لم تنته أزمة امتحان الإعدادية بالبساتين ودار السلام عند وصف مصر بالدولة التي تشتهر بالجاموس في سؤال الخريطة الصماء بفرع الجغرافيا، على الرغم من وجود عدة معالم تشتهر بها مصر، الأمر الذي اعتبره البعض إهانة في حق المصريين، ليتم اكتشاف خطأ آخر في الامتحان يهين الدولة ككل. حلايب وشلاتين “مصرية” واكتشفت وزارة التربية والتعليم، كارثة جديدة بامتحان مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي بالفصل الدراسي الثاني 2015- 2016 بإدارة البساتين ودار السلام التعليمية، بالإضافة إلى وصفها أن مصر دولة تشتهر بالجاموس. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن موجه المادة في الإدارة التعليمية أغفلت وضع فاصل بين مدينتي حلايب وشلاتين ودولة السودان، فظهرت حلايب وشلاتين خارج حدود جمهورية مصر العربية، وأغفلت أيضا وضع الخط الفاصل بين دولتي السودان وجنوب السودان. استبعاد موجة الدراسات وقررت الوزارة استبعاد موجه مادة الدراسات الاجتماعية بإدارة البساتين ودار السلام التعليمية من توجيه المادة وعودتها إلى عملها الأصلي وعدم تكليفها بوضع أسئلة الامتحانات مستقبلًا وإحالة الواقعة بصفة عاجلة إلى الشئون القانونية للتحقيق. إحالة الموجه للمحكمة التأديبية كما قررت الوزارة إحالة كافة أوراق القضية إلى النيابة الإدارية لإقامة الدعوى التأديبية ضد السيدة المذكورة، وإحالتها للمحكمة التأديبية، لثبوت قيامها بذكر عبارة “بلد بها جاموس” بامتحان مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي بالفصل الدراسي الثاني 2015-2016 بإدارة البساتين ودار السلام التعليمية، وكذلك إغفالها وضع حلايب وشلاتين ضمن حدود جمهورية مصر العربية، وعدم وضع الخط الفاصل بين دولتي السودان وجنوب السودان. خطا لأهداف سياسية وأكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم، أن ذلك الخطأ مقصود لأن الخرائط ثابتة في مناهج الجغرافيا ولا يوجد مبرر لإزالة الحدود بين حلايب وشلاتين والسودان، كما أنه لا يوجد مبرر أيضا لحذف الفاصل بين دولتي السودان. وأضحت المصادر لـ”العربية نيوز”، أن الخطأ مقصود بهدف سياسي وهو جس نبض الشارع حول موقف مدينتي حلايب وشلاتين من الحدود المصرية، وعدم وضع حدود بين دولتي السودان يؤكد ذلك للمحاولة وإثبات أن الخطا عام وليس في حدود مصر والسودان فقط. سكاي نيوز
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست