اغتيال نجيب محفوظ على يد إبراهيم المعلم هام للاطلاع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 11:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2015, 07:13 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اغتيال نجيب محفوظ على يد إبراهيم المعلم هام للاطلاع

    06:13 PM Dec, 14 2015 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى

    رابط مختصر ■ «الشروق» تمتنع عن إعادة طباعة 3 أعمال لـ«أديب نوبل» أشهرها «زقاق المدق» و«دنيا الله» ■ الدار تدعى أن الروايات لا تحقق مبيعات وتواظب على نشر روايات وكتب «الإخوان».. ومصدر: يحق لدور النشر الطباعة إذا أحجمت «الشروق» 3 سنوات «عزاؤنا الوحيد في وفاة فلان أن أعماله وإبداعاته ستظل باقية وخالدة في قلوب جمهوره ومحبيه».. درج المثقفون والمبدعون على أن يقولوا هذه الجملة بمجرد إعلان وفاة أي مثقف أو كاتب أو مبدع زميل لهم، على اعتبار أن ما تركه الراحل من إرث ثقافى تتلقفه الأيدى سيكون تعويضا عن رحيله، وأن الكتاب يرحلون بأجسادهم فقط، بينما يظل ما كتبوه شاهدا على إبداعهم. ويبدو أن الرأسمالية المتوحشة في هذا العصر أبت إلا أن تغتال كبار الأدباء والمبدعين في قبورهم، وبعد رقدتهم الأبدية وصمتهم النهائى، بالإحجام عن إصدار إبداعاتهم والتوقف عن نشر رواياتهم وكتبهم، بحجة أنها لا تحقق الأرباح الكافية التي يتطلعون إليها، وكل ذلك يتم دون تدخل حقيقى من الدولة التي اكتفت بدور المراقب لما يحدث دون أن تحرك ساكنا. قبل عام واحد من رحيل عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، اشترت دار «الشروق» حقوق النشر الحصري، ورقيا وإلكترونيا، لكل رواياته وكتبه، لتنهى بذلك 60 عاما من حقوق «مكتبة مصر- سعيد جودة السحار»، وكان ذلك عام 2005، وبالتعبير العامى، فإن «الشروق» «اشترت حقوق الملكية الفكرية لأعمال محفوظ وسقعتها»، كما لو أنها اشترت قطعة أرض بطريق صحراوي، دون أن تستغلها بشكل فعلى، ليتضاعف سعرها خلال أعوام، ليفاجأ عشاق أديب نوبل بتضاعف ثمن رواياته عدة مرات، مما أدى إلى إحجام فئات كثيرة من المجتمع الذي يعانى من أزمات اقتصادية في الأساس عن شراء أعمال صاحب «الحرافيش»، إلى أن وصلنا الآن إلى موقف أغرب من الخيال يتمثل في عدم وجود أي روايات من أدب نجيب محفوظ إلا عددا محدودا جدا. بالسؤال عن أعمال نجيب محفوظ داخل مكتبات الشروق، لن تجد أغلبها مثل مجموعة «دنيا الله» و«ليالى ألف ليلة»، و«الليالي»، و«زقاق المدق»، و«خمارة القط الأسود»، و«الشحاذ»، و«بداية ونهاية»، و«همس الجنون»، و«تحت المظلة»، و«رادوبيس»، و«قلب الليل»، و«الطريق»، «وقصر الشوق»، لأنه ليس في خزينة «الشروق» إلا نحو 18 عملا، أي ما لا يزيد على ربع التراث المحفوظى الهائل. هذه الأزمة كانت آخر ما أشار إليها الكاتب الصحفى محمد خير في مقال بعنوان «هكذا أعدمت «الشروق» نجيب محفوظ». موقف «الشروق» من نجيب محفوظ لم يختلف كثيرا عن موقفها من عدد من كبار الأدباء، مثل الكاتب الروائى الكبير عبدالحكيم قاسم الذي اشترت حقوق الملكية الفكرية له دون أن تضمن لها انتشارا جماهيريا حقيقيا، وكذلك حدث الأمر مع الشاعر الكبير صلاح عبدالصبور حينما اشترت «الشروق» حقوق الملكية الفكرية لمؤلفاته دون أن تعمل على إصدارها، ما دعا هيئة الكتاب إلى إصدارها فيما بعد، ليخلق ذلك جدلا قانونيا واسعا بين «الشروق» والهيئة، وهو ما تكرر فيما بعد عندما أصدرت الهيئة «الرحلة» لرضوى عاشور. على جانب آخر، نجد أن «الشروق» تواظب على نشر أدب الإخوان وسيد قطب الذي اشترت حقوق الملكية الفكرية له، وهو ما صنع أزمة حادة في الدورة الماضية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بعد أن لاقت هذه الكتب رفضا شعبيا كبيرا في المعرض. وفى ظل ما سبق من حقائق مخيفة يمكن أن تكشف عن سر تدهور الواقع الثقافى، فإن أحد المصادر التي رفضت ذكر اسمها أكدت «أن القانون يتيح نشر الأعمال التي لم تصدرها دور النشر التي تملك حقوق الملكية الفكرية لمدة ثلاث سنوات متتالية، حيث تنص المادة 144 من قانون حقوق الملكية الفكرية لعام 2002 على الآتى: للمؤلف وحده – إذا طرأت أسباب جدية – أن يطلب من المحكمة الابتدائية الحكم بمنع طرح مصنفه للتداول أو بسحبه من التداول أو بإدخال تعديلات جوهرية عليه برغم تصرفه في حقوق الاستغلال المالى، ويلزم المؤلف في هذه الحالة أو يعوض مقدما مما آلت إليه حقوق الاستغلال المالى تعويضا عادلا يدفع في غضون أجل تحدده المحكمة وإلا زال كل أثر للحكم». وأضاف المصدر: «إذا قامت دار النشر بالتوقف عن طباعة الأعمال بعد أن حصلت عليها حصريًا، فهذا يعتبر تعنتا من قبلها، ويحق لأى دار نشر أخرى أن تقوم بطباعة هذه الأعمال على نفقتها الخاصة، مع الحفاظ على نسبة الدار صاحبة الملكية عن طباعة الأعمال لمدة ثلاث سنوات، وهذا ما قامت به الهيئة العامة للكتاب، حيث قامت بطباعة أشعار ومسرحيات عبد الرحمن الشرقاوى التي توقفت دار «الشروق» عن طبعها، وكذلك الأعمال الكاملة للشاعر صلاح عبدالصبور الذي توقفت «الشروق» أيضًا عن طبعها». وتابع المصدر: «حدث أن قامت «الشروق» بإقامة دعوى قضائية ضد الهيئة العامة للكتاب، بعد أن قامت الأخيرة بطباعة رواية «أشواك» التي تبرأ منها سيد قطب، وهى كانت من حقوق «الشروق» الحصرية، وخسر إبراهيم المعلم القضية، بعد أن دفعت الهيئة نسبة «الشروق» في المبيعات، ومن ثم، فإن أعمال نجيب محفوظ التي لم تطبعها «الشروق» من حق أي ناشر آخر يقوم بطباعتها على أن يحاسب «الشروق» على المبيعات، أسوة بالهيئة العامة للكتاب». في حين قال الدكتور محمد أبو الفضل بدران، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: «لابد من إتاحة أدب نجيب محفوظ للجمهور لأنه ليس ملكا لعائلة أديب نوبل أو الدار التي حازت على حقوق الملكية الفكرية لأعماله، وإنما ملك لجميع القراء في العالم العربى، كما أن اهتمام المستشرقين بأدب نجيب محفوظ يزداد يوما بعد يوم، ولذا فإننى أطالب بتدريس عدد من رواياته للطلاب في المرحلتين الإعدادية والثانوية». من جانبه، قال الناشر عادل