أنبياء السودان الكذبة ....خبرناهم دهراً ... نسمع جعجعة ولا طحيناً... أقوال بلا أفعال منذ 60 عاماً ونيف ... وهم يتبادلون السلطة والثروة بينهم ...في السودان
وكأن حواء السودان لم تلد غيرهم من الرجال ولا من الأفكار .............
وها نحن اليوم ... نشهد تساقطهم كأوراق الشجر اليابس...
وها هم اليوم ... يدربون أبنائهم (الخلفاء الجدد) على حكمكم 60 سنة أخرى!!
فأي عنصرية أنتم التي تعيشون.؟
وأي عقيدة خربة أنتم في هؤلاء الأنبياء الكذبة وأبنائهم تتوهمون؟
أم آن للسودان الأصل أن ينهضوا في وجههم ويثوروا ثورة الزنج في أرض بابل يقاتلون؟
نراه قريباً وترونه بعيداً.