الجماعة ديل جربوا ينفطموا قبل كده من قروش المغتربين ..
وماقدروا ورجعوا للرضاعة من تاني ..
لسبب بسيط الناس ديل فاشلين اقتصادياً ..
وكمان ما عندهم خيارات ..
ولا عقول اقتصادية تكتشف وتستنبط حلول لمأزق الاقتصاد السوداني ..
دون اللجوء للجبايات وشد الأحزمة وتحميل كل الفشل للمواطن ..
وتسخيره لسداد كافة الأعباء للاقتصاد المنهار ..
فأبداً ما تصدق حكاية إنه قرار زي ده ما وراه تبعات ..
تاكد من ذلك ..
من رابع المستحيلات حكومتنا تخلي قروش المغتربين ..
انا تحليلي إنه القروش البتجي للحكومة أغلبها بالعملة المحلية ..
وده ورق عديم القيمة الاقتصادية ومليان تضخم وبلاوي ..
فالأكيدة الناس ديل عايزين قروش المغتربين بالعملة الصعبة ..
آدي كل حكاية اللفة الطويلة دي ..
كايسين للمغتربين قبضة بي حتة تانية يكون فيها (ملكة) أقوى ..
ويكون فيها حلب عالي الدسم دولاري أو بالعملات عالية القيمة ..
أما حكاية يسيبوا قروش المغتربين دي لن تحدث ..
حتى يلج الجمل في سم الخياط أو تقوم القيامة ..
إتنين مرمطوا اقتصاد البلد الأصلا متمرمط ..
عبد الرحيم حمدي ..
وعلى محمود عبد الرسول ..
ديل تيران اقتصادية في حيضان برسيم البلد الهاملة دي ..
أما ثالثة الأسافي هو هذا البدر الدين ..
انا متاكد إنه حيتفوق على الجوز ديل ..
وحيمشي من الوزارة بعد ان يجعلها قاعاً سفسطا ..
انظر فقط لمعالجاته في مسألة الدقيق والقمح واستيراده ..
الاصلا ما كان فيهو ازمة ولايعاني من ضائقة
وإنت حتشبع من النتائج الكارثية الحتجي للبلد ..
الرجل حارب اسامة داؤد وسيقا بعد ان شبعوا ..
وبقوا عندهم امكانيات مهولة في الاستيراد والمطاحن وطاقتها الانتاجية ..
وخبرة في السوق العالمية للقمح وبورصته .. ..
وعوضاً عن هؤلاء مشى جاب ليك ناس جدد على الحديدة
عشان يغنوا من اول وجديد فقريب ده العيشة الواحدة حتكون بجنية ..
طبعا هسه إتنين بي جنية ..
بالعقل كده الحكومة لا تلقي بالاً للمواطن التعبان الكحيان المالاقي ياكل تلات وجبات ..
ولم ترحمه ولم تستمع لصراخة المتواصل واستغاثاته التي ادمت قلوب العالم كله ..
هل حكومة زي دي حتجي تبقى حنينة ورحيمة بالمغترب ؟؟!! ..
هل انت حتصدق كلام زي ده ..
ماتفرح يا أخوي الشين جاييكـ .. وشين كريه ومقيت وما بتصاقع كمان ..