|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: جلالدونا)
|
سلامات حيدر ...
كلمة شهيد لم ترد في القرآن بمعنى من ( مات في سبيل الله ) الا مرة واحدة
و لكنها أتت عشرات المرات بمعنى من يشهد على الشيء ...
" فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم و انت على كل شيء شهيد " ( المائدة ) "و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد " ( سورة ق ) "إن الانسان لربه لكنود ، و انه على ذلك لشهيد " ( سورة العاديات ) "و اشهدوا اذا تبايعتم و لا يضار كاتب و شهيد" ( سورة البقرة )
اذا الشهيد من يشهد على الشيء او الحدث ...
فلماذا لا نطلقها على من شهدوا على سفك دمائهم بواسطة هؤلاء السفاحين ؟
كما نطلقها على من مات في حادث سيارة او طائرة او غرق ؟
عموماً ننتظر رأيك يا حبيب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: muntasir)
|
ايام انتفاضة سبتمبر ٢.١٣ تعرضت بصورة مقتضبة لإقحام اسم الله في الثورة
حيث رأيت التهليل والتكبير وهو نفس خطاب ما يسمى بالجلاد تردده حناجر من يسمى بالضحية
فالتفسير الامر علي
هي حالة تماهي غريبة يا صديقي
حالة تماهي غريبة للغاية
ومن عجب ترى الرافضية اكثر من يبرر لها
المحك
اي زول برر هنا واستشهد بالقران. عليه ان يراجع ذاته
ابعاد يا صديقي ولا يدركها الا من رحم ربي
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: Kabar)
|
لا و الف لا يا استاذ كبر شهداء و ثوار مارس 2013 هللوا و كبّروا عن ايمان عميق بانها كلمة حق امام سلطان جائر و يطلبون من ورائها حقا و ردّا لمطالم كثيرة و مات من مات منهم دونها اما تهليل و تكبير اهل النظام فما هو الا تطبيل لظلم و اهدار لحقوق و خوفا على مصالح و هى ابعد ما تكون عن رضاء لله و ... ستشهد ... السنتهم عليهم بها يوم موقف عظيم لو كانوا يعلمون بعدين كلمة ..اقحام ... فى السياق ده ما حلوة برضو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: جلالدونا)
|
التحية للجميع ..
يا اخ حيدر وماذا فاعلون لمدعي الاسلام الذين يقاتلون بعضهم البعض القاتل والمقتول يهتفون الله اكبر هل هولاء من الشهداء في وجهة نظرك ؟
*************** صهيل خيلِك وَرَا الضَهَرَاتْ، وفارْسِكْ حَىْ، قَدِحْة الضَّىْ، مَجَرْتَقْ بالنِّضَالْ مُـــــــــو نَىْ، ولا فَتَــــــــرْ إِتْفَـــــــزَرْ لا مَــاتْ ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
الأخ حيدر قاسم
تحياتي
نحن منو البنترك؟
لأنو تحديد نحن دا مهم جداً عشان اول حاجة نعرف منو ذاتو الداخل في النقاش دا و منو المن حقو يقترح كلمات بديلة
او بمعنى تاني إنت داخل معانا في نون نترك دي ولّ ما داخل؟ و إذا إنت داخل هل الناس الجو كتبوا مداخلاتم ديل بحسب تقديرك داخلين معاك في نون نترك دي؟
و برضو مهم تحديد المقصود بنحن عشان تحصر البدائل و تحدد مواصفات معينة للكلمة البديلة لكلمة شهيد
(أنا حسب قرايتي للبوست دا الداخلين في نون نترك هم حتى الآن شخصك الكريم و الأخ محمد النور كبر و اتوقع أن يلحق بكم منصور المفتاح)
أكيد الكلمة الجديدة البديلة لكلمة شهيد لازم تكون بتعبر عن الروابط و التراث الذي يجمعكم و برضو عشان كدا تحديد نحن منو دا مهم عشان تعرفوا المرجعية البنستمدو منها الكلمات
سؤال يا حيدر: حصل سمعت أغنية الملحمة الإتغنت بعد اكتوبر 1964 (كلمات هاشم صديق و غناء محمد الأمين و بهاء الدين و عثمان مصطفى و خليل إسماعيل و ام بلينا السنوسي)؟ سؤالي دا عشان يخيل لي الفكرة الجهنمية بتاعة البوست دا جاتك في شكل وحي بعد ما سمعت الملحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: كمال عباس)
|
.Quote: فالظرفية التي إستولدت نعت شهيد, هي ظرفية
إسلامية بحتة. |
بل هي مسيحية بحتة يا حيدر اول ما وردت كلمة شهيد كانت في وصف ضحايا المسيحيين الاوائل الذين تم قتلهم قبل ان يعتنق اباطرة الرومان المسيحية و دونك اسماء رموز مسيحية معروفة مثل كنيسة كل الشهداء و كنيسة الشهيدين و بعض اعلام المسيحية تسبق اسماؤهم كلمة او لقب الشهيد ما المانع و لماذا التحسس في ان يستعمل المسيحيون لقب الشهيد حتى لو كان اختراعا اسلاميا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: بل هي مسيحية بحتة يا حيدر اول ما وردت كلمة شهيد كانت في وصف ضحايا المسيحيين الاوائل الذين تم قتلهم قبل ان يعتنق اباطرة الرومان المسيحية و دونك اسماء رموز مسيحية معروفة مثل كنيسة كل الشهداء و كنيسة الشهيدين و بعض اعلام المسيحية تسبق اسماؤهم كلمة او لقب الشهيد ما المانع و لماذا التحسس في ان يستعمل المسيحيون لقب الشهيد حتى لو كان اختراعا اسلاميا |
تحياتي عوض و الحبيب أبو الريش ...
كلمة شهيد لم ترد في الانجيل عل الاطلاق ...لم تستخدم الا بعد ( صلب المسيح ) و كان يقال انه ( مات على الايمان ) و ليس كلمة شهيد بالتحديد ..
وردت كلمة شهيد بعد ظهور الإسلام و إيجاد كلمة شهيد في الكتابات و الدراسات المسيحية فيما بعد ...
الانجيل مكتوب باللغة الاغريقية القديمة ... و ما ورد في تلك اللغة كلمة ( مات على الايمان ) ... و ليس كلمة شهيد ...
لكن الكتابات التي تلت حديثاً و التراجم الإنجليزية و العربية استخدمت لغة العصر و استعارت كلمة شهيد من الإسلام دون شك ...
و عبد المسيح و عبد الشهيد جاءت تلك الأسماء بعد ردح من الزمان من زمن المسيح و بعد دخول الإسلام بمئات السنين و هي استعارة من الإسلام ليس الا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
سلام يا حيدر قاسم لك ولك المشاركين
تموت اللغه و المفرده حين تخنق ب الايدلوجيه ومعسكرات التقسيم الصارمة فى حقل السياسية والفكر اللغه لها من البراح والحيوية أن تستخدم بذات الهمه و الفخامه من الاضداد دون أن تتهم لجهة او جماعه كفار قريش كانت تهزهم فصاحه القرآن وما زالت تفعل بكفار العصر هذا دون أن ينقص من كفرهم شيئا بل و استخدموا دون ادنى تحرج مفردات واقتباسات من القرآن اكسبت مكاتيبهم اناقه واضاءة ما كانت لتتوفر من غيرها دعوى كهذه أقرب إلى صناعه لغه و مفردات لكل جماعه...وماذا عن من فارق جماعه فكريه إلى أخرى ايحمل لغه ساهم فى صياغتها ام يتنازل عنها للغه أخرى... الناس شركاء فى الكلام وان اختلفت رؤيتهم للاشياء ومفرده الشهيد صمدت وعلت على غيرها دون مسانده لأن فيها من عوامل القدره على الصمود و البيان اللغوى اقتضت أن يشيع استخدامها أجمل ما فى اللغه تلك الحريه الذاتيه فى أحشائها ويرتفع مقام المجاز فيها و التاؤيل ليمس كل الأطراف بذات الحده والرهافه وكل يبكى ليلاه كما فعل ذلك الشيخ العابد حين أتى بمغنى سمعه يقول يا ليل ابقالى شاهد على نار شوقى و جنونى وبكى لمعنى فى قلبه وغيره يبكى لمعنى آخر لذات المفرده وهكذه اللغه فى سحرها و أَلَقَها نقطه أخرى الموروث اللغوى والثقافى يمتزج فيه الدينى و الوثنى و غيره والسؤال هنا هل البعد من مفرده شهيد ضرورية لتأكيد الانتماء الفكرى ام استخدامها يشكل حرج لمن يرى الدين ومشتقاته ميثولوجيا واساطير مغيبه للوعي..أم هو الحوجه الملحه لإظهار الاختلاف الفكرى حتى على مستوى ظاهر النص وكأن السياق العام لا يفى بالغرض .......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)
|
كتب الأخ يحي قباني,,,,,,,,,,,,Quote: الانجيل مكتوب باللغة الاغريقية القديمة ... و ما ورد في تلك اللغة كلمة ( مات على الايمان ) ... و ليس كلمة شهيد ...لكن الكتابات التي تلت حديثاً و التراجم الإنجليزية و العربية استخدمت لغة العصر و استعارت كلمة شهيد من الإسلام دون شك ...و عبد المسيح و عبد الشهيد جاءت تلك الأسماء بعد ردح من الزمان من زمن المسيح و بعد دخول الإسلام بمئات السنين و هي استعارة من الإسلام ليس الا ... |
قلت المسيحي تحديدا هو من سبق إستخدام هذا اللفظ كمعني ومضمون ـ Martyr وهو أيضاللفظ يطلق علن من قُتل بسبب تمسكه أو ترويجه لمعتقده ـ أو علي ضحايا التصفية الدينية قلت إستخدموها كمعني ومضمون ـ في وصف ضحايا الإعدمات و التصفيات الجسدية التي قدامي المسيحين علي يد الرومان قبل أن يعتنق الروم المسيحية إستخدم المسيحين القدامي والجدد لفظ ـ Martyr وقد إستخدم المسيحيين العرب ـ لفظ شهيد كمقابل للفظ اللاتيني و الإنجليزي ـ بمثل ما إستخدموا ( كلمة) الله العربية ولفظ مؤمن بدلالته اللغوي والدينية ,,,,, **** Martyr لفظة إنجليزية إصلها أغريقي هذا ما تقوله الويكبديا عن لفظ martyr و والذي تقول إن أصله يعني witness إي شهيد وشاهد بالعربية ..........In its original meaning, the word martyr, meaning witness, was used in the secular sphere as well as in the New Testament of the Bible.[1] The process of bearing witness was not intended to lead to the death of the witness, although it is known from ancient writers (e.g. Josephus) and from the New Testament that witnesses often died for their testimonies.During the early Christian centuries, the term acquired the extended meaning of a believer who is called to witness for their religious belief, and on account of this witness, endures suffering and/or death. The term, in this later sense, entered the English language as a loanword. The death of a martyr or the value attributed to it is called martyrdom.The early Christians who first began to use the term martyr in its new sense saw Jesus as the first and greatest martyr, on account of his crucifixion.[2][3][4] The early Christians appear to have seen Jesus as the archetypal martyr.[5]...........الشهادة في المسيحية ........ Martyrdom in Christianity ..............Christianity[edit]Main article: Christian martyrsFrom the Gallery of 20th Century Martyrs at Westminster Abbey—l. to r. Mother Elizabeth of Russia, Rev. Martin Luther King, Archbishop Oscar Romero and Pastor Dietrich BonhoefferIn Christianity, a martyr, in accordance with the meaning of the original Greek martys in the New Testament, is one who brings a testimony, usually written or verbal. In particular, the testimony is that of the Christian Gospel, or more generally, the Word of God. A Christian witness is a biblical witness whether or not death follows.[8] However, over time many Christian testimonies were rejected, and the witnesses put to death, and the word martyr developed its present sense. Where death ensues, the witnesses follow the example of Jesus in offering up their lives for truth.Christian martyrs burned at the stake by Ranavalona I in MadagascarThe concept of Jesus as a martyr has recently received greater attention. Analyses of the Gospel passion narratives have led many scholars to conclude that they are martyrdom accounts in terms of genre and style.[9][10][11] Several scholars have also concluded that Paul the Apostle understood Jesus' death as a martyrdom.[12][13][14][15][16][17] In light of such conclusions, some have argued that the Christians of the first few centuries would have interpreted the crucifixion of Jesus as a martyrdom.[5][18]In the context of church history, from the time of the persecution of early Christians in the Roman Empire, it developed that a martyr was one who was killed for maintaining a religious belief, knowing that this will almost certainly result in imminent death (though without intentionally seeking death). This definition of martyr is not specifically restricted to the Christian faith. The first Christian witness to be killed for his testimony was Saint Stephen (whose name means "crown"), and those who suffer martyrdom are said to have been "crowned." From the time of Constantine Christianity became the religion of the realm and there was less and less persecution. As some wondered how then they could most closely follow Christ there was a development of desert spirituality, desert monks, self-mortification, ascetics, (Paul the Hermit, St. Anthony), following Christ by separation from the world. This was a kind of white martyrdom, dying to oneself every day, as opposed to a red martyrdom, the giving of one's life in a violent death.[19]In Christianity death in sectarian persecution, can be viewed as martyrdom. For example, there were martyrs recognised on both sides of the schism between the Roman Catholic Church and the Church of England, with two hundred and eighty Christians martyred for their faith by public burning between 1553 and 1558 by the Roman Catholic Queen Mary I in England leading to the split with Rome in 1559 and then three hundred Roman Catholics martyred by the Church authorities in England over the following hundred and fifty years in the sixteenth and seventeenth centuries.Even more modern day accounts of martyrdom for Christ exist, depicted in books such as Jesus Freaks though the numbers are disputed. There are claims that the numbers of Christians killed for their faith annually are greatly exaggerated.[20],,,,,,,,,,,,, https://en.wikipedia.org/wiki/Martyr#Meaning ,
(عدل بواسطة كمال عباس on 05-21-2016, 00:39 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
لفظة شهيد يا استاذ حيدر قديمة قِِدم الإنسانية وقد استخدمها اليهود والمسيحيين والمسلمين بلاضافة الى ديانات اخرى عديدة ، وقد شهد التاريخ الكثيرين ممن شرفوا بهذا الوصف من ملل ونحل وديانات مختلفة. والشهيد لغة هو من بذل حياته لأجل فكرة ما ، لذا فقد حق لمن استشهد من أجل معتقد أو دين او مات دون عرضه او ماله ان يوصف بها. شخصياً لم تصلنى الرسالة من وراء هذا البوست لكننى لن استنكف على الجمهوريين وصفهم للاستاذ محمود بالشهيد ولا على الشيوعيين وصفهم الاستاذ عبدالخالق بالشهيد ولا حتى بقايا الاسلاميين وصفهم الراحل عبيد ختم بالشهيد فالمقام مقام لغة وتوصيف أكثر من كونه الإنحياز لهذا الموقف او ذاك. تحياتى لك وضيوفك والمجد والخلود لشهداء الثورة السودانية ودمتم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote: البمنع الآخر شنو يتعامل مع الدين كتراث له ويستعير كلمة شهيد زيها وزي كلمة كنداكة؟ |
يا مستنير الدين ليس تراث بل حياة كاملة الدسم.... قال تعالى : " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه رب العالمين". وقال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: سلام حيدر، البمنع الآخر شنو يتعامل مع الدين كتراث له ويستعير كلمة شهيد زيها وزي كلمة كنداكة؟
------ أعتقد شهيد لم لم تات من الشهادة ولكن من الذين شهدوا بدرا |
عزيزي ... أبوبكر عباس ... تسلم,
فهمت أن للكنداكة مضمون ديني, لحسب التأويل المباشر لما زعمت. لكني سأنتظر توضيحا أدق وصلة أشرح لما عنيت
وإن يكن أمر الشهداء قرين من شهدوا بدر, فليس من بعدهم شهداء, وهذا يعضض ما أحاول الذهاب إليه ... هنا
... ولي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: معاوية الزبير)
|
تحياتي كمال عباس ..
لو قرأنا المقتبس أدناه لعدنا الى زمن سحيق استخدمت فيه كلمة martyr
و لكن ما اردت ان اذهب اليه ان كلمة ( شهيد ) و هي الترجمة الحديثة لكلمة martyr و التي استخدمت في الأدب المسيحي الحديث مرجعها ( اعني كلمة شهيد بحروفها التقريرية الأربعة ) هو الإسلام و التاريخ الإسلامي ...
الشهادة او الاستشهاد على شيء قديم قدم التاريخ ...
Martyrdom before Christianity[edit]
The book explains the origin of the Greek word "martyr" and how it came to be used by Christians as signifying someone who had witnessed for Christ with their life. [1]:26–27 Moss states that the Christian tradition held that martyrdom did not exist in previous eras. She goes on to argue that there were examples of martyrs among earlier Jews, Greeks and Romans, they were just not called by that term. [1]:52 Citing the deaths of Socrates and the aged Jewish teacher Eleazar), Moss maintains that they heavily influenced Christian martyrdom narratives, to the extent that "Christians adapted their ideas about martyrdom and sometimes even the stories themselves" (italics in original) "from both ancient Jewish and pagan writers. "[1]:80 Moss does not point out that in the Catholic and Eastern Orthodox churches, Eleazar is honoured as a saint and martyr whose feast day is August 1.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: معاوية الزبير)
|
Quote: سلام يا حيدر اذا كان الامر كذلك فليمتد الامر الى العظم اسم الحزب الحزب الشيوعى و الشيوع مصطلح اسلامى اصيل له باب فى فقه التركات و المواريث و بالمناسبة الشيوع نوع من الاشتراكية تجبر ضرر الفرز و التمليك |
حبيبنا ... جلادونا ... تسلم,
اللغة هي اللغة, لكن تدافعات التاريخ والإستخدام هي التي تعمل الفرق, فالشيوع دينيا ما يزال في نطاقه التقريري الموجب لأحوال التركة, لكنه أصبح صفة متنحية بظهور الشيوعية, وهي التي إمتطلت صهوة الكلمة وجوداها. وبنفس المقادير إكتالت كلمة شهيد ودفعت بحمولاتها الفكرية والإجتماعية والنفسية لصالح المشروع الإسلامي. فأخذت هذه التعابير من سياقها العام للتصل بأفكار ومضامين وغايات محددة. بل أضحى هذا واقع موضوعي لا سبيل لنكرانه ... لهذا وددت أن نسمع صوت العقل لنعيد توقيع الأشياء لحسب حدوثها وإستطرادها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: HAYDER GASIM)
|
تحياتي حيدر للمرة التانية ! وضيوفه كلمة ok المامعروف اصلها الا لقلة جدا .صارت كلمة عالمية دون حساسية تبعية ! وتكتب بالعربية اوكي .. او غيرها من الكلمات التي اتت من اللغة التركية ويستعملها الناس حساسية فشهيد لا تحمل مدلولا دينيا ابدا عند الناس .. شهيد الحب وشهيد الواجب ويستعملها الناس في دارجيتهم بشكل عادي . الثقافة الاسلامية ثقافة حية ومرنة اقصد الثقافة الدينية الشعبية ! فكان لابد لها من ان تتفاعل مع الثقافة الاصلية الموجودة ويكون المنتوج اصيلا ايضا وكلمة اخيرة ماذا لو كان المدلول اسلاميا ؟ ما الضير في ذلك ! رغم ابتذال الانقاذ لبعض التعابير الاسلامية الا انهم عجزوا عن ان تكون تعبيرا عن رؤاهم هم فالناس يهللون ويكبرون ويحاربون جزاك الله خير وضع ثقافة السلطة كموازي للدين رفضها الشعب الذي تفوق اميته الثلث !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: ahmedona)
|
سلام يا حيدر
فى الديانة اليهودية : تعتبر التضحية بالنفس من أجل الديانة اليهودية احدى اهم ركائزها وتطلق لفظة " شـــهـــيـــد " غالبا على القتلى اليهــود فى الحروب المكابـيـة والحروب التى تلتها ضد الرومان كما تطلق اللفظة على اليهود الذين تم قتلهم لاسباب دينية على مـر العصــور ,, من وكيبيديا :
{ مكابيون : المكابيون (بالعبرية: מכבים مكابيم أو מקבים مقابيم) هي مجموعة عسكرية يهودية قامت بثورة على حكام سوريا السلوقيين. تمكن المكابيون من تكوين السلالة الحشمونية التي حكمت فلسطين من 164 ق.م. وحتى 63 ق.م. قبل وقوعها في يد بومبى الروماني.
اشتهر المكابيون بعصبيتهم الدينية حيث ركزوا على دور الديانة اليهودية في الحياة اليومية وحدوا من انتشار اللغة والثقافة اليونانية في المنطقة.تروي الترجمة السبعونية للكتاب المقدس تاريخ المكابيين في سفري المكابيين الأول والثاني بما يسمى بالأسفار القانونية الثانية. }
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: علاء سيداحمد)
|
=
Quote: إنما ما هي القضية؟ حتى لا نتوه في الردود والاقتراحات والمداخلات ، أظن من الأفضل أن تطرح فكرتك كاملة |
إن كانت ظنوني صحيحة يا أخي معاوية الزبير ، ولا أظنها كذلك فإن الأخ الأستاذ حيدر قاسم لم يكن يقصد مناقشة تاريخ الأديان حيث انزلق بعض الإخوة وسبحوا بعيداً وغاصوا عميقاً وغرقوا إلى لحظة تخليق الأبجديات وولادة اللغات. فالأستاذ حيدر قال في أول أربع كلمات في البوست وبكل وضوح: (ثمة تعلق داهم ومستطرد)
بالعودة للتقليب والنبش في مداخلات المنبر خلال الأسابيع والشهور الماضية، بحثاً عن ذلك "الداهم" و "المستطرد" لم أعثر على مايشير إلى أن أي من زميلات وزملاء المنبر تناولوا سيرة ("الشهيد" جون قرنق) أو ("الشهيد" جوزيف قرنق) كما لم يأتِ أحد على سيرة ("الشهيد أروك طون) أو يعدد مآثر (" الشهيد" أحمد حاج نور) .
المرة الوحيدة التي ورد فيها لفظ "شهيد" وفقط قبل أقل من (72) ساعة من افتراع الأستاذ حيدر قاسم لهذا البوست كانت في حق الرئيس البوركيني الراحل (توماس سانكارا) على هذا الرابط. http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%...8%29-1463477210.html
لا ندري إن كان الأخ حيدر يشير إلى ذلك البوست، لكن نتمنى أن نسمع إجابته على سؤالكم الهام : (ما هي القضية ؟) كما نأمل أن نسمع إجاباته ، وبكل وضوح، على أسئلة الأستاذ حافظ بشير. تحياتنا للأستاذ حيدر وضيوفه الأعزاء ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: كمال عباس)
|
أعود للأخ حيدر قاسم Quote: لماذا خلت جعبة الآخر من توقيع مختلف, حتى ظل
{يستلف} تلكم الكلمة ... حين كل موت نضالي صغير
... أو .... كبير |
... بمناسبة كلمة نضالي الواردة في المقتبس أعلاه ــ فضلت قوي التحرر الوطني والثورات الوطنية ــ إستخدام لفظ مُناضل أو ثائر ـ علي من تنطبق عليه الصفة ـ فضلت إستخدامه علي ـ كلمة مجاهد ـ لإرتباط اللفظ بمحمول وثقل ديني ــ فهذه الثورات كان محركها قومي ودافعها وطني إي أنها كانت تنطلق من مفهوم ومبدأ الوطنية وتناضل من أجل قضية ووطن متنوع لا من أجل ( دين واحد أو عرق أو جنس أو نوع الخ ) * علما بأن لفظ مجاهد هذا لفظ عربي ـ يصف من بذل الجُهد لفعل شي ما ـ جاهد في عمله في لعب الكرة ـ التمرين ــ في تربية إطفاله جاهد في قتال خصومه ـ لم يشتق ولم يستحدث النص الديني ــ لفظا جديدا ـ وإنما إستخدم نفس اللفظ ولكنه شحنه بمدلول ديني جديد ــ وأضاف له معني آخر ــ لذا ستجد ـ مدلول إصطلاحي لغوي وآخر ديني في القواميس لنفس الكلمة ! * إذا لم يكن هناك مايمنع ــ من إستخدام لفظ مُجاهد لوصف ثائر أو مناضل ــ ولكن فضل الثوار إستخدام مترادفات أخري ـأكثر تعبيرا عن قضيتهم ــ ولكنك تجد نفس هولاء الثوار قد إستخدموا لفظة شهيد ــ لأنها المقابل اللغوي للكلمات ـ التي تصف من مات في سبيل وطنه أو سبيل قضية نبيلة ــ فهذا اللفظ يستوعب هذا المعني وكما قلنا ليس هناك أصلا مايمنع من شحن الكلمة بمدلول جديد ــ لم يخطر ببال ـ ا لفقه الديني الإصطلاحي ــ والسؤال هل يوجد لفظ عربي مرادف لكلمة شهيد ـ بمثل ما وجد مُرادف للفظ مجاهد (مناضل ) ؟ .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: كمال عباس)
|
Quote: سلامات حيدر ...
كلمة شهيد لم ترد في القرآن بمعنى من ( مات في سبيل الله ) الا مرة واحدة
و لكنها أتت عشرات المرات بمعنى من يشهد على الشيء ...
" فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم و انت على كل شيء شهيد " ( المائدة ) "و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد " ( سورة ق ) "إن الانسان لربه لكنود ، و انه على ذلك لشهيد " ( سورة العاديات ) "و اشهدوا اذا تبايعتم و لا يضار كاتب و شهيد" ( سورة البقرة )
اذا الشهيد من يشهد على الشيء او الحدث ...
فلماذا لا نطلقها على من شهدوا على سفك دمائهم بواسطة هؤلاء السفاحين ؟
كما نطلقها على من مات في حادث سيارة او طائرة او غرق ؟
عموماً ننتظر رأيك يا حبيب ...
|
الحبيب ... يحي قباني ... تطيب,
نعم ... المناولة اللغوية في القرآن الكريم تتعامل مع مفردة {شهد} وصروفاتها في إطار أحكام اللغة العربية. لهذا تنوعت الإستخدامات وإنسربت في مجرى العروف من قواعد اللغة وصحيحها. لكن القرآن الكريم متحد كذلك في وصل غاياته بصمدية أحكامه المنزلة. وهنا ربما تكون تلك {الآية الواحدة} حول الشهادة والشهيد وخدمة الإله من منزلة الموت, هي الأحرى بالتصديق والإتباع لكونها أخرجت المفردة من سياق التقصيص والتمهيد إلى خانة الأحكام. مع ملاحظة داعمة في ذات الإتجاه, هي قلة العرض القرآني في القضايا الحكمية والعقابية على وجه العموم. فسائر الحدود العقابية الإسلامية مثل الخمر و الزنا والردة والسرقة لم تتخذ لنفسها في الأساس مقاطعا جمة متواصلة مترددة مستفيضة في آي الذكر الحكيم. بل ضاق معروضها قرآنيا حتى تم وصلها بالسنة موجبا ودلالة وتفصيل.
على كل ... شهد يشهد شاهد شيء, أما {شهيد} في دلالتها قرينة الموت فهي شيء آخر يرتبط بجذور ونصوص وتجارب في معية المشروع الإسلامي. أما توضيحك المعنى بظهور كلمة شهيد من قبيل مسيحي فسأعود إليها في إطار ما كتبت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: ايام انتفاضة سبتمبر ٢.١٣ تعرضت بصورة مقتضبة لإقحام اسم الله في الثورة
حيث رأيت التهليل والتكبير وهو نفس خطاب ما يسمى بالجلاد تردده حناجر من يسمى بالضحية
فالتفسير الامر علي
هي حالة تماهي غريبة يا صديقي
حالة تماهي غريبة للغاية
ومن عجب ترى الرافضية اكثر من يبرر لها
المحك
اي زول برر هنا واستشهد بالقران. عليه ان يراجع ذاته
ابعاد يا صديقي ولا يدركها الا من رحم ربي
كبر
|
ول أبا ... كبر ... تسلم,
الهوى يجمع ... والهواء يفرق,
فلنصلي لأجل غد أفضل
سأعود إليك ببعض تفصيل, ولما إمتطيت قارب الرهان على صبرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: التحية للجميع ..
يا اخ حيدر وماذا فاعلون لمدعي الاسلام الذين يقاتلون بعضهم البعض القاتل والمقتول يهتفون الله اكبر هل هولاء من الشهداء في وجهة نظرك ؟ |
منى عمسيب ... تسلمي ... وكثيرا,
يؤلمني وكثيرا ... أن يصبح الدين ... نطعا, فبإسمه يعيش الناس ويموتون ويتحفزون لحياه أخرى متناهية السعادة والسيرورة. أعتقد أن إستنثاءا هنا يخالط حياتنا العادية. فقط لنا الرحمة لكوننا نعيش مع شعوب وملل أخرى. وفقط كون المجرة الإنسانية هي التي تقود ذمام أمر الناس, وسوف نكون في ذلكم الخضم, نقوم ونقع مع الآخرين الصراع الظاهر والخفي بين حسبة الهوى الإسلاموي لن تستنكف أطرافه عن المزايدة باسم الإله والتهليل والتكبير بإسمه, وعلى جانبي الحكم ... والمعارضة
أحاول أن أدير موضوعتي هنا عبر مسارات فكرية ثقافية دينيه إقليمية , إنما هي السياسة ... ضيف ثقيل ... لكنه حري بالمواجبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: الخواجات الحالة الزي دي بقولوا عليها شنو؟ |
الحبيب ... حمد عبدالغفار ... تطيب,
الخواجات {الآن} يتسارعون في تقييد حالات الأمراض المستعصية والغير قابلة للعلاج {الآن} في السجل القانوني للموت بالرحمة. مع كامل مبذولهم لأن يظل الإنسان حيا صحيحا موفور العافية. هؤلاء الخواجات رحل عنهم كثر من الذين {غيروا} مسار العالم وجعلوا الحياة فيه فاضلة, فقط تواصلوا مع مخترعاتهم وبذولاتهم وجعلوا العالم أفضل... يمر الناس على مقابرهم من آن لآخر ويهدونهم باقات ورود ويحدقون في نواصي قبورهم المكتوب عليها {رست إن بيس} هذا كل أمرهم لجهة موتاهم ومهما علا شأنهم وتدافع أمرهم وعظم إنجازهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: سلام حيدر وضيوفه (انا وريث الثقافة الاسلامية ) كمال الجزولي
شهيد : (معجم الرائد) (اسم) 1- شهيد : الذي يموت أو يقتل في سبيل الله أو الوطن أو الواجب 2- شهيد : شاهد 3- شهيد : أمين في شهادته 4- شهيد : الذي لا يغيب عن علمه شيء |
أخي ... أبوسن ... تسلم,
ما عندي كلام في التعريفات من رقم إتنين إلى أربعه,
رقم واحد هي التي نحتاج لأن نتوغل في مضامينها,
فخذ مثلا {شهداء الوطن} لحسب التعريف, فمن الصعوبة أن نقيم حكما فاصلا وصحيحا عن من هم شهداء الوطن, فبين أبناء ذلكم الوطن من يرى أن الحكم على الطريقة الإسلامية وفي متن إطارها الأوتوقراطي الذي يحتكر السلطة وعلى الدوام, هو أعظم تجلي للدفاع عن الوطن وخدمته. بإعتبار أن الوطن {جزئية} جغرافية من حلم إسلامي عالمي. وهم بذلك يرون أنهم أصحاب اليد العليا وأن موتاهم هم شهداء ويتمثلون النصوص والمضامين والتجارب الإسلامية الأولى. فما كانت موقعة بدر وما تلاها من مواقع وقتال إلا {إخضاع} كامل وشامل لمناطق وقبائل لتدين بالإسلام. ولما من هنا إبتدأت الدعوة الإسلامية وأسست لإنتشارها الذي تبع, فالقيمة الأعلى والجوهرية المستقاه من ثدي التجربة الإسلامية الأولى هي {فرض} الإسلام وتعيين حكومة إسلامية والعمل بموجبات الدين كقانون لتسيير حياة المجتمع. فما كان فتح مكة مثلا إيذانا بكفالة نطاق الحريات وحق الإختيار في الدين وفي السياسة وفي كيفية نظام الحكم. بل من يثرب قامت أول دويلة إسلامية أوتقراطية, ومن هنا توفر كل الزاد الفكري والمعنوي والتجاربي للسير على ذات الطريق وبذات الأجندة وبكل دواعي وشروط النشأة الأولى. فكيف والحال كذلك ألوم من لا يزال {يتشبث} بدولة الإسلام الكبرى من لدن دويلة الإسلام الأولى؟ ولما الناس على دين ملوكهم فلا أجد نفسي متوهما في قراءة سلوك أهل الدولة الدينية الحاضر مقرونا بمصادر التجربة الأولى. بل أجد نفسي واقعيا جدا وأنا أرد صروفات مشروع الدولة الدينية حاضرا إلى منابته الأولى. فهنا ليس أمر تجربة إجتماعية تتحرك وفق لزوميات الواقع والموضوع, إنما هنا {دين} بكامل بنيته الجينية وخارطته الوراثية والتي لا تقبل غير الإستمرار الأبدي. لهذا تجدني أخي أبو سن مقتنعا بأن سدنة مشروع الدولة الدينية في السودان {كمثال وكمحط لهذا الحوار} هم على قناعة تامة بضرورة ما يأتون وما يمارسون ... إرضاءا لوجه الله لحسب زعمهم ومنافحة في الحيز الذي يخصهم ... وفي إتجاه دولة الإسلام الكبرى... وهم بهذا لا يخالجهم شك بأن من يموت منهم في سبيل تلك الرسالة, لهو ولا شك ميت في سبيل الله ... وبالتالي ... فهو شهيد ... هذا زعمهم وهذا واقعهم وهذا قسط من تضاريس الواقع السوداني المتهاود والمختلف لدرجة التناقض والإنعزال شبه التام بين الألوية المكونة للسودان
في الجانب الآخر من البانوراما السودانية, تجد أن من يناهض القوم عاليه, ويقلب كل الصفحة الدينية خاصتهم, ويقاومهم ويستل رماح العلمانية أو الشعوبية أو الوطنية أو الديمقراطية, فهو على ظن {تام} بأن هنا معركة من أجل الوطن وأن هنا دم سوف يسيل وأكلاف لا بد وأن تدفع ... وهكذا. وبالتالي فإن قتلاهم شهداء في سبيل الوطن, وربما في سبيل الوصول إلى الله عبر مشروعاتهم السياسية التي يعتقدون. وكلاهما يهتف الله أكبر عند الشدائد وملمات المواجهة بل وفي سوح الإنتصارات الجزئية في خضم تلكم المواجهة الشاملة ... فيما {الشهيد} هي كلمة السر لكليهما وهي مورد الإلهام التعبوي لمواصلة المجابهة أو قل الحرب ... بالواضح
ما أود هنا ... هو كشف القناع عن كلمة السر والسحر {شهيد} ولما لا يمكن أن يكون الشهيد هو نفسه وضدها, هو اليمين وهو اليسار, هو الشئ وضده
أسبقية الكشف والإعتبار والتمجيد والتخليد, أعتقد أنها ترمي قبالة المشروع الديني الإسلامي, غض النظر عن الصروفات اللغوية ومناولات المعاجم والتراجم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: نحن منو البنترك؟
لأنو تحديد نحن دا مهم جداً عشان اول حاجة نعرف منو ذاتو الداخل في النقاش دا و منو المن حقو يقترح كلمات بديلة
او بمعنى تاني إنت داخل معانا في نون نترك دي ولّ ما داخل؟ و إذا إنت داخل هل الناس الجو كتبوا مداخلاتم ديل بحسب تقديرك داخلين معاك في نون نترك دي؟
و برضو مهم تحديد المقصود بنحن عشان تحصر البدائل و تحدد مواصفات معينة للكلمة البديلة لكلمة شهيد
(أنا حسب قرايتي للبوست دا الداخلين في نون نترك هم حتى الآن شخصك الكريم و الأخ محمد النور كبر و اتوقع أن يلحق بكم منصور المفتاح)
أكيد الكلمة الجديدة البديلة لكلمة شهيد لازم تكون بتعبر عن الروابط و التراث الذي يجمعكم و برضو عشان كدا تحديد نحن منو دا مهم عشان تعرفوا المرجعية البنستمدو منها الكلمات
سؤال يا حيدر: حصل سمعت أغنية الملحمة الإتغنت بعد اكتوبر 1964 (كلمات هاشم صديق و غناء محمد الأمين و بهاء الدين و عثمان مصطفى و خليل إسماعيل و ام بلينا السنوسي)؟ سؤالي دا عشان يخيل لي الفكرة الجهنمية بتاعة البوست دا جاتك في شكل وحي بعد ما سمعت الملحمة |
الأخ ... حافظ بشير ... تسلم,
أنا عضو في البورد ولي حق مخاطبة بقية أعضائه وقرائه بشكل طبيعي,
فلو جالت بخاطري مثلا فكرة أن يتبرع كل عضو في سودانيزأولاين بمبلغ واحد دولار لدعم أي قضية إنسانية يمكن أن تمر على خاطرك, فحا أجي أفتح بوست عنوانه ... مثلا ... {هلا نتبرع بدولار ... لمواصلة المشوار} أو ... قل ... أنني جزء من شله أناس تأتمر حول كيف تقضي عطلة الإسبوع, فأقوم أقول ليهم حقو نمشي رحلة صيد... فهل وضح لك سهولة وإمكانية فرد للمخاطبة باسم جمع. لا أظنك بهذا الغباء, لكنك كمن يجهز عليه الغل ويصادر نعمة عقله وتواليه الطبيعي. فالشاهد أنك أفرغت هنا شحنة نفسية مرجوعة من إمعائك السياسي. أقمت عليّ الحد البغضاني على خلفية موقفي {المخالف لموقفك من مسألة الحوار الوطني} وصار حيدر قاسم بالنسبة إليك شر محض ينبغي ردمه والإجهاز عليه كلما يرفع عقيرته. أقمت لنفسك حاجز صد منيع ضدي, فلو قلت أن الساعة الآن الثامنة صباحا بالتوقيت الشرقي, لقلت لي أن الساعة عشرين بالتوقيت العالمي, أو هكذا أرى تلمظاتك ... بل ومديتك على القسطل ... لكن ... هيهات... أو ... حتى تعرفني جيدا
لم تقل شيئا عن موضوع البوست, إلا تلك النون, وعطفت {تتخيل} ما الأمر ومن وراءه وإستأجرت قدرتك على البوح وذكرت أسماء ... معقوله دي؟ ياخ هو حوار حول فكره, أو قل {خاطرة} أيها الديمقراطي المبين... حق التعبير ... يا راااجل؟
الضرس الذي يوجعك هو دعمي للحوار الوطني, وها أراك تتخذ على إثره موقفا تأنيبيا ومستمرا حتى في غير مساره. لكن ... إن كنت ترفض الحوار الوطني هكذا, فأنقد وأستطرد في من أعطوا الإنقاذ شرعية ناجزة في نيفاشا, أنقد من رفعوا سقف الحوار إلى {التفاوض} وشاركوا الإنقاذ سلطتها وبرلمانها لست سنوات ... وسيبك من الهوينين ناس حيدر وقريمان
وأبقى معقول ... وعادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: في الإنجليزية تجد لفظ Martyr وهو أيضا يطلق علن من قُتل دفاعا عن معتقده ثم أصبح يطلق علي من ــ يُقتل في سبيل وطنه أو من أجل قضية سامية |
شكرا أخي ... كمال عباس,
تجدني أحترم وجهة نظرك في حجمها المطول وبسائر محتوياتها,
فقط ما يزال الموضوع في ذهني غير محسوم, ليس لثمة موقف من جانبي يتعارض مع التفنن والتلاقح والإستيلاد الطبيعي لمفردة أو عبارة, فاللغة عندي حية متفاعلة وقابلة للإضافة والإسقاط
فقط ما يهمني هو أن دلالات لفظة شهيد لها أبعاد تتجاوز الموت, وربما تشي بموت جديد ومستمر, لكونها تستعمر آخر عرق نابض في حياة الناس خاصة في النصف الشرقي من هذا العالم
أما ما إخترته من إقتباس يخصك عاليه, فقط لكوني أود أن تراجع سلامة تقريرك. فما رأيت في الغرب الذي فيه أعيش أي إستخدام لكلمة مارتر مقرونة باسم من مات من أجل وطنه
شاهدت عروضا متكررة لمقابر موتى الجيش الأمريكي, خاصة في فرجينيا, وأغلبهم ممن ماتوا في عمليات عسكرية خارج أمريكا, من الحرب العالمية الأولى إلى الثانية إلى الحرب الكورية إلى حرب فيتنام إلى أفغانستان إلى العراق ... إلخ. فليس في نصب التعريف كلمة مارتر, فقط الإسم وسنة الميلاد والموت وعبارة {رست إن بيس}
وبالطبع لم أسمع كلمة مارتر في تقرير إعلامي قديم أو حديث حول موتى الجيش الأمريكي. بل لم أسمع كلمة مارتر إلا وهي ترجمة لكلمة شهيد, وفي إطار التعليق عن عملية إرهابية طرفها مسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: بل هي مسيحية بحتة يا حيدر اول ما وردت كلمة شهيد كانت في وصف ضحايا المسيحيين الاوائل الذين تم قتلهم قبل ان يعتنق اباطرة الرومان المسيحية و دونك اسماء رموز مسيحية معروفة مثل كنيسة كل الشهداء و كنيسة الشهيدين و بعض اعلام المسيحية تسبق اسماؤهم كلمة او لقب الشهيد ما المانع و لماذا التحسس في ان يستعمل المسيحيون لقب الشهيد حتى لو كان اختراعا اسلاميا |
شكرا أخي ... عوض محمد أحمد,
ليس لي منازعة في مبتدأ الإسم وتداوله {الشهيد} ربما هي اللغة تأخذ بشأنها ومحاورها في الإستظهار, لكن {الشهيد الإسلامي} موعود ب 72 من العذراوات في الجنة, أليس هذا كافيا للتعجيل بالموت والرحيل إلى الدار الآخرة, كما فعل يفعل الآن رهط في نطاقنا؟ أوليس من قبل ومن بعد أهمية للتدقيق والترشيد في ما الشهادة؟ ومن الشهيد؟ وحتى حينما نترك كلمة شهيد إسلامية, فهل هذه نهاية المطاف؟ ... كلا, لكنها تعيد توقيع المفاهيم والذي يعقبه موضوعيا فرز إجتماعي لجهة الوعي بالشئ, والوعي حسنة ورافعة ... وهذا ما ننتظر حدوثه
أخيرا ... أسماء الكنائس التي تحمل إسم شهيد, ليس بالضرورة أن تكون قد تأسست قبل الإسلام, لننتخب موضوعيا صفتها المسيحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا نترك كلمة {شهيد} ... إسلامية, ونجتر� (Re: HAYDER GASIM)
|
تحياتي أخ حيدر قاسم..Quote: فقط ما يزال الموضوع في ذهني غير محسوم, ليس لثمة موقفمن جانبي يتعارض مع التفنن والتلاقح والإستيلاد الطبيعي لمفردةأو عبارة, فاللغة عندي حية متفاعلة وقابلة للإضافة والإسقاطفقط ما يهمني هو أن دلالات لفظة شهيد لها أبعاد تتجاوز الموت,وربما تشي بموت جديد ومستمر, لكونها تستعمر آخر عرق نابضفي حياة الناس خاصة في النصف الشرقي من هذا العالم أما ما إخترته من إقتباس يخصك عاليه, فقط لكوني أود أن تراجعسلامة تقريرك. فما رأيت في الغرب الذي فيه أعيش أي إستخداملكلمة مارتر مقرونة باسم من مات من أجل وطنه شاهدت عروضا متكررة لمقابر موتى الجيش الأمريكي, خاصة فيفرجينيا, وأغلبهم ممن ماتوا في عمليات عسكرية خارج أمريكا, منالحرب العالمية الأولى إلى الثانية إلى الحرب الكورية إلى حربفيتنام إلى أفغانستان إلى العراق ... إلخ. فليس في نصب التعريف كلمة مارتر, فقط الإسم وسنة الميلاد والموت وعبارة {رست إن بيس} |
فقط ما يزال الموضوع في ذهني غير محسوم, ليس لثمة موقف كلمة مارتر ــ قل تداولها ــ في اللغة الإنجليزية المتداولة ــ وهي تقابل ـ مفردة شهيدالعربية بل الأغرب أنك تجد أصلها ومعناها أ يعني witness إي شهيد وشاهد بالعربيةقولكQuote: , ليس لثمة موقفمن جانبي يتعارض مع التفنن والتلاقح والإستيلاد الطبيعي لمفردةأو عبارة |
هذه فهم جديد أضف له هو أو( إضافة معني ومدلول جديدة للفظة موجودة )في اللغة الإنجليزية المتداولة والحياة الغربية المعاصرة ـ تجد عبارا ت أخري تمجد ـ القتيل الوطني وتضفي أيات البطولة والنُبل والسمو* إستخدامنا للفظ شهيد ــ في السودان ــ يرمي للتمجيد وقرن القتيل بالبطولة ـ والخلود ـ إيخلوده في التاريخ وذاكرة الشعب ــ بإعتبار أنه مات من أجل وطنه أو من أجل قضية نبيلةــ ولم يتعدي التمجيد التقرير ـ بدخوله الجنة ـ وتمتعه بالفردوس أو عدمه * موضوع الإسلام السياسي والشهيد الشعب السودان والمواطن قام وبحصافة متناهية ــ بنزع ستر القداسة والتمسح بالدين حينما صك تعبير الله أكبر القديمة والله أكبر الجديدة ! وتعبير هي لله هي لله لا للسلطة ووللجاهوالمسك وزواج الحور الكيزاني وأعراس الشهداء ولم يعد يقابل كلمة شهيد التي يطلقهاالكيزان ــ علي قتلاهم ـ بإي تمجيد أو تقدير كما فعل مع مقتل القرشي والماظ ــ وموت علي عبد اللطيف وصحبه وإن لم يكن يخوض في الحديث عن المصير الأخروي للقتيل ــ ثم جاءت الطامة حينما نزع عراب المشروع الإسلاموي ومأزون أعراس"الشهداء" هذه الصفة وصفة الموت من أجل قضية نبيلة ــ عن هولاء ووصفهم بالفطائس!* كلمة شهيد ـ بل والإرتباط بقيم الإسلام محل تنازع بين أطراف دعاة الخطاب الإسلاميفالختمي والأنصاري ـ له رأي ناقد لربط الحروب الوطنية والأهلية بالدين وبتلاعب الإنقاذبالإسلام ــ واليمين الإسلامي وهو (يضم تيارات عديدة) ظل يشك في توجه الإنقاذ الديني وفي مصداقيتها تجاه الشعار الدين !* عامة الشعب لايري في البشير أميرا للملسلمين ولاقدوة دينية أو وطنية ولايريفي الترابي شيخا للمجاهدين ـ بل ظل يطعن في إرتباط الكيزان بالصورة في الإذهان عن إسلام الصحابة والذهد والعدل والإستقامة ــ ويربطهم بالفساد وتشويه قيم الدين! ** عودة لمفهوم مناضل ــ ثائرـ في مقابل مجاهد ــ والمدلول التمجيدي للشهيد المرتبط بالمشروعالوطني لأذكر بهذه النقطة((. بمناسبة كلمة نضالي الواردة في المقتبس أعلاه ــ فضلت قوي التحرر الوطني والثورات الوطنيةــ إستخدام لفظ مُناضل أو ثائر ـ علي من تنطبق عليه الصفة ـ فضلت إستخدامه علي ـ كلمةمجاهد ـ لإرتباط اللفظ بمحمول وثقل ديني ــ فهذه الثورات كان محركها قومي ودافعهاوطني إي أنها كانت تنطلق من مفهوم ومبدأ الوطنية وتناضل من أجل قضية ووطن متنوعلا من أجل ( دين واحد أو عرق أو جنس أو نوع الخ )* علما بأن لفظ مجاهد هذا لفظ عربي ـ يصف من بذل الجُهد لفعل شي ما ـ جاهد في عملهفي لعب الكرة ـ التمرين ــ في تربية إطفاله جاهد في قتال خصومه ـ لم يشتق ولم يستحدث النص الديني ــ لفظا جديدا ـ وإنما إستخدم نفس اللفظ ولكنه شحنه بمدلول ديني جديد ــ وأضاف له معني آخر ــ لذا ستجد ـ مدلول إصطلاحي لغوي وآخر ديني في القواميس لنفس الكلمة !* إذا لم يكن هناك مايمنع ــ من إستخدام لفظ مُجاهد لوصف ثائر أو مناضل ــ ولكن فضلالثوار إستخدام مترادفات أخري ـأكثر تعبيرا عن قضيتهم ــ ولكنك تجد نفس هولاء الثوار قدإستخدموا لفظة شهيد ــ لأنها المقابل اللغوي للكلمات ـ التي تصف من مات في سبيل وطنهأو سبيل قضية نبيلة ــ فهذا اللفظ يستوعب هذا المعني وكما قلنا ليس هناك أصلا مايمنعمن شحن الكلمة بمدلول جديد ــ لم يخطر ببال ـ ا لفقه الديني الإصطلاحي ــ والسؤال هل يوجدلفظ عربي مرادف لكلمة شهيد ـ بمثل ما وجد مُرادف للفظ مجاهد (مناضل ) ؟.......
(عدل بواسطة كمال عباس on 05-23-2016, 01:10 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|