07:33 PM March, 05 2016 سودانيز اون لاين
Abureesh-أمريكا
مكتبتى
رابط مختصر
توفى الدكتــور حسن عبد الله الترابى أمس، ونقلت الأنباء أنه تعرض لنوبة مفاجئة نقل على اثرها الى المستشفى.
هو الان بين يدى خالقه، قاضى القضـاة.. ونحن لا نملك إلا ان ندعو له بالرحمـة والمغفـرة.
والحديث يقول اذكروا محاسن موتاكم، ومن إيجابيات الترابى وفضله على السودان أنه نشر مفاهيم تحدت القداسة التي تعيق
العقل، مهما كان الرأي حولها، فهذا ليس وقت التفصيل في ذلك، ولكن النتيجة كانت ان تحررت كثير من العقول من قداسة
الأشخاص ومن قداسـة النصوص التي تعطل العقل (أكبر وأعظم مخلوق خلقه الله).. وسلبيات تلك الآراء والفساد المجتمعى الذى صاحبها
يمكن ان تعالج.. بل الآراء نفسها يمكن ان تحصر وتبعد.. ولكن الأثر الذى خلقته لا يمكن رؤيتـه إلا بالعين (المجردة) من الميل والهوى.
الله يرحمه ويغفر له ويلهم اهله وذريته الصبر. والعزاء موصول للمؤتمر الشعبى الذى اختار الراحل ان يعمل من خلاله.