القيادي بالمؤتمر الوطني محمد عبدالله شيخ ادريس: نعم دعوت لـ(حل) الحركة الأسلامية وتذويبها في الحزب (الوطني) بات محنطا .. وبسبب تمردي فقدت مستقبلي السياسي غياب الأفكار والعقل الجمعي جعل بعض الأشخاص يسيطرون علي المؤتمر الوطني. جميع المناصب التي عرضت علي كانت بلأ (صلاحيات) الأن أنا شخص غير مرغوب فيه بـ(الحزب) حوار : الهضيبي ال جماع وجه القيادي بالمؤتمر الوطني محمد عبدالله شيخ ادريس انتقادات لحزبة واصفا اياه بالحزب المحنط موكداً انه يظل يعمل من خلال حبل سري مربوط بالدوله، ودعا فيه لحل الحركة الاسلامية وتذوبيها في المؤتمر الوطني الذي بات يسيطر علي برامجها ورؤاها الفعلية وقطع بان الدوله تدار من قبل اشخاص لأ يتجاوز عددهم سبعة افراد واكد ان رؤاه الاصلاحية قد تخلصت منه مبكرا وعملت علي انهاء مستقبلة السياسي هذه الامور وغيرها كانت محط حوار مع لـ(الصيحة) فماذا قال . هل صحيح انك شخص مغبون علي النظام؟ لست مغبون علي النظام لانني لست في حاجة الي النظام فالشخص المغبون تكون لديه حقوق في النظام فانا الآن اعمل في جهتين اعمل محاضر جامعي وهذه مهنه اكتسيتها بعلمي ودراستي بالاضافة الي العمل في المجال الحر وجلها في المجال الزراعي بالاضافة لذلك عرض علي اكثر من منصب وزاري وفي فترة من الفترات كنت الرجل الثاني اوالثالث في الحزب علي مستوي ولاية الخرطوم ولكن انا عندي خطي الاصلاحي الذي عرفت به منذ الدراسة الجامعية يعني من عشرين سنه كنت وقتها في جامعة امدرمان الاسلامية كان لدي خطي وقناعاتي الشخصية التي دائما اعتقد ان اي تكليف وعمل سياسي متى ما جاء متقاطعا مع هذه القناعات فان القرار يكون قتها نسيان الامر لاني اؤمن ان الحساب عنده الله سبحانه وتعالي فردي وليس جماعي. هل دفعت ثمن رؤيتك الاصلاحية هذه؟ طبعا بلاشك رؤاى الاصلاحية هذه تعتبر واحدة من الاشياء التي دفعت فيها ثمنا غاليا وقد انهيت فيها مستقبل السياسي بيدي رفضا لهذه التكاليف بدليل انه عندما كلفت كمعتمد لجبل اولياء اعتذرت عن التكليف بعد ان وصلت لقناعه ان هذا الامر يمكن ان يكون فخا او شرك قام الحزب بوضعة لي لاقدم علي كتابة نهاية مسيرتي السياسية التي امتدت اكثر من 20 سنة في الوسط والحركة الاسلامية والحزب الحاكم وحتي علي مستوي القطاعات الاخرى. الم تكن تتحسب لرده الفعل من قبل مؤسسات الحزب عندما رفضت التكليف؟ كنت اتحسب لذلك واصدقك الحقيقة فان كنت قد كلفت بالامر وصدر قرار تعييني دون ان اعلم، وقتها كنت سأستجيب للتكليف لان الاستجابة واحده من ادبيات الحركة الاسلامية التي تربينا عليها، لكن انا قد تمت استشارتي من قبل الوالي السابق ونائب ورئيس المؤتمر الراحل د. مندورالمهدي وقدمت عده مبررات واضحة علي المستوي الشفهي والمكتوب باني لا استطيع تولي هذا المنصب ولذلك فانا الان قد وصلت الي قناعه ان رفض قبولي لهذا المنصب كان نهاية لوضعي السياسي ومستقبلي وقد كان. ماذا عن احساس الخوف والتوجس تجاه المنصب؟ في جميع الاحوال كنت احسن الظن بهؤلاء الاشخاص الذين كلفوني بهذا الامر ولازلت احسن الظن، ولكن انا اعتذاري واصراري علي الاعتذار كان بناءا علي اعتذار قديم واعتذار مكتوب واوضحت فيه رأيي وهنالك من اعتذر معي وقبل اعتذاره وفي زمن اخر تم تكليفه ولذلك حيث كانت لدي قناعه ليست كما يزعم كثير من الاعلاميين ان هذا المنصب كان يراه شيخ ادريس قليل عليه كان يتمني منصب اخر وغيره، ولذلك انا كنت كما ذكرت لدي قناعات تامة انني لا استطيع ان اقدم لاى عمل في الجهاز التنفيذي بحيثيات كثيرة جدا وبدراسة وبخبرة من داخل الجهاز السياسي الذي كنت اتقلد فيه الجانب التنظيمي المباشر سواء ان الاتصال التنظيمي او رئاسة القطاع التنظيمي كنت علي معرفة بما اقدم عليه وانني لا استطيع ان اقدم لهذه المؤسسة لهذا فان احساس الخوف قد يكون ملازم لي في بعض الاحيان. هل بالامكان وصفك بانك شخص متمرد علي التكليف؟ يعني ممكن ان تقبل هذا الوصف ولكنت انت عندما تستجيب لقناعاتك ستقوم باستشارة من هم اقرب منك يعني انا اعتقد صفة التمرد ليست صفة (ذميمة) في مثل هذه الحالات. حدثني قليلا عن قناعتك التي تظل تتحدث عنها؟ قناعتي انه هذه المناصب يمكن ان يملؤها الكثير بالاضافة الي ان قناعتي الشخصية انني لا استطيع ان اقدم شيئا في هذا العمل، وعندما تقبل التكليف فانت تؤدى قسم وقسم ومغلظ ايضا من اجل خدمة الناس وانا اعلم تماما ان صلاحيات المعتمد والمحافظ تظل محدودة جدا لاتستطيع ان تعطي شيئا ولهذا قناعتى ان قبول هذا الامر سيدخلك في صراع مع السلطة المركزية سواء ان كان علي المستوي الولائي او علي المستوي المركزي ولذلك انا اخترت الرفض حتي ابتعد من المشاكل بقناعاتي وربما تكون خاطئة او صحيحة ولكن الحل الامثل ان ابتعد وانا قناعاتي. ماهو موقعك التنظيمي في حزب المؤتمر الوطني الأن؟ ليست لدي صفة تنظيمة واضحة في الحزب الان سواء علي المستوي المركزي والولائي والقاعدي وقد انتخبت مؤخرا ضمن قائمة مجلس شوري الحزب بالولاية ولكن حتي تاريخ الحظة لم تقدم لي الدعوة لحضور اي اجتماع ولم ابلغ باي دعوة. هل تعتبر عدم دعوتك مؤشرا على انك شخص غير مرغوب فيه؟ نعم في تقديري يمكن ان تفسر كذلك فان كانت الجهة المعنية بتقديم الدعوات حريصة علي اعضائها كانت قدمت لي الدعوة فالمجلس يتكون من مائة شخص فقط فليس من المنطق ان تسطع اسمائنا فيه بهذه الصورة. ماهو تفسيرك لظاهرة التجاهل الذي يحيط بك من المؤتمر الوطني؟ هذه الخطوة تؤكد ان المؤتمر الوطني ليست لدية من القابلية ان يستمع للراي الاخر من داخلة واعتبار ان الصوت الاخر هي عبارة عن نشاذ ومجرد "عرضة خارج الزفة". الأ تتخوف من ان تطالك المحاسبة بناء علي دستور الحزب؟ ليست لدي مصلحة داخلية من الحزب لهذا لست متخوف من قضية المحاسبة فقناعتي تقول ان العملية الاصلاحية تبدا من المناصحة وقبول الآخر فنحن الان تجاوزنا 25 عام ومازالت ادبيات الحزب ذاتها لم تتغير قط لهذا نعيش في حزب متفلت ولم يعمل علي التغيير وفي هذا استرشد بمقولة الرئيس البشير عندما قال انه يتخوف من تحول المؤتمر الوطني الي الاتحاد الاشتراكي. ولكن المؤتمر الوطني الآن يتحدث عن برنامج للاصلاح؟ صحيح ان الحزب قام مؤخرا بكتابة وثيقة جيدة للاصلاح وصحيح ان اديباته من قبل تعتبر من افضل الادبيات السياسية ولكن العبرة تظل بالواقع وليس بالتنظير والعديد من مفكري وقيادات الحزب هم من ذكروا ذلك بان الحزب فاقد للتطبيق العملي. ماصحة ان الحركة الاسلامية أضحت فقط موجودة في مبني؟ انا في تقديري اكبر من الاخطاء ان تظل الحركة الاسلامية فقط داخل مبني وحركة اسلامية غير مقننة في الواقع فالحركة الاسلامية في السودان غير معروفة الهوية هل هي مؤسسة طوعية ام جمعية خيرية ام منظمة فالحركات والتيارات الاسلامية خارج السودان قد قننت واوضاعها وعلمت علي تسجيل نفسها كحزب سياسي كما هو موجود في الاردن وتونس اما كجمعية خيرية كما هو مصر وفي حال ان تغير النظام فهل ستبقي الحركة الاسلامية كما هي عليه الان ووضعها الان يستند فقط علي ظهر السلطة والان انا اتعامل مع الحركة بناء علي برنامج الادبيات والتزكية وفي هذا ندعو قياداتها الي عدم الاستناد علي السلطة كثيرا. هل انت مع الدعوة التي تطالب بحل الحركة الاسلامية ؟ نعم انا من الداعين الي حل الحركة الاسلامية ففي العام 2012 طلبت مني كتابة مذكرة لقضية الاصلاح قبيل مذكرة الالف اخ وجاءت من بعدها حركة الاصلاح الان وقمت بكتابة المذكرة التي سلمت وقتها لعلي عثمان محمد طه عبر الاخ الحاج عطا المنان ودعوت بضرورة دمج الحركة الاسلامية في المؤتمر الوطني او حلها فوجود الاثنين معا اصبح يشكل خلل بان هناك تنظيم سياسي مقنن والأخر لديه مبني ومؤسسات وغير مكتسبة للشرعية علي غرار ماحدث في تونس وليبيا واردن ناهيك عن تغيب الحركة الاسلامية عن قضايا عده سوء قضية الشفافية والنزاهة وغيرها من الامور. رؤية الاصلاح داخل الحزب هل اصطدمت بقيادات رافضة للامر؟ من المؤكد وانا استرشد بالكثير من المبادرات التي قمنا بكتابتها فالراحل محمد مندور المهدي كانت لديه افكار جيده ولكن للاسف اصطدمت بكباتن الحزب كاشخاص وعادت الي الادراج مره اخرى ففي تلك الفترة خلال الاعوام 2010- 2013 اغلب القيادات كانوا يرفضون هذه المبادرات. ماذا عن مذكرة الالف شخص التصحيحية لاوضاع الحزب؟ مذكرة الالف شخص هي واحدة من الاختناق علي المستوي الراسي داخل الحركة الاسلامية والحزب فكثير ممن لم يفسح له المجال في التعبير عن رؤاه الاصلاحية علي مستوي مواعين الحزب اضطر لقول الراي خارج الحزب عقب الدفع بالمذكرات الي مؤسسات الحزب، فقد بدأت من د. نافع علي نافع وعلي عثمان محمد طه. يقال ان نائب رئيس الحزب حينها د. نافع علي نافع كان ضد خطوات الاصلاح؟ لا استطيع ان اؤكد هذه المعلومة بشكل قاطع ففي تقديري ان د. نافع كان يسعي لتطبيق العملية الاصلاحية وفق ما كان يعتقد وليس بناء علي المفهوم الجمعي بناء علي رغبات خاصة. هل تعني ان د. نافع كان له منهج خاص في شان ادارة الحزب؟ نعم كان لديه منهج خاص مقارنة مع اقرانة سوء كان بروفيسر ابراهيم غندور ومؤخرا المهندس ابراهيم محمود كل شخص لديه مدرسة مختلفة عن الاخر وقد انتفي منهج د. نافع علي نافع في ادارة الحزب عقب مغادرتة للمنصب. ابعاد د. نافع وعلي عثمان عن الحزب هل يعتبر دافع للعملية الاصلاحية؟ في تقديري ان العملية الاصلاحية بالحزب والحركة باتت اكثر تعقيدا من ذي قبل فالحزب من حيث الشوري فهي الدينمو المحرك والدافع لقبول الاخر فالمؤتمر الوطني الان ذاهب في طريق (التحنيط) وقد استرشدت من قبل برسالة الرئيس البشير بالتخوف من التحول الي الاتحاد الاشتراكي وهو الحزب الذي كان يحرك فقط علي يد رئيس الجمهورية انذاك. هل وقع المؤتمر الوطني في خطأ أختيار من يقود دفته؟ ليس في اختيار من يدير القضايا السياسية اخطا في تضييق ماعون الشوري وعدم تداول المؤسسات فالاشخاص هم نتاج للمؤسسات التي تظل تضع السياسات سوا المكتب القيادي والمجلس القيادي حال عدم القيام بدورها المطلوب فانهم في تقديري لن يكونوا فاعلين فان كانت المؤسسة نشطة كان الاشخاص نشطون والعكس قد يترتب علي ذلك من حيث الافكار والمبادرات وحال انعدام هذه الامور لن تستطيع ان تدير رسالة الدوله. هل صحيح ان الحزب الحاكم مواجهة بسيناريو التقسيم عقب خروج بعض التيارات؟ طبعا لست بالمحلل السياسي حتي استنتج هذا الامر فانا مجرد عضو في حزب المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وقطعا لن استطيع القول بان مؤسسات الحزب تعيش حاله من الصراع الداخلي الذي قد يفضي بها الي سيناريو واحتمالأت التقسيم. الم تعايش مجموعات متصارعة داخل حزب المؤتمر الوطني؟ من المؤكد ان هناك مجموعات داخل الحزب ولكن ليس بالامكان ان نطلق عليها مسمي المتصارعة فقد تكون متقاربة ولديها اجتهادات فمنهم من يتواجد في الجهاز التنفيذي ولديه رؤية اصلاحية صادقة تجاه العملية فالمؤتمر الوطني الان من الممكن وصفه بالمؤسسة متباينة الأفكار ومن المؤكد انها ليست بالظاهرة السلبية بيد ان عدم الاستفاده منها اضحت في حد ذاتها مشكلة فالحزب الان فاقد للعقل الجمعي والانتقال الي التفكير بعقل المؤسسة فاصبح منظومة يقودها اشخاص. ماحقيقة مايتردد بان من يقود الدولة والحزب بضع أشخاص؟ هناك من يتحدث بان من يقود الدولة والحزب ست او سبع اشخاص ولكن وقد ذكرت في حديث سابق بتاثير اشخاص علي العقل الجمعي للكل من خلال هذه المؤسسة حيث ان هناك بعض الافكار تكاد تفرض بناء علي جلسات قد تكون خارج اروقة الحزب ويتم اجازتها فيما بعد من داخلة وهو مايعرف بتزوير الارادة والتاثير عليها بصورة من الصور حتي تتم عملية تمرير هذه الافكار داخل المؤسسات. كم تبلغ عضوية المؤتمر الوطني حيث كنت مسؤل للتنظيم ؟ اصدقك القول كنت ولفترة تجاوزت الاربع سنوات مسؤل عن العضوية بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم لهذا فان كل مايذكر ويتردد عن ارقام واحصائيات تتصل بالعضوية غير صحيح فالديل علي ما اقول هي الانتخابات التي جرت في ابريل من العام 2015 وماصاحبها من نتائج فعندما توليت مهمة العضوية في ولاية الخرطوم تسلمت كشوفات لعضوية بواقع مليون ونصف شخص وعندما تم فحص العضوية الحقيقة والتدقيق فيها وجدناها اقل من 50 % من العدد المذكور لذا فاعتقد ان قضية الارقام التي تذكر من وقت لأخر في وسائل الاعلام عن عضوية الحزب هي صناعة سياسية ليست الأ. هل مايزال للمؤتمر الوطني فرصة في تدارك ما فاتة؟ نعم مايزال امام المؤتمر الوطني فرصة في تدارك وتلافي اخطاء الماضي عقب التمدد في العمر بالاضافة الي ماصاحب الاحزاب من تشظي وتقسيم فان استطاع الحزب ان يتدارك مجموعة هذه الاخطاء التي قام بارتكابها سوا من انفصال الجنوب وعدم القدرة في ادارة الاقتصاد وتوظيف الموارد وقضية النيل الازرق ودارفور والمخرج الاساسي الذي قد ينقذ المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية هي قضية الحريات التي ندعي اننا نعمل بها ولكن يظل واقعنا مخالف لذلك فالاسلام اتاح الحرية ومن المؤكد ان كل ما اتيحت الحريات صدقت النوايا وتبادل الرؤي والافكار والنقد الأيجابي فاي مشروع اقصائي للاخرين كما كان في البدايات حال استمراره فهو لن يصب في صالح المؤتمر الوطني بقدر من الاقدار بجانب اذا مازال المؤتمر الوطني متصل مع الدولة بحبل سري سيسقط ويتلاشي بتلاشي الدوله كما حدث للحزب الوطني في مصر والرئيس بن علي في تونس والاحزاب المرتبطة ارتباط وجداني بالدولة. ماهي علاقتك بزعيم حركة الاصلاح الآن د. غازي العتباني؟ منذ ان كنت في المرحلة المتوسط في العام 1988 وحتي العام 2013 وهو تاريخ اخر منصب لم تربطني بدكتور غازي صلاح الدين سوى العملية التنظيمية وماجمعني به مؤخرا هو قضية العمل الاصلاحي فالمبادرة الاصلاحية التي قادت غازي العتباني في العام 2013 هي ذات الافكار التي استقت مع شخصي من خلال مذكرة قمت بكتابتها في العام 2012 اي قبيل مذكرة غازي بنحو عام ولكن تظل حاله تلاقح الافكار والتوافق حول الرؤية الاصلاحية موجودة، مادفعنا للجلوس مع بعض لساعات طويلة في بعض الاحيان وصول الي مرحلة التطابق بيد ان نقطة الخلاف كانت حول ادارة الاصلاح من داخل الحزب وانتظار في الخطوة المتوقعة من قبل الحزب تجاه هذه المجموعة الاصلاحية فاستعجل دكتور غازي ورفاقة بالخروج وانتظرنا من بعدها ان يحاسبنا احد برغم من ان الاسماء قد رفعت الي لجنة المحاسبة، وما اود التاكيد عليه ان هناك مجموعات مازالت تنادي بالعملية الاصلاحية وحال عدم التجاوب معها فان ما اصاب حركة الاصلاح الآن واتخاذ قرار الخروج فانه سيكون قرار لأخرين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست