ياداب بنقول اصبحنا واصبح الملك لله وبعد صلينا الفجر وقاعدين نشرب الشاى انا وزوجى ونستطلع اخبار العالم من خلال القنوات الاخباريه التى لا تتغير فى محتواها الذى يفيض سفك فى الدماء فى مختلف بقاع الارض
(بالجد تحيرت متى سوف تكون هناك نشره اخباريه بلا اخبار ضحايا وقتل ومتى كانت توجد اصلا )
المهم لفت انتباه زوجى فى قناة الحره برنامج هن ويستضيف سودانيات منهم شابه مقيمه فى لبنان
ونتفاجىء بالحوار الذى ينهش فى كيان المراه السودانيه وانها لا حوله لها ولا قوة وان الرجل السودانى لا يعاملها كما يجب وان مجتمعنا لا يقيم المراه ..............الخ
( ضغطى ارتفع شددددددددددددددددددديد من زعل بهذه الاوصاف لمجتمعنا)
لا انكر من وجود سلبيات لا تقتصر علينا فقط فاغلب المجتمعات بمختلف البلدان تعانى من مفاهيم وتقاليد ومعتقدات خاطئه
لكن هذا لا يعنى ان المراه السودانيه بهذه القدر من السلبيه والخنوع والاستعباد وانعدام الشخصيه الذى بنيته هذه الشابه لانها لم تستطيع ان تلبس على حريتها ماتريد ,,,
ليس الملبس ما يعكس كينونتنا الانسانيه النسائيه وشخصيتنا ولا عيب ان نحتشم ,,,,
شيىء مؤسف ومحزن تكرار هذه العبارات التى تسلبنا روعة المراه السودانيه وشجاعتها وجرئتها وفكرها,,,,,
الم يشاهدوا التكريمات التى احاطت بنسائنا وامهاتنا فى احتفال عيد الام وكيف عكسوا قوتهم وصمودهم فى تربية نشىء جامعى يعلوا مختلف المراكز ,,,,
لو كان فى البرنامج مشاركه عبره الهاتف لاستطاعتنا ان نسكت هذه الافواه عن الاسائه لنا
وعن الرجل السودانى اللى تم التقليل من قدره وكانه من العصور الوسطى التى لا تظن الضيفه السودانيه انها سوف تتزوج منه لانه متحجر الفكر
وفضلت الرجل اللبنانى عليه الذى يبحث عن البشره البيضاء ويتعصب لها بتأيد المذيعه وطرحها لهذا السؤال عقب توضيح الفتاه افضليتها للرجل اللبنانى ,,,,,
غايتو ختت نفسها فى حته شيييييييييييييييييييييييييييييييييييييينه