ان لم تكن أبا الي الان فانك لم تزل ابنا... ايماني ويقيني ان اكثر الناس حبا لابنائهم هم الام.. والأب ليس هذا هو أساس الفكره هنا بالمهاجر واعني المهاجر التي أصبحت وطنا ثانيا فهي امر واقع نقاومه نحن كجيل اول ونعيشه بنصف وعينا ولكن نجد ان الجيل الثاني يعيش هنا قلبا.. وقالبا.. كما يقال..الوطن يأخذ نصف عقولنا من أبنائنا وهذا أيضا ليس لب الموضوع... أساس الفكره هو تكوين جسم لدعم الإباء من كل النواحي واظن ان أهمها هو توفير الدعم المعنوي للتطور الفردي للاب الذي تشغله ظروف الحياة هنا عن الانتماء.. الي اسرهم .. اعني الأبناء.. والزوجة.. نجد الطلاق قد حدث.. ونواجه الامر بالصمت او الحسره.. او الهظار أحيانا.. نجد الأطفال في عالم منفصل.. لغويا.. وثقافيا..عن آبائهم.. وامهاهم.. فالمجتمع هنا في المنافي قد يوفر السكن.. والغذاء..والتعليم لهؤلاء الأطفال الي الثامنة عشر من العمر.. بعد ذلك يحتاجون الي دعم من نوع اخر يجهله الإباء بل الأمهات.. أيضا..لان الاب لم يتطور خلال تجربته في الحياة هنا..ان تكبر في العمر ليس بالضرورة انك تطورت.. وان تتطور نجد ان المجتمع المهجري يوفر كل المعلومات من خلال منظمات خيريه وغير خيريه او حكوميه..ولكن الي يقع الفاس في الراس كما يقول اجدادنا..فلا احد ينتيه الي تقويه الاواصر بين الام والأب .. وبين الأبناء..فيما بينهم نعتمد علي الدين الذي لم نتطور في فهمنا لاحكامه نعتمد علي ثقافتنا الموروثه عن اسرتنا الكبيره التي تركناها خلفنا.. نعتمد علي نصيحة الأخ والاخت التي هي مجرد عاطفة او مواساة اما وقد امتلات بنا المنافي.. ومن ناحية اخري اصبح الاتصال اسهل بكثير مما كنا عليه .. واصبح الأصدقاء يلتقون هنا.. وهناك .. فهل يمكن ان نعتمد علي سهولة هذا الاتصال في طرح المشكلات طرحا علميا للاستفادة من تجارب الاخرين ..ومنع الضرر من الانتشار مع العلم التام بان الظروف المحيطة بجميع الاسر متشابهه كما وكيفا.. ====================================== من الإباء اليوم من يحتاج الي النصيحة.. والكتب..والافادة.. والتقويم من الإباء اليوم.. من فقد زوجته .. الاجنبيه كما نقول.. وله من الأطفال من يحتاج اليه كاب وام.. من الإباء من يعاني قسوة النظام هنا.. بالرغم من عدالته فان التواؤم مع الظروف الجديدة يحتاج الي التضامن والدعم بالمعلومات والتشجيع للاطلاع والتعلم فليس هنالك فشل نهائي.. بل ان الفشل مؤقت الي حين النجاح والخروج من الازمات النفسيه التي تولدها تلك الظروف بل ان الصراع الداخلي للثقافات قد يصل بالاب الي ترك الجميع..ترك كل شيء والبحث عن حياة اخري ======================== سوف تعتمد هذه المنظمة علي البحث العلمي سوف ناخذ الجوانب الايجابيه من ثقافتنا.. ونفعلها سوف نوفر للاب الباحث عن حل لازمة ما في حياته المعلومات والكتب والمصادر المرئية منها والمسموعة سوف نبذل الجهد في تعليم من يريد التعلم والسير الي الامام في اتجاه حياة سعيده.. ====================================== 1-ممن يستطيع ان يصمم شعار المنظمة فليتقدم 2-ممن له علم بالقاونين الاداريه الداخليه للمنظمات الخيريه فليتقدم 3-كل من يريد الاسهام بعمل إيجابي فليتقدم ====================================
02-28-2016, 00:01 AM
salah ismail salah ismail
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1258
عن العلاقة والثوابت والأصول والمتغيرات ======================= 1- العلاقة الحياتيه البيولوجيه 2-العلاقة العقليه او الثقافيه 3- العلاقة الروحيه او الدينيه بتحسب --------------------------------------------------------------------------------------------------- العلاقة البيولوجيه من الثوابت العلاقة العقليه او الثقافيه من المتغيرات التي تستوجب التطور والنماء العلاقة الروحيه من الثوابت المؤقتة بالظروف المحيطة لفهم معطيات الدين -------------------------------------------------------------------------------------------------- سوف تعمل النظمة علي توفير الظروف الملائمة للتعلم 1-دروس مجانيه في كل الولايات 2-كتب ومذكرات 3-مواد مسموعة او مرئيه 4-موقع للتواصل والدعم 5-توفير جميع وسائل الاتصال من تلفون..وايميل.. وعنوان 6 -توفير المعدات اللازمة للعمل علي تفعيل ووصول المعلومات للاعضاء في كل الولايات --------------------------------------------------------------------------------------------------
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
salah ismail
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست