احتفاء منتدى بورداب جدة(واتس) بالروائى حجى جابر: صور تتحدث عن نفسها

Quote: يا سلام على هذه التواجد والاحتفائية الانيقة دوما انتم صناع الجمال عكســـة :- الرفاعي حجر طلتك على المنبر براها كرنفال وافتقدك المكان والله افتكرت تكون من ضمن منظومة وفد المنافي في فعاليات الحوار الوطني مودتي الرحـــال

Quote: وشكرا للشاب حجر على اجتهاداته الكبيرة

Quote: شكراً للأخ عصام علي هذا التوثيق ... أمسية جسدت لمعاني و قيم و نبل البورداب ... كانت الأمسية ترجمة فعلية و تعبير صادق عن قيم و نبل المثقف السوداني ....... هم مسكونون بالجمال و الأدب و السياسية و القيم الإنسانية و يتمددون في مساحات و براحات الأدب علي أسس علاقتهم بالإنسانية دونما إنزواء علي رقعة جغرفية محددة .. تكريم حجي هو تكريم للأدب الإرتري هذا بمعيار الإرتيريين و هو تكريم للأدب الإنساني بمعيار البورداب ... شكراً لكم فقد فقد شيدتم في دواخلنا معابراً علي شواطئ الأدب .. حضور مزدان و مرصع بالنجوم قامات علمية و أكاديمية و قامات أدبية و إعلامية .... حجر يظل بيننا الأكثر شباباً فأن القلب النابض لا يصدأ أبداً ..... م م م حلق بناء في فضاءات التطريب الأصيل .. كل الفعاليات داخلها فن التخيل تزيفاً و تهويلاً إلا فعالية البوداب جاءت مبراءة فالفعل يبدعونه و القول يعيهم ... حجي شاب خلوق و مهذب و تكريم مستحق ........

Quote: قدم حجي بمشاعل رؤياه العميقة وأجوبته الذكية وتواضعه الجم في تلك الليلة إضاءات حول المكان تشيء بثقافة كبيرة وتحفز على تفكير عميق ،نثر بأجنحة فراشاته الملونة ربيعاً كان يتلكأ في النحول ، دهن الآهات بابتسامته الوديعة ، وتفاعل مع المداخلات بعقلانية رائعة ، بورداب جدة وحدهم في تلك الليلة الذين حفروا بهمة العارف في مسارح هذا الرجل ، جاؤوا متهيئن كما يتهيأ الطالب لأمتحانه (مذاكرين) ... صنعوا بفزلكاتهم ذاك الرغيف الليلي الحاذق الذي أوقد مواكب فرح جهير فأشبع بعض الجوع ، وأكتظت سماء كلماتهم ببروق وأعاصير من الأسئلة الحارقة والرؤى الجميلة المشرقةقدم دكتور بشرى بمداخلاته الرائعة تكريما يشرف الضيف ويشرف المحفل السوداني / الأريتري ... وضع الطيب برير بصمته الأخآذة كعادته على زجاج التوقيت فضحك الوقت ، سبق الرفاعي الجميع بتفان في تهئية أمكنة تتسع للأسئلة ، وتهيى جواً فرائحي مشعاً .. شحذ عصام عدسته فجأت بهذه التصاوير الخلابة التي تفرح المشاهد كما انعكس من إشعاع الاعين في الصور .... غنى محمود بأكثر مما تقول الكلمات والموسيقى فأضرب الجميع ، رقص اللورد سامي بعفوية فتبعته القاعة بالإبتسام والتمايل ... فند الواثق ومجاهد والصادق وفيصل وعادل ودرار واشواك وصديق الأمين والطيب ومحمد وأخرون بمدخلاتهم أبواب كانت مغلقة وفتحوا كوة يقظة للهطول والوعي ... عقب الشاب الأريتري الرائع أحمد أدم بمداخلة رائعة تفتح الف سؤال ، وعقب محمد يوسف الصومالي نسيج كلمة شعت بالفرح والتقارب لشعوب القرن الأفريقي المبتلى بغربته السديمةنحن شعوب القرن الأفريقي وحدنا من يرتد لنا لهيب الأجوبة الحائرة ، يتناثر الحزن على شعاب بلادنا العصية الولوج كمطرٍ خريفي هتون يقتل أشجار الطموح ويخنق التوق في خلايانا الداخلية ويستنزف القدرة في صبرنا المديد ، لماذا شغفنا دائما يتورد بعربدة الحرف ؟ لماذا دوما يسقينا مطر الحزن شرائع الغرق ؟ وكيف ننجو من أهازيج هذا الطوفان ...فليكتب حجي قضيته في مسارح الرواية ، وليقدم تساؤلاتنا فريسة لمصيدة السهد و العذابات الدبقة في ليالينا الطويلة .... حيث تهيم شعوبنا بين قيامة وحساب وعذابات وخيبات حتى فقدت لاأمل في أن يتكشف لها الفرج ... أكتب يا حجي وشرّحوا يا شباب بمشارط معارفكم الحاذقة موضع الألم فالطريق طويل ووعر ... فالرواية رقصة إفريقية قديمة تفتح في كوة الظلمة الف باب وباب منذ الجذور وحتى هامة الإثمار !!!