06:58 PM March, 09 2016 سودانيز اون لاين
jini-أم طرقا عراض
مكتبتى
رابط مختصر
ساد الثمانين الطوال لم يكل ولم يمل متامرا يحمل خنجره خلف طهره والنتيجة لا شيء غير وطن ممزق ومواطن مثخن بالجراح!شخصيا حزنت لموته ولم اشمت ورثيت لحاله وحالنا الذي اوصلنا له.
شخصيا لم أراه مفكرا كما يصفه الاخرين فاخر ما يفعله المفكر هو تدبير انقلاب عسكري والاستعانة بالقوة الغاشمة والمفرطة على خصومه العزل وقطع اعناقهم وارزاقهم.
قال لي صديقي مالك اليوم أرأيت الالاف الذين شيعوه قلت له وما يدريك ان الغالبية أتت للتأكد من موته ودفنه!
طه ما أنزلنا القران عليك لتشقى
ولكن هذا الرجل استخدم القران لإشقاء السودانيين بدلا عن إسعادهم.
والله لست شامتا وأسال الله الرحمة للترابي الظلوم الجهول الذي حمل أمانة تشفق من حملها الجبال
اللهم ارحمه وارحمنا اذا افضينا الي ما افضى إليه.
جني