الحوار الانقاذي وتراجي مصطفى !!!

Quote: ومصافحة الجاني, ليس حبا فيه ... لكن حبا في الشعب الذي يقهره

Quote: شكرا ... أخي ... الرفاعي ... وليك وحشه, مع كامل تقديري لإستنباطك أعز مشاعرك, وأنت تتحدث عن غلو الإنقاذ, وعن شنار يخيم على تراجي ووفد المنافي, جراء إرتضائهم للمشاركة في حوار الخرطوم, وبالتالي التماس مع الإنقاذ بشكل أو آخر... فهذا حدث وليس من سبيل للإنكار. كما أن مأساة شعب السودان ما تزال تتواصل وما يزال دخان الحرب يعلو أسطح البيوت والمغارات, وما تزال كثير من التجاوزات مستمره. لكن لا يسأل عن هذا من إختار أن يخترق حجب الظلم والظلام, ليحوار من أجل إنقشاع ذلكم الحال ومن داخل عرين الأسد, وفي إطار مناخ سوداني وحوار سوداني سوداني كامل المظهر وعلى إرث كل الجوهر. فلا يحدث سلام بالتناجي وبالمكتوب الضافي والأشعار اللهوبة والأحلام اللهلوبة. إنما بخوض غمار الواقع والوصول إلى مقر الإستثناء ومصافحة الجاني, ليس حبا فيه ... لكن حبا في الشعب الذي يقهره, وتذكيرا بأن تلك الأيدي التي تقطع وتلك الأنفس التي تسحل, وأن تلك أوجاعنا وهذه همومنا وأن ذاك هو المخرج. فوفد المنافي خرج من ثقب ضيق على حائط الصدود والعداوات المتبادلة هنا وهناك. ووفد المنافي إختار أن يكون نفسه في بحر متلاطم الأمواج في إنتماءآته الجمعية العضوض. ووفد المنافي لم يأت ليفاوض فيتهافت أو يعز عند المغنم. فقد أتى للحوار تواصلا مع مبتدأ غيرهم ومنتهى هو في رحم الغيب... وحينما بدأ الحوار في نيفاشا في عام 2002 تزامنت معه بدايات الصراع الدامي في دارفور. ولما تم توقيع إتفاق نيفاشا وإقرار الدستور الإنتقالي ومن ثم مشاركة الحركة الشعبية والتجمع الوطني في السلطة {الإنقاذية} الكائنة حينها, كانت حرب دارفو في أوجها وكان الدم ركب. وليس تندرا على مأساة شعب مستمرة, لكن ظروف {القمع} التي يشارك في خضمها وفد المنافي اليوم, لهي أخف بكثير من حقبة نيفاشا, أو حيث كان القوم المعارض الأكبر ... جزءا من السلطة ومن الدم المعلق على رقبتها ... فتخيل؟؟؟ على كل كنت آمل في إستعطاف {عقلاني} ... لكنك ذهبت مذهب الكثر هنا ... هذا إن لم تكن قد أتيت ... متآخرا ....هههه ... وتقبل تقديري

Quote: لو قال الكلام دا يا حيدر أبوي ذاتو بقول ليه دي دعاية رخيصة مصافحة الجاني عشان شنو؟ يعني خلاص فكرة التصدي للظالمين والآكلين لحقوق الشعوب بقت فكرة جبانة وهل خلاص ندي كل قاتل ومنتهك فكرة جديدة إنه قتلني وزيد عذابك عشان دا الطريق الوحيد لكتم أنفاسي وإستسلامي انا ما عارف الجزائر ماتو فيها مليون شهيد عشان شنو

Quote: وبالمرة كدا يارفاعى خليها تجاوب عن رايها فى احداث الامس القريب فى الجنينه والضحايا الذين سقطو برصاص الجلاد الذى ذهبت ووفدها الميمون ليحاوروه ولو اتفضل حيدر قاسم يجاوب بالنيابه عنها برضو قبلان لانه شايفه كتب كلام عن الضحايا وانه مفروض الحوار مع الجلاد لايقاف الضحايا اها امس فى ضحايا رايه شنوووو ؟

Quote: وقد منحتي مهمة دعائية بزيارة المعسكرات كيف وجدتي الاهل في معسكرات النزوح ؟؟؟

Quote: الأخ الفاضل حجر ... لك التحيات والاحترام .. Quote: وقد منحتي مهمة دعائية بزيارة المعسكرات كيف وجدتي الاهل في معسكرات النزوح ؟؟؟ بعض المعسكرات شافتها من السطوح !!! واتمني ان تسألها ما رأيها بعبثية الحوار التي اكدته احداث الامس مع اهلنا بالجنينة !! ولك وافر التقدير ..

Quote: الأخ الرفاعي تحية طيبة وبعد لقد ظلت الإنقاذ تحاور وتشق صفوف المعارضة بهذه الأساليب طيلة ال26 سنة السابقة وفي النهاية المحصلة صفر كبير وانهيار في كل الاصعده داخل البلد ... وتراجي وغيرها يدركون ذلك ولكن حب ا لشو والظهور في الصحف والقنوات والسوشال ميديا يغير القناعات في لحظة وضحاها ... والخاسر الأول والأخير هو الوطن والمواطن ....

Quote: اعتقد أن الامر بعيد يا سيدة تراجي مصطفى , والأمر يحتاج عودة ضمير ويقظة ؟؟؟ فعدم الرضى عن الحركة الشعبية او الحركات المسلحة او مجموع المعارضة لا يعني , بالضرورة الإرتماء في احضان من قاد حملة شعواء لتشريد ابناء شعبنا , حول العالم ؟؟؟؟

Quote: لو قال الكلام دا يا حيدر أبوي ذاتو بقول ليه دي دعاية رخيصة مصافحة الجاني عشان شنو؟

Quote: ياحجر الانقاذ تصطادنا واحدا بعد الاخر والامثلة كثيرة وبريق الشهرة يعلو كل شئ ويزيغ البصر .. هل لاننا نريد السلام ونكره الحرب لانها مكروهة قولا وفعلا بان نرتمي في احضان الذئب الذي نعرفه ؟ هل هذا مبرر لكي نرتمي ؟ ام اننا فعلا لا ندري حقيقة انفسنا التي لاتختلف عن حقيقة هذه الذمرة بس الاختلاف ان في ايدي هؤلاء السلطة ونحن ننضال ونجعر من اجل هذه السلطة واذا جاءت الفرصة فليذهب الشعب والضمير الى جهنم ... الحكاية بقت واضحه ... عفارم عليك يا انقاذ انتي الصاح عارفه الناس كويس وكمان لسا هناك الكثير في الطريق فاتهم القطار ولكن لا عليكم الانقاذ سترسل لهم الف قطار .... اظهروا وبانوا ما الحكاية انكشفت وانتم ليسو بحاجة بعد ذلك ان تبرروا سلامكم المزعوم لان في امكانكم ان تاتوا بمليون الف سبب وهدير كتير من الكلام الذي يصدع الرؤوس فنولي هاربين منه وهذا هو المطلوب . سلام من الداخل ! ياسلام ومال الناس من زمان قاعده تعمل في شنو

Quote: شكرا أخي عبدالغني ..., صعب في هذه الدنيا أي طريق لا يستهدي بالطمأننية الاجتماعية, فأمن المجتمع هو الضالة التي لا بد وأن تجد سبيلها لأفئدة الناس ولمسارب تفكيرهم, في كل أحوال ومنعطفات الصراع السياسي الاجتماعي ولأي مجتمع كان. فإرخاء جناح السلم حاضنة الرحمة والعدول عن التجاوز والجنوح, هو خطاب يتصل بقرارة الوجدان ويمس عصب التكوين لمن نخاطب, مهما جنح ومهما غلا. فهذه دفة تسترعي أمواج الضغط النفسي والمعنوي, على مركب الأمل والتجاوز وهو يحتم الوصول إلى الساحل ... حيث تستقر أسباب الحياة هذه يا عزيزي حرب مختلفة ... لكون ما عداها جرب كثيرا ومريرا, وكوة السلام هي التي يتاوق من عليها جل أهل السودان. لأن المحاربين والثوريين في مجتمعنا قلة لحد الإستثناء. فالعمق الشعبي ما يزال يتواصى على السلام وعلى التجاوز. وهذا السلام و هذا التجاوز ليس وقفا على تأييد مبادرة الحوار الراهنة, إنما هو مسار جديد لكل الشعب وعلى كل الأصعدة وفي كل منعطفات القضية الوطنية, في لجاج حاضرها وفي مقبل أيامها. فقد جربنا كل شيء, الحرب لا تبقى ولا تذر, الثورة الشعبية تنتهي آخر أمسياتها على صبح مختلف, التواصل مع فكرة أن هؤلاء يحبون السودان وهؤلاء يكرهونه, وهؤلاء يعمرون السودان وهؤلاء يهدمونه, فيها كثير من الشطط والتحكيم الغلظ الغلوط. لكن في السودان مشروعات فكرية تتماهى مع فرضية الإستبداد والسيطرة والإقصاء, وهذه بالضرورة في حال عكس المعادلة مع الإحتفاظ بعلامة {يساوي} بين طرفيها, فسوف نجني على صعيد {النصر المشتهى} إستبدادا وسيطرة وإقصاء ... آخرين, فتلك هي الحلقة الشريرة في أوضح معانيها لجهة معطيات ومفاعيل السياسة السودانية. فليتقدم ضمير الشعب ولتتسع براحاته الضائقة بفعل التبني والإنابة وفرض الكفاية, تمارسها عليه حركات سياسية وأخرى عسكرية{بما فيها الإنقاذ}... عفا الله شعب السودان من دغلهم ومن نواتئ مختاراتهم ... أو ... فليصح ... الصح وليكن السلام ... هو سلاح المعركة وحسن بلائها ومقيد نصرها ... المنتظر