إمرأة سودانية، ذهبت الى السودان لتتحاور مع سودانيين.. ما هى المشكلــة إن كان هذا رأيها؟ما هو سقف حرية الرأى عند البعض؟حين سافرت اسرائيل وانشات جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلي هلل لها الكثيرون، وحين تسافر الى بلدها وتتحاور مع بنى جلدتها البعض يريدان يسلبها هذا الحق.. دعوها تحاور وتثبت صحة توقعاتها او عدم صحتها، فليس احد وصى عليها او على طريقة واسلوب عملها. الصادق والميرغنى ومبارك المهدى... الخ كلهم يتحاورون داخل القصر.. فهل قلتم عنهم القليل مما تصفون به تراجى.. ولكن إذا ظهر السبب بطلالعجب.. الحوار مع الإنقاذ يجب ان يكون بواسطة زعماء كبار.. الصادق والميرغنى والحزب الشيوعى.. وليس بواسطة (مواطن ساى).. يعنى لا بدان نكون غنم.. الا يسمى الميرغى ب (راعى) الحزب؟ هذه سياسـة الطائفية التى يتبناها بعض المثقين عمياناً وصماً.. الطائفية لا تريد لعامة الشعب الحرية، يريدون ان يكونوا هم عيننا التى نرى بها وأذننا التى نسمع بهاورجلنا التى نمشى بها.. ولكن هذا الزمن ولى الى غير رجعـة. الترابى هو الذى جاء بالإنقاذ، وليس بعد الكفر ذنب، الصادق كل يوم مع البشير وابنائه فى القصروجهاز امن الإنقاذ، الميرغنى جزء من الإنقاذ وابناؤه فى القصر مع البشير وحزبه فى المجلس الوطنى والحكومة.. الحزب الشيوعى دخل مؤسسات الإنقاذوصرف المرتبات وتفاوض مع جهاز الامن لنصرته ضد معارضيـه.. هذه كلها ملة واحدة اسمها السودان القديم.. مهما تلون الممثلين.. ومع الأسف معظمالمثقفين لاهثين خلفهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة