معارضة تراهن على عودة الروح الثورية… والسيسي يذكر الجماهير بفضل الجيش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 11:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2016, 07:41 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معارضة تراهن على عودة الروح الثورية… والسيسي يذكر الجماهير بفضل الجيش

    06:41 PM Jan, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    في العام الجديد تبدو مصر كمريض بالتهاب الأعصاب، الذي لا يقوى على أن يمد يده إلى فمه.. وفم البلد الأكبر في المنطقة العربية يتسع كل طلعة شمس، ويحتاج إلى المزيد من الغذاء، إذ تستورد مصر قرابة 70٪ من احتياجاتها الغذائية.
    ومن المفاجآت التي تربك الذهن، أنه على الرغم من تلك الظروف العاتية للاقتصاد، سمحت الدولة خلال الشهور السبعة الماضية باستيراد تبغ وخمور وأسماك وشاي بقيمة ثلاثة مليارات دولار.. تلك الخمور التي استخدمت بكثافة ليلة رأس السنة بين «كريمة المجتمع»، إلا ما رحم ربي، فيما استقبلت الأغلبية الفقيرة الليلة بقليل من الطعام، وكثير من البرد، الذي كافحه الفقراء بما تيسر من أغطية! في أوضاع كهذه تبدو مصرعلى أعتاب مفاجآت كبيرة، إذ ترشحها الأقدار لمزيد من الصعاب، فالعام الذي لملم أوراقه قبل أيام ترك المزيد من الأزمات تلاحق المصريين، ولعل أبرزها احتدام أزمة سد النهضة، الذي يهدد مصر بزمن الجفاف، الذي لم تشهده منذ حقب زمنية عديدة، وفي الوقت الذي سعى الرئيس السيسي إلى طمأنة شعبه على أن الجيش لن يسمح بأن تواجه «المحروسة» آثار المؤامرة الإثيوبية، تلقت الجماهير تلك التصريحات بتفاؤل مشوب بالحذر، فيما ذهب العديد من المراقبين إلى تحميل الرئيس جانباً من تلك الكارثة، التي يتحمل تركتها الديكتاتور المخلوع الذي ظل طيلة سنوات حكمه يتجاهل أي تهديد تتعرض له الثروة المائية للبلاد. وفيما كان السيسي حريصاً على توجيه تلك الرسالة لشعبه ولإثيوبيا في المقام الأول، ذهب سياسيون وخبراء إلى أن الرئيس نفسه لا يملك من أمر نفسه شيئاً، حيث تبدو القوى الثورية مقدمة على الاحتشاد بهدف التنديد بسياسات النظام، الذي لم يقدم شيئاً، على حد رأيها، للجماهير على مدار الفترة الماضية.. الأغلبية استقبلت العام الجديد بكثير من التوجس وقليل من الأمل، فالغلاء لازال يعصف بالجماهير التي لا تجد قوتها إلا بشق الأنفس، في ما لازالت العملة الوطنية تفقد المزيد من قيمتها أمام الدولار الذي أصبح عدواً يهدد ليس فقط مسيرة الدولة نحو التنمية، بل النظام ذاته، إذ تتزايد المخاطر التي تواجهه فيما يسعى الكثير من القوى الثورية للاحتشاد لمواجهته خلال الفترة المقبلة.. وعلى رغم التهاني التي تواترت بين الكثيرين في السنة الجديدة شهدت الصحف حروبا واشتباكات غير مسبوقة وهو الذي سنلتفت إليه في ما يلي:
    الفوضويون لامكان لهم بيننا
    بمناسبة العام الجديد حرص رئيس تحرير «الأهرام» محمد عبد الهادي علام على دق ناقوس الخطر بسبب دعوة من اعتبرهم فوضويين للاحتشاد خلال ذكرى ثورة يناير/كانون الثاني المقبلة: «في مستهل عام جديد نتذكر شهداء الجيش والشرطة والمصابين منهما، الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم من أجل أن يعيش 90 مليون مصري في اطمئنان وسلام واستقرار.. وهؤلاء يجب ألا تضيع دماؤهم هباء من أجل مصالح خاصة، أو من جانب صناع الفوضى ومثيري القلاقل والفتن. نعلم أن التحديات كبيرة وأن الفاسدين «والمناضلين» باسم ثورة 25 يناير والمتآمرين على مصالح الأمة لن يعدموا الحيل لإثارة الفوضى وتصدير الإحباط وافتعال الأزمات، لوقف قطار التنمية وبناء الدولة الحديثة، لكننا نثق في صدق القول والفعل، سواء من جانب السلطة السياسية الممثلة في الرئيس والحكومة، أو من جانب نواب البرلمان المنتخبين في واحدة من أكثر الانتخابات نزاهة وشفافية في تاريخنا.. وحرص علام على الإشارة للجهود الكبيرة التي قام بها الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية: تمضي قاطرة التنمية والتحديث من خلال سياسات الأمل في عامي 2015 و2016، التي استهلت العام المنصرم بالمؤتمر الاقتصادي الدولي في شرم الشيخ، الذي أسفر عن تعاقدات مهمة مع الشركاء الدوليين، أهمها توقيع عقد تنمية حقل «ظهر» للغاز الطبيعي في مياه البحر المتوسط، قبل الإعلان عن الكشف العملاق في نهاية أغسطس/آب الماضي، من جانب الشركة الإيطالية القائمة على تطوير الحقل، وبدأ العمل فعليا في الحفر قبل أيام قليلة، وكذلك التوصل إلى اتفاقيات عاجلة مع كبرى شركات صناعة التوربينات المولدة للطاقة في العالم، لسد فجوة إنتاج الكهرباء، التي أسفرت، بعد أشهر قليلة في العام الماضي، عن القضاء التام على ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي».
    مصر تستورد خموراً وسجائر
    وأسماكا بثلاثة مليارات دولار
    «شعب صاحب مزاج»، هكذا وصفت جريدة «الوطن» الشعب المصري: «عندما تعلم أن مصر استوردت خلال سبعة أشهر، من يناير/كانون الثاني حتى نهاية يوليو/تموز الماضيين، تبغاً وبناً وشاياً ومشروبات كحولية وأسماكاً، بقيمة 3 مليارات جنيه. وكشفت بيانات صادرة عن وزارة التجارة والصناعة أن مصر استوردت منتجات تبغ بـ767 مليون جنيه، فيما بلغت واردات البن 446 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها. واردات الشاي جاءت في المرتبة الأولى ضمن قائمة واردات السلع الغذائية خلال تلك الفترة، بقيمة بلغت 1.2 مليار جنيه، بينما بلغت قيمة واردات المشروبات والسوائل الكحولية والخلّ نحو 213 مليون جنيه، وواردات الأسماك 327 مليون جنيه، وواردات الألبان ومنتجاتها 964 مليون جنيه، واستوردت مصر السكر ومصنعاته بقيمة 668 مليون جنيه. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة أن «الوزارة تسعى خلال الفترة الحالية، بالتنسيق مع البنك المركزي واتحاد الصناعات، لترشيد عملية الاستيراد»، لكنه ينفي وجود أي نية في الوقت الحالي لرفع الرسوم الجمركية على بعض السلع المستوردة، وإن وُجد لها مثيل محلّي، نظراً إلى الاتفاقيات التجارية، التي ترتبط بها مصر مع الدول الأخرى، فضلاً عن ارتباط مصر بقواعد منظَّمة التجارة العالمية، وأضاف: بعض السلع يعتبرها البعض رفاهية، لكن لا يمكن حظر استيرادها، خاصة في ظل اعتماد بعض القطاعات مثل السياحة على هذه النوعية من المنتجات، لافتاً إلى أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي مؤخَّراً سوف تُسهِم في ترشيد الاستيراد بنسبة كبيرة، بما يقلِّل الضغط على العملة الأجنبية. وأشار المصدر إلى أن الوزارة أعدت بالفعل قائمة في وقت سابق بأهم السلع والمنتجات التي يمكن العمل على ترشيد استيرادها خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن القائمة تضم السلع التي يتم إنتاجها محلياً ويوجد لها مثيل، وليست السلع التي لا تنتج داخل مصر.
    السجن حلال في البحيري
    لازالت الأزمة التي يواجهها إسلام البحيري الموجود قيد السجن بتهمة ازدراء الإسلام والأزهر تثير مزيد من الجدل، حيث ينظر إليها جمال سلطان رئيس تحرير «المصريون» من زاوية مختلفة: « لا أستريح أبدا لفكرة محاكمة الكتاب أو الباحثين على ما يقدمونه من أفكار خاطئة أو شاذة أو مستهترة، ناهيك عن سجنهم بسبب ذلك، واللجوء لهذه الطريقة ضرره أكثر من نفعه، إن كان له نفع، وأنا أدين ذلك كله، وأتمنى أن تلغى من القانون المصري كل تلك النصوص التي تحاكم ضمير الكاتب، أو حتى رأيه، ما لم يكن الرأي مرتبطا بجريمة، مثل التحريض على العنف أو الكراهية أو نحو ذلك، وأعتقد أن المجتمع المدني الحي والعفي يملك أدوات إنسانية كثيرة لمواجهة أي نزق فكري أو حتى استيعابه، كما أن هذا المجتمع «العفي» هو الأقل انفعالا أو استشعارا بالخطر، تجاه مثل هذه الأمور. لذلك لا أتضامن مع حبس الإعلامي إسلام بحيري، رغم رفضي لما يقدمه جملة وتفصيلا، وقد تابعت بعض ما يقوله فوجدت فيه سطحية علمية غريبة تصل إلى حد السخافة، وهي سطحية عادة ما ترتبط عند صاحبها بنوع من «التشبيح» والبلطجة الإعلامية، لتغطية النقص العلمي أو صناعة «شو» إعلامي أو جذب الانتباه، على طريقة «جر الشكل»، وهي طريقة بعيدة تماما عن أجواء العلم والمعرفة والبحث الرصين عن الحقيقة وجهود الإقناع وسماحة المفكرين، خاصة في المسائل الحساسة مثل الأديان والمقدسات، وهذا «التشبيح» والبلطجة في الجدل الفكري المتصل بالدين تحديدا، برز فيه سيد القمني قبل عدة سنوات، وقبل أن ينتهي «دوره» ومرحلته، وكانت طريقته في الحوار والحديث لا يمكن أن تتصور صلتها برصانة الباحث أو عفة المحقق أو نبل الباحث عن الحقيقة، وكان القمني يدعي أنه حاصل على الدكتوراه من جامعة أمريكية. ويؤكد سلطان أن جريدته قامت بالبحث عن حقيقة الشهاده «وجدناها تزويرا محضا، والجامعة التي ينسب شهادته لها غير معترف بها في أي مستوى أكاديمي».
    أوباما باع الوهم للعرب
    «في بداية عهد الرئيس الأمريكي أوباما أعلن عن استراتيجية أمريكية جديدة لحل النزاعات في الشرق الأوسط، وركز على أن الأولوية عنده لحل النزاع العربي الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ما جعل العرب يتفاءلون بأنه سوف يتحول بالسياسة الأمريكية من مرحلة المراوغة وبيع الوعود للعرب، وزيادة الحماية والدعم لإسرائيل، إلى مرحلة العمل، وإثبات أن العدل والحرية من القيم الأمريكية فعلا في الداخل والخارج.
    وحين جاء أوباما إلى القاهرة، كما يشير رجب البنا في «الأهرام» انتشى العالم العربي بجو لا مثيل له من التفاؤل، حتى أن الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية في ذلك الوقت، كتب مقالا في «الأهرام» بعنوان «مرحبا بالرئيس أوباما»، عبر فيه عن انتظاره لخطوات عملية تحترم الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة في ما يتعلق بمشكلة المسلمين المركزية وهي فلسطين، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وحرمانه من الحقوق الأساسية في الحياة والعمل والتنقل والتعليم، وهي الحقوق الأساسية التي تعلن أمريكا أنها المدافع عنها لشعوب العالم في ما عدا الشعب الفلسطيني.
    ويؤكد البنا أن المفتي في مقاله يعبر عن شعور ساد بين المصريين والعرب والمسلمين بأن أمريكا هي الطرف الأساسي الذي يحمي إسرائيل ويزودها بعوامل القوة، ويساند طغيانها، فهي الطرف الوحيد الذي يمكنه مساعدة جميع الأطراف، وهي تعلن في كل العصور أنها الصديق الاستراتيجي للعرب. ولكن الرئيس أوباما خيب الظن ولم يفعل شيئا لحل القضية، لكنه فعل العكس بزيادة الدعم والحماية للاحتلال الإسرائيلي، وأثبت بذلك أنه لا يختلف عن غيره من الرؤساء السابقين».
    الرئيس يطمئن شعبه
    فعل الرئيس خيراً حين تطرق إلى موضوع سد النهضة، على هامش إطلاق مشروع الـ1.5 مليون فدان، وعالج كما يؤكد محمود خليل في «الوطن» قلق المصريين حول هذا الموضوع، وطمأنهم بأنه «لم يضيعهم في ما سبق لكي يضيعهم تاني». كلام طيب، حبذا لو كان مشفوعاً بتصور واضح – من دون خوض في تفاصيل تتعلق بخطط الدولة – عن الإجراءات التي سوف تتخذها مصر، والسيناريوهات التي ستعتمد عليها في التعامل مع تعنت إثيوبيا، واستمرارها في بناء السد، رغم عدم حسم الكثير من المسائل العالقة بينها وبين مصر. تصور يعكس «تعامل دولة» مع ملف يتعلق بالأمن القومي، ويشكل بالنسبة للمصريين قضية حياة أو موت، كما وصف الرئيس. بصفة عامة، الاطمئنان الحقيقي للمصريين لن يتحقق إلا عندما تمتثل إثيوبيا لأمرين، أولهما وقف البناء في سد النهضة لحين تسوية المسائل العالقة بينها وبيننا، وثانيهما ضمان الحصة التاريخية لمصر في مياه النيل. هذان هما العاملان اللذان سيسبغان الطمأنينة على المصريين. لقد تلاعبت إثيوبيا بالمفاوضين المصريين، وماطلت وراوغت، كما شاءت، وشاء لها الهوى، الأمر الذي أثار قلق المصريين حول النتائج التي يمكن أن تترتب على أي مفاوضات معها، وبدأ كثيرون يشعرون بأننا أمام أزمة خطيرة تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم. حالة القلق تلك التقطها الرئيس، وتعامل معها في كلمته الأخيرة وحاول طمأنة الشعب، ولكن يبقى أنه إذا كانت الطمأنة بالكلام أمراً جيداً، فالطمأنة بالأفعال أجود».
    السد في رقبة الرئيس
    ونبقى مع الحملة ضد الرئيس بسبب التهديد الإثيوبي، حيث أدان حزب «مصر القوية» بقيادة عبد المنعم أبو الفتوح عبدالفتاح السيسي ونظامه وحملهما المسؤولية الكاملة عما وصفه بـ«خطيئة التفريط في حقوق مصر التاريخية والقانونية في مياه النيل، وذلك بتوقيعه منفردًا وبلا أدنى درجات الشفافية، وبغير توافق وطني، على اتفاق إعلان المبادئ بتاريخ 23 مارس/آذار 2015 ، وما ترتب على ذلك من خلق واقع وإطار قانوني بديل عن الاتفاقيات الدولية المستقرة وشرعنة عمل عدائي يهدد بوضوح مستقبل ووجود الدولة المصرية». وأوضح الحزب في بيان له، أنه «رغم الخلاف الكلي والجزئي مع النظام الحاكم، ومن باب المسؤولية الوطنية والتاريخية التي تقع على عاتقنا جميعا – أفرادًا ومؤسسات – في هذه اللحظة الحرجة من عمر الوطن، فإننا نطالب النظام بالاستجابة الفورية للآتي: القيام بعمل تقدير شامل للموقف بكل جوانبه الفنية والسياسية والقانونية، والتحلي بالمسؤولية والشفافية الكاملة بإعلان ذلك على الرأي العام، وتوضيح ما يتهدد أمن مصر القومي من مخاطر جراء إنشاء هذا السد».
    هل اقتربت نهاية النظام؟
    يترقب الجميع اليوم المشهد السياسي في مصر، لا سيما في ظل اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك ونظامه السابق عام 2011، وطبيعيا أن تتجه الأنظار اليوم نحو القوى الثورية التي شاركت في مظاهرات يناير، خاصة أن الوضع الراهن لا يختلف كثيرا عما كان عليه قبل 5 سنوات. ووفقاً لموقع «وطن»: «لأجل لم شمل القوى الثورية لمواجهة نظام عبد الفتاح السيسي، تم طرح عدة مبادرات هدفها توحيد صف رفاق النضال الثوري ضد قوى الظلم، آخر هذه المبادرات ما أطلقته حركة 6 إبريل تحت اسم «قبل الطوفان»، التي يؤكد عدد من قيادييها أنهم يتطلعون إلى توحيد صف القوى الثورية من أجل تحقيق شعارات ثورة 25 يناير المتمثلة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، خاصة أن الأيام الجارية تشهد ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الغضب الشعبي. وفي السياق ذاته؛ يشدد أعضاء ائتلاف شباب الثورة على ضرورة نبذ كل المطالب التي تؤدي إلى التفرقة والتشتت بين القوى الثورية، من جانبها، تؤكد جماعة الإخوان المسلمين على أهمية لم شمل القوى الثورية، وسعيها إلى تنفيذ ذلك خلال الفترة الماضية، وتابع موقع «وطن» الذي نقلت عنه «الشعب» أن حركة الاشتراكيين الثوريين ترى أن الذكرى المقبلة ستكون مختلفة عن السنوات الماضية، مضيفة أن الجماهير اتضح لها خلال الأيام القليلة الماضية حقيقة الوهم الذي تعيش فيه خلال عهد السيسي. لم يقتصر الأمر على مبادرات القوى الثورية فحسب، بل شهدت الأسابيع القليلة الماضية إطلاق صفحات على «الفيسبوك» تدعم الحراك الثوري خلال الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، كان من بينها «هنسقط الاستبداد 25 يناير 2016»، حيث أعلن عشرات الآلاف مشاركتهم في التظاهرات المقبلة».
    أين ذهب الفلسطينيون الأربعة؟
    بعد حصيلة جهد بذله الكاتب فهمي هويدي في «الشروق» حول اختفاء أربعة فلسطينيين في سيناء كشف عما يلي: «الأشخاص الأربعة ينتمون إلى حركة حماس في غزة، وهم: ياسر زنون ــ حسين الزبدة ــ عبدالله أبوالجبين ــ عبدالدايم أبولبدة. وكانوا قد مروا بمعبر رفح قاصدين مطار القاهرة للسفر إلى الخارج للدراسة والعلاج. بعد عبورهم استقلوا مع غيرهم حافلة مخصصة لنقل المسافرين إلى المطار، يفترض أن تكون تحت حراسة الأمن المصري. بعدما تحركت الحافلة بركابها، وعلى بعد 300 متر من المعبر، اعترضت طريقها مجموعة من الملثمين المسلحين. وفي إحدى الروايات أنهم أطلقوا النار في الهواء لإيقافها. وذكر الشهود أن عناصر الأمن المصري الذين يفترض وجودهم داخل الحافلة لتأمينها لم يكونوا بين الركاب، أحد الملثمين صعد إلى الحافلة ونادى على أسماء الأربعة من ورقة كانت معه. بعد التعرف عليهم تم إنزالهم وسمح للحافلة بمواصلة رحلتها. منذ ذلك الحين 19 أغسطس/آب 2015 اختفى الأربعة. ولم يعرف أحد أين ذهبوا ولا من الذي اختطفهم. وظل الموضوع يتفاعل في غزة، ولم يكن له صدى خارجها، ذلك أن أهالي المخطوفين والمسؤولين في حماس لم يتوقفوا عن المطالبة بالتعرف على مصير الأربعة، وظلت تساؤلاتهم بغير إجابة حتى هذه اللحظة. ويشير هويدي إلى أنه ليس معلوما أين ذهبوا وما إذا كانوا لايزالون أحياء أم لا. لكن التكهنات لم تتوقف بخصوص هوية الخاطفين. هل هم من عناصر التيار السلفي المشتبك مع حماس في غزة ولهم ثأرهم معها؟ أم أنهم من إحدى الجماعات الإرهابية في سيناء التي أرادت أن تقايضهم ببعض رجالها في القطاع؟ أم أنهم من عملاء إسرائيل التي أرادت أن تصفي حسابها مع حماس؟
    المشكلة ليست فقط أن هذه الأسئلة لا جواب لها، ولكن أن هناك صمتا إزاء الموضوع من جانب السلطات المصرية، رغم أن عملية الخطف تمت على أرضٍ مصرية. وحين أثير الموضوع أخيرا فقد كان بسبب الخطأ البروتوكولي الذي وقع فيه وزير العدل الفلسطيني وهو يستفسر عنه، وذلك صمت يبعث على الحيرة ويفتح الباب لإساءة الظن وإضافة سبب جديد للمرارة والضغينة».
    السيسي «بيحب الفصال»
    ونتوقف مؤقتاً عن الحروب الصحافية إلى ذلك الغزل الموجه نحو الرئيس ليلة رأس السنة مع الإعلامي ممتاز القط، رئيس تحرير «أخبار اليوم» الأسبق الذي قال إن: «مصر حققت إنجازات كبيرة في عام 2015 رغم كل الصعاب الكبيرة التي واجهتها خلال هذا العام، مشيرًا إلى أن اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي لنهاية العام لتدشين مشروع 1.5 مليون فدان هي رسالة ذكية من الرئيس للشعب بأن الدولة تتجه نحو العمل. وأضاف القط، خلال برنامجه «حصريًا مع ممتاز»، على قناة «العاصمة»، أن «السيسي واحد مننا ومن الشعب المصري المتوسط الحال، وبيحب الفصال عشان خاطرنا وعشان خاطر مصر والمصريين، وحريص على كل مليم من أموال المصريين».
    المعينون في البرلمان.. مصر تعيش أزمة
    أعرب عدد من أعضاء مجلس النواب الذين تضمنهم قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتعيين في البرلمان، عن سعادتهم بالقرار وتأهبهم لما سماه بعضهم بـ«المهمة الصعبة» التي تنتظرهم، فيما أبدى عدد كبير منهم خلال تصريحاتهم لـ«الشروق» اهتماما خاصا بقضايا الصحة والتعليم، باعتبارها أولوية عمل في البرلمان الذي تبدأ أولى جلساته في 10 يناير/كانون الثاني الحالي. وقال المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد، لـ«الشروق»: «إن مصر في حاجة لثورة تشريعية، لأن جميع القوانين قديمة وبالية وتعمل «في واد غير موجود»، بحسب تعبيره. من جانبه أوضح، سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن «التعيينات أثبتت أن البرلمان ليس كما أشيع برلمان المليونرات والأثرياء، بل برلمان الشعب المصري وفقرائه»، بحسب تقديره. وأكد عبدالعال، على موقفه من حماية الدستور من أي إجراءات لتعديله، موضحا أن البرلمان سيعمل على تحويل الدستور إلى قوانين. الدكتورة مهجة غالب، قالت، إن عضوية المجلس في هذا التوقيت تمثل مسؤولية خطيرة وكبيرة، نظرا لأنه الخطوة الثالثة في تنظيم مصر بعد إقرار الدستور وانتخابات الرئاسة. وأضافت غالب، أن النواب لابد أن يكونوا يدا واحدة. في ما قال الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد، أن قرار الرئيس السيسي بتعيينه هو تكليف يعتبره شرفا له، مؤكدا أن أولوياته هي العمل في المجالات الخاصة بالصحة والبحث العلمي، ونقل مصر إلى الأمام في هذه المجالات. فيما أعرب الدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس، عن اعتقاده بأن «المهمة التي تنتظر النواب صعبة»، ومعتبرا أن مجلس النواب الحالي من أخطر المجالس التي مرت على مصر».
    التلاميذ لتجميل صورة الشرطة
    مأمور مركز شرطة بسيون في محافظة الغربية دعا تلاميذ الابتدائي والحضانة لزيارة المركز، واصطحب المأمور وضباط وأفراد قوة المركز مجموعة من أطفال الحضانة والابتدائي تفقدوا المركز، وقال العميد محمود كشك، مأمور مركز بسيون في محافظة الغربية، الذي نظم الرحلة، أن الهدف هو تغيير النظرة المجتمعية لرجال الأمن وتوطيد التعاون بينهم وبين الشعب. ومن جانبه يعترف أكرم القصاص في «اليوم السابع» بأن: «هناك جهودا من بعض قيادات الأمن، بعد 25 يناير/كانون الثاني لتحسين صورة الشرطة، لكن هذه الجهود تفسدها تجاوزات، وتكرار لأخطاء، وانتشار سلوكيات فاسدة. الداخلية تؤكد أنها فردية لكنها بالفعل تحطم أي جهود للتحسين. رحلة التلاميذ التي نظمها مأمور مركز الشرطة، فكرة جيدة، وبالفعل أنا من الناس الذين يعتقدون، وقلت دائما، إن الشرطة ناس زينا، فيهم الطيب والجيد والشرير، منهم من يتجاوز أو يخطئ أو يفسد مثل الأطباء والمعلمين والصحافيين والإعلاميين. وكثيرا ما كنا ندخل في مناقشات مع قيادات أمنية، وكان بعض الضباط يقولون إنهم يكونون دائما بين شقى رحى، مطلوب من أحدهم تقديم الجاني وهو يعرف المتهم المحترف الذي يتحمل كل الضغوط، وفي الوقت نفسه يجد نفسه متهما، وتحدثنا عن علوم للتحقيق وانتزاع الاعتراف من دون تعذيب، وهي علوم حديثة للتحقيق والضبط مع الالتزام بالقانون، وكثيرا ما يتسبب العنف والجهل بالقانون في إفلات جناة، بسبب الإجراءات والأخطاء التي يرتكبها رجال الشرطة. مشهد تلاميذ ابتدائي في رحلة لمركز أو قسم شرطة، قد يستدعي مشاهد كوميدية، لكنه أيضا يستدعي مناقشات وخطوات ربما تتراكم حتى تنتهي الأزمة خطوة خطوة، ونظن أن المجتمع سوف يتغير بتوافر الجدية وسيادة حقيقية للقانون في عمل الأمن وغيره».
    لماذا يكره السلفيون بابا نويل»؟
    يتساءل حمدي رزق في «المصري اليوم» عن سبب حملة كراهية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي: «بابا نويل حزين جدا، يفكر جدياً في عدم الهبوط من المدخنة هذا العام، السلفيون سدوا الشقوق في الأبواب حتى لا ينفذ منها «سانتا كلوز». يضيف حمدي: شيخ من خيال، حنانيكم، أتحاربون خيالاً؟ بابا نويل لم يدع فيكم إلى دين جديد؟ ولم ير يوماً قادماً يتأبط شراً؟ يحمل هدايا رمزية للفقراء، ولم يتحصل على تأشيرة زيارة الإسكندرية حتى يخشى من هبوطه مشايخ الدعوة السلفية. أصلا هو فيه ثلج في الإسكندرية يتزلج عليه بابا نويل، شرط القدوم التزلج، زلاجاتكم في الطين، والغزلان طفشت إلى الصحراء الغربية هرباً من صيدكم الجائر للحرائر، هناك موانع «لوجستية» تجعل هبوط بابا نويل في مصر غير آمن، أين لنا بالغزلان والأيائل، وتخلو بيوتنا من المداخن؟ ويرى رزق أن السلفيين يصرون على أن يضحك من خفتنا الناس، حملتهم على بابا نويل من العجائب».
    وزير إزعاج المواطنين
    ونعود للمعارك الصحافية ويشنها هذه المرة حلمي قاعود في «الشعب» ضد وزير النقل: «لم تعد مشكلة النقل والمواصلات والمرور هامشية أو يمكن تأجيلها إلى أجل غير مسمى. أعداد الضحايا يوميا تفوق أعداد أمثالهم في أي بلد من بلدان العالم، وتتجاوز خسائر الجيوش في الحروب المهلكة.وزير النقل الحالي يصنع من حوله ضجيجا عاليا بدءا من رفع ثمن التذاكر في المترو والقطارات، والإعلان عن خدمة الــ V.P.I أي الطبقة المترفة، إلى الحديث عن تعاقدات مع شركات عالمية لإدارة بعض المرافق البحرية وغيرها. يضيف قاعود: الرجل القادم من المؤسسة العسكرية – في ما يبدو – يتكلم كثيرا عن التطـــــوير والتكنولوجيا والمحكمة الخاصة لنظر قضايا التحرش داخل القطارات والمترو، واستطلاع آراء المواطنين حول «رفع أسعار تذاكر المترو».. وتسويغ ذلك بوصول مديونيات وزارة النقل إلى 35 مليار جنيه، ثم لقاءاته مع المسؤولين الأجانب حول ما يسمى أنظمة النقل الذكية، وتنفيذ منظومة حديثة لرقابة الطرق إلكترونيا بإقامة شبكة الكاميرات المتطورة وربطها مع مراكز للسيطرة لرصد المخالفات بدقة شديدة، والتنسيق مع الدوريات الراكبة ورجال المرور لضبط المخالفين فورا، فضلا عن حديثه حول الخطط القصيرة المدى والمتوسطة والطويلة المدى لتطوير مرفق السكك الحديدية. مشيرا إلى أن الوزارة تسير بشكل سريع للانتهاء من هذه الخطط خلال 4 سنوات، ليتحول للمنافسة المحلية، وذلك في وجود التحديات التي تواجهها الوزارة وإصابة السكة الحديد بشيخوخة وترهل شديدين في السنوات الماضية والحاجة إلى ما بين 7 إلى 9 مليارات جنيه سنويا لا تتحصل الهيئة منها إلا القليل، ما جعلها تعتمد على الضرائب والقروض فقط».
    من هو صاحب القوامة الشعب أم النظام؟
    في الدول الديمقراطية العتيقة، الشعب هو صاحب القوامة في الرأي والقرار.. هذا ما يصر عليه السعيد الخميسي في موقع «إخوان أون لاين»: «لا يمكن أن يوضع الشعب في كفة والسلطة الحاكمة في كفة أخرى. لأن السلطة الحاكمة في تلك الدول تعمل بعقد مؤقت لمدة مؤقتة، أي أنها بلغة الحكومة «عمالة مؤقتة». والعمالة المؤقتة يمكن أن يستغنى عنها في أي لحظة، من دون شرط أو قيد، بحجة أنها زائدة أو غير ملائمة لمتطلبات العمل. والشعب في تلك الدول هو صاحب الرأي والكلمة والقرار السياسي. لذا لا يمكن أن ترى أو تسمع أن حاكما في تلك الدول ظل جاثما فوق أنفاس شعبه ثلاثين سنة كاملة كجلمود صخر حطه السيل من عل! ويؤكد الكاتب أنه لا يريد أن تكون السلطة التي تحكم ضعيفة وهشة وآيلة للسقوط، ولكن المعنى هنا أنني أريد أن تكون أي سلطة حاكمة قوية جدا وقادرة على ضبط الأمور ومواجهة الأزمات والكوارث والمصائب. ولكن هذه القوة تنبع في المقام الأول من سلطة وقوة الشعب الذي انتخبها لإدارة شؤون البلاد نيابة عنها لمدة معينة. فإن أصلحت أبقاها الشعب، وإن فسدت وأفسدت، كان الشعب قادرا من خلال آليات الديمقراطية تغييرها واستبدالها سلميا، من دون فوضى أو إراقة للدماء. وبحسب الخميسي وحتى يكون الشعب قويا قادراً على مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهه، فلابد له أن يمتلك قوة الإرادة وليس إرادة القوة. والفرق شاسع بين الاثنين. فقوة الإرادة تعني أن يكون لدى الشعب أو الأمة هدف كبير استراتيجي يريد أن يحققه من خلال وسائل ومراحل مدروسة ومخطط لها مسبقا فضلا عن إرادة التغيير».
    حسام عبد البصير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de