|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
آخر متعلقات أستاذي الراحل ... كانت ... الموات, فقد كان كثير النشاط والإنبعاث والصبر والتحرك, فكل شئ في حياته كان متحركا. وكل حياته كانت إمتحان على المثابرة وتحمل المسئولية مهما نأت أثقالها. لهذا كان عوض {حلال العقد} ... كان مستشارا غير معلن لحسبة كبيرة من الناس في السودان. وكان معطاءا غير معلن لذات الجمع ... وأكثر. وفقط لأنه ما برح أن يكون غير ... نفسه ... لكن ... أي نفس تلك الريُاضة والريُادة بالهم ... والمشبوكة في أي ... براح ... وخضم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
لكن ... لأن أستاذي كان يمثل كل الحياة ... في رحلة التداعي الإنساني نحو خير الناس والمجتمع والأهل والصحاب والجيران والحلة والمدينة والمدرسة والمعهد وفريق الكورة ونادي الحي وكل ممرات حياته الإجتماعية. كان أستاذي الراحل مستغرغا في كل تلك المحاور ... وبهدوء وعقل وتواضع, قل أن يتوفروا مجتمعين في صدر إنسان وفي مستقر قناعاته وفي مجرى سلوكه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
ربما هي صدف الحياة أن إلتقينا... منذ أن كان من شباب أساتذة معهد شمبات الزارعي في النصف الثاني من سبعينات القرن المنصرم, و كنت حينها طالبا. فإستراعني بكثر أشياء ومن الوهلة الأولى ... السعة العلمية, القدرة على توصيل المعلومة العلمية بشكل مبسط ووافي, الإهتمام باحوال الطلاب في غير المسألة الأكاديمية, و لدرجة أن كان أصحاب الراحل حينها رهط من الطلاب أكثر ممن كانوا يشاركونه مهنة الطبشيرة والسبورة وقلم التصحيح ... الأحمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
وصدفة أخرى مجيدة ... أن كانت مدينة الصحافة هي محل إلتقاء وقربى وسكن مشترك. ومع أن نظرية {إحترام} المعلم على الطريقة السودانية, لم تكن لتسمح بغير ذلكم الإحترام وإن تكن تقاربات هنا وهناك. لكن في راحلنا ... كانت الأشياء تتخذ مسارات أخر, ديدنها إستمرار تعبئة المشاعر على كل حوامل الوصل وسبله. لهذا كان الراحل ممن رفعوا وتماما ستار الأستاذية والأفكار النخبوية بينه والآخرين. فهو أستاذ داخل قاعة المحاضرات وبس. لكنه خارجها هو عوض أحمد طه, المواطن السوداني العادي والمتوفر بسعة غير عادية للناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
أما الصدفة التي سيطرت على وجداني وهجنت شعوري على حب ذلك الرجل وتقديره وكأنه نصف إله. فهي إلتقائي بحبيبة عمري وزوجتي وأم أطفالي ... آسيا ابراهيم, في منزله ولأول مره. سوف لن أنسى تلك الأيام ... جميلة, حميمة, صادقة, متحفزة على مقدار أن يصبح الحلم حقيقة والحب رسالة وأسرة ... وقد كان. فما أقول من بعد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
كفالة الراحل للمحبين والمحتاجين والسياسيين والرياضيين والإجتماعيين والزائرين والنزلاء, كانت من بسائط روحه الجميلة ومن سبائط حبه للناس. وكأن من دخل دار عوض أحمد طه هو آمن... وهو كذلك... فقد دخلنا داره ودخلها الكثيرون, فما وجدوا غير الترحاب والكرم والفضيلة ... والحب يندههم بالدخول ويباريهم عند الخروج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
كان الراحل عنيا بأهله وأسرته وكل معارفه وصحابه, وربما يكون هذا شأن غمار أهل السودان, لكن الراحل كان ينظر ويعالج هذا الإعتناء بمستوى رفيع من المسئولية, بل ربما يرتقى لمستوى الكفالة حتى يتعلم الغرير ويصح المريض وينعدل العويج ويكبر الصغير. كان يفعل ذلك بصبر وصمت وأظنه لو كان حيا لعاب علىّ ما أقول ... فما إستخلفنا رحيله غير موجبية رفع الحظر عن مناقبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
اشاطرك الاحزان فى مصابك الجلل غفر الله لفقيدكم و منّ عليه من رحمته و اسكنه فسيح الجنات مع الابرار الاخيار و الصديقين و حسن اولئك رفيقا اجمل الناس هم السّباقون فى الرحيل اطيب الناس هم اطولنا قامة و اقصرنا عمرا اكرم الناس همو من يزرعون الفرح و يذهبون كلمح البصر تاركين لنا الحزن و الدموع و العزاء موصول لآسرته الكريمة و المعارف و الاهل و لا نقول الا ما يرضى الله انا لله و لنا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
لا حولا ولا قوة الا بالله خبر محزن ورحيل موجع ولكن لا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون يا حيدر استاذ عوض تلك الشعلة من النشاط والتفاني التي لمسها كل من عرفه حبه الكبير للهلال ولنادي الزومة لم يمنعه ان يمد اياديه لكل الوان الطيف الرياضي دون محاباة اما بالنسبة لطلابه فقد كان يمثل الاب والاخ والصديق والاستاذ كان سودانياً قُحاً بكل ما تحمل كلمة سوداني من قيم ومعاني واخلاق فاضلة اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه اللهم الهم زوجه وابناؤه واهله ومعارفه وطلابه الصبر الجميل اللهم اجعله في سدر مخذود وطلح منضود وظل ممدود وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة خالص العزاء اخي حيدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: معاوية المدير)
|
Quote: لا حولا ولا قوة الا بالله خبر محزن ورحيل موجع ولكن لا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون يا حيدر استاذ عوض تلك الشعلة من النشاط والتفاني التي لمسها كل من عرفه حبه الكبير للهلال ولنادي الزومة لم يمنعه ان يمد اياديه لكل الوان الطيف الرياضي دون محاباة اما بالنسبة لطلابه فقد كان يمثل الاب والاخ والصديق والاستاذ كان سودانياً قُحاً بكل ما تحمل كلمة سوداني من قيم ومعاني واخلاق فاضلة اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه اللهم الهم زوجه وابناؤه واهله ومعارفه وطلابه الصبر الجميل اللهم اجعله في سدر مخذود وطلح منضود وظل ممدود وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة خالص العزاء اخي حيدر |
أخي ... على محمد الفكي ... شكرا حزينا,
وتجدني اتأبط قولك هذا ... كخلاصة ناقعة حول راحل عنا ... ما يزال قيم بيننا ... فلتدم إقامته ... أو ... ما ظللنا أحياء ... ليس من باب الوفاء وحسب, لكن لآلية التواصل في معرض إنساني ... فيه الفرق بين الحياة والموت حد موسى ... رحم الله ... عوض أحمد طه, وأحسن عزاءه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: نعزيك أخي حيدر ونعزي أسرته وأصدقائه وطلابه وجيرانه وجميع الأوساط الرياضية والتعليمية على هذا الفقد الجلل..
|
شكرا أخي الكريم ... نصرالدين عثمان,
ليتهم يصبرون ... ويستقون سيرته ويتآلفون على همته ونمط حياته وسلوكه,
فقد كان الراحل مشرفا في مجاميعه, وهو من المتقيدين جدا بطريقة {التعليم بالسلوك والممارسة} ... غفر له ربه وأجزل صنيعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: محمد المسلمي)
|
Quote: تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .. أحسن الله عزاؤك أخي حيدر ولاسرته الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون. |
أخي ... محمد على طه الملك ... الدوام لله,
ولما حال الدنيا هذا {اللفح} ... فما من مأمن ولا مقصد ولا مركب نوح أخرى ... فلنقضي أيامنا فيها ... بخاطر طيب ... وبكل الصبر والتسامح ... عفا الله راحلنا عن أي إثم ... من بعد, فهو الآن يجاور كريما رافعا كبيرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: نسأل الله له الرحمة والمغفرة . إنا لله وإنا إليه راجعون . صادق التعازي لك أخي حيدر ولأهل الفقيد ... |
شكرا أخي ... معاوية المدير,
كان الراحل إنسانا بمعنى اكلمة, لا يرفع صوته, لا يستشيط, لا يتفلت في الكلام ولا يسئ البتة. لم يتعاطي وعلى مقدار عشرتنا المشتركة والممتدة لعقود من الزمان أي كلمة نابية أو أي مفردة سوقية أو غير متسقة مع مركوزات الأدب على الطريقة السودانية ... رحمه الله وتولى أهله ومحبيه ومعارفه بالصبر وحسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته مع الصديقين والشهداء. صادق التعازي القلبية موصولة لكم - عزيزنا حيدر - وللأسره الكريمة على هذا الفقد الجلل. جعله الله آخر الأحزان. |
شكرا ... أخي الفاتح ميرغني,
وأنت تعرف الواجب وتتوالى معه كما ينبغي,
ليت كاتبا غيري يشهد بحق الراحل, فشهادتي فيه مجروحة. لكن ... ورغم الجرح والأحزان فاراحل كان صادحا بأحوال نفسه وبقيمه ونماط سلوكه. كان في كل تلكم الأحوال متصالحا مع ذاته ومجتمعه وقناعته .... فكم من الناس مثله؟ وكم منا إزدرته أمواج الحياة وكل شيمة تنخر في مقادرنا ضلعا, وكل حادثة تأتجرنا مفترعا,
إلا ... عوض ... فقد كان وظل وفق مختاراته وفي تصالح تام مع صميم إرادته ومختاراته
... له مغفرة ... وأجر ... عظيما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: علي دفع الله)
|
Quote: اخ حيدر قاسم أحسن الله عزاكم ونسأل الله له الرحمة والمغفرة |
شكرا أخي ... محمد المسلمي,
غاب عنا نجم الحياة وهو يخوض غمار الصعاب والجمال ... وهو يستنشق عبير الحب ويعتلى مساطب الصبر على كل مكروه. غاب عنا إنسان طبيعي جدا لا يغير إهابه, لكنه يغير عرض وعرى صرفه لشئون الحياة ... لهذا عاش محظيا بتصالحه المستديم مع ذاته ... ومات ... راضيا ... مرضيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
أعزيك ونفسي في هذا الفقد العظيم وأعزي آخرين كثر يعرفون فضله
أقدر لك هذه العاطفة الجياشة في وداع رجل بقامة الراحل العزيز
عفوا تصورت أن أجد اسم الحزب الشيوعي واسم الهلال
ربما لا تعلم شيئاً كثيراً عن ذلك في حباة الرجل العظيم ولكني متأكد أنك لو علمت لزادت أحزانك ولزاد فخرك بأستاذك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: عبدالرحمن أبوالحسن)
|
Quote: له الرحمة والمغفرة لكم اخي حيدر و لال الفقيد الصبر وحسن الغزاء ... |
شكرا أخي على دفع الله ... وعلى كل حال
أو ... حين يعجز اللسان عن البيان,
فثمة سيرة عطرة ما تزال تتفوح أرجاء الراحل, وهي سيرة جديرة بالترحال المستمر لتأخذ مداها الإنساني الوضيب. لقد تعلمت في سري وفي جهري الكثير عنه. بل حتى في إنقطاعاتنا كان هو بالتحديد حاضرا مقيما شامخا متواضعا كما العهد به
نريده ... جما ... ولله ما أراد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت واحد ... لكنه في حال رحيل أستاذي الجل� (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote:
أعزيك ونفسي في هذا الفقد العظيم وأعزي آخرين كثر يعرفون فضله
أقدر لك هذه العاطفة الجياشة في وداع رجل بقامة الراحل العزيز
عفوا تصورت أن أجد اسم الحزب الشيوعي واسم الهلال
ربما لا تعلم شيئاً كثيراً عن ذلك في حباة الرجل العظيم ولكني متأكد أنك لو علمت لزادت أحزانك ولزاد فخرك بأستاذك
|
شكرا أخي الكريم ... عبدالرحمن,
كان أستاذي الجليل حاضرا كل متعلقات الحياة, كان ديدنه تمثل الأخلاق والأفكار عمليا وعلى الأرض وكسلوك يومي. فربما هذا الشأن العريض حجب عنى ما لم أعلم... فعوض كان زول كل الناس بعلمه وإختياره وطريقته في مصانعة الأشياء. لسبب ما ... كان هو مصطفي سعيد {الداخل} بحزمة معلومه وقبوله وقدرته على مراوضة الإمور بشكل سلس, فيما يترك غرفا ودهاليز لإستبحار أعمق في سيرته العطره الجياشة الملهمة ... فله رحمة وصفحا وغفرانا مبين
| |
|
|
|
|
|
|
|