المصري، رئيس اتحاد الناشرين المصريين: «إن العلاقة بين دار النشر والمؤلف يحكمها القانون والتعاقد بين الطرفين، ويكون الاتحاد حكما في قضايا حقوق الملكية الفكرية، فالقانون هو المنظم لتلك المسألة، وطالما أنه لا توجد شكاوى من ورثة المؤلف ضد دار النشر المحتكرة لأعمال المؤلف، لا يستطيع أحد إجبارها على نشر أعماله، ولو أن هناك بندا في العقد بين الدار والورثة ينص على وجود أعمال المؤلف في السوق بصفة مستمرة أو فترات بعينها، وقامت الدار بالإخلال يحق لهم التعاقد مع دار أخرى بالاتفاق مع دار النشر الأصلية والدار الجديدة، ويحصل الورثة على أموالهم من الدار الأصلية، ولو فعل المؤلف والدار الجديدة ذلك من أنفسهما فيعد ذلك تعديا على حقوق الدار الأصلية، ويجوز للناشر مقاضاتهما». وأشار المصرى إلى أن هناك حسابات والتزامات سوق يعمل من خلالها الناشر عبر رؤيته، وطالما أنه تعاقد مع الورثة على نشر أعمال المؤلف ولم ينشر غير عمل واحد على سبيل المثال، لا يستطيع أحد إجباره على نشر باقى الأعمال، ما دام أنه ليس له حق في عملية التسويق التي تقوم بها الدار، لافتًا إلى أن وزارة الثقافة لو أرادت نشر أعمال كاتب كبير لم تقم الدار الخاصة بنشرها لفترة، من الممكن أن يتم الاتفاق معها على شراء 1000 نسخة مثلا من تلك الأعمال ووضعها في مكتبة الأسرة. أما الدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، فقال: «لقد كانت الأوضاع القانونية لتدخل هيئة الكتاب في الوقائع المماثلة لهذا الأمر مختلفة عن هذه المسألة، لأن نشر الهيئة لأدب صلاح عبد الصبور وسيد قطب وغيرهما، جاء بسبب وجود مدة بينية كبيرة مكنت الهيئة من نشر أعمالهما بشكل قانونى، وهو الأمر الذي لا يتوافر في هذه القضية». وأضاف الحاج على: «سوف أطرح هذا الأمر على اللجنة العليا لمكتبة الأسرة لإيجاد حلول لها، للموافقة على إصدار عدد من أعمال محفوظ في إطار شراء حقوق الملكية الفكرية لها، على اعتبار أن أعمال نجيب محفوظ جزء مهم من تراثنا، كما أن العام المقبل 2016 سيوافق مرور عشرة أعوام على وفاته، وهو أمر سيسمح للهيئة أن يكون لها دافع للتركيز على صاحب «الحرافيش».شهود "الشروق" الزور في فضيحة نجيب محفوظبمجرد أن نشرنا فى «البوابة» تقريراً بعنوان: إبراهيم المعلم يغتال نجيب محفوظ بـ«الأحلام المزورة» بتاريخ 5 ديسمبر 2015 لم تتوقف ميليشيات إبراهيم المعلم الإلكترونية ـ موظفون بالدار ـ عن توجيه السباب والكلمات السخيفة إلى شخصى الضعيف، بسبب فضح تزوير المعلم لأحلام نجيب محفوظ ـ لدى شورت سكرين لشتائم صبيان إبراهيم المعلم على موقع فيس بوك ـ لم ألتفت قليلًا أو كثيرًا لهذه السفاهات انتظارًا لرد جاد عقلانيًا منطقيًا يوضح لى أمرًا غاب عنى أو خطأ وقعت فيه دون أن أدرى.إلا أننى فوجئت أمس الأربعاء 9 ديسمبر بتخصيص جريدة الشروق صفحة كاملة جعلت عنوانها «أسرة وأصدقاء نجيب محفوظ يفضحون أكاذيب الجهلاء»، لم أهتم بالعنوان ودخلت مباشرة إلى الموضوع، فكانت المفاجأة المذهلة أن المعلم «جاء يكحلها عماها» وبدلًا من أن يثبت صحة الأحلام، أكد تزويرها وسيظهر هذا فى السطور التالية.الحقيقة أن صفحة الشروق مجرد مادة إعلانية سخيفة لم يكن ينقصها سوى صورة لإبراهيم المعلم مبتسمًا، وهو يحمل الجزء الثانى من الأحلام ـ المزورة ـ ويُكتب أسفلها «المعلم: علىّ الطلاق الأحلام سليمة».لست أدرى من ورط مالك الشروق فى هذا الرد الفاضح والفضيحة لأنه لم يحل لغز الكوارث التى تمتلئ بها «النسخة المزورة» من أحلام محفوظ وسنقف أمام كل فقرة فى «إعلان المعلم» لنبين جهالات وتزوير مالك الشروق وصحيفته الغراء.أولًا: تطالب مقدمة «الموضوع الإعلاني» من يتهم الشروق بالتزوير بسؤال أبناء وأصدقاء محفوظ عن صحة الأحلام.. حسنًا، ما رأى المعلم فيما قاله يوسف القعيد أبرز أصدقاء محفوظ ونقلته عنه الأهرام بتاريخ ٣٠-٨-٢٠١٥ حول تشكيكه فى هذه الأحلام متسائلًا: كيف يمكن أن توجد أحلام وتظل مجهولة كل هذه الفترة؟كذلك ما رأى المعلم فيما قاله د. يحيى الرخاوى فى «الأهرام» بتاريخ ١ سبتمبر ٢٠١٤ فى مقال بعنوان «نجيب محفوظ: كيف أحبَّ الله وأحبّ الموت كدْحًا إليه» ـ المقال موجود على موقع الجريدة ـ من آن آخر حلم لنجيب محفوظ رقمه ٢٠٦؟ الجميع يعلم أن الرخاوى والقعيد كانا من أصفياء الأديب الراحل.ثانيًا: تقول «حدوتة المعلم» المنشورة أمس فى الشروق: بداية قصة العثور كانت بمكالمة هاتفية من ابنتى نجيب محفوظ لتخبرا دار الشروق أن هناك أوراقًا فى صندوق صغير، عثرتا عليه بعد وفاة والدتهما، وكانتا فى حيرة هل هذه الأوراق المكتوبة بخط الحاج صبرى، والتى يتضح منها أنها تخص «أحلام فترة النقاهة» منشورة من قبل أم لا؟هل يصدق عاقل أو مجنون أن يصعب على الفاضلتين ابنتى الأستاذ نجيب، التأكد من أن الأحلام منشورة أم لا؟ هل لا توجد نسخة من أحلام الجزء الأول حتى تريا الأحلام موجودة أم لا؟ للأسف الشديد يصر «المعلم» على ركوب رأسه، لكن سنأخذ بنصيحة الأستاذ العقاد رحمه الله: ونُفهمه خطر مركبه وأن قدميه أسلس مقادًا من رأسه، لعله يبدل المطية ويصلح الشكيمة.ثالثًا: ما فائدة أن تعيد الشروق نشر كلام المعلم فى مقدمة الأحلام، رغم أن هذا الكلام لا يقول إلا شيئًا واحدًا وهو: الأحلام مزورة رغم أنف مالك الشروق وصحيفته وميليشياته وصبيانه ومن يدافعون عنه.رابعًا: مارس «إعلان» المعلم تدليسًا مذهلًا، حين نقل عن الرخاوى وسلماوى وحسين حمودة أن محفوظ ترك أحلامًا لم تنشر لنفى تزوير الكتاب، وهذا أمر مضحك جدًا، فكما نشرنا فى تقرير «البوابة» طبيعى أن يترك محفوظ أحلامًا لم تنشر كما حدث فى الجزء الأول، حيث نشر بعد وفاة محفوظ «٣٣» حلمًا لم تنشر فى حياته، لكن أن يوجد جزء ثانٍ لم ينشر مع الـ«٣٣» ولم تره أسرة محفوظ ثم وُجد بعد ٩ سنوات ـ فجأة ـ فهذا هو الدجل بعينه وشحمه ولحمه.خامسًا: يقول «الإعلان التحريرى» للمعلم: إن د.حسين حمودة أستاذ الأدب والمقرب من نجيب محفوظ قرأ المخطوطة كلمة كلمة، بدون أن يقول كلمة واحدة، مصلحًا بعض الأخطاء المطبعية. ثم قال د. حمودة رئيس تحرير دورية نجيب محفوظ التى تصدر فى ديسمبر من كل عام بكل تأكيد: «أحلام فترة النقاهة كنز حقيقى للإبداع فى العالم»، و«الجزء الثانى من الأحلام استكمال لإبداع محفوظ فى الجزء الأول». سألته أكثر عن سلامة النصوص فقال مؤكدًا: «هذه أحلام محفوظ، وهى إبداع محفوظى بلا شك»، ثم حكى لى أن محفوظ فى إحدى جلسات الحرافيش أملى علينا نحو ١٢ حلما، كان يحفظها عن ظهر قلب، وهو ما يؤكد شهادة الحاج صبرى سكرتير نجيب محفوظ».. لكنى أسأل ضمير ومنطق د.حمودة هل يصدق أن محفوظ عندما يكتب أحلامًا جديدة سيكرر جملة «رأيتنى» ١٩١ فى ٢٩١ حلمًا وهذه الجملة ومشتقاتها لم تظهر فى الجزء الأول سوى ٥ مرات تقريبًا؟.. أعتقد يا دكتور حمودة أن النقد الأدبى لا يقول هذا الكلام لكن وحده «النقد المعلمى» ـ نسبة إلى مالك الشروق ـ هو الذى يقول كلامًا مثل هذا.سادسًا: يقول سلماوى: بعض الأحلام المنشورة فى الجزء الثانى مسجل عندى بصوته. وكنت أنتظر أن يتم نشرها بعد وفاته، فتلك كانت رغبته؛ لأنه كتبها للنشر.. فما هى أرقام الأحلام المسجلة عندك يا أستاذ محمد؟ أم هو كلام والسلام؟.. للأسف محاولة المعلم توسيع الكلام وأخذه إلى مناطق مختلفة لن يقنع أحدًا، فهذه حركات «نص كم» يا أبوخليل.سابعًا: من سوء حظ إبراهيم المعلم وصبيانه وشلته، أنى عثرت على تقرير كتبه الزميل محمد شعير بجريدة السفير اللبنانية بتاريخ ٣٠-١٠-٢٠١٥ ونقلًا فيه عن الحاج صبرى أن محفوظ كان يمليه الأحلام ويعطى كل حلم رقمًا محددًا والسؤال: نجيب محفوظ بنفسه كان يُرقّم الأحلام فكيف تظهر أحلام محفوظ تبدأ برقم ٢٠٠؟ هل كان أديب نوبل الراحل له نظام عد خاص به يبدأ برقم ٢٠٠ أم أن هناك مزورًا محترفًا قام بهذه النصباية؟.سابعًا: ما فائدة إعادة الشروق نشر كلام سناء البيسى، وهى شهادة متضاربة مع الواقع، ولعل الذاكرة خانت الكاتبة القديرة، لذلك جاء كلامها غير متناسق ومتفق مع الواقع، وهناك سببان لعدم قبول كلامها وهما:أولًا: قالت: «عاشت معى أحلامه سنين من بدايتها حتى الحلم رقم ١٤٦ بخط يده قبل أن ترهق اليد تمامًا ـ من أثر إصابته بالاعتداء الآثم ـ فيمليها على سكرتيره».ثانيًا: تزعم البيسى أنه بعد تركها رئاسة تحرير «نصف الدنيا»، توقفت عن نشر «الأحلام» ومن ثم فهى ترى أن هناك أحلامًا لم تنشر حتى اكتشفتها الشروق.سبب عدم دقة شهادة البيسى يرجع إلى:أولًا: ليس صحيحًا أن نجيب محفوظ كان يكتب الأحلام بيده حتى الحلم «١٤٦»، الصحيح أنه توقف عن الكتابة بيده بعد الحلم «١٠٣»، والدليل على ذلك الكتاب التذكارى الذى أصدرته «نصف الدنيا» بعد رحيل محفوظ بتاريخ ٣ سبتمبر ٢٠٠٦ وبه صور ضوئية للأحلام التى كتبها محفوظ بخط يده، وتنتهى عند الحلم ١٠٣ وبداية من ١٠٤ حتى ٢٠٦ الأحلام مكتوبة بخط الحاج صبرى سكرتير محفوظ، وتوجد صورتان ضوئيتان لهذين الحلمين.ثانيًا: كذلك لم يتوقف محفوظ عن كتابة أحلامه بعد أن تركت البيسى «نصف الدنيا»، ففى الكتاب التذكارى نجد منشور ٣ أحلام جديدة وقت أن كان رئيس التحرير الزميلة الراحلة «أفكار الخرادلى» وفى مقدمة الكتاب تقول الخرادلى إنها تشعر بالاعتزاز لاستمرارها فى نشر أحلام نجيب محفوظ لمدة عام.ثامنًا: يقول الرخاوى: «هناك اختلاف نوعى، لكنه ليس جسيمًا، بين الجزء الأول، وبين هذا الجزء الثانى، وكل منهما له «تناسقه الداخلى» الذى يجعله عملًا مستقلًا، وهذا طبع محفوظ حتى فى كثير من رواياته «انظر مثلًا ملحمة الحرافيش حين يُعَنْوِن كل حكاية بعنوانها الخاص، ثم يبدأ التسلسل للفقرات «١» ــ «٢» ــ.. إلخ، مع أنها رواية واحدة. إن الفرق النوعى بين الجزء الأول والجزء الثانى قد يرجع إلى اختلاف الأداة، فالكتابة ــ حتى مع الصعوبة ــ تختلف عن التأليف فى الوعى ثم المراجعة الداخلية، ثم الحفظ، ثم الإملاء ـ كما وصفها الحاج صبرى مشكورًا» ....وهذا الكلام يؤكد تشكك الرخاوى فى الأحلام، ويناقض ما يقوله سلماوى وزكى سالم وحمودة لأنه إذا كان نجيب محفوظ أملى أحلامًا كثيرة، فطبيعى أن يكون تناسقها الداخلى واحدًا، أما قياس الأحلام ـ ذات الطبيعة المكثفة والمختصرة ـ على الروايات كلام غير نقدى وغير منطقى. ثم لم يجب الرخاوى عن السؤال: إذا كان الاختلاف فى الأحلام راجعًا إلى «تملية» محفوظ وليس كتابتها، فلماذا لم يظهر هذا الاختلاف فى الجزء الأول، حيث إن محفوظ لم يتوقف عند كتابة الحلم رقم ١٠٣ أى نصف أحلام الجزء الأول؟ فهل يا ترى، يرى الرخاوى أن هذا التناسق الداخلى غاب عن الجزء الأول؟تاسعًا: أصح وصف للشهادات التى أتحفتنا بها صحيفة الشروق أنها «شهادة شاهد مشفش حاجة» لم يقل كل هذا الفريق الذى استدعاه المعلم شيئا يؤكد صدق الأحلام، بل كلام الشهود مثل الأحلام التى زورها المعلم.الفائدة الوحيدة التى تعود بالنفع على المعلم من هذا «الإعلان التحريرى» أنه أخذ قضية التزوير إلى زوايا أخرى، لذلك سنعيد أدلة التزوير التى لم يتحدث عنها شهود المعلم وهى:حسب النص المنشور تبدأ الأحلام بحلم رقم «٢٠٠»، وهذا أقوى دليل على أن كاتبها ليس نجيب محفوظ لماذا؟ لأن الجزء الأول نشر فيه ٢٣٩ حلمًا بحسب كتاب الشروق، فالمنطقى أن تبدأ التكملة من ٢٤٠ لكن أن تبدأ من ٢٠٠ فمعناه أنه نص آخر يسبقه ١٩٩ حلمًا، وإلا فنحن الآن أمام حالة غريبة وعجيبة، وهى أن هناك حلمين لنجيب محفوظ يحملان رقم «٢٠٠» ويتكرر هذا الأمر حتى ٢٣٩، فإذا كان إبراهيم المعلم يقول إن الجزء الثانى من إبداع محفوظ، فيجب عليه أن يظهر لنا ١٩٩ حلمًا، أو أن يقول إنه كذب على نجيب محفوظ ونسب إليه ٣٩ حلمًا فى الجزء الأول.. لكن تبقى هناك مشكلة أخرى، وهى أن محفوظ نُشر فى حياته «٢٠٦» أحلام، ألا يعنى ذلك بوضوح تام أن الجزء الثانى المزعوم مضروب وليس صحيحًاً، خاصة أنه بعد أن توقف نجيب محفوظ عن كتابة أحلامه بيده واعتمد على سكرتيره كان يقوم بتوقيع كل حلم بيده، وهذا واضح فى صور الأحلام الضوئية المنشورة فى كتاب «نصف الدنيا» التذكارى لكن ـ ولكن هذه كلها مشاكل ـ لن تجد توقيعا واحدا لمحفوظ فى أحلام المعلم ـ يمكن أن تجدها فى أوهام مالك الشروق.

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 12-14-2015, 08:34 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de