إلى استراتيجية مشتركة مع روسيا لإنهاء الصراع في سوريا، والذي دخل في عامه السادس.

    صحيفة الغارديان البريطانية اطّلعت على بعض رسائل البريد الإلكتروني التي تعرض فيها وزارة الخارجية الأميركية إقامة محادثات سداسية لمناقشة إمكانية التوصل إلى حل معقول للأزمة السورية، ليرد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف على جون كيري، طالباً حضور مصر للمباحثات بمدينة لوزان قائلاً "ولماذا لا تحضر مصر أيضاً؟".

    ولم توافق إيران في الرسائل على حضور المباحثات إلا عندما تمت الموافقة على حضور وزراء خارجية دولتي العراق ومصر، واللتين تدعمان الموقف الإيراني المؤيد للأسد، وتنظر إيران لمصر بهذه الطريقة كونها الدولة السنية العربية الأكبر بالشرق الأوسط.


    إيران تدعم موقفها

    حاولت إيران أيضاً بهذا الطلب الحرص على تدعيم موقفها وعدم اشتمال المحادثات بلوزان على أغلبيةٍ معارضةٍ للأسد، تتكون من قطر وتركيا والسعودية وأميركا.

    بدأ الضغط من أجل حضور المسؤولين المصريين للمحادثات قبل أيام قليلة من مفاجأة مصر للسعودية -داعمها المالي الأكبر- بالتصويت بالاتفاق مع روسيا على منع مشروع القانون الفرنسي بجلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، والذي طالبت فيه فرنسا بوقف الهجمات الجوية على حلب ومنع الطيران العسكري فوق المدينة.

    وصف ممثل السعودية بالأمم المتحدة الموقف المصري بالمؤلم، وأشار إلى أن موقف دول السنغال وماليزيا كان أقرب بكثير إلى الموقف العربي من القضية من الموقف الذي اتخذته مصر، الدولة العضو بجامعة الدول العربية. وفي اليوم التالي، قامت السعودية بتعليق مساعداتها البترولية إلى مصر، والتي تقدر بحوالي 700 ألف طن من المنتجات البترولية شهرياً.


    أول خلاف علني

    يُعَد هذا هو الخلاف العلني الأول بين مصر والسعودية منذ قام الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي عام 2013 بإقصاء محمد مرسي، الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. ومنذ ذلك الوقت، أرسلت السعودية مليارات الدولارات إلى مصر للمساعدة في عدم انهيار اقتصادها المتداعي.

    أدى التنافس بين السعودية وإيران -والذي تتنافس فيه الدولتان على قلوب وعقول المواطنين بالشارع العربي- إلى سعي كلٍ منهما إلى الحد من نفوذ الأخرى ومكانتها بالشرق الأوسط.

    وترى طهران في مصر -أحد المحاور الثقافية الكبرى للوطن العربي والموطن لحوالي ربع السكان به- قوةً مقابلةً لموقف السعودية المعادي للأسد في الأزمة الدبلوماسية شديدة المخاطر المتعلقة بمستقبل سوريا.

    ويبدو أن الجبهتين قد انخرطتا على المدى القصير في صراع دبلوماسي بلا قواعد بخصوص الأزمة المعقدة بسوريا.

    وضمن المجهودات المبذولة لإقامة محادثات تتضمن كل القوى الفاعلة الكبرى بالمنطقة، راسل وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الإيراني جواد ظريف في الرابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي بشأن المحادثات السابق ذكرها، وذلك بعد انهيار اتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة بين أميركا وروسيا، والتي نتج عن انهيارها قصف عنيف على مدينة حلب السورية.

    وقال كيري إنَّه قد ناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إقامة اجتماع صغير للأطراف المعنية بالأزمة السورية. وأفاد بموافقة كل منهما على الاقتراح، وأن الأمر ليس تفاوضاً، ولكنه مشاورة بشأن الأزمة.

    وعن الهدف من هذه المحادثات، قال كيري إنَّ "الغرض هو استكشاف الحل السياسي المتاح، وإمكانية التوصل إلى حل معقول، ومناقشة الطريقة التي يمكننا بها تغيير هذا الوضع".

    وأضاف كيري بخصوص المشاركين قائلاً "من الممكن أن تشارك روسيا، وإيران، وتركيا، وقطر، والسعودية، والولايات المتحدة الأميركية. هل يمكنكم التواجد في لوزان ظهر يوم السبت الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول للمشاركة في المحادثات؟".

    وجاء رد وزير الخارجية الإيراني على جون كيري بأنه سيحاول الحضور، مشيراً إلى ضرورة عودته إلى طهران في اليوم التالي ليستقبل وزراء خارجية الدول الأفريقية، ومتسائلاً "لماذا لا تحضر مصر أيضاً".


    حضور مصر والعراق

    وبعد أيام من الجدال، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط للصحافة عن إعلان أخبار مهمة في وقت قريب، ليتم الإعلان بعدها بساعات عن حضور مصر والعراق للمحادثات لتدعيم إيران.

    ونشر صادق غبراني -الصحفي بجريدة فارس شبه الرسمية التابعة للحكومة الإيرانية- تغريدةً متعجباً فيها من التحول التدريجي لموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من المحور السعودي الأميركي إلى المحور الروسي الإيراني، وأضاف أن مسألة استعادة العلاقات بين طهران والقاهرة أصبحت مسألة وقت فقط.

    فالعلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران مهتزة منذ عام 1980، حينما عرضت مصر اللجوء على الشاه محمد رضا بلهوي أثناء الثورة الإيرانية. ولكن الدولتين عادتا إلى التقارب بسبب موقفهما الداعم لنظام الأسد بسوريا، وبسبب قبولهما للتعاون العسكري مع روسيا.

    ولكن يزعم البعض أن هذه الخطوات المصرية ما هي إلا خطوات تكتيكية. إذ تقول الباحثة إتش إيه هيلر -الزميلة بالمجلس الأطلسي والمعهد الملكي بلندن- إنَّ "مصر لديها وجهة نظرها الخاصة بسوريا، والتي يصدف اتفاقها مع الموقف الإيراني. فالقاهرة تريد دولة سورية قوية، ولكنها قلقة من الجماعات الإسلامية، وهو قلق مشروع. ومن ناحيةٍ أخرى، فإنَّ مصر تغازل الروسيين، وذلك لتُظهِر للغرب أن لديها خياراتٍ أخرى".

    وأضافت متحدثةً بشأن العلاقات المصرية السعودية "اتخذت السعودية منذ وقت طويل قراراً استراتيجياً، فهي ترى مصر أكبر من أن تسقط. والرياض لا تريد حدوث فوضى بالمنطقة، ولذلك ستسعى بكل جهدها لمنع سقوط الاقتصاد المصري. فمصر لديها 90 مليون مواطن، والعلاقات معها لا يمكن العبث بها".

    وعندما تم سؤاله بخصوص العلاقات المصرية الأميركية، أفاد أحد المسؤولين الأميركين -بشرط عدم كشف هويته- أنه لا يمكنه التعليق بشأن الاتصالات الدبلوماسية الخاصة بين الدول، وأضاف قائلاً إنَّ "العلاقات الأميركية المصرية مبنية على عدد من الأولويات، منها الاهتمام المشترك بالقضاء على الإرهاب، وحل النزاع في سوريا".


    home › world › middle east
    cities
    development
    europe
    US
    americas
    asia
    australia
    africa
    home
    UK
    world selected
    sport
    football
    opinion
    culture
    business
    lifestyle
    fashion
    environment
    tech
    travel
    all
    Iran
    Iran 'wanted Egypt at Syria talks' as Middle Eastern alliances shift
    Emails show Iran’s foreign minister lobbied for Egypt – region’s most populous Sunni Arab country – to attend talks in Lausanne
    Foreign ministers meet to discuss Syria in Lausanne
    Foreign ministers meet to discuss Syria in Lausanne last Saturday. Photograph: Reuters
    Randeep Ramesh
    Thursday 20 October 2016 11.03 BST Last modified on Thursday 20 October 2016 12.46 BST

    Share on LinkedIn Share on Google+
    The Iranian foreign minister personally requested that Egypt attend last weekend’s key Syria talks – a move that has sparked concerns that Cairo is being wooed away from its traditional pro-western stance in the region.

    Talks convened by the US secretary of state, John Kerry, in the Swiss city of Lausanne last Saturday evening failed to agree on a common strategy with Russia to end the conflict in Syria, now in its sixth year.

