|
Re: الملك سلمان يأمر بتنفيذ برنامج وجبات الإف (Re: azhary taha)
|
افتتحت السعودية برنامج خيري ضخم لتوزيع وجبات افطار في السودان يستهدف اكثر من 400 ألف صائم، ويعد اكبر مشروع افطار في العالم.
وافتتح السفير السعودي في الخرطوم، فيصل معلا، المشروع الذي قال إنه تم بتوجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويتضمن المشروع توزيع وجبات إفطار على ولايات السودان كافة.
المصدر: عكاظ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملك سلمان يأمر بتنفيذ برنامج وجبات الإف (Re: muntasir)
|
الأشياء من حولنا تتطور ومفاهيم حكامنا قابعه في مكانها!! إطعام... 400 ألف صائم ثم يعتبرونه من أكبر المشاريع!!! ليت خادم الحرمين أسس لمشروع 5 مزارع (ابوسبعين) بهذا المبلغ الذي يذهب معظمه لصالح العاملين عليه والباقي تتولي أمره المنافع!! أو أسس لورشة نجاره تقوم بمهام صنع كاسكيتات لجثث أبنائنا البتأتي للخرطوم من اليمن!! ليته أعطاهم السناره بدل السمكه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملك سلمان يأمر بتنفيذ برنامج وجبات الإف (Re: walid taha)
|
ها أنذا ، بكل الألم ، أتذكر أيام الخلوة ، وتلك الخلوة كانت ، لمن لا يعلم ، في بيتنا .. حيث زارنا في أواخر أربعينات القرن الماضي خال الوالد جدنا ، عليه السلام ،عبد الحميد من دنقلا ، فكلفه الوالد ، عليه السلام ، أمر تحفيظنا ، شقيقي الأكبر ، عليه السلام ، محمد وأنا، القرءآن ، وسرعان ما بدأ كل من في الحي يرسل أطفاله للدراسة وحفظ القرءآن ، فوصل العدد إلى يقارب الخمسين حواراً. أقول بكل الألم الآن ، لأنه ، ومع بداية كل رمضان ، كان يطلب من كل واحد منا أن يحضر ، خرتاية ، وغالباً ما كانت من الخيش، فيخرج كل منا حاملاً لوحه ونبدأ الطواف في الحي ، نظرق الباب فيأتي أحد السكان ، فنبدأ بتلاوة ماحفظنا من آياـت ، فيعرف صاحب الدار أننا حضرنا لأخذ كرامة الحجاز ، فيضع في الخرتاية ما توفر من حبوب ، أيا كانت ، ذرة بأنواعها وألوانها المختلفة ، أو سمسم ، أو دخن ، أو قرطم، وبعد أن تمتليء الخرتاية ، يعود كل منا إلى الخلوة فيفرغ مافيها في برش كبير وتتم تعبئته في جوالات ،... ويستمر هذا البرنامج ختى نهاية رمضان ، وقبل العيد يحضر كل واحد من أهل الحي كمية من الحبوب مختلفة الألوان إلى الخلوة فتعبأ جميعها في جوالات . وعندما تبدأ رحلة الحج ، وكان حجاج القضارف يسافرون جميعهم دفعة واحدة بالقطار إلى سواكن ثم إلى الحجاز.... حاملين معهم كرامة الحجاز حيث توزع على فقراء مكة والمدينة الذين كانوا ، كما قال لي أحد شسيوخ المدينة المنورة ، يستقبلون سفينة سواكن بالدفوف والطبول والأهازيج فها أنذا ، بكل الألم ، أتذكر أيام الخلوة ، تلك الأيام!!! أيام كان شعبنا يطعم الناس في أقاصي الأرض !!! وها نحن ، في زمن الخيبة هذا ، يتصدق علينا من كنا نتصدق عليهم ، دون من أو أذى ، يتصدق علينا صدقات تصدر بالمراسيم وتعلن عبر أجهزة الإعلام ليسمع ويرى كل العالم أرأيتم أي مورد أوردنا خائبو هذا الزمان !!!!!!؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|