الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويست ود. محمد وقيع الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 00:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2016, 08:30 AM

Khalid Elmahdi
<aKhalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويست ود. محمد وقيع الله

    07:30 AM Jan, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    Khalid Elmahdi-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سلام ياكرام...
    قديما قيل: لا يعرف الفضل لأهل الفضل الا ذوو فضل..
    في يناير 2009، أحتفلت جامعة أوهايو باثينز بمرور 100 عام على ميلاد الأستاذ محمود محمد طه، تقديرا لاسهامه الفكري .. وبما أن بروفيسر كورنيل ويست، ذلك الأستاذ الرقم - كان قد عمل بالتدريس في جامعة هارفارد زائعة الصيت، ويحاضر عندها بجامعة برنستون التي لا تقل سمعة عن هارفارد - كان قد علق في كتابه "Democracy Matters" أو "مسألة أو ضرورة الديمقراطية" الصادر في 1994، على رأي الأستاذ في مسألة الديمقراطية بل واستصحب فقرة من كتاب الأستاذ محمود "الرسالة الثانية من الاسلام"، استضافته الجامعة ليتحدث عن الأستاذ محمود في تلك المناسبة أي مرور 100 عام على ميلاد الأستاذ محمود محمد طه... جاء في حديثه ما يلي من مقتطفات:

    West declared, "That's why I shiver when I think or talk about my dear brother Taha… That's why Taha, King, Gandhi and Mandela stand out!"
    This weekend West gave the keynote address at Ohio University's conference of "100 Years of Progressive Islam," a forum honoring the life of Taha, who was executed by the Sudanese government in 1985, and his ideas of social and political reform through Islam.
    West gave his speech Sunday afternoon to a packed house in Baker Center's main ballroom.
    West, a widely known public intellectual and Princeton University professor, was invited to give the address in part because of comments he wrote on Taha's movement in his best-selling book "Democracy Matters: Winning the Fight Against Imperialism."
    West wrote, "Taha conceives of Islam as a holistic way of life that promotes freedom - the overcoming of fear - in order to pursue a loving and wise life… Taha's conception of the good society rests upon economic equality, political equality and social equality."

    ذكر الفيلسوف ويست: أنه يرتجف حين يفكر أو يتحدث عن الأستاذ محمود!!
    وأيضا قال: ان الأستاذ محمود قد استخلص من الأسلام وسيلة تعزز الحرية وذلك بالتغلب على الخوف وتحقق حياة عامرة بالمحبه والحكمه..
    وواصل أن رؤية طه للمجتمع السليم تعتمد على تحقيق المساوايات الاقتصادية، السياسية والاجتماعية...

    هكذا، قرأ الفيلسوف كورنيل ويست الأستاذ محمود محمد طه...

    أما المدعو محمد وقيع الله، منطلقا من بغض وحقد على الأستاذ محمود محمد طه وطرحه وتلاميذه من الجمهوريين، كتب في جريدة الصيحه تحت عنوان: موسم النحيب الجمهوري الكئيب!
    ذهب وقيع الله هذا، وكال ما كال من عبارات الاستهزاء والتقليل من شأن احتفال تلاميذ الأستاذ محمود من الجمهوريين وغيرهم واصفا الاحتفالات بأنها حولية لتقديس شخص الأستاذ ، وأن دعوته تجاوزها الزمن، ودليله على ذلك ترك بعض تلاميذه الأستاذ محمود لها، ذكر كاذبا أثنين منهما : بروفيسر عبدالله النعيم ودكتور الباقر العفيفي. ثم ذهب في الاستهزاء بما يشاع عن الأستاذ محمود من حسن ترفقه بالأواني القديمه، ورأفته حتى بالحشرات، استهزأ بعمل كان يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم ويحث عليه..
    أما الكبيرة، والتي ترقى للمساءلة القانونية، اتهامه للأخ بروفيسر عبدالله أحمد النعيم، بأنه قد ترك فكر الأستاذ محمود واتبع مذهبا اباحيا..

    كان الواحد منا ينتظر من مدعي حملة الدكتوراة أمثال محمد وقيع الله هذا، أن يعبر عن اختلافه مع فكر الأستاذ محمود محمد طه، بالموضوعية والنقد العلمي وبالاحترام الكافي، الا أن معارضته المغرضه أظهرته على حقيقته من الضآله والسطحيه وقد جاء في الأثر: المرء مطوي تحت لسانه، فتحدثوا تعرفوا!!!

                  

01-15-2016, 08:37 AM

Khalid Elmahdi
<aKhalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويس� (Re: Khalid Elmahdi)

    كتب الأخ الجمهوري دكتور محمد محمد الأمين، في الرد على مقال محمد وقيع الله: موسم النحيب الجمهوري الكئيب!
    المقال التالي:
    Quote: بل موسم البشارة النبوية.. تعقيب على وقيع الله
    د. محمد محمد الأمين عبد الرازق
    كتب د. محمد وقيع الله بصحيفة الصيحة، مقالا ينتقد فيه الجمهوريين في ما يسميه "حولية" شيخهم، وهو يقصد ذكرى الوقفة التاريخية ضد الهوس الديني في 18 يناير 1985م والتي أظلتنا نفحاتها العطرة هذا الشهر، ويعتبرها "موسما للنحيب" وقد ورد عنها في مقاله: (ومن الراجح أن تصبح هذه "الحولية" عبر الزمن مناسبة تقليدية وممارسة رجعية لتمجيد الشيخ في شخصه وخلع شتى النعوت الخرافية المزعومة عليه) انتهى..
    الحقيقة التي يحاول د. محمد تغطيتها بهذا "الأمنيات" التي لا ترتكز على أساس من الواقع، هي أن المجتمع المسلم لم يقف وجها لوجه أمام دعوة الأستاذ محمود كما يحدث هذه الأيام بظهور (داعش) وأخواتها.. فأصل هذه الدعوة، هو بعث السنة المتمثلة في أصول القرآن، التي نسخت في القرن السابع لأنها بالتجربة العملية اتضح أنها أكبر من قامة ذلك الوقت، فاستبدلت بقرآن الفروع المدنية.. والجمهوريون حاضرون بطرحهم الفكري باستمرار، ولا تقتصر حركة دعوتهم على "حولية" وقيع الله المزعومة، ولعله- أعني د. محمد، يعلم بمقالات الأستاذ خالد الحاج التي نشرت بصحيفة الوطن وجميع المواقع على الانترنت، خلال أغسطس الماضي، حول كيف أخرجت الفكرة الجمهورية من الإسلام الطريق للتخلص من فتن الهوس الديني حيثما حلت، وما لاقته تلك المقالات من استحسان من المثقفين على مختلف توجهاتهم الفكرية، وأنا هنا أهديه هذا الجزء من تلك المقالات:
    (من المؤكد أن أعمال داعش كلها مفارقة للدين بصورة صارخة.. ولكن مفهوم الجهاد الذي تبني عليه، هو من حيث المبدأ صحيح تماماً في الشريعة، ويقوم على النصوص الواضحة من القرآن والسنة، وعلى التطبيق العملي، في القرن السابع الميلادي.. وأيّ داعية إسلامي، يدعو لتطبيق الشريعة كما هي، هو بالضرورة يدعو للجهاد بالسيف، ولذلك وجد المسلمون أنفسهم في حرجٍ شديد، فهم لا يفرقون بين الشريعة والدين، والشريعة في بعض جوانبها تقوم على مبادئ ترتبط بالقرن السابع الميلادي، ومن المستحيل تطبيقها في القرن العشرين، وما بعده.. وأوضح نموذج لهذه المبادئ، هو الجهاد بالسيف.. والمخرج من هذا الحرج، بل ومن كل حرج، موجود في الإسلام نفسه.. فقد جاءت دعوة الأستاذ محمود محمد طه تدعوهم للخروج من هذا الحرج، وتبصرهم بما في القرآن من خير لهم وللإنسانية جمعاء، ومن حل لمشاكلهم كلها، وعلى رأسها مشكلة الحرب وتحقيق السلام.. والأمر واضح جداً، وهو في أبسط صوره يقوم على ما في القرآن من (مثاني)، وعلى المستويين من الخطاب:
    المستوى الأول الذي وقع عليه التطبيق في القرن السابع الميلادي.. والمستوى الثاني الذي قامت عليه حياة المعصوم وحده، ولم يطبق على المجتمع.. وكلا المستويين يقوم على النصوص الواضحة من القرآن والأحاديث.. ومن حكمة كون القرآن جاء بهذه الصورة، أنه خطاب للإنسانية جمعاء، تنزل لمستوى الناس في القرن السابع، وظلت أصوله معاشة عند النبي الكريم، مُرجأة للوقت الذي ترتفع فيه البشرية لمستواها، فيُشرع لها في مستوى الأصول..
    ففي القرآن، توجد نصوص الشريعة، التي تدعو للجهاد بالسيف، وهنالك أيضاً نصوص الأصول، التي تمنع القتال، وتدعو للاسماح.. فإما أن نأخذ بآيات الأصول، التي هي أكمل من حيث التوحيد، ومن حيث كرامة الإنسان، ثم كانت عليها حياة النبي صلى الله عليه وسلم، في خاصة نفسه.. أو نأخذ بالفروع، ومن بينها الجهاد بالسيف، فنجعل من أنفسنا أوصياء على بعضنا البعض، وأوصياء على الإنسانية جمعاء، علماً بأن الله تعالى، يأمرنا بأن نتبع أحسن ما أنزل إلينا "وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ".. ولا يمكن أن يكون هنالك خلاف موضوعي حول أن ما هو أحسن، فهو بداهة آيات الأصول، للاعتبارات التي ذكرناها أعلاه..
    إما أن نتبع "وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ"، وأخواتها وهن كُثر.. أو نتبع "فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ " –آية السيف – وما يقوم عليها من نصوص.. علماً بأن تطبيق هذه النصوص أصبح أمراً مستحيلاً، بسبب التطور في السلاح الذي ذكرناه.. فجميع المسلمين اليوم، لا يساوون شيئاً، من الناحية العسكرية مقارنة مع غيرهم.. وعملياً، لن ينتصر المسلمون، في حرب ضد خصومهم من الغربيين، ولو استطاعوا التحصل على السلاح النووي!! وذلك لأن نتيجة الحرب بهذه الأسلحة، من المؤكد هي فناء الحياة على الأرض.. وأهم من ذلك، أن من يدعو للجهاد، هو بالضرورة مخزي، لأنه يدعو لخلاف مرضاة الله.. والله تعالى، لا ينصر من يعصيه ويعمل ضد مرضاته.. عملياً نحن، ممثلين في داعش وجماعات الإسلام السياسي، لم نتبع أحسن ما أنزل إلينا من ربنا، وقد أتانا العذاب ونحن لا نشعر أنه عذاب من الله، بسبب مخالفتنا لأمره!!) انتهى..
    إذن، الأفكار حاضرة في الميدان، ويوجد لها موقع (alfikra.org)، فعلى د. وقيع الله أن يبرز لمناقشتها بدل الهروب وتعمد نشر أقاويل لم ترد قطعا في كتب صاحب الدعوة، الذي هو الحجة الأساسية الوحيدة لصحة دعوته من الناحية العلمية، وصاحبنا وقيع الله باحث فيما نرى وأظنه يعلم هذه البداهة.. فإذا كان الأمر كذلك، لا تجد أي معنى لقول د. وقيع الله هذا:
    (ولكن يحلو لجميع الجمهوريين بعد ذلك أن يتمسحوا في مسيحهم المزعوم وأن ينسبوا إليه من المناقب ما يصوره في شكل قديس أو نبي أو نصف إله! وبهذا تحولت الدعوة الجمهورية إلى الطور "الطائفي" الذي تتجسد فيه الفكرة في شخص زعيمها وتتجمد فيه.. ويصبح الحديث المتكرر عن شخص الزعيم بديلا للحديث عن مباديء الدعوة ومفاهيمها وتعاليمها) انتهى..
    يا د. محمد وقيع الله، هذه هي المباديء والأفكار أمامك فقل لنا أين الصحيح فيها وأين الخطأ، ودع "الحشو" الذي ملأت به مقالك فهو لا يسمن ولا يغني من جوع.. وإذا أزعجتك حشرات وصراصير فرشها بالمبيدات، وإذا تراكمت الأواني القديمة في منزلك فأخرجها لعربة النفايات، وهذا هو ما نفعله نحن الجمهوريين، واترك الأستاذ محمود يفعل ما يراه فكل إنسان يعمل على شاكلته!!
    أما قولك: (وفي الواقع فإن المدعو محمود محمد طه قد أبدى اغتباطه علنا بإبادة الأنصار بسلاحي المدفعية والطيران) فما أراه إلا فجور في الخصومة!! فالأستاذ محمود كان على الدوام داعية سلام وضد العنف، وعندما استلمت مايو السلطة وأوقفت الدستور الإسلامي المزيف الذي كاد أن يمر في الجمعية التأسيسية وهو دستور جاهل يلتحف قداسة الإسلام، قال عنها، أي مايو، أنقذت البلاد من فتنة الهوس الديني، ودعا جميع السودانيين ألا يحملوا السلاح في وجهها لأنها سترد بالسلاح أيضا وتراق الدماء في غير طائل.. ثم أخرج كتاب (الصلح خير) أثناء الحوار حول المصالحة الوطنية في منتصف السبعينات، ودعا الأحزاب لأن تطرح أفكارها في المنابر الحرة وتبتعد عن العنف، وعندما ولغت مايو في أخريات أيامها في الهوس الديني تصدى لها بالفكر المسدد وفدى الشعب السوداني من شرها المستطير..
    أليس من حقنا نحن السودانيين، أن نحتفل بهذه الوقفة التاريخية للأستاذ محمود ونستثمرها في نشر تفاصيل فكرته، التي لا يمكن تجاوزها في عصرنا الحالي!!؟؟
                  

01-15-2016, 08:41 AM

Khalid Elmahdi
<aKhalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويس� (Re: Khalid Elmahdi)

    جاء التعليق التالي من محمد وقيع الله، على المقال المهذب من الأخ محمد محمد الأمين:
    Quote: (1)
    نشرت قبل هنيهة مقالا وجيزا سخرت فيه من إمعان أتباع الدجال محمود محمد طه في البكاء والنحيب في (حوليته) الثلاثين، وعلى ذلك المقال ردَّ من سمى نفسه الدكتور محمد محمد الأمين عبد الرازق بمقال منحه عنوان (بل موسم البشارة النبوية: تعقيب على وقيع الله) قال فيه - وهو يمعن في النحيب - إنني ظلمت الجمهوريين ومحمودهم، وغمضتهم حقهم، وأنكرت عليهم تفوقهم، حيث أتوا للعصر الحديث بإسلام حديث خير مما أتى به محمد صلى الله عليه وسلم في العصر القديم!
    وقد قال الكويتب الجمهوري إن:" الحقيقة التي يحاول د. محمد تغطيتها بهذه (الأمنيات) التي لا ترتكز على أساس من الواقع، هي أن المجتمع المسلم لم يقف وجها لوجه أمام دعوة الأستاذ محمود كما يحدث هذه الأيام بظهور (داعش) وأخواتها. فأصل هذه الدعوة، هو بعث السنة المتمثلة في أصول القرآن، التي نسخت في القرن السابع لأنها بالتجربة العملية اتضح أنها أكبر من قامة ذلك الوقت، فاستبدلت بقرآن الفروع المدنية".
    وفي هذا الكلام السائب المرسل على عواهنه خطآن اثنان؛ الأول في جانب العقيدة الإسلامية، والثاني في جانب اللغة العربية، ولنبدأ بخطأ العقيدة لأنه الأخطر والأهم، فالكويتب يزعم أن الله - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - قد أرسل رسالة للبشر هي رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم اتضح لله تعالى بعد التجربة العملية أنه قد أرسل الرسالة على نحو خاطئ، لأنها جاءت مفصلة على مقياس أكبر من مقياس الوقت الذي أرسلت فيه!
    ولا شك أن قول هذا الكويتب منبعث من أصل العقيدة الفاسدة التي تسمى عقيدة البداء، وهي العقيدة التي يقول أصحابها إن الله - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - قد يرى أمرا ثم يتضح له خطؤه فيعدل عنه إلى أمر آخر!
    وأول من استلَّ هذه العقيدة الفاسدة من بطن التراث التوراتي (المحرَّف) وزجَّ بها في تراث الفرق الضالة في تاريخ الإسلام هو المدعو المختار بن أبي عبيد الثقفي الرافضي.
    وقد حكى عنه الإمام عبد القاهر البغدادي في كتابه (الفرق بين الفرق) فقال: إنه قد لجأ إلى القول بالبداء على الله تعالى لأن أحد أنصاره انشق عنه واستولى على بعض مناطقه في الجزيرة، فأطمع ذلك خصمه عبد الله بن الزبير في الظفر بالمختار الثقفي.
    فبعث إليه بجيش لجب بقيادة أخيه مصعب بن الزبير فقهر جند المختار وبدد شملهم.
    ولما كان المختار قد زعم لأصحابه أن الله تعالى قد أوحى إليه يعده بالنصر على ابن الزبير، فقد رجع إليه فلول الجيش المنكسر وقالوا له: ألم تعدنا بالنصر على عدونا وقد انهزمنا؟
    فرد عليهم قائلا: إن الله تعالى قد وعدني بالنصر، ولكن بدا له أمر آخر، فغيَّر قدره وقضاءه فيَّ وفي جيشي.
    واستدل على ما زعم استدلالا خاطئا بقوله تعالى: (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ). الرعد:39. وهي آية في نسخ الأحكام الشرعية رأفة بالعباد ولا يتعلق معناها ولا مرماها بأمور الغيب.
    فكان هذا هو سبب قول فرقة الكيسانية وقول فرق الرافضة بالبداء، وقد تبعتهم في هذا فرق أخرى في تاريخ الإسلام منها الفرقة الجمهورية السودانية الذاهلة.
    وواضح أن هذا الكويتب الجمهوري إنما ردد بهذا المعنى - وبالنص أيضا! - ما قاله من قبل شيخه الذي أضله محمود محمد طه وذلك في تضاعيف كتابه الغاوي المفترى عن موضوع (الرسالة الثانية من الإسلام).
    وأما الخطأ اللغوي الذي اجترحه الكويتب في كلامه، وهو خطأ يسير سهل الخطب إلى جانب الخطأ الاعتقادي الفادح الذي فضحناه قبل قليل، فهو قوله إن آيات الأصول المكية قد ألغيت في حق المسلمين الأوائل و:" استبدلت بقرآن الفروع المدنية".
    وبهذا الاستخدام الخاطئ لحرف الباء عكس الكويتب الجمهوري المعنى الذي أراده، لأنه أراد أن يقول إن آيات القرآن المدني قد حلت مكان الآيات المكية، وهذا المعنى لا يتأدى لغويا بهذا الأسلوب، لأن حرف الباء يدخل - كما هو معروف - على المتروك وهو ليس القرآن المدني في مقصود الكويتب.
    ثم لنضرب صفحا عن ذكر الخطأ العقلي المصاحب للخطأين السابقين العقدي واللغوي، لأننا لا نفترض - منطقيا - في أصحاب الأهواء أن تكون لديهم عقول راشدة تهديهم إلى سواء السبيل.
    وإنما أهواء عاصفة تعصف بهم وترديهم وتهوي بهم عن سواء الصراط.
    ومن قبل فقد نعتهم المؤلف الثاقب الفكر ابن حزم الأندلسي بأصحاب الأهواء.
    وذلك في عنوان كتابه القيم (الفِصل في الملل والأهواء والنِّحل).
    ولو قرأ قارئ متبصر كتاب ابن حزم لرأى في أطوائه أكثر البدع التي جاء بها محمود محمد طه في العصر الحديث وادعى أنه أول من جاء بها!
    ولعل من نافلة القول أن نقول إنه لو كانت لدى رجرجة الجمهوريين وغوغائهم عقول تبصِّرهم لما أصروا على قول لا يقره عقل ولا تقبله بديهة.
    وهو القول بأن القرآن المكي قد نسخ القرآن المدني.
    فهذا خطأ تصوري لا يقع فيه شخص له أدنى لبٌّ.
    حيث لا يتصور ذو لبٍّ أن النص السابق، وهو القرآن المكي في هذه الحال، قد نسخ النص اللاحق، وهو القرآن المدني في هذه الحال!
                  

01-15-2016, 08:44 AM

Khalid Elmahdi
<aKhalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويس� (Re: Khalid Elmahdi)

    بضدها تتميز الأشياء!
    Quote: البشارة النبوية بالرسالة الثانية.. تعقيب على رد وقيع الله
    د. محمد محمد الأمين عبد الرازق
    نشر د. محمد وقيع الله ردا بموقع سودانيز ون لاين، تحت عنوان: (موسم الدجل الجمهوري لا موسم البشارة النبوية!)، كال فيه أغلظ الشتائم، وأقسى الأوصاف لمؤسس الدعوة الإسلامية الجديدة الأستاذ محمود محمد طه، ولتلاميذه، وما كنت أتوقع من باحث عاش في الغرب ردحا من الزمن كداعية وباحث في الإسلام، أن يكون ضعيفا، في أدائه كداعية إسلامي لهذه الدرجة!! وقد بدا لي من متابعة كتاباته حول الفكر الجمهوري والجمهوريين، أنه متحامل وغير متوازن، بل ينطلق من حقد دفين وغبن، لا مبرر له على الإطلاق، وبسبب هذه الحالة النفسية طفح الكيل لهذه الدرجة التي يصعب معها الحوار الموضوعي، ولكننا نواصل من أجل تنوير القراء، ثم ننتظر من د. وقيع الله أن يخرج من هذا الوضع المحزن حقيقة ليلحق بركب الدعاة المحققين لقيم الإسلام في أنفسهم قبل أن يتجهوا نحو الآخرين.. وسأورد الأدلة على اتهاماتي له هذه من كتاباته هو، لكن في قبل أن نلج في الموضوع، دعونا نستمع إلى الأستاذ محمود وهو يحدثنا عن مواصفات الداعية إلى الإسلام من كتابه (الثورة الثقافية):
    (والتبشير بالإسلام أمر يتطلب أن يكون المبشر، من سعة العلم بدقائق الإسلام، وبدقائق الأديان، والأفكار، والفلسفات المعاصرة، بحيث يستطيع أن يجري مقارنة تبرز امتياز الإسلام على كل فلسفة اجتماعية معاصرة، وعلى كل دين، بصورة تقنع العقول الذكية.. وأن يكون من سعة الصدر بحيث لا ينكر على الآخرين حقهم في الرأي .. وأن يكون من حلاوة الشمائل بحيث يألف، و يؤلف من الذين يخالفونه الرأي.. وهذه هي الصفات التي لا تكتسب إلا بالممارسة ـــــــ أعني أن يمارس الداعي دعوته في نفسه، وأن يعيشها ــــــ أعني أن يدعو نفسه أولاً، فإن استجابت نفسه للدعوة دعا الآخرين.. فإن شر الدعاة هم الوعاظ الذين يقولون مالا يفعلون.. ففي حق هؤلاء وارد شر الوعيد.. قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون* كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".. ومقت الله شر ما يتعرض له العبد..) انتهى..
    1/ إن د. وقيع الله، لا يرفض هذه المواصفات فهو داعية حوار مسالم مع منتقدي الإسلام على مختلف اتجاهاتهم، أكثر من ذلك، فهو يدعو إلى حقوق المواطنة في الدستور، وأن تعطى حرية الرأي لمن يريد أن ينتقد الإسلام!! وهذه مقتطفات من إجاباته في حوار أجرته معه مجلة (السودان الإسلامي بتاريخ 9 يونيو 2007م):
    (هنالك طائفتان من الغربيين الذين يكتبون عن الإسلام الآن. وهذا الكلام قد يصطدم البعض ولكن أرجو أن يصبروا ليتفهموه قبل أن يندفعوا للاعتراض عليه. أولاً: هنالك مستشرقون عميقو الفكر وشرفاء الضمير وهم يثيرون أسئلة ضخمة في الفكر الإسلامي ويدفعون المسلمين دفعاً للتفكير فيها والاجتهاد في الإجابة عليها، من بين هؤلاء المفكرين الكبار جون اسبيزيتو، وإيفون حداد، وجون فول، وجين سميث وغيرهم. وهؤلاء يساعدون المسلمين أحيانا على التفتح على المسائل الحيوية العصرية ويشحذون أذهانهم للبحث عن حلول لها واستنباط إجابات لها من خلال مرجعيات إسلامية.) (الحل السهل، يمكن أن يشار في المواثيق والواجبات الدستورية إلى أن المواطنة هي الأساس في الحقوق الواجبات للمسلمين وغيرهم في الوطن. وهذا له أصل إسلامي كما تشير إلى ذلك "وثيقة المدنية") (إذن فكل من هو موجود في الدولة الإسلامية بشكل دائم غير طارئ فهو مواطن فيها، فالولاء للدولة المسلمة ولاء إقليمي. والمعادلة بهذا الشكل تكون سهلة ومقبولة لجميع الأطراف، ويكفي أن ينص في الدستور على أن المواطنة هي الأصل في الحقوق والواجبات. إما المفاهيم والأفكار السياسية بما فيها هذا المفهوم نفسه حول المواطنة كما لاحظنا، فهي نابعة جميعاً من الإسلام، إن لسائر الناس الحق فى أن يشكلوا تنظيماتهم ومؤسساتهم ولهم الحرية في إبداء آرائهم حتى لو أرادوا أن ينتقدوا الإسلام).. نكتفي بهذا القدر من المقتطفات..
    إذن وقيع الله، من إفاداته هذه لا يختلف مع الأستاذ محمود في أن الإسلام يحتوى على أصول وفروع، وأن الأصل ـــــــ حسب قوله أعلاه ـــــــ هو وثيقة المدينة ويمكن الرجوع إليه، وبعثه كتشريع عام للأمة بديلا للفروع وهذا مفهوم ضمنيا، وبذلك نحصل على حقوق المواطنة وحرية الرأي والعقيدة وسائر الحقوق الدستورية.. لكن فات على أخينا وقيع الله أن وثيقة المدينة نسخت بالفروع فيما بعد، فبدلا من المساواة في المواطنة فرضت الجزية على الكتابي، ونسخ حق حرية الرأي للاديني بل حرم حق الحياة بنص القرآن المدني الذي نقول نحن الجمهوريين، أنه فروع مثل: (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 5).. وليس هناك فرصة لبعث حق المواطنة والحريات وسائر الحقوق الدستورية إلا إذا دعونا إلى نسخ الفروع والعودة إلى الأصول التي ما نسخت إلا لقصور الناس عن مستواها في القرن السابع، وهذا هو معنى أن في الإسلام رسالة ثانية مدّخرة للمستقبل، ومن أمثلة آيات الأصول: (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)..
    يا ترى!! لماذا يكيل هذا الكاتب الإساءات والشتائم للأستاذ محمود وتلاميذه، ثم يطرح أفكارهم بغير دقة ويتعمد تشويه شخصيتاهم بأفظع العبارات وأقساها!!؟؟
    لقد جنح د. وقيع الله، وبكل أسف إلى الاستخفاف، والتحقير، كقوله عني (الكويتب الجمهوري)، وقد مارس نفس هذا التهور وعدم الاحترام مع الأخ الدكتور عمر القراي، وقد رد عليه القراي آنذاك بصحيفة الصحافة في أواخر نوفمبر 2006م بالآتي:
    (لم يحتمل د. محمد وقيع الله، تعليقي على الجزء الأول من الحوار، الذي أجراه معه الصحفي صلاح شعيب، فخرج عن وقاره، وجنح إلى الإساءة، ظناً منه انه بهذه الطريقة سيحافظ على المكانة العالية التي حاول ان يظهر بها حين ادعى انه يقيم الفكر الجمهوري !! ورغم انه قد اخبرنا في ذلك الحوار، ان ما منعه ان يدخل في تنظيم الاتجاه الإسلامي، رغم إيمانه بفكرتهم، واعتقاده بأن مشروعهم الحضاري مازال قائماً، وناجحاً، انه سريع الاحتدام، والاصطدام، مع من يختلف معه في الرأي ، الا أنني لم اتوقع ان يبلغ به الغضب، حداً يجعله يعجز حتى عن ذكر أسمي، فيصفني ب ( الشخص) و( مجادلي هذا ) و( مجادلي المتحامل) و(الإنسان المجادل) الى غير ذلك من الألفاظ !! ولقد ذكرني هذا السلوك بالأطفال، حين يتشاجرون في الحواري، فيضرب أحدهم زميله، وحين يسأل الطفل المضروب عن من ضربه، لا يذكر اسمه وإنما يشير إليه باكياً ظناً منه إن ذكر اسمه مصالحة له!!
    بهذا العجز عن السيطرة على سورة الغضب، أسرع د. محمد وقيع الله ليرد على تعليقي السابق، دون ان يتأنى، أو يمهل نفسه، وزاد من أزمة وقيع الله، ان بعض قراء (سودانيزاونلاين) وافقوا على نقدي له، ففوجئ بأن هناك من يدرك مفارقاته العديدة، من غير الجمهوريين، فضاق صدره، وانشغل بالهجوم والمهاترة، عن لب الموضوع، فجاء تعقيبه بالإضافة الى السطحية المعهودة، والافتراءات غير المثبتة، يطفح بكثير من الإساءات للأستاذ محمود محمد طه، وللفكرة الجمهورية، ولشخصي.. وهذا ما لا استطيع ان أجاريه فيه ، لأن كل إنسان إنما ينفق مما عنده !!) ويواصل القراي:
    (ولماذا لا يريد هذا الدكتور ان يعمل مع مجموعة في تنسيق او تنظيم؟! اسمعه يقول في تبرير هذا السلوك العجيب: (وأنا سريع الاحتدام والاصطدام مع الشخص الذي يختلف معي في الفكر والرأي.. لذلك أحب ان اعمل دائماً على انفراد كامل حتى في مجال عملي المهني وهو التدريس) أليست هذه حماقة، شهد بها وقيع الله على نفسه دون موجب؟! ألم يسمع بالقول: (إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)؟! وما ذنب هؤلاء الطلاب، الذين تقتضي دراستهم ان يعملوا في شكل مجموعات، وفرق ويفرض عليهم المنهج العلمي نفسه ان يختلفوا مع بعضهم ومع أستاذهم؟! ما ذنبهم ان يكون أستاذهم من الضيق، بحيث يصادمهم، ان هم اختلفوا معه في الرأي!؟
    إن د. محمد وقيع الله يعاني من مشكلة خطيرة وعصية على العلاج، وهو لن يتجاوزها اذا ظل مشغولاً عنها بنقد الآخرين، ولو انه يقبل منا مساعدة لاقترحنا عليه ان يتبع المنهاج النبوي في ترويض النفس والسيطرة على بداواة الطبع، حتى يتقبل الرأي المعارض في محبة وسعة.) انتهى..
    وفي تقديري لو عمل د. وقيع الله بنصحيحة د. القراي هذه، التي مضى عليها عقدا من الزمان، لخرج من هذه الحالة المرضية..
    2/ ورد عن د. وقيع الله في مقاله هذا: (وأما الخطأ اللغوي الذي اجترحه الكويتب في كلامه، وهو خطأ يسير سهل الخطب إلى جانب الخطأ الاعتقادي الفادح الذي فضحناه قبل قليل، فهو قوله إن آيات الأصول المكية قد ألغيت في حق المسلمين الأوائل و:" استبدلت بقرآن الفروع المدنية".
    وبهذا الاستخدام الخاطئ لحرف الباء عكس الكويتب الجمهوري المعنى الذي أراده، لأنه أراد أن يقول إن آيات القرآن المدني قد حلت مكان الآيات المكية، وهذا المعنى لا يتأدى لغويا بهذا الأسلوب، لأن حرف الباء يدخل - كما هو معروف - على المتروك وهو ليس القرآن المدني في مقصود الكويتب.)..
    هنا أراد صاحبنا أن يستعرض عضلاته اللغوية، من أجل التجهيل إضافة إلى التصغير والتحقير الذي هو منهجه مع الجمهوريين، ولكن طاش سهمه، فحرف الباء في البدل يجوز أن يدخل على المتروك كما قال وقيع الله، ولكنه يجوز أيضا أن يدخل على المأخوذ، وقد أكد هذا الاتجاه مجمع اللغة العربية بالقاهرة في مقرراته حول اللغة العربية.. ومن أمثلة دخول الباء على المأخوذ عند البعض :
    قوله تعالى : "فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً" (النساء74..
    وقول أمير الشعراء :
    أنا من بدل بالكتب الصحابا .. لم أجد لي وافيا إلا الكتابا
    ثم قول الطفيل لما أسلم: (وبدَّل الله طالعي نحسي بسعدي(.
    وما جاء في تاج العروس في مادة (بدل( :
    (قال ثعلب, يقال: أبدلت الخاتم بالحلقة, إذا نحيت هذا وجعلت هذا مكانه, وبدلت الخاتم بالحلقة إذا أذبته, وسويته حلقة. وبدلت الحلقة بالخاتم إذا أذبتها وجعلته خاتماً)...
    3/ أما عقيدة البداء التي أوردها صاحبنا في قوله: (ولا شك أن قول هذا الكويتب منبعث من أصل العقيدة الفاسدة التي تسمى عقيدة البداء، وهي العقيدة التي يقول أصحابها إن الله - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - قد يرى أمرا ثم يتضح له خطؤه فيعدل عنه إلى أمر آخر!) انتهى..
    والقول الذي يعنيه وقيع الله هنا هو قولنا أن آيات الأصول لم يستجب لها مجتمع القرن السابع، وثبت بالتجربة العملية أنها أكبر من طاقته، فوقيع الله ظن أن المحتاج للتجربة العملية هو الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، ولذلك نسب من يقول ذلك إلى عقيدة (البداء)، وهي عقيدة شيعية تصف الله بأنه يجهل المستقبل.. إن المحتاج للتجربة هو المجتمع حتى تقام عليه الحجة، وقد قال تعالى في هذا المعنى: (رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا.. 165 النساء).. فما دام الإسلام قدم الأصول، على مدى ثلاثة عشر عاما في مكة، يدعو بالاسماح والحجة والمنطق، ورغم ذلك تآمر المشركون ودبروا مكيدة لقتل النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بالصورة المعروفة في يوم الهجرة، فليس للناس حجة يرفضون على أساسها القتال الذي شرع في المدينة بعد نسخ الأصول للضرورة العملية..
    وختاما أقول لد. محمد وقيع الله: إن لنفسك عليك حقا، فلا تصرف كل عمرك في الإساءة للآخرين وتتركها هي على هذه الحالة، لأنك ستسأل عنها هي (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم)..
                  

01-15-2016, 11:48 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويس� (Re: Khalid Elmahdi)

    لك ألف تحية وشكر أستاذنا العزيز خالد المهدي وللأستاذين العزيزين د.عمر القراي ، و د. محمد محمد أمين عبدالرازق ..

    ألف ألف تحية ليكم
                  

01-15-2016, 11:50 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويس� (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    والشكر كل الشكر والتقدير للبروف/ كورنيل ويست


    تحياتي
                  

01-15-2016, 11:50 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويس� (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    والشكر كل الشكر والتقدير للبروف/ كورنيل ويست


    تحياتي
                  

01-15-2016, 05:54 PM

Khalid Elmahdi
<aKhalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويس� (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    تسلم أخي مامون، كيفك والأسرة الكريمه...

    محمد وقيع الله هذا يعارض الفكرة الجمهورية بدون استعداد..
                  

01-15-2016, 06:07 PM

Khalid Elmahdi
<aKhalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويس� (Re: Khalid Elmahdi)

    Quote: تحية للدكتور احمد الحسين.

    هل تدرى على من ننتحب يا د. محمد وقيع الله؟ .. بقلم: برفيسور احمد مصطفى الحسين

    كتب الدكتور محمد وقيع الله مقالا سمجا كدأبه عن الأستاذ محمود والجمهوريين بعنوان "موسم النحيب الجمهورى الكئيب"، فى صحيفة الصيحة السودانية. والمقال فى حد ذاته لا قيمة له ولا يساوى قيمة الحبر والجهد الذى بذله صاحبه فى كتابته وقد ترددت كثيرا فى الرد عليه لأننى أعلم أنه يريد ذلك لتلميع صورته، فهو يعرف أن الجمهوريين لن يترددوا فى الرد عليه. وهو كغيره من كتاباته ملىء بالمغالطات الفجة وسؤ الأدب والحكايات الساذجة والمملة التى تعودنا سماعها منه ومن أضرابه. وهو أيضا مقال لا يليق بمن يزعم أنه يحمل شهادة الدكتوراه فى العلوم السياسية من الجامعات الأمريكية. وهو بعد ذلك وفوق كل ذلك مقال واضح الغرض وصغيره. إذ أن الكاتب بدأ، حينما عاد من ارض الاستكبار فى الولايات المتحدة بكتابات ركيكة فى نقد الفكرة الجمهورية، لا ترقى حتى لمستوى جهلة الفقهاء الذين سبقوه اليها، بغرض الظهور وتلميع نفسه لوظيفة تناسب مقامه المزعوم فى دولة المشروع الحضارى. يقول د. وقيع الله فى افتتاحية مقاله العجيب (عما قريب الجمهوريون واحبائهم من العلمانيين الذين يناصرونهم موسم النواح فى "حولية" شيخهم الذى قضى فى مثل هذا الوقت منذ ثلاثين عاما مضت). هذه الافتتاحية الفجة الساخرة التى لا تعبر عن أى تعاطف أو استنكار لجريمة نكراء هزت الضمير المحلى والعالمى، وكانت الشرارة التى أوقدت نار انتفاضة ابريل المباركة، التى أرسلت النظام المهووس وقضاته المهوسيين الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه وعليهم، تكشف عن جفاف مشاعر صاحبها. ولكن لماذا ألومه على هذه المشاعر الجافة ونحن لم نألفها قط من أمثاله.

    ومن المفارقات التى اجترحها الدكتور تنبؤه بأن يصبح الاحتفال بذكرة الاستاذ محمود مناسبة "رجعية" لتمجيد الأستاذ محمود وخلع شتى النعوت الخرافية المزعومة عليه، ونسيان دعوته وجوهرها باعتبارها مبادئ متقادمة لا تناسب القرن الواحد وعشرين. كيف يتحدث هذا الرجل عن الرجعية وهو الذى يعيشها لحما ودما وفكرا وكلاما وحياة. ونبؤته هذه يكذبها الواقع الذى نعيشه هذه الأيام مع ظهور ما يحمله هو من أفكار جاهلة عن الاسلام وتجسيدها عمليا فى ممارسات جماعات الهوس الداعشية والقاعدية وغيرها، ولا اعتقد أن الدكتور يعرف عن الاسلام غير ما تدعوا له تلك الجماعات من تخلف، وكان الاحرى به أن يعرف وهو يحمل درجة الدكتوراه فى العلوم السياسية ألا مخرج للفكر الاسلامى وازمته الراهنة الا بما جاء به الأستاذ محمود ودعى له قبل أكثر من نصف قرن من الزمان. وإهتمامه هو شخصيا واهتمام غيره من المعارضين للفكرة يمثل أبلغ دليل على أنها حية وتؤرق مضاجع معارضيها من أمثاله. أما اصحاب الدعوة وأقطابها – وهو لا يعرفهم- فإنهم لازالوا يحدثون الناس عن الأصول والفروع وتطوير التشريع لا يحيدون عن فكرتهم قيد أنملة. ولن تتحول الفكرة الجمهورية لطائفية كما زعم لأن كل من التزمها التزمها عن اقتناع وفكر، وتمجيد الجمهوريين وتقديسهم للاستاذ – ونحن فعلا نمجده ونقدسه -هو تمجيد لفكرته فى شخصه لأنه يمثل تجسيدا أصيلا مذهلا لها فى تفاصيل حياته اليوميه. فهو ليس مثل شيخك الذى يقول ما لا يفعل مما جعلكم لا تجدون له تمجيدا فى انفسكم فأنصرفتم عنه مع أول سانحة للولوغ فى غنائم السلطة التى سطا عليها اترابك بليل وخديعة. وصدقنى أن الأحداث والقصص التى أوردتها من كتابات أخى عبد الله عثمان والمرحوم الدكتور خليل عثمان هى حكاوى حقيقية ويحكيها عنه معارضيه من أهله قبل مؤيدوه، وقد رأينا نحن منها الكثير، وازيدك منها انه لم يكن يقتل الذباب، ويستحم فى الطشت بصابون الغسيل لأن غالبية السودانيين لا يملكون غيرها، ولا يملك الكثير من الأوانى كما تملكون حتى يتخوف منها على حيطان منزله المبنية من الجالوص. وما قولك فى أن دكتور خليل عثمان خرج من المعتقل ويعتير نفسه جمهوريا، وكان يدفع كل تكاليف الاحتفال بالذكرى الأولى للأستاذ محمود التى أقيمت فى دار أساتذة جامعة الخرطوم وكنت أنا عضوا فى لجنتها.

    ثم نأتى لكذب الكاتب وإفتيئاته- وهى خصلة "إخوانية" أصيلة- على الاستاذ محمود وقوله عنه بأنه لم يحتج على مقتل خصومه السياسيين على مدى عقد من الزمان متحالفا مع نظام البطش المايوى. أولا لم يكن الجمهوريين متحالفين مع النظام المايوى،كما زعم الكاتب الكذوب، لأنهم لم يستوزروا فيه، ولم يكونوا من متلقى عطاياه وفتات مؤائده، بل ان نميرى طلب أن يعين جمهوريين فى حكومته فرفض الأستاذ محمود أمبررا ذلك بأننا لسنا طلاب سلطة، ولأننا لا نستطيع أن نبرر كل أفعال النظام. أما تأيدنا لمايوفى فترة ما قبل هوسها، وهو تأييد لا نخفيه ولا نخجل منه، فقد كان قائما على مبدأ لانها جاءت حين جاءت فى وقت كانت فيه الطائفية والسلفية الجاهلة، تتأهب للوثوب على السلطة على أجنحة دستور اسلامى مزيف، ولكنها حين حادت مايو عن طريفها ذلك وركبت موجة الهوس السلفى، كان الجمهوريون أول من وقف فى وجهها ودفع الأستاذ محمود روحه فى سبيل ذلك. أما الذين زعمت أن النميرى حصدهم ولم يحتج الأستاذ محمود على قتلهم، فلم يأتوا يحملون اغصان الزيتون ودعوات الحوار، وانما جاءوا يحملون بنادقا لمنازلة نظام عسكرى واجههم بسلاحهم. وغريب امرك يا دكتور وأنت تتحسر على حصد النظام المايوى للأنصار، ولم تذكر زملائك من الاخوان المسلمين، الذين ارسلهم زعيمك وقتها- قبل أن تتنكر له- وزعيمهم للموت، ثم لم يلبثوا أن صالحوا نظامه وجلسوا على مؤائده دون أن يذكروا قتلاهم الذين دفعهوهم للموت دفعا فى سبيل الوصول للسلطة. وأنا أسأل الدكتور هل قام هو أو رصفائه بالاحتجاج على قتل الألاف من أهلنا المسالمين والمسلمين فى دارفور وتشريدهم وإغتصاب نسائهم بواسطة النظام الذى يؤيده الدكتور ويسعى للحصول على منصب من مناصبه؟ ولعل الدكتوريريد أن يوحى، وهو يسخرمن مواقف الأستاذ محمود فى الرفق بالأحياء والأشياء وعدم احتجاجه على قتل البشر، بأنه انما "يمثل" ويتظاهر، ونحن نريد أن نسأله ماذا كان يريد الأستاذ محمود من كل ذلك التظاهر والتمثيل؟ هل سأل نفسه هذا السؤال يا ترى؟ إنه من البديهى أن الذى يغش بالدين، ويتظاهر به، انما يريد الدنيا وزينتها. وقد رصد الكاتب نفسه فى مقال سابق له الحياة الزاهدة البسيطة التى عاشها الأستاذ محمود فى بيته المتواضع، وكان من المأمول أن يقوده ذلك الإكتشاف على الأقل الى طرح السؤال الذى طرحناه عليه هنا " ماذا كان يريد الأستاذ محمود من كل ذلك التظاهر والتمثيل؟"، خاصة وهو يرى شيوخه وزملائه من الاسلامويين وقد اوغلوا فى الإفساد والفساد بكل أنواعه وتكالبوا على الدنيا وكل جيفها، وبدلا من أن يقوده ذلك الإكتشاف الى التساول حول شخصية الأستاذ محمودوأهدافه، فإنه خرج من ذلك الإكتشاف بقوله متسائلا كيف لشخص يعيش مثل هذه الحياة الزاهدة البسيطة أن يزعم أنه الله. عجبى !!! ولماذا العجب فقد قال أصدق قائل "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).

    هل تريد أن تعرف يا دكتور على من ننتجب؟ إذا إقرأ معى. لقد كتبت انا مقالا قبل وقت قريب بعنوان " يا قادة المعارضة لن تقودوا الشعب حتى تتقدموا صفوفه فى الكريهة"، ولعله من المناسب أن اعيد جزأ منه هنا لأنه يبرز ما نحن بصدده من تقديس ومحبة وتمجيد الجمهوريين للاستاذ محمود (لقد كان الأستاذ محمود نموذجا فريدا فى قيادته لأبنائه الجمهوريين، حيث لم يقدم أبنائه الجمهوريين لكريهة قط ويتأخر عنها. فكان اخر من يأكل، واخر من يشرب، ولا يطلب من أبنائه عملا ثم يتقاصر عنه بدعوى أنه قيادى ومهم لإستمرارية التنظيم والتخطيط. فحينما سجن مع أبنائه فى فترة ما قبل التنفيذ، وقررت الجهات الأمنية اطلاق صراحه اولا قبل أبنائه المعتقلين، رفض قرار الإفراج، وأحتج بأنه المسئؤل عن كل الحركة الجمهورية والأولى أن يطلق سراح أبنائه أولا قبل أن يطلق سراحه هو. واصر ألا يغادر معتقله حتى يفرج عن جميع أبنائه ويحضرونهم له فى معتقله ليخرج معهم من المعتقل. وفى أول سابقة من نوعها، قام جهاز الأمن بنقل جميع الاخوان الجمهوريين من معتقلهم فى كوبر فى بصات الى بيت بونا منوال حيث كان الأستاذ محمود معتقلا. وبعد خروجه من المعتقل لم يلذ بالصمت خوفا، كما فعل اخرون وفلسفوا خوارهم كذكاء لم يسعف الأستاذ، وأصدر الجمهوريين منشورهم المشهور "هذا أو الطوفان"، وكانت كلمته الوجيزة فى محاكمته الغادرة الشرارة التى أطلقت حماس الشعب من عقاله فخرج هادرا حتى انهار النظام. لقد حضرت أنا شخصيا أول اجتماعات التجمع الوطنى انذاك فى نادى اتحاد طلبة جامعة الخرطوم، بعد أن إستأذنت الأستاذ محمود فى ذلك، وأرسل لى وريقة وطلب منى قراتها على المجتمعين، الذين تجمعوا لمعارضة الحكم عليه بالإعدام. وكانت الوريقة تقول للمجتمعين ما معناه (إذا اجتمعتم لتقولوا لنميرى أطلق سراح محمود فلا تقولوا له... جردوا القضية وقولوا أن الفكر ليس مكانه المحاكم). وقد ألهب هذا الموقف المتجرد حماس المجتمعين وكانت زوجة المرحوم عبد الخالق محجوب الأستاذة نعمات مالك قمة فى ذلكالجو الحماسي. لقد هزت كلمة الأستاذ محمود هيبة النظام و لم تكن إنتفاضة أبريل 1984 لتقوم لولا النموذج القيادى الفذ الذى قدمه الأستاذ محمود محمد طه لشعبه بتقدمه له فى يوم الكريهة ذاك. وهذا هو السر، لمن لا يدرى، لمحبة الجمهوريين للاستاذ محمود وثقتهم فيه بل وتقديسه).

    هل تريد الحق يا د. وقيع الله؟ انت معجب بالأستاذ محمود وفكرته ويسبب لك هذا الإعجاب القسرى ازعاجا نفسيا ويخيفك، ولذلك تحاول طرده من داخلك بهذه الكتابات. وإذا حاولت أن تقرأ الفكرة الجمهورية بعقل مفتوح وقارنتها بما تحمل من فكر اسلامى متخلف فانك لا بد واجد فيها مخرجا لأزمتك وأزمة الفكر المتحجر الذى تحمله.

    [email protected]
                  

01-20-2016, 07:01 AM

Khalid Elmahdi
<aKhalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه بين بروف كورنيل ويس� (Re: Khalid Elmahdi)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de