    The Guardian has seen emails indicating that the Iranian foreign minister, Mohammad Javad Zarif, asked Kerry for Cairo’s team to attend the Lausanne talks. When the US secretary of state proposed six-nation talks to “see if a new reasonableness can manifest itself” in Syria, Zarif replied: “Why not Egypt too؟”

    Iran agreed to attend the talks only once it had secured places for the foreign ministers of Egypt and Iraq at the discussions. Both countries back the pro-Assad stance of Iran but Egypt is seen as significant because it is the most populous Sunni Arab nation in the Middle East.

    Iran was also keen not to be outnumbered by an anti-Assad coalition – comprising Turkey, Qatar, Saudi Arabia and the United States – at the Lausanne talks.

    The lobbying for Egyptian officials to attend the talks began a few days before Egypt shocked its financial backer Saudi Arabia by voting with the Russians to block a draft French UN security council resolution on Syria, which had demanded an end to airstrikes on Aleppo and military overflights.

    At the UN, the Saudi envoy described Egypt’s decision as “painful”, adding that “stances by Senegal and Malaysia were much closer to the agreed Arab decision” than that adopted by the Arab League member Egypt. The next day Riyadh suspended its oil aid to Egypt – estimated at 700,000 tonnes of petroleum products every month.

    It was the first public dispute between Egypt and Saudi Arabia since Egypt’s president, Abdel Fatah al-Sisi, ousted the Muslim Brotherhood’s Mohamed Morsi in 2013. Since then, Saudi Arabia has sent billions of dollars to Egypt, which have helped keep its faltering economy afloat.

    The rivalry between Saudi Arabia and Iran, in which both compete for the hearts and minds of the Arab street, sees them regularly seek to curb each other’s influence and standing in the Middle East.

    In Egypt, one of the cultural hubs of the Arab world and home to more than a quarter of its people, Tehran sees a counterweight to Saudi hostility in the high-stakes diplomacy over the future shape of Syria.

    It is clear that in the short term both sides are engaging in no-holds-barred diplomacy over the Syrian imbroglio.

    In an effort to bring the big players in the region together, Kerry emailed Zarif on 4 October, after the last nationwide ceasefire between the US and Russia had broken down, resulting in the bombardment of the Syrian city of Aleppo.

    Kerry said he had discussed with the Russian foreign minister, Sergei Lavrov, having “a very small meeting of key stakeholders on Syria. He is very much for it. So am I. This is not a negotiation but a consultation.

    “The purpose is to explore the political solution and see if a new reasonableness can manifest itself and to discuss how we can change this dynamic – if possible.”

    The US secretary of state added that “the participants would be Russia, Iran, Turkey, Qatar, KSA [Saudi Arabia] and the US. Could you be in Lausanne on Saturday 15th afternoon to take part؟”

    In response Zarif said he would try to attend, noting that he had to be back in Tehran the following day to receive African foreign ministers. He added: “Why not Egypt too؟”

    After days of wrangling, Iran’s deputy foreign minister for Middle Eastern affairs told journalists that “big news will be released soon”. Hours later it was announced that what was billed as a small Syria contact group meeting in Lausanne would now include Egypt and Iraq to bolster Iran.

    Sadegh Ghorbani, a journalist at Fars – the “semi-official” news agency of the government of Iran, tweeted that it was “interesting how Sisi’s Egypt [is] gradually shifting from US-Saudi axis towards Russia-Iran. Tehran-Cairo relations revival maybe q[uestion] of when not if.”


    The two countries have had not had full diplomatic relations since 1980, when Egypt offered Shah Mohammed Reza Pahlavi refuge following the revolution in Iran. However, Egypt and Iran have drawn closer over support for the Assad regime in Syria and in welcoming Russian military cooperation.

    Some argue that Egypt’s moves are purely tactical. HA Hellyer, a fellow at the Atlantic Council and London’s Royal United Services Institute, said: “Egypt has its own perspective on Syria which happens to converge with the Iranian one. Cairo wants a viable Syrian state and is worried about Islamist groups. With regard to extremists, that is a valid concern. On the other hand, Egypt has often flirted with the Russians, seemingly to show the west that Egypt has options.

    “The Saudis made a strategic decision long ago. Egypt is too big to fail. Riyadh does not want chaos unfolding in the region and will do whatever it takes to keep Egypt’s economy afloat. Egypt has 90 million people [and relations] are not to be toyed with.”

    When contacted a US State Department official, speaking on condition of anonymity, said there would be no comment “on private diplomatic communications”, adding that “the US relationship with Egypt is based on a number of priorities, including our common interest in defeating terrorism and resolving the conflict in Syria”.